الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث ثامن مصاحفة أَلْحَقَهُ بِهِ أَيْضًا
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَجَّاج، أَخْبَرَنَا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِب مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي، حدثنا محمد –يعني ابن مسلمة الْوَاسِطِيَّ- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ البراء بن عازب رضي الله عنهما،:((أن رسول الله نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ)) .
وبه إلى الشافعي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ:((كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ فَأَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ، وَأَصَابُوا حُمُرًا أَهْلِيَّةً فَنَحَرُوهَا، فَغَلَتِ الْقُدُورُ ببعضها، فنادى منادي رسول الله أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ، وَلا تَطْعَمُوا مِنْ لُحُومِ الحمر شيئاً)) .
رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ وَحْدَهُ عَنِ الْبَرَاءِ.
وَقَدِ اتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ، وَمِنْ حديث معاذ بن هشام، عن شعبة، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ نَازِلا مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ النبي في جمع حديث مالك، عن عبد الملك بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مَالِكٍ وَعَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ الْهَرَوِيِّ، عَنْ سَعيِدِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْثَرِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزهري، عن الحسن بن محمد بن الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلَيٍّ.
فَكَأَنِّي مِنْ رِوَايَةِ الْبَرَاءِ، وَابْنِ أَبِي أَوْفَى سَمِعْتُهُ من النسائي وصافحته به.
ألحقه المخرج في النصف من شوال سنة ثلاث وتسعين وستمائة، والحمد لله وحده.
آخر الجزء وهو جزء مصافحات لمسلم والنسائي.