الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث مصافحة للنسائي رحمه الله
أخبرنا الأشياخ: أبو الحسن علي بن أبي الفضائل هبة الله بن سلامة بن المسلم بن أحمد بن علي اللخمي الفقيه مرات بفسطاط مصر، وأبو محمد بن أبي المنصور، وأبو القاسم بن أبي الحرم المالكيان بالاسكندرية في الشافية قراءة وسماعا، والإمام العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد بن عبد الأحد بن عبد الغالب السخاوي كتابة من دمشق، قالوا أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الفقيه الحافظ قراءة عليه ونحن نسمع بالثغر، أخبرنا الرئيس أبو الحسن مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرْجِيُّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ
الأَصَمُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَسَدٍ الْمَرْوَزِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رضي الله عنهما يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي، وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي، رَغْبَةً، وَرَهْبَةً، لا مَلْجَأَ، وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِرَسُولِكَ أَوْ نَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مَاتَ، مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ)) .
صَحِيحٌ ثَابِتٌ، كُوفِيُّ الإِسْنَادِ تُسَاعِيَّةٌ، مُجْمَعٌ على صحته وثبوته من حديث الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِيِ ((الدَّعَوَاتِ)) عن ابن أبي عمرو.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي ((الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ)) ، عَنْ قُتَيْبَةَ، كِلاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ.
فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا لَهُمَا.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا فِيِ ((الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ)) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ
بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعيِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ.
فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ إِلَى أَبِي إِسْحَاقَ كَأَنِّي شَاهَدْتُ فِيهِ الإِمَامَ الْحَافِظَ أبا عبد الرحمن أحمد بن شعيب النَّسَائِيَّ، وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ، وَصَافَحْتُهُ بِهِ.
وَكَانَتْ وَفَاتُهُ بمكة سنة ثلاثمائة، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.
وَقَدْ وَقَعَ إِلَيْنَا أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ.
أَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخَانِ: أَبُو مُحَمَّدٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الثَّنَاءِ مَحْمُودِ بْنِ سَالِمِ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ المقرئ وأبو عبد الله محمد بن أبي البدر معقل بن يسار ابن مطر النهرواني الفقيه، بقراءتي عليهما منفردين ببغداد في الرحلة الأولى، قَالا: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ الْعَالِمَةُ شُهْدَةُ بِنْتُ أَبِي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الآبري الدَّيْنَوَرِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ ح.
وَقَرَأَتْهُ أَيْضًا بِمَارَدِينَ عَلَى الْفَقِيهِ الإِمَامِ الْمُعَمَّرِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَبِي ذَرٍّ الْمُعَمَّرِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سلمون الْعِرَاقِيِّ النَّشْتَبَرِيِّ نَزِيلِ مَارَدِينَ، أَخْبَرَكَ أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن نجا بن محمد بن علي بن شاتيل الدباس، قرأت عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالا:
أخبرنا الشيخان: أبو عبد الله الحسين بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُنْدَارِ البسري، وَأَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ خُشَيْشٍ الْكَرْخِيُّ، ح.
وَأَخْبَرَنَاهُ أَيْضًا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عبد القادر المديني القزويني الحربي المؤدب، بقرائتي عليه ببغداد، وأبو المحاسن فضل الله ابن الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عليهم، إِذْنًا إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، قَالا: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل، قِرَاءَةً وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ خُشَيْشٍ، قَالا –أَعْنِي ابْنَ خُشَيْشٍ، وَابْنَ الْبُنْدَارِ-: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الحسن ابن مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ الْفَقِيهُ، حدثنا أحمد بن محمد ثنا أبو حذيفة،
وعند شهده ((أَبُو حَنِيفَةَ)) ، بَدَلَ ((أَبِي حُذَيْفَةَ)) ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بن عازب رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ وَهُوَ يُعَلِّمُهُ أَنْ يَقُولَ عِنْدَ مَنَامِهِ: ((اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أنزلت، ونبيك الَّذِي أَرْسَلْتَ)) ثُمَّ قَالَ: ((إِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَإِنْ عَاشَ أَصَابَ خَيْرًا)) .