المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

5243/ 23739 - "ميِّتُ سُوءٍ لِيَهُود، لَيَقُولُنَّ: لَوْلَا دَفَعَ عَنْ - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ١٠

[الجلال السيوطي]

الفصل: 5243/ 23739 - "ميِّتُ سُوءٍ لِيَهُود، لَيَقُولُنَّ: لَوْلَا دَفَعَ عَنْ

5243/ 23739 - "ميِّتُ سُوءٍ لِيَهُود، لَيَقُولُنَّ: لَوْلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ؟ ! وَلا أَمْلِكُ لَهُ وَلا لِنَفْسِي شَيئًا".

ك عن محمَّد بن عبد الرحمن بن زرارة عن عمر (1).

‌حرف النون

1/ 23740 - " نَادَانِي جِبْرِيلُ مِنْ تلقَاءِ العَرشِ فَقَال يَا مُحَمَّدُ: يَقُولُ لَكَ الرَّحمَنُ عز وجل: مَنْ ذُكِرْتَ بَينَ يَدَيهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيكَ، دَخَلَ النَّارَ".

الديلمي عن عبد الله بن جراد (2).

2/ 23741 - "نَارُكُمْ هَذِهِ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، وَلوْلا أَنَّها أُغْمِسَتْ في

= قال محققة: وأخرجه الحاكم أيضًا وهو من طريق المثنى عن عمرو، والمثنى ضعيف، ووقع في رواية الحاكم: الأوزاعي بدل المثنى، وهو غير محفوظ، قاله الحافظ: الأوزاعي بدل المثني غير محفوظ، والمحفوظ عن المثني، عن عمرو وهو ضعيف.

والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الطهارة) باب: البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته ج 1 ص 143 قال: وأمَّا حديث عبد الله بن عمرو فحدثناه العباس بن محمَّد بن يعقوب، ثنا محمَّد بن إسحاق الصغانى، ثنا الحكم بن موسى، ثنا هقل بن زياد عن الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ميتة البحر حلال وماؤه طهور" ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص.

والحديث في الصَّغير برقم 9128 بلفظه من رواية الدارقطني والحاكم عن ابن عمرو.

قال المناوي: من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص، قال ابن حجر: هو من طريق المثنى عن عمرو، المثني ضعيف، اهـ وقال الغريانى في مختصر الدارقطني: فيه المثني بن الصباح أبو حاتم وغيره وإسماعيل بن عياش لكن توبع.

(1)

الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الطب) باب: أحاديث العلاج بالكى ج 4 ص 214 قال: أخبرنا أبو سهل بن زياد، ثنا يَحْيَى بن جعفر بن الزبرقان: ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن زرارة قال: سمعت عمر وما رأيت أحدًا منا به شيبة يحدث أن سعد بن زرارة أخذه وجع، وتسميه أهل المدينة الذبح، فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ميت سوء ليهود، ليقولون: لولا دفع عن صاحبه؟ ! ولا أملك له ولا شيئًا لنفسى".

قال الحاكم: وهذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 1 ص 508 برقم 2248 بلفظه من رواية الديلمي عن عبد الله بن جراد.

وعبد الله بن جراد له ترجمة في ميزان الاعتدال ج 2 ص 4 برقم 4242 قال الذَّهبيُّ: مجهول لا يصح خبره؛ لأنَّه من رواية يعلى بن الأشدق الكذاب، قال أبو حاتم: لا يعرف ولا يصح خبره.

ص: 417

المَاءِ مَرَّتَيْنِ مَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِها، وَايمُ الله إِنْ كَانَتْ لَكَافِيةً، وَإِنَّها لَتَدْعُو الله أَنْ لا يُعِيدَهَا في النَّارِ أَبَدًا".

ك وَتُعُقِّب عن أَنس (1).

3/ 23742 - "نَارُكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، لِكُل جُزْءٍ مِنْهَا حَرُهَا".

ت حسن غريب، ع عن أَبي سعيد (2).

4/ 23743 - "نَارُكُمْ هَذِهِ الَّتِي يُوقِدُ بَنُو آدَمَ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله: إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً، قَال: فَإِنَّهَا فُضِّلَتْ عَلَيهَا بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا".

حم، خ، م، ت عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الأهوال) باب: ناركم هذه .. ج 4 ص 593 قال: حدَّثنا عليّ بن حمشاذ العدل، ثنا محمَّد بن منده الأصبهاني، ثنا بكر بن بكار، ثنا حسين بن فرقد، ثنا الحسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "ناركم هذه جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم، ولولا أنَّها غمست في الماء مرتين ما استمتعتم بها، وايم الله إن كانت لكافية وإنَّها لتدعو الله أو تستجير الله أن لا يعيدها في النَّار أبدًا".

قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، وقال الذَّهبيُّ في التلخيص: حسن واه، وبكر، قال النَّسائيّ: ليس بثقة.

(2)

الحديث في سنن الترمذي في باب: ما جاء أن ناركم هذه جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم باب: منه ج 4 ص 110 برقم 2716 قال: حدَّثنا عباس بن محمَّد الدوري، أخبرنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا شيبان عن فراس، عن عطية، عن أبي سعيد عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "ناركم هذه

" الحديث.

قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من حديث أبي سعيد.

والحديث في مسند أبي يعلى (مسند أبي سعيد الخدري) ج 2 ص 493 برقم 360/ 1334 قال: وعن أبي سعيد الخدري عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "ناركم هذه جزء من سبعين جزءًا .. " الحديث.

قال: محققه: إسناده ضعيف، وأخرجه التِّرمذيُّ في صفة جهنم برقم (2593) من طريق العباس الدوري، حدَّثنا عبيد الله بن موسى بهذا الإسناد، وقال التِّرمذيُّ: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي سعيد.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 313 قال: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرَّزاق بن همام، ثنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدَّثنا به أبو هريرة، فساق عدة أحاديث إلى أن قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ناركم هذه ما يوقد به آدم جزء واحد من سبعين جزءًا من =

ص: 418

5/ 23744 - "نَادِ في النَّاسِ: مَنْ قَال: لا إِلَهَ إِلا الله، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ".

ابن عساكر عن أَبي بكر الصِّديق (1).

6/ 23745 - "نَادِ يَا عُمَرُ في النَّاسِ: إِنَّهُ مَنْ مَاتَ يَعْبُدُ الله مُخْلِصًا مِنْ قَلبِهِ، أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ، وَحَرُمَ عَلَى النَّارِ".

عبد بن حميد، ع، ض عن جابر (2).

7/ 23746 - "نَادِ بِهَا: إِنَّ الجَنَّةَ لا تَحِلُّ لِعَاصٍ، وَإِنَّ الحُمُرَ الأَهْلِيَّةَ حَرَامٌ، وكُلَّ سَبُع ذِي ظُفُرٍ وَذِي نَاب".

طب عن أَبي أمامة (3).

= حر جهم، قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله قال: فإنَّها فضلت عليها بتسع وستين جزءًا كلهن مثل حرها".

وفي صحيح مسلم في كتاب (الجنَّة) باب: شدة حر نار جهنم ج 4 ص 2184 برقم 30/ 2843 جاء حديث أبي الزناد عن أبي هريرة بلفظه- إلَّا أنَّه قال: "كلها مثل حرها" بدل كلهن.

وقال: حدَّثنا محمَّد بن رافع، حدَّثنا عبد الرَّزاق، حدَّثنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بمثل حديث أبي الزناد غير أنَّه قال "كلهن مثل حرها".

والحديث في سنن التِّرمذيِّ في (صفة الجنَّة) باب: ما جاء أن ناركم هذه جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم ج 4 عن 11 برقم 2715 قال: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"ناركم هذه التي يوقد بنو آدم جزء واحد من سبعين جزءًا من حر جهنم، قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله، قال: فإنَّها فضلت بتسعة وستين جزءًا كلهن مثل حرها".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح؛ وهمام بن منبه هو أخو وهب بن منبه، وقد روى عنه وهب.

والحديث في صحيح البُخاريّ في كتاب (بدء الخلق) باب صفة النار ج 4 ص 147 قال: حدَّثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ناركم جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم، قيل يا رسول الله: إن كانت لكافية قال: فضلت عليهن بتسعة وستين جزءًا كلهن مثل حرها".

(1)

الحديث في كنز العمال ج 1 ص 62 برقم 219 بلفظه من رواية ابن عساكر عن أبي بكر الصِّديق.

(2)

الحديث ذكره صاحب الكنز في كتاب (الإيمان) فضل الشهادتين من الإكمال ج 1 ص 84 برقم 351 بلفظ: "ناد يا عمر في النَّاس أنَّه من مات يعبد الله مخلصًا من قلبه أدخله الله الجنَّة وحرم عليه النَّار".

من رواية عبد بن حميد وأبي يعلى والضياء المقدسيّ عن جابر.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني (حديث عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن القاسم) =

ص: 419

8/ 23747 - "نَادِ صَاحِبَ الإِبِلِ ثَلاثًا، فَإِنْ جَاءَ وَإِلَّا فَاحْلُبْ واحْتلِبْ وَاحْلُل ثُمَّ صَرَّ وَبَقِّ اللَّبَنَ".

ك عن مخول النهدي (1).

9/ 23748 - "نَاسٌ مِنْ أمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً في سَبِيلِ الله يَرْكَبُونَ ثَبَج هَذا البحر الأخضرِ ملوكًا على الأسِرَّة".

مالك، خ، م، ت عن أَنس، حم، م، ن، هـ، حب عن أنس عن خالته أم حرام بنت ملحان (2).

= ج 8 ص 230 برقم 7799 قال: حدَّثنا أحمد بن الحسين بن مدرك، ثنا سليمان بن أحمد الواسطيّ، ثنا أبو خليد عتبة بن حماد، ثنا ابن ثوبان، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: نودى فينا عام خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل ذي ناب من السباع حرام، والحمر الأهلية حرام وأن الجنَّة لا تحل لعاص".

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصيد والذبائح) باب: في كل ذي ناب أو ظفر وما نهى عنه ج 4 ص 40 قال: وعن أبي أمامة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فأمر مناديًا فنادى: إن الجنة لا تحل لعاص ألا وإن الحمر الأهلية حرام وكل ذي ناب أو قال: ذي ظفر، وفي رواية: وكل سبع ذي ظفر أو ناب.

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير في حديث طويل تقدم في الجنائز وفيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات.

(1)

الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الأطعمة) ج 4 ص 134 قال: أخبرني أبو عبد الله محمَّد بن علي الصنعاني بمكة، ثنا عليّ بن المبارك الصنعاني، ثنا يزيد بن المبارك الصنعاني، ثنا محمَّد بن سليمان بن مسمول، ثنا القاسم بن مخول النهدي سمع أباه يقول: قلت يا رسول الله: الإبل نلقاها وبها اللبن وهي مصراة ونحن محتاجون فقال: "ناد صاحب الإبل ثلاثًا، فإن جاء وإلا فاحلب واحتلب واحلل ثم صر وبق اللبن لدواعيه".

وسكت عنه الحاكم والذهبي.

ترجمة مخول النهدي: وفي الإصابة ترجمة لمخول ج 9 ص 151 برقم 7843 قال: مخول بن يزيد السلمي ثم البهزى، قال ابن السكن: وهو ممن سكن مكّة.

(2)

حديث أنس بن مالك، جاء في موطأ الإمام مالك في كتاب (الجهاد) باب الترغيب في الجهاد ج 2 ص 464 برقم 39 قال: حدثني يَحْيَى عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عادة بن الصَّامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فأطعمته وجلست تفلى في رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة" أو مثل الملوك على الأسرة =

ص: 420

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= (يشك إسحاق) قالت: فقلت له يا رسول الله: ادع الله أن يجعلنى منهم، فدعا لها، ثم وضع رأسه فنام، ثم استيقظ يضحك، قالت: فقلت له يا رسول الله: ما يضحكك؟ قال: "ناس من أمتي- الحديث كما قال في الأولى، قالت: فقلت: يا رسول الله: ادع الله أن يجعلنى منهم، فقال: "أنت من الأولين" قال: فركبت البحر في زمان معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.

وأخرجه البُخاريّ في كتاب (الجهاد والسير) باب: الدعاء بالجهاد والشهادة ج 4 ص 19 بلفظ: حدَّثنا عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن إسحاق .. إلخ السند كما هو عند الإمام مالك فذكر القصة والحديث بلفظه.

وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الإمارة) باب: فضل الغزو في البحر ج 3 ص 1519 برقم 160/ 1912 بلفظه وبسنده عند مالك ثم ذكر القصة أيضًا.

وأخرجه التِّرمذيُّ في سننه كتاب (الجهاد) باب: ما جاء في غزو البحر ج 3 ص 99 برقم 1696 قال: حدَّثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حدَّثنا معن، حدَّثنا مالك إلى آخر السند كما عند الإمام مالك، ثم ذكر الحديث، وقصته كما جاء عند الإمام مالك.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأم حرام بنت ملحان هي أخت أم سليم وهي خالة أنس بن مالك.

وحديث أنس بن مالك عن خالته أم حرام بنت ملحان أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث أم حرام بنت ملحان) ج 6 ص 361 قال: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، قال: ثنا حماد -يعني ابن سلمة- عن يَحْيَى بن سعيد، عن محمَّد بن يَحْيَى بن حبان، عن أنس بن مالك، عن أم حرام أنَّها قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلًا في بيتي إذا استيقظ وهو يضحك، فقلت: بأبي وأمى أنت ما يضحكك؟ فقال: "عرض على ناس من أمتي يركبون ظهر هذا البحر كالملوك على الأسرة" فقلت: ادع الله أن يجعلنى منهم، قال: اللَّهم اجعلها منهم، ثم نام أيضًا فاستيقظ وهو يضحك، فقلت: بأبي وأمى ما يضحكك؟ قال: عرض على ناس من أمتي

إلخ الحديث فقلت: ادع الله أن يجعلنى منهم، فقال:"أنت من الأولين" فغزت مع عبادة بن الصَّامت وكان زوجها، فوقصتها بغلة لها شهباء فوقعت فماتت.

وانظر 423 من نفس المصدر فقد ذكر حديث أم حرام بنت ملحان بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصَّمد قال: حدثني أبي قال: ثنا يَحْيَى بن سعيد قال: حدثني محمَّد بن يَحْيَى عن حبان قال: حدثني أنس بن مالك، عن أم حرام بنت ملحان -وهي خالته- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نام -أو قال- في بيتها

إلخ القصة.

وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الإمارة) باب: فضل الغزو في البحر ج 3 ص 1519 برقم 162/ 1912 قال: وحدثناه محمَّد بن رمح بن المهاجر، ويحيى بن يَحْيَى- فقالا: أخبرنا اللَّيث عن يَحْيَى بن سعيد

إلخ السند كما هو عند الإمام أحمد بلفظ: "ناس من أمتي عرضوا على يركبون ظهر هذا البحر الأخضر كالملوك على الأسرة" ثم ذكر القصة.

وأخرجه النسائي في سننه في كتاب (الجهاد) باب: فضل الجهاد في البحر ج 6 ص 35 قال: أخبرنا يَحْيَى بن حبيب بن عربي قال: حدَّثنا حماد إلى آخر السند كما جاء عند الإمام أحمد ثم ذكر الحديث والقصة. =

ص: 421

10/ 23749 - "نَاشِدْهُ بِالله ثَلاثَ مَرَّاتٍ: فَإِنْ أَبَى فَقَاتِلهُ، فَإِنْ قَتَلَكَ دَخَلتَ الجَنَّةَ، وإِنْ قَتَلتَهُ دَخَلَ النَّارَ".

عبد بن حميد عن أَبي سعيد أن رجلًا قال: يا رسول الله: أرأيت من لقينى يريد أن يأخذ مالى؟ قال: فذكره (1).

11/ 23750 - "نَامَ النَّاسُ وَرَقَدُوا وَأَنتُمْ تَنْتَظرُونَ الصَّلاةَ، أَمَا إِنَّكُمْ في صَلاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا، وَلَوْلا ضعفُ الضَّعِيفِ، وَكِبَرُ الكَبِيرِ لأَخَّرْتُ هَذِهِ الصَّلاةَ إِلَى شَطرِ اللَّيلِ".

عبد بن حميد عن جابر (2).

12/ 23751 - "نَازَلت ربِّي مُنَازَلَةً في أَنْ يَجْعَلَ لِقَاتِلِ المُؤْمِنِ توْبَةً فأَبَى عَلَيَّ".

الديلمي عن أَنس (3).

= وأخرجه ابن ماجة في سننه في كتاب (الجهاد) باب: فضل الغزو في البحر ج 2 ص 927 رقم 2796 قال: حدَّثنا محمَّد بن رمح، أنبأنا اللَّيث بن سعيد

إلخ السند كما هو عند الإمام أحمد ثم ذكر الحديث والقصة.

وأخرجه ابن حبان في الإحسان بتريب صحيح ابن حبان في (ذكر تمثيل النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم غزاة البحر بالملوك على الأسرة) ج 7 ص 63 برقم 4589 قال: أخبرنا عمر بن محمَّد الهمدانيّ، حدَّثنا عيسى بن حماد، أخبرنا اللَّيث، عن يَحْيَى بن سعيد

إلخ السند كما هو عند الإمام أحمد بلفظ: "ناس من أمتي عرضوا على يركبون ظهر هذا البحر الأخضر كالملوك على الأسرة" ثم ذكر القصة أيضًا.

وانظر ج 8 ص 233 رقم 6632 من هذا المصدر فقد ذكر الحديث بلفظه عن أنس بن مالك كما هو عند الإمام مالك، من طريق مالك.

(1)

الحديث ذكره ابن حجر في المطالب العالية في كتاب (الحدود) باب: قاطع الطَّريق ج 2 ص 134 برقم 1863 قال: أبو سعيد الخدري قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت من لقينى يريد أن يأخذ من مالى؟ فقال: "ناشده الله ثلاث مرات فإن أبي فقاتله، فإن قتلك دخلت الجنَّة، وإن قتلته دخل النَّار".

ثم قال: من رواية لعبد بن حميد.

قال محققه: قال البوصيري: رواه عبد بن حميد عن الواقدي وهو ضعيف.

وذكره صاحب الكنز ج 4 ص 425 برقم 11233 بلفظه من رواية عبد بن حميد عن أبي سعيد.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 7 ص 398 برقم 1982 بلفظه من رواية عبد بن حميد: عن جابر.

(3)

الحديث في كنز العمال في (العفو عن القصاص) من الإكمال ج 15 ص 27 برقم 39919 بلفظه من رواية الديلمي عن أنس.

ص: 422

13/ 23752 - "نَأكُلُ أَرْزَاقَنَا وَفَضْلَ رِزْقِ بِلالٍ في الجَنَّةِ، أَشَعَرْتَ يَا بِلالُ أَنَّ الصَّائِمَ تُسبِّحُ عِظَامُهُ وَتَسْتَغْفِرُ لَهُ المَلائِكَةُ مَا أُكِلَ عِنْدَهُ؟ ".

هـ، هب عن بريدة (1).

14/ 23753 - "نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ الله بِهِ".

مالك، ط، حم، د، ت، ن، حب عن جابر (2).

(1) الحديث في سنن ابن ماجة كتاب (الصيام) باب: في الصائم إذا أكل عنده- ج 1 ص 556 رقم 1749 بلفظ: حدَّثنا محمَّد بن المصفى، ثنا بقية، ثنا محمَّد بن عبد الرحمن، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال: "الغداء يا بلال" فقال: إني صائم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نأكل أرزاقنا وفضل رزق بلال في الجنَّة، أشعرت يا بلال أن الصائم تسبح عظامه وتستغفر له الملائكة ما أكل عنده"؟ وقال في الزوائد: في إسناده (محمَّد بن عبد الرحمن) متَّفقٌ على تضعيفه، وكذبه ابن حاتم والأزدى.

(2)

الحديث في الموطأ للإمام مالك كتاب (الحج) باب: البدء بالصفا في السعي- ج 1 ص 372 رقم 126 بلفظ: حدثني يَحْيَى، عن مالك، عن جعفر بن محمَّد بن علي، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أنَّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين خرج من المسجد، وهو يريد الصفا، وهو يقول:"نبدأ بما بدأ الله به" فبدأ بالصفا.

وقال محققه: أخرجه مسلم في الحديث الطَّويل، في صفة الحجة النبوية، عن جابر في: 15 كتاب الحج، 19: باب حجة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حديث 147.

وفي مسند أبي داود الطَّيالسيّ ج 7 ص 233 (في ما أسند جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما) حديث طويل في صفة حجة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم جاء في هذا الحديث قوله: "نبدأ بما بدأ الله به".

والحديث في مسند أحمد (مسند جابر بن عبد الله) ج 3 ص 388 بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، قال: قرأت على عبد الرحمن مالك ح وثنا إسحاق، أنا مالك، عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، أن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من المسجد، وهو يريد الصفا، وهو يقول:"نبدأ بما بدأ الله عز وجل به".

والحديث في سنن أبي داود كتاب (المناسك "الحج") باب: صفة حجة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 459 رقم 1905 - ضمن حديث طويل، عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والحديث في سنن التِّرمذيِّ كتاب (الحج) باب: ما جاء أنَّه يبدأ بالصفا قبل المروة- ج 2 ص 176 رقم 863 بلفظ: حدَّثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، عن جابر أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم حين قدم مكّة فطاف بالبيت سبعًا، وأتى المقام فقرأ:(واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) فصلَّى خلف المقام، ثم أتى الحجر فاستلمه، ثم قال:"نبدأ بما بدأ الله به" فبدأ بالصفا وقرأ: (إن الصفا والمروة من شعائر الله".

والحديث في سنن النَّسائيّ كتاب (الحج) باب: ذكر الصفا والمروة- ج 5 ص 239 بلفظ: أخبرنا محمَّد بن سلمة قال: أنبأنا عبد الرحمن بن القاسم، قال: حدثني مالك، عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من المسجد، وهو يريد الصفا، وهو يقول:"نبدأ بما بدأ الله به".

ص: 423

15/ 23754 - "نَبِيٌّ (*) كَانَ آدَمُ، وَبَينَهُ وَبَينَ نُوحٍ عَشَرَةُ قُرُونٍ، وَبَينَ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ عَشَرَةُ قُرُونٍ، وَالرُّسُلُ ثَلَثُمِائةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ".

طس عن أَبي أمامة (1).

16/ 23755 - "نَبَاتُ الشعر في الأنْفِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ".

ابن النجار عن عائشة (2).

17/ 23756 - "نَامُوا فَإِذَا انْتَبَهْتُمْ فَأَحْسِنوا".

البزار، هب عن ابن مسعود (3).

18/ 23757 - "نَجَا أَوَّلُ هَذه الأُمَّة باليَقينِ وَالزهْد، وَيَهْلكُ آخِرُ هَذه الأُمَّة بالبُخْلِ وَالأمَلِ".

(*) هكذا بالمخطوطة والصَّواب: نبيًّا باعتبار اللفظ خبر كان مقدم.

(1)

في هامش المخطوطة هذه العبارة "القرن: قيل هو أربعون سنة، وقل: ثمانون، وقل: مائة، وقيل: مطلق من الزمان م، م، ا.

الحديث في مجمع الزوائد (باب ذكر الأنبياء- صَلَّى الله عليهم وسلم) ج 8 ص 210 بلفظ: عن أبي أمامة أن رجلًا قال: يا رسول الله، أنبي كان آدم؟ قال: نعم، قال: كم كان بينه وبين نوح؟ قال: عشرة قرون، قال: كم كان بين نوح وإبراهيم؟ قال: عشرة قرون، قال: يا رسول الله كم كانت الرسل؟ قال: ثلثمائة وثلاثة عشر".

وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ، ورجاله رجال الصَّحيح، غير (أحمد بن خليد الحلبي) وهو ثقة.

(2)

الحديث في الصَّغير برقم 9254 بلفظ الكبير ورواية أبي يعلى والطبراني في الأوسط عن عائشة، ورمز له بالضعف.

وقال المناوي: قال ابن الجوزي: موضوع، وأبو الرَّبيع متروك، وسئل ابن معين عن هذا الحديث فقال: باطل، وكذا قال البغوي، وابن حبان.

قال المؤلف: والأشبه أنَّه ضعيف لا موضوع، وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني، وفيه (الربيع السمان) وهو ضعيف، وفي الميزان قال البغوي: هذا باطل اهـ.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الطب) باب: نبات الشعر في الأنف ج 5 ص 99 بلفظ: عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام".

وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط، وفيه (أبو الرَّبيع السمان) وهو ضعيف.

(3)

الحديث في الصَّغير برقم 9253 بلفظ الكبير ورواية البيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود، ورمز له بالحسن.

وقال المناوي: ورواه عنه البزار أيضًا، وقال البيهقي: وفيه (يَحْيَى بن المنذر) ضعفه الدارقطني وغيره.

والمعنى كما قال المناوي: يحتمل أن المراد به القيام إلى التهجد.

ص: 424

ابن أبي الدُّنيا، وابن لال، والخطيب في كتاب البخلاء عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (1).

19/ 23758 - "نَحِّ الأذَى عَنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ".

ع، حب عن أَبي برزة (2).

20/ 23759 - "نَحَرْتُ هَهُنَا، وَمِنًى كلُّهَا مَنْحَر، فانْحَرُوا في رِحَالِكُمْ، وَوَقَفْتُ هَهُنَا، وَعَرَفَةُ كلُّهَا مَوْقِف، وَوَقَفْتُ هَهُنَا، وَجَمع (*) كُلهَا مَوْقِف".

م، د وابن خزيمة، وأبو عوانة عن جابر (3).

(1) الحديث في الصَّغير برقم 9256 بلفظ الكبير ورواية ابن أبي الدُّنيا عن ابن عمرو، ورمز له بالضعف.

وقال المناوي: عن ابن عمرو بن العاص، وقال العلائى: هو من حديث ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وابن لهيعة لا يحتج به.

(2)

الحديث في الصَّغير برقم 9257 بلفظ الكبير من رواية أبي يعلى وابن حبان، عن أبي برزة الأسلمي، ورمز له بالصحة.

(*) جَمعْ -بفتح الجيم وسكون الميم- علم للمزدلفة، سميت بها لأن آدم وحواء لما أهبطا اجتمعا بها.

(3)

الحديث في صحيح مسلم كتاب (الحج) باب: ما جاء أن عرفة كلها موقف- ج 2 ص 893 بلفظ: حدَّثنا عمر بن حفص بن غياث، حدَّثنا أبي عن جعفر، حدثني أبي، عن جابر في حديثه ذلك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نحرت ها هنا

الحديث" قال: "وجمع كلها موقف" أنث الضمير؛ لأنَّ جمعًا علم لمزدلفة.

والحديث في سنن أبي داود كتاب (المناسك) باب: صفة حجة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 465 رقم 1907 بلفظ: حدَّثنا أحمد بن حنبل، حدَّثنا يَحْيَى بن سعيد، حدَّثنا جعفر، حدثني أبي، عن جابر، قال: ثم قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "قد نحرت ها هنا، ومنى كلها منحر" ووقف بعرفة فقال: "قد وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف" ووقف بالمزدلفة فقال: "قد وقفت ها هنا ومزدلفة كلها موقف".

وفي صحيح ابن خزيمة كتاب (المناسك) باب: الوقوف بعرفة ج 4 ص 254 رقم 2815 حديث بلفظ: أخبرنا الشَّيخ الفقيه أبو الحسن عليّ بن المسلم السلمي، نا عبد العزيز بن أحمد بن محمَّد، قال: أخبرنا الأستاذ الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابونى قراءة عليه، أخبرنا أبو طاهر محمَّد بن الفضل بن محمَّد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا أبو بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا محمَّد بن بشار، ثنا يَحْيَى بن سعيد، ثنا جعفر، ثنا أبي، قال: أتينا جابر بن عبد الله، فسألناه عن حجة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفة، فقال:"وقفت ها هنا، وعرفة كلها موقف".

وفي ص 271 باب: إباحة الوقوف حيث شاء الحاج من المزدلفة إذا جميع المزدلفة موقف رقم 2857 حديث بلفظ: ثنا محمَّد بن بشار، ثنا يَحْيَى بن سعيد، ثنا جعفر، ثنا أبي، قال: أتينا جابر بن عبد الله فسألناه عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: وقف بالمزدلفة، وقال:"وقفت ها هنا والمزدلفة كلها موقف". =

ص: 425

21/ 23760 - "نَحَرْتُ هَهُنَا، وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَر، فَانْحَرُوا في مَنَازِلِكُمْ".

طب عن الفضل بن عباس (1).

22/ 23761 - "نَحْرُكُمْ يَوْمَ تَنْحَرُونَ، وَفِطرُكمْ يَوْمَ تُفْطِرُونَ".

أَبو القاسم الحرقى في فوائده عن عائشة (2).

23/ 23762 - "نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا بِخَيفِ بَنِي كنَانَةَ حَيثُ قَاسَمَتْ قُرَيشٌ عَلَى الكُفْرِ".

= وفي باب (الرخصة في النحر والذبح أين شاء المرء من منى) ص 283 رقم 2890 حديث بلفظ: ثنا عبد الله بن سعيد الأشج، ثنا حفص بن غياث، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر قال: ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنًى قال: "ومنى كلها منحر".

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني، في ترجمة (فضل بن العباس بن عبد المطلب) ج 18 ص 269 رقم 674 بلفظ: حدَّثنا محمَّد بن يَحْيَى بن منده الأصبهاني، ثنا أبو كريب، ثنا محمَّد بن الصلت، عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه عن جده عليّ بن حسين، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نحر عند جمرة العقبة فقال:"نحرت ها هنا ومنى كلها منحر، فانحروا في منازلكم".

(2)

الحديث في كنز العمال (الأضاحي والهدايا وتكبيرات التشريق) من الإكمال ج 5 ص 106 رقم 12254 بلفظ الكبير وروايته.

وفي سنن أبي داود كتاب (الصوم) باب: إذا أخطأ القوم الهلال ج 2 ص 743 رقم 2324 حديث بلفظ: حدَّثنا محمَّد بن عبيد، حدَّثنا حماد في حديث أيوب، عن محمَّد بن المنكدر، عن أبي هريرة ذكر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فيه قال:"وفطركم يوم تفطرون، وأضحاكم يوم تضحون، وكل عرفة موقف، وكل منى منحر، وكل فجاج مكّة منحر، وكل جمع موقف".

وقال الخطابي: معنى الحديث: إن الخطأ موضوع عن النَّاس فيما كان سبيله الاجتهاد، فلو أن قومًا اجتهدوا فلم يروا الهلال إلَّا بعد الثلاثين فلم يفطروا حتَّى استوفوا العدد، ثم ثبت عندهم أن الشهر كان تسعًا وعشرين، فإن صومهم وفطرهم ماض فلا شيء عليهم من وزر أو عنت، وكذلك هذا في الحج إذا أخطأوا يوم عرفة، فإنَّه ليس عليهم إعادته ويجزيهم أضحاهم كذلك، وإنَّما هذا تخفيف من الله سبحانه، ووفق بعباده، ولو كلفوا إذا أخطأوا العدد أن يعيدوا أن يأمنوا أن يخطؤا ثانيًا، وأن لا يسلموا من الخطأ ثالثا ورابعا، فإن ما كان سبيله الاجتهاد كان الخطأ غير مأمون فيه (خطابى).

وقال المحقق: أخرجه التِّرمذيُّ في الصوم، باب: الصوم يوم تصومون حديث 697، وقال: حسن غريب وابن ماجة حديث 1660 من طريق حماد، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة في الصوم -باب شهري العيد- وقال الشَّيخ شاكر. وهذا إسناد صحيح جدًّا على شرط الشيخين، ولفظه:(الفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون).

ص: 426

هـ عن أسامة بن زيد (1).

24/ 23763 - "نَحْنُ آخِرُ الأُمَمِّ، وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ، يُقَالُ: أَينَ الأمَّةُ الأُمِّيَّةُ وَنَبِيُّهَا؟ فَنَحْنُ الآخِرُونَ الأَوّلونَ".

هـ عن ابن عباس (2).

25/ 23764 - "نَحْنُ خَيرٌ مِنْ أَبْنَائِنَا، وَبَنُونَا خَيرٌ مِنْ أَبْنَائِهِمْ، وَأَبْنَاءُ بَنِينَا خَيرٌ مِنْ أَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ".

طب عن معاذ (3).

26/ 23765 - "نحن أَهْلُ بَيتٍ لا يُقَاسُ بِنَا أَحَدٌ".

الديلمي عن أنس (4).

(1) الحديث في سنن ابن ماجة كتاب (المناسك) باب: دخول مكّة ج 2 ص 981 رقم 2942 بلفظ: حدَّثنا محمَّد بن يَحْيَى، ثنا عبد الرَّزاق، أنبأنا معمر، عن الزُّهريّ، عن عليّ بن الحسين، عن عمر بن عثمان، عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله: أين تنزل غدًا؟ وذلك في حجته، قال:"وهل ترك لنا عقيل منزلًا؟ " ثم قال: "نحن نازلون غدًا بخيف بنى كنانة (يعني المُحَصَّبَ) حيث قاسمت قريش على الكفر".

وذلك أن بنى كنانة حالفت قريشًا على بني هاشم ألا يناكحوهم ولا يبايعوهم.

قال معمر: قال الزُّهريّ: والخيف الوادي.

وقال المحقق: (قاسمتْ قريش) أي: توافقوا على القسم على ثبوتهم على مقتضيات الكفر.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجة كتاب (الزهد) باب: صفة أمة محمَّد صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 1434 رقم 4290 بلفظ: حدَّثنا محمَّد بن يَحْيَى، ثنا أبو سلمة حماد بن سلمة، عن سعيد بن إياس الجريرى، عن أبي نضرة، عن ابن عباس أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"نحن آخر الأمم وأول من يحاسب، يقال: أين الأمة الأمية ونبيها؟ فنحن الآخرون الأولون".

وقال في الزوائد: إسناد صحيح، رجاله ثقات، وأبو سلمة هو: موسى بن إسماعيل البصري التبوذكيّ.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: في فضائل الصّحابة رضي الله عنهم ج 10 ص 16 بلفظ: وعن يزيد بن عمرة قال: حدثني معاذ بن جبل في وصيّته أن رجالًا من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قالوا يومًا: إن أبناءنا خير منا؛ ولدوا في الإسلام ولم يشركوا، وقد أشركنا، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "نحن خير من أبنائنا

الحديث".

وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ في حديث طويل، وفيه (معاوية بن عمران الجرحى) ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

(4)

الحديث في كنز العمال (الباب الخامس في فضل أهل البيت) الفصل الأوَّل في فضلهم مجملا -من الإكمال- رقم 34201 بلفظ الكبير وروايته.

ص: 427

27/ 23766 - "نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ، لا نَقْفُوا أُمّنَا، وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا".

ط، حم، هـ، وابن سعد، وابن قانع، والباوردي، وسمويه، طب، ض عن الأشعث بن قيس الكندى، طب، وأبو نعيم، ض عن الحفشيش (*) بنت النُّعمان الكندى، ق في الدلائل عن أنس (1).

(*) انظر ترجمته في الإصابة ج 3 ص 142 رقم 584 وقال: الحفشيش الكندى، يقال بالجيم والحاء والخاء.

وقد ذكره في الاستيعاب 2/ 214 رقم 377 وقال: الحفشيش الكندى

ويقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء.

(1)

الحديث في مسند أحمد -حديث الأشعث بن قيس الكندى- ج 5 ص 211 بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا حماد بن سلمة، عن عقيل بن طلحة، عن مسلم بن هيضم، عن الأشعث بن قيس قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد لا يرون أني أفضلهم، فقلت: يا رسول الله، إنا نزعم أنكم منا، قال:"نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا، ولا ننتفى من أبينا" قال: فكان الأشعث يقول: لا أوتى برجل نفى قريشًا من النضر بن كنانة إلا جلدته الحد.

والحديث في سنن ابن ماجة كتاب: (الحدود) باب من نفى رجلًا من قبيلة ج 2 ص 871 رقم 2612 بلفظ: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا حماد بن سلمة (ح) وحدثنا محمَّد بن يَحْيَى، ثنا سليمان بن حرب (ح) وحدثنا هارون بن حبان، أنبأنا عبد العزيز بن المغيرة، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن عقيل بن طلحة السلمي، عن مسلم بن هيضم، عن الأشعث بن قيس قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة، ولا يرونى إلَّا أفضلهم فقلت: يا رسول الله: ألستم منا؟ فقال: "نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا، ولا ننتفى من أبينا".

قال: فكان الأشعث بن قيس يقول: لا أوتى برجل نفى رجلًا من قريش من النضر بن كنانة إلا جلدته الحد.

وقال في الزوائد: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات؛ لأنَّ عقيل بن طلحة وثقه ابن معين والنَّسائيُّ، وذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم.

وقال: (لا نقفوا أمنا) قال في النهاية: أي لا نتهمها ولا نقذفها، يقال: قفا فلان فلانًا: إذا اتهمه بما ليس فيه، وقيل: معناه لا نترك النسب إلى الآباء وننتسب إلى الأمهات.

والحديث في المعجم الكبير للطبراني (في ترجمة جفشيش الكندى) ج 2 ص 321 رقم 2191 بلفظ: حدَّثنا عليّ بن سعيد الرازي، ثنا حيان بن بشر القاضي، ثنا يَحْيَى بن آدم، حدثني عليّ بن حي، عن أبيه، ثنا الجفشيش الكندى، قال: قلت للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنت ممن يا رسول الله؟ قال: "نحن بنو النضر بن كنانة، لا نقفوا أمنا، ولا ننتفى من أبينا".

وفي المعجم الكبير للطبراني (في ترجمة الأشعث بن قيس) ج 1 ص 206 رقم 645 حديث بلفظ: حدَّثنا عليّ بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، وعارم قالا: ثنا حماد بن سلمة، ثنا عقيل بن طلحة السلمي، عن مسلم بن هيضم، عن الأشعث بن قيس، قال: أتينا النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم في رهط من كندة لا يرونى =

ص: 428

28/ 23767 - "نَحْنُ بَنُو عَبْدِ المُطَّلِبِ، سَادَةُ أَهْلِ الجَنَّةِ: أَنَا وَحَمْزَةُ وَعَلِيّ وَجَعْفَر وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وَالمَهْدِيُّ".

ك وتُعُقّب، وأبو نعيم عن أنس (1).

29/ 23768 - "نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ، لانَقْفُوا أُمَّنَا، وَلَا نَدَّعى لِغَيرِ أَبِينَا".

ابن سعد عن الزُّهريّ مرسلًا (2).

30/ 23769 - "نَحْنُ أَحَقُّ بِالمُصَافَحَةِ مِنْهُمْ، مَا مِنْ مُسْلِمَينِ التَقَيَا فَتَصَافَحَا إلا تَسَاقَطَتْ ذُنوبُهُما بَينَهُمَا".

الروياني، وابن أبي الدُّنيا في كتاب الإخوان، ض عن البراء (3).

31/ 23770 - "نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ بَيدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلنَا، وَأُوتِينَا مِنْ بَعْدهمْ، ثُمَّ هَذَا يَوْمُهُمْ الَّذِي فُرِضَ عَلَيهِمْ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدَانَا الله لَهُ، النَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ، اليَهُوَدُ غَدًا وَالنصَارَى بَعْد غَدٍ".

= بأفضلهم، فقلت: يا رسول الله: إنا نزعم أنك منا، قال:"لا نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا، ولا ننتفى من أبينا" قال الأشعث بن قيس: يا نبي الله لا أسمع أحدًا نفى قريشا من كنانة إلا جلدته.

قال محققه: ورواه أحمد (5/ 211، 212) وابن سعد (1/ 23) وفي إسناده مسلم بن هيضم، قال الحافظ فيه: مقبول أي عند المتابعة وانظر (2182).

(1)

الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصّحابة) ج 3 ص 211 بلفظ: أخبرني مكرم بن أحمد القاضي، ثنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحى، ثنا سعد بن عبد الحميد، ثنا عبد الله بن زياد اليمامى، عن عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"نحن بنو عبد المطلب، سادة أهل الجنَّة: أنا وعلى وجعفر وحمزة والحسن والحسين والمهدى".

وقال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلم ولم يخرجاه.

وقال الذهبي في التلخيص: ذا موضوع.

(2)

في تاريخ بغداد للخطيب (في ترجمة بسام بن الفضل البغدادي) ج 7 ص 128 رقم 3564 حديث بلفظ: أخبرني محمَّد بن عبد الملك القرشيُّ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمَّد بن الحسين الرازي، حدَّثنا عبد الله بن طرخان، حدَّثنا أبو المطلع محمَّد بن عصمة، حدَّثنا بسام بن الفضل البغدادي، حدَّثنا حيان بن بشر، حدَّثنا يَحْيَى بن آدم، عن الحسن بن صالح، عن أبيه، خعشيش الكندى قال: قلت يا رسول الله: أنت رجل منا، قال:"نحن بنو النضر بن كنانة، لا نقفوا أمنا، ولا ننتفى من أبينا".

(3)

الحديث: في كنز العمال (المصافحة والمعانقة) من الإكمال- رقم 25368 بلفظ الكبير وروايته.

ص: 429

حم، خ، م، ن عن أَبي هريرة (1).

32/ 23771 - "نَحْنُ الآخِرُونَ السابِقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، أَوَّلُ زُمْرَة تَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أُمتِي سَبْعُونَ ألفًا لا حِسَابَ عَلَيهِمْ، صُورَةُ الرَّجُلِ مِنْهُمْ كَصُورَةِ القَمَرِ لَيلَةً البَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَشَد كَوْكَب في السَّمَاءِ، ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلكَ مَنَازِل".

هناد، والخطيب عن أَبي هريرة (2).

33/ 23772 - "نَحْنُ الآخِرُونَ الأَوّلونَ يَوْمَ القِيَامَة، وَإِنَّ المُكْثرِينَ هُمُ الأَسْفَلوُن الأقَلُّونَ يَومَ القِيَامَة، إِلا مَنْ قَال هَكَذَا وَهَكَذَا، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لي مِثْلَ أُحُدِ ذَهبًا أُنْفِقُهُ في سَبِيلِ الله عز وجل".

(1) الحديث في مسند أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 312 بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرَّزاق بن همام، ثنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدَّثنا به أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهذا يومهم الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه، فهدانا الله له، فهم لنا فيه تبع، اليهود غدًا والنصارى بعد غد".

والحديث في صحيح البُخاريّ كتاب (الجمعة) باب: فرض الجمعة ج 2 ص 2 ط الشعب بلفظ: حدَّثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، قال: حدَّثنا أبو الزناد أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج مولى ربيعة بن الحارث، حدثه أنَّه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة

الحديث".

والحديث: في صحيح مسلم كتاب (الجمعة) باب: هداية هذه الأمة ليوم الجمعة ج 2 ص 586 رقم 21 بلفظ: وحدثنا محمَّد بن رافع، حدَّثنا عبد الرَّزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه أخي وهب بن منبه قال: هذا ما حدَّثنا أبو هريرة عن محمَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة. الحديث".

والحديث: في سنن النَّسائيّ كتاب (الجمعة) باب: إيجاب الجمعة ج 3 ص 71 بلفظ: أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال: حدَّثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، ابن طاوس عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون السابقون" الحديث.

(2)

الحديث: في تاريخ بغداد للخطيب (في ترجمة محمَّد بن الجارود القطان) ج 2 عن 16 بلفظ: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمَّد بن عبد الله بن مهدي، قال: أنبأنا محمَّد بن مخلد العطار، قال: نبأنا محمَّد بن الجارود قال: نبأنا عيسى بن جعفر، قال: نبأنا إبراهيم بن طهمان، قال: حدثني إسماعيل بن أبي خالد، عن زياد المخزومي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، وأول زمرة من أمتي يدخلون الجنَّة سبعون ألفًا لا حساب عليهم، صورة كل رجل منهم على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء، ثم هم بعد ذلك منازل".

ص: 430

ابن النجار عن ابن مسعود (1).

34/ 23773 - "نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهيمَ إِذْ قَال: (رَبِّ أَرِنِي كيفَ تُحْيي المَوْتَى، قَال: أَوَلَمْ تُؤْمِنْ؟ قَال: بَلَى، وَلَكنْ لِيَطمئِنَّ قَلبِي) وَيَرْحَمُ الله لُوطًا، لَقَدْ كَانَ يَأوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَلَوْ لَبِثْتُ في السِّجْن مَا لَبِثَ (*) يُوسُفُ لأجَبْتُ الدَّاعِي".

حم، خ، م، ن عن أَبي هريرة (2).

35/ 23774 - "نَحْنُ أَحَقُّ بِصَوْمِهِ".

خ عن أَبي موسى قال: دخل النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينة وإذا ناس من اليهودِ يعظمون عاشوراء ويصومونه، قال: فذكره (3).

(1) الحديث في كنز العمال في الزهد من الإكمال ج 3 رقم 6283 ص 230 من رواية ابن النجار، عن ابن مسعود، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"نحن الآخرون والأولون يوم القيامة، فإن المكثرين هم الأسفلون يوم القيامة إلَّا من قال: هكذا وهكذا، ولا أحب أن لي مثل أحد ذهبًا أنفقه في سبيل الله عز وجل".

ويؤيده ما رواه أحمد والبخاري ومسلم قبل هذا بثلاثة أحاديث.

(*) لبث من باب: فهم أي، مكث.

(2)

الحديث: في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 326 قال: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي قال: سمعت يونس، عن الزُّهريّ، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نحن أحق بالشك من إبراهيم عليه السلام إذا قال: (رب أرنى كيف تحيى الموتى قال: أو لم تؤمن؟ قال: بلى ولكن ليطمئن قلبى) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحم الله لوطًا الحديث".

والحديث في صحيح البُخاريّ ط الشعب ج 6 ص 39 باب: قد نرى تقلب وجهك في السماء من طريق أبي سلمة وسعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن أحق بالشك من إبراهيم إذا قال: (رب أرنى كيف تحيي الموتى قال: أو لم تؤمن؟ قال: بلى، ولكن ليطمئن قلبى).

والحديث في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة ج 1 ص 133 من طريق أبي سلمة وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نحن أحق بالشك من إبراهيم الحديث".

(3)

الحديث في صحيح البُخاريّ (ط) الشعب باب: إتيان اليهود النَّبيّ صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة ج 5 ص 89 قال: حدثني أحمد أو محمَّد بن عبيد الله الغدانى، حدَّثنا حماد بن أسامة، أخبرنا أبو عميس، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: دخل النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينة وإذا أناس من اليهود يعظمون عاشوراء ويصومونه فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "نحن أحق بصومه".

فأمر بصومه.

ص: 431

36/ 23775 - "نَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ".

حم، خ، م، د، هـ عن ابن عباس (1).

37/ 23776 - "نَخْلُ أنْجَنَّةِ جُذُوعُهَا ذَهَبٌ أَحْمَرُ وَرَكْبُهَا زُمُرُّد أَخْضَرُ، وَسَعْفُهَا الحُلَلُ، وَثَمَرُهَا أَمْثَالُ القُلَلِ، أَليَنُ مِنَ الزُّبْدِ، لَيسَ لَهُ عَجَم: هُوَ النَّوَى".

الديلمي عن ابن عباس (2).

38/ 23777 - "نَزَعَ اللهُ عَنْكَ مَا تَكْرَهُ".

طب عن أَبي أيوب أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان بين الصفا والمروة فسقطت على لحيته ريشة، فابتدر أبو أيوب فأخذها، فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فذكره (3).

(1) الحديث: في صحيح البخاري ط (الشعب) باب: إتيان اليهود النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة ج 5 ص 89 قال: حدَّثنا زياد بن أيوب، حدَّثنا هُشيم، حدَّثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما قدم النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء، فسئلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى وبنى إسرائيل على فرعون، ونحن نصومه تعظيمًا له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نحن أولى بموسى منكم" ثم أمر بصومه.

والحديث في صحيح مسلم كتاب (الصيام) باب: صوم يوم عاشوراء ج 2 ص 795 من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بلفظ:"نحن أولى بموسى مِنكم".

والحديث في سنن أبي داود كتاب (الصوم) باب: في صوم يوم عاشوراء ج 2 رقم 2444 ص 818 من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بلفظ: نحن أولى بموسى منكم".

قال محققه: أخرجه البخاري في الصوم، باب صيام عاشوراء 3/ 57 ومسلم حديث 1130 وابن ماجة حديث 1734.

والحديث في سنن ابن ماجة كتاب (الصيام) باب: صيام يوم عاشوراء ج 1734 من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: بلفظ: "نحن أحق بموسى منكم".

(2)

الحديث في كنز العمال (ذكر الجنَّة وصفتها) من الإكمال ج 14 رقم 39272 ص 462 من رواية الديلمي عن ابن عباس، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"نخل الجنَّة جذوعها ذهبٌ أحمر، وكرنفها زمرد أخضر، وسعفها الحلل، وثمرها مثال القلل، ألين من الزبد، ليس له عجم".

وكرنفها: هي أصل السعفة الغليظة، والجمع: الكرانيف: النهاية 1/ 186.

والسعف: هو أغصان النخيل، وعجم -بالتحريك-: النوى: النهاية 3/ 187.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه (حبيب بن أبي ثابت عن أبي أيوب) ج 4 ص 206 رقم 4048 قال: حدَّثنا أحمد بن بهرام الإيذجى، ثنا عبد القدوس بن محمَّد العطار، ثنا نائل بن نجيح، ثنا فطر بن خليفة، عن حببيب بن أبي ثابت، عن أبي أيوب الأنصاري قال: كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يطوف =

ص: 432

39/ 23778 - "نَزعَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ غُصْنَ شَوْكٍ عَنِ الطَّرِيق، إِمَّا كانَ في شَجَرَةٍ فَقَطَعَهُ فأَلقاهُ، وإِمَّا كَانَ مَوْضُوعًا فَأَمَاطهُ، فَشَكَرَ الله لَهُ بِهَا فأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ".

د، حب من أَبى هريرة (1).

40/ 23779 - "نَزَلَ تَحْرِيمُ الحُمُرِ الَّذِي تَطبُخُونَ".

حم عن الأشعث بن قيس (2).

= بين الصفا والمروة فسقطت على لحيته ريشة، فابتدر إليه أبو أيوب فأخذها من لحيته، فقال له النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:"نزع الله عنك ما تكره".

والحديث في مجمع الزوائد باب: ما جاء في أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ج 9 ص 323 قال: عن أبي أيوب الأنصاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة فسقطت على لحيته ريشة، فابتدر إليه أبو أيوب فأخذها، فقال له النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:"نزع الله عنك ما تكره".

قال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ، وفيه نائل بن نجيح: وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه الدارقطني وغيره، وبقية رجاله ثقات، إلَّا أن حبيب بن أبي ثابت لم يسمع عن أبي أيوب.

(1)

الحديث في سنن أبي داود كتاب (الأدب) باب: في إماطة الأذى عن الطَّريق ج 5 ص 5245 ص 408 قال: حدَّثنا عيسى بن حماد، أخبرنا اللَّيث عن محمَّد بن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال:"نزع رجل لم يعمل خيرًا قط غصن شوك عن الطَّريق، إمَّا كان في شجرة فقطعه وألقاه، وإما كان موضوعًا فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنَّة".

والحديث في صحيح ابن حبان ط (دار الكتب العلمية) بيروت باب: ذكر رجاء الغفران لمن أماط الأذى عن الأشجار والحيطان إذا تأذى المسلمون به ج 1 ص 376 رقم 541 قال: أخبرنا إسماعيل بن داود بن وردان قال: أنبأنا عيسى بن حماد قال: أنبأنا اللَّيث، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نزع رجل لم يعمل خيرًا قط غصن شوك عن الطَّريق، إمَّا كان في شجرة فقطعه فألقاه، وإما كان موضوعًا فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنَّة".

قال أبو حاتم: معنى قوله (لم يعمل خيرًا قط) يريد به سوى الإسلام.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني (فيمن اسمه أسير بن عمرو وأبو سليط الأنصاري بدوى، ويقال: أسيرة بن مالك بن عليّ بن عامر بن غنم بن عليّ بن النجار- رضي الله عنه (ج 1 ص 182 رقم 579 باب: في تحريم الحمر الأهلية قال: حدَّثنا عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز، حدَّثنا هارون بن عبد الله (ح) وحدثنا موسى بن هارون، ثنا أبي قالا: ثنا محمَّد بن الحسن المخزومي، ثنا يَحْيَى بن محمَّد بن مروان بن عبد الله بن أبي سليط الأنصاري بن عمرو قال: أصاب النَّاس في غزوة خيبر مخمصة شديدة، فقاموا إلى حمرهم في محضر من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فجزروها ثم طرحوهم في القدور، فبينما هي تفور نزل تحريمها على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نزل تحريم الحمر التي تطبخون".

فكبت القدور على وجوهها.

قال محققه: قال في المجمع 5/ 49: وفيه من لم أعرفهم.

ص: 433

41/ 23780 - "نَزَلَ بِالهِندِ فَاسْتَوْحَش، فَنَزَل جِبْرِيلُ فَنَادَى بِالأَذَانِ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا الله مَرَّتَينِ -أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله مَرَّتَينِ- قَال آدَمُ: منْ مُحَمَّد؟ قَال آخِرُ وَلَدِكَ مِنَ الأنْبِيَاءِ".

ابن عساكر عن أَبي هريرة (1).

42/ 23781 - "نَزَلَ عَلَيَّ الروحُ الأَمينُ فَحَدَّثَنِي أَنَّ الله -تَعَالى- يُحِبُ أَرْبَعَةً من أَصْحَابِي: عَلِيٌّ، وَسَلمَانُ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَالمِقْدادُ".

حل، وابن عساكر عن أَبي بريدة عن أبيه (2).

43/ 23782 - "نَزَلَ جِبْرِيلُ فَأَمَّنِي فَصَلَّيتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَيتُ مَعَهُ، ثُمَّ قَال: بِهَذَا أُمِرْتُ".

مالك، والشَّافعيّ في القديم، ض، ش، خ، م، د، ن، هـ، حب عن أَبي مسعود (3).

(1) الحديث في كنز العمال: الفصل الثالث في (فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم وفيه ذكر نسبه صلى الله عليه وسلم) من الإكمال ج 11 رقم 32139 ص 455 من رواية ابن عساكر عن أبي هريرة عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "نزل آدم بالهد واستوحش، فنزل جبريل فنادى بالأذان: الله أكبر -مرتين- اشهَد أَن لا إِله إلَّا الله- مرتين -أشهد أن محمدًا رسول الله مرتين- قال آدمُ: من محمَّد؟ قال: آخِرُ ولدك من الأنبياء".

(2)

الحديث في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ أبي نعيم ج 1 ص 190 قال: حدَّثنا القاسم بن أحمد بن القاسم، ثنا محمَّد بن الحسين الخثعمى، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا موسى بن عمير، ثنا أبو ربيعة الإِيادى، عن أبي بريدة عن أبيه - رضي الله تعالى عنهم- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نزل على الروح الأمين فحدثني أن الله -تعالى- يحب أربعة من أصحابي" فقال له من حضر: من هم يا رسول الله؟ فقال: "علي، وسلمان، وأبو ذر، والمقداد" - رضي الله تعالى عنهم-.

(3)

الحديث في موطأ الإمام مالك في كتاب (وقوت الصَّلاة) باب: وقوت الصَّلاة ج 1 ص 3 قال: حدَّثنا يحيى بن يَحْيَى الليثى: عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب أن عمرو بن عبد العزيز أخر الصَّلاة يومًا، فدخل عليه عروة بن الزبير، فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصَّلاة يومًا، وهو بالكوفة، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال: ما هذا يا مغيرة؟ أليس قد علمت "أن جبريل نزل فصلَّى، فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صَلَّى، فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صَلَّى، فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صَلَّى، فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صَلَّى، فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: بهذا أمرت" فقال عمر بن عبد العزيز: اعْلَمْ ما تحدث به يا عروة، أوَ إن جبريل هو الذي أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصَّلاة؟ قال عروة: كذلك كان بشير بن أبي مسعود الأنصاري يحدث عن أبيه.

ص: 434

44/ 23783 - "نَزَلَ نَبيٌّ مِنَ الأنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ، فَأَمَرَ بِجَهازِهِ فَأُخرجَ مِنْ تَحْتِهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِبَيتهَا فَأُخرِقَ بِالنَّارِ، فَأوْحَى الله إِلَيهِ: فَهَلَّا نَمْلَةً وَاحِدَةً".

حم، خ، د، ن عن أَبي هريرة (1).

= والحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصلوات) باب: في جميع مواقيت الصَّلاة ج 1 ص 319 قال: حدَّثنا ابن عيينة عن الزُّهريّ، عن عروة قال: أخبرني بشير بن أبي مسعود عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نزل جبريل فأمنى" حتَّى عد خمس صلوات.

وفي صحيح البُخاريّ باب: مواقيت الصَّلاة وفضلها ج 1 ص 139 قال: حدَّثنا عبد الله بن مسلمة قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب .. ثم ذكر القصة بلفظ مالك.

والحديث في صحيح مسلم كتاب (المساجد ومواضع الصَّلاة) باب: أوقات الصَّلاة الخمس ج 1 ص 425 من طريق عروة قال: سمعت بشير بن أبي مسعود يقول: سمعت أبا مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:"نزل جبريل فأمنى فصليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه" يحسب بأصابعه خمس صلوات.

والحديث في سنن أبي داود كتاب (الصَّلاة) باب: ما جاء في المواقيت ج 1 ص 278 رقم 394 من طريق بشير بن أبي مسعود عن أبي مسعود الأنصاري قال: وقال أبو داود: روى هذا الحديث عن الزُّهريّ معمر، ومالك، وابن عيينة، وشعيب بن أبي حمزة، والليث بن سعد، وغيرهم، ولم يذكروا الذي صَلَّى فيه ولم يفسروه.

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نزل جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرنى بوقت الصَّلاة فصليت معه

الحديث".

والحديث في سنن النَّسائيّ كتاب (المواقيت) ج 1 ص 197 من طريق بشير بن أبي مسعود عن أبي مسعود بنص رواية الإمام مالك في الموطأ.

والحديث في صحيح ابن حبان كتاب (الصَّلاة) ذكر البيان بأن الصلوات الخمس أخذها محمَّد صلى الله عليه وسلم عن جبريل -صلوات الله عليهما- ج 3 ص 4 رقم 1435 من طريق بشير بن أبي مسعود، عن أبي مسعود بنص رواية الإمام مالك في الموطأ.

(1)

الحديث في صحيح البُخاريّ كتاب (بدء الخلق) باب: خمس دواب فواسق يقتلن في الحرم ج 4 ص 158 قال: حدَّثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدَّثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة، فأمر بجهازه فأخرجه من تحتها، ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار، فأوحى الله إليه، فهلا نملة واحدة".

والحديث في سنن أبي داود كتاب (الأدب) باب: في قتل الذَّر: ج 5 ص 417 رقم 5265 من طريق الأعرج عن أبي هريرة أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة

الحديث".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الحج) باب: كراهية قتل النملة للمحرم وغير المحرم، وكذلك ما لا ضرر فيه مما لا يؤكل، ج 5 ص 214 قال: وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو بكر محمَّد بن الحسين القطان، ثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا عبد الرَّزاق، أنا معمر، عن همام بن منبه قال =

ص: 435

45/ 23784 - "نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ فَكَذَّبَهُ بِمَا قَال لَكَ، فَلَمَّا انْتَصَرْتَ وَقَعَ الشَّيطَانُ، فَلَمْ أَكُنْ لأَجْلِسَ إِذْ وَقَعَ الشَّيطَانُ".

د عن أبي هريرة (1).

46/ 23785 - "نَزَلَ الحَجَرُ الأسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللّبَنِ فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ".

ت حسن صحيح عن ابن عباس (2).

47/ 23786 - "نَزَلَ جِبْرِيلُ فَقَال: يَا مُحَمَّدُ، مَاتَ مُعَاويَةُ بن مُعَاويَةَ المُزَنِيِّ،

= هذا ما حدَّثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة

الحديث".

وقال: رواه مسلم في الصَّحيح عن محمَّد بن رافع، عن عبد الرَّزاق.

والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 313 قال: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرَّزاق بن همام، ثنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدَّثنا به أبو هريرة

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة

الحديث".

وأورده النَّسائيّ في كتاب (الصيد) باب: قتل النمل ج 7 ص 210، 211 قال: أخبرنا وهب بن بيان قال: حدَّثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن نملة قرصت نبيًّا من الأنبياء، فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله عز وجل إليه: أن قد قرصتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح".

أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا النضر -وهو ابن شميل- قال: أنبأنا أشعث عن الحسن "نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر ببيتهن فحرق على ما فيه، فأوحى الله إليه: فهلا نملة واحدة" وقال الأشعث، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مثله، وزاد "فإنهن يسبحن".

(1)

الحديث في سنن أبي داود في كتاب (الأدب) باب: في الانتصار ج 5 ص 204 رقم 4897 قال: حدَّثنا عبد الأعلى بن حماد، حدَّثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، أن رجلًا كان يسب أبا بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نزل ملك من السماء يكذبه بما قال لك، فلما انتصرت وقع الشَّيطان، فلم أكن لأجلس، إذا وقع الشَّيطان".

قال أبو داود: وكذلك رواه صفوان بن عيسى، عن ابن عجلان كما قال سفيان.

(2)

الحديث في سنن التِّرمذيِّ في (أبواب الحج) بأبي: ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام ج 2 رقم 878 ص 182 قال: حدَّثنا قتيبة، أخبرنا جرير، عن عطاء بن السَّائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزل الحجر الأسود وهو أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بني آدم".

وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة.

قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح.

ص: 436

أَتُحِبُّ أَنْ تُصَلِّي عَلَيهِ؟ فَضَربَ بجَنَاحِهِ؟ فَلَم يَبْقَ شَجَرَةٌ وَلَا أَكَمَةٌ إِلا تَضَعْضَعَتْ وَرُفِعَ سَرِيرُهُ وَصَلَّى عَلَيهِ صَفَّانِ مِنَ المَلَائِكَة، كلُّ صَفٍّ سَبْعُونَ ألفَ مَلَك، فَقُلتُ: يَا جِبْرِيلُ، بِمَا نَال هَذِهِ المَنْزِلَة مِنَ الله؟ قَال: بِحُبِّهِ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} وَقِراءَتَهِ إِيَّاهَا جَائِيًا وَذَاهِبًا، وَقَائِمًا وَقَاعِدًا وَعَلَى كلِّ حَالٍ".

سمويه عن أَنس (1).

48/ 23787 - "نَزَلَ ضَيفٌ في بَنِي إِسْرَائيلَ عَلَى قَوْمٍ فَكَانَتْ لَهُم كلبَةٌ مُجِحٌّ -يعْنِي حَامِلٌ- فَقَالتْ: لَا أَنْبُح ضَيفَ أَهْلِي اللَّيلَةَ، فَعَوَى جراؤهُا في بَطنِهَا، فَغَدَوْا عَلَى نَبِيٍّ لَهُمْ فَأَخْبَرُوهُ فَقَال: تَدْرُونَ مَا مَثلُ هَؤُلاءِ؟ قَالُوا: لَا، قَال: مَثَلُ أُمَّةٍ تكُونُ بَعْدَكُم يَغْلبُ سُفَهَاؤُهَا حُلَمَاءَهَا".

طب عن ابن عمرو (2).

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الجنائز) باب: الصَّلاة على الميت الغائب بالنية، ج 4 ص 51 قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ أبو سهل بن زياد القطان، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا محبوب بن هلال، عن ابن أبي ميمونة -يعني عطاء- عن أنس بن مالك قال:"نزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمَّد: مات معاوية بن معاوية المزني أفتحب أن تصلى عليه؟ قال: نعم، فضرب جبريل عليه السلام بجناحه فلم تبق شجرة ولا أكمة إلَّا تضعفت ورفع له سريره، حتى نظر إليه، وصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة، كل صف سبعون ألف ملك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام: يا جبريل بما نال هذه المنزلة؟ فقال: بحبه قل هو الله أحد وقراءته إياها جائيًا وذاهبًا وقائمًا وقاعدًا".

(وأبو ميمونة) ترجمته في ميزان الاعتدال ج 4 رقم 10658 عن أبي هريرة، وعنه قتادة، قال الدراقطنى: مجهول يترك.

وترجمة (محبوب بن هلال) عن عطاء بن أبي ميمونة لا يعرف، وحديثه منكر، هذا ما في ميزان الاعتدال ج 3 رقم 7085 ص 442.

(2)

الحديث في كنز العمال، فرع في تبدل الزمان وتغيره بعد العهد منه صلى الله عليه وسلم من الإكمال- ج 14 ص 257 رقم 38638 من رواية الطّبرانيّ في المعجم الكبير عن ابن عمر.

قال: "نزل ضيف في بني إسرائيل على قوم وكانت لهم كلبة مجح -يعني حامل- فقالت: لا أنبح ضيف أهلى، فعوى جراؤها في بطنها، فغدوا على نبي لهم فأخبروه، فقال: أتدرون ما مثل هؤلاء؟ قالوا: لا، قال: مثل أمة تكون بعدكم يغب سفهاؤها علماءها".

(مُجِحٌّ) في النهاية ج 1 ص 240 باب الجيم مع الحاء قال: المُجِحُّ: العامل المقْرِب التي دنا ولادها.

ومنه الحديث "إن كلبة كانت في بني إسرائيل مُجحَّا فعوى جراؤها في بطنها" ويروى مُجِحَّة بالهاء على أصل التأنيث.

ص: 437

49/ 23788 - "نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَأذَنَ الله أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ فَاطِمَةَ سيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ".

ك عن حذيفة (1).

50/ 23789 - "نَزَلَ جِبْرِيلُ فَقُلْتُ لَهُ: كيفَ رَأَيتَ عيدَنَا؟ فَقَال: لَقَدْ تَباهَى بهِ أَهْلُ السَّمَاءِ، اعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ الجَذع مِنَ الضَّأنِ خَيرٌ مِنَ المُسِنَّةِ مِنَ المَعِزِ، وَأَنَّ الجَذع مِنَ الضَّأنِ خَيرٌ مِنَ المُسِنَّةِ مِنَ البقَرِ، وَأَنَّ الجَذع مِنَ الضَّأنِ خَيرٌ مِنَ المُسِنَّةِ مِنَ الإِبِلِ، وَلَوْ عَلِمَ الله ذِبْحًا خَيرًا مِنْهُ فَدَى بِهِ إِبْرَاهيمَ".

ك وتُعُقِّب عن أَبي هريرة (2).

(1) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصّحابة) باب: ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ج 3 ص 151 قال: حدَّثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا الحسين بن عليّ بن عفَّان العامري، ثنا إسحاق بن منصور السلولى، ثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: "نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلم عليَّ لم ينزل قبلها، فبشرنى أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنَّة".

وقال الذَّهبيُّ في التلخيص: إنَّه (صحيح).

(تابعه).

أبو مري الأنصاري، عن المنهال (أخبرنا) عليّ بن عبد الرحمن بن عيسى، ثنا الحسين بن الحاكم الجيزى، ثنا الحسن بن الحسين العرنى، ثنا أبو مرى الأنصاري، عن النهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم قال:"نزل من السماء ملك فاسْتأذن الله أن يسلم عَليَّ لم ينزل قبلها، فبشرنى أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنَّة".

وقال: هذا حديثٌ صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الأضاحي) ج 4 ص 222 قال: أخبرنا أبو محمَّد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا أبو الوليد محمَّد بن أحمد بن برد الأنطاكي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنينى، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"نزل جبريل- عليه السلام إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال له النَّبيُّ- صلى الله عليه وآله وسلم: يا جبريل كيف رأيت عبدنا؟ فقال: لقد تباهى به أهل السماء يا محمَّد، إن الجذع من الضأن خير من السيد من المعز، وأن الجذع من الضأن خير من السيد من البقر، وإن الجذع من الضأن خير من السيد من الإبل، ولو علم الله ذبحًا خيرًا منه فدى به إبراهيم عليه الصلاة والسلام".

قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وقال الذَّهبيُّ في التلخيص: (قلت): إسحاق هالك، هشام ليس بمعتمد، قال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه.

والسيد من كل حيوان: هو المسن.

ص: 438

51/ 23790 - "نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَرَاغَ بِهِ فَصَلَّى بمِنًى الظُّهْرَ، وَالعَصْرَ، وَالمَغْرِبَ، والعِشَاءَ، وَالصُّبْحَ، ثم غَدا بِهِ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ فَصَلَّى بِهِ الصَّلاتَينِ: الظُّهْرَ وَالعَصْرَ، ثُمَّ وَقَفَ بِهِ حَتَّى أَتَى المُزْدَلفَةَ فَبَاتَ بهَا فَصَلَّى الصُّبْحَ كأَعْجَلِ مَا يُصَلِّي أَحَدٌ مِنَ المُسلمِين، ثُمَّ وَقَفَ بِهِ كأَبْطَإِ مَا يُصَلِّي أَحدٌ مِنَ المُسْلِمينَ، ثُمَّ أَفَاضَ بِهِ حَتَّى أَتَى الجَمْرَة فَرَمَاهَا، ثُمَّ ذَبَحَ وَحَلَق، ثُمَّ أَتَى بهِ البَيتَ فَطَافَ بِهِ، ثُمَّ رَجَعَ بِهِ إِلَى مِنًى فَأقَامَ فِيهَا تِلكَ الأَيامَ، ثُمَّ أَوْحَى الله إِلَى مُحَمَّدٍ: أنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفًا".

هب عن ابن عمرو مَرْفوعًا وموقوفًا، وقال: المحفوظ الموقوف (1).

52/ 23791 - "نَزَلَ الكِتَابُ الأَوَّلُ مِنْ بَابِ وَاحِد عَلَى حَرْفٍ وَاحِد، وَنَزَل القُرآنُ مِنْ سَبْعَة أَبْوَاب عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُف، زَجْرًا وَأَمْرًا، وَحَلالًا وَحَرَامًا، وَمُحكَمًا وَمُتَشَابِهًا وَأَمْثَالًا، فَأَحِلُّوا حَلالهُ، وَحَرِّمُوا حرَامَهُ، وَافْعَلُوا مَا أُمِرْتُمْ بِهِ، وَانْتَهُوا عَمَّا نُهِيتُمْ عَنْهُ، وَاعْتَبرُوا بِأَمْثَالِهِ، وَاعْمَلُوا بِمُحْكَمِهِ، وآمِنُوا بِمُتَشابِهِهِ، وَقُولُوا: آمَنَّا بِهِ كُل مِنْ عِنْدِ ربِّنَا".

ك عن ابن مسعود (2).

(1) الحديث في كنز العمال، باب: جامع النسك من الإكمال ج 5 ص 123 من رواية البيهقي في شعب الإيمان قال: "نزل جبريل على إبراهيم فراغ به فصلَّى بمنًى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، ثم غدا به من منى إلى عرفة فصلَّى به الصلاتين الظهر والعصر، ، ثم وقف به حتَّى غابت الشَّمس، ثم دفع به حتَّى أتى المزدلفة فنزل به، فبات فصلَّى الصبح كأعجل ما يصلى أحد من المسلمين، ثم وقف به كأبطأ ما يصلى أحد من المسلمين ثم أفاض به حتَّى أتى الجمرة فرماها، ثم ذبح وحلق، ثم أتى البيت فطاف به، ثم رجع به إلى منى فأقام فيها تلك الأيَّام، ثم أوحى الله إلى محمَّد أن اتبع ملة إبراهيم حنيفًا" مرفوعًا وموقوفًا وقال: المحفوظ الموقوف.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (فضائل القرآن) باب: أخبار في فضائل القرآن جملة ج 1 ص 553 قال: حدَّثنا عليّ بن حمشاذ العدل، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو همام، ثنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، عن عقيل بن خالد، عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، عن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"نزل الكتاب الأوَّل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجرًا وآمرًا وحلالًا وحرامًا ومحكمًا ومتشابهًا وأمثالًا، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه وافعلوا ما أمرتم به، وانهوا عما نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله واعلموا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه وقولوا: آمنًا به كل من عند ربنا".

قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص وقال: سمعه ابن وهب منه.

ص: 439

53/ 23792 - "نَزَلَ عَليَّ جِبْرِيلُ فَقَال: إِنَّ خَيرَ الدُّعَاءِ أَنْ يَقُولَ في الصَّلاةِ: اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كلُّهُ، وَلكَ الخَلقُ كلُّهُ، وَإِليكَ يُرْجَعُ الأَمْرُ كلُّهُ، أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيرِ كلِّهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِ كلِّهِ".

هب، والديلمي عن أَبي سعيد.

54/ 23793 - "نَزَلَ عَليَّ جبْرِيلُ فَقَال: يَا مُحَمَّدُ! إِذَا سَرَّكَ أَنْ تَعْبُدَ الله لَيلةً حَقَّ عِبادَتِهِ، أَو يَومًا فَقُل: اللَّهُمَّ لَكَ الحمدُ حَمْدًا كَثِيرًا خَالِدًا مَعَ خُلودِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا لا مُنْتَهَى لَهُ دُونَ عِلمِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا لا مُنْتَهى لَهُ دُونَ مَشِيئَتِك، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا لا أَجْرَ لِقَائِلهِ إِلا رِضَاكَ".

هب منقطع عن عليٍّ (1).

55/ 23794 - "نَزَلَ القُرآنُ عَلى أَمْرٍ وَنَهْيٍ، وَحَلالٍ وَحَرامٍ، وَمُحْكَمٍ وَمُتَشَابِه وَأَمْثَالِ، فَأَحِلُّوا حَلالهُ وَحَرِّمُوا حَرامَهُ، وَافْعَلُوا مَا أُمرْتُم بِهِ، وَانْتَهُوا عَمَّا نُهِيتُم عَنْهُ، وَاعْمَلُوَا بِمُحْكَمِهِ، وآمِنُوا بِمُتشَابِهِه، وَقُولُوا آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِند ربِّنا".

الديلمي عن أَبي سعيد (2).

56/ 23795 - "نَرلَ الحَقُّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ".

أبو نعيم في فضائل الصّحابة عن ابن عمر (3).

(1) الحديث في كنز العمال "الفصل السادس في جوامع الأدعية" ج 2 ص 235 رقم 3906 من رواية البيهقي في شعب الإيمان منقطع عن عليٍّ بلفظه.

والحديث المنقطع هو: حديث حذف من سنده راو واحد قبل الصحابي، ولو تعددت المواضع بحيث لا يزيد الساقط في الوضع الواحد على واحد.

انظر كتاب الشهاوى في مصطلح الحديث ص 29.

(2)

الحديث في كنز العمال (الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله) الفصل الأوَّل: في فضائله من الإكمال ج 1 ص 529 رقم 2370 من رواية الديلمي عن أبي سعيد بلفظه.

(3)

الحديث في كنز العمال: فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ج 11 ص 580 رقم 32758 من رواية أبي نعيم في فضائل الصّحابة عن ابن عمر بلفظه.

ص: 440

57/ 23796 - "نَزَلَتْ سُورَةُ الحَدِيدِ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلقَ الله الحَدِيدَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَقَتل ابنُ آدَمَ أَخَاهُ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ".

طب عن ابن عمر (1).

58/ 23797 - "نَزَلَتْ هَذه الآيةُ في أَهْلِ قُبَاء {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} .

ت، غريب عن أَبي هريرة (2).

59/ 23798 - "نَزَلَتْ سُورَةُ الكَهْف جُمْلَةً مَعَهَا سَبْعُونَ أَلفًا مِنَ المَلائكَة".

الديلمي عن أَنس (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الطب) باب: أوقات الحجامة ج 5 ص 92 قال: وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزلت سورة الحديد يوم الثلاثاء، وخلق الله الحديد يوم الثلاثاء، وقتل ابن آدم أخاه يوم الثلاثاء، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحجامة يوم الثلاثاء".

قال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ وفيه "مسلمة بن علي الخشني" وهو ضعيف.

(2)

الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع التِّرمذيّ للمباركفورى تفسير سورة التوبة ج 8 ص 503 رقم 5098 قال: حدَّثنا أبو كريب، أخبرنا أبو معاوية بن هشام، أخبرنا يونس بن الحارث، عن إبراهيم بن أبي ميمونة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "نزلت هذه الآية في أهل قباء: (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين) قال: كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية.

قال المباركفورى: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وقال محققه: قوله: هذا حديث غريب، وأخرجه أبو داود وابن ماجة، قال الحافظ في التلخيص: سنده ضعيف.

(سورة التوبة الآية 108).

وأخرجه ابن ماجة وأبو داود في كتاب الطهارة بسنده ولفظه.

وفي تفسير القرطبي ج 8 ص 259 في تفسير الآية رقم 108 من سورة التوبة اختلف العلماء في المسجد الذي أسس على التقوى؛ فقالت طائفة: هو مسجد قباء، كان أسس بالمدينة أول يوم، فإنَّه بنى قبل مسجد الرسول يروى عن ابن عباس والضَّحَّاك والحسن وتعلقوا بقوله "من أول يوم".

وروى التِّرمذيُّ عن أبي سعيد الخدري قال: تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، فقال رجل: هو مسجد قباء، وقال آخر: هو مسجد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو مسجدى هذ " قال: حديثٌ صحيحٌ، والأول أليق بالقصة لقوله:"فيه" وضيق الظرف يقتضي الرجال المتطهرين، والدليل على ذلك حديث أبي هريرة، قال: نزلت هذه الآية في أهل قباء، وقباء -بضم أوله- موضع بالحجاز يؤنث، ويذكر مختار الصحاح.

(3)

الحديث في كشف الخفاء للعجلوني ج 2 ص 453 رقم 2855 من رواية الديلمي عن أنس - رضي الله تعالى عنه- بلفظه. =

ص: 441

60/ 23799 - "نَزَلَتْ فَاتِحَةُ الكِتَابِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ العَرْشِ".

الديلمي عن عليٍّ (1).

61/ 23800 - "نِسَاءُ قُرَيشٍ خَيرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَد في صغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ في ذَاتِ يَدِهِ، وَلَوْ أَنَّ مرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ رَكِبَتْ الإِبِلَ مَا فضَّلتُ عَليهَا أَحَدًا".

ابن سعد عن أَبي نوفل بن أبي عقرب (2).

62/ 23801 - "نَسَخَتِ الزَّكَاةُ كُلَّ صَدَقَةٍ في القُرآنِ، وَنَسَخَ غُسْلُ الجَنَابَةِ كُلَّ غُسْلٍ، وَنَسَخَ صَوْمُ رَمَضانَ كُلَّ صَوْمٍ، وَنَسَخ الأضْحَى كُلَّ ذَبْحٍ".

قط، عد، ق عن عليٍّ (3).

= والحديث في كنز العمال باب (قراءة القرآن وفضائله) من الإكمال ج 1 ص 578 رقم 2615 من رواية الديلمي عن أنس بلفظه.

(1)

الحديث في كنز العمال (باب في تلاوة القرآن وفضائله) ج 1 ص 560 رقم 2521 لمن رواية الديلمي عن علي، ذكر الحديث بلفظه.

(2)

الحديث في طبقات ابن سعد ج 8 ص 109 في حديث أم هانئ قال: أخبرنا الحجاج بن نصير، حدَّثنا الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم هانئ، فخطبها إلى نفسها فقالت: كيف بهذا ضجيعًا وهذا رضيعًا؟ لولدين بين يديها، فاستسقى فأتى بلبن فشرب، ثم ناولها فضربت سؤره، فقالت: لقد شربت وأنا صائمة، قال: فما حملك على هذا؟ قالت: من أجل سؤرك، لم أكن لأدعه لشئ لم أكن أقدر عليه، فلما قدرت عليه شربته، فقال رسول الله: "نساء قريش خير نساء ركبن الإبل

الحديث".

ترجمة أبي نوفل بن أبي عقرب في تهذيب التهذيب ج 12 ص 260 رقم 1202 قال: أبو نوفل بن أبي عقرب البكري الكندى، العريجى، قيل اسمه مسلم بن أبي عقرب، روى عن أبيه أو جده أبي عقرب، وعائشة، وأسماء بنتي أبي بكر الصِّديق، وعمرو بن العاص، والعبادلة الأربعة، وعنه عبد الملك بن عمير، وعليّ بن زيد بن جدعان، والأسود بن شيبان، وابن جريج، وشعبة، قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات.

(3)

الحديث في سنن الدارقطني باب "الصيد والذبائح والأطعمة وغير ذلك" ج 4 ص 281 رقم 39 قال: نا محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الشَّافعي، نا محمَّد بن تمام بن صالح النهرانى بحمص، نا المسيب بن واضح، نا المسيب بن شريك، عن عقبة بن يقظان، عن الشعبيّ، عن مسروق، عن عليٍّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نسخت الزكاة كل صدقة في القرآن، ونسخ صوم رمضان كل صوم، ونسخ غسل الجنابة كل غسل، ونسخت الأضاحي كل ذبح" وقال: "عقبة بن يقظان" متروك أيضًا. =

ص: 442

63/ 23802 - "نَسَخَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ القُصْرَى كُل عِدَّة، وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ".

ك في تاريخه عن ابن مسعود (1).

64/ 23803 - "نَشَرَ الله عَبْدَينِ مِنْ عِبَادِهِ أكثَرَ لَهُمَا المَال وَالوَلَدَ، فَقَال لأَحَدِهِمَا:

أَينَ فُلانُ بْنُ فُلانُ؟ قَال: لَبَّيكَ وَسَعْدَيكَ، قَال: أَلَمْ أُكْثِر لَكَ مِنَ المَالِ وَالوَلَد؟ قَال: بَلى أَيْ رَبِّ، قَال: وَكيفَ صَنَعْتَ بِمَا آتَيتُكَ؟ قَال: تَرَكتهُ لِوَلَدى مَخَافَةَ العَيلَةِ عَلَيهمْ، قَال: أَمَا لَوْ تَعْلَمُ العِلمَ لَضَحكْتَ قَلِيلًا وَلبَكَيتَ كثِيرًا، أَمَا إِنَّ الَّذِي تَخَوَّفْتَ عَلَيهِم قَدْ أَنْزَلت بِهِمْ، وَيَقولُ لِلآخَرِ: أي فُلانُ بْنَ فُلانٍ، فَيَقُولُ: لَبَّيكَ أَيْ رَبِّ وَسَعْدَيكَ، قَال: أَلَمْ أُكْثِرْ لَكَ مِنَ المَالِ وَالوَلَدِ؟ قَال: بَلى أَيْ رَبِّ، قَال: فَكَيفَ صَنَعْتَ فِيمَا آتَيتُكَ؟ قَال: أَنْفَقْتُ في طَاعَتِكَ، وَوَسَّعْتُ لِوَلَدِي مِنْ بَعْدى بِحُسْنِ طَوْلكَ، قَال: أَمَا إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمُ العِلمَ، لَضحِكْتَ كَثِيرًا وَلبكَيتَ قَلِيلًا، أَمَا إِنَّ الَّذي وَثِقْتَ (*) فِيهِمْ بِهِ قَد أنزَلتُ بِهِمْ".

= والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال للإمام الحافظ ابن عدي في ترجمة (مسيب بن شريك أبي سعد التميميّ) ج 6 ص 2382 قال: ثنا الجنيد، ثنا البُخاريّ قال: مسيب بن شريك متروك الحديث.

أخبرنا الحسن بن سفيان، ثنا المسيب بن واضح، ثنا المسيب بن شريك، عن عقبة بن اليقظان، عن الشعبيّ، عن مسروق، عن عليٍّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نسخت الزكاة كل صدقة في القرآن، ونسخ غسل الجنابة كل غسل، ونسخ صوم رمضان كل صيام، ونسخ الأضحى كل ذبح" قال الشَّيخ: وبهذا الإسناد يرويه المسيب بن شريك.

وفي لسان الميزان 6/ 38 عن الأعمش قال أحمد: ترك النَّاس حديثه وقال البُخاريّ: سكنوا عنه، وقال مسلم وجماعة: متروك، وضعفه الدارقطني وغيره.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي، كتاب "الضحايا" ج وعن 262 من طريق مسروق عن عليٍّ رضي الله عنه بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نسخ الأضحى كل ذبح، وصوم رمضان كل صوم، والغسل من الجنابة كل غسل، والزكاة كل صدقة" قال على: خالفه المسيب بن واضح عن المسيب بن شريك، وكلاهما ضعيف، والمسيب بن شريك متروك.

(1)

في نيل الأوطار للشوكاني كتاب (العدة) باب: إن عدة الحامل بوضع الحمل ج 7 ص 86 قال: وعن ابن مسعود في المتوفى عنها زوجها وهي حامل قال: أتجعلون عليها التغليظ ولا تجعلون عليها الرخصة؟ ! أنزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى "وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن".

وراجع هذه المسألة فإنَّها مطولة.

سورة النساء القصرى: سورة الطلاق.

(*) يوجد في الهامش كلمة: ووثقت.

ص: 443

طس عن ابن مسعود (1).

65/ 23804 - "نَصْبِرُ وَلَا نُعَاقِبُ".

عم عن أَبي بن كعب (2).

66/ 23805 - "نُصِرْتُ بالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بالدَّبورِ".

طب، والخرائطى في مكارم الأخلاق، وأبو الشَّيخ في العظمة، ض عن أنس، حم، خ، م عن ابن عباس، أبو الشَّيخ، والشيرازى في الألقاب، حل عن أبي هريرة (3).

(1) وثق يثق -بكسر الثاء فيهما- ثقة: إذا ائتمنه. مختار الصحاح. والحديث في كنز العمال كتاب (الوصيَّة والتحريض عليها) من الإكمال ج 16 رقم 46076 ص 617 من رواية الطّبرانيّ في الأوسط عن ابن مسعود بلفظه.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل في (حديث أبي العالية الرياحى عن أبي بن كعب - رضي الله تعالى عنه) ج 5 ص 135 قال: حدَّثنا عبد الله، ثنا أبو صالح هدبة بن عبد الوهاب المروزي، ثنا الفضل بن موسى، ثنا عيسى بن عبيد، عن الرَّبيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي كعب قال: لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة وستون رجلًا، ومن المهاجرين ستة، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربين عليهم، فلما كان يوم الفتح قال رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم، فنادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمن الأسود والأبيض إلَّا فلانًا وفلانًا -ناسا سماهم- فأنزل الله تبارك وتعالى {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيرٌ لِلصَّابِرِينَ} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نصبر ولا نعاقب".

والحديث في الصغير ج 6 رقم 9259 وعن 283 من رواية عبد الله بن أحمد عن أبي بن كعب.

قال المناوي: قال ذلك يوم أحد لما مثل بحمزة، فأنزل الله يوم الفتح "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به" الآية، ورمز المصنف لصحته.

(3)

حديث أنس في المعجم الكبير للطبراني في حديث (مجاهد عن ابن عباس) ج 11 رقم 11044 عن 60 قال: حدَّثنا يوسف القاضي، وعثمان بن عمر الضبي، ثنا عمرو من مرزوق أنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور".

وقال محققه: رواه أحمد 1955، 2013، 3984، 3171، 3338، 3540، والبخاري 1035، 3305، 3343، 3105، ومسلم 900.

وفي مجمع الزوائد ج 6 ص 65 باب: نصره بالريح والرعب، عن أنس قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور".

قال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ في الصَّغير والأوسط ورجاله ثقات، وعن ابن عباس عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور".

قال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ في الأوسط بإسنادين رجال أحدهما ثقات. =

ص: 444

67/ 23806 - "نُصِرْتُ بالصَّبَا، وَأُهلكَتْ عَادٌ بِالدَّبوُرِ، وَمَا أُرْسِلَتْ عَلَيهِمْ إِلا مِثْلَ الخَاتِم".

ابن عساكر عن ابن عباس (1).

68/ 23807 - "نُصِرْتُ بالصَّبَا، وَكانَتْ عَذَابًا عَلى مَنْ كانَ قَبْلِي".

الشَّافعي، ق في المعرفة عن محمَّد بن عمرو مرسلًا (2).

= والحديث في الصَّغير للطبراني في من اسمه (محمود) ج 2 ص 107 قال: حدَّثنا محمود بن محمَّد الواسطيِّ، حدَّثنا محمَّد بن أبان الواسطيِّ، حدَّثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور" قال الطّبرانيّ: لم يروه عن قتادة إلَّا أبو عوانة تفرد به محمَّد بن أبان.

وحديث ابن عباس: في مسند الإمام أحمد تحقيق الشَّيخ شاكر (مسند ابن عباس) ج 3 رقم 1955 ص 1655 قال: حدَّثنا أبو معاوية، حدَّثنا الأعمش، عن مسعود بن مالك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما نصرت بالصبا وإن عادًا أهلكت بالدبور".

وقال محققه: إسناده صحيح؛ مسعود بن مالك الكوفيّ: هو مدلس سعيد بن جبير وهو ثقة، وترجمه البُخاريّ في الكبير 4/ 1 / 423.

والحديث رواه مسلم 1: 245، 246، انظر الفتح 2/ 432، 6/ 215، 216.

وقال: الصباب بفتح الصاد -: ريح معروفة يقال لها القبول -بفتح القاف- لأنَّها تقابل باب الكعبة إذا مهبها من مشرق الشَّمس، وضدها الدبور.

والحديث في فتح الباري تحقيق الشَّيخ عبد العزيز بن باز (باب: غزوة الخندق) ج 7 ص 399 رقم 4105 قال: حدَّثنا مسدد، حدَّثنا يَحْيَى بن سعيد، عن شعبة قال: حدثني الحكم عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور".

والحديث في صحيح مسلم كتاب (صلاة الاستسقاء) باب: في ريح الصبا والدبور ج 2 ص 617 رقم 900 من طريق مجاهد عن ابن عباس عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بلفظه: وقال محققه: الصبا ريح ومهبها المستوى أن تهب من مطلع الشَّمس إذا استوى الليل والنهار، والدبور ريح تقابل الصبا وهي الرِّيح الغريبة.

وحديث أبي هريرة: في حلية الأولياء في ترجمة (أبي بكر بن عياش) ج 8 ص 306 قال: حدَّثنا محمَّد بن الحسن اليقطينى، ثنا أحمد بن محمَّد بن إبراهيم الصورى، ثنا عبد الله بن نصر الأصم، ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور" تفرد به عن الأعمش أبو بكر، وعنه الأصم.

(1)

انظر الحديث السابق.

(2)

الحديث في الصغير ج 6 رقم 9261 ص 283 من رواية الشَّافعي في مسنده عن محمَّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب مرسلًا. =

ص: 445

69/ 2380 - "نِصْفُ مَا يُحْفَرُ لأُمَّتِي مِنَ الْقُبورِ مِنَ الْعَينِ".

طب عن أسماء بنت عميس (1).

70/ 23809 - "نُصِرْتُ بالرُّعْبِ، وَأُعْطِيتُ الْخَزاينَ، وَخُيِّرتُ بَينَ أَنْ أَبْقَى حَتَّى أَرَى مَا يُفْتحُ بِهِ عَلى أُمَّتِي وَبَين التَّعْجِيلِ، فَاخْتَرتُ التَّعجِيلَ".

ق عن طاووس مرسلًا (2).

71/ 23810 - "نُصِرتُ بِالرُّعْبِ، وَأُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِم، وَبينَا أَنَا نَايِم إِذْ جِيءَ بِمَفَاتِيح خَزَايِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَتْ في يَدِي".

حم عن أَبي هريرة (3).

72/ 23811 - "نَضَّرَ الله امرأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيرَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيسَ بِفَقِيهٍ".

ت حسن عن زيد بن ثابت (4).

= قال المناوي: هو في التابعين متعدد، فكان ينبغي تميزه، وأخرج الترمذي في العلل عن ابن عباس قال: أتت الصبا الشمال فقالت: مر بنا رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - فقالت الشمال: إن الحرة لا تسرى بالليل، فكانت الريح التي نصر بها الصبا، ورمز المصنف لضعفه.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث (داود بن أبي عاصم الثقفى عن أسماء بنت عميس) ج 24 رقم 399 ص 155: حدثنا أبو عقيل أنس بن سالم الخولانى، ثنا عمرو بن هشام أبو أمية الحيرانى، ثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفى، عن علي بن عروة، عن عبد الملك عن داود بن أبي عاصم، عن أسماء بنت عميس قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نصف ما يحفر لأمتى من القبور من العين".

وقال محققه: قال في المجمع (5/ 106): وفيه (علي بن عروة الدمشقي) وهو كذاب.

(2)

الحديث في كنز العمال، الفصل الثالث (في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم وفيه ذكر نسبه صلى الله عليه وسلم) من الإكمال ج 11 ص 441 رقم 32073 من رواية البيهقي وأحمد عن طاووس مرسلًا قال:"نصرت بالرعب، وأعطيت الخزائن، وخيرت بين أن أبقى حتى أرى ما يفتح به على أمتي وبين التعجيل فاخترت التعجيل".

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 268 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهري، عن ابن السيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نصرت بالرعب، وأعطيت جوامع الكلام، وبينا أنا نائم إذ جئ بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي" فقال أبو هريرة: ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تنتثلونها".

(4)

الحديث في سنن الترمذي (أبو العلم) باب: في الحث على تبليغ السماع ج 4 ص 141 رقم 2794 =

ص: 446

73/ 23812 - "نَضَّر الله امرأً سَمِعَ مِنَّا شَيئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَه، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَي مِنْ سَامِعٍ".

حم، ت حسن، حب، هب عن ابن مسعود (1).

74/ 23813 - "نَضَّرَ الله عَبْدًا سَمِعَ مَقَالتي هَذه فَحَفِظَها ثُمَّ وَعَاهَا فَبَلَّغها عنِّي".

الخطيب في المتفق والمفترق عن عائشة (2).

= قال: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو داود، أخبرنا شعبة، أخبرني عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب، قال: سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان يحدث عن أبيه قال: خرج زيد بن ثابت من عند مروان نصف النهار، قلنا: ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء يسأله عنه، فقمنا فسألناه، فقال: نعم سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"نضر الله امرأ سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلي من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه".

وفي الباب عن عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وجبير بن مطعم وأبي الدرداء وأنس.

وقال الإمام الترمذي: حديث زيد بن ثابت حديث حسن.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه) ج 1 ص 437 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة وعبد الرزاق، أنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال عبد الرزاق سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نضر الله امرأ سمع حديثًا فحفظه حتى يبلغه، فرب مبلغ أحفظ له من سامع".

والحديث في سنن الترمذي ج 4 ص 142 برقم 2795 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو داود، أنبأنا شعبة، عن سماك بن حرب قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث عن أبيه: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نضر الله امرأ سمع" الحديث بلفظه، وقال: هذا حديث حسن صحيح.

والحديث في موارد الظمآن إلي زوائد ابن حبان كتاب (العلم) باب رواية الحديث لمن فهمه ومن لا يفهمه برقم 74 بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا صفوان بن صالح، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سليمان، حدثني سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله -يعني ابن مسعود- عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "رحم الله من سمع منا حديثًا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعي من سامع".

وفي رقم 75 قال: أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا محمد بن عثمان العجلي حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن سماك فذكره، إلا أنه قال: نضر الله أمرًا، وفي 76 قال: أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف، حدثنا نصر بن علي الجهضمي، أخبرنا عبد الله بن داود، عن علي بن صالح، عن سماك فذكر نحوه.

(2)

الحديث ورد في إتحاف السادة المتقين ج 8 ص 464 - قال الزبيدي تعليقا علي قول الغزالي: وهل للسماع مستند إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها" قال: وأما حديث عائشة فلفظه "نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحفظها ثم فوعاها فبلغها" رواه الخطيب في المتفق والمفترق.

ص: 447

75/ 23814 - "نَضَّرَ الله مَنْ سَمِعَ قَوْلِي ثُمَّ لَمْ يَزِدْ فِيهِ، ثَلاثٌ لا يُغَلُّ عليهن قَلْبُ امْرِيءٍ مُسْلِمٍ: إخلاصُ العملِ لله، ومُنَاصَحتهُ ولاةِ الأَمْرِ، ولزومُ جماعةِ المُسْلِمِين، فَإِنَّ دعوتَهم تُحيطُ من وَرَاءَهُمْ".

كر عن أنس (1).

76/ 23815 - "نَضَّرَ الله عَبْدًا سَمِعَ مَقَالتِي فَوعَاهَا، ثُمَّ بَلَّغها عَنِّي، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَير فَقِيهٍ، وربَّ حَامِلِ فِقْه إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ".

حم، هـ، ض عن أَنس، الخطيب عن أبي هريرة، طب عن عمير بن قتادة الليثي، طس عن سعد، الرافعي في تاريخه عن ابن عمر (2).

77/ 23816 - "نَضَّرَ الله عَبْدًا سَمِعَ مَقَالتِي فَوعَاهَا، وَحَفِظَهَا ثُمَّ أدَّاها إِلى مَنْ

(1) الحديث أورده الزبيدي في إتحاف السادة المتقين تعليقا علي الحديث الذي ذكره الغزالي وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها" قال الزبيدي ج 8 ص 464: وأما حديث أنس فلفظه "نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها عني فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلي من هو أفقه منه" رواه أحمد وابن ماجه والضياء، ورواه الخطيب من حديث أبي هريرة، وهو عند ابن عساكر من حديث أنس "نضر الله من سمع قولي ثم لم يزد فيه الحديث".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس بن مالك) ج 3 ص 225 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا المغيرة عن معاذ بن رفاعة قال: حدثني عبد الوهاب بن بخت المكي، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها، فربَّ حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل.

والحديث أورده ابن ماجه في سننه ج 1 ص 86 المقدمة باب (من بلغ علما) برقم 236 بلفظ: حدثنا محمد بن إبراهيم الدمشقي، ثنا بشير بن إسماعيل الحلبي، عن معاذ بن رفاعة، عن عبد الوهاب بن بخيت المكي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله عبدا" الحديث.

والحديث ورد في تاريخ بغداد للخطيب، في الكلام عن أحمد بن عجلويه الكرجي ج 4 ص 337 برقم 2163 بلفظ: أخبرنا ابن الجنيد، أخبرنا العباس أحمد بن عجلويه بن عبد الله الكرجي -قراءة عليه- حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، أخبرنا أبي، حدثنا يحيى بن المغيرة، حدثنا الحكم بن بشير عن عمرو بن قيس الملائي، عن زبيد، عمن ذكره، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها حتى يبلغها عني، فرب حاهل فقه إلي من هو أفقه منه ورب حامل فقه وهو غير فقيه".

وقال السندي: قد تكلم في الزوائد علي بعض الأحاديث من رقم 230 إلى رقم 236 إلا أن متونها ثابتة عند الأئمة.

ص: 448

يَسْمَعُها، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَير فَقِيهٍ إِلى مَنْ هُوَ أَفقهُ منه، ثَلاثٌ لا يُغَلُّ عَلَيهِنَّ قَلبُ امْريء مُسْلِمٍ: إخلاصُ العَمَلِ لله، والنصحُ لأئمةِ المُسْلِمين، ولزومُ جماعتِهم، فَإنَّ دعوتَهم تَحُوط مِن ورائهم".

حم، م، والدارمي، ع، طب، ك، وابن جرير، ض عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه، ط، د، هـ، وابن جرير، طب عن زيد بن ثابت، بز، قط في الأفراد عن أبي سعيد، ت، هـ، ق في المعرفة عن ابن مسعود، وابن منده عن ربيعة بن عثمان التميمي، ابن النجار عن ابن عمر، طب عن أبي الدرداء، طب، ض عن أبي قرصافة، طس وابن جرير، ض عن جابر، ابن قانع، طب عن شيبة بن عثمان (1).

(1) حديث جبير بن مطعم في مسند الإمام أحمد (مسند محمد بن جبير بن مطعم) ج 4 ص 80 بلفظ: حدثني عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعلى بن عبيد قال: ثنا محمد -يعني ابن إسحاق- عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من مني، ققال:"نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها الحديث".

والحديث أورده الدارمي، باب الاقتداء بالعلماء ج 1 ص 65 برقم 334 بلفظ "أخبرنا" أحمد بن خالد، ثنا محمد -هو ابن إسحاق- عن الزهري، عن محمد بن جبير.

والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 2 ص 130 برقم 1541 بلفظ: حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا محمد بن الصلت أبو يعلى التوزي، ثنا عيسى بن يونس وعبدة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بالخيف خيف مني: "نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها" الحديث.

وكرره في رقم 1542، 1543، 1544 وقال محققه: ورواه أحمد 80، 82 وابن ماجه 231 وابن حبان في كتاب المجروحين 1/ 2 وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1/ 1 / 10، 11 والدارمي رقم 234 والحاكم في المستدرك 1/ 87 من طرق عن ابن إسحاق به، وقال الحاكم: قد اتفق هؤلاء الثقات علي رواية هذا الحديث، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، وخالفهم عبد الله بن نمير وحده فقال: عن محمد بن إسحاق، عن عبد السلام وهو ابن أبي الجنوب، عن الزهري، وابن نمير ثقة، والله أعلم، ثم نظرناه فوجدنا للزهري فيه متابعان عن محمد بن جبير فذكره، ورواه أيضًا ابن عبد البر في جامع بيان العلم 1/ 49 قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 139: وفي إسناده ابن إسحاق عن الزهري وهو مدلس، وله طريق عن صالح بن كيسان عن الزهري ورجالها موثقون، ورواه ابن عبد البر أيضًا من طريق مالك عن الزهري، إلا أن في سنده محمد بن عبد الرحمن بن يونس القدامي، وهو ضعيف كمال قال ابن عبد البر، ورواه الخطيب في شرف أصحاب الحديث ص 18 وأبو يعلى 349/ 1.

ابن مطعم عن أبيه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من مني فقال: "نضر الله عبدا سمع" الحديث.

ص: 449

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 139 كتاب (العلم) باب: في سماع الحديث وتبليغه، بلفظ، وعن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بالخيف خيف مني: "نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه لافقه له، ورب حامل فقه إلي من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإن دعوتهم تحفظ من ورائهم" قلت: رواه ابن ماجه باختصار، ورواه الطبراني في الكبير وأحمد، وفي إسناده ابن إسحاق عن الزهري، وهو مدلس، وله طريق عن صالح بن كيسان عن الزهري، ورجالها موثقون.

والحديث أورده الحاكم في المستدرك ج 1 ص 87 كتاب (العلم) بلفظ: وحدثني علي بن عيسى -واللفظ له - ثنا مسدد بن قطن، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا يعلى بن عبد، ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من مني فقال: "نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم أداها إلي من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلي من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل لله، والنصيحة لأولي الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تكون من ورائهم" قد اتفق هؤلاء الثقات علي رواية هذا الحديث عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، وخالفهم عبد الله بن نمير وحده فقال، عن محمد بن إسحاق، عن عبد السلام وهو ابن أبي الجنوب، عن الزهري، وابن نمير ثقة، والله أعلم، ثم نظرناه فوجدنا للزهري فيه متابعا عن محمد بن جبير.

وحديث زيد بن ثابت: في سنن أبي داود كتاب (العلم) باب: فضل نشر العلم ج 4 ص 69 برقم 3660 بلفظ: حدثا مسدد، حدثنا يحيي، عن شيبة، حدثني عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب، عن عبد الرحمن بن أبان، عن أبيه، عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نضر الله أمرأ سمع منا حديثًا فحفظ حتى يبلغه، فرب حامل فقه إلي من هو أففه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه".

والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 84 برقم 230 المقدمة، باب من بلغ علما برقم 230 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن محمد قالا: ثنا محمد بن فضيل، ثنا ليث بن أبي سليم، عن يحيى بن عباد أبي هبيرة الأنصاري، عن أبيه، عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله امرأ سمع مقالتي

الحديث".

وأخرجه الطبراني في معجمه الكبير ج 5 ص 172 برقم 4925 فيما رواه وهب أبو محمد، عن زيد بن ثابت بلفظ الأصل مع زيادة "ومن كانت الدنيا همه نزع الله الغنى من قلبه وجعل فقره بين عينيه وشتت الله عليه ضيعته ولم يأته من الدنيا إلا ما رزق، ومن كانت الآخرة همه جعل الله الغنى في قلبه ونزع فقره من بين عينيه وكف عليه ضيعته وأتته الدنيا وهي راغمة".

وحديث شيبة بن عثمان أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 7 ص 359 برقم 7194 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ثنا أبو بكر بن عاش عن ثابت الثمالي، عن محيصة، عن شيبة، عن عثمان قال: صلي بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فقال: "ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل، والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم". =

ص: 450

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= جاء في أسد الغابة: ترجمة شيبة: ج 2 ص 534 برقم 2466 قال: شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزي بن عثمان بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري الحجبي من أهل مكة يكني أبا عثمان، وقيل أبا صفية، وأبوه عثمان يعرف بالأوقص قتله علي يوم أحد كافرا، وأسلم شيبة يوم الفتح وقيل يوم حنين، وكان شيبة من خيار المسلمين، ودفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة وإلي ابن عمه عثمان بن طلحة بن أبي طلحة وقال: خذوها خالدة مخلدة تالدة إلي يوم القيامة يا بني أبي طلحة، لا يأخذها منكم إلا ظالم.

ومعني: لا يغل عليهن قلب امريء مسلم: لا يغل من الإغلال وهو الخيانة ويروي "يغل" من الغل وهو الحقد والشحناء، ويحتمل أن يكون قوله "عليهن" حالا من القلب الفاعل: فيكون المعني، قلب الرجل المسلم حال كونه متصفا بهذه الخصال الثلاث لا يصدر عنه الخيانة والحقد والشحناء ولا يدخله ما يزيله عن الحق، ويحتمل أن يكون قوله:"عليهن".

متعلقا بقوله: "يغل" أي: لا يخون في هذه الخصال، أي: من شأن قلب المسلم أن لا يخون ولا يحسد فيها بل يأتي بها بتمامها بغير نقصان في حق من حقوقها.

فإن دعوتهم تحيط من ورائهم: تحيط أي: تحدق بهم من جمع جوانبهم اهـ نهاية.

والحديث أورده البزار في زوائده كتاب (العلم) باب: فضل العالم والمتعلم ج 1 ص 85 برقم 141 بلفظ: حدثنا سليمان بن سيف، ثنا سعيد، ثنا عمر بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع "نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها" الحديث.

قال البزار: سعيد وعمر لم يتابعا علي حديثهما.

وحديث ابن مسعود في سنن الترمذي كتاب (العلم) باب: في الحث علي تبليغ السماع ج 8 ص 142 برقم 2795 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو داود، أنبأنا شعبة، عن سماك بن حرب قال: سمعت عبد الرحمن بن مسعود يحدث عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نضر الله أمرأ سمع منا شيئًا فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعي من سامع" هذا حديث حسن صحيح.

وأما حديث زيد بن ثابت فقد ورد في سنن الترمذي كتاب (العلم) باب: في الحث علي تبليغ السماع ج 4 ص 142 برقم 2794 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو داود، أخبرنا شعبة، أخبرني عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب قال: سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان يحدث عن أبيه قال: خرج زيد بن ثابت من عند مروان نصف النهار، قلنا: ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء يسأله عنه، فقمنا فسألناه، فقال: نعم سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"نضر الله امرأ سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلي من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه" إلي أن قال: حديث زيد بن ثابت حديث حسن.

وفي سنن ابن ماجه في المقدمة ج 1 ص 85 رقم 232 قال: حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن الوليد قالا: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نضر الله امرأ سمع منا حديثًا فبلغه، فرب مبلغ أحفظ من سامع".

ص: 451

78/ 23817 - "نَضَّرَ الله عَبدًا سَمِعَ مَقَالتي فَحَمَلَهَا إِلى غَيرِه، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَي مَنْ هُو أَفْقَهُ مِنهُ، وَرُبَّ حامِلِ فِقْه لَيسَ بِفَقِيه، ثَلاثٌ لا يُغلُّ عَليهِنَّ قَلْبُ مُسلِم: إِخلَاصُ العَمل لله، والنصيحةُ للأَئمة، وَلُزومُ الجماعةِ، فَإِنَّ دَعوتهم تُحيط مِنْ وَرائِهمْ، وَمنْ كَانت الدُّنيا هَمَّه نَزَعَ الله الْغِنَىَ مِنْ قَلْبهِ، وَجَعَل فَقْرَه بين عَينَيه، وشَتَّت الله عَلَيه ضَيعَتَه، وَلَمْ يأتِه من الدُّنيا إلا ما رُزِق، وَمَن كَانت الآخرةُ همَّه جَعَلَ الله الغِنَى في قلْبِه، وَنَزَعَ فَقْرَهُ مِنْ بَينِ عَينَيهِ، وكَفَّ عليهِ ضَيعَتَه وَأَتَتْه الدُّنيا وَهِيَ راغِمةٌ".

حم، طب، ض، هب عن زيد بن ثابت، ابن النجار عن أبي هريرة (1).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند زيد بن ثابت) ج 5 ص 183 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا شعبة، ثنا عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، أن زيد بن ثابت خرج من عند مروان نحوا من نصف النهار، فقلنا، ما بعث إليه الساعة إلا لشيء سأله عنه، فقمت إليه فسألته، فقال: أجل سألنا عن أشياء سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نضر الله أمرأ سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلي من هو أفقه منه، ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا: أخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم، وقال: من كان همه الآخرة، جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا، فرق الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له" وسألنا عن الصلاة الوسطي وهي الظهر.

والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 5 ص 172 برقم 4925 فيما رواه وهب أبو محمد عن زيد بن ثابت، بلفظ: حدثنا إسحاق بن داود الصواف التستري، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، ثنا ميمون بن زيد، ثنا ليث بن أبي سليم، عن محمد بن وهب، عن أبيه، عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله عبدًا سمع مقالتي فحفظها إلي غيره، فرب حامل فقه إلي من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه، ثلاث لا يغل" الحديث.

والحديث ورد في إتحاف السادة المتقين تعليقا علي ما أورده الغزالي من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها" ج 8 ص 464 قال الزبيدي: ورواه الطيالسي وأبو داود وابن ماجه وابن جرير والطبراني من حديث زيد بن ثابت، ورواه البزار والدارقطني من حديث أبي سعيد، ورواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي في المعرفة من حديث ابن مسعود، ورواه ابن منده من حديث ربيعة بن عثمان التميمي، ورواه ابن النجار من حديث ابن عمر، ورواه الطبراني من حديث أبي الدرداء، ورواه الطبراني والضياء من حديث أبي قرصافة، ورواه الطبراني في الأوسط وابن جرير والضياء من حديث جابر، ورواه ابن قانع والطبراني من حديث شيبة بن عثمان (اهـ).

ص: 452

79/ 23818 - "نَضَّر الله مَنْ سَمِعَ مَقَالتِي فَلَمْ يَزد فيه (*)، وَرُبَّ حَامِلِ علمٍ إِلي مَنْ هُوَ أَوعى مِنه".

الخطيب عن ابن عمر (1).

80/ 23819 - "نَضَّر الله عبدًا سَمِعَ كَلامِي فَلَمْ يَزِد فِيه، فَرُبَّ حامِلِ كَلِمَةٍ إِلي مَنْ هُوَ أَوعَى لَها منْهُ، ثَلاثٌ لا يُغل عَليهن قلبُ مؤمِن: إِخلاصُ العَملِ لله، وَالْمُنَاصَحَةُ لِوُلاةِ الأمْر، والاعتصامُ بجماعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فَإنَّ دعوتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ".

طب، حل عن معاذ بن جبل (2).

81/ 23820 - "نَضَّر الله وَجْهَ عَبْدٍ سَمِعَ مَقَالتِي فَحَمَلَهَا، فَرُبَّ حامِلِ فِقهٍ غَير فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهِ إِلى مَنْ هُوَ أفقه منه، ثلاثَ لا يُغَلُّ عَلَيهِنَّ قلبُ مؤمِن: إِخلاصُ العَمَلِ لله، وَمُنَاصَحَةُ وُلاةِ الأَمْرِ، وَلُزومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينِ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيط مِنْ وَرَائِهمْ".

ابن جرير، طب، ك عن النعمان بن بشير (3).

(*) في تاريخ بغداد فيها.

(1)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 8 ص 333 في الكلام عن خلف بن أحمد السري برقم 4425 بلفظ: حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا الوليد بن محمد الموقري، عن ثور -يعني ابن يزيد- عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع:"نضر الله من سمع مقالتي فلم يزد فيها، فرب حامل علم إلي من هو أوعي له منه".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 198 بلفظ: وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله عبدًا سمع كلامي ثم لم يزد فيه فرب حامل فقه إلي من هو أوعي منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل لله، والمناصحة لأولي الأمر، والاعتصام بجماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم" رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال في الأوسط: "رب حامل كلمة" بدل "فقه" وفيه (عمرو بن واقد) رمي بالكذب وهو منكر الحديث.

والحديث في حلية الأولياء ج 9 ص 308 في مرويات محمد بن المبارك بلفظ: حدثنا سليمان، ثنا موسى، ثنا محمد بن المبارك، ثنا عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة بن حليس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله عبدا سمع كلامي هذا فلم يزد فيه، فرب حامل كلمة إلى من هو أوعى لها منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، والاعتصام بجماعة المسلمين فإن، دعونهم تحيط من ورائهم".

(3)

الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 138 بلفظ: وعن النعمان بن بشير، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"رحم الله عبدا سمع مقالتي فحفظها فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلي من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة المسلمين، ولزوم جماعة المسلمين" رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن كثير الكوفي ضعفه البخاري وغيره، ومشاه ابن معين. =

ص: 453

82/ 23821 - "نَضَّر الله عَبدًا سَمِعَ مَقَالتِي فَوَعَاهَا وَأَدَّاهَا إِلى مَنْ يَسْمَعُها، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لا فقه له، وَرَبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُو أَفْقَهُ منهُ، ثلاثٌ لا يُغَلُّ عَلَيهِنَّ قَلَبُ مؤمِنٍ: إِخلَاصُ العَمَلِ لله، والطَّاعَةُ لِذَوي الأمرِ، ولزومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فإِن دَعوَتَهُمْ تُحِيط مِنْ وَرَائِهِمْ".

طب عن جبير بن مطعم (1).

83/ 23822 - "نَضَّر الله عَبدًا سَمِعَ مَقَالتِي ثُمَّ وَعَاهَا، ثُمَّ حَفِظَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَير فقيه، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْه إِلى مَن هُوَ أَفقَه منهُ، ثلاثٌ لا يُغَلُّ عَلَيهِنَّ قَلبُ مُؤْمِن: إِخلاصُ العَمَلِ لله، ومناصَحَةُ ولاة الأمُورِ، والاعتصامُ بِجَمَاعةِ الْمُسْلِمِين، فإِنَّ دُعَاءهُمْ يُحيطُ مِن وَرَائِهِمْ".

قط في الأفراد وابن جرير كر عن أنس (2).

= وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 88 كتاب (العلم) بلفظ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب غير مرة يقول: ثنا إبراهيم بن بكر المروزي ببيت المقدس، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا حاتم بن أبي الصغير، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "نضر الله أمرًا سمع مقالتي فحملها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلي من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله تعالي. ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين".

وقال: قد احتج مسلم في المسند الصحيح بحديث سماك بن حرب عن النعمان بن بشير، عن النبي - صلي الله عليه وآله وسلم -.

وقال في الحديث الذي قبله: وحديث النعمان بن بشير: من شرط الصحيح، وقال الذهبي: وقد روي عن مجاهد والشعبي، عن النعمان نحوه.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 2 ص 130، 131 برقم 6541 بلفظ: حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا محمد بن الصلت أبو يعلى التوزي، ثنا عيسى بن يونس وعبدة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف خيف مني: "نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلي من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم".

(2)

الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر ج 7 ص 291 في الكلام عن عبد الله بن أحمد بن وهيب أبي العباس، بلفظ: وروي الدارقطني عنه، حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرنا محمد بن شعيب، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه مولى عمر بن الخطاب، عن أنس بن مالك قال: سمعت =

ص: 454

84/ 23823 - "نَضَّر الله امْرأً سَمِعَ مَقَالتِي فَوَعَاهَا وَحَفِظَهَا وَعَقَلَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيسَ بِفَقيه".

ابن النجار عن ابن مسعود (1).

85/ 23824 - "نَظَرْتُ إِلَى مَلكِ الْمَوتِ عِنْدَ رَأسِ رَجلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقُلتُ: يَا ملكَ الْمَوتِ: أُرْفُق بِصَاحِبِي؛ فَإِنَّه مؤمِنٌ، قَال: يا مُحَمَّدُ: طِبْ نَفْسًا، وَقَرَّ عينًا، فإِنِي بِكُل مؤمنٍ رَفِيقٌ".

البزار عن الخزرج (2).

86/ 23825 - "نُطْفَةُ الرَّجُلِ بَيضَاءُ غَليظَةٌ، وَنُطفَةُ الْمَرأَةِ صَفراءُ رَقِيقَةٌ، فَأَيُّهمَا غَلَبت صَاحبَتَها فَالشَّبَه له، وَإنِ اجْتَمعَا جَمِيعًا كَانَ منْهَا ومنْهُ".

أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس (3).

87/ 23826 - "نَظَرُ الرَّجُلِ إِلَي عَوْرَةِ أَخِيهِ كَنَظَرِه إِلَي الْفَرْجِ الحَرَامِ".

الحاكم في الكنى، والديلمي عن ابن عمر (4).

= رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نضر الله عبدا سمع مقالتي ثم وعاها" الحديث بلفظه، قال الدارقطني: هذا حديث غريب من حديث أبي أسامة.

(1)

الحديث ورد في إتحاف السادة المتقين ج 8 ص 463 فقد أورد الغزالي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها" فقال الزبيدي في تعليقه علي هذا: ورواه ابن النجار بلفظ: "نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وعقلها، فرب حامل فقه ليس بفقيه".

(2)

الحديث أورده البزار في كشف الأستار عن زوائد البزار ج 1 ص 372 كتاب (الجنائز) باب: كيف يقبض المؤمن برقم 784 بلفظ: "حدثنا إسحاق بن سليمان، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا عمرو بن أبي عمرو، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: سمعت الحارث بن الخزرج، حدثني أبي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نظرت إلي ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقلت يا ملك الموت: أرفق بصاحبي فإنه مؤمن، قال: يا محمد: طب نفسا وقر عينا، فإني بكل مؤمن رفيق" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن شمر الجعفي والحارث بن الخزرج ولم أجد من ترجمهما وبقية رجاله رجال الصحيح.

(3)

الحديث في كنز العمال ج 16 ص 483 كتاب (النكاح) الباب التاسع: في لواحق كتاب النكاح برقم 45564 بلفظ: "نطفة الرجل بيضاء غليظة، ونطفة المرأة صفراء رقيقة، فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له؛ وإن اجتمعا جميعا كان منها ومنه" وعزاه لأبي الشيخ في العظمة: عن ابن عباس.

(4)

الحديث في كنز العمال ج 5 ص 330 كتاب (الحدود) الباب الثاني: في أنواع الحدود الفصل الأول في الزنا - الفرع الثاني في مقدمات الزنا والخلوة بالأجنبية- النظر- الإكمال برقم 13079 بلفظ: نظر الرجل إلي عورة أخيه كنظره إلي الفرج الحرام (وعزاه للحاكم في الكنى والديلمي عن ابن عمر).

ص: 455

88/ 23827 - "نَظَرُ الرَّجُلِ إِلي أَخِيهِ الْمُسْلِم حُبًّا له وَشَوقًا إِليهِ، خيرٌ له مِنْ اعْتِكَافِ سَنَةٍ في مَسْجِدي هَذا".

ابن لال عن نافع عن ابن عمر (1).

89/ 23828 - "نَظَرُ الرَّجُلِ إِلِي أَخيهِ علي شوقٍ، خيرٌ مِنْ اعتكافِ سنةٍ في مسجدي هذا".

الحكيم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (2).

90/ 23829 - "نَظَرتُ إِلى الْجَنَّة فإِذا الرُّمانةُ مِنْ رُمَّانِها كَجِلْدِ الْبَعِيرِ المُقَتَّبِ، وإِذا طيرُهَا كالبُختِ، وإذا فيهَا جَاريةٌ فقلتُ: يَا جَاريةُ: لِمَنْ أَنت؟ فَقَالت: لِزيد بنِ حارِثة، وإذا فيِ الْجَنَّةِ ما لا عينٌ رأت، ولا أُذنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ عَلي قَلبِ بَشَرٍ".

ابن عساكر عن أبي سعيد (3).

(1) الحديث في كنز العمال ج 9 ص 20 الكتاب الثالث، من حرف الصاد وكتاب الصحبة من قسم الأقوال، الباب الأول في الترغيب فيها الإكمال برقم 24725 بلفظ:"نظر المؤمن إلي أخيه المسلم حبا له وشوقا إليه خير من اعتكاف سنة في مسجدي هذا"، وعزاه إلي ابن لال، عن نافع عن ابن عمر.

والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 454 برقم 3860 بلفظ: "نظر الرجل إلي أخيه المسلم حبا وشوقا له خير من اعتكاف سنة في مسجدي" رواه ابن لال، عن ابن عمر رضي الله عنه.

(2)

الحديث أخرجه الحكيم الترمذي، في النوادر ص 171 الفصل السابع والثلاثون والمائة، في فضل نظرة المشتاق.

وفي الجامع الصغير برقم 9266 بلفظ: "نظر الرجل إلي أخيه علي شوق خير من اعتكاف سنة في مسجدي هذا".

قال المناوي: ورواه ابن لال والديلمي باللفظ الزبور عن ابن عمر.

(3)

الحديث في -تاريخ دمشق -لابن عساكر، ج 5 ص 462 في الكلام عن زيد بن حارثة بن شراحيل بلفظ: وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رفعت لي الجنة وإذا أنا بأنهار من ماء غير آسن، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفي، ورمانها كأنها الدلاء عظما وإذا بطائرها كأنه يحتكم هذه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عندها، أعبد الله لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر" وأخرجه الحافظ أيضًا بلفظ: "نظرت إلي الجنة فإذا الرمانة من رمانها كجلد البعير المقتب، وإذا طرها كالبخت وإذا فيها جاربة، فقلت: لمن أنت: فقالت لزيد بن حارثة، وإذا في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر".

ص: 456

91/ 23830 - "نَظَرتُ إِلي الْجَنَّةِ فَإِذَا أَكثُر أَهِلهَا الفقراءُ، ونَظَرتُ إِلي النارِ فَإِذَا أَكَثرُ أَهلهَا النِّساء".

ن عن عمران بن حصين (1).

92/ 23831 - "نَظَرتُ إِلي الْجَنَّةِ فإذا فيهَا عَبْدٌ لَمْ يَعْمَل مِن الخيرِ شيئًا، فَقلت فيِ نفسِي: مما شَكر الله لِهَذا العبد حَتى أَدخَلهُ الْجَنَّةَ؟ فَقِيلَ يَا مُحَمَّدُ: إِنَّ هَذَا كَانَ يَرْفَع الأذي عن طريق المُسْلِمِين يُريدِ بِهِ وَجْهَ الله، فَشَكَرَ الله لهُ ذلِكَ وَأَدخَلهُ الجَنَّة".

أبو الشيخ عن أبي هريرة (2).

93/ 23832 - "نَظِّفُوا أَفْوَاهَكُمْ، فإِنَّهَا طُرقُ الْقُرآنِ".

الديلمي عن أنس (3).

94/ 23833 - "نِعِمَّا لِلمَمْلُوكِ أَنْ يُتَوَفَّى بِحُسْنِ عِبَادَةِ الله وَصَحَابَةِ سيِّدِهِ نِعِمَّا لَهُ".

حم عن أَبي هريرة (4).

(1) الحديث ورد في -حلية الأولياء- ج 2 ص 308 في مرويات أبو رجاء العطاردي بلفظ: حدثنا أبو بكر بن مالك قال: ثنا بشر بن موسى قال: ثنا هودة بن خليفة قال: ثنا عوف، عن أبي رجاء، عن عمران بن حصين قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء" كذا رواه عوف عن أبي رجاء، عن عمران، وتابعه عليه قتادة، عن أبي رجاء، ورواه جماعة فخالفوهما، ففالوا: عن أبي رجاء، عن ابن عباس وعمران: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: ثنا يونس حبيب، قال: ثنا أبو داود: قال: ثنا أبو الأشهب وجرير بن حازم ومسلم بن زرير وحماد بن نجيح وصخر بن حويرية، عن أبي رجاء، عن عمران بن حصين وابن عباس، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نظرت إلي الجنة فإذا أكثر أهلها الفقراء، ونظرت في النار فإذا أكثر أهلها النساء" رواه أيوب السختياني ومطر الوراق عن أبي رجاء عن ابن عباس من دون عمران مثله.

والحديث صحيح متفق عليه، علي شرط الجماعة.

(2)

الحديث في -كنز العمال- ج 6 ص 429 كتاب (الزكاة) الباب الثاني في السخاء والصدقة- إماطة الأذي عن الطريق- الإكمال برقم 16402 بلفظ "نظرت إلي الجنة فإذا فيها عبد

الحديث" وعزاه إلي أبي الشيخ عن أبي هريرة.

(3)

الحديث أخرجه الديلمي في -مسند الفردوس- ج 4 ص 248 رقم 6733 بلفظه عن أنس.

(4)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي هريرة ط دار المعارف تحقيق أحمد شاكر "الرقيق والعتق والولاء" ج 14 ص 75 رقم 7642 قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعما للعبد أن يتوفاه الله بحسن عبادة ربه، وبطاعة سيده، نعما له، ونعما له". =

ص: 457

95/ 23834 - "نِعْمَتِ الأَرْضُ المَدِينَةُ، إِذَا خَرَجَ الدَّجَّالُ كَانَ عَلَي كُلِّ نَقَبٍ مِنْ نِقَابِهَا مَلَكٌ لا يَدْخُلُهَا، فإِذَا كَانَ ذَلِكَ رَجَفَتِ المَدينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ لا يبْقَي مُنَافِقٌ وَلا مُنَافِقَةٌ إِلا خَرَجُوا إِلَيهِ، وَأَكثَرُ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيهِ النِّسَاءُ، وَذَلِكَ يَوْمُ التَّخْليص، وَذَلِكَ يَوْمٌ تَنْفِي المَدِينَةُ الخَبَثَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ، يَكُونُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ اليَهُودِ عَلَي كُلِّ رَجُلٍ منْهُمْ ساجٌ وَسَيفٌ مَجْلِي فَيضْرِبُ قُبَّةً بِهَذَا الظَّرْب الَّذِي عِنْدَ مُجتَمَع السُّيُولِ، مَا كَانَتْ فِتْنَةٌ وَلَا يَكُونُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَكْبَرَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَلا مِنْ نَبِيٍّ إِلا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ، وَلأُخبِرَنَّكُم بِشَيءٍ مَا أَخْبَرَهُ نَبِيٌّ أُمَّتهُ قَبْلي، أَشْهَدُ بِأَنَّ الله لَيسَ بِأَعْوَرَ".

حم، ض عن جابر (1).

96/ 23835 - "نِعْمَتِ الأُضْحِيَةُ الجَذع مِنَ الضَّأنِ".

ت غريب ق عن أَبي هريرة (2).

97/ 23836 - "نِعْمَتِ الدَّارُ الدُّنْيَا لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا لآخِرَتِهِ حَتَّى رَضِيَ رَبُّهُ، وَبِئْسَتِ

= قال المحقق: إسناده صحيح، وهو من صحيفة همام بن منبه وقال: رواه مسلم، ورواه البخاري والترمذي بنحوه مختصرًا، من طريق الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنهما -) ج 3 ص 292 قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قال: أنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، ثنا زهير عن زيد -يعني- ابن أسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي فلق من أفلاق الحرة ونحن معه فقال: "نعمت الأرض المدينة إذا خرج الدجال

الحديث".

(2)

الحديث في سنن الترمذي- ط دار الوحي المحمدي أبواب الأضحية ج 6 ص 268، 269 باب: ما جاء في الجذع من الضأن في الأضاحي قال: حدثنا يوسف بن عيسى، حدثنا وكيع، حدثنا عثمان بن واقد عن كدام بن عبد الرحمن، عن أبي كبشة قال جلبت غنما جُذْعَانا إلي المدينة فكسدت عليَّ، فلقيت أبا هريرة فسألته فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نعم أو نعمت الأضحية الجذع من الضأن" قال: فانتهبه الناس قال الترمذي: وفي الباب عن ابن عباس وأم بلال ابنة هلال؛ عن أبيها جابر وعقبة بن عامر ورجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأخرجه البيهقي: في -السنن الكبرى- بلفظه من طريق وكيع كتاب (الضحايا) ج 9 ص 271 وقال: بلغني عن أبي عيسى الترمذي أنه قال: قال البخاري: رواه غير عثمان بن واقد، عن أبي هريرة موقوفًا.

ص: 458

الدَّارُ الدُّنْيَا لِمَنْ صَدَّتْهُ عن آخِرَتِهِ وَقَصُرَت بِهِ عَنْ رِضَى ربِّهِ، وَإذَا قَال الْعَبْدُ: قَبَّحَ الله الدُّنْيَا، قَالتِ الدُّنْيَا: قَبَّحَ الله أَعْصَانَا لِرَبِّهِ".

ك وَتُعُقِّب، وابن لال، والرامهرمزي في الأمثال عن طارق بن أشيم (1).

98/ 23837 - "نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ".

أبو عوانة، والحكيم عن أنس، ط، حم، والدارمي، م، ن، د، ت، هـ عن جابر، تمام، وابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز عن أمه أم عاصم، عن أبيها عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه، أبو عوانة، طب عن ابن عباس، م، ت، هـ عن عائشة، طب عن السائب بن يزيد (2).

(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب (الرقاق) باب: استعد للموت قبل نزول الموت ج 4 ص 312 قال: حدثنا ابن كامل القاضي، ثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا عبد الجبار بن وهب، أنبأ سعد بن طارق، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته" الحديث، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وخالفه الذهبي في التلخيص وقال: فلت: بل منكر، وعبد الجبار لا يعرف، روي عن يحيى بن أيوب العابد.

وطارق بن أشيم بن مسعود الأشجعي له ترجمة، في أسد الغابة ج 3 ص 5 رقم 2588 وحديثه، في مسند أحمد.

(2)

الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ج 7 ص 244 برقم 1774 قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا المثني بن سعيد قال: حدثنا طلحة بن نافع، قال سمعت جابرا يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الخل نعم الأدم".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده: مسند جابر ج 3 ص 389 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سريج، ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بعض أهله فقال: هل عندكم من خل؟ فقال: هلموا فجعل يصطبغ به ويقول: نعم الإدام الخل.

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الأشربة) باب: فضيلة الخل ج 3 ص 1622 برقم 2052 قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو عوانة عن أبي بشر، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم فقالوا ما عندنا إلا خل، فدعا به فجعل يأكل به ويقول:"نعم الإدم الخل، نعم الإدم الخل".

وأخرجه النسائي في سننه كتاب (الإيمان والنذور) باب: (إذا حلف أن لا يأتدم فأكل خبزا بخل) ج 7 ص 14 برقم 3796 قال: أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيي قال: حدثنا المثني بن سعيد قال حدثنا طلحة بن نافع، عن جابر قال: دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم بيته فإذا فلق وخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل فنعم الإدام الخل. =

ص: 459

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرحه أبو داود في سننه: كتاب (الأطعمة) باب: في الخل ج 4 ص 169 برقم 3820 قال: حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا معاوية بن هشام حدثنا سفيان، عن محارب (بن دثار) عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الإدام الخل".

كما أخرجه الترمذي في سننه: (أبواب الأطعمة) باب: ما جاء في الخل ج 3 ع 182 رقم 1900 قال حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا مبارك بن سعيد هو أخو سفيان بن سعيد الثوري، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الإدام الخل" قال: وفي الباب عن عائشة وأم هانيء: حدثنا عبده بن عبد الله الخزاعي البصري، حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن محارب بن دثار، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الإدام الخل" قال أبو عيسى: هذا أصح من حديث مبارك بن سعيد.

وأخرجه ابن ماجه في سننه: كتاب (الأطعمة) باب: الائتدام بالخل ج 2 ص 1102 برقم 3317 قال: حدثنا جبارة بن المغلس، ثنا قيس بن الربيع، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الإدام الخل".

كما أخرجه أيضًا في نفس المرجع والصفحة عن عائشة برقم 3316 قال: حدثنا أحمد بن الجوزي، ثنا مروان بن محمد، ثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الإدام الخل".

والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 11 ع 103 برقم 11338 حديث عطاء بن عباس قال: حدثنا أسلم بن سهل الواسطي، ثنا محمد بن الصباح الجرجرافي، ثنا عبد الله بن رجاء المكي، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الإدام الخل".

قال المحقق: في إسناده طلحه بن عمرو وهو متروك.

وأورده الإمام مسلم في صحيحه، عن عائشة في كتاب (الأشربة) باب: فضيلة الخل ج 3 ص 1621 برقم 2051 قال حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى بن حسان، أخبرنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الإدام أو الأدم الخل".

وأخرجه الترمذي في أبواب (الأطعمة) باب: ما جاء في الخل ج 3 ع 182 رقم 1901 عن عائشة قال: حدثنا محمد بن سهل بن عسكر البغدادي، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الأدام الخل"، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أخبرنا يحيى بن حسان، عن سليمان بن بلال بهذا الإسناد نحوه إلا أنه قال: نعم الإدام أم الإدم الخل، قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث هشام بن عروة إلا من حديث سليمان بن بلال.

وأيضًا أخرجه الطبراني في العجم الكجير، حديث عبد الملك بن المغيرة النوفلي، عن السائب ج 7 ع 189 برقم 6690 قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا بزيد بن عبد الملك، عن أبيه، عن السائب بن يزيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الإدام الخل" قال المحقق: قال في المجمع 5/ 43 وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف عند جميع الأئمة، إلا في رواية عن ابن معين، =

ص: 460

99/ 23838 - "نِعْمَ الإدامُ الْخَلُّ، مَا أَقْفَرَ بَيتٌ فيه خَلٌّ".

حم عن جابر (1).

100/ 23839 - "نِعْمَ الإِدامُ الْخَلُّ، وَكَفَي بالْمَرْء شَرًّا أَنْ يَتَسَخَّطَ مَا قُرِّبَ إِلَيه".

أبو عوانة، هب عن جابر (2).

101/ 23840 - "نِعْمَ السَّحُورُ التَّمْرُ، يَرْحَمُ الله المُتَسَحِّرِينَ".

طب عن السائب بن يزيد (3).

= وضعفه في أخرى، وقد ترجم له صاحب الميزان ج 4 ص 433 رقم 9726 فقال: يزيد بن عبد الملك النوفلي المدني عن المقبري، ويزيد بن رومان، وعنه ابنه يحيي وعبد العزيز الأديسي وخالد بن مخلد ضعفه أحمد وغيره، وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيي عنه فقال: ما كان به بأس، روي معاوية بن صالح، عن يحيي ليس بذلك

إلخ.

وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال عنه البخاري: مدني وقال أحمد: عنده مناكير، وقال النسائي: متروك الحديث

إلخ.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن عبد الله) ج 3 ص 353 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن يزيد، عن حجاج بن أبي ذئب، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الإدام الخل، ما أقفر بيت فيه خل".

ومعني (ما أقفر بيت فيه خل) أي: ما خلا من الإدام ولا عدم أهله الأُدم والقفار: الطعام بلا أُدم، وأقفر الرجل: إذا أكل الخبز وحده، من القفر والقفار، وهي الأرض الخالية التي لا ماء بها (اهـ نهاية).

(2)

هذا الحديث أورده ابن عدي في (كتابه الكامل في ضعفاء الرجال) حديث يحيى بن يعقوب بن مدرك بن سعد بن حبيب القاضي الأنصاري خال أبو يوسف كوفي قال: سمعت أحمد بن الحسين الصوفي يقول: اسم أبي طالب القاضي يحيى بن يعقوب، سمعت ابن حبيب الأنصاري القاضي خال أبي يوسف كوفي، روي عنه يحيى بن واضح منكر الحديث، ثنا عبد الله بن إبراهيم بن محمد القوصي بن طريف، ثنا ابن أبي مريم، ثنا ابن عيينة عن أبي طالب، عن محارب، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم الإدام الخل وكفي بالمرء شرا أن يسخط ما قُرِّب إليه).

وأبو طالب المذكور في هذا الحديث، هو يحيى بن يعقوب خال أبي يوسف، ويروي أبو طالب هذا عن محارب، عن جابر هذا وهو معروف، قد روي عنه إبراهيم وابن عيينة، علي أن هذا الحديث قد رواه عن محارب جماعة منهم شعبة والثوري ومسعر، ورووه عن محارب، ورواه عنهم إبراهيم وابن عيينة أيضًا، ولا أعرف لأبي طلحة هذا من الحديث إلا الشيء اليسير.

وقال المحقق: يحيى بن يعقوب أبو طالب القاصّ، وهو القاضي في اللسان، روي عن إبراهيم التميمي، وهو خال أبي يوسف القاضي، ذكره ابن حبان في الثقات، لسان الميزان 9/ 282.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 7 ص 189 رقم 6689 حديث عبد الملك بن المغيرة النوفلي، =

ص: 461

102/ 23841 - "نِعْمَ السَّحُورُ التَّمْرُ".

حل، والبزار، والخطيب عن جابر (1).

103/ 23842 - "نِعْمَ سحُورُ المُؤْمِنِ التَّمْرُ".

حب، ق عن أَبي هريرة (2).

104/ 23843 - "نِعْمَ سَحُورُ الْمُسْلِم التَّمْرُ".

= عن السائب قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا يزيد بن عبد الملك النوفلي، عن أبيه، عن السائب بن يزيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم السحور التمر" وقال: "يرحم الله المتسحرين".

قال المحقق: قال في المعجم: وفيه "يزيد بن عبد الملك النوفلي" وهو ضعيف.

و"يزيد بن عبد الملك النوفلي" ترجم له الذهبي في الميزان ج 4/ 433 رقم 9726 وقال: هو يزيد بن عبد الملك النوفلي المدني، روي عن المقبري ضعفه أحمد وغيره

إلخ.

و(السائب بن يزيد) ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 2/ 2 رقم 3077 وقال: هو السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة

ويقال: عائذ بن الأسود الكندي أو الأزدي.

والحديث ذكره الهيثمي في الجمع -كتاب (الصوم) باب: ما جاء في السحور ج 3/ 152 بلفظ: وعن السائب بن يزيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعم السحور التمر .. إلخ" وعزاه للطبراني في الكبير وفيه "يزيد بن عبد الملك النوفلي" وهو ضعيف.

(1)

الحديث في حلية الأولياء -أحاديث عمرو بن دينار- ج 3 ص 350 قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا محمد بن حماد بن فضالة، ثنا محمد بن معمر، ثنا أبو زمعة، عن عمرو، عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نعم السحور للمؤمن التمر" وقال: غريب من حديث عمر وتفرد به عنه زمعة.

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الصوم) باب: ما جاء في السحور ج 3/ 152 ذكر الحديث بلفظه وعزاه للبزار وقال: رجاله رجال الصحيح.

وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد، في ترجمة محمد بن جعفر ج 2/ 286 رقم 760 بلفظه: عن جابر.

(2)

الحديث في صحيح ابن حبان- الإحسان -كتاب (الصيام) باب: ذكر الاستحباب لمن أراد الصيام أن يجعل سحوره تمرا) ج 5 ص 197 رقم 3466 قال: أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير قال: حدثنا محمد بن موسى المدني، عن المقبري، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم سحور المؤمن التمر".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 236 كتاب (الصلاة) باب: ما يستحب من السحور قال: أخبرنا أبو الحسن المقبري، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا ابن أبي الوزير هو أبو المطرف بن أبي الوزير، ثنا محمد بن موسى المدني، عن المقبري، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم سحور المؤمن التمر".

ص: 462

طب عن عقبة بن عامر (1).

105/ 23844 - "نِعْمَ السَّحُورُ التَّمْرُ، وَنِعْمَ الإِدامُ الخَلُّ، وَرَحِمَ اللهُ الْمُتَسَحِّرِينَ".

ابن عساكر عن أبي هريرة (2).

106/ 23845 - "نِعْمَ الطَّعَامُ الزَّبِيبُ، يَشُدُّ العَصَبَ، وَيُذْهِبُ الوَصَبَ (3)، وَيُطفِيءُ الغَضَبَ، وَيُطيِّبُ النَّكْهَةَ، وَيَذْهَبُ بالْبَلغَم، وَيُصَفِّي اللَّوْنَ".

ابن السني، وأبو نعيم في الطب، والخَطيب في التلخيص، والديلمي، وابن عساكر عن سعيد بن زياد بن فايد بن زياد بن أبي هند الداري عن أبيه عن جده عن أبيه زياد عن أبي هند.

107/ 23846 - "نعْمَ السِّوَاكُ الزَّيتُونُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ: يُطيِّبُ الْفَمَ، وَيَذْهَبُ بِالحَفْرِ، وَهُوَ سِوَاكِي وَسِوَاكُ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي".

طس عن معاذ بن جبل (4).

108/ 23847 - "نِعْمَ الإِدامُ الْخَلُّ يَا أُمَّ هَانِيءٍ: لا يَقْفِرُ بَيتٌ فِيهِ خَلٌّ".

عب عن ابن عباس (5).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 17 ص 282 رقم 778 أحاديث أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني عن عقبة قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حفنة من تمر فقال:"نعم سحور للمسلم".

قال المحقق: ورواه ابن عدي (1/ 85) وهو إن كان في إسناده ابن لهيعة فله شواهد ذكرها شيخنا في -سلسلة الأحاديث الصحيحة- رقم (562) فراجعه.

(2)

تقدم ح 3087.

(3)

الوصب: جاء في مادة وصب في النهاية ما يلي: في حديث عائشة "أنا وصَّبتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي مرَّضته في وَصَبه، والوصب: دوام الوَجَع ولزومه، وقد يطلق الوصب علي التعب، والفتور في البدن.

والحديث أخرجَه الديلمي في الفردوس ج 4 ص 265 برقم 6779 قال: أبو هند: نعم الطعام الزبيب، يصيب النكهة، ويذهب بالبلغم ويصفي اللون، ويشد العصب.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: أي شيء يستاك ج 2 ص 100 قال: وعن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة: تطيب الفم وتذهب بالحفر وهو سواكي وسواك الأنبياء قبلي"، رواه الطبراني في الأوسط وفيه "معلل بن محمد" ولم أجد من ذكره.

(5)

في المصنف ج 10 ص 423 باب الخل- رقم 19569 قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الإدام الخل".

وقال محققه: رواه الترمذي من حديث جابر وعائشة.

ص: 463

109/ 23848 - "نِعْمَ الْبَيتُ -يَدْخُلُهُ الرَّجُلُ المُسْلِمُ- الحَمَّامُ، وَذَلِكَ أَنَهُ إِذَا دَخَلَهُ سَأَلَ اللهَ الْجَنَّةَ، واسْتَعَاذَ بِالله مِنَ النَّارِ، وَبِئْسَ الْبَيتُ -يَدْخُلُه الرّجُلُ المُسْلِمُ- بَيتُ الْعَرُوسِ، وَذَلِكَ يُرَغِّبُهُ فيِ الدُّنْيا، وَيُنْسِيه الآخِرَةَ".

الحكيم، وابن السني في عمل يوم وليلة، وابن عساكر عن أبي هريرة (1).

110/ 23849 - "نِعْمَ عَبْدُ اللهِ وَأَخُو الْعَشِيرَة: خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ سَيفٌ مِنْ سُيُوفِ الله سَلَّهُ الله عَلَي الْكُفَّارِ وَالْمُنافِقِينَ".

حم، والبغوي، طب، ك، وابن الظاهرية، ض عن أبي بكر الصديق، الواقدي، كر عن أبي الأحوص مرسلًا (2).

(1) الحديث أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، الأصل المائة والثلاثون والاعتبار بكل شيء والاتعاظ بكل شيء ص 165 بلفظه.

وفي عمل اليوم والليلة لابن السني ص 98 رقم 316 ط / مكتبة التراث الإسلامي.

قال المحقق: ضعيف، في إسناده يحيى بن عبد الله، وهو ابن عبد الله بن موهب قال الحافظ: متروك، وأفحش الحاكم فرماه بالوضع، وأبو عبد الله مجهول الحال، ورواه ابن عساكر من طريقه أخرى، عن أبي هريرة، وفيها إسحاق القرشي، وهو كذاب، راجع تعليق الشيخ الألباني علي الكلم الطيب لابن تيمية حديث رقم 253. اهـ المحقق.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد، ط دار الاعتصام تحقيق عبد القادر أحمد عطا، ود. أحمد عاشور ج 1 ص 66 رقم 43 مسند أبي بكر الصديق قال: حدثنا علي بن عياش، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جده وحشي بن حرب أن أبا بكر رضي الله عنه عقد لخالد بن الوليد علي قتال أهل الردة وقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد، وسيف من سيوف الله

الحديث".

قال المحقق: أخرجه البخاري في المناقب 7/ 34 بمعناه عن أنس، والحاكم في المستدرك عن عبد الله بن أبي أوفى 3/ 298 والترمذي 10/ 344 عن زيد بن أسلم عن أبي هريرة وقال: لا نعلم لزيد سماعا من أبي هريرة، وانظر مجمع الزوائد 9/ 348.

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير -باب: من اسمه خالد- ج 4 ص 103 رقم 3798 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا علي بن بحر، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا وحشي بن حرب بن وحشي، عن أبيه عن جده أن أبا بكر رضي الله عنه وجه خالد بن الوليد في قتال أهل الردة، فَكُلِّم في ذلك فأبي أن يرده، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكر خالد بن الوليد: "نعم عبد الله وأخو العشيرة وسيف من سيوف الله". قال المحقق: ورواه أحمد 43 قال في المجمع 9/ 348 ورجالهما ثقات، ورواه الحاكم 3/ 298 ورواه أيضًا أبو بكر المروزي في مسند أبي بكر (138). =

ص: 464

111/ 23850 - "نِعْمَ عَبْدُ اللهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، سَيفٌ مِنْ سُيُوفِ الله".

حم، ت عن أَبي هريرة (1).

112/ 23851 - "نِعْمَ الرَّجُلُ: الْفَقِيهُ، إِن احْتِيجَ إِلَيه انْتُفِعَ بِهِ، وَإِنْ اسَتُغْنِيَ عَنْهُ أَغْنَي نَفْسَهُ".

ابن عساكر عن علي.

113/ 23852 - "نِعْمَ الفَارِسُ عُوَيمِرُ، نِعْمَ الرَّجُلُ: أَبُو الدَّرْدَاء".

طس عن شريح بن عبيد وعن ابن عائذ: وهما مرسلان (2).

= كما أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 298 ووافقه الذهبي في التلخيص باب: (إسلام خالد بن الوليد) ذكره بلفظه.

(1)

أخرج الإمام أحمد في مسنده، مسند أبي هريرة تحقيق أحمد شاكر ج 11 في المناقب ص 293 رقم 8705 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا مكي، ثنا هاشم بن هاشم، عن إسحاق بن الحرث بن عبد الله بن كنانة عن أبي هريرة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا تحت ثنية لفت، طلع علينا خالد بن الوليد من الثنية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة: انظر من هذا؟ قال أبو هريرة: خالد بن الوليد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نعم عبد الله هذا".

قال المحقق: إسناده صحيح.

مكي بن إبراهيم أبو السكن الحظلي البلخي الحافظ، روي عن يزيد ابن أبي عبيد، وجعفر بن محمد، وروي عنه البخاري ومعمر بن محمد وإبراهيم بن زهير الحلواني.

وأخرجه الترمذي في صحيحه- أبواب المناقب- مناقب خالد بن الوليد ج 93 ص 233، 234 قال: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي هريرة قال: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلًا فجعل الناس يمرون فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا يا أبا هريرة؟ فأقول: فلان فيقول: نعم عبد الله هذا، ويقول من هذا؟ فأقول: فلان فيقول: بئس عبد الله هذا، حتى مرَّ خالد بن الوليد فقال: من هذا؟ فقلت: هذا خالد بن الوليد فقال: نعم عبد الله: خالد بن الوليد، سيف من سيوف الله.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، ولا نعرفه لزيد بن أسلم سماعا من أبي هريرة، وهو عندي حديث مرسل، قال: وفي الباب عن أبي بكر الصديق.

(2)

الحديث في كنز العمال -كتاب (ذكر فضائل الصحابة عويمر بن ساعدة) - إكمال- ج 11 ص 719 رقم 33511 ذكر الحديث بلفظه، وعزاه للطبراني في الأوسط عن شريح بن عبيد، وعن ابن عائذ، وهما مرسلان.

وعويمر بن عامر هو أبو الدرداء ترجمته في أسد الغابة 4/ 318 رقم 4136 وترجمة شريح بن عبيد =

ص: 465

114/ 23853 - "نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيلِ".

حم، خ، م عن ابن عمر عن حفصة (1).

115/ 23854 - "نِعْمَ الْجِهَادُ الْحَجُّ".

خ عن عائشة (2).

= في تقريب التهذيب، لابن حجر، ج 1/ 349 رقم 52 وقال: هو شريح بن عبيد بن شريح الحضرمي الحمصي، ثقة من الثالثة، وكان يرسل كثيرا، مات بعد المائة أخرج له أبو داود والنسائي، وابن ماجه.

ترجمة ابن عائذ: وابن عائذ هو عبد الرحمن الثمالي ترجمته في تهذيب التهذيب ج 6 ص 203 رقم 413 وقال: يقال: إن له صحبة فانظره.

(1)

الحديث: في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه ج 2 ص 146 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: كان الرجل في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأي رؤيا قصها علي النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فتمنيت أن أري في رؤيا فأقصها علي النبي صلى الله عليه وسلم قال: وكنت غلاما شابا عزبا، فكنت أنام في المسجد علي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: فرأيت في النوم، كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلي النار، فإذا هي مطوية كطي البئر وإذا لها فرنان، وإذا فيها ناس قد عرفتهم القصة، ثم قصصتها فقصتها حفصة علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل" قال سالم: فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلا.

والحديث في صحيح البخاري ج 2 ص 46 باب: فضل من تعار من الليل فصلي، بلفظ: حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه وقص قصة الرؤيا في منامه، فقصت حفصة علي النبي صلى الله عليه وسلم إحدي رؤياي فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل".

والحديث في صحيح مسلم -كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ج 4 ص 1927 حديث رقم 2479 بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد -واللفظ لعبد- قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم عن ابن عمر قال: وقص قصة الرجل الذي يري الرؤيا في منامه، ثم قال: فلقيهما ملك فقال لي لم تُرَعْ، ققصصتها علي حفصة، فقصتها حفصة علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل".

(2)

الحديث: في صحيح البخاري ج 3 ص 202 كتاب (الجهاد) باب: جهاد النساء بلفظ: حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن معاوية بهذا، وعن حبيب بن أبي عمرة، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، عن النبي صلى الله عليه وسلم سأله نساؤه عن الجهاد فقال "نعم الجهاد الحج".

والحديث في الصغير برقم 9269 من رواية البخاري عن عائشة ورمز المصنف لصحته، وقال المناوي: فيها ابن بطال- وفيه أن النساء لا يلزمهن الجهاد لأنهن لسن من أهل القتال للعدو والمطلوب الستر ومجانبة الرجال فلهذا كان الحج أفضل لهن، رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها.

ص: 466

116/ 23855 - "نِعْمَ الشَّيءُ الْجِهَادُ فيِ سَبِيلِ اللهِ، وَعَادَ بِالنَّاسِ أَمْلَكُ مِنْ ذَلِكَ نِعْمَ الشَّيءُ الصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ، وَعَاد بِالنَّاسِ أَمْلَكُ مِنْ ذَلِكَ: "الصَّمْتُ إِلا مِنْ خَيرٍ" يَا مُعَاذُ بنَ جَبَلٍ، ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلي مَنَاخِرِهِم فيِ جَهَنَّمَ إِلا مَا قَطفت أَلْسِنَتُهُمْ، فَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله فَليَقُلْ خَيرًا أَوْ لِيَسْكُتْ عَنْ شَرٍّ، قُولُوا خَيرًا تَغْنَمُوا، وَاسْكُتُوا عَنْ شَرٍّ تَسْلَمُوا".

طب، ك عن عبادة بن الصامت (1).

117/ 23856 - "نِعْمَ الدَّوَاءُ الْحِجَامَةُ، تُذْهِبُ الدَّمَ، وَتَجلُو الْبَصَرَ، وتخِفَّ الصُّلبَ".

ك عن ابن عباس (2).

(1) الحديث في المستدرك ج 4 ص 286 كتاب (الأدب) باب: قولوا خيرا بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني أبو هاني، عن عمرو بن مالك الجهني، عن فضالة بن عبيد، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم علي راحلته وأصحابه معه بين يديه، فقال معاذ بن جبل: يا نبي الله أتأذن لي في أن أتقدم إليك علي طيبة نفسي؟ قال: نعم، فاقترب معاذ إليه، فسارا جميعا فقال معاذ. بأبي أنت يا رسول الله أسأل الله أن يجعل يومنا قبل يومك، أرأيت إن كان شيء ولا نري شيئًا إن شاء الله تعالى، فأي الأعمال نعملها بعدك؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"الجهاد في سبيل الله- ثم قال: "نعم الشيء الجهاد، والذي بالناس أملك من ذلك، فالصيام والصدقة، قال: نعم الشيء الصيام والصدقة، فذكر معاذ كل خير يعمله ابن آدم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعاد بالناس خير من ذلك، قال: فماذا بأبي أنت وأمي عاد بالناس خير من ذلك؟ قال: فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي قيه قال: "الصمت إلا من خير، قال: وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا؟ قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ معاذ، ثم قال: يا معاذ، ثكلتك أمك أو ما شاء الله أن يقول له من ذلك "وهل يكب الناس علي مناخرهم في جهنم

الحديث" هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه والغرض في إخراجه في هذا الموضع إباحة دعاء المتعلم لعالمه الذي يقتبس منه.

والحديث في مجمع الزوائد، ج 10 ص 299 كتاب (الزهد) باب: ما جاء في الصمت وحفظ اللسان بلفظ: عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم فسار علي راحلته وأصحابه معه لم يتقدم منهم أحد بين يديه، فقال معاذ بن جبل: يا رسول الله، أسأل الله أن يجعل يومنا قبل يومك، أرأيت إن كان شيء ولا يرينا الله ذلك، أي الأعمال نعملها بعدك؟ فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الجهاد في سبيل الله" قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال: "نعم الشيء الجهاد في سبيل الله

الحديث" رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عمرو بن مالك وهو ثقة.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم، ج 4 ص 410 كتاب (الطب) باب: لا تكرهوا مرضاكم علي =

ص: 467

118/ 23857 - "نِعْمَ سُوقُكُمْ فَلا يُنْتَقَضُ وَلَا يُضْرَبنَّ عَلَيه خَرَاجٌ".

طب عن أبي أسيد (1).

119/ 23858 - "نِعْمَ غِذَاءُ الْمؤمِنِ السَّحورُ إِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلي المُتَسحِّرِينَ".

أبو محمد الجوهري في أماليه عن ابن عمر (2).

120/ 23859 - "نِعْمَ الْفَائِدةُ لِلعَبدِ، وَنِعْمَ الْهَدِيَةُ الْكَلِمَةُ مِنْ كَلامِ الْحِكْمَةِ: يَسْمَعُهَا الرَّجُلُ فَيَلْتَوي عَلَيهَا حَتَّى يُهديَها إِلي أَخِيهِ".

هناد، وابن عمشليق في جزئه عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه، أبو نعيم عن ابن عباس (3).

= الطعام والشراب بلفظ: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الدواء: الحجامة، تذهب الدم وتجلو البصر وتخف الصلب" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الذهبي: صحيح، قلت: لا.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 19 ص 264 فيما يرويه الزبير بن أبي أسيد عن أبيه بلفظ: حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي، ثنا إبراهيم بن المنذر الخزامي (ح)، وحدئنا موسى بن هارون، ثنا أبو موسى الأنصاري قالا: ثنا الحسن بن علي بن حسن بن أبي حسن البراد المديني، حدثني أبي علي بن حسن، أخبرني الزبير بن أسيد، عن أبيه: أن رجلا جاء إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بأبي أنت وأمي، إني قد رأيت موضعا للسوق أفلا تنظر إليه؟ قال: بلي، فقام معه حتى جاء موضع السوق فلما رآه أعجبه وركضه برجله ثم قال:"نعم سوقكم هذا، فلا ينتقض ولا يضربن عليه خراج".

والحديث في مجمع الزوائد، ج 4 ص 76 كتاب (البيوع) باب: ما جاء في الأسواق بلفظ: عن أبي أسيد أن رجلا

القصة فلما رأه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعجبه وركضه برجله وقال "نعم سوقكم فلا ينتقض ولا يضربن عليه خراج" قلت: رواه ابن ماجه بغير سياقه، رواه الطبراني في الكبير، وفيه الحسن بن علي بن الحسن أبي الحسن البراد، ولم أجد من ترجمه.

(2)

الحديث في كنز العمال، ج 8 ص 526 حديث رقم 23984 بلفظ: وقال: "نعم غذاء المؤمن من السحور إن الله وملائكته يصلون علي المتسحرين" وقال: رواه أبو محمد الجوهري في أماليه عن ابن عمر.

(3)

الحديث أخرجه هناد بن السري في كتاب (الزهد) باب: في كتاب الموعظة ج 1 ص 300 رقم 529 مطابع دار الخلفاء للكتاب الإسلامي الكويت، بلفظ: حدثنا أبو أسامة، عن موسى بن عبدة، عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الفائدة للعبد، ونعم الهدية الكلمة من كلام الحكمة: يسمعها الرجل فليتوي عليها حتى يهديها إلي أخيه المسلم". =

ص: 468

121/ 23860 - "نِعْمَ المَالُ الْغَنَمُ لِمَنْ أَدَّي حَقَّهَا فيِ نَسْلِهَا وَرِسْلِها، منْ أَعْطَاهُ دَخَلَ الْجَنَّة، وَمَنْ مَنَعَهُ دَخَلَ النَّارَ".

هناد عن أبي ذر (1).

122/ 23861 - "نِعْمَ الْعَبْدُ مِنْ عِبَادِ اللهِ: الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ: عُوَيمِرُ بن سَاعدَةَ".

الديلمي عن جابر (2).

123/ 23862 - "نِعْمَ أَهْلُ الْبَيتِ بَنُو الحَرِثِ بْنِ هِنْدٍ".

الديلمي عن إسحاق بن إِبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان عن أبيه عن جده حارثة (3).

= وقال المحقق: إسناده ضعيف لضعف موسى بن عبيدة وهو الربذي، وهو ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد "التقريب ج 1 ص 480 وللإرسال لأن زيد بن أسلم العدوي أرسله، وأخرجه ابن المبارك في الزهد (487) عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الهدية، ونعم العطية الكلمة من كلام الحكمة، يسمعها الرجل المسلم، ثم ينطوي عليها حتى يهديها لأخيه" قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكلمة من كلام الحكمة يسمعها الرجل المؤمن فيعمل بها، أو يعلمها خير من عادة سنة علي زينتها" 11 هـ الزهد لنهاد بن السري.

(1)

الحديث: في كنز العمال ج 6 ص 297 حديث رقم 15782 بلفظ: "نعم المال الغنم لمن أدي حقها في نسلها ورسلها، من أعطاه دخل الجنة ومن منعه دخل النار" وقال: رواه هناد عن أبي ذر.

(2)

الحديث: في مسند الفردوس للديلمي مخطوطة الأزهر ظهر ورقة 332 بلفظ: وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه "نعم العبد من عاد الله والرجل من أهل الجنة".

(3)

الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة القومية للكتاب رقم 20/ 20489 ج 4/ 111 حديث بلفظ: أخبرنا أبي، أخبرنا ابن النقور، أخبرنا أبو القاسن بن الوزير، حدثنا البغوي، حدثنا محمد بن عاد المكي، حدثنا محمد بن طلحة التميمي، عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان، عن أبيه، عن جده حارثة بن النعمان رفعه:"نعم أهل البيت: بنو الحرث بن هبيسة".

وانظر مخطوطة مكتبة الأزهر -مسند الفردوس للديلمي- لوحة رقم 332 بلفظ: عن حارثة بن النعمان "نعم أهل البيت: بنو حارث بن هبيسة".

وانظر كنز العمال رقم 34002، وعزاه للديلمي، عن إسحاق بن إبراهيم بن حارثة بن النعمان عن أبيه، عن جده.

ترجمة حارثة بن النعمان في أسد الغابة ص 429 رقم 1003.

ص: 469

124/ 23863 - "نِعْمَ الشَّيءُ الفألُ، الْكَلِمَةُ الْحَسنةُ يَسْمَعُها أَحَدُكُمْ".

الديلمي عن أبي هريرة (1).

125/ 23864 - "نِعْمَ لَهْو الْمؤْمِنِ الرَّمْيُ، وَمَنْ تَعَلَّمَ الرمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَقَدْ عَصَانِي".

أبو نعيم عن ابن عمرو (2).

126/ 23865 - "نِعْمَ أَوْدِيَةُ الْمَدِينَة سَجَاسِجُ، وَنِعْمَ وَادِي الْمَاشِيَةُ".

الديلمي عن ابن عمر (3).

127/ 23866 - "نِعْمَ سَاعَةٌ: "السُّبحَةُ" حينَ تَزُولُ الشَّمْسُ عَنْ كَبد السَّمَاء، وَهِيَ صَلاةُ الْمُخْبِتِينَ وَأَفْضَلُهَا فيِ شِدَّةِ الْحَرِّ".

قط فيِ (*) والديلمي عن عوف بن مالك (4).

(1) الحديث في كنز العمال ج 10 ص / 117 حديث رقم 28593 بلفظ: "نعم الشيء: الفأل الكلمة الحسنة يسمعها أحدكم" رواه الديلمي عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(2)

الحديث في الدر المنثور، ج 3 ص 193 في تفسير قوله تعالى:{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60]: بلفظ: أخرج القراب عن ابن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نعم لهو المؤمن: الرمي، ومن ترك الرمي بعد ما علمه فهو نعمة تركها".

(3)

الحديث: أخرجه ابن حجر في زهر الفردوس / مخطوط / بالهيئة القومية للكتاب رقم 20/ 20489 ج 4/ 113 حديث بلفظ: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو محمد أحمد بن عثمان الدقاق، ببغداد، أخبرنا إسماعيل بن الحسن الصرصري، حدثنا المحاملي، حدثنا عبد الله بن شبيب، حدثنا محمد بن عمر، حدثني وهب -مولى آل عثمان- عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه رفعه "نعم أودية المدينة: سجاسج

إلخ.

والحديث في كنز العمال ج 12 ص 267 حديث رقم 34982 كتاب (فضائل المدينة وما حولها) من الإكمال، وسجاسج: واد بين السجدين، مربها موسى عليه السلام وهي جمع "سحسج" وهو الأرض ليست بصلبة ولا سهلة:"نعم أودية المدينة: سجاسج، ونعم الوادي: الماشية" الديلمي عن ابن عمر.

(*) بياض بالأصل السبحة هي صلاة النافلة.

(4)

الحديث: أخرجه ابن حجر في زهر الفردوس ج 4/ 114 تحت رقم 20/ 20489 بدار الكتب بلفظ: أخبرنا عبدوس -إذنا- أخبرنا أبو منصور الصفوي، أخبرنا الدارقطني، حدثنا أبو داود، حدثنا هشام بن عبد الملك أبو التقي، حدثنا عبيد بن السكن، حدثنا الأوزاعي، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن عوف بن مالك رفعه "نعم ساعة السبحة

الحديث".

والحديث في مسند الفردوس، للديلمي المخطوط بمكتبة الأزهر ظهر ورقة 333 عن عوف بن مالك رضي الله عنه:"نعم ساعة السبحة حتى تزول الشمس عن كبد السماء، وهي صلاة المخبتين وأفضلها في شدة الحر".

ص: 470

128/ 23867 - "نِعْمَ الشَّفِيعُ القُرآنُ لِصَاحِبهِ يَوْمَ القيامَةِ، يَقُولُ: يَا رَبِّ أَكْرِمْهُ، فَيُلبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْه وارْضَ عَنْهُ، فَلَيسَ بَعْدَ رِضَاءِ الله شَيءٌ".

أبو نعيم عن أبي هريرة ش عنه موقوفًا (1).

129/ 23868 - "نِعْمَ الْعَادةُ الْقَائِلةُ (*)، وَنِعْمَ الْعَادَةُ الحِجَامَةُ".

الديلمي عن أنس (2).

130/ 23869 - "نِعْمَ الْمُصَلَّي أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ، (و) (ش). لَيَأتِينَّ عَلَي النَّاسِ زَمَانٌ، وَلَقيدُ سَوْطِ الرَّجُلِ، أَوْقَابُ قَوْسِ الرَّجُلِ مِنْ حَيثُ يُرِيدُ مِنْ بَيتِ الْمَقْدِسِ خَيرٌ لَهُ، أَوْ أَحَبُّ إِلَيهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".

الديلمي عن أبي ذر (3).

(1) الحديث: في الحلية، لأبي نعيم ج 7 ص 206 ترجمة شعبة بن الحجاج بلفظ: حدثنا عمر بن أحمد بن عمر، ثنا علي بن العباس العجلي، ثنا محمد بن خلد، ثنا سالم بن قتيبة، ثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الشفيع القرآن لصاحبه يوم القيامة" الحديث.

من حديث شعبة تفرد به سالم وتابعه عبد الصمد عليه في بعض ألفاظه.

وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف -كتاب (فضائل القرآن) باب: من قال: يشفع القرآن لصاجه يوم القيامة ج 10/ 495 رقم 1009 بلفظ: حدثنا حسين بن علي، عن فرائدة، عن عاصم، عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: "نعم الشفيع القرآن لصاحبه يوم القيامة قال: يقول: يا رب قد كنت أمنعه شهوته في الدنيا فأكرمه

الحديث".

(*) القائلة لزوم البيت في الحر.

(2)

الحديث في ظهر الفردوس لابن حجر ج 4/ 115 مخطوط بالهيئة القومية للكتاب تحت رقم 20/ 20489 بلفظ: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن حماد، أخبرنا أبو طاهر ابن سلمة، حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن العباس الفلاسي الرازي، حدثنا علي بن سعيد، حدثنا جعفر بن محمد بن الفضل الراسبي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الله بن عمر بن جعفر عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك رفعه:"نعم العادة: القائلة، ونعم العادة: الحجامة".

الحديث في كنز العمال ج 10 ص 17 حديث رقم 28147 كتاب (الطب إكمال)"نعم العادة: القائلة، ونعم العادة: الحجامة" رواه الديلمي عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

(*) ما بين القوسين من زهر الفردوس لابن حجر، ومسند الفردوس للديلمي.

(3)

الحديث: في زهر الفردوس، لابن حجر ج 4/ 115 بلفظ: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو طاهر بن عبد الغفار بن علي الأمين، حدثنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز، أخبرنا أحمد بن القاسم بن الحسن الفلكي، =

ص: 471

131/ 23870 - "نِعْمَ الحَيُّ الأَزْدُ وَالأَشْعَرِيُّونَ، لا يَفِرُّونَ فيِ الْقِتَالِ وَلا يَغُلُّونَ، هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ".

حم، ت غريب، ع، والحاكم في الكنى، والبغوي، طب، ك عن أَبي عامر الأشعري (1).

= حدثنا أبو علي خفيف بن عبد الله القاري، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر مرفوعًا "نعم المصلي: أرض المحشر" الحديث.

والحديث في مسد الفردوس، للديلمي المخطوط بمكتبة الأزهر وجه ورقة 333 بلفظ: عن أبي ذر رضي الله عنه "نعم المصلي: أرض المحشر والمنشر. وليأتين علي الناس زمان وَلَقيدُ سوط أو قاب قوس الرجل حيث يري منه من بيت المقدس خير له أو أحب إليه من الدنيا جميعًا".

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 164 في حديث أبي عامر الأشعري -رضي الله تعالى عنه- بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي قال: سمعت عبد الله بن ملاذ، عن نمير بن أوس، عن مالك بن مسروح، عن عامر بن أبي عامر الأشعري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الحي: الأسد والأشعريون، لا يفرون في القتال ولا يغلون، هم مني وأنا منهم" قال عامر: فحدثت به معاوية ققال: ليس هكذا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما قال: هم مني وإلي، فقلت: ليس هكذا حدثني أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه قال: هم مني وأنا منهم، قال فأنت إذن أعلم بحديث أبيك.

والحديث في صحيح الترمذي ج 13 ص 296 أبواب المناقب بلفظ: حدثنا إبراهيم بن يعقوب وغير واحد قالوا: حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي قال: سمعت عبد الله بن ملاذ يحدث، عن نمير بن أوس عن مالك بن مسروح، عن عامر بن أبي عامر الأشعري، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الحي: الأسد والأشعريون

الحديث" قال: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث وهب بن جرير ويقال: الأسْدُ هم الأَزْدُ.

والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 19 ص 313 ترجمة وائل بن حجر الحضرمي عن معاوية، بلفظ: حدثنا العباس بن الفضل الأسقاطي، ثنا سعيد بن سليمان النشيطي، وحدثنا أحمد بن سهيل بن أيوب الأهوازي، ثنا عبد الله بن أبي بكر العتكي قالا: ثنا جرير بن حازم، عن عبد الله بن ملاذ، عن نمير بن أوس، عن مالك بن مسروح، عن عامر بن أبي عامر الأشعري، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نعم الحي: الأزد والأشعريون الحديث"، قال المحقق: وفي إسناده عبد الله بن ملاذ، ويقال: خلاد، وهو مجهول، ولذا قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث وهب بن جرير.

والحديث في المستدرك للحاكم ج 2 ص 138 كتاب (قسم الفيء) باب: النهي عن بيع الغنائم حتى تقسم بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهدي بن رستم، ثنا وهب بن جرير بن حازم، ثنا أبي قال: سمعت عبد الله بن ملاذ يحدث، عن نمير بن أوس، عن مالك بن مسروح، عن عامر بن أبي عامر الأشعري، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الحي: الأسد والأشعريون، لا يفرون

الحديث" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه قال الذهبي: صحيح.

ص: 472

132/ 23871 - "نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ، نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيدَةَ بن الْجَرَّاحِ، نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيد بن الحُضير، نِعْمَ الرَّجُلُ ثَابِتُ بن قَيس بْنِ شَمَّاسٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بن جَبَلٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بن عَمرِو بن الجَموح، نِعْمَ الرَّجُلُ سَهْلُ ابنُ بَيضَاءَ".

خ في التاريخ، وابن سعد، ت حسن صحيح، والحاكم في الكنى، حل، ك عن أبي هريرة (1).

133/ 23872 - "نِعْمَ عَبْدُ الله أَبُو بَكْرٍ، نِعْمَ عَبْدُ الله عُمَرُ، نِعْمَ عَبْدُ الله أَبو عُبَيدةَ، نِعْمَ عَبْدُ الله مُعَاذٌ، نِعْمَ عَبْدُ الله أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ نِعْمَ عَبْدُ الله ثَابِتُ بْنُ قَيسٍ".

ابن عساكر عن جابر، وقال: غريب، والمحفوظ: حديث أبي هريرة (2).

134/ 23873 - "نِعْمَ الرَّجُلُ عَبدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ".

(1) الحديث في طبقات ابن سعد، ج 3 ص 412 ترجمة أبو عبيدة بن الجراح بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني، قال: حدثني سليمان بن بلال، قال: وأخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد الداروردي، جميعا، عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح".

والحديث في صحيح الترمذي ج 13 ص 205 أبواب المناقب، مناقب أبو عبيدة بن الجراح بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل أبو بكر: نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح

" الحديث، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث سهيل.

والحديث في حلية الأولياء ج 9 ص 42 ترجمة عبد الرحمن بن مهدي بلفظ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيي، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا عبد الله بن سعيد، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل: أبو بكر، نعم الرجل: عمر، نعم الرجل: أبو عبيدة" الحديث.

والحديث في المستدرك للحاكم ج 3 ص 233 كتاب (معرفة الصحابة) باب: مناقب ثابت بن قيس بلفظ: حدثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا أبو المثنى، ثنا عبد الرحمن بن المبارك، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نعم الرجل: أبو بكر، نعم الرجل: عمر

الحديث" قال صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه، ولم يعلق الذهبي بشيء.

(2)

الحديث في كنز العمال حديث رقم 33688 ج 11 من رواية ابن عساكر، عن جابر وقال: غريب، والمحفوظ: حديث أبي هريرة وذكر الحديث بلفظه.

ص: 473

ابن عساكر عن أبي هريرة (1).

135/ 23874 - "نِعْمَ أهْلُ الْبَيتِ: عَبْدُ اللهِ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ، وَأُمُّ عَبْدِ اللهِ".

ابن عساكر عن عمرو بن دينار عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل علي عمرو بن العاص فقال: فذكره، حم، وابن عساكر عن أبي مليكة، عن طلحة بن عبد الله بن سعد عن المطلب بن حنطب مرسلًا، وعن أبي مليكة مرسلًا وعن عمرو بن دينار مرسلًا (2).

136/ 23875 - "نِعْمَ تُحْفَةُ الْمُؤمِنِ التَّمْرُ".

الخطيب عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أمه فاطمة (3).

(1) الحديث في كنز العمال، كتاب (الفضائل) من الإكمال ج 11 حديث رقم 33589 بلفظ: نعم الرجل: عبد الله بن رواحة- ابن عساكر عن أبي هريرة.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه حديث ج 1 ص 161 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا نافع بن عمرو وعبد الجبار بن ورد، عن ابن أبي مليكة قال: قال طلحة بن عبيد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نعم أهل البيت: عبد الله وأبو عبد الله وأم عبد الله".

وكرره في نفس الصفحة بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن، ثنا نافع بن عمر وعبد الجبار بن الورد، عن ابن أبي مليكة قال: طلحة بن عبيد الله لا حدث شيئًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أني سمعته يقول: إن عمرو بن العاص رضي الله عنه من صالح قريش، قال: وزاد عبد الجبار بن ورد، عن ابن أبي مليكة عن طلحة قال:"نعم أهل البيت عبد الله وأبو عبد الله وأم عبد الله".

عمرو بن دينار الكوفي: شيخ لا يعرف من شيوخ سيف بن عمر التميمي، عمرو بن دينار البصري، فهرمان آل الزبير، وهو مولى: آل الزبير، وليس بابن العوام بل الزبير بن شعيب يكني أبا يحيي، وروي عن سالم بن عبد الله وصيفي بن صهيب:"ميزان الاعتدال" ص 287.

(3)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 8 ص 289 ترجمة حبان بن محمد بن محمويه أبو محمد البيع بلفظ: أنبأنا علي بن أبي علي، أنبأنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الكاتب، حدثنا أبو محمد حبان بن محمد بن إسماعيل الواسطي، حدثنا أبو يحيي عبد الله بن أحمد بن أبي مرة، حدثنا أحمد بن محمد الأزرق، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن أمه فاطمة أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم تحفة المؤمن: التمر".

والحديث في الصغير برقم 9276 من رواية الخطيب، عن فاطمة ورمز له بالضعف وقال المناوي: رواه الخطيب من حديث محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان سبط الحسين، عن أمه فاطمة بنت الحسن هكذا رواه الخطيب، قال المناوي: فما أوهمه إطلاق عزو المصنف لفاطمة أنها الكبرى بنت المصطفي صلى الله عليه وسلم، غير صواب، ثم إن محمدا هذا قد وثقه النسائي مرة، ومرة قال: ليس بالقوي وكذا في الكاشف.

ص: 474

137/ 23876 - "نِعْمَ الْمُرْضِعُونَ أَهْلُ عُمَانَ".

طب عن طلحة بن داود (1).

138/ 23877 - "نِعْمَ الميِّتُ أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ دُونَ حَقِّهِ".

حم، حل عن سعد بن أبي وقاص (2).

139/ 23878 - "نِعْمَ الشَّهْرُ شَهْرُ رَمَضَانَ، تُفْتَحُ فيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوابُ النِّيرَانِ، وَتُصَفَّدُ فِيهِ مَرَدةُ الشَّيَاطِينِ، وَيُغْفَرُ فِيهِ إِلَّا لِمَنْ يَأبَى".

الخطيب، وابن النجار عن أبي هريرة (3).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 8 ص 373 فيما يرويه طلحة بن داود حديث رقم 8164 بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديري أنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، أخبرني عنبسة مولى طلحة بن داود أنه سمع طلحة بن داود يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم المرضعون أهل عمان".

قال المحقق: رواه عبد الرزاق، قال في المجمع، ج 10 / ص 50 وفيه عنبسة مولى طلحة بن داود ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 50 كتاب (فضائل القبائل) باب: ما جاء في الأزد بلفظه، وعن طلحة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم المرضعون أهل عمان يعني الأزد" رواه الطبراني وفيه عنبسة مولى طلحة بن داود ولم أعرفه.

ترجمة طلحة بن داود: طلحة بن داود غير منسوب، ذكره الطبراني وأبو نعيم في الصحابة وقال سعيد بن يعقوب: ليس له صحبة انظر الإصابة ج 2 ص 228 ترجمة طلحة رقم 4261.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه ج 1 ص 184 مسند سعد بن أبي وقاص بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، ثنا حسن عن إبراهيم بن المهاجر، عن أبي بكر يعني ابن حفص فذكر قصة، قال سعد: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نعم الميتة أن يموت الرجل دون حقه".

والحديث في حلية الأولياء ج 8 ص 290 ترجمة أبو مسعود الموصلي بلفظ: حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله بن عمران، ثنا المعافى بن عمران عن الحسن بن يحيى، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن حفص، عن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نعم الميتة أن يموت الرجل دون حقه" تفرد به المعافى، عن الحسن وأبو بكر اسمه عبد الله بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص.

والحديث في الصغير برقم 9275 من رواية الإمام أحمد من حديث أبي بكر بن حفص، عن سعد بن أبي وقاص، ورمز المصنف لحسنه قال المناوي: وفيه قصة، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا بكر بن حفص لم يسمع من سعد.

(3)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب، ج 5 ص 318 ترجمة محمد بن السري الفنطري بلفظ: حدثنا =

ص: 475

140/ 23879 - "نِعْمَ الإكمالُ الأَرْبَعُونَ، وَالْكَنْزُ سِتُّونَ، وَوَيلٌ لأَصْحَابِ الْمائَتَينِ إِلا مَنْ أَعْطَى في رِسلهَا ونجْدَتهَا، وَأَقْفَرَ ظَهْرَهَا، وَأَطْرَقَ فَحْلَها، وَمَنَح غزيرها، وَنَحر سمينتها وَأَطعمَ الْقَانِعَ وَالْمُعْترًّ، إِنَّما لَكَ مِنْ مَالِكَ مَا أَكلتَ فَأَفْنَيتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيتَ، أَوْ أَعْطَيتَ فَأَمْضَيتَ وَمَا بَقِي فَلِمَوالِيكَ".

الحاكم في الكنى، طب، هب عن قيس بن عاصم السعدي (1).

141/ 23880 - "نِعْمَ تُرْجُمَانُ الْقُرآنِ أَنْتَ".

حل عن ابن عباس (2).

142/ 23881 - "نِعْمَ العَونُ عَلَى تَقْوَى اللهِ الْمَالُ".

ابن لال، والديلمي عن جابر (3).

143/ 23882 - "نِعْمَ الْعَوْنُ الْهَدِيَّةُ في طَلَبِ الْحَاجَةِ".

= محمد بن بكار بن الربان، حدثنا أبو معشر، عن سعيد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الشهر شهر رمضان، تفتح به أبواب الجنان، وتصفد فيه مردة الشياطين، ويغفر فيه إلا لمن أبى" قالوا ومن يأبى يا أبا هريرة قال الذي يأبى أن يستغفر الله عز وجل.

حدثني علي بن محمد بن نصر قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمى يقول: سألت الدارقطنى عن محمد بن السرى الفنطرى، فقال: ثقة.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 107 كتاب (الزكاة) باب: في حق المال بلفظ: وعن قيس بن عاصم المنقرى قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني، سمعته يقول: هذا سيد أهل الوبر قال: فلما نزلت أتيته فجعلت أحدثه، قلت يا رسول الله: المال الذي لا يكون عليَّ فيه سبب من ضيف ضافنى وعيال كثرت على قال: "نعم المال الأربعون، والأكثر الستون، وويل لأصحاب المئين، إلا من أعطى في رسلها ونجدتها، وأقفر ظهرها ونحر سميتها فأطعم القانع والمعتر الحديث" رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط باختصار، وفيه زياد الخصاص وفيه كلام، وقد وثق.

(2)

الحديث: في حلية الأولياء ج 1 ص 316 في ترجمة عبد الله بن عباس بلفظ: حدثنا أبو بكر الطلحى، ثنا جعفر بن أحمد بن عمران، ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي، ثنا عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب، عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير كثير وقال: "نعم ترجمان القرآن: أنت".

(3)

الحديث في كنز العمال ج 3 حديث 6342 بلفظ: "نعم العون على تقوى الله المال" ابن لال والديلمي، عن جابر.

ص: 476

ك، في تاريخه عن عائشة (1).

144/ 23883 - "نِعْمَ الْمِفْتَاحُ الْهَدِيَّةُ أَمَامَ الْحَاجَةِ".

الديلمي عن عائشة (2).

145/ 23884 - "نِعْمَ مِفْتَاحُ الْحَاجَةِ الْهَدِيَّةُ بَينَ يَدَيهَا".

الخطيب عن عائشة (3).

146/ 23885 - "نِعْمَ الشَّئُ الْهَدِيَّةُ أَمَامَ الْحَاجَةِ".

طب عن السيد الحسين (4).

(1) الحديث في كنز العمال ج 6 رقم الحديث 15087 بلفظ: "نعم العون الهدية في طلب الحاجة" ك في تاريخه، عن عائشة.

هذه أربعة أحاديث في معنى واحد وبلفظ مقارب فاقرأها، واقرأ التعليق عليها في آخر حديث 143، 144، 145، 146.

(2)

الحديث في مسند الفردوس، للديلمي مخطوطة الأزهر بالمكتبة ظهر ورقة 332 بلفظ عائشة رضي الله عنها:"نعم المفتاح الهدية أمام الحاجة".

(3)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 8 ص 166 ترجمة حميد بن يونس أبو غانم الزيات بلفظ: حدثنا يوسف بن سرس، حدثنا سفيان بن عتبة أخو قبيصة بن عتبة، حدثنا عمرو بن خالد الأعمش، حدثنا هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم مفتاح الحاجة الهدية بين يديها".

(4)

الحديث في الصغير برقم 9271 من رواية الطبراني في الكبير عن الحسين بن علي، ورمز المصنف لضعفه، قال المناوي: وفي رواية للحاكم والديلمي، عن عائشة "نعم العون الهدية في طلب الحاجة".

وفي رواية للديلمي نعم المفتاح: الهدية أم الحاجة (تتمة) قال المناوي قال الخطيب: حضر إلى الدارقطني بعض الغرباء وسأله القراءة فامتنع وتعلل، فسأله أن يملى عليه أحاديث، فأملى عليه من حفظه مجلسا تزيد أحاديثه على عشرة متون، كلها: نعم الشيء الهدية: أمام الحاجة، فانصرف ثم جاء وقد أهدى إليه شيئًا، فقربه وأملى عليه من حفظه بضعة عشر حديثًا متون كلها: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه، قال ابن الجوزي: واعجبا من الدارقطني، وكيف روى حديثين ليس فيهما ما يصح ولم يبين؟ ثم اندفع في توجيه بطلانها فتعقبه المؤلف بقوله: واعجبا من ابن الجوزي كيف يحكم على رد الأحاديث الثانية بلا تثبت؟ فإن الحديث: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه: ورد من رواية أكثر من عشرة من الصحابة فهو متواتر، على رأى من يكتفى في التواتر بعشرة.

قال الهيثمي: فيه هاشم بن سعد وثقه ابن حبان وضعفه جمع، وحكم ابن الجوزي بوضعه، وقد عرفت أن الحاكم رواه من حديث عائشة وسنده أجود من هذا، فلو عزاه إليه كان أولى.

ص: 477

147/ 23886 - "نِعْمَ الإِبِلُ الثَّلاثُونَ يُحْمَلُ عَلى نَجِيبِهَا، وَتُغْنِي أَرْبَابَهَا، وَتَمْنَحُ غَزِيرَهَا، وَتُلقِي في مَحْلَبِهَا يَوْمَ وُرُودِهَا في أَعْطَانِهَا".

ابن عساكر عن أبي هريرة (1).

148/ 23887 - "نِعْمَ الْمَنيِحَةُ اللِّقْحَةُ الصَفِّيُّ مِنْحَةً، والشَّاةُ مِنحَةً، تَغْدو بِإِنَاءٍ وَتَرُوحُ بِإِنَاءٍ".

مالك، خ عن أَبي هريرة (2).

149/ 23888 - "نعْمَ الشَّئُ الإِمَارَةُ لِمنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَحِلِّهَا، وَبِئْسَ الَّشْئُ الإِمَارةُ لِمَنْ أَخَذَهَا بِغَيرِ حَقِّهَا، فَتَكُونُ عَلَيهِ حَسْرَةً".

طب عن زيد بن ثابت (3).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه ج 2 ص 446 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا وكيع عن محمد بن شريك قال: ثنا عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الإبل: الثلاثون، يحمل على نجيبها، وتعير أداتها، وتمنح غزيرتها، ويجيبها يوم وردها في أعطانها".

(2)

الحديث في صحيح البخاري، ج 3 ص 132 كتاب (الهبة وفضلها) باب: فضل المنيحة بلفظ: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا مالك عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نعم المنيحة اللقحة، الصفى منحة، والشاة الصفى، تغدو بإناء وتروح بإناء".

ضبط ومعنى: المنيحة: قال الجوهرى: والمنيحة منحة اللبن كالناقة أو الشاة تعطيها غيرك يحتلبها ثم يردها عليك، انظر لسان العرب ج 3 ص 445 مادة (منح) فصل الميم حرف الحاء.

اللقحة: واللقحة الناقة من حين يسمن سنام ولدها لا يزال ذلك اسمها حتى يمضى لها سبعة أشهر ويفصل ولدها وذلك عند طلوع سهيل والجمع: لقح ولقاح، انظر لسان العرب ج 2 ص 416 مادة "لقح" فصل اللام حرف الحاء.

الصفى: الصفى من الغنيمة ما اختاره الرئيس من الغنم واصطفاه لنفسه قبل القسمة، من فرس أو سيف أو غيره، وهو الصفية أيضًا وجمعه صفايا، انظر لسان العرب ج 19 ص 196 مادة "صفا" فصل الصاد حرف الواو والياء.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني، ج 5 ص 127 حديث رقم 4831 ترجمة عطاء بن يسار، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه بلفظ: حدثنا حفص بن عمر الرقى، ثنا أبو حذيفة، ثنا زهير بن محمد، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن ثابت: أنه قال عند النبي صلى الله عليه وسلم بئس الشيء الإمارة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"نعم الشيء الإمارة لمن أخذها بحقها وحلها، وبئس الشيء الإمارة الحديث". =

ص: 478

150/ 23889 - "نِعْمَ البِئْرُ بِئْرُ غَرْسٍ، هي مِنْ عُيونِ الْجَنَّةِ، ومَاؤُهَا أَطيبُ الْمِيَاهِ".

ابن سعد عن عمرو بن الحكم مرسلًا (1).

151/ 23890 - "نِعْمَ الْعَبْدُ الْحَجَّامُ، يُذْهِبُ بالدَّمِ، وَيُخِفُّ الصُّلبَ، وَيَجْلُو عَنِ الْبَصَرِ".

ت حسن غريب، هـ، و، طب عن ابن عباس (2).

= والحديث في مجمع الزوائد، ج 5 ص 200 كتاب (الخلافة) باب: كراهة الولاية ولمن تستحب بلفظ، وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال: للنبي صلى الله عليه وسلم بئس الشيء: الإمارة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم الشيء: الإمارة الحديث" رواه الطبراني عن شيخه حفص بن عمر بن الصباح الرقى وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح.

(1)

الحديث في طبقات ابن سعد، ج 1 ص 504 باب: ذكر البئار التي شرب منها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عاصم بن عبد الله الحكمى، عن عمر بن الحكم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم البئر: بئر غرس، هي من عيون الجنة وماؤها أطيب المياه" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسْتَعْذَبُ له منها، وَغُسِّلَ مِنْ بئر غرس.

وفي القاموس مادة "غرس" قال: وبئر غرس بالمدينة ومنه الحديث "غرس من عيون الجنة" وغسل صلى الله عليه وسلم منها.

(2)

الحديث في صحيح الترمذي، ج 8 ص 209 كتاب (الطب) باب: ما جاء في الحجامة بلفظ: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا عباد بن منصور قال: سمعت عكرمة يقول: كان لابن عباس غلمة ثلاثة حجامون، فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله، وواحد يحجمه ويحجم أهله، قال: وقال ابن عباس: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "نعم العبد الحجام يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور.

والحديث في سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1151 حديث رقم 3478 كتاب (الطب) باب: الحجامة بلفظ: حدثنا أبو بشر بكر بن خلف، ثنا عبد الأعلى، ثنا عاد بن منصور، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم العبد الحجام، يذهب بالدم، ويخف الصلب، ويجلو البصر".

والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 11 ص 326 حديث رقم 11893 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا وكيع بن محرز، عن عباد بن منصور، عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم العبد الحجام، يذهب بالدم، ويخف الصلب، ويجلو البصر" رواه الترمذي 2128 وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، بينما عقبه في نفس السند بقوله في مكان آخر (عباد) ضعفوه. =

ص: 479

152/ 23891 - "نِعْمَ الإِبِلُ الثَّلاثُونَ، يُخْرَجُ مِنْهَا في زَكَاتِهَا وَاحدَة ويُرَحَّلُ مِنْهَا في سَبِيلِ الله وَاحِدَة، وَيُمْنَحُ مِنْهَا وَاحِدة، وَهِيَ خَير مِنَ الأرْبَعِينَ وَالْخَمْسِينَ وَالسِّتينَ وَالسَّبْعينَ وَالثَّمَانِينَ وَالتِّسْعِينَ وَالْمِائَةِ، وَوَيلٌ لِصَاحِبِ المِائةِ مِنَ الْمَائَةِ".

طب عن سلمة بن الأكوع (1).

153/ 23892 - "نِعْمَ الرَّجُلُ أَنَا لِشِرَارِ أُمَّتِي! قِيلَ يَا رَسُولَ الله: كَيفَ أَنْتَ لِخيَارِهمْ؟ قَال: أَمَّا شِرَارُ أُمَّتِي فَيُدْخِلُهُمُ اللهُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِي، وَأَمَّا خِيَارُهُمْ فَيُدْخِلُهُمُ اللهُ الْجَنَّةَ بِأعْمَالِهِمْ".

طب، حل عن أَبي أُمامة (2).

= والحديث في الصغير برقم 9272 من رواية ابن عباس ورمز المصنف لصحته رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم في الطب، قال المناوي: قال الحاكم: صحيح، قال: الذهبي: قلت: لا. كذا في التلخيص، ولم بين لم ذلك، وبَيَّنَهُ في الميزان، فأورده في ترجمة عباد بن منصور الساجى، ونقل تضعيفه عن النسائي وغيره: قال الساجى ضعيف مدلس روى مناكير اهـ.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 7 ص 30 حديث رقم 6276 ترجمة عمرو بن يحيى بن سعد بن زرارة، عن ابن سلمة، عن أبيه بلفظ: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة عن معاذ بن محمد الأنصاري أن عمرو بن يحيى بن سعيد بن زرارة أخبره، عن ابن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"نعم الإبل الثلاثون يخرج منها في زكاتها واحدة ويرحل منها في سبيل الله واحدة الحديث" قال في المجمع 3/ 74 وفيه ابن لهيعة وفيه كلام قلت: وهو هنا ضعيف.

والحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 74 كتاب (الزكاة) باب: في بيان الزكاة بلفظ: وعن سلمة بن الأكوع، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"نعم الإبل الثلاثون" الحديث" رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، فيما يرويه خالد بن معدان، عن أبي أمامة رضي الله عنه ج 8/ 115 رقم 7483 بلفظ: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا يحيى بن صالح، ثنا جميع بن ثوب، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة -عن- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الرجل أنا لشرار أمتي" فقال له رجل من جلسائه: كيف أنت يا رسول الله؟ قال: "أما شرار أمتي فيدخلهم الله الجنة الحديث".

وأخرجه أبو نعيم في الحلية، في ترجمة محمد بن منصور رقم 549 ج 10/ 219 بلفظ: حدثنا أبو محمد بن حبان، حدثنا محمد بن الحسن الصوفي، ثنا محمد بن منصور الطوسي؛ ثنا حمزة بن زياد الطوسي، ثنا ثويب -أبو حامد قال حمزة: سألت عنه بقية فقال: هذا مرابط منذ ستين سنة- عن خالد بن معدان: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعْمَ الرجل أنا لشرار أمتي، فقالوا: فكيف أنت لخيارهم؟ قال: أما خيارهم فيدخلون الجنة بصلاحهم، وأما شرارهم فيدخلون الجنة بشفاعتى". =

ص: 480

154/ 23893 - "نِعْمَ الرَّجُلُ أَنَا لشرَارِ أُمَّتِي! ! قِيلَ: يَا رَسُولَ الله! فَكَيفَ أَنْتَ لِخِيَارِهِمْ؟ قَال: خِيَارُ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بَأَعْمَالِهِمْ وَشِرَارُ أُمَّتِي يَنْتَظِرُونَ شَفَاعَتِي، أَلا إِنَّهَا مُبَاحَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِجَمِيعِ أُمَّتِي إِلَّا رَجُلٌ يَنْتَقِصُ أَصْحَابِي".

الشيرازي في الألقاب وابن النجار عن أم سلمة (1).

155/ 23894 - "نِعْمَ التُّرْجُمَانُ أَنْتَ".

طب عن ابن عباس (2).

156/ 23895 - "نِعْمَ الْعَطِيَّةُ كَلِمَةُ حَقٍّ تَسْمَعُهَا ثُمَّ تَحْمِلُهَا إِلَى أَخٍ لَكَ فَتُعَلِّمُهَا إِيَاهُ".

طب عن ابن عباس (3).

= والحديث في مجمع الزوائد، للهيثمي -كتاب (البعث) باب منه: في الشفاعة، 10/ 377 بلفظ، وعن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الرجل أنا لشرار أمتي. . ." الحديث.

وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه "جميع بن ثوب الرحبى" وهو بفتح الجيم وكسر الميم على المشهور، وقيل بالتصغير، قال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن عدي: رواياته تدل على أنه ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ، مجمع، و"جميع بن ثوب" انظر ترجمته في الميزان ج 1/ 422 رقم 1554.

(1)

الحديث في كنز العمال، بلفظه للمتقي الهندي- الشفاعة- الإكمال ج 14/ 413 رقم 39111 ذكر الحديث، وعزاه للشيرازي في الألقاب، وابن النجار عن أم سلمة.

وانظر الحديث السابق.

(2)

الحديث في المعجم الكبير، للطبراني فيما يرويه مجاهد: عن ابن عباس ج 11/ 80 رقم 11108 بلفظ: حدثنا عبدان، ثنا زيد بن الحريش، ثنا عبد الله بن خراش، عن العوام بن حوشب، عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "نعم الترجمان أنت"، ودعا لي جبريل مرتين.

والحديث في مجمع الزوائد، للهيثمي كتاب (المناقب) باب: جامع فيما جاء في علمه، وما سئل عنه وغير ذلك ج 9/ 276 بلفظ: وعن ابن عباس قال: دعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "نعم ترجمان القرآن أنت" ودعا لي جبريل مرتين، رواه الطبراني وفيه:"عبد الله بن خراش" هو ضعيف.

و"الترجمان" كعنفان وزعفران، وريهقان: المفسر اللسان، قاموس.

(3)

الحديث أخرجه الطبراني، في المعجم الكبير فيما يرويه سعيد بن جبير عن ابن عباس ج 2/ 43 ص 29 رقم 12421 بلفظ: حدثنا حجاج بن عمران السدوسى- كاتب بكار القاضي، ثنا عمرو بن الحصين العقيلي، ثنا إبراهيم بن عبد الملك السلمي، عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العطيَّة كلمة حق. . . الحديث". =

ص: 481

157/ 23896 - "نِعْمَ السُّورَتَانِ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرآنِ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، تَعْدِل رُبُعَ الْقُرَانِ".

طب عن ابن عمر (1).

158/ 23897 - "نِعْمَ الإدَامُ الْخَلُّ، اللَّهُمَّ بَارِكْ في الْخَلِّ، فَإِنَّهُ كَانَ إِدَامَ الأَنْبِيَاءِ قَبْلي، وَلَمْ يُقْفِرْ بَيتٌ فِيهِ خَلٌّ".

= والحديث في مجمع الزوائد -كتاب (العلم) باب: فيمن نشر علما أو دل على خير، أو علم القرآن ج 1/ 166 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم العطية. . . الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه: "عمرو بن الحصين العقيلي" وهو متروك.

و"عمرو بن الحصين العقيلي" ترجم له الذهبي في الميزان 3/ 252 رقم 6351 وقال: أبو حاتم: ذاهب الحديث. . . إلخ".

والحديث في الصغير، برقم 9273 يزيادة لفظ:"مسلم" بعد "أخ" من رواية الطبراني في الكبير: عن ابن عباس ورمز له بالضعف.

قال المناوي: وفيه "عمرو بن الحصين العقيلي" قال الذهبي في الضعفاء: تركوه.

وقال الزين العراقي: سند الحديث ضعيف اهـ.

وانظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألبانى رقم 2038.

(1)

الحديث أخرجه القرطبي، في التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، طبع المملكة المغربية وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية- ج 7/ 258 تحقيق عبد الله بن الصديق بلفظ: وأخبرنا خلف بن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا عمرو بن عثمان بن أخي علي بن عاصم الواسطي، قال: حدثنا أبو تميلة: عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن يزيد، عن زيد بن أبي أنيسة، عن نفيع بن الحارث، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين في الصبح: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قال: وسمعته يقول: "نعم السورتان: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثك القرآن و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تعدل ربع القرآن" قال أبو تميلة، قال ابن إسحاق وأنا أجمعهما جميعا.

قال المحقق: أبو تميلة بالتاء المثناة الفوقية مصغرًا: يحيى بن واضح المروزي الحافظ، ثقة.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة -باب في ركعتي الفجر ج 2/ 218 بلفظ: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد تعدل ثلت القرآن، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن، وكان يقرأ بهما في ركعتي الفجر، وقال: هاتان الركعتان فيهما رغب الدهر" قلت: روى له الترمذي القراءة بهما في ركعتي الفجر فقط، رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى بنحوه، وقال: عن أبي محمد عن ابن عمر، وقال الطبراني: عن مجاهد، عن ابن عمر، ورجال أبي يعلى ثقات.

ص: 482

هـ عن أم سعد (1).

159/ 23898 - "نعْمَ السُّورَتَانِ: هُمَا تُقْرَآنِ في الرَّكْعَتَينِ قَبْلَ الْفَجْرِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ".

حب، هب عن عائشة (2).

160/ 23899 - "نِعْمَ الْمَرْءُ بِلالٌ وَلَا يَتْبَعُهُ إِلا مؤْمِنٌ، وَهُوَ سيِّدُ الْمُؤَذِّنِينَ، وَالْمؤَذنُونَ أَطوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

عد، هـ، طب، ك، حل عن زيد بن أرقم، وفيه "حسام بن مِصَكَّ" متروك، أبو الشيخ في الأذان عن البراء بن عازب (3).

(1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب (الأطعمة) باب: الائتدام بالخل ج 2/ 1102 رقم 3318 بلفظ: حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان، أنه حدثه قال: حدثني أم سعد قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة، وأنا عندها فقال:"هل من غداء؟ قالت: عندنا خبز وتمرٌ وخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الإدام الخل. . . الحديث" إلا أنه قال: "ولم يفتقر بيت "بدلا من" ولم يقفر".

وحكم الألباني بوضعه، انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم 2220.

وانظر ضعيف الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) له ج 6/ 15 رقم 5973/ 983 وقوله: "ولم يقفر بيت فيه خل" القفر جمعه قفار، وأقفر فلان من أهله إذا انفرد، والمكان من سكانه إذا خلا، والقفار: الطعام بلا آدم، وأقفر الرجل: إذا أكل الخبز وحده من القفر، والقفار، وهي الأرض الخالية التي لا ماء بها، ومنه ما جاء في الأثر "ما أقفر بيت فيه خل" أي: ما خلا من الإدام ولا عدم أهله الأدام. اهـ نهاية.

(2)

الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، للأمير علاء الدين الفارسى -كتاب (الصلاة) باب: ذكر الحث على القراءة في ركعتي الفجر بسورة الإخلاص ج 4/ 79 رقم 2452 بلفظ: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون عن سعيد الجريرى، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نعم السورتان هما يُقرآن في الركعتين قبل الفجر. . . الحديث".

(3)

الحديث أخرجه ابن عدي في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال، في ترجمة حسام بن مِصَكّ بن ظالم بن شيطان الأزدي يكنى أبا سهل ج 2/ 840 بلفظ: ثنا علي بن إبراهيم بن الهثيم، ثنا ميمون بن الأصبع، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حسام بن مصك، عن قتادة، عن القاسم، عن ربيعة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم المرء بلال، وهو سيد المؤذنين، ولا يتبعه إلا مؤمن. . . الحديث".

وقال ابن عدي عن المترجم له: سألت يحيى، عن حسام بن مصك فقال: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه. =

ص: 483

161/ 23900 - "نِعْمَ الْحَيُّ هَمَدَانُ، مَا أَسْرَعَهَا إِلَى النَّصْرِ، وَأَصْبَرَهَا عَلَى الْجَهْدِ، وَمِنْهُمْ أَبْدَالٌ، وَفِيهِمْ أَوْتَادُ الإِسْلامِ".

ابن سعد عن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف القرشي بمن سمى من رجاله من أهل العلم (1).

162/ 23901 - "نِعْمَ الْقُبَّةُ إِن لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَيتَةٌ".

مسدد عن أم سليم الأشجعية (2).

163/ 23902 - "نِعْمَ الْمقبَرَةُ ثَنِيَّةُ الشِّعْبِ" -يَعْنِي- مَقْبَرةَ مَكَّةَ".

= وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير، فيما يرويه القاسم بن ربيعة عن زيد بن أرقم 5/ 237، 238 رقم 5119 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، والحسين بن إسحاق، قالا: ثنا الحسن بن علي الحلواني، ثنا يزيد بن هارون. . . إلخ السند كما عند ابن عدي ولفظ الحديث كما في الأصل.

وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب معرفة الصحابة ج 3/ 285 بلفظه: عن زيد بن أرقم، وقال: تفرد به حسام، وسكت عنه الذهبي في التلخيص.

وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة بلال بن رباح، ج 1/ 147 بلفظ: حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا سهل بن أبي سهل، ثنا محمد بن عبد الله، ثنا يزيد بن هارون، ثنا حسام بن مصك، ثنا قتادة عن القاسم بن ربيعة، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم المرء بلال، وهو سيد المؤذنين".

(1)

الحديث: أخرجه ابن سعد في الطبقات، القسم الثاني، باب ذكر وفادات العرب على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وفد همدان) 1/ 73، 74 بلفظ: أخبرنا علي بن محمد بن أبي سيف القرشي -بمن سمى من رجاله- من أهل العلم- قالوا: قدم وفد همدان على رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم مقطعات الحيرة مكففة بالديباج، وفيهم حمزة بن مالك من ذي مشعار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعم الحى: همدان ما أيرعها إلى النصر، وأصبرهم على الجهاد، ومنهم أبدال وأوتاد الإسلام! فأسلموا وكتب لهم النبي صلى الله عليه وسلم كتابًا بمخلاف خارف، ويام وشاكر وأهل الهضب، وحفاف الرمل من همدان لمن أسلم".

(2)

الحديث أخرجه ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، في كتاب (الطهارة) باب: الآنية ج 1/ 13 رقم 29 أم مسلم (*) الأشجعية قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا في قُبَّةٍ، فقال:"نِعْمَ القبة. . . إن لم يكن فيها ميتة" وعزاه لمسدد.

قال المحقق: رواه أحمد، وزاد في آخره:"قالت: فجعلت أتتبعها" ورواه الطبراني وقال: "في قبة من آدم" وقال: فجعلت أشقها "بدل "أتتبعها"راجع مجمع الزوائد ج 1/ 218، اهـ: المحقق.

===

(*) كذا في مسند أحمد والزوائد، وفي الأصلين:"أم سليم" وهو خطأ. مطالب هامش.

ص: 484

الفاكهى، والديلمي عن ابن عباس (1).

164/ 23903 - "نِعْمَ الْمُذَكِّرُ السُّبْحَةُ، وَإِنَّ أَفْضَلَ مَا يُسْجَدُ عَلَيهِ الأرضُ وَمَا أَنْبَتَتِ الأرْضُ".

الديلمي عن علي (2).

165/ 23904 - "نِعْمَ الْيَوْمُ يَوْمُ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ الله فِيهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا".

الديلمي عن أم سلمة (3).

166/ 23905 - "نِعْمَ الْمَالُ النَّخْلُ! ! الرَّاسِخَاتُ في الْوَحَلِ، الْمُطعِمَاتُ في الْمَحْملِ".

الرامهرمزى في الأمثال عن طريق علي بن المؤمل من أهل وادي القرى عن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عن أبائه (4).

(1) الحديث في زهر الفردوس، لابن حجر، ج 4 ص 16 مخطوط بالهيئة القومية للكتاب رقم 20/ 20489 حديث بلفظ: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو القاسم بن البصري، حدثنا بن شران، حدثنا الفاكهى، حدثنا ابن أبي مرة، حدثنا أبي، حدثنا هشام، عن ابن جريج، عن إبراهيم بن أبي خراش، عن ابن عباس رفعه "نعم المقبرة ثنية الشعب" يعني مقبرة مكة.

والحديث أخرجه ابن أبي حاتم في علل الحديث- علل أخيار في الأدب- ج 2/ 270 رقم 2307 قال: سألت أبي عن حديث رواه ابن أبي عمر العدنى: عن سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن أبي خراش، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المملوكين أطعموهم مما تأكلون. . . الحديث قال أبي: لم يكن هذا الحديث عند الحميدى، ولا عند على الميعنى، ولم نجده عند أحد من أصحاب ابن عيينة قال أبي: ولم أزل أفتش عن هذا الحديث، وهمنى جدا حتى رأيته في موضع عند ابن عيينة، عن إبراهيم بن أبي خراش عن ابن عباس موقوفًا، فقلت: إن رفعه ليس له معنى، والصحيح موقوف، وقد كان رواه ابن جريج عن إبراهيم بن أبي خراش، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"نعم المقبرة هذه" يعني مقبرة مكة، قال أبي: فلم يعرف بذا الإسناد إلا هذا وحده، حتى كتبت عن ابن أبي عمر ذلك الحديث.

(2)

الحديث: في كنز العمال للمتقي الهندي- آداب الصلاة- الإكمال ج 7/ 531 رقم 20109 ذكر الحديث بلفظه، وعزاه للديلمي في مسند الفردوس: عن علي.

(3)

الحديث في مسند الفردوس، للديلمي مخطوط لوحة رقم 355 بلفظ:"نعم اليوم يوم ينزل الله فيه إلى السماء الدنيا يوم عرفة" وهو في تسديد القوس المخطوط بمكتبة الأزهر رقم 47/ 321 بلفظ: "الأصل" وهو من رواية أم سلمة.

(4)

الحديث أخرجه الرامهرمزى في (كتابه الأمثال) ج 3/ 110 رقم 34 بلفظ: حدثنا أحمد بن عبد الله الجشمى، =

ص: 485

167/ 23906 - "نِعْمَ الرَّجُلُ أَنْتَ يَا خُرَيمُ، لَوْلَا خَلتان فيكَ: إِسبالك إزارك، وإِرخاؤكَ شَعْرَكَ".

حم، وابن منده، ض عن خُرَيم بن فاتك (1).

168/ 23907 - "نِعْمَ الرَّجُلُ: خُرَيمُ الأَسَدِيُّ لَوْلا طُولُ جُمَّتِهِ، وإِسْبَالُ إِزاره".

حم، خ في التاريخ، د، وابن قانع، طب، ض عن سهل بن الحنظلية (2).

= ثنا علي بن المؤمل من أهل وادي القرى قال: سمعت موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: حدثني أبي عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم المال النخل الراسخات في الوحل، المطعمات في المحل".

والمحل: الجدب، وقال الشاعر:

نأين فلم تلحق بها كف جاذب

ولم يتباعد خيرها ابن سبيل

وقال آخر:

إذا أغبر وجه الأرض، وأصفر عودها

أقمن فهن المطعمات على المحل، اهـ الأمثال

قال المحقق: والحديث رواه أبو يعلى، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري بسند ضعيف راجع مجمع الزوائد 4/ 68، وذكره الذهبي في الميزان بطريق موسى بن جعفر الكاظم عن آبائه 4/ 202، وانظر رقم 261، 262 من أمثال أبي الشيخ، اهـ المحقق.

و(الوحل) بفتح الوا ووالحاء: الطين الرقيق، والموْحَل: بالفتح: المصدر، وبالكسر:"الموْحِل" المكان، والوحل: بتسكين الحاء لغة رديئة، ووَحِل بالكسر: وقع في الوَحَل، وأوحله: إذا أوقعه فيه.

(1)

الحديث: أخرجه الإمام أحمد في مسنده في حديث خريم بن فاتك الأسدي رضي الله عنه ج 4 ص 345 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو بكر -يعني- ابن عياش، عن أبي إسحاق، عن شهر بن عطية، عن خريم بن فاتك الأسدي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل أنت يا خريم لولا خلتان" قال: قلت: وما هما يا رسول الله قال: "إسبالك إزارك وإرخاؤك شعرك".

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (اللباس) باب: في الإزار وموضعه ج 3/ 122، 123 بلفظ: وعن خريم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا خريم بن فاتك: "لولا خصلتان فيك لكنت أنت الرجل" فقال: وما هما يا رسول الله حسبى واحدة قال: "توفيرك شعرك، وتسبيل إزارك" فانطلق خريم فجز شعره، وقصر إزاره".

وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني، واللفظ للطبراني بأسانيد ورجال أحمد رجال الصحيح.

و"خريم بن فاتك" ترجم بن حجر له في الإصابة ج 1/ 224 رقم 2246 الطبعة الأولى قال: هو خريم بن فاتك الأخرم. . . ويقال: خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو، فاتك الأزدي أبو أيمن، ويقال: أبو يحيى قال مسلم والبخاري، والدارقطني وغيرهم: له صحبة، وزاد البخاري في التاريخ، شهد بدرًا. . . إلخ.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث سهل بن الحنظلية ج 4/ 179، 180 بلفظ: =

ص: 486

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الملك بن عمرو -أبو عامر- قال: ثنا هاشم بن سعد، قال: ثنا قيس بن بشر التغلبي، قال، أخبرني أبي، وكان جليسا لأبي الدرداء، قال: كان بدمشق رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: ابن الحنظلية- وكان رجلا متوحدا قلما يجالس الناس، إنما هو في صلاة، فإذا فرغ فإنما يسبح ويكبر حتى يأتي أهله، فمر بنا يوما، ونحن عند أبي الدرداء، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقدمت، فجاء رجل منهم فجلس في المجلس الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين التقينا نحن والعدو، فحمل فلان فطعن فقال: خذها وأنا الغلام الغفاري، كيف ترى في قوله، قال: ما أراه إلا قد أبطل أجره، فسمع ذلك آخر، فقال ما أرى بذلك بأسا، فتنازعا حتى سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"سبحان الله لا بأس أن يحمد ويؤجر" قال: فرأيت أبا الدرداء سر بذلك، وجعل يرفع رأسه إليه، ويقول: آنت سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: نعم، فما زال يعيد عليه حتى أنى لأصول ليبركن على ركبتيه، قال: ثم مر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المنفق على الخيل في سبيل الله كباسط يديه بالصدقة لا يقبضها، قال: ثم مر بنا يوم آخر فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته، وإسبال إزاره" فبلغ ذلك خريما فجعل يأخذ شفرة يقطع بها شعره إلى أنصاف أذنيه، ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه، قال: فأخبرنى أبي قال: دخلت بعد ذلك على معاوية، فإذا عنده شيخ جمته فوق أذنيه، ورداؤه إلى ساقيه فسألت عنه قالوا: هذا خربم الأسدي: قال: ثم مر بنا يومًا آخر، ونحن عند أبي الدرداء، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنكم قادمون على إخوانكم، فأصلحوا رجالكم وأصلحوا لباسكم؛ فإن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش".

وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة خريم ج 3/ 224 رقم 757 قال: خريم بن فاتك الأسدي، شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو نعيم، عن هشام بن سعد قال: حدثني قيس بن بشر قال: حدثني أبي، عن أبي، عن أبي الحنظلية قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته وإسبال إزاره" فبلغ خريم فأخذ شفرته فقطع جمته إلى أذنبه، ورفع إزاره إلى نصف ساقيه، قال إسحاق: كنيته أبو يحيى هو والد أيمن.

وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب (اللباس) باب: ما جاء في إسبال الإزار ج 4/ 348 رقم 4089 بلفظ: حدثنا هارون بن عبد الله، حدثني أبو عامر -يعني عبد الملك بن عمرو- حدثنا هشام بن سعد، عن قيس بن بشر التغلبي قال: أخبرني أبي وكان جليسا لأبي الدرداء. . . إلخ القصة كما هي عند الإمام أحمد.

قال أبو داود: وكذلك قال أبو نعيم عن هشام، قال: حتى تكونوا كالشامة في الناس اهـ سنن أبي داود.

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في حديث سهل بن الحنظلية الأنصاري من بنى حارثة. . إلخ، ج 6/ 94 رقم 5616 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم ثنا هشام بن سعد، أخبرني قيس بن بشر. . . إلخ السند كما عن أبي داود، والحديث بقصته الطولة السابقة عند كل من الإمام أحمد وأبي داود. =

ص: 487

169/ 23908 - "نِعْمَ الْفَتَى خُرَيم لَوْ أَخَذَ مِنْ شَعْرِه، وَقَصَّرَ مِنْ إِزَارِه".

ابن قانع، طب عن خريم بن فاتك (1).

170/ 23909 - "نِعْمَ الْفَتَى لَوْ أَخَذَ مِنْ لِمَّتِهِ، وَشَمَّرَ مِنْ إِزَارِهِ".

حم، خ في تاريخه، والحسن بن سفيان، والبغوى، وابن قانع، وابن منده، وابن عساكر، ض عن سمرة بن فاتك أخي خريم بن فاتك (2).

= قال المحقق: قال النووي في رياض الصالحين: رواه أبو داود بإسناد حسن إلا قيس بن بشر فاختلفوا في توثيقه، وتضعيفه، وقد روى له مسلم.

قال شيخنا في تخريج رياض الصالحين (ص 332) لم أر من حرج بتضعيفه، وإنما علة الحديث من أبيه، قلت: وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، قال شيخنا في الإرواء (7/ 209) كذا قالا: وقيس بن بشر عن أبيه قال الذهبي عنه في الميزان: لا يعرفان فأنى للحديث الصحة اهـ المحقق.

وحكم الألباني بضعفه، انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم 5089.

(1)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه خريم بن فاتك، يكنى أبا عبد الله ج 4/ 247 رقم 4158 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، وأبي حصين، عن شمس بن عطية، عن خريم بن فاتك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الفتى خريم. . الحديث" والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب (المناقب) باب: ما جاء في خريم، ج 9/ 408 بلفظ: عن خريم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم الفتى خريم"، قلت: فذكر الحديث" رواه الطبراني في الثلاثة، وفيه جماعة لم أعرفهم.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث سمرة بن فاتك الأسدي رضي الله عنه ج 4/ 208 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعمر بن بشر، قال: ثنا عبد الله بن بشير، عن داود بن عمرو، عن بشر بن عبد الله، عن سمرة بن فاتك الأسدي فذكر حديثًا قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، قال: ثنا يعمر بن بشر قال: "نعم الفتى سمرة لو أخذ من لمته، وشمر من مئزره"، ففعل ذلك سمرة، أخذ من لمته، وشمر من مئزره.

وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير في باب: الواحد ج 3/ 225 رقم 757 ترجمة خريم بن فاتك بلفظ: أحمد بن محمد قال: أخبرنا عبد الله أخبرنا هشيم عن داود بن عمرو، عن بشر بن عبيد الله، عن سمرة بن فاتك الأسدي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم الفتى سمرة- مثله " فشمر سمرة من مئزره اهـ.

وراجع حديث: "نعم الرجل خريم. . . السابق".

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب (اللباس) باب: في الإزار وموضعه ج 3/ 122 بلفظ، وعن سمرة بن فاتك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم الفتى سمرة لو أخذ من لمته. . . الحديث".

و"اللِّمَّةَ" ما وصل من شعر الرأس إلى المنكبين، دون الجمة، سميت بذلك، لأنها ألَمَّتْ بالمنكبين، فإذا ازدادت فهي الجمة، زاد الهروي:"فإذا بلغت شحمة الأذنين فهي الوفرة" اهـ نهاية.

ص: 488

171/ 23910 - "نَعَمْ إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَليرْقُدْ وَهُوَ جُنُبٌ".

خ، م عن ابن عمر (1).

172/ 23911 - "نَعَمْ وَلَنْ يَجْزِي عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ".

خ، م، د عن البراء أن أَبَا بُرْدة بن نيار قال: يا رسول الله: عندي عَنَاقٌ جذعة، هي أحب إِليَّ من شاتين أفتجزى؟ قال: فذكره (2).

173/ 23912 - "نَعَمْ لِيَتَوَضَّأ ثُمَّ لِيَنَمْ حَتَّى يَغْتَسِلَ إِذَا شَاءَ".

(1) الحديث: أخرجه الإمام البخاري في صحيحه كتاب (الغسل) باب: نوم الجنب 1/ 80 بلفظ: حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال:"نعم إذا توضأ أحدكم. . . الحديث".

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الحيض) باب: جواز نوم الجنب إلخ، ج 1/ 248 رقم 23 بلفظ: وحدثني محمد بن أبي بكر المقدمي وزهير بن حرب قالا: حدثنا يحيى (وهو ابن سعيد) عن عبيد الله، (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير، واللفظ لهما (قال ابن نمير: حدثنا أبي، وقال أبو بكر: حدثنا أبو أسامة) قالا: حدثنا عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: يا رسول الله أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: "نعم إذا توضأ".

وانظر الحديث بعده برقم 24.

(2)

الحديث أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب (الأضاحي) باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بردة ضح بالجذع من المعز. . . إلخ ج 7/ 133 بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن فراس، عن عامر، عن البراء قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: "من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، فلا يذبح حتى ينصرف فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول الله: فعلت فقال: هو شيء عجَّلته قال: فإن عندي جذعة هي خير من مسنتين أَأَذبحها؟ قال: نعم، ثم لا يجزى عن أحد بعدك".

قال عامر: هي خير نسيكته، وانظر أحاديث أخرى للبراء في نفس الموضوع ص 129، 131.

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب (الأضاحي) باب: وقتها، ج 2/ 1552 رقم 5 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن داود عن الشعبي، عن البراء بن عازب؛ أن أبا بردة بن نيار ذبح قبل أن يذبح النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن هذا يوم، اللحم فيه مكروه، وإني عجلت نسيكتى لأطعم أهلى وجيرانى، وأهل دارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أعد نسكا" فقال يا رسول الله: إن عندي عناق لبن هي خير من شاتى لحم، فقال:"هي خير نسيكتك، ولا تجزى جذعة عن أحد بعدك" وانظر بقية أحاديث الباب.

وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب (الضحايا) باب: ما يجوز من السن في الضحايا، ج 3/ 233، 234 رقم 2800 بلفظ: حدثنا مسدد، حدثنا الأحوص حدثنا منصور، عن الشعبي، عن البراء، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر بعد الصلاة فقال: "من صلى صلاتنا" إلى أن قال: "نعم، ولن تجزى عن أحد بعدك".

ص: 489

م عن ابن عمر "ويتوضأُ وضوءَه للِصلاةِ" طب عن ابن عمر (1).

174/ 23913 - "نَعَمْ، وَمَن لَمْ يَسْجُدْهُمَا فَلَا يَقْرَأهُمَا".

د عن عقبة بن عامر أنه قال: يا رسول الله في سورة الحج سجدتان؟ قال: فذكره (2).

175/ 23914 - "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ والْفَرَاغُ".

هناد، حم، ت، هـ عن ابن عباس، الحسن بن سفيان، وأبو نعيم، طب، ك عن يزيد بن مجير عن أبيه (3).

(1) الحديث: أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الحيض) باب: جواز نوم الجنب. . . إلخ، ج 1/ 249 رقم 24 بلفظ: وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج أخبرني نافع عن ابن عمر، أن عمر استفتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل ينام أحدنا، وهو جنب؟ قال:"نعم ليتوضأ. . . . الحديث".

(2)

الحديث: أخرجه أبو داود في سننه -كتاب (الصلاة) باب: تفريع أبواب السجود، وكم سجدة في القرآن؟ ج 2/ 120، 121 رقم 1402 بلفظ حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، أن مشْرَح بن عاهان أبا المصعب حدثه أن عقبة بن عامر قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أفى سورة الحج سجدتان؟ قال: "نعم. . . الحديث".

قال المحقق: وأخرجه الترمذي في الصلاة باب: السجدة في الحج حديث 578 وقال: هذا حديث ليس إسناده بالقوي، قال المنذري: وفي إسناده ابن لهيعة، ومشرح ولا يحتج بحديثهما اهـ.

والآية الأولى من سورة الحج آية رقم 17، والآية الثانية آية رقم 77.

(3)

الحديث: أخرجه هناد بن السرى في -كتابه الزهد -كتاب (التفرغ للعبادة) ج 2/ 356 رقم 673 بلفظ: حدثنا وكيع، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الفراغ والصحة".

قال المحقق: أخرجه وكيع في الزهد (8)، والحديث في البخاري في الرقاق، باب ما جاء في الرقاق (11/ 229).

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عباس- ج 1/ 344 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع إلى آخر السند كما عند هناد ولفظ الحديث كما ذكره السيوطي هناد في الجامع الكبير".

وأخرجه الإمام الترمذي في سننه -كتاب (الزهد) باب: الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيها كثير من الناس ج 4/ 550 رقم 2304 ط / الحلبى بلفظ: حدثنا صالح بن عبد الله، وسويد بن نصر قال صالح: حدثنا، وقال سويد: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان. . . الحديث".

وبلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال: وفي الباب: عن أنس بن مالك، وقال: هذا حديث حسن صحيح، ورواه غير واحد، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند فرفعوه، وأوقفه بعضهم عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند اهـ الترمذي. =

ص: 490

176/ 23915 - "نَعْلانِ أُجَاهِدُ فِيهِمَا أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ وَلَدَ الزِّنَى".

حم، هـ عن ميمونة بنت سعد (1).

177/ 23916 - "نُعِي إِليَّ الْحُسَينُ، وَأُتِيتُ بِتُرْبَتِهِ، وَأخْبِرْتُ بِقَاتِلِهِ".

الديلمي عن معاذ (2).

= وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب (الزهد) باب: الحكمة، ج 2/ 1396 رقم 4170 بلفظ: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبرى، ثنا صفوان بن عيسى، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه قال: سمعت ابن عباس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان. . . . الحديث".

وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الرقاق) ج 4/ 360 بلفظ الأصل عن ابن عباس، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، قال الذهبي: قلت: ذا في البخاري.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث ميمونة بنت سعد رضي الله عنها ج 6/ 463 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين، وأبو نعيم قالا: ثنا إسرائيل، عن زيد بن جبير، عن أبي يزيد العنبي، عن ميمونة بنت مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ولد الزنى قال: "لا خير فيه، نعلان أجاهد بهما

في سبيل الله أحب إليّ من أن أعتق ولد زنى".

وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب (العتق) باب: عتق ولد الزنى، ج 2/ 846 رقم 2531 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا الفضل بن دكين، ثنا إسرائيل، عن زيد بن جبير، عن أبي يزيد الضبى، عن ميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ولدى الزنى فقال:"نعلان أجاهد فيهما خير من أن أعتق ولد الزنى".

في الزوائد: في إسناده أبو يزيد الضبى، قال ابن عبد الغنى: منكر الحديث وقال البخاري: مجهول، وكذا قال الذهبي، وقال الدارقطني: ليس بمعروف.

وانظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألبانى رقم 4691.

و(ميمونة بنت سعد) ترجم لها ابن حجر في الإصابة ج 1/ 413 رقم 1027 ط / الأولى وقال: هي ميمونة بنت سعد ويقال: سعيد، كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم: وروت عنه، وروى عنها زياد وعثمان ابنا أبي سودة، وهلال بن أبي هلال. . إلخ، وذكر الحديث في ترجمتها اهـ.

والحديث في الصغير بلفظه رقم 9 - 9207 من رواية أحمد وابن ماجه والحاكم، عن ميمونة بنت سعد ورمز له بالضعف.

قال المناوي: هو عن ميمونة بنت سعيد الصحابية، وفيه:"زيد بن جبير".

قال الذهبي: أبو زيد الضبي: عن ميمونة بنت سعد لا يعرف، وخبره لا يصح.

(2)

الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة القومية العامة للكتاب رقم 20/ 20489 ج 4/ 120 حديث بلفظ: أخبرنا أبو سعد المطرز -إذنا- أخبرنا الطبراني، حدثنا الحسن بن العباس الرازي، حدثنا سليم بن منصور بن عمار، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن معاذ بن جبل رفعه:"نعى إلى الحسين. . . . الحديث". =

ص: 491

178/ 23917 - "نَفَثَ رُوحُ الْقُدُسِ في رُوعِي: أَنَّ نَفْسًا لَنْ تَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَجَلَهَا، وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَهَا، فَأَجْمِلُوا في الطَّلَبِ، وَلَا يَحْمِلَنَّكُمْ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ تَطلُبُوهُ بِمَعْصِيةِ الله، فَإِنَّ الله لا يُنالُ مَا عِنْدَهُ إِلا بِطَاعَتِهِ".

طب عن أَبي أُمامة (1).

179/ 23918 - "نَفْسُ المُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ مَا كَانَ عَلَيهِ دَينٌ إِذَا مَاتَ".

عب، هب عن أبي هريرة (2).

180/ 23919 - "نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَينِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ".

الشافعي، حم، ت حسن، هـ، ك، ق عن أبي هريرة (3).

= وذكره الهيثمي في قصة له مناقب الحسين بن علي من كتاب المناقب، ج 9/ 189، 190، عن معاذ بن جبل، وعزاه للطبراني في الكبير وقال: إسناده حسن.

(1)

الحديث، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، ج 8/ 194 رقم 7694 بلفظ: حدثنا أبو زيد الحوطى، ثنا أبو اليمان، ثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نفث روح القدس. . . الحديث".

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب (البيوع) باب: الاقتصاد في طلب الرزق، ج 4/ 72 بلفظ: وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نفث روح القدس في روعى. . . الحديث" وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه "عفير بن معدان" وهو ضعيف.

و(عفير بن مَعْدان) ترجم له الذهبي في الميزان 3/ 83 / 5679 وقال: هو عفير بن معدان الحمصي المؤذن أبو عائذ قال أبو داود: شيخ صالح ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: يكثر عن سليم عن أبي أمامة بما لا أصل له، وقال يحيى: ليس بشيء. . . إلخ.

وقوله: "نفث روح القدس في روعى" أي في نفسي وخَلَدى، وروح القدس: جبريل.

(2)

انظر الحديث الآتي بعد.

(3)

الحديث في بدائع المنن في جمع وترتيب مسند الشافعي والسنن مذيلا بالقول الحسن شرح بدائع السنن للشيخ أحمد عبد الرحمن البنا -كتاب (الجنائز) باب: تغميض عينى الميت، وقضاء دينه ج 1/ 207 رقم 548 (الشافعي) أخبرنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة -أظنه- عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نفس المؤْمن معلقة بدينه" الحديث.

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 440 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو داود الجفرى، عن سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن ابن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نفس المؤمن معلقة، ما كان عليه دين". =

ص: 492

181/ 23920 - "نَفْسُ ابنِ آدَمَ شَابَّةٌ وَلَوْ الْتَقَتْ تَرْقُوَتَاهُ مِنَ الكِبَر إِلا مَنِ امْتَحَنَ الله قَلبَهُ للتَّقْوَى، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ".

الحكيم عن مكحول مرسلًا، ابن المبارك عن أبي الدرداء موقوفًا (1).

= وأخرجه في ص 475 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، وأبو نعيم قالا: ثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نفس المؤمن معلقة ما كان عليه دين".

وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب (الجنائز) باب: ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نفس المؤمن معلقة بِدَينهِ حتى يقضى عنه" ج 3/ 380 رقم 1078 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أسامة، عن زكريا بن أبي زائدة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نفس المؤمن معلقة بِدَينِه حتى يقضى عنه".

وأخرجه برقم 1078 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن، وهو أصح من الأول.

وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الصدقات) باب: التشديد في الدين، ج 2/ 806 رقم 2413 بلفظ: حدثنا أبو مروان العثمانى، ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه".

وأخرجه الحاكم في كتاب (البيوع) مرتين وقال عن الأول: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. . . إلخ ووافقه الذهبي في التلخيص، وسكت الحاكم والذهبي على الحديث الثاني" اهـ "المستدرك ج 26/ 2، 27.

وأخرجه البيهقي في السنن كتاب (التفليس) باب: حلول الدين على الميت ج 6 ص 49 أخرجه من طريق إبراهيم بن سعد عن أبيه، إلخ بلفظه كما في الأصل.

وانظر كتاب (الضمان) باب الضمان عن الميت ج 6/ 76 فقد أخرج الحديث بلفظه كذلك "اهـ" سنن.

(1)

الحديث أخرجه عبد الله بن المبارك في كتاب (الزهد) باب: النهي عن طول الأمل ج 1/ 87 رقم 257 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني أبو عبد الله، عن أبي الدرداء قال:"لا يزال نفس أحدكم شابة في حب الشيء ولو التقت ترقوتاه من الكبر إلا الذين امتحن الله قلوبهم للآخرة، وقليل ما هم".

قال المحقق: أخرجه أبو نعيم في الحلية ج 1 ص 233 من طريق الحسين المروزي، عن المصنف وفيه "قلوبهم للتقوى".

ص: 493

182/ 23921 - "نَفْسُ الْمُؤْمِنِ تَخرجٌ رَشْحًا، وَلا أُحِبُّ مَوْتًا كَمَوْتِ الْحِمَارِ مَوْتُ الْفَجْأَةِ، وَرُوحُ الكافِرِ تَخْرُجُ مِنْ أَشْدَاقِهِ".

طس عن ابن مسعود (1).

183/ 23922 - "نُعيَتْ إِليَّ نَفْسى يَا بنَ مَسْعُودٍ".

حم عن ابن مسعود (2).

184/ 23923 - "نَفَقَتُكَ عَلَى أَهْلِكَ، وَوَلَدِكَ، وَخَادِمكَ، صَدَقَةٌ فَلَا تُتْبعْ ذَلِكَ مَنًّا وَلَا أَذًى".

ك وَتُعقِّبَ عن أنس (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي كتاب (الجنائز) باب: في موت المؤمن وغيره، ج 2/ 322 بلفظ: وعن ابن مسعود قال: أنه صلى الله عليه وسلم يقول: "نفس المؤمن تخرج رشحا ولا أحب موتا كموت الحمار. . . الحديث"

وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه هشام بن مصك، وهو ضعيف.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن مسعود، ج 1/ 449 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أخبرني أبي، عن ميناء، عن عبد الله بن مسعود قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن فلما انصرف تنفس، فقلت: ما شأنك، فقال:"نعيت إلى نفسي. . . الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب (الخلافة) باب: الخلفاء الأربعة ج 5/ 185 بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن فتنفس، فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال: "نعيت إلى نفسي يا بن مسعود" قلت: فاستخلف قال: من؟ قلت: أبا بكر قال: فسكت، ثم مضى ساعة، ثم تنفس، قلت: ما شأنك بأبي أنت وأمى يا رسول الله؟ قال: نعيت إلى نفسي، قلت: فاستخلف قال: من؟ قلت: عمر، فسكت، ثم مضى ساعة، ثم قلت: ما شأنك يا رسول الله؟ قال: نعيت إلى نفسي يا بن مسعود، قلت فاستخلف، قال: من؟ قلت: عليَّ بن أبي طالب، قال أما وَالذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين، رواه الطبراني وفيه "ميناء" وهو كذاب.

و"ميناء" هو: مينا بن أبي مينا روى له الترمذي، وروى: عن عثمان، وابن مسعود، ما حدث عنه سوى همام الصنعاني والد عبد الرزاق.

قال أبو حاتم: يكذب، وقال ابن معين والنسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك. . . إلخ ميزان الاعتدال للذهبي 4/ 237 رقم 8981.

(3)

الحديث أخرجه الحاكم في كتاب (التفسير) ج 2/ 282، 283 بلفظ: حدثنا عبد الباقي بن قانع الحافظ، ثنا عبيد بن محمد بن حاتم العجلي، حدثني أبو بكر بن أبي النضر، ثنا أبي، ثنا زياد بن عبد الله بن علانة، ثنا موسى بن إبراهيم التميمي عن أبيه، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل البراء بن عازب فقال: يا براء كيف نفقتك على أهلك؟ قال: وكان موسعا على أهله، فقال يا رسول الله: ما أحسبها، قال: =

ص: 494

185/ 23924 - "نَفَقَةُ الرجُلِ عَلَى أَهْلِهِ صَدَقَةٌ".

حم، ت عن أَبي مسعود البدرى، طب عن عبد الله بن أبي أوفى، الخرائطي: في مكارم الأخلاق عن ابن مُغفل (1).

186/ 23925 - "نَفِي بِعَهْدِهِمْ، وَنَسْتَعِينُ اللهَ عَلَيهِمْ".

م عن حذيفة (2).

= "فإن نفقتك على أهلك وولدك، وخادمك صدقة، فلا تتبع ذلك منّا ولا أذى" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

قال الذهبي في التلخيص قلت: فيه موسى بن محمد بن إبراهيم التميمي وهو متروك، قاله الدارقطني.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث ابن مسعود: عقبة بن عمرو الأنصاري- في -ج 5/ 273 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد، عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نفقة الرجل على أهله يحتسبها صدقة".

وأخرجه الترمذي في كتاب البر والصلة من سننه باب. . . ما جاء في النفقة على الأهل، ج 4/ 344 رقم 1965 ط / الحلبى بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله بن المبارك عن شعبة. . . إلخ السند كما عند الإمام أحمد ولفظ الحديث كما في الأصل هنا.

قال الترمذي: وفي الباب: عن عبد الله بن عمرو، وعمرو بن أمية الغمرى، وأبي هريرة.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق ص 14 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن علي النيسابوري، حدثنا نعيم، حدثنا مسعر، عن عبيد بن الحسن، عن أم مغفل، عن ابن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نفقة الرجل على أهله صدقة".

وأورده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 982 باللفظ الذي رواه به الإمام أحمد وقال: أخرجه البخاري (5/ 17) وقال: وليس عند البخاري والترمذي لفظ "يحتسبها" وهي زيادة صحيحة. . . إلخ اهـ سلسلة بتصرف.

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي في كتاب (الزكاة) باب: في نفقة الرجل على نفسه وأهله وغيره ذلك ج 2/ 120 بلفظ: وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نفقة الرجل. . . الحديث".

وقال رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه "محمد بن كثير الكوفي" وهو ضعيف، قلت: وبقية أحاديث النفقة في النكاح.

والحديث في الصغير بلفظه من رواية البخاري والترمذي: عن ابن مسعود ورمز له بالصحة، قال المناوي: أخرجه البخاري في المغازي والترمذي: عن ابن مسعود عقبة بن عمرو البدرى، وقضية كلام المصنف أنذا مما تفرد به مسلم، عن صاحبه، مع أنه في الفردوس عزاه لهما جميعا باللفظ المزبور "اهـ" مناوى.

(2)

الحديث: أخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب (الجهاد) باب: الوفاء بالعهد ج 3/ 1414 =

ص: 495

187/ 23926 - "نُكَمِّلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِينَ أُمَّةً نَحْنُ آخِرُهَا وأَخِيرُهَا".

الباوردي عن قتادة عن محمد بن حزم من الأنصار (1).

188/ 23927 - "نَهْرانِ مِنَ الْجَنَّةِ: النِّيلُ والْفُرَاتُ".

الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة (2).

189/ 23928 - "نَهَيتُكُمْ عَنِ النَّبِيذ إِلا في سِقَاءٍ، فَاشْرَبُوا في الأَسْقِيَة كُلِّها وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا".

= رقم 98 بلفظ: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن الوليد بن جميع، حدثنا أبو الطفيل، حدثنا حذيفة بن اليمان قال: ما منعنى أن أشهد بدرا إلا أنى خرجت أنا وأبي حسيل، قال: فأخذنا كفار قريش، قالوا: إنكم تريدون محمدًا؟ فقلنا: ما نريده، ما نريد إلا المدينة، فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة، ولا نقاتل معه، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر، فقال:"انصرفا، نفى لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم".

والحديث في الصغير بلفظه رقم 9283 من رواية مسلم عن حذيفة.

(1)

أخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب (الزهد) باب: صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم ج 2/ 1433 رقم 4287 الحديث الآتي: حدثنا عيسى بن محمد بن النحاس الرملى، وأيوب بن محمد الرقى، قالا: ثنا حمزة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نكمل يوم القيامة سبعين أمة، نحن آخرها وخيرها".

و"محمد بن حزم الأنصاري" ترجم له ابن حجر في الإصابة 3/ 374 رقم 7768 وقال: هو محمد بن حزم الأنصاري ذكره البغوي، وقال: ذكره البخاري فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف، وكذا قال ابن شاهين لم يزد، وقال أبو نعيم: ذكره أبو العباس الهروي في المحمدين في الصحابة، وذكر روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليكمل أمتي يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها وخيرها" وقال ابن منده: محمد بن حزم تابعي، روى عنه قتادة ولا يعرف، وقال ابن الأثير: الذي يعرف محمد بن عمرو بن حزم- إلخ "إصابة".

وانظر الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي ج 2/ 64.

(2)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ذكر نهرى بغداد -دجلة والفرات- وما جعل الله فيها من المنافع والبركات ج 1/ 54 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازى قال: أنبأنا أبو عبيد الله محمد بن مخلد العطار قال: قرأت على العباس بن يزيد البحراني قلت: حدثكم مروان بن معاوية، عن إدريس الأودى، عن أبيه، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نهران من الجنة: النيل والفرات".

والحديث في الصغير برقم 9284 بلفظه من رواية الشيرازي، عن أبي هريرة، ورمز له بالحسن.

قال المناوي: لا تعارض بينه وبين عدها أربعة في الحديث الآخر، لاحتمال أنه أُعلم أولًا بالإثنين اهـ: مناوى بتصرف.

ص: 496

م عن بريدة (1).

190/ 23929 - "نَهَيتُكُمْ عَنِ الظُّرُوفِ، وَإِنَّ الظُّرُوفَ لا يُحِلُّ شَيئًا وَلَا يُحَرِّمُهُ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ".

م عن بريدة (2).

191/ 23930 - "نَهَيتُكُمْ عَنِ ثَلاث وَأَنَا آمُرُكُمْ بِهِنَّ: نَهَيتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، فَإِنَّ في زَيَارَتِها تَذْكرَةٌ، وَنَهَيتُكُمْ عَنِ الأشْرِبَةِ أَنْ لا تَشْرَبُوا إِلا في الأُدُمِ، فَاشْرَبُوا في كُلِّ وعَاء، غَيرَ أَنْ لا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا، وَنَهيتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي أَنْ تَأكُلُوهَا بَعْدَ ثَلاثٍ، فَكُلُوا وَاسْتَمْتِعُوا بِهَا في أَسْفَارِكُمْ".

د عن بريدة (3).

192/ 23931 - "نَهَيتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، فَإِنِّها تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ، وَنَهيتُكُمْ عَنِ الشُّربِ في الدِّبَاء وَالْحَنْتَم، فَاشْرَبُوا مَا بَدَا لَكُمْ، وَاجْتَنِبُوا كُلَّ مُسْكِرٍ، وَنَهَيتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي أَنْ تَأكُلُوهَا فَوْقَ ثَلاثٍ، فَكُلُوا مَا بدَا لَكُمْ".

(1) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب (الأشربة) باب: النهي عن الإنتباذ في المزفت والدباء والحنتم والنقير. . . إلخ، ج 3/ 1584 رقم 63/ 977 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الغنى قالا: حدثنا محمد بن فضيل (قال أبو بكر عن أبي سنان، وقال ابن المغني: عن ضرار بن مرة) عن محارب، عن ابن بريدة، عن أبيه ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا ضرار بن مرة، أبو سنان عن محارب بن دثار عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء. . . الحديث".

(2)

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب (الأشربة) باب: النهي عن الانتباذ في المزفت. . إلخ ج 3/ 1585 رقم 64 بلفظ: وحدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا مضحاك بن مخلد، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نهيتكم عن الظروف. . . إلخ".

"وإن الظروف -أو ظرفا- لا يحّل شيئًا ولا يحرمه، وكل مسكر حرام" أو شك من الراوي.

(3)

الحديث في سنن أبي داود -كتاب (الأشربة) باب: في الأوعية ج 4/ 97 وقم 3698 بلفظ: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا معروف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهيتكم عن ثلاث، وأنا آمركم بهم، نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها. . . الحديث".

قال المحقق: وأخرجه بمعناه مسلم في الأضاحي حديث 1977، باب بيان ما كان من النهي عن أكل لحوم الأضاحي. . . إلخ، والنسائي في الأشربة حديث 5656 باب الإذن في شيء منها- وأخرج- فصل الظروف- مسلم في الأشربة 264 والترمذي حديث 187، وأخرج ابن ماجه في سننه هذا الفصل أيضًا حديث 3405 "أهـ محقق السنن".

ص: 497

ك في معجم شيوخه، وابن السني (*) عن عائشة (1).

193/ 23932 - "نَهَيتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزَورُوْهَا، وَلَا تَقُولُوا هُجْرًا، وَنَهَيتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأضَاحِي بَعْدَ ثَلاثٍ فَكُلُوا وَأَمْسِكُوا، وَنَهَيتُكُمْ عَنِ النَّبيذ فَاشْرَبُوا وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا".

طب عن ابن عباس (2).

194/ 23933 - "نَهَيتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، فَإِنَّ لَكُمْ فِيهَا عِبْرَةً".

طب عن أم سلمة (3).

195/ 23934 - "نَهَيتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِيهَا عِبْرَةً، وَنَهَيتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ فَانْتَبِذوا وَلا أُحِلُّ مُسْكِرًا، وَنَهَيتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي فَكُلُوا وَادَّخِرُوا".

(*) في نسخة الظاهرية: "ابن النجار" بدلا من "ابن السني".

(1)

الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي باب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم: إكمال، ج 15 ص 655، 656 رقم 42597 بلفظه وعزاه للحاكم في معجبم شيوخه، وابن السني عن عائشة.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير- فيما يرويه عكرمة- عن ابن عباس ج 11 ص 253، 254 رقم 11653 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن أحمد الركيعى، حدثني أبي، ثنا عبد الحميد الحماني، عن النضر أبي عمر عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نهيتكم عن زيارة القبور فزورها ولا تقولوا هجرا. . .الحديث".

قال المحقق: ورواه في الأوسط 116 مجمع البحرين قال في المجمع 3/ 59 وفيه "النضر أبو عمر" وهو ضعيف جدًّا.

(3)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير -فيما يرويه عبد الله بن أبي مليكة- عن أم سلمة ج 23 ص 278 برقم 602 بلفظ: حدثنا ابن السميدع، ثنا يعقوب، عن كعب، ثنا يحيى بن المتوكل، عن أبي جريج، عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن لكم فيها عبرة".

قال المحقق: قال في المجمع 3/ 85 وفيه "يحيى بن المتوكل" وهو ضعيف.

والحديث في الصغير برقم 9286 بلفظه عن أم سلمة، من رواية الطبراني في الكبير ورمز له بالحسن.

قال المناوي: قال الهيثمي: فيه "يحيى بن المتوكل" وهو ضعيف ورواه أحمد بلفظ "نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن فيها عبرة".

قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح اهـ فلو عزاه المصنف له كان أولى (اهـ مناوى).

و"يحيى بن المتوكل" ترجم له الذهبي في الميزان، ج 4 ص 404 برقم 9614 وقال: ضعفه ابن المديني والنسائي وقال ابن معين: ليس بشيء. . . إلخ.

ص: 498

ك عن واسع بن حيان (1).

196/ 23935 - "نَهَيتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، فَإنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الْمَوْتَ".

ك عن أنس (2).

197/ 23936 - "نَهَيتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ، أَلا فَانْتَبِذُوا، وَلا أُحِلُّ مُسْكِرًا".

ق عن أبي سعيد (3).

198/ 23937 - "نُهِيتُ أَنْ أُصَلِّي خَلفَ الْمُحَدِّثِينَ (*) وَالنُّيَامِ".

طس عن أبي هريرة، وعبد الرزاق عن مجاهد مرسلًا، وفيه (عبد الكريم بن أبي المخارق)(4).

(1) الحديث: أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب (الجنائز) ج 1 ص 374 و 375 بلفظ: وقد حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، وحدثنا أبو العباس أنبأ محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، وحدثنا أبو العباس أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: أنبأ عبد الله بن وهب، أخبرني أسامة بن زيد أن محمد بن يحيى بن حبان الأنصاري أخبره أن واسع بن حبان حدثه أن أبا سعيد الخدري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها. . . الحديث".

وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص (اهـ المستدرك).

و"واسع بن حبان" ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 430 برقم 5428 وقال: هو واسع بن حبان بن منقذ الأنصاري ذكره البغوي في الوحدان وقال: سكن المدينة في صحبته وقال: (إلخ اهـ أسد الغابة).

(2)

الحديث: أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الجنائز) ج 1 ص 375 بلفظ: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عمر البزار -ببغداد- ثنا محمد بن شاذان الجوهرى، ثنا زكريا بن عدي، ثنا سلام بن سليم، عن يحيى الجابر، عن عمرو بن عامر، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "نهيتكم عن زيارة القبور. . . الحديث".

وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: قلت: الجابر ضعيف (اهـ المستدرك).

و"يحيى الجابر" ترجم له الذهبي في المغني ج 2 ص 738 برقم 7000 وقال: هو يحيى بن عبد الله الجابر ضعفه النسائي وجماعة.

(3)

الحديث: أخرجه الإمام البيهقي في السنن الكبرى -كتاب (الأشربة والحد فيها) باب (الرخصة في الأوعية بعد النهي) ج 8 ص 311 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن الحسن، وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا: ثنا أبو العباس -هو الأصم؛ أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني أسامة بن زيد الليثى أن محمد بن يحيى بن حبان أخبره أن واسع بن حبان حدثه أن أبا سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"نهيتكم عن النبيذ. . . الحديث بلفظه".

(*) في نسخة الظاهرية (المتحدثين) بدلًا من المحدثين.

(4)

الحديث: في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة)، باب: فيمن صلى وبين يديه أحد، ج 2/ 62 بلفظ، =

ص: 499

199/ 23938 - "نُهِيتُ عَنِ الْمُضَلِّينَ".

طب عن أنس (1).

200/ 23939 - "نُهِيتُ عَنِ التَّعَرِّي".

ط عن ابن عباس (2).

= عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهيت أن أصلى خلف المتحدثين والنيام" وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "محمد بن عمرو بن علقمة" واختلف في الاحتجاج به اهـ: مجمع.

"وعبد الكريم" ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 646 برقم 1572 وقال هو عبد الكريم بن أبي الخارق أبو أمية، واسم أبيه -قيس فيما قيل- البصري المعلم.

قال معمر: قال لي أيوب لا تحمل عن عبد الكريم أبي أمية، فإنه ليس بشيء.

وروى عثمان بن سعيد عن يحيى، ليس بشيء، وقال أحمد بن حنبل. قد ضربت على حديثه: هو شبه المتروك.

وقال النسائي والدارقطني: متروك. . . إلخ (اهـ ميزان).

(1)

هكذا في الأصول لكن في مجمع الزوائد (نهيت عن قتل المصلين).

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: فضل الصلاة وحقنها للدم ج 1 ص 296 بلفظ، وعن أنس قال: لما أصيب عتبان بن مالك في بصره، بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أحب أن تأتينى فتصلى في بيتي وتدعو لنا بالبركة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فدخلوا عليه، فتحدثوا بينهم فذكروا مالك بن الدخشم، فقال رجل يا رسول الله: ذاك كهف المنافقين ومأواهم، فأكثروا فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أو ليس يصلى؟ قالوا: نعم يا رسول الله، صلاة لا خير فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهيت عن قتل المصلين" مرتين، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عامر بن يساف وهو: منكر الحديث.

والحديث في الصغير برقم 9289 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير عن أنس رضي الله عنه.

قال المناوي: "نهيت عن المصلين" قاله: مرتين وفي رواية البزار (عن ضرب المصلين) وفي رواية (عن قتل المصلين).

قال المناوي: قال الهيثمي: وفيه (عامر بن يساف) وهو منكر الحديث لكن له شواهد، اهـ مناوى.

و"عامر بن يساف" ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 361 برقم 4084 وقال: هو عامر بن عبد الله بن يساف.

قال ابن عدي: منكر الحديث عن الثقات، حدثنا عمر محمد بن الحسين الأسدي، حدثنا أبي حدثنا عامر بن عبد الله بن يساف، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس: قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم: برجل فقيل: يا رسول الله: ذاك كهف المنافقين، فلما رآهم أكثروا فيه رخص لهم في قتله ثم قال:"هل يصلى؟ " قالوا: نعم صلاة لا خير فيها، قال:"إني نهيت عن قتل المصلين"(اهـ ميزان).

(2)

الحديث: أخرجه أبو داود الطيالسي في مده فيما رواه عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس رضي الله عنه =

ص: 500

201/ 23940 - "نُهِيتُ أَنْ أَمْشِي عُرْيَانًا".

طب عن العباس بن عبد المطلب (1).

= ج 11 ص 346 برقم 2659 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمر بن ثابت، عن سماك، عن ابن عباس وحدثنا طلحة عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهيت عن التعرى" وذاك قبل أن ينزل عليه النبوة.

والحديث في الصغير برقم 9287 بلفظه عن ابن عباس من رواية الطيالسي في مسنده ورمز له بالصحة.

قال المناوي: رمز المصنف لصحته، وهو ليس كما قال: ففيه: (عمرو بن ثابت) وهو ابن أبي المقدام أورده الذهبي في الضعفاء وقال: تركوه.

وقال أبو داود: رافضى، وسلمان بن حرب وهو ضعيف (اهـ مناوى) بتصرف.

و(عمرو بن ثابت) ترجم له الذهبي في الميزان ج 3 ص 249 برقم 6340 وقال: هو عمرو بن ثابت أبي المقدام بن هرمز الكوفي يكنى أبا ثابت، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: ليس بثقة ولا مأمون، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات. . . إلخ.

(1)

الحديث في الصغير برقم 9288 من رواية الطبراني في الكبير: عن العباس بن عبد المطلب، ورمز له بالصحة.

قال المناوي: أخرجه الطبراني في الكبير عن العباس بن عبد المطلب قال: كنا ننقل الحجارة إلى البيت حين كانت قريش تبنيه، فانفردت قريش رجلان رجلان ينقلون الحجارة، فكنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ننقل الحجارة على رقابنا وأزرنا تحت الحجارة، فإذا غشينا الناس اتزرنا، فبينما أنا أمشى وهو أمامى ليس عليه إزار فخر، فألقيت حجرى وجئت أسعى، فإذا هو ينظر إلى السماء فوقه قلت: ما شأنك؟ فقام فأخذ إزاره وقال: (نهيت. . . إلخ) فكنت أكتمها مخافة أن يقولوا: مجنون حتى أظهر الله نبوته.

قال الهيثمي: فيه قيس بن الربيع، ضعفه جمع، ووثقه شعبة وغيره اهـ وفيه أيضًا سماك بن حرب، أورده في الضعفاء وكان ثقة، كان شعبة يضعفه، وقال ابن حجر: وقيل أبي حراش في حديثه لين، وهذا الحديث رواه بنحوه الطبراني أيضًا، والحاكم من حديث أبي الفضل، وفيه: بينما هو يحمل الحجارة من أجياد لبناء الكعبة وعليه نمرة فضاقت عليه، فذهب يضعها على عاتقه فبدت عورته من صغرها، فنودى يا محمد: خمر عورتك، فلم ير عورته عريانا بعد ذلك، فكان بين ذلك وبين البعث خمس سنين (اهـ مناوى).

وقيس بن الربيع ترجم له الذهبي في الميزان ج 3 ص 393 برقم 6911 وقال: هو قيس بن الربيع الأسدي الكوفي، أحد أوعية العلم، صدوق في نفسه سيء الحفظ، كان شعبة يثنى عليه، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بقوى. . . إلخ.

وسماك بن حرب: ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 232، ص 233 برقم 3548 وقال: هو سماك بن حرب أبو المغيرة الهذلى الكوفي صدوق صالح من أوعية العلم مشهور، روى ابن المبارك عن سفيان أنه ضعيف. . .إلخ. =

ص: 501

202/ 23941 - "نُهِيتُ (*) عَنِ الْكَلامِ في الصَّلاةِ إلا بِالْقُرآنِ".

طب عن ابن مسعود (1).

203/ 23942 - "نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرآنَ في الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَإِذَا رَكَعْتُمْ فَعَظِّمُوا الله، وَإِذَا سَجَدتُمْ فَاجْتَهِدُوا في المسأَلَةِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ".

ش عن علي (2).

= ومعروف بن حسان أبو معاذ: ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 143 برقم 8654 وقال: هو معروف بن حسان أبو معاذ السمرقندى يروى عن عمر بن ذر، قال ابن عدي: منكر الحديث، قد روى عن عمر بن ذر نسخة طويلة كلها غير محفوظة. . . إلخ.

وسليمان بن عمرو النخعي: ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 216 برقم 3495 وقال: هو سليمان بن عمرو أبو داود النخعي الكذاب، قال أحمد بن حنبل: تقدمت إليه فقال حدثنا يزيد عن مكحول وحدثنا يزيد بن أبي حبيب فقلت: أين لقته؟ فقال: يا أحمق لم أقله حتى أعددت له جوابا، لقيته بباب الأبواب، قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: كان يطبع الحديث، وقال أحمد بن أبي مريم، عن يحيى: معروف بوضع الحديث. . . إلخ.

وعبد الملك بن عمير: ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 660 رقم 5235 وقال: هو عبد الملك بن عمير اللخمى الكوفي الثقة أبو عمر القبطى عرف بذلك لفرس كان له اسمه قبطى، رأى عليا وروى عن جابر بن سمرة. . . إلخ.

قال أبو حاتم: ليسس بحافظ تغير حفظه، وقال أحمد: ضعيف يغلط. . إلخ.

(*) في الظاهرية (نهينا).

(1)

الحديث: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 10 ص 137 برقم 10128 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي، ثنا أبي، ثنا محمد بن شعيب، ثنا ابن جابر، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده، أنه كان يسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى فيرد عليه السلام، ثم أنه سلم عليه وهو يصلى فلم يرد عليه، فظن عبد الله أن ذلك من موجدة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرف، قال يا رسول الله: كنت أسلم عليك وأنت تصلى فترد على، فسلمت عليك فلم ترد على، فظننت أن ذلك من موجدة على فقال:(لا ولكن نهينا عن الكلام في الصلاة إلا بالقرآن والذكر).

والحديث في الصغير بلفظ (نهينا عن الكلام. . . إلخ) تحت رقم 9290 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن مسعود، ورمز له بالحسن.

قال المناوي: قوله: إلا بالقرآن والذكر والدعاء، فمن تكلم بغير ذلك بطلت صلاته، وعورض ذلك بما جاز في الأخبار الصحيحة من ندب الإتيان بالأذكار المعروفة المشهورة في الركوع والسجود بأنها قرآنا، وقد نهى عن القرآن فيهما، وأجيب بأنه خصوصية لا أنه أمر أمته بذلك أو دعا (اهـ مناوى).

(2)

الحديث: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الصلوات) باب: (ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده) =

ص: 502

204/ 23943 - "نُورُ الْحِكْمَة الْجُوعُ، وَرَأسُ الدِّين تَرْكُ الدُّنْيَا، وَالْقُرْبَةُ إِلَى اللهِ حُبُّ الْمَسَاكِينِ، والدُّنُوُّ منْهُمْ، وَالْبُعْدُ منَ الله الَّذِي قَويَ بِهِ عَلَى الْمَعَاصِي الشِّبَعُ، فَلَا تُشْبِعُوا (بُطُونَكُمْ) (*)، فَيُطفَأ نُورُ الْحِكمَةِ مِنْ صُدُورِكُمْ، فَإِنَّ الْحِكْمَةَ تَسْطَعُ في الْقَلبِ مِثْلَ السِّرَاج".

ابن عساكر عن أبي هريرة (1).

205/ 23944 - "نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ".

ط، حم، م، ت، وابن خزيمة، حب عن أَبي ذر، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأَيتَ ربَّكَ؟ قال: فذكره (2).

= ج 1 ص 249 بلفظ: حدثنا أبو بكر قال نا ابن مسهر وابن فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد عن علي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نهيت أن أقرأ القرآن في الركوع والسجود. . . الحديث بلفظه".

وقوله "فقمن أن يستجاب لكم" أي: جدير.

(*) من الظاهرية.

(1)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق ترتيب الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة زيد بن عبد الله بن محمد أبي الحسن التنوخي البلوطى ج 6/ 16 بلفظ: وأخرج الحافظ من طريقه عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نور الحكمة الجوع، ورأس الدين ترك الدنيا. . . الحديث".

وفي إتحاف السادة المتقين للزبيدي باب: "بيان آفات الشبع وفوائد الجوع" ج 7/ 395 قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نور الحكمة الجوع، والتباعد من الله تعالى الشبع، والقربة إلى الله عز وجل حب المساكين، والدنو منهم ولا تشبعوا فينطفئ نور الحكمة من قلوبكم، ومن بات يصلى في خفة من الطعام بات الحور حوله حتى يصبح" وقال: قال العراقي: ذكره أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي هريرة، وكتب عليه أنه مسند، وهي علامة ما رواه بإسناده، قلت: ورواه أيضًا ابن عساكر في التاريخ بلفظ: نور الحكمة. . . إلخ.

(2)

الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده في أحاديث أبي ذر- عن- ج 2 ص 64 برقم 474 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم، عن قتادة، عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لأبي ذر لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن شيء، فقال: وما كنت تسأله، قال: كنت أسأله، هل رأيت ربك عز وجل فقال أبو ذر: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك؟ فقال: "نور أنى أراه".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي ذر- ج 5 ص 157 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع وبهز قالا: ثنا يزيد بن إبراهيم. . . إلخ السند، كما عند أبي داود الطيالسي، والحديث بلفظه وانظر ص 171، 175 من نفس المصدر. =

ص: 503

206/ 23945 - "نَوِّرُوا بيُوتَكُمْ مَا استطَعْتُمْ، فَإِنَّ الْبَيتَ الَّذِي يُقْرَأُ فيه الْقُرآنُ يَتَّسِعُ عَلَى أَهْلهِ، وَيَكْثُرُ خَيرُهُ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ، وَتَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَإنَّ البَيت الَّذِي لا يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرآَنُ، لَيَضِيقُ عَلَى أَهْلهِ، وَيَقِلُّ خَيرُهُ، وَتَهْجُرُه الْملائكَةُ، وَتَحْضُرُهُ الشَّياطينُ".

أبو نعيم عن أنس وأَبى هريرة معًا (1).

207/ 23946 - "نَوِّرُوا بالصُّبْحِ بقَدْرِ مَا يُبْصِرُ الْقَوْمُ مَوَاقِعَ نَبْلهِم".

طب عن رافع بن خديج (2).

= وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه- في كتاب (الإيمان) باب: في قوله عليه السلام "ثور أنى أراه" وفي قوله: رأيت نورا، ج 1 ص 161 رقم 291 بلفظ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن زيد بن إبراهيم. . . إلخ السند عن أحمد بلفظ:"هل رأيت ربك؟ قال: نور أنى أراه".

ومعنى قوله: "أنى أراه" هكذا رواه جميع الرواة في جميع الأصول والروايات، ومعناه: حجابه النور فكيف أراه، قال الإمام أبو عبد الله المازرى رحمه الله الضمير في أراه عائد على الله سبحانه وتعالى، ومعناه: أن النور منعنى من الرؤية كما جرت العادة بإغشاء الأنوار الأبصار ومنعها من إدراك ما حالت بين الآتي وبينه، (اهـ هامش صحيح مسلم طبعة الحلبى المرقمة).

وأخرجه الإمام الترمذي في سننه في أبواب التفسير- سورة النجم- ج 5 ص 70، 71 برقم 3336 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا وكيع ويزيد بن هارون، عن يزيد بن إبراهيم التستري، عن قتادة، عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لأبي ذر لو أدركت النبي صلى الله عليه وسلم لسألته فقال: عم كتت تسأله؟ قلت: أسأله هل رأى محمد ربه، فقال: قد سألته فقال: (نور أنى أراه) وقال: هذا حديث حسن.

والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه- الإحسان- للأمير علاء الدين الفارسى في كتاب الإسراء باب: (ذكر الخبر- رؤية المصطفى- الدال على صحة ما ذكرناه) ج 1 ص 137 برقم: 58 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبد الله بن عمر القواريرى، حدثنا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: قلت لأبي ذر لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته عن كل شيء فقال: عن أي شيء كنت تسأله، قال: كنت أسأله هل رأيت ربك؟ فقال: سألته فقال: "رأيت نورا".

قال أبو حاتم معناه: أنه لم ير ربه ولكن رأى نورا علويا من الأنوار المخلوقة.

(1)

الحديث في كنز العمال باب: الصلاة في البيت- إكمال ج 15/ 394 رقم 41526 بلفظه من رواية أبي نعيم، عن أنس وأبي هريرة معًا.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن جده رافع، ج 4 ص 331 برقم 4415 بلفظه، حدثنا فضيل بن محمد الملطى، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع قال: سمعت هريرًا عن عبد الرحمن بن رافع بن خديج يقول: سمعت رافع بن خديج يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نوروا بالفجر قدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم".

ص: 504

208/ 23947 - "نَوِّرُوا مَنَازِلَكُمْ بِالصَّلاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرآنِ".

هب عن أنس (1).

209/ 23948 - "نَوِّرُوا بِالْفَجْرِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ".

طب، وابن قانع، وسمويه، والخطيب عن رافع بن خديج (2).

= و"هرير" بالتصغير ابن عبد الرحمن بن رافع بن خديج الأنصاري المدني مقبول من الخامسة أخرج له أبو داود (اهـ: تقريب التهذيب لابن حجرج 2 ص 317 برقم 65).

(1)

الحديث في الصغير برقم 9291 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن أنس، ورمز له بالضعف.

قال المناوي: أخرجه البيهقي في الشعب من حديث كثير، عن أنس بن مالك، وكثير هذا قال ابن حبان: هو عبد الله يروى عن أنس ويضع عليه، وقال أبو حاتم: لا يروى عن أنس حديثًا له أصل، وقال أبو زرعة: واهى الحديث (اهـ: مناوى).

(2)

الحديث: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه محمود بن لبيد الأنصاري عن رافع بن خديج، ج 4 ص 297 برقم 4292 بلفظ: حدثنا أبو معين ثابت بن نعيم الهوجى، حدثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شعبة عن أبي داود، عن زيد بن أسلم، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نوروا بالفجر. . . الحديث".

وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة (موسى بن عبد الله القراطيسى) ج 13 ص 45 برقم 7009 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي بكر الطبراني -بنيسابور- أخبرنا أبو حامد أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ، حدثنا موسى بن عبد الله بن موسى القراطيسى أبو عمران البغدادي -بعكا- حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة عن داود عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نوروا بالفجر فإنه أعظم للأجر".

وقال: كذا قال: وإنما يحفظ هذا من رواية بقية بن الوليد عن شعبة عن داود، وأما آدم فيرويه عن شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم.

والحديث في الصغير برقم 9292 بلفظه من رواية سمويه والطبراني في الكبير عن رافع بن خديج، ورمز له بالحسن.

قال المناوي: أخرجه سمويه عن رافع بن خديج، رمز المصنف لحسنه وليس كما ظن، ففيه إدريس بن جعفر العطار، قال الذهبي في الضعفاء، قال: الدارقطني: متروك، ويزيد بن عياض قال النسائي وغيره: متروك. وإدريس بن جعفر العطار: ترجم له الذهبي في الميزان ج 1 ص 169 برقم 680 وقال: آخر من حديث عن يزيد بن هارون لحقه الطبراني، قال الدارقطني: متروك. . . إلخ.

ويزيد بن عياض: ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 436 برقم 9740 وقال: هو يزيد بن عياض =

ص: 505

210/ 23949 - "نَوْمُ الصَّائِمِ، عِبَادَةٌ وَصَمْتُهُ تَسْبِيحٌ، وَعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ، وَدعُاؤُهُ مُسْتَجَابٌ، وَذَنْبُهُ مَغْفُورٌ".

هب وضعَّفه، والديلمي، وابن النجار عن عبد الله بن أبي أوفى (1).

211/ 23950 - "نَوْمٌ عَلَى عِلْمٍ، خَيرٌ مِنْ صَلاةٍ عَلَى جَهْلٍ".

أبو نعيم عن سلمان (2).

212/ 23951 - "نَوْمُكَ عَلَى السَّرِيرِ بِرًّا بِوَالِدَيكَ، تُضْحكُهُمَا وَيُضْحكَانكَ أَفْضَلُ مِنْ جَلادِكَ بِالسَّيفِ في سَبِيلِ اللهِ عز وجل".

= ابن يزيد ابن جعدبة الليثي، حجازى حدث بالبصرة عن نافع

إلخ.

قال البخاري وغيره: منكر الحديث

إلخ.

(1)

الحديث: في زهر الفردوس لابن حجر 4/ 110 الفن حديث رقم ب / 20489 بلفظ: أخبرنا أبو منصور الخطيب، أخبرنا محمد بن عيسى أخبرنا محبوب بن محمد بن حمدويه، أخبرنا إبراهيم اليزدلجى، عن إبراهيم بن محمد بن علي بن بقيرة البزار، عن أبي الحسين بن غالب، عن خلف بن يحيى عن سليمان بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الله بن أبي أوفى رفعه: "نوم الصائم عبادة

الحديث".

والحديث في الصغير برقم 9293 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن عبد الله بن أبي أوفى، ورمز له بالضعف.

قال المناوي: قضية صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وأقره والأمر بخلافه، بل إنما ذكره مقرونا ببيان علته، فقال عقبة "معروف بن حسان" أي أحد رجاله - ضعيف، وسليمان بن عمرو النخعي أضعف منه، وقال الحافظ العراقي: فيه سليمان النخعي أحد الكذابين اهـ وأقول فيه أيضًا عبد الملك بن عمير، أورده الذهبي في الضعفاء وقال أحمد: مضطرب الحديث، وقال ابن معين: مختلط، وقال أبو حاتم: ليس بحافظ، وعجب من المصنف كيف يعزو الحديث إلى مخرجه ويحذف من كلامه ما أعله به، وأعجب منه أن له طريقا خالية عن كذاب، أورده الزين العراقي في أماليه من حديث ابن عمر، فأهمل تلك وآثر هذه مقتصرا عليها.

وانظر إتحاف السادة المتقين 5/ 157، والحلية 5/ 157، والأسرار المرفوعة ص 374 وقال العراقي في تخريج الإحياء:(1/ 232) رويناه في أمالى ابن منده، من رواية ابن المغيرة القواس عن عبد الله بن عمر بسند ضعيف، ولعله عبد الله بن عمرو؛ فإنهم لم يذكروا لابن الغيرة رواية إلَّا عنه، ورواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث عبد الله بن أبي أوفى، وفيه سليمان بن عمرو النخعي أحد الكذابين.

(2)

الحديث: في الصغير برقم 9294 بلفظه من رواية أبي نعيم في الحلية عن سلمان ورمز له بالضعف.

قال المناوي: وفيه أبو البخترى قال الذهبي: في الضعفاء، وقال دحيم: كذاب (اهـ مناوى).

ص: 506

ابن لال عن ابن عمر (1).

213/ 23952 - "نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيرٌ مِنْ عَمَلهِ، وَعَمَلُ الْمُنَافِقِ خَيرٌ مِنْ نِيَّتِهِ، وَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ، فَإِذَا عَمِلَ الْمُؤْمِنُ عَمَلًا ثَارَ في قَلبِهَ نُورٌ".

طب، والخطيب، ض عن سهل بن سعد (2).

214/ 23953 - "نِيَّةُ الْمُؤمِنِ أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ".

الحكيم والعسكري في الأمثال عن ثابت البُنَانى بلاغا (3).

(1) الحديث ذكره المتقى الهندي في الكنز كتاب (البر) باب: بر الأب والأم من الإكمال ج 16 ص 475، 476 برقم 45524 بلفظه من رواية ابن لال عن ابن عمر رضي الله عنهما.

وفي بر الوالدين ورد الكثير من الأحاديث فارجع إليها في المصدر السابق (اهـ كنز).

(2)

الحديث: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه يحيى بن قيس الكندى، عن أبي حازم، ج 6 ص 228 برقم 5942 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن المستمر العروقى، ثنا حاتم بن عباد بن دينار الجرشي، ثنا يحيى بن قيس الكندى، ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد الساعدى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نية المؤمن خبر من عمله

الحديث بلفظه".

قال المحقق: قال في المجمع 1/ 61 ورجاله موثقون إلَّا حاتم بن عباد بن دينار الجرشي، لم أر من ذكر له ترجمة، وقال في 1/ 109 وفيه حاتم بن عباد بن دينار ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وقال المناوي: أطلق الحافظ العراقي أنه ضعيف من طريقه.

(اهـ المعجم الكبير للطبراني، وانظر الجامع الصغير، والمناوى 9296).

والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة "سمعان مُسَحِّ الكسّى" ج 9 ص 237 برقم 4811 بلفظ أخبرنا الحسن بن محمد الخلال، حدثنا الربيع بن حسان الكسّى، حدثنا يحيى بن عبد الغفار حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا سليمان النخعي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نية المؤمن خير من عمله وعمل الكافر خير من نيته وكل يعمل على نيته".

(3)

أخرج الإمام السيوطي في الصغير رقم 9295 حديثًا بلفظ: (نية المؤمن خير من عمله) وعزاه للبيهقي في الشعب عن أنس، ورمز له بالضعف.

قال المناوي: رواه البيهقي عن أنس بن مالك وفيه شيئان - الأول: أن كلام المصنف يوهم أن مخرجه البيهقي خرجه وسلمه والأمر بخلافه، بل تعقبه بما نصه: هذا إسناد ضعيف اهـ؛ وذلك لأن فيه أبو عبد الرحمن السلمي وقد سبق قول جمع فيه أنه وضاع، ومن ثم حكم ابن الجوزي بوضعه، الثاني: أنه ورد من عدة طرق من هذا الوجه وغيره وأمثل وأنزل، فرواه باللفظ المذكور عن أنس المزبور القضاعى في مسند الشهاب وابن عساكر في أماليه وقال: غريب، ورواه الطبراني أيضًا كذلك، والحاصل أن له عدة طرق تجبر ضعفه وأن من حكم بحسنه فقد فرط، وممن جزم بضعفه: المصنف في الدرر تبعا للزركشى اهـ مناوى. =

ص: 507