الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
100/ 24055 - "هُمَا جَنَّتُكَ وَنَارُكَ -يَعْنِي الْوَالِدَينِ-".
هـ عن أبي أمامة (1).
"
حرف الواو
"
1/ 24056 - " وَاللهِ مَا زَالَ الشَّيطَانُ يَأكُلُ مَعَهُ حَتَّى سَمَّى فَلَمْ يَبْقَ فِي بَطنه شَيْءٌ حَتَّى قَاءَهُ".
حم، د، ن، وابن قانع والبغوى، قط في الأفراد، طب، وابن السني في عمل يوم وليلة، ك، ض عن المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي، عن جده أمية بن مخشى أن رجلا أكل عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسم، فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوَّلَه وآخره: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره، قال البغوي ولا أعلم روى إلا هذا الحديث، وكذا قال البخاري وابن السكن (2).
= ولم يتكلم فيه. ثم ذكر ترجمة أخرى فقال: خالد بن يزيد القسرى. عن إسماعيل بن أبي خالد وأبي حمزة الثُّمالى، وأبي روق. وعنه هشام بن خالد الأزرق. سألت أبي عنه فقال: ليس بقوى. قلت: هما واحد بلا ريب. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
(1)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الأدب) باب: بر الوالدين ج 2 ص 1208 رقم 3662 قال: حدثنا هشام بن عمار. ثنا صدقة بن خالد. ثنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد. عن القاسم عن أبي أمامة أن رجلا قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حق الوالدين على ولدهما؟ قال: "هما جنتك ونارك" قال في الزوائد: قال ابن معين: علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة هي ضعيفة كلها. وقال الساجى: اتفق أهل النقل على ضعف علي بن يزيد.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث أمية بن مخشى -رضي الله تعالى عنه-) ج 4 ص 336 قال: حدثنا عبد الله. حدثني أبي. ثنا علي بن عبد الله. ثنا يحيى بن سعيد. ثنا جابر بن صبح قال: حدثني المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي وصحبته إلى واسط وكان يسمى في أول طعامه وفي آخر لقمة يقول: بسم الله في أوله وآخره. فقلت له: إنك تسمى في أول ما تأكل. أرأيت قولك في آخر ما تأكل: بسم الله أوله وآخر؟ قال: أخبرك عن ذلك: إن جدى أمية بن مخشى وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سمعته يقول: إن رجلا كان يأكل والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر فلم يسم حتى كان في آخر طعامه لقمة فقال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما زال الشيطان يأكل معه حتى سمى فلم يبق في بطنه شيء إلا قاءه".
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الأطعمة) باب: التسمية على الطعام ج 4 ص 140 رقم 3768 قال حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني حدثنا عيسى -يعني ابن يونس- حدثنا جابر بن صبح. حدثنا المثنى =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ابن عبد الرحمن الخزاعي. عن عمه أمية بن مَخْشِيِّ وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يأكل فلم يُسَمِّ حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله وآخره. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله عز وجل استقاء ما في بطنه".
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة -باب: ما يقول إذا نسى التسمية ثم ذكر- ص 103 رقم 284 قال: أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثني يحيى بن سعيد قال: حدثنا جابر بن صبح قال: حدثني مثنى بن عبد الرحمن الخزاعي قال: حدثنا أمية بن مخشى وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يأكل ولم يسم. فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال الشيطان يأكل معه، فلما سمى قاء الشيطان ما أكل".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (في أحاديث أمية بن مخشى الخزاعي) ج 1 ص 268 رقم 854 قال: حدثنا معاذ بن المثنى. ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد. حدثني جابر بن صبيح. حدثني المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي وصحبته إلى واسط فكان إذا أكل يسمى فإذا صار في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره. فقلت له في ذلك، فقال: إن جدى أمية ابن مخشى حدثني وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يأكل عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسم. فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: أوله وآخره. فقاء الشيطان كل شيء أكله".
قال المحقق: رواه أحمد 4/ 336 وأبو داود 3768 وكذا رواه ابن السني 463 وإسناده ضعيف. قال الحافظ في تخريج أحاديث الأذكار: هذا حديث غريب. انظر شرح الأذكار لابن علان.
وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة -باب: البسملة على آخر الطعام ج 5 ص 148 رقم 255 قال: حدثنا أبو خليفة. ثنا مسدد. ثنا يحيى بن سعيد عن جابر بن صبيح. حدثني المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي وصحبته إلى واسط وكان إذا أكل يسمى، وإذا كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره قال: فقلت له في ذلك. فقال: إن جدى أمية بن مخشى حدثني وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يأكل عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسم. فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما زال الشيطان يأكل معك حتى سميت فقاء الشيطان ما أكل".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب (الأطعمة) - ج 4 ص 108 قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب. ثنا يحيى بن محمد بن يحيى. ثنا مسدد. ثنا يحيى بن سعيد عن جابر بن صبح. حدثني المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي وصحبته إلى واسط فكان يسمى في أول طعامه وآخره، فسألته: رأيت قولك في آخر لقمة: بسم الله في أوله وآخره؟ قال: أخبرك عن ذلك: إن جدى أمية بن مخشى. وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سمعته يقول: إن رجلا كان يأكل والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر فلم يسم حتى كان في آخر طعامه فقال: بسم الله أوله وآخره. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "ما زال الشيطان يأكل معه حتى سمى فما بقى في بطنه شيء إلا قاءه" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. =
2/ 24057 - "وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحبُّ أَرضِ اللهِ إِلَيَّ وَلَوْلا أَنِّي أُخْرجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ".
ابن سعد، ك وتُعُقِّب عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه (1).
3/ 24058 - "وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحبُّ أَرضِ اللهِ إِلَيَّ، وَلَوْلا أنِّي أُخْرجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ".
حم، ت حسن صحيح، هـ، وابن سعد، حب، ك عن أبي عمرو عبد الله بن عدي بن الحمراء الخزاعي (2).
= أمية بن مخشى: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 143 رقم 239 قال: أمية بن مخشى الخزاعي. بصرى. يكنى أبا عبد الله. قاله أبو نعيم وأبو عمر. وقال ابن منده: الخزاعي وهو من الأزد.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين بإسناده عن أبي داود. حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني، أخبرنا عيسى. أخبرنا جابر بن صُبَيْح. حدثنا المثنى بن عبد الرحمن بن مخشى الخزاعي عن عمه أمية بن مخشى. وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يأكل ولم يسم حتى لم يبق إلا لقمة. فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله وآخره. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "ما زال الشيطان يأكل معه حتى إذا ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه" رواه أحمد بن حنبل عن ابن المديني. عن يحيى بن سعيد، ولا يعرف له غير هذا الحديث أخرجه الثلاثة.
(1)
الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى في غزوة الفتح ج 2 القسم الأول ص 99 فتكلم عن الغزوة إلى أن قال: وحانت الظهر فأذن بلال فوق ظهر الكعبة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تغزى قريش بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة"(يعني على الكفر) ووقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحزورة وقال: "إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى -يعني مكة- ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت".
وأخرجه الحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) مناقب الحارث بن هشام المخزومي رضي الله عنه ج 3 ص 278 قال: قال ابن عمر: وحدثني الضحاك بن عثمان. أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير. سمعت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يحدث عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته وهو واقف على راحلته وهو يقول: "والله إنك لخير الأرض وأحب الأرض إلى الله، ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت".
وانظر الحديث الآتي فإنه مكرر اللفظ مع هذا الحديث.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (في حديث عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري - رضي الله تعالى عنه-) ج 4 ص 305 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو اليمان. أنا شعيب عن الزهري. أنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالحزورة في سوق مكة يقول:"والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله-عز وجل ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت". =
4/ 24059 - "وَاللهِ لَقَدْ سَبَقَ إِلَى جَنَّاتِ عَدْنٍ أقوام مَا كَانُوا أَكثَرَ النَّاسِ صلاةً ولا صيامًا ولا حَجًّا ولا اعتمارًا، ولكِنَّهُم عَقلوا عَنِ اللهِ مَواعِظ فوجِلَت قلوبُهم، واطمأنت إليه النُّفوس، وخَشَعت منهم الجوارحُ؛ ففاقوا الخليقةَ بِطيب المنزلة وبحسنِ الدرجةِ عند الناسِ، وعند اللهِ في الآخرة".
ابن السني وابن شاهين، والديلمي، عن علي (1).
= وأخرجه الترمذي في سننه كتاب (المناقب) باب: في فضل مكة ج 5 ص 722 رقم 3925 قال: حدثنا قتيبة. حدثنا الليث. عن عقيل، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي بن حمراء الزهري قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا على الحزورة فقال: "والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب صحيح.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (المناسك) باب: فضل مكة ج 2 ص 1037 رقم 3108 قال: حدثنا عيسى بن حماد المصري، أنبأنا الليث بن سعد، أخبرني عقيل عن محمد بن مسلم أنه قال: إن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن عبد الله بن عدي بن الحمراء قال له: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته واقف بالحزورة يقول: "والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله، والله لولا أنى أخرجت منك ما خرجت".
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر مناقب عبد الله بن عدي بن الحمراء الثقفى رضي الله عنه ج 3 ص 431 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن خالد بن خلى، ثنا بشر بن شعيب عن أبيه عن الزهري، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عدي بن الحمراء أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالحزورة بمكة يقول:"والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض إلى الله، ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت".
قال الذهبي: قلت ساق له حديث وقف بالحزورة.
والحزورة: بفتح الحاء وسكون الزاى وفتح الواو. هو التل الكبير.
وأخرجه الدارمي في سننه كتاب (السير) باب: إخراج النبي من مكة ج 2 ص 156 رقم 2513 بسنده ولفظه، وقد أخرجناه من ابن سعد في الحديث السابق.
وأخرجه ابن حبان في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان كتاب (الحج) باب: فضل مكة ج 6 ص 9 رقم 3700 قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة بن زيادة بن الطفيل اللخمى وأبو العباس بعسقلان. حدثنا عيسى بن حماد. حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري. أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره أن عبد الله بن عدي بن حمراء الزهري قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته واقفا بالحزورة يقول: "والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت".
(1)
الحديث في كنز العمال كتاب (الأخلاق) باب: الخشوع-الإكمال- ج 3 ص 151 رقم 5916 بلفظه وروايته.
5/ 24060 - "وَاللهِ لا تَقْتَسِمُ وَرَثَتِي بَعْدِي دِينَارًا، مَا تَرَكْتُ مِنْ شَيءٍ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي، ومُؤْنَةِ عَاملِي فَهُوَ صَدَقَةٌ".
كر عن أبي هريرة (1).
6/ 24061 - "وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ فِي الْيَمِّ، فَليَنْظُرْ بِمَا يَرْجعُ".
ابن المبارك، وهناد، حم، م، هـ عن المسْتورد بن شداد (2).
(1) الحديث في كنز العمال- الباب الرابع فيما يتعلق بميراثه صلى الله عليه وسلم: الإكمال ج 11 ص 21 رقم 30462 بلفظ: "والله لا تقتسم ورثتى بعدى دينارا، ما تركت من شيء بعد نفقة نسائى ومؤنة عاملى فهو صدقة" كر عن أبي هريرة.
(2)
الحديث أخرجه ابن المبارك في كتاب (الزهد) باب: توبة داوُد وذكر الأنبياء صلوات الله عليهم ج 3 ص 170 رقم 496 قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية. وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المستورد بن شداد أحد بنى فهر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم إصبعه هذه في اليم فلينظر بم ترجع".
وأخرجه الإمام أحمد في (حديث المستورد بن شداد رضي الله عنه) ج 4 ص 288 قال: حدثنا عبد الله. حدثني أبي، ثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن المستورد أخي بنى فهر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم: "ما الدنيا في الآخرة إلا كمثل ما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليمِّ فلينظر بما يرجع. وأشار بالسبابة".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة ج 4 ص 2193 رقم 2858 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الله بن إدريس ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي ومحمد بن بشر. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا موسى بن أعين ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو أسامة. كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد. ح وحدثني محمد بن حاتم [واللفظ له] حدثنا يحيى بن سعيد. حدثنا إسماعيل. حدثنا قيس قال: سمعت مستوردا أخا بنى فهر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه -وأشار يحيى بالسبابة- في اليم فلينظر بم يرجع".
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الزهد) باب: مثل الدنيا ج 2 ص 1376 رقم 4108 قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. ثنا أبي ومحمد بن بشر قالا: ثنا إسماعيل بن أبي خالد. عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت المستورد أخا بنى فهر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما مثل الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بم يرجع".
7/ 24062 - "وَاللهِ مَا تَعْدِلُ الدُّنْيا جَدْيًا ذَكَرًا مِنَ الْغَنَمِ".
هناد عن الحسن مرسلًا (1).
8/ 24063 - "وَاللهِ لا تَدعُ مُضَرُ عَبْدًا إلا فَتَنُوهُ أَوْ قَتَلُوهُ، أَوْ يَضْرِبُهُمْ اللهُ وَالْمُؤْمِنُونَ حَتَّى لا يَمْنَعُوا ذِئْبَ تَلعَةٍ".
حم عن حذيفة (2).
9/ 26064 - "وَاللهِ لَتُصَلِّينَّ، وَاللهِ لا يُعْصَى اللهُ جِهَارًا".
ابن منده، وأبو نعيم، عن الحكم بن مرة (3).
10/ 24065 - "وَاللهِ إِنِّي لأُحبُّكُمَا بِحُبِّ الله إِيَّاكُمَا، إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتُحبُّكُمَا بِحُبِّ الله إِيَّاكُمَا، أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّكُمَا، وَصَل اللهُ مَنْ وَصَلَكُمَا، قَطَعَ اللهُ مَنْ قَطَعَكُمَا، أَبْغَضَ اللهُ مَنْ أَبْغَضَكُمَا فِي دُنيَاكُمَا وآخِرَتِكمَا -قَالهُ لأَبى بَكْرٍ وَعُمَرَ-".
ابن عساكر عن أبي سعيد، وفيه داود بن سليمان الشيبانى ضعيف (4).
(1) الحديث في كنز العمال في كتاب (الزهد) الإكمال- ج 3 ص 214 رقم 6205 بلفظ: "والله ما تعدل الدنيا جديا ذكرا من الغنم" هناد عن الحسن مرسلًا.
والجَدْيُ: قال ابن الأنبارى: هو الذكر من أولاد المعز، والأنثى عناق- مصباح.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند حذيفة بن اليمان) ج 5 ص 395 قال: حدثنا عبد الله. حدثني أبي، ثنا ابن نمير. ثنا الأعمش عن عبد الرحمن بن ثروان. عن عمرو بن حنظلة قال: قال حذيفة: "والله لا تدع مضر عبدًا لله مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه. أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذئب تَلعة" فقال له رجل: أتقول هذا يا عبد الله وأنت رجل من مضر؟ قال: لا أقول إلا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. تلعة. التلاع: مسايل الماء من علو إلى السفل. واحدها تلعة. وقيل: هو من الأضداد يقع على ما انحدر من الأرض وأشرف منها. نهاية.
(3)
الحديث في كنز العمال كتاب (الصلاة) -الإكمال- ج 7 ص 321 رقم 19069 بلفظ: "والله لتصلين، والله لا يعصى الله جهارا" ابن منده. وأبو نعيم عن الحكم بن مرة.
الحكم بن مرة: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 41 رقم 1227 قال: الحكم بن مرة. صحب النبي صلى الله عليه وسلم روى شيبة عن ابن مساور عن الحكم بن مرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلا يصلى فأساء الصلاة. وانتقل فقال له: صل. قال: قد صليت. فأعاد عليه مرارا فقال: "والله لتصلين. والله لا يعصى الله جهارا" أخرجه الثلاثة.
(4)
الحديث في كنز العمال كتاب (فضائل الصحابة) باب: فضائل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من الإكمال. ج 11 ص 572 رقم 32708 بلفظه وروايته.
11/ 24066 - "وَاللهِ إني لأَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيهِ فِي الْيَوْمِ أكثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَةً".
خ عن أبي هريرة (1).
12/ 24067 - "وَاللهِ لأَنْ يَلَجَّ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ فِي أَهْلِهِ آثَم لَهُ عِنْدَ اللهِ مِنْ أَنْ يُعْطِي كَفارَتَهُ الَّتِي افتَرَضَ اللهُ عَلَيهِ".
حم، خ، م عن أبي هريرة (2).
13/ 24068 - "وَاللهِ لأَنْ يُهْدَى بِهُدَاكَ رَجُل واحِدٌ خَير لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ".
(1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الدعوات) باب: استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة ج 8 ص 83 قال: حدثنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال: قال أبو هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والله إني لأستغفر الله وأتوب في اليوم أكثر من سبعين مرة".
والحديث في الصغير برقم 9607 ورمز له السيوطي بالصحة. قال المناوي: ورواه عنه أيضًا الترمذي ولم يخرجه مسلم.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 317 قال: حدثنا عبد الله. حدثني أبي. ثنا عبد الرزاق بن همام. ثنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أحاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم: "والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن يعطى كفارته التي فرض الله-عز وجل".
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الأيمان والنذور) باب: قول الله تعالى: "لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم" ج 8 ص 159 قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نحن الآخرون السابقون يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثمُ له عند الله من أن يُعْطِي كفارته التي افترض الله عليه".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الأيمان) باب: النهي عن الإصرار على اليمين فيما يتأذى به أهل الحالف مما ليس بحرام ج 3 ص 1276 رقم 1655 قال: حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن يعطى كفارته التي فرض الله".
شرح الحديث:
يَلَجُّ: كما في النهاية. من اللجاج. ومعناه أن يحلف على شيء ويرى أن غيره خير منه فيقيم على يمينه. ولا يحنث فيكفر. فذلك آثَمُ له. وقيل: هو أن يرى أنه صادق فيها مصيب فيلجُّ فيها ولا يكفرها.
د عن سهل بن سعد (1).
14/ 24069 - "وَاللهِ مَا عَلَّمْتَهُ إِذْ كانَ جَاهِلًا، وَلا أَطعَمْتَهُ إذْ كانَ سَاغِبًا".
ابن سعد، طب عن عباد بن شرحبيل (2).
15/ 24070 - "وَاللهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيشًا، وَاللهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيشًا، وَاللهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيشًا إِنْ شَاءَ اللهُ".
(1) الحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب (العلم) باب: فضل نشر العلم ج 4 ص 69 رقم 3661 قال: حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. عن أبيه. عن سهل- يعني ابن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والله لأن يهدى الله بهداك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم".
قال المحقق: وأخرجه البخاري في الجهاد 4/ 58 باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام
…
إلخ.
وأخرجه في مواضع أخر من صحيحه ولفظه: [فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم] وفي فضائل الصحابة 5/ 23 باب: فضائل على. وفي المغازي 5/ 171 باب: غزوة خيبر. ومسلم في فضائل الصحابة حديث 2406 باب: فضل على. ونسبه المنذري للنسائى أيضًا.
والحديث في الصغير برقم 9606 ورمز له السيوطي بالصحة.
(2)
الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 7 القسم الأول ص 37 في (ترجمة عباد بن شرحبيل) بلفظ: قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أشعث بن سعيد قال: حدثنا أبو بشر بن عباد بن شرحبيل قال: قدمت المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت حائطا فأصبت من سنبله، فجاءنى صاحب الحائط فضربنى وأخذ كسائى. فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب الحائط يتلونى. فذكرت ذلك له. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والله ما علمته إذ كان جاهلا. ولا أطعمته إذ كان ساغبا" ثم أمره فرد عليَّ كسائى وأمر لي بوسق أو نصف وسق من تمر.
وعباد بن شرحبيل: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 153 رقم 2770 قال: عباد بن شُرَحْبِيل الغُبَرِي اليَشْكرِي. يعد في البصريين. وهو من بنى غُبَر بن يشكر بن وائل. أخبرنا أبو الفرج بن محمود إذنا بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا شبابة عن شعبة. عن أبي بشر جعفر بن أبي شيبة. عن عباد بن شرحبيل -رجل من بنى غبر- قال: أصابنا عام مخمصة فأتيت المدينة فدخلت حائطا من حيطانها فأخذت سُنْبلا ففركته فأكلته. وحملت في كسائى. فجاء صاحب الحائط فضربنى وأخذ ثوبى. فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما علمته إذ كان جاهلا ولا أطعمته إذ كان جائعا. أو ساغبا" وأمره النبي صلى الله عليه وسلم فرد إليه ثوبه، وأمر له بِوَسْقٍ من طعام أو نصف وسق. أخرجه الثلاثة.
طب عن ابن عباس (1).
16/ 24071 - "وَاللهِ يَا تمِيمَةُ لا تَرْجِعِنَّ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَتَّى يَذُوقَ عُسَيلَتَكِ رَجُلٌ غَيرَه".
طب عن عائشة (2).
17/ 24072 - "وَاللهِ إِنَّهُمَا لأَثقلُ فِي الميزَانِ مِنْ أُحُدٍ -يَعنِي سَاقَىْ ابنِ مَسْعودٍ-".
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في (أحاديث عكرمة عن ابن عباس) ج 11 ص 282 رقم 11742 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن عون الواسطي. ثنا شريك عن سماك. عن عكرمة. عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"والله لأغزون قريشا، والله لأغزون قريشا، فقال في الثالثة: إن شاء الله".
قال المحقق: ورواه أبو داود 3307 وأبو يعلى 35/ 2 وابن حبان 1186 والطحاوي في مشكل الآثار 1/ 378، 379 وأبو نعيم في الحلية 7/ 241 والبيهقي 10/ 47 والمصنف في الأوسط 184 مجمع البحرين. قال في المجمع 4/ 182 بعد أن نسبه لأبي يعلى والأوسط: ورجاله-أي الأوسط- رجال الصحيح. فهو ليس على شرطه. ومع ذلك ذكره ولم ينسبه إلى الكبير.
(2)
الحديث، في-مجمع الزوائد -كتاب (الطلاق) -باب: متى تحل المبتوتة- ج 4 ص 340 بلفظ: عن عائشة قالت: كانت امرأة من بنى قريظة يقال لها: تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير فطلقها، فتزوجها رفاعة من بنى قريظة ثم فارقها فأرادت أن ترجع إلى عبد الرحمن بن الزبير فقالت: يا رسول الله ما ذاك منه إلا كَهُدْبَة ثوبى هذا! فقال: "والله يا تميمة لا ترجعن إلى عبد الرحمن حتى يذوق عسيلتك رجل غيره" قالت يا رسول الله إنه كان قد جاء في همه، قلت: هو في الصحيح: خلا تسميتها تميمة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وفيه ابن إسحاق وهو مدلس.
وتميمة: ترجم لها ابن الأثير في-أسد الغابة- ج 7 ص 43 رقم 6783 قال تميمة بنت وهب بن أبي عبيد القرظية مطلقة رفاعة القرظى. روى سفيان بن عيينة. عن الزهري. عن عروة عن عائشة: أن امرأة رفاعة القرظى كانت تحت عبد الرحمن بن الزبير ولم يسمها. وروى محمد بن إسحاق. عن هشام عن أبيه قال: كانت امرأة من بنى قريظة يقال لها: تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير، فطلقها فتزوجها رفاعة ثم فارفها. فأرادت أن ترجع إلى عبد الرحمن فقالت: يا رسول الله. والله ما معه إلا مثل هُدْبَة الثوب. فقال: "لا ترجعى إلى عبد الرحمن حتى يذوق عسيلتك رجل غيره" وسماها كذلك قتادة أيضًا.
روى عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، عن قتادة أن تميمة بنت أبي عبيد القرظية كانت تحت رفاعة أو رافع القرظى فطلقها. فخلف عليها عبد الرحمن بن الزبير فأتت النبي صلى الله عليه وسلم: فقالت ما معه إلا مثل الهدبة. فقال: "لا. حتى تذوقى عسيلته. ويذوق عسيلتك" أخرجه الثلاثة.
طب عن أبي الطفيل (1).
18/ 24073 - "وَاللهِ لَقْد رَأَيتُ كَلامَك يَصْعَدُ فِي السَّمَاءِ، حَتَّى فُتِحَ بابٌ فَدَخَلَ فيه".
حم عن عبد الله بن أبي أوفى أن رجلا دخل في الصَّفِّ فقال: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله بكرةً وأصيلا، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره (2).
(1) الحديث أورده الهيثمي في-مجمع الزوائد- ج 9، كتاب (المناقب)، باب: ما جاء في عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ص 289 قال: وعن أبي الطفيل قال: ذهب ابن مسعود وناس معه إلى كبات فصعد ابن مسعود شجرة ليجتنى منها فنظروا إلى ساقيه فضحكوا من حموشتهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أي شيء تضحكون؟ قالوا: من حموشة ساقى ابن مسعود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والله إنهما لأثقل في الميزان من أحد" ثم ذهب كل إنسان فاجتنى فحلا يأكله، وجاء ابن مسعود: بجنائه قد جعله في حجره فوضعه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
هذا جناى وخياره فيه
…
وكل جان يده إلى فيه
فأكل منه النبي صلى الله عليه وسلم: رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله العرزمى وهو متروك.
ومحمد بن عبيد الله العرزمى: ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 635 برقم 7905 فقال: محمد بن عبيد الله بن ميسرة العَرْزمى الكوفي. عن عطاء ومكحول. وعنه سفيان وشعبة وطائفة، آخرهم موتا قبيصة.
قال أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه، وقالا ابن معين: لا يكتب حديثه وقال الفلاس: متروك.
قلت: هو من شيوخ شعبة المجمع على ضعفه؛ ولكن كان من عباد الله الصالحين. مات سنة خمس وخمسين ومائة. حَمْشُ الساقين: يقال رجل حمش الساقين، وأَحمش الساقين أي دقيقهما ومنه حديث: في ساقيه حموشة. نهاية ج 1 ص 440 (مادة حمش).
ترجمة أبي الطفيل: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 6 ص 179 برقم 6028 قال: هو أبو الطفيلِ عامر بن واثلة وهو كناني ليثي، ولد عام أحد أدرك من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثماني ستين، نزل الكوفة. وهو آخر من مات ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن أبي أوفى من بقية حديث عبد الله بن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا هشام بن عبد الملك، ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، ثنا إياد عن عبد الله بن سعيد عن عبد الله بن أبي أوفى قال: جاء رجل ونحن في الصف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم: فدخل في الصف فقال: الله أكبر كبيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، قال: فرفع السلمون رءوسهم واستنكروا الرجل، وقالوا: من الذي يرفع رأسه فوق صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: "من هذا العالى الصوت" فقيل: هو ذا يا رسول الله، فقال:"والله لقد رأيت كلامك يصعد في السماء حتى فتح باب فدخل فيه". قال أبو عبد الرحمن: حدثناه جعفر بن حميد الكوفي، ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط عن إياد عن عبيد الله بن سعيد عن عبد الله بن أبي أوفى. مثله.
19/ 24074 - "وَاللهِ لا يُلْقِي اللهُ حَبِيبَه فِي النَّار".
ك عن أنس (1).
20/ 24075 - "وَاللهِ يَا مَعْشَرَ قُريش لَتُقيمُن الصلاةَ، ولتُؤتُن الزكاة أو لأبعثنَّ عليكُم رَجُلًا فيضربَ أعناقَكُم عَلى الدِّين وخاصِف النَّعل".
ك عن علي (2).
21/ 24076 - "وَاللهِ لا تَجِدُون أعدلَ عليكُم مِنِّي".
طب، ك عن أبي برزة (3).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك عن أنس، كتاب (البر والصلة) ج 4، باب من عال حاريتين حتى تدركا دخلت الجنة أنا وهو كهاتين ص 177 قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا المعتمر، قال: سمعت حميدا يحدث عن أنس رضي الله عنه قال: مَرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأناس من أصحابه وصبى بين ظهرانى الطريق فلما رأت أمه الدواب خشيت على ابنها أن يوطأ فسعت والهة فقالت: ابنى فاحتملت ابنها، فقال القوم: يا نبي الله ما كانت هذه لتلقى ابنها في النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا والله لا يلقى الله حبيبه في النار" قال فخصمهم نبي الله صلى الله عليه وسلم.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم، في المستدرك، عن علي ج 4 كتاب (الأيمان والنذور)، باب: من حلف على يمين فهو كما حلف ص 298 قال: أخبرنا محمد بن علي الشيبانى بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا أبو نعيم وأبو غسان (قالا): ثنا شريك عن منصور، عن ربعي بن حراش، ثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما افتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا: إنه قد لحق بك ناس من موالينا وأرقائنا ليس لهم رغبة في الدين إلا فرارا من مواشينا وزراعتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله يا معشر قريش لتقيمن الصلاة ولنؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا فيضرب أعناقكم على الدين" ثم قال "أنا وخاصف النعل" قال على: وأنا أخصف نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم قال على: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: يقول: "من كذب على يلج النار".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(3)
الحديث أورده الهيثمي في-مجمع الزوائد- ج 6، كتاب (قال أهل البغي)، باب: ما جاء في الخوارج ص 228، 229 قال: عن شريك بن شهاب قال: كنت أتمنى أن ألقى رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحدثنى عن الخوارج، فلقيت أبا برزة في يوم عرفة في نفر من أصحابه فقلت: يا أبا برزة حدثني بشيء سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله في الخوارج، قال أحدثك بما سمعت أذناى ورأت عيناى: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير فكان يقسمها وعنده رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان، بين عينيه أثر =
22/ 24077 - "وَاللهِ إِنكُم لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنونَ وتُجَهِّلون، وإِنكُم لَمِن رَيحَان اللهِ، وإنَّ آخرَ وطأةٍ وَطِئَها ربُّ العالمين بِوجٍّ".
حم، طب، ق عن خولة بنت حكيم (1).
= السجود، فتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه من قبل وجهه فلم يعطه شيئًا، فأتاه من قبل يمينه فلم يعطه شيئًا، ثم أتاه من خلفه فلم يعطه شيئًا فقال: والله يا محمد ما عدلت في القسمة منذ اليوم، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ثم قال:"والله لا تجدون .. الحديث" ثم قال: "يخرج من قبل المشرق رجال كان هذا منهم، هديهم هكذا: يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقبهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، لا يرجعون إليه، ووضع يده على صدره، سيماهم التحليق، لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم فإذا رأيتموهم: فاقتلوهم، قالها: ثلاثا، شر الخلق والخليقة قالها: ثلاثا، وقال حماد: لا يرجعون فيه، وفي رواية لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع الدجال".
قال الهيثمي: رواه أحمد والأزرق بن قيس -وثقه ابن حبان- وبقية رجاله رجال الصحيح.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 2، باب. قتال أهل البغي، باب: صفات الخوارج وحكم قتلهم ص 146، 147 بلفظه وقصته وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت الذهبي عنه في التلخيص.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ج 6 من حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها ص 409 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن ابن أبي سويد، عن عمر بن عبد العزيز قال: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: خرج محتضنا أحد ابنى ابنته وهو يقول: "والله إنكم لتجبنون وتبخلون، وإنكم لمن ريحان الله عز وجل وإن آخر وطأة وطئها الله بوج"، وقال سفيان مرة: إنكم لتبخلون وإنكم لتجبنون.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 24 ص 229 حديث رقم 609 في ترجمة خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال السلمية امرأة عثمان بن مظعون، وكانت من اللاتى وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثنا الحسن بن عبد الأعلى الرسى، ثنا عبد الرزاق (ح) وحدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، ثنا محمد بن أبي عمر العدنى كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة قال سمعت ابن أبي سويد، يقول: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما وهو محتضن أحد ابنى ابنته وهو يقول: والله إنكم لتبخلون وتجبنون
…
" الحديث. زاد ابن أبي عمر في حديثه: قال سفيان: آخر غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم: الطائف. وقال الشاعر:
= لأطلبنكم وطأة المتناقل =
قال المحقق: رواه أحمد (6/ 409) والترمذي (1975) وهو منقطع بين عمر بن عبد العزيز وخولة. ورواه الحميدى (334) وليس عند الترمذي وإن آخر وطأة .. إلخ وكذلك أحمد.
والحديث أورده الهيثمي في -مجمع الزوائد- ج 10 ص 54 كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أهل الحجاز وجزيرة العرب والطائف، ثم قال: قلت: رواه الترمذي خاليا عن ذكر بوج قلت: رواه ابن ماجه غير ذلك بوج. رواه أحمد والطبراني إلا أن قال آخر وطاة وطئها رب العالمين، ورجاله ثقات. =
23/ 24078 - "وَاللهِ لا يُؤمنُ أَحدُكُم حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إليهِ مِنْ وَلَدِه وَوالِدِهِ".
ك عن فاطمة بنت عتبة (1).
24/ 24079 - "وَاللهِ لا يَدخلُ قَلبَ امرئٍ إيمان حَتَّى يُحبَّكُم للهِ ولِقَرابَتى".
حم عن المطلب بن ربيعة (2).
25/ 24080 - "وَاللهِ لا يخرجُ مِنَ النَّارِ مَنْ دَخَلَهَا، حَتَّى يَكُونُوا فِيها أَحقَابًا، والحِقبُ بِضع وثَمانُون سَنَةً، والسَّنَةُ ثلثمِائةٍ وسِتُّون يومًا، كُلُّ يَوْمٍ كَألْفِ سَنةٍ مِمَّا يَعُدُّونَ".
الديلمي عن ابن عمر (3).
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 10، كتاب (الشهادات)؛ باب: من قال: لا تجوز شهادة الوالد لولده، والولد لوالديه ص 201 من طريق سفيان قال: فذكره.
وج: موضع بناحية الطائف، وقيل هو اسم جامع لحصونها.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 2، كتاب (التفسير)، باب: مبايعة هند وفاطمة بنتى عتبة من تفسير سورة الممتحنة ص 486 قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه، أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطى (قالا): ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي عن سليمان بن بلال، عن ابن عجلان عن أبيه عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، أن أبا حذيفة بن عتبة رضي الله عنه أتى بها وبهند بنت عتبة رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبايعه فقالت: أخذ علينا فشرط علبنا، قالت: قلت له: يابن عم هل علمت في قومك من هذه العاهات أو الهنات شيئًا؟ قال أبو حذيفة! أيها فبايعه فإن بهذا يبايع وهكذا يشترط، فقالت هند: لا أبايعك على السرقة إني أسرق من مال زوجى، فكف النبي صلى الله عليه وسلم يده وكفت يدها حتى أرسل إلى أبي سفيان فتحلل لها منه، فقال أبو سفيان: أما الرطب فنعم، وأما اليابس فلا ولا نعمة، قالت: فبايعناه، ثم قالت فاطمة ما كانت قبة أبغض إلى من قبتك، ولا أحب أن يبيحها الله وما فيها، ووالله ما من قبة أحب إلى أن يعمرها الله، ويبارك فيها من قبتك، فقال رسول الله-صلي الله عليه وآله وسلم -: وأيضًا "والله لا يؤمن أحدكم
…
" الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل، في مسنده ج 4 ص 165 من حديث أبي عبد الملك بن المنهال -رضي الله تعالى عنه- قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث عن عبد المطلب بن ربيعة، قال دخل العباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا لنخرج فنرى قريشا تحدث، فإذا رأونا سكتوا فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودر عرق بين عينيه ثم قال: "والله لا يدخل قلب امرئ إيمان
…
" الحديث.
(3)
الحديث أورده الهيثمي في -مجمع الزوائد- عن ابن عمر ج 10 كتاب (صفة النار)، باب. من دخل النار متى يخرج؟ ص 395 قال: عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "والله لا يخرج من النار
…
" الحديث. =
26/ 24081 - "وَاللهِ للَدُّنيَا أهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذَا عَليكُم".
حم، م، د وأبو عوانة عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ ميتٍ فقال: بِكَم تُحِبُّونَ أَنَّ هَذا لَكُم؟ قَالُوا: مَا نُحِبُّ أنه لَنَا بِشَئ، وما نصنعُ به؟ قال: فذكره (1).
27/ 24082 - "وَاللهِ لأَسْتغفرنَّ لَكَ مَا لمْ أُنْهَ عَنْكَ، قَاله لأَبى طَالِبٍ".
خ، م عن سعيد بن المسيب عن أبيه (2).
= قال الهيثمي: رواه البزار وفيه سليمان بن مسلم الخشاب وهو ضعيف جدا. وسليمان بن مسلم الخشاب: ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 223 برقم 3513 قال: سليمان بن مسلم الخشاب. عن سليمان التميمي. قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار، ثم ساق له من طريق عبيد الله بن يوسف الجبيرى، عنه، عن سليمان التميمي، عن نافع عن ابن عمر- مرفوعًا قال: لا يخرج من النار من دخلها حتى يمكثوا فيها أحقابا، والحقب بضع وثمانون سنة، كل سنة ثلثمائة وستون يوما، اليوم ألف سنة مما تعدون. قلت: هما موضوعان في نقدى.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في -مسنده- مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه ج 3 ص 365 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، ثنا وهب، ثنا جعفر عن أبيه عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتى العالية فمر بالسوق فمر بجدى أسك ميت فتناوله فرفعه ثم قال: "بكم تحبون أن هذا لكم؟ قالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ قال بكم تحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حيا لكان عيبا فيه إنه أسك فكيف وهو ميت قال: فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم".
وأخرجه الإمام مسلم، في صحيحه ج 4 - كتاب (الزهد والرقائق) - ص 2272 حديث رقم (2957) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان (يعني: ابن بلال) عن جعفر عن أبيه، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَرَّ بالسوق، داخلا من بعض العالية والناس كنفته فمر بجدى أسك ميت. فتناوله فأخذ بأذنه. ثم قال:"أيُّكُم يحب أن هذا له بدرهم؟ ، فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء. وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ ، قالُوا: والله لو كان حيا، كان عيبا فيه، لأنه أسَكُّ. فكيف وهو ميت؟ ، فقال "فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم".
وأخرجه الإمام أبو داود في-سننه- ج 1، كتاب (الطهارة)، باب. ترك الوضوء من مس الميتة ص 130 حديث رقم 186 بسند مسلم قال: وساق الحديث.
جدى أسَكّ: وهو ملتصق الأذنين أو مقطوعهما ويطلق أيضًا على الأصم الذي لا يسمع.
(2)
الحديث أخرجه الإمام البخاري -في صحيحه- ج 6، كتاب (التفسير) تفيسر سورة القصص ص 141 عن سعيد بن المسيب قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه، لا حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل، وعبد الله بن أبي أمية بن =
28/ 24083 - "وَاللهِ لَيَنْزِلَنَّ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا، ولَيَكْسِرَنَ الصَّلِيبَ ولَيقْتُلَنَّ الخِنزيرَ، ولَيضَعَنَّ الجِزْيَةَ، ولَتُتْرَكَنَّ القِلاصُ فَلا يُسْقى عَلَيهَا، ولَتَذْهَبَنَّ الشَّحْنَاءُ والتَّبَاغُضُ والتَّحاسُدُ، ولَيَدْعُوَنَّ إلى المالِ فلا يَقْبَلُهُ أَحَدٌ".
م عن أبي هريرة (1).
29/ 24084 - "وَاللهِ إِنِّي لأَرْجُو أَن أكَونَ أَخْشَاكُمْ للهِ وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أتَّقِي".
م، د عن عائشة (2).
= المغيرة، فقال: أي عم قل: لا إله إلا الله كلمةٌ أحاجُّ لكَ بها عند الله، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيدانه بتلك المقالة حتى قال أبو طالب: آخر ما كلمهم، على ملة عبد المطلب وأبي أن يقول: لا إله إلا الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لأستغفرن لك
…
" الحديث.
وأخرجه الإمام مسلم -في صحيحه- ج 1 كتاب (الإيمان)، باب: الدليل على صحة إسلام من حضره الموت، ما لم يشرع في النزع وهو: الغرغرة ص 54 حديث رقم 39 قال: وحدثني حرملة بن يحيى التجينى، أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب. قال: أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبيه وساق القصة التي ساقها البخاري والحديث.
(1)
الحديث أخرجه الإمام مسلم -في صحيحه- عن أبي هريرة كتاب (الإيمان)، باب: نزول عيسى ابن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ص 136 حديث رقم 243 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد، عن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة؛ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لينزلن ابن مريم
…
"الحديث.
(ولتتركن القلاص) القلاص جمع قلوص. وهي من الإبل كالفتاة من النساء والحدث من الرجال، ومعناه أن يزهد فيها ولا يرغب في اقتنائها لكثرة الأموال. وإنما ذكرت القلاص لكونها أشرف الإبل، التي هي أنفس الأموال عند العرب.
(2)
الحديث أخرجه الإمام مسلم، عن عائشة، كتاب (الصيام)، باب: صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب ص 781 حديث رقم 1110 قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حُجْرٍ. قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن، وهو ابن معمر بن حزم الأنصاري -أبو طُوالة- أن أبا يونس مولى عائشة، أخبره عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه، وهي تسمع من وراء الباب، فقال يا رسول الله: تدركنى الصلاة وأنا جُنب فأصوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأنا تدركنى الصلاة وأنا جنب فأصوم، فقال: لست مِثلنا يا رسول الله غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال: فذكره. =
30/ 24085 - "وَاللهِ لا أَزَالُ بَينَ ظَهْرَانَيهم يُنَازِعُونِي رِدَائِي، ويُصِيبُنى غُبارُهُم حَتَّى يكونَ اللهُ يُرِيحُنِي مِنْهم".
ابن سعد عن عكرمة قال: قال العباس يا رسول الله لو اتخذتَ عَرشًا فإن الناسَ قد آذوْكَ قال: فذكره (1).
31/ 24086 - "وَاللهِ إِنِّي لأَسمَعُ بُكَاءَ الصَّبيِّ وَأَنَا فِي الصَّلاةِ فَأخَفِّفُ مخافَةَ أَنْ تَفْتَتِنَ أُمُّهُ".
ت حسن صحيح عن أنس (2).
32/ 24087 - "وَاللهِ لَيَبْعَثنَّه اللهُ يَومَ القِيامةِ -يَعْنِي الحَجرَ- لَهُ عَينَانِ يُبْصرُ بِهمَا، ولِسَانٌ يَنْطِقُ عَلَى مَنْ استَلَمَهُ بِحَقٍّ".
= والحديث أخرجه أبو داود في-سننه -كتاب (الصوم) ج 2، باب: فيمن أصبح جنبا في شهر رمضان ص 782 حديث رقم 2389 قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة -يعني القعنبي- عن مالك بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري، عن أبي يونس مولى عائشة، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف على الباب: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إني أصبح جنبا، وأنا أريد الصيام فقال رسول الله-: وأنا أصبح جنبا وأنا أريد الصيام، فأغتسل وأصوم" فقال الرجل: يا رسول الله، إنك لست مثلنا، قد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "والله إني لأرجو
…
" الحديث إلا أنه قال: وأعلمكم بما أتبع بدلا من: بما ألقى.
(1)
الحديث أخرجه ابن سعد -في الطبقات الكبرى- ج 2 قسم 2 ص 2 في ذكر ما قرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أجله قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب، أخبرني أنس بن مالك: أن الله تبارك وتعالى، تابع الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته حتى توفى، وأكثر ما كان الوحى في يوم توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرنا المعَلَّى بن أسد، حدثنا وهيب عن أيوب عن عكرمة قال: قال العباس: لأعلمنَّ ما بقاءُ رسول الله فينا، فقال له: يا رسول الله: لو اتخذت عرشا فإن الناس قد آذوك، قال: والله لا أزال بين ظهرانيهم
…
" الحديث. قال العباس: فعرفنا أن بقاء رسول الله فينا قليل.
(2)
الحديث أخرجه صاحب تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 2، كتاب (الصلاة) باب: ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لأسمع بكاء الصبي في الصلاة فأخفف ص 375، 376 حديث رقم 374 قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا مروان بن معاوية الفزازى عن حميد عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله إني لأسمع
…
" الحديث.
قال وفي الباب عن أبي قتادة وأبي سعيد وأبي هريرة.
قال أبو عيسى: حديث أنس حديث حسن صحيح.
ت حسن عن ابن عباس (1).
33/ 24088 - "وَاللهِ لا تَجدُون بَعْدِي أَعْدَلَ عَلَيكُم مِنِّي ثَلاثًا".
حم عن أبي سعيد (2).
34/ 24089 - "وَاللهِ لَقَدْ آمنت بِي حِينَ كَفَر بِي النَّاسُ، وآوتني حِينَ طَردَنِي النَّاسُ، وأَعْطَتْنِي مَالهَا فَأَنْفقتُهُ فِي سَبيل اللهِ -تعالى- وَرَزقَنى اللهُ منها الولدَ، وما رَزقَنى مِنْ وَاحدةٍ منكُن -يعني خديجة-".
طب والخطيب عن عائشة (3).
(1) الحديث- في تحفة الأحوذي- بشرح جامع الترمذي ج 4، كتاب (الحج) ص 34، 35 حديث رقم 968 عن ابن عباس قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا جرير، عن ابن خثيم، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في الحجر "والله ليبعثنه الله يوم القيامة
…
" الحديث قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد-في مسنده- ج 3 مسند أبي سيد الخدري رضي الله عنه ص 65 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن الزهري عن أبي سلمة والضحاك المشرقى، عن أبي سعيد الخدري، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يقسِّمُ مالا إذ أتاه ذا الخويصرة -رجل من بنى تميم- فقال: يا محمد: اعدل فوالله ما عدلت منذ اليوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والله لا تجدون بعدى
…
" الحديث.
فقال عمر: يا رسول الله: أتأذن في فأضرب عنقه؟ فقال: لا، إن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر صاحبه إلى فوقه فلا يرى شيئًا، آيتهم رجل إحدى يديه كالبضعة، أو كثدى المرأة: يخرجون على فرقتين من الناس يقتلهم أولى الطائفتين بالله، قال أبو سعيد: فأشهد أنى سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنى شهدت عليا حين قتلهم، فالتمس في القتلى فوجد على النعت الذي نعته رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والحديث في الصغير برقم 9609 بلفظه عن أبي سعيد ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوي: قال الهيثمي: فيه الأزرق بن قيس وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث -في كنز العمال- ج 12 كتاب (الفضائل)، باب: في فضائل خديجة رضي الله عنها من الإكمال ص 132 حديث رقم 34349 وفي الباب أحاديث أخرى تؤيده.
وأورد الهيثمي -في مجمع الزوائد- ج 9، كتاب (المناقب)، باب: في فضل خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ص 224 قال: عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى فأحسن الثناء، قالت: فغرت يوما، فقلت: ما أكثر ما تذكر حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرا منها قال أبدلنى الله خيرا منها! قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتنى إذ كذبنى الناس، وواستنى بمالها إذ حرمنى الناس، ورزقنى الله أولادها، وحرمنى أولاد الناس.
ورواه أحمد وإسناده حسن.
35/ 24090 - "وَاللهِ لإن أَحْبَبْتَهُ في اللهِ، فَإنَّ لَكَ بِحُبِّه الجنة، والْقَه بها، فإنه أبقى في المودَّةِ، وخيرٌ من المعادِ".
ابن النجار عن سلمان (1).
36/ 24091 - "وَاللهِ الذِي لا إلهَ إلا هُوَ لَيغفرنَّ اللهُ يَومَ القيامة مَغْفِرةً ما خَطَرت على قَلْبِ بشرٍ، واللهِ الذِي لا إلهَ إلا هُوَ لَيغْفِرنَ اللهُ يَومَ القِيامَةِ للفَاجرِ في ذَنبِهِ الأَحْمَقِ فِي مَعِيشَته".
الديلمي عن حذيفة (2).
37/ 24092 - "وَاللهِ لَيَشْفَعَنَّ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّان فِي سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ أُمَّتِي قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ حَتَّى يُدْخِلَهُمُ اللهُ الْجَنَّةَ".
ابن عساكر عن ابن عباس (3).
38/ 24093 - "وَاللهِ مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا وَوَلَدَ الأَنبِيَاءَ غَيرِي، وَإِنَّ ابْنَيكِ: سَيِّدا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلا ابْنَى الْخَالةِ: يَحْيَى وَعِيسى -قَالهُ لِفَاطِمَةَ-".
طب، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن علي (4).
(1) الحديث في -كنز العمال- ج 9 كتاب (الصحبة)، باب: في محظورات الصحبة من الإكمال ص 35 حديث رقم 24808 قال: "والله لإن أحببته في الله فإن لك بحبه الجنَّة، فألقه بها فإنها أبقى للمودة، وخير في المعاد.
(2)
الحديث في -إتحاف السادة المتقين- بشرح إحياء علوم الدين للزبيدي ج 10 ص 571 قال: روى الطبراني والبيهقي في البعث من حديث حذيفة رضي الله عنه والذي نفسي بيده ليدخلنَّ الجنةَ الفاجرُ في دينه الأحمقُ في معيشته، والَّذِي نفسي بيده ليدخلن الجنة الذي قد محشته النار بذنبه، والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة ما خطرت على قلب بشر، والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن نصيبه.
(3)
الحديث في -كنز العمال- من الإكمال في فضائل ذي النورين -عثمان بن عفان- ج 11 ص 598 رقم 32874 - ذكر الحديث بلفظه من رواية ابن عساكر، عن ابن عباس.
(4)
الحديث في -المعجم الكبير- للطبراني في بقية أخبار الحسن بن علي- ج 3 ص 26 رقم 2603 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودى، ثنا علي بن ثابت، حدثنا أسباط بن نصر، عن جابر، عن عبد الله بن يحيى، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله ما من نبي إلا وولد الأنبياء غيرى، وإن ابنيك: سيدا شباب أهل الجنة إلا ابنى الخالة: يحيى وعيسى".
قال محققه: قال في المجمع 9/ 182: ورجاله ثقات وفي بعضهم ضعف. =
39/ 24094 - "وَاللهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لا يؤْمِنُ، وَاللهِ لا يؤْمِنُ، قِيلَ: يا رسُولَ اللهِ: مَنْ؟ قَال: الَّذِي لا يَأمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ".
حم، خ عن أبي شريح (1).
40/ 24095 - "وَاللهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لا يؤْمِنُ، وَالله لا يؤْمِنُ، قَالوُا مَنْ؟ قَال: جَارٌ لَا يَأمَنُ جَارُهُ بَوَائقهُ، قَالُوا: مَا بَوَائقُهُ؟ قَال: شَرُّهُ".
حم، ك عن أبي هريرة، حم عن أبي شريح الكعبى (2).
= وذكره الهيثمي في كتاب (المناقب) باب: فيما اشترك فيه الحسن والحسين رضي الله عنهما من الفضل ج 9 ص 182 قال: وعن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها "والله ما من نبي إلا ولد الأنبياء غيرى، وإن ابنيك: سيدا شباب أهل الجنة إلا ابنى الخالة: يحيى وعيسى".
قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم ضعف.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد -حديث أبي شريح الخزاعي- ج 6 ص 385 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، قال: أنا ابن أبي ذئب عن المقبري، عن أبي شريح الكعبى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: الجار الذي لا يأمن الجار بوائقه- قالوا: يا رسول الله وما بوائقه؟ قال: شره.
والحديث في -صحيح البخاري- في كتاب (الأدب) باب: إثم من لا يأمن جاره بوائقه ج 2 ص 12 قال: حدثنا عاصم بن علي، حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد، عن أبي شريح أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: والله لا يؤمن ثلاث مرات قيل: ومن يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه. قال البخاري: تابعه شبابة وأسد بن موسى وقال حميد بن الأسود وعثمان بن عمر وأبو بكر بن عياش وشعيب بن إسحاق عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة.
وشريح الخزاعي -له ترجمة في-تهذيب التهذيب -لابن حجر في ج 12 ص 125 برقم 581 واسمه خويلد بن عمرو بن صخر بن عبد العزى.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: وعن ابن مسعود وروى عنه المقبري وسعيد بن أبي سعيد المقبري ونافع وجبير بن مطعم.
قال عنه ابن سعد: مات بالمدينة وله أحاديث، وقال الواقدي: كان من عقلاء أهل المدينة، وجاء ذكره في الكنى ج 12 ص 125 برقم 581.
(2)
في الظاهرية الرمز: طب، بدلا من، حم.
حديث أبي هريرة جاء في -مسند الإمام أحمد- مسند (أبو هريرة) ج 2 ص 288 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن عمر، ثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال "والله لا يؤمن ثلاث مرات قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: الجار لا يأمن جاره يوائقه قالوا: يا رسول الله وما بوائقه؟ قال: شره. =
41/ 24096 - "وَاللهِ للهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ كَانَ فِي سَفَرٍ فِي فَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ، فَأَوَى إلَى ظِلِّ شَجَرَةٍ، فَنَامَ تَحْتَهَا واسْتَيقَظَ فَلَمْ يَجِدْ رَاحِلَتَهُ، فَأَتَى شَرَفَا فَصَعِدَ عَلَيهِ، فأَشْرَفَ فَلَمْ يَرَ شَيئًا، ثُمَّ أَتَى آخَرَ فَأَشْرَفَ فَلَمْ يَرَ شَيئًا، فَقَال: أَرْجعُ إِلَى مَكَانِي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ فأَكُونُ فِيهِ حَتَّى أَمُوتَ، فذهبَ فَإذَا بَرَاحِلَتِه تَجُرُّ خِطَامَهَا، فَواللهِ للهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَة عبدهِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِه".
حم، م عن النعمان بن بشير (1).
= والحديث في -المستدرك للحاكم- في كتاب (الإيمان) باب: لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره ج 1 ص 10 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر الخولانى، أنبأنا ابن وهب، أخبرني ابن أبي ذئب (وحدثني) أبو بكر بن إسحاق، أنبأنا الحسن بن علي بن زياد، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، أخبرني ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: "والله لا يؤمن ثلاث مرات
…
"الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه هكذا وإنما أخرجا حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" ووافقه الذهبي في التلخيص.
وحديث أبي شريح الخزاعي الكعبى جاء في -مسند الإمام أحمد- حديث أبي شريح الكعبى ج 6 ص 385 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون قال: أنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي شريح الكعبى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والله لا يؤمن ثلاث مرات
…
الحديث".
(1)
الحديث في -مسند الإمام أحمد- حديث النعمان بن بشير ج 6 ص 275 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أحمد بن عبد الملك -يعني الحراني- قال: ثنا شريك، عن سماك، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل كان في سفر في فلاة من الأرض، فآوى إلى ظل شجرة فنام تحتها، فاستيقظ فلم يجد راحلته، فأتى شرفا فصعد عليه فأشرف فلم ير شيئًا، ثم أتى آخر فأشرف فلم ير شيئًا، فقال: أرجع إلى مكانى الذي كنت فيه فأكون فيه حتى أموت قال: فذهب فإذا براحلته تجر خطامها. قال: فالله عز وجل أشد فرحًا بتوبة عبده من هذا براحلته.
والحديث في -صحيح مسلم- في كتاب (التوبة) باب: الحض على التوبة ج 4 ص 2103 برقم 5/ 2745 قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ بن العنبرى، حدثنا أبي، حدثنا أبو يونس، عن سماك قال: خطب النعمان بن بشير فقال: (الله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده ومزاده على بعير ثم سار حتى كان بفلاة من الأرض، فأدركته القافلة فنزل فَقَال تحت شجرة، فغلبته عينه وانسل بعيره، فاستيقظ فسعى شرفًا فلم ير شيئًا، ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئًا، ثم سعى شرفا ثالثا فلم ير شيئًا، فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه، فبينما هو قاعد إذ جاءه بعيره يمشى حتى وضع خطامه في يده، فَلَلَّهُ أشد فرحًا بتوبة العبد: من هذا حين وجد بعيره على حاله). =
42/ 24097 - "وَالَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَوْ أَجِدُ لَكُمُ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ لأطَعَمْتُكُمُوهُ، وَإِنَّهُ لَعَلَّهُ أَنْ تُدْرِكُوا زمَانًا، أَوْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ تَلبَسُونَ فِيهِ مِثْلَ أَسْتَارِ الْكَعبَةِ، يَغْدُو عَلَيكُمْ وَيُرَاحُ فِيهِ بِالْجِفَانِ".
حم، حب، طب، ض عن طلحة بن عمرو البصري (1).
= ومعنى أشرف: في النهاية ج 2 ص 462 مادة -شرف- قال: ومنه الحديث ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف له فخذه، يقال أشرفت الشيء أي علوته وأشرفت عليه من فوقه.
(1)
الحديث في -مسند الإمام أحمد- حديث رجل يسمى طلحة وليس هو بطلحة بن عبيد الله ج 3 ص 487 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثني أبي، ثنا أبو داود -يعني- ابن أبي هند، عن أبي حرب أن طلحة حدثه وكان من أصحاب رسول الله قال: أتيت المدينة وليس لي بها معرفة فنزلت في الصُّفة مع رجل فكان بيني وبينه كل يوم مُدٌّ من تمر، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما انصرف قال رجل من أصحاب الصفة: يا رسول الله أحرق بطوننا التمر وتحرقت عنا الخنف فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: فخطب ثم قال:
(والله لو وجدت خبزا أو لحما لأطعمتكموه أما إنكم توشكون أن تدركوا ومن أدرك ذلك منكم أن يراح عليكم بالجفان وتلبسون مثل أستار الكعبة قال: فمكثت أنا وصاحبى ثمانية عشر يوم وليلة ما لنا طعام إلا البرير حتى جئنا إلى إخواننا من الأنصار فواسونا وكان خير ما أصبنا هذا التمر.
والحديث في -المعجم الكبير للطبراني- في حديث طلحة بن عمرو البصري ج 8 ص 371 برقم 8160 قال: حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وثنا بكر بن سهل الدمياطى، ثنا أحمد بن أشيب الكوفي، ثنا محمد بن فضيل كلاهما عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن الأسود، عن طليحة بن عمرو قال: كان الرجل إذا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن له بالمدينة عريف ينزل عليه نزل مع أصحاب الصفة، وكان لي بها قرناء، وكان يجرى علينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم بين اثنين مدان من تمر، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الصلوات إذ ناداه مناد من أصحابه: يا رسول الله أحرق التمر بطوننا وتحرقت عنا الخنف- فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قام فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر ما لقى من قومه من الشدة قال: مكثت أنا وصاحبى بضعة عشر يوما مالنا طعام إلا البر حتى قدمنا على إخواننا من الأنصار فواسونا في طعامهم وعظم طعامهم التمر. والذي لا إله إلا هو لو أجد لكم الخبز واللحم لأطعمتكموه وإنه لعله أن تدركوا زمانا -أو من أدركه منكم- يلبسون فيه مثل ستار الكعبة يغدى عليكم ويراح فيه بالجفان.
وقال محققه: قال في -المجمع-10/ 322، 323 رواه الطبراني والبزار بنحوه، ورجال البزار رجال الصحيح غير محمد بن عثمان العقيلي وهو ثقة.
معنى خنف: قال فيه أتاه قوم فقالوا: أحرق بطوننا التمر وتحرقت عنا الخنف وهي جمع خنيف وهو نوع غليظ من أردأ الكتان أراد ثيابا تعمل منه كانوا يلبسونها. نهاية ج 2 ص 84. =
43/ 24098 - "وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَيَكُونَنَّ بَعْدِي فَتْرَةٌ فِي أُمَتِي يُبْتَغى فِيهَا الْمَالُ مِنْ غَيرِ حِلِّهِ، وَيُسْفَكُ فِيهَا الدِّمَاءُ، وَيُسْتَبْدَلُ بِهَا الشِّعْرُ مِنَ الْقُرآنِ".
الديلمي عن ابن عمر.
44/ 24099 - "وَالَّذى نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَخْرُجَنَّ مِنْ أُمَّتِي مِنْ قُبُورِهِمْ فِي صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ بمدَاهَنَتِهِمْ فِي الْمَعَاصِي، وَكَفِّهِمْ عَنِ النَّهْي وَهُمْ يَسْتَطِيعُونَ".
أبو نعيم عن عبد الرحمن بن عوف (1).
45/ 24100 - "وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي القَاسِم بِيَدِهِ مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ، وَلا كَبَّرَ مُكبِّر عَلَى شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ إِلا أَهَلَّ مَا بَينَ يَدَيهِ وَكَبَّرَ مَا بَينَ يَدَيهِ بِتَكْبِيرِهِ وَتَهْلِيلِه حَتَّى يَنْقَطِعَ مُنْقَطَعُ التُّرَابِ".
أبو الشيخ عن ابن عمرو (2).
46/ 24101 - "وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا اقْتُبسَ فِي آلِ مُحَمَّد نَار مُنْذُ ثَلاثِينَ يَوْمًا، فَإِنْ شَئْتِ أَمَرْتُ لَكِ بِخَمْسَةِ أَعنُزٍ، وَإِنْ شَئْتِ عَلَّمْتُك كلَمَاتٍ [عَلَّمنيهُنَّ جبْرِيلُ] (*)، قُولِي: يَا أَوَّلَ الأَوَّلِينَ وَيَا آخِرَ الآخِرِينَ، وَيَاذَا الْقُوَّةِ الْمَتِين، وَيَارَاحِمَ الْمَسَاكِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".
= معنى البرير هو تمر الأراك، والأراك: شجر له حمل في عناقيد العنب وترعاه الماشية ويستاك بعوده- أسد الغابة ج 3 ص 90.
ترجمة: طلحة بن عمرو البصري في -أسد الغابة- ج 3 ص 90 رقم 2629 قال: عنه أبو أحمد العسكري: طلحة بن عم النصرى أحد بنى ليث وكان من أصحاب الصفة، وأشير إلى هذا الحديث في هذه الترجمة كما رواه الطبراني في المعجم الكبير.
(1)
الحديث في -كنز العمال- في باب: الأمر بالمعروف-من الإكمال- ج 3 رقم 5605 ذكر الحديث بلفظه من رواية أبي نعيم عن عبد الرحمن بن عوف.
(2)
الحديث ذكره صاحب الكنز من الإكمال في الفصل الأول من كتاب (الحج) ج 5 ص 19 برقم 11867 من رواية أبي الشيخ عن ابن عمر بلفظ: (والذي نفس أبي القاسم بيده ما هلل مهلل ولا كبر مكبر على شرف من الأرض إلا أهل ما بين يديه وكبر ما بين يديه بتكبيره وتهليله حتى ينقطع التراب).
(*) ما بين القوسين المعكوفين من الظاهرية.
أبو الشيخ في فوائد الأصبهانيين، والديلمي عن فاطمة البتول وفيه "إسماعيل بن عمرو البجلى" قال أبو حاتم، والدارقطني ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات (1).
47/ 24102 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرآنِ- يعني: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ".
حب عن أبي سعيد (2).
48/ 24103 - "وَالَّذى نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدهِ إنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ القطعَةِ مِنَ الذَّهَبِ يَنْفُخُ عَلَيهَا صَاحِبُهَا فَلَمْ تَتَغيَّر وَلَمْ تَنْقُصْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا لَمْ تُكْسِرْ وَلَمْ تُفْسِدْ".
(1) الحديث ذكره صاحب الكنز في أدعية في سعة الرزق ج 2 ص 670 رقم 5026 قال عن فاطمة رضي الله عنها أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله هذه الملائكة طعامها التهليل والتسيح والتحميد فما طعامنا؟ قال: والذي بعثنى بالحق ما اقتبس في بيت آل محمد نار منذ ثلاثين يومًا فإن شئت أمرت لك بخمس أعنز وإن شئت علمتك خمس كلمات علمنيهن جبريل فقالت: بل علمنى الخمس كلمات التي علمكهن جبريل فقال: يا فاطمة قولي: يا أول الأولين ويا آخر الآخربن وياذا القوة المتين وياراحم المساكين ويا أرحم الراحمين.
وعزاه إلى أبي الشيخ في فوائد الأصبهانيين، والديلمي والحاكم.
وترجمة إسماعيل بن عمرو البجلى هو:
إسماعيل بن عمرو بن نجيح البجلى الكوفي له ترجمة في الميزان ج 1 ص 239 برقم 922 قال:
قال ابن عدي: حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وقال أبو حاتم والدارقطني ضعيف، وأما ابن حبان ذكر إسماعيل في الثقات، وقد ذكره إبراهيم بن أورمة فأحسن الثناء عليه، وقال شيخا مثل ذلك ضعوه، وكان عنده عن فلان وفلان. قلت: مات سنة سبع وعشرين ومائتين.
ولقد أتى بحديث باطل ساقه أبو موسى في الطوال بإسناده من طريق عبيد بن الحسن الغزال والفضل بن أحمد عنه.
(2)
الحديث في -الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان- للأمير علاء الدين علي بن بلبان في باب: قراءة القرآن ج 2 ص 82 تحت رقم 788 قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان العابد، أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري: أن رجلا سمع رجلًا يقرأ (قل هو الله أحد) يرددها، فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر ذلك له فكأن الرجل يتقالها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن".
هب عن ابن عمر (1).
49/ 24104 - "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا خَرَجَ أَحَدٌ مِنَ الْمدِينَةِ رَغْبَةً عَنْهَا إلا أَبْدَلَهَا اللهُ خَيرًا مِنْهُ أَوْ مِثْلَهُ".
كر عن جابر (2).
50/ 24105 - "وَالَّذِي نَفْسى بيَده لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَ لا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيء إِذَا فَعَلتُمُوهَ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلام بَينَكُمْ".
حم، م، د، ت، ص، حب عن أبي هريرة، طب عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث في الكنز في ذم القدرية والمرجئة من الإكمال ج 1 ص 159 برقم 794 بلفظ: (والذي نفس محمد بيده إن مثل المؤْمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا لم تكسر ولم تفسد).
وعزاه للبيهقي في الشعب عن ابن عمر.
(2)
الحديث في -كنز العمال- في فضائل المدينة وما حولها من الإكمال- ج 12 ص 252 برقم 34909 ذكر الحديث بلفظه من رواية ابن عساكر عن جابر.
(3)
الحديث في -مسند الإمام أحمد- مسند أبي هريرة ج 2 ص 477 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة
…
" الحديث.
والحديث في -صحيح مسلم- في كتاب (الإيمان) باب: بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون وأن محبة المؤمنين من الإيمان ج 1 ص 74 حديث
93 -
(54) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".
94 -
وحدثني زهير بن حرب. أنبأنا جرير عن الأعمش بهذا الإسناد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده: لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا" بمثل حديث أبي معاوية ووكيع.
والحديث في -سنن أبي داود- في كتاب (الأدب) باب: في إفشاء السلام ج 5 ص 378 تحت رقم 5193 قال: حدثنا أحمد بن أبي شعيب، حدثنا زهير، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".
والحديث في -سنن الترمذي- في كتاب (الاستئذان) -باب: ما جاء في إفشاء السلام ج 4 ص 156 تحت رقم 2829
قال: حدثنا هناد، أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على أمر إذا أنتم فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم". =
51/ 24106 - "وَالَّذِي نَفسُ مُحَمَّد بِيَدِه لا يسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، ولا يَهُودِيٌّ، وَلا نَصْرَانِيٌّ، ثُم يَمُوتُ وَلا يُؤْمِنُ بِالَّذِي أُرسِلتُ بِهِ، إِلا كَانَ مِنْ أصْحَابِ النَّارِ".
حم، عن أبي هريرة، ض، طب عن أبي موسى (1).
= وفي الباب عن عبد الله بن سلام وشريح بن هانئ، عن أبيه، وعبد الله بن عمرو والبراء، وأنس وابن عمر: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في -سنن ابن ماجه- في المقدمة باب: الإيمان ج 1 ص 26 برقم 68 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع وأبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".
والحديث في -كتاب (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) في باب: ذكر نفى الإيمان عمن لا يتحاب في الله -جل وعلا- ج 1 ص 229
[236]
أخبرنا محمد بن عبد الله الهاشمي قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن الرماح، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على أمرٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".
والحديث في -مجمع الزوائد- في كتاب (الأدب) باب: إفشاء السلام ج 7 ص 30 قال: وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: إفشاء السلام بينكم".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه عطاء بن مسلم وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.
والحديث في -المعجم الكبير للطبراني- حديث عبد الله بن مسعود ج 1 ص 226 برقم 10396 قال: حدثنا محمد بن الحسين الأنماطى، ثنا عبيد بن جناد الحلبى، ثنا عطاء بن مسلم، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم إفشاء السلام بينكم".
(1)
الحديث في -مسند الإمام أحمد- مسند أبي هريرة- ج 2 ص 312، 317 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق بن همام ثنا معمر عن همام بن عتبة قال هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفس محمد بيده لا يسمع
…
الحديث بلفظه وانظر ص 350.
والحديث في -صحيح مسلم- في كتاب (الإيمان) باب: وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى جميع الناس ج 1 ص 134 برقم 24/ 153 قال: حدثني يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب قال: وأخبرنى عمرو أن أبا يونس حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودى ولا نصرانى، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. =
52/ 24107 - "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدِ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ نَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْجَنَّةَ لا يَدْخُلُهَا إلا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلا كَالشَّعْرَةِ الْبيضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّورِ الأسْوَدِ أَوْ كَالشَّعْرةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلدِ الثَّوْرِ الأَحْمَرِ".
خ، م عن ابن مسعود (1).
53/ 24108 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهِلَّن ابنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ ليُثنِّيَنَّهُما".
= والحديث في -مجمع الزوائد- في كتاب (علامات النبوة) باب: فيمن سمع به ولم يؤمن به صلى الله عليه وسلم ج 8 ص 261 قال: عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودى، ولا نصرانى لا يؤمن بي إلا كان من أهل النار، فقلت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في كتاب الله عز وجل فقرأت فوجدت (ومن كفر بك من الأحزاب فالنار موعده) وفي رواية: فلم يؤمن بي لم يدخل الجنة قال الهيثمي: رواه الطبراني واللفظ له وأحمد بنحوه في الروايتين ورجال أحمد رجال الصحيح والبزار أيضًا باختصار وروى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودى ولا نصرانى ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" قلت: هو في الصحيح ولفظه لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودى ولا نصرانى، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(1)
الحديث في -صحيح البخاري- في كتاب (الأدب) باب: كيف الحشر ج 8 ص 137 قال: حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فِي قبة فقال أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قلنا: نعم. قال أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ قلنا: نعم، قال: أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟ قلنا: نعم قال: "والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة
…
الحديث".
والحديث في -صحيح مسلم- في كتاب (الإيمان) باب: كون هذه الأمة نصف أهل الجنة ج 1 ص 200 رقم 377/ 221 قال: حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار -واللفظ لابن المثنى- قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة نحوًا من أربعين رجلا فقال: (أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ ) قال: قلنا: نعم فقال: (أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ ) فقلنا: نعم فقال: "والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة وذاك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر).
والحديث أخرجه ابن ماجه في -سننه- في كتاب (الزهد) باب: صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 1432 برقم 4283 من طريق محمد بن بشار عن عبد الله بلفظه إلا أنه لم يقل (نحوا من أربعين رجلا).
حم، م عن أبي هريرة (1).
54/ 24109 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَتَأبَى عَلَيهِ إِلا كَانَ الَّذِي في السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا".
م عن أبي هريرة (2).
55/ 24110 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَده لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ".
حم، طب عن سهل بن سعد (3).
(1) الحديث في -صحيح مسلم- في كتاب الحج باب: إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه ج 2 ص 915 حديث 216 - (1252): وحدثنا سعيد بن منصور، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب جميعًا عن ابن عيينة قال سعيد: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثني الزهري عن حنظلة الأسلمي قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده ليهلن ابنُ مريمَ بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو ليثنينهما".
والحديث في -مسند الإِمام أحمد- مسند أبي هريرة- ج 2 ص 240 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا سفيان، عن الزهري، عن حنظلة الأسلمي سمع أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو ليثنينهما" وفي ص 272 ذكر الحديث بلفظه عن طريق حنظلة الأسلمي.
أو ليثنينهما أي ليجمع بين الحج والعمرة.
الفجاج جمع فج وهو الطريق الواسع، وفج الروحاء سلكه النبي صلى الله عليه وسلم 3 ص 412 باب: الفاء مع الجيم.
(2)
الحديث في -صحيح مسلم- في كتاب (النكاح) باب: تحريم امتناعها من فراش زوجها ج 2/ 1060 رقم 121/ 1436 بلفظ: حدثنا ابن عمر، حدثنا مروان عن يزيد -يعني ابن كيسان-، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده: ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها، فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها".
(3)
الحديث في المعجم الكبير -للطبراني- حديث بكر بن سوادة عن سهل بن سعد- ج 6 ص 251 برقم 6017 قال: حدثنا يحيى بن عثمان، حدثني أبي ويحيى بن بكير -قالا- ثنا ابن لهيعة، حدثني بكر بن سوادة، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لتركبن سنن الذين من قبلكم حذو النعل بالنعل".
وفي إسناده أحمد بن لهيعة وفيه ضعف، وفي إسناد الطبراني يحيى بن عثمان عن أبي حازم ولم أعرفه، وبقية رجالهما ثقات. كذا في المجمع 7/ 261 =
56/ 24111 - "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدِ بيَدِهِ إنَّ ما (*) على الأرضِ من مؤمن إلا وأنَا أولى الناسِ به، فأيُّكم ما تَركَ دَينًا أَوْ ضَيَاعًا فَأنَا مولاه، وأيكم ما تَرك مالًا فَإلى العَصَبَة من كان".
م عن أبي هريرة (1).
57/ 24112 - "وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لتُسْألُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيم يَوْمَ القِيَامةِ أَخْرَجَكُم مِن بيُوتِكُمُ الجوع ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعيمُ".
م عن أبي هريرة (2).
= والحديث في -مسند الإِمام أحمد- حديث ابن مالك سهل بن سعد الساعدى ج 5 ص 340، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن إسحاق، أنا ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن سهل بن سعد الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم مثلًا بمثل".
(*) الظاهرية: لا يوجد لفظ "ما".
(1)
الحديث في -صحيح مسلم- في كتاب (الفرائض) باب: من ترك مالا فلورثته ج 3 ص 1237، 1238 تحت رقم 15/ 1619 قال: حدثني محمَّد بن رافع، حدثنا شبابة، قال: حدثني ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفس محمَّد بيده إن ما على الأرض من مؤمن إلا أنا أولى الناس به فأيكم ما ترك دينا أو ضياعًا فأنا مولاه وأيكم ترك مالًا فإلى العصبة من كان".
ضبط الضياع من النهاية (أو ضَيَاعًا) في النهاية ج 3 ص 107 قال: فيه "منْ تَرَكَ ضَيَاعًا فإليَّ" والضَّياعُ: العيالُ وأصله مصدر ضَاعٍ يَضِيعُ ضَيَاعًا بالفتح وإن كسرت الضاد كان جمع ضائع كجائع وجياع.
ومَنه الحديث "نعين ضَائعًا" أي ذا ضَيَاع، من فقر أو عِيال أو حال قصر عن القيام بها.
(2)
الحديث في -صحيح مسلم- في كتاب (الأشربة) باب: جواز استتباعه غيره إلى دار من يشق برضاه بذلك ويتحققه تحققا تاما، واستحباب الاجتماع على الطعام ج 3 ص 1609 ، 140 - (2038) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خلف بن خليفة عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال خرج صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال:"ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ " قالا: الجوع يا رسول الله قال: "وأنا والذي نفسي بيده: لأخرجنى الذي أخرجكما. قوموا، فقاموا معه فأتى رجلًا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته. فلما رأته المرأة قالت: مرحبا وأهلا: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "أين فلان" قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني قال: فانطلق فجاءهم بعذق فيه بُسْرٌ وتمر ورطب فقال: كلوا من هذه وأخذ المدينة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياك والحلوب" فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: "والذي نفسي بيده: لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم".
58/ 24113 - "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بَيَدِهِ لَيَأتِينَّ عَلَى أَحَدِكُمْ يَوْمٌ وَلا يَرَانِي ثُمَّ لأَن يَرانِي أحَبُّ إِلَيهِ مِنَ أَهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ".
حم، م، ض عن أبي هريرة (1).
59/ 24114 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُم وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرونَ الله فَيَغْفِرُ لَهُمْ".
حم، م عن أبي هريرة (2).
60/ 24115 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى القَبْرِ فَيَتَمَرَّغَ عَلَيهِ وَيَقُولُ: يَا لَيتَنِي كُنْتُ مَكَانَ صَاحِبِ هَذَا القَبْرِ، وَلَيسَ بِهِ الدِّينُ إلا البلاءُ".
(1) الحديث في -مسند الإِمام أحمد- مسند أبي هريرة ج 2 ص 449 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد قال: أنا محمَّد يعني بن إسحاق عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمَّد بيده ليأتين على أحدكم يوم لا يرانى ثم لأن يرانى أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله" وقال: في ص 504 حدثني عبد الله حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا محمَّد عن ابن إسحاق عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمَّد بيده ليأتين على أحدكم يوم لا يرانى ثم لأن يرانى أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله".
والحديث في -صحيح مسلم- في كتاب (الفضائل) باب: فضل النظر إليه صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 1836 برقم 142/ 2364 قال: حدثنا محمَّد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر أحاديث منها. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمَّد بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يرانى ثم لأن يرانى أحب إليه من أهله وماله معهم".
قال أبو إسحاق: المعنى فيه عندي لأن يرانى معهم أحب إليه من أهله وماله وهو عندي مقدم ومؤخر.
(2)
الحديث في -مسند الإِمام أحمد- مسند أبي هريرة ج 2 ص 309 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، أنا معمر عن جعفر الجزرى بن الأصم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا .. " الحديث.
والحديث في -صحيح مسلم- في كتاب (التوبة) باب: سقوط الذنوب بالاستغفار ج 4 ص 2106 برقم 11/ 2749 قال: حدثني محمَّد بن رافع حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن جعفر الجزرى، عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم".
م، هـ عن أبي هريرة (1).
61/ 24116 - "وَالَّذِي نَفْسُ محمَّد بِيَدِهِ لو أصبح فيكم مُوسى ثم اتَّبعْتُموه وتَركْتُموُنى لَضَلَلتم ضلالًا بعيدًا، إلا إنكم حظى من الأمم، وأنا حظُّكم من الأنبياءِ".
ابن سعد، حم، الحاكم في الكنى، طب، هب عن عبد الله بن ثابت الأنصاري، طب عن أبي الدرداء، هب عن عبد الله بن الحارث (2).
(1) الحديث في -صحيح مسلم- في كتاب: (الفتن وأشراط الساعة) ج 4 ص 2231 باب: لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخلصة 54 - حدثنا عبد الله بن عمر بن محمَّد بن أبان بن صالح ومحمد بن يزيد الرفاعى (واللفظ لابن أبان) قال: حدثنا ابن فضيل عن أبي إسماعيل، عن ابن حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغُ عليه ويقول: يا ليتنى كنت مكان صاحب هذا القبر. وليس به الدّين إلا البلاءُ".
والحديث في -سنن ابن ماجه- في كتاب (الفتن) باب: شدة الزمان ج 2 ص 1340 تحت رقم 4037 قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا محمَّد بن فضيل، عن إسماعيل الأسلمي عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول يا ليتنى كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين إلا البلاء".
معنى (يتمرغ) أي يتقلب (وليس به الدين) أي ليس الداعى له إلى هذا الفعل الدين، وإنما الداعى له البلاء.
(2)
حديث عبد الله بن ثابت الأنصاري في -مسند الإِمام أحمد- ج 3 ص 470 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق، قال أنبأنا سفيان، عن جابر، عن الشعبي، عن عبد الله بن ثابت قال: جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني مررت بأخ لي من قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله: فقلت له: ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: رضينا بالله ربًا وبالإِسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولًا، قال: فسرى عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "والذي نفسي بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتمونى لضللتم، إنكم حظى من الأمم وأنا حظكم من النبيين".
والحديث في -مجمع الزوائد- في كتاب (العلم) باب: ليس لأحد قول مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 173 قال: وعن عبد الله بن ثابت قال: جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عبد الله يعني ابن ثابت فقلت: ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: رضينا باللهِ ربًا وبالإِسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، قال فسرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفس محمَّد بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتمونى لضللتم، أنتم حظى من الأمم وأنا حظكم من النبيين".
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه جابر الجعفي وهو ضعيف. =
62/ 24117 - "وَالَّذى نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَأَنِّي أَنْظُر إليه في الجَنَّةِ يَعُومُ عَومَان الدُّعمُوصِ -يعني عامرَ بنَ الأكوع-".
طب عن سلمة بن الأكوع (1).
= وحديث أبو الدرداء جاء أيضًا في نفس المصدر ص 174 قال: وعن أبي الدرداء قال: جاء عمر بجوامع من التوراة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله جوامع من التوراة أخذتها من أخ لي من بنى زريعة، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عبد الله بن يزيد -الذي أرى الأذان- أمسخ الله عقلك! ألا ترى الذي بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: رضينا بالله ربًا وبالإِسلام دينًا وبمحمد نبيًّا وبالقرآن إمامًا، فسرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:"والذي نفس محمَّد بيده لو كان موسى بين أظهركم ثم اتبعتموه وتركتمونى لضللتم ضلالًا بعيدًا أنتم حظى من الأمم وأنا حظكم من النبيين".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو عامر القاسم بن محمَّد الأسدي ولم أر من ترجمه وبقية رجاله موثقون.
وجاء في -مصنف عبد الرزاق- في مسألة أهل الكتاب ج 6 ص 113 برقم 10164 قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري، عن جابر، عن الشعبي، عن عبد الله بن ثابت قال: جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بنى قريظة وكتب لي جوامع من التوراة، أفلا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله: فقلت مسخ الله عقلك، ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: رضيت بالله ربًا وبالإِسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، فقال فسرى عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال:"والذي نفس محمَّد بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتمونى لضللتم، أنتم حظى من الأمم وأنا حظكم من النبيين".
(1)
الحديث في -المعجم الكبير للطبراني- حديث علي بن يزيد بن حكيمة الأسلمي، عن إياس بن سلمة ج 7 ص 27 برقم 6269 قال: حدثنا أبو خليفة، ثنا علي بن المديني، ثنا علي بن يزيد، عن حكيمة الأسلمي -من أهل المدينة- ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعامر بن الأكوع:(انزل يا عامر فأسمعنا من هنياتك فنزل وهو يرتجز):
والله لولا الله ما اهتدينا
…
ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا
…
وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الأولى قد بغوا علينا
فقال رسول الله: (يرحمك الله ربك) فقال له عمر: رضي الله عنه يا نبي الله: بأبي أنت هلا متعتنا من ابن الأكوع فيصحبنا خيبر الغد، فكان من خبر عامر أن حال عليه سيفه فقتله، فقال الناس: قتل عامر نفسه، فذهب سلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان من منية عامر أن حال عليه سيفه فقتله، فزعم الناس أنه قتل نفسه فقال:(كذبوا- والذي نفسي بيده لكأنى أنظر إليه في الجنة يعوم عومان الدعموص). =
63/ 24118 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَعَبْدُ الله في الْمَوَازِينِ يَوْمَ الْقيَامَة أَثْقَلُ مِنْ أُحدٍ".
طب عن سارة بنت عبد الله بن مسعود عن أبيها (1).
64/ 24119 - "وَالَّذِي نَفْسي بيَدِه إن ارتفاعَها كما بينَ السماء والأرضِ، وأنْ ما بين السماءِ والأرضِ لمسيرةُ خَمسِمِائِة [عامَ] "(*).
حم، ت غريب، ن [ع] هـ، حب وأبو الشيخ في العظمة، ق في البعث، ض [عن أبي سعيد] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قوله "وفرشٍ مرفوعة" فذكره (2).
= والدعموص -ومنه دعاميص الجنة والدعاميص: جمع دُعْمُوص وهي دُوَيبة تكون في مستنقَع الماء- وقيل الدعموص أيضًا الدَّخّال في الأمور: أي أنهم سياحون في الجنة دخالون في منازلها لا يمنعون من موضع.
نهاية 2/ 12 - دعمص.
(1)
الحديث في -المعجم الكبير للطبراني- حديث عبد الله بن مسعود ج 9 ص 75 برقم 8454 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، ثنا جعفر بن مسافر التنيسى، ثنا ابن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب، عن ابن أبي حرملة -مولى خويطب أن سارة بنت عبد الله بن مسعود أخبرته أن أباها أخبرها قال: بينما هو يمشي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ همزه أصحابه أو بعضهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لعبد الله في الموازين يوم القيامة أثقل من أحد" كأنهم عجبوا من خفته.
(*) ما بين الأقواس من نسخة الظاهرية وساقط من قوله.
(2)
الحديث في -مسند الإِمام أحمد- مسند أبي سعيد الخدري ج 3 ص 75 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا أبو لهيعة، ثنا دراج عن ابن الهيثم، عن أبي سعيد الخدري قال: وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: وفرش مرفوعة، والذي نفسي بيده: إن ارتفاعها كما بين السماء والأرض وإن ما بين السماء والأرض لمسيرة خمسمائة سنة.
والحديث في -سنن الترمذي- في كتاب (التفسير- سورة الواقعة) ج 5 ص 75 برقم 3348 قال: حدثنا أبو كريب، أخبرنا رشد بن سعد عن عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} قال:"ارتفاعها كما بين السماء والأرض ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين، وقد أشار بعض العلماء إلى معنى هذا الحديث وارتفاعها ما بين السماء والأرض قال: ارتفاع الفرش المرفوعة والدرجات ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض.
والحديث في -موارد الظمآن- في كتاب (صفة الجنة) باب: فرش أهل الجنة ص 653 برقم 2628 قال: أخبرنا عبد الله بن محمَّد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن دراجًا حدثه عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"وفرش مرفوعة" قال "والذي نفسي بيده: إن ارتفاعها كما بين السماء والأرض وإن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة". =
65/ 24120 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّه لَيُخَفَّفُ على المؤمِن حتى يكونَ أهونَ عليه صلاةٍ مكتوبةٍ يصليها في الدُّنيا -يعني يوم القيامة-".
حم، ع وابن جرير، حب، ق في البعث، ض عن أبي سعيد (1).
66/ 24121 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّه لَيَخْتَصِمُ حَتَّى الشَّاتَانِ فِيم انْتَطَحَتَا".
حم، ع عن أبي سعيد (2).
= والحديث جاء في -إتحاف السادة المتقين- في بيان التفكر في خلق الله -تعالى- ج 10 ص 214 قال: ورواه أحمد والترمذي وقال: غريب والنسائي وابن ماجه وابن حبان وأبو الشيخ في العظمة وابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن جرير وابن أبي حاتم وابن سردويه والبيهقي في البعث. والضياء في المختار من حديث أبي سعيد في تفسير قوله تعالى {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} "والذي نفس محمَّد بيده إن ارتفاعها كما بين السماء والأرض وإن ما بين السماء والأرض لمسيرة خمسمائة عام".
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد حديث أبي سعيد الخدري ج 3 ص 75 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا دراج عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يومًا كان مقداره خمسين ألف سنة، ما أطول هذا اليوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا".
والحديث في مسند أبي يعلى مسند أبي سعيد الخدري- ج 2 ص 527 برقم 417/ 1390 قال: وعن أبي سعيد الخدري قال: قيل يا رسول الله يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ما أطول هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفس محمَّد بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا".
قال محققه: إسناده ضعيف وأخرجه أحمد 3/ 75 من طريق الحسن بن موسى بهذا الإسناد وذكره الهيثمي في -مجمع الزوائد- 10/ 337 وقال رواه أحمد وأبو يعلى وإسناده حسن على ضعف في راويه.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البعث) باب: خفة يوم القيامة على المؤمنين ج 1 ص 337 قال: عن أبي سعيد الخدري قال: قيل يا رسول الله يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ما أطول هذا اليوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده
…
إلخ الحديث".
وعزاه إلى أحمد وأبو يعلى. قال الهيثمي: وإسناده حسن على ضعف في راويه.
(2)
الحديث في -مسند الإِمام أحمد- حديث أبي سعيد ج 3 ص 29 لقد ساق عدة أحاديث منها هذا الحديث بلفظ "حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة ثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري
…
إلى أن قال: "والذي نفسي بيده إنه ليختصم حتى الشاتان فيما انتطحتا".
والحديث في مسند أبي يعلى مسند أبي سعيد الخدري ج 2 ص 530 برقم 427/ 1400 قال: وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده إنه ليختصمُ
…
الحديث".
قال محققه: إسناده ضعيف وأخرجه أحمد 3/ 29 عن طريق الحسن بن موسى بهذا الإسناد.
67/ 24122 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَو أَنَّ قَطرةً من الزَّقُّومِ قُطِرَت في بحارِ الأَرْضِ لَفَسَدَتْ، فَكيف بمن يكوُنُ طعامَه".
ك، عن ابن عباس (1).
68/ 24123 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، مَا منْ عَبْدٍ يُصَلِّي الصَّلَوَات الخَمْسَ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيُخْرِجُ الزَّكَاةَ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ السَّبع، إِلا فُتِّحَتْ لَهُ أبَوابُ الْجَنَّةِ، ثُمَّ قِيَل لَه: أُدْخُل [الْجَنَّةَ] (*) بِسَلامٍ".
سمويه وابن جرير عن أبي سعيد وأبي هريرة (2).
(1) الحديث في -المستدرك للحاكم- في كتاب (التفسير- تفسير سورة آل عمران) ج 2 ص 294 قال: حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا أبو داود ووهب بن جرير قالا: ثنا شعبة وأخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسن ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شعبة عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} قال: (والذي نفسي بيده لو أن قطرة من الزقوم قطرت في بحار الأرض لفسدت) وفي حديث وهب بن جرير لأمرت على أهل الدنيا معايشهم فكيف تكون طعامه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(*) ما بين القوسين ساقط من الظاهرية.
(2)
الحديث في -سنن النسائي- في كتاب (الزكاة) باب: وجوب الزكاة ج 2 ص 8 قال أخبرنا محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب، عن الليث قال: أنبأنا خالد عن أبي هلال، عن نعيم المجمر أبي عبد الله قال: أخبرني صهيب أنه سمع من أبي هريرة ومن أبي سعيد يقولان: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فقال: "والذي نفسي بيده ثلاث مرات" ثم أكب، فأكب كل رجل منا يبكى، لا ندرى على ماذا حلف، ثم رفع رأسه جهة البشرى فكانت أحب إلينا من حمر النعم ثم قال:"ما من عبد يصلى الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع، إلا فتحت له أبواب الجنة فقيل له ادخل بسلام".
وذكره الحاكم في المستدرك من طريق صهيب في كتاب (الصلاة) باب: فضل الصلوات الخمس ج 1 ص 200 إلا أنه قال: فتحت له أبواب الجنة يوم القيامة حتى أنها لتصطفق ثم تلا: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} .
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والذي عندي: أنهما أهملاه لذكر صهيب مولى المنوارى نعيم عن عبد الله وأبي هريرة فإنهما قد اتفقا على صحة رواية نعيم عن الصحابة رضي الله عنهم. =
69/ 24124 - "والَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لا يبغضنا أهلَ البيت أَحَدٌ إلا كَبَّهُ الله في النار".
حب، ك وتُعُقِّب، ض عن أبي سعيد (1).
70/ 24125 - "وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لَتَدْخُلُنَّ الجَنَّة كلُّكُمْ إِلا من أَبَى وشَرَدَ على اللهِ شِرادَ الْبَعِيرِ، قيل: يا رسولَ الله ومن يأَبى أن يدْخُلَ الجنةَ؟ قال: مَنْ أَطاعنى دَخلَ الجنَّة، ومن عصانى فقد أبى"، ولفظ "طس" دخَلَ النار.
طس، حب عن أبي سعيد (2).
= قال الذهبي: صحيح.
والحديث في كنز العمال في الرباعيات ج 15 ص 862 برقم 43432 بلفظه من رواية النسائي وابن حبان والحاكم في المستدرك عن أبي هريرة وأبي سعيد، إلا أنه قال: فقيل ادخل الجنة بسلام. بدل ثم قيل له
…
(1)
الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في ذكر إثبات الخلود في النار لمبغض أهل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم ج 9 ص 61، 62 برقم 6939 قال: أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا أسد بن موسى قال: حدثنا سليم بن حيان عن أبي المتوكل الناجى، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت رجل إلا أدخله الله النار".
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة أهل البيت) ج 3 ص 150 قال: حدثنا أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله بن الحسن الأصبهاني، ثنا محمَّد بن بكير الحضرمي، ثنا محمَّد بن فضيل الضبى، ثنا أبان بن جعفر بن ثعلب عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وسكت عنه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث في -مجمع الزوائد- في فضل الأمة ج 10 ص 70 قال: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لتدخلن الجنة كلكم إلا من أبى، أو شرد على الله شراد البعير قيل: يا رسول الله ومن أبى أن يدخل الجنة؟ فقال: من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى دخل النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في -الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان- في ذكر إيجاب الجنة لمن أطاع الله ورسوله ج 1 ص 11 برقم 17 قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف بنيسابور -قالا- حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا خلف بن خليفة عن العلاء بن المسيب عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لتدخلن الجنة كلكم إلا من أبى وشرد على الله كشراد البعير". قالوا: يا رسول الله ومن يأبى أن يدخل الجنة؟ قال: "من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى".
71/ 24126 - "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ في المَسْأَلَةِ، مَا سألَ رَجُلٌ رَجلا وَهُوَ يَجِدُ ليلة تقيه".
حم، ن والروياني وأبو عوانة، ض عن عائذ بن عمرو المزني (1).
72/ 24127 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحبَّكُم لحُبِّي، أَتَرجُونَ أن تدخلوا الجنة بِشَفَاعَتى، ولا يرجُوها بنو عَبْدِ المطَّلِب".
ك، عن عبد الله بن جعفر (2).
(1) الحديث في (مسند الإِمام أحمد) حديث عائذ بن عمرو ج 5 ص 56 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح بن عبادة، ثنا بسطام بن مسلم قال: سمعت خليفة بن مسلم قال: سمعت خليفة بن عبد الله الفبرى يقول: سمعت عائذ بن عمرو المزني قال: بينما نحن مع نببنا صلى الله عليه وسلم إذا أعرابي قد ألح عليه في المسألة يقول: يا رسول الله أعطنى قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المنزل وأخذ بعضادتى الحجرة وأقبل علينا بوجهه وقال: "والذي نفس محمَّد بيده لو تعلمون ما أعلم في المسألة ما سأل رجل رجلا وهو يجد ليلة تبيته" فأمر له بطعام".
والحديث في (سنن النسائي) في كتاب (الزكاة) -باب: المسألة ج 5 ص 70 قال: أخبرنا محمَّد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفى قال: حدثنا أمية بن خالد قال: حدثنا شعبة عن بسطام بن مسلم، عن عبد الله بن خليفة، عن عائذ بن عمرو أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأعطاه فلما وضع رجله على أسكفة الباب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو تعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئًا".
وعائذ بن عمرو المزني له ترجمة في أسد الغابة ج 3 ص 145 برقم 2752 وقد أورد الحديث بلفظ النسائي في هذه الترجمة حيث قال: أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم، حدثنا محمَّد بن بطار حدثنا أمية بن خالد، حدثنا شعبة، عن بسطام بن مسلم، عن خليفة بن عبد الله عن عائذ بن عمرو: أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه فلما وضع رجله خارجا بين أسكفة الباب قال: (لو يعلم ما في المسألة ما سأل رجل يجد شيئًا).
والحديث في (الفتح الرباني) في أبواب النهي عن السؤال وعيد من سأل وعنده ما يغذيه أو يعيشه ج 9 ص 97 برقم 142 قال: عن عائذ بن عمرو المزني رضي الله عنه قال: بينما نحن مع نبينا صلى الله عليه وسلم إذ أعرابي قد ألح عليه في المسألة يقول يا رسول الله: أطعمني يا رسول الله أعطنى قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المنزل وأخذ بعضادتى الحجرة وأقبل علينا بوجهه وقال: (والذي نفس محمَّد بيده لو تعلمون ما أعلم في المسألة ما سأل رجل رجلًا وهو يجد ليلة تبيته، فأمر له بطعام).
قال: عن عائذ بن عمرو (مسنده) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح بن عبادة، ثنا بسطام بن مسلم قال سمعت خليفة بن عبد لله الغبرى يقول سمعت عائذ بن عمرو المزني- الحديث.
(2)
الحديث في (كنز العمال) في القبائل وذكرهم- بنو هاشم من الإكمال ج 12 ص 41 برقم 33906 قال: (والذي نفسي بيده لا يؤْمن أحدهم حتى يحبكم لحبى أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتى ولا يرجوها بنو عبد المطلب). =
73/ 24128 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَخْرُجَنَّ من هَذَا الْمَسْجِدِ فتنٌ كَصَيَاصِي البَقَرِ".
أبو نعيم عن سبرة بن أبي سبرة (1).
74/ 24129 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَلِي مُسْلِمٌ يتيمًا فيُحْسِن وَلايَتَه، ويَضَعُ يَدَهُ على رأسهِ، إِلا رفعه اللهُ عز وجل بِكُلِّ شَعْرةٍ دَرَجةً، وكَتَب له بكلِّ شعرةٍ حسنةً، ومحى عَنْه بِكُلِّ شعرةٍ سيئةً".
الخرائطي في مكارم الأخلاق، وابن النجار عن عبد الله بن أبي أوفى (2).
= وعزاه للطبراني في الأوسط والحاكم في المستدرك عن عبد الله بن جعفر.
والحديث في (المستدرك للحاكم) في كتاب معرفة الصحابة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ج 3 ص 568 قال أخبرني أبو الوليد الإِمام وأبو بكر بن قريش -قالا-: أنبأ الحسن بن سفيان وأخبرنى محمَّد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمَّد- قالا: ثنا أحمد بن المقدام، ثنا أصرم بن حوشب، ثنا إسحاق بن واصل الضبى عن أبي جعفر محمَّد بن علي بن الحسين قال: قلنا لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وما رأيت فيه، فلا تحدثنا عن غيره، وأنه كان ثقة، حدثهم إلى أن قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ابن عباس فقال إني انتهيت إلى قوم وهم يتحدثون فلما رأونى نكسوا واستثنونى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فعلوها؟ والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدهم حتى يحبكم لحبى، أترجون أن تدخلوا الجنة بشفاعتى فلا يرجوها بنو عبد المطلب.
(1)
الحديث في (كَنز العمال) في قتل الخوارج وعلاماتهم ج 11 ص 195 برقم 31025 - بلفظه من رواية أبي نعيم عن برة بن سبرة وقال محققه: كعياص في الحديث- أنه ذكرفتنة تكون في أقطار الأرض كأنها صياصى بقر (أي قرونها) واحدتها صيصة بالتخفيف. شبه الفتنة لشدتها وصعوبة الأمر فيها، وكل شيء امتنع به وتحصن به فهو صيصة نهاية 3/ 67.
ترجمة سبرة: في أسد الغابة ج 4 ص 121 برقم 3082 سبرة بن يزيد بن مالك بن عبد العزيز ذؤب بن سلمة بن عمرو بن ذهل الجعفي وهو سبرة بن أبي سبرة) وقال العسقلانى:
وروى أبو نعيم من طريق زياد بن عبد العزيز عن ابن سبرة، حدثني أبي قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر قصة فيها فأقبل علينا وهو يقول (والذي نفسي بيده ليخرجن من هذا المسجد فتن كصياصى البقر).
(2)
الحديث في (مكارم الأخلاق للخرائطى) في باب: ما جاء في كافل اليتيم ص 73 قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسى، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، عن أبي الورقاء، عن عبد الله بن أوفى قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه غلام فقال يا رسول الله: غلام يتيم وأخت لي يتيمة وأم لنا أرملة، أطعمنا مما أطعمك الله، أعطنا أعطاك الله مما عنده حتى نرضى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحسن ما قلت =
75/ 24130 - "وَالَّذى نَفْسِي بِيَدِهِ لآنِيَتُهُ -يَعني الحوض- أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجومِ السَّمَاءِ وَكَوَاكِبِها في اللَّيلَةِ الْمُظلِمَةِ [المصحية] (*) آنِيَةُ الجَنَّة مَنْ شَرِب مِنْهَا لَيسَ يَظْمَأ، آخر ما عَلَيهِ يَشْخُبُ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الْجَنَّة، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمأ، عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ، مَا بَينَ عَمَّانَ إِلَى أَيلَةَ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ".
حم، م، هـ، ت، حسن صحيح غريب وأبو عوانة عن أبي ذر (1).
= يا غلام، يا بلال اذهب إلى المنزل فما وجدت عندهم من الطعام فأت به، فأتاه بإحدى وعشرين تمرة فوضعها بلال في كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفه إلى فيه ونحن نرى أنه تلك الساعة يدعو بالبركة للتمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة لك وسبعة لأختك وسبعة لأمك. فانصرف الغلام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أبناء المهاجرين فقام معاذ بن جبل فوضع يده على رأس الغلام وقال: يا غلام جبر الله يتمك وجعلك خلفا من أبيك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك:
"والذي نفس محمَّد بيده: ما من أحد من المسلمين يلي يتيما فيحسن إليه، ويضع يده على رأسه إلا رفعه الله بكل شعرة درجة وكتب له بكل شعرة حسنة وكفر عنه بكل شعرة سيئة".
(*) المصحية: التي لا غيم فيها.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد حديث أبي ذر الغفاري ج 5 ص 149 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، ثنا أبو عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: قلت يا رسول الله ما آنية الحوض؟ قال (والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة، من شرب منها لم يظمأ، آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة من شرب منه لم يظمأ عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل).
وهذا الحديث جاء في سنن ابن ماجه في كتاب (الزهد) باب: ذكر الحوض ج 2 ص 1438 تحت رقم 4302 عن حذيفة وليس عن أبي ذر بلفظ: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن مسهر، عن أبي مالك، سعد بن طارق، عن ربعي، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن حوضى لأبعد من أيلة إلى عدن، والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم ولهو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، والذي نفسي بيده إني لأزود عنه الرجال كما يزود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه- قيل يا رسول الله. أتعرفنا؟ قال: "نعم تردون على غرا محجلين من أثر الوضوء لَيسَت لأحد غيركم".
والحديث في صحيح مسلم في كتاب الفضائل باب: إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته ج 4 ص 1798 برقم 36/ 2300 قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبرهيم وابن أبي عمر المكي واللفظ لابن أبي شيبة - (قال إسحاق: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العَمِّي عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: قلت يا رسول الله ما آنية الحوض؟ قال: "والذي نفس محمَّد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها إلا في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه يشخب فيه (ميزابان) من الجنة من شرب منه لم يظمأ، عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل".
76/ 24131 - "والَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ ما من امْرَأةٍ تضعُ ثيابهَا في غيرِ بيتِ إِحْدَى أُمَّهاتِها، إِلا وَهِي هَتِكَةٌ كَلَّ سِتْرٍ بَينَها وبينَ الرَّحْمَنِ عز وجل".
حم، طب، وابن عساكر عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن أم الدرداء (1).
77/ 24132 - "وَالَّذى نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ في الجنة لبابًا يُسَمَّى الرَّيَّانَ، ينادَى عليه يومَ القيامة، أَينَ الصَّائِمونَ؟ هَلُمُّوا إِلى بابِ الريَّانِ لا يَدْخُل مَعَهُم أَحَدٌ غيرهم".
ابن عساكر عن أبي هريرة (2).
78/ 24133 - "وَالَّذِي نَفْسُ محمَّد بيَدِهِ لَوْ بَدَا لَكُمْ مُوسى فَاتَّبعْتُموه وتَركْتمونى لَضَلَلتُم عن سواءِ السَّبيلِ، وَلَو كان حَيًّا وأَدْرَك نُبُوَّتى لاتّبَعَنِي".
الدارمي عن جابر (3).
(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد- حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 6 ص 361 قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، قال: ثنا ابن لهيعة، قال: ثنا أبان عن سهل عن أبيه، أنه سمع أم الدرداء تقول: خرجت من الحمام فلقينى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "والذي نفسي بيده ما امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن".
والحديث في المعجم الكبير للطرانى- حديث خيرة بنت حدرد أم الدرداء ج 4 ص 253 برقم 646 قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا يحيى بن بكير، ثنا رشد بن سعد عن زبان بن قائد، عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال: سمعت أم الدرداء تقول: خرجت من الحمام فلقينى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أين يا أم الدرداء؟ فقلت من الحمام فقال: "والذي نفسي بيده ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت إحدى أمهاتها إلا كانت هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن تبارك وتعالى".
والحديث في (كنز العمال) في الترهيبات من الإكمال ج 16 ص 399 برقم 45098 بلفظه من رواية أحمد والطبراني وابن عساكر، عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن أم الدرداء.
(2)
الحديث في (كنز العمال) ج 8 ص 458 كتاب (الصوم) الباب الأول في صوم الفرض الفصل الأول في فصل الصوم مطلقا، الإكمال برقم 23649 بلفظ:
"والذي نفسي بيده إن في الجنة لبابا يسمى الريان ينادى عليه يوم القيامة أين الصائمون؟ هلموا إلى باب الريان لا يدخل معهم أحد غيرهم" وعزاه لابن عساكر عن أبي هريرة.؛ وفي الباب أحاديث للطبراني في الكبير، عن سهل بن سعد وللخطيب وابن النجار عن أنس، ولابن النجار عن ابن مسعود.
(3)
الحديث أخرجه (الدارمي في سننه) ج 1 ص 95 برقم 441 بلفظ أخبرنا محمَّد بن العلاء، ثنا ابن نمير عن مجالد عن عامر عن جابر: أن عمر بن الخطاب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسخة من التوراة فقال: يا رسول الله هذه نسخة من التوراة، فسكت فجعل يقرأ ووجه رسول الله ينير، فقال أبو بكر. ثَكلتك الثواكل ما ترى =
79/ 24134 - "وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من وَالدِه وولَده".
حم، خ، ن، عن أبي هريرة (1).
80/ 24135 - "وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِه لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ فَيُحْطَبُ ثم آمُرُ بالصلاةِ فَيؤذنُ لَها، ثم آمُرَ رجلًا فَيَوُّمُ الناس ثم أُخَالِفُ إلى رجالٍ فأُحَرِّقُ عَلَيهِمْ بيوتَهُم، والذي نفسي بيده لو يعلم أحدُهم أنه يَجِدُ عِرْقا سمينًا، أو مرماتين حسنتين لَشهدِ العشاء".
مالك [وعبد الرحمن (2)] خ، ن عن أبي هريرة (3).
= ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فنظر عمر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعوذ بالله من غضب الله ومن غضب رسوله، رضينا باللهِ ربا، وبالإِسلام دينا، وبمحمد نبيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفس محمَّد بيده، لو بدا لكم موسى فتبعتموه وتركتمونى، لضللتم عن سواء السبيل، ولو كان حيا وأدرك نبوتى لاتبعنى".
وروى الإِمام أحمد في (مسنده) مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ج 3 ص 387 قال: "حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سريج بن النعمان قال: حدثنا هشيم، أنا مجالد عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب فقرأه النبي صلى الله عليه وسلم فغضب فقال: أمتهوكون فيها يا بن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى عليه السلام كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعنى".
(1)
الحديث في (صحيح البخاري) ط الشعب ج 1 ص 11 كتاب (الإيمان) باب: حب الرسول من الإيمان بلفظ: قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده".
والحديث في (سنن النسائي) ج 8 ص 115 كتاب (الإيمان) -باب: علامة الإيمان" بلفظ: قال حدثنا أبو الزناد مما حدثه عبد الرحمن بن أبي هرمز مما ذكر أنه سمع أبا هريرة يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده".
(2)
ما بين القوسين زيادة في الأصل.
(3)
الحديث في (موطأ الإِمام مالك) ج 1 ص 130 كتاب (صلاة الجماعة)، باب: فضل صلاة الجماعة على صلاة الفرد- قال: وحدثني عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لقد هممت
…
الحديث وذكر "عظما" بدل "عرقا".
والحديث في (صحيح البخاري) ج 1 ص 156 / ط الشعب كتاب (الصلاة) باب: وجوب صلاة الجماعة، بلفظ "حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لقد هممت
…
" الحديث بلفظه. =
81/ 24136 - "وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لأنْ يَأخُذَ أَحدُكم حَبْلَهُ فَيَحْتَطِب على ظهرهِ خيرٌ له من أن يأتى رجلًا فَيَسألَه أعطاه أو مَنَعه".
مالك، خ، م عن أبي هريرة (1).
82/ 24137 - "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدهِ لَيُوشِكَنَّ أن ينزلَ ابنُ مريَم فيكُم حَكَمًا مُقْسِطًا، وإمامًا عَدْلًا، فَيَكسِرَ الصليبَ، ويقتلَ الخِنزيرَ ويَضَعَ الجِزْية، ويفيضَ الْمَالُ لا يقبله أحدٌ، وحتى تكونَ السجدةُ الواحدةُ خَيرًا من الدنيا وما فيها".
حم، خ، م، ت، هـ عن أبي هريرة (2).
= والحديث في (سنن النسائي) في كتاب (الإمامة)، باب: التشديد في التخلف عن الجماعة، بلفظ أخبرنا قتيبة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده لقد هممت .. " الحديث مع تغيير لفظ "عرقا" بلفظ "عظما".
(1)
الحديث في (موطأ الإِمام مالك) ج 2 ص 998، 999 كتاب (الصدقة) باب: ما جاء في التعفف عن المسألة برقم 1 بلفظ: وحدثني عن مالك عن أبي الزناد وعن الأعرج عن أبي هريرة. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلًا- أعطاه الله من فضله- فيسأله أعطاه أو منعه".
والحديث في (صحيح البخاري) ط الشعب، كتاب (الزكاة) باب: الاستعفاف عن المسأله ج 2 ص 151، 152 بلفظ: حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك، عن أبي الزناد وعن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول لله صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله .. " الحديث بلفظه.
والحديث في (صحيح مسلم) كتاب (الزكاة)، باب: كراهية المسألة للناس حديث رقم 106 ج 2 ص 721 بلفظ: حدثني هناد بن السرى، حدثنا أبو الأحوص عن بيان أبي بشر، عن قيس بن أبي حازم عن أبي هريرة، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لأن يغدو أحدكم فيحطب على ظهره فيتصدق به ويستغنى به عن الناس خير له من أن يسأل رجلا أعطاه أو منعه ذلك. فإن اليد العليا أفضل من اليد السفلى وابدأ بمن تعول".
(2)
الحديث في (مسند الإِمام أحمد) ج 2 ص 240 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد عن أبي هريرة يبلغ به عن النبي صلى الله عليه وسلم:"يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد".
وفي صحيح البخاري ج 4 ص 205 كتاب (بدء الخلق) باب: نزول عيسى ابن مريم عليهما السلام بلفظ: حدثنا إسحاق، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب أن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي يده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها". =
83/ 24138 - "وَالَّذِي نَفْسي بِيَدهِ لأَذُودَنَّ رِجَالًا عَنْ حَوْضِي كَمَا تُذادُ الغَريبة من الإبِل عن الحوض".
خ عن أبي هريرة (1).
84/ 24139 - "وَالَّذِي نَفْسي بِيَده لأَقْضِيَنَّ بَينَكُما بِكِتَابِ الله، الوَلِيدةُ والغَنَمُ ردٌّ عليك، وعَلى ابنِكَ جلدُ مائة وتغريبُ عامٍ [وعلى امرأةِ هذا الرجلِ (*)]، واغدُ يا أنيسُ على امرأةِ هذَا فَإِنْ اعْتَرفَتْ فارجُمها".
ط، حم، خ، م، ن، ت، هـ عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني (2).
= والحديث في (صحيح مسلم) ج 1 ص 135 كتاب (الإيمان) باب: نزول عيسى ابن مريم حاكما بشريعة نبينا محمَّد صلى الله عليه وسلم برقم 242 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث ح وحدثنا محمَّد بن رمح، أخبرنا الليث عن ابن شهاب عن المسيب أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم عليه السلام حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد".
وأخرجه الترمذي في (سننه) كتاب (الفتن) باب: ما جاء في نزول عيسى ابن مريم وقال هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في (سنن ابن ماجه) ج 2 ص 1363 برقم 4078 كتاب (الفتن) باب: طلوع الشمس من مغربها، بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا وإماما عدلا فيكسر الصلب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد".
(1)
الحديث في (صحيح البخاري) ج 3 ص 72 كتاب (المساقاة) كتاب (الوكالة) -باب: في الشرب باب: من رأى أن صاحب الحوض والقربة أحق بمائه، بلفظ: حدثنا محمَّد بن بشار، حدثنا غندرُ، حدثنا شعبة، عن محمَّد بن زياد سمعت أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده لأذودن رجالا عن حوضى كما تذاد الغريبة من الإبل عن الحوض".
(*) ما بين القوسين زيادة في الأصل.
(2)
الحديث في (مسند الطيالسي) مسند زيد بن خالد بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا زمعة عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد قال: جاء خصمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله ننشدك الله لما قضيت بيننا بكتاب الله عز وجل فقام خصمه، وهو أفقه منه فقال: أجل يا رسول الله فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي فأتكلم. فأذن له. فقال: يا رسول الله "إن ابني كان عسيفا على هذا وإنه زنى بامرأته فأخبرت أن على ابنى الرجم. فافتديت منه بمائة شاة وخادم. فلما سألت أهل العلم أخبرونى أن على ابنى =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= جلد مائة وتغريب عام وأن على امرأة هذا الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمَّد بيده لأقضين بينكما بكتاب الله، أما المائة شاة والخادم فهما مردودان عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها". فغدا عليها فسألها فاعترفت، فرجمها.
والحديث في (مسند الإِمام أحمد) مسند زيد بن خالد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 115 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن ابنى كان عسيفا على هذا فزنا بامرأته، فأخبرونى أن على ابنى الرجم، فافتديت منه بوليدة وبمائة شاة، ثم أخبرني أهل العلم أن على ابنى جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، حسبت أنه قال فاقض بيننا بكتاب الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله، أما الغنم والوليدة فرد عليك، وأما ابنك فعليه جلد مائة وتغريب عام، ثم قال لرجل من أسلم يقال له أنيس: قم يا أنيس فاسأل امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها".
والحديث في (صحيح البخاري) ج 3 ص 251 ط الشعب باب: الشروط التي لا تحل في الحدود بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عقبة بن مسعود، عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما أنهما قالا. إن رجلا من الأعراب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أنشدك الله ألا قضيت لي بكتاب الله، فقال الخصم الآخر وهو أفقه منه: نعم فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل: قال: إن ابنى كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته، وإني أخبرت أن على ابنى الرجم، فافتديت منه بمائة شاة ووليدة، فسألت أهل العلم وأخبرونى أن على ابنى جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لأقضينَّ
…
" الحديث بلفظه ..
والحديث في (صحيح مسلم) كتاب (الحدود) باب: رجم الثيب في الزنا ج 3 ص 1324، 1325 بنفس السند عن أبي هريرة ونفس القصة.
والحديث في (سنن الترمذي) ج 2 ص 442 أبواب الحدود باب: ما جاء في الرجم على الثيب برقم 1458 بلفظ: حدثنا نصر بن علي وغير واحد قالوا: حدثنا عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله سمعه من أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل أنهم كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجلان يختصمان فقام إليه أحدهما فقال: أنشدك الله يا رسول الله لما قضيت بيننا بكتاب الله، فقال خصمه وكان أفقه منه، أجل يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله وائذن لي فأتكلم إن ابنى كان عسيفا القصة التي في البخاري ولفظ الحديث والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 852 كتاب الحدود، باب: حد الزنا عن طريق الزهري عن عبد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل: القصة التي سبقت في البخاري وسنن الترمذي ولفظ الحديث.
85/ 24140 - "وَالَّذى نفسي بيدهِ ما أُنْزلَ في التَّوْرَاة، ولا في الإنْجِيلِ، ولا في الزبورِ وَلا في الفُرقانِ مِثلُها -يعني أمَّ القرآن- وَإِنها سَبعٌ من المثَانِي والقرَآنُ العظيمُ الذي أُعْطِيتُه".
حم، ت، حسن صحيح، هب عن أبي هريرة (1).
86/ 24141 - "وَالَّذى نَفْسي بِيَدهِ لا يدخلُ قَلبَ رَجُلٍ الإِيمانُ حَتَّى يُحِبَّكُم لله وَلِرَسُولهِ، يَا أَيُّهَا الناسُ من آذى عَمِّي فَقَدْ آذَانِي، فَإنما عَمُّ الرجلِ صِنْوُ أَبِيه".
ش، حم، ت حسن صحيح عن المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب، ك، عن العباس (2).
(1) والحديث في (سنن الترمذي) أبواب فضائل القرآن -باب: ما جاء في فضل فاتحة الكتاب ج 4 ص 231 برقم 3036 بلفظ: حدثنا قتيبة: أخبرنا عبد العزيز بن محمَّد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبي -وهو يصلي- فالتفت أبي فلم يجبه. وصلى أبي فخفف ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام. ما منعك يا أبي أن تجيبنى إذ دعوتك؟ فقال: يا رسول الله: إني كنت في الصلاة. قال: أفلم تجد فيما أوحى إليَّ أن استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم قال: بلى، ولا أعود إن شاء الله. قال: أتحب أن أعلمك سورة لم تزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها؟ قال: نعم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كيف تقرأء في الصلاة؟ " قال: أقرأ أم القرآن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من الثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته".
هذا حديث حسن صحيح.
الحديث في مسند الإِمام أحمد مسند أبي هريرة ج 2 ص 357 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا إسماعيل يعني ابن جعفر قال: أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال وقرأ عليه أبي أم القرآن فقال: "والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع المثانى والقرآن العظيم الذي أعطيت".
(2)
الحديث في (مصنف ابن أبي شيبة) ج 12 ص 108 كتاب (الفضائل) - ما ذكر في العباس رضي الله عنه عم النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن عبد الله بن الحارث قال: حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث عن عبد المطلب أن العباس دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أغضبك؟ " قال: يا رسول الله ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه وحتى استدر عرق بين عينيه، وكان إذا غضب استدر. فلما سرى عنه قال:"والذي نفس محمَّد بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله. ثم قال: "أيها الناس من آذى العباس فقد آذانى إنما عم الرجل صنو أبيه". =
87/ 24142 - "والذي نفس محمَّد بيده لَغِفَارُ، وأسلمُ، ومُزَينةُ، وجهينةُ ومن كان من مزينةَ خيرٌ عندَ الله يومَ القيامةِ من أَسَدٍ وطئٍ وغَطَفَانَ".
ت، حسن صحيح عن أبي هريرة (1).
88/ 24143 - "وَالَّذِي نَفْسي بِيَدهِ لَقَدْ ابْتَدَرها بِضْعَةٌ وثلاثون مَلَكا أَيُّهم يَصْعَدُ بِها".
ن وابن قانع، ق عن رِفاعةَ بن رافع، قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم:
= والحديث في (مسند الإِمام أحمد) ج 1 ص 207، 208 مسند بنى هاشم بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد.
والحديث في سنن الترمذي ج 5 ص 317، 318 كتاب (المناقب) - مناقب أبي الفضل عم النبي صلى الله عليه وسلم وهو العباس بن عبد المطلب برقم 3847 بلفظ: حدثنا قتيبة، أخبرنا أبو عوانة، عن يزيد أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث قال: حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده، فقال:"ما أغضبك؟ " قال: يا رسول الله ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مُبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك، قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه ثم قال:"والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله ثم قال: يا أيها الناس من آذى عمى فقد آذانى فإنما عم الرجل صنو أبيه". هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في (المستدرك للحاكم) ج 3 ص 83، 84 كتاب (معرفة الصحابة) بلفظ (أخبرنا) الشيخ أبو بكر بن إسحاق أن إسماعيل بن قتيبة، ثنا يحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم وأبو بكر بن أبي شيبة قالوا: أنا جرير عن يزيد بن أبي الزناد، عن عبد الله بن الحارث عن المطلب بن ربيعة قال: جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب فقال: "ما شأنك؟ " فقال: يا رسول الله ما لنا ولقريش؟ فقال: "ما لك ولهم"؟ قال: يلقى بعضهم بعضا بوجوه مشرقة، فإذا لقونا لقونا بغير ذلك؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى استدر عرق بين عينيه قال: فلما أسفر عنه قال: "والذي نفس محمَّد بيده لا يدخل قلب امرئ الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله قال: ثم قال: ما بال رجال يؤذوننى في العباس، عم الرجل صنو أبيه" هذا حديث رواه إسماعيل بن أبي خالد عن يزيد بن أبي زياد ويزيد وإن لم يخرجاه فإنه أحد أركان الحديث، في الكوفيين وأقره الذهبي.
(1)
الحديث في (سنن الترمذي) ج 5 ص 389 أبواب المناقب برقم 4044 بلفظ: حدثني قتيبة، أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفس محمَّد بيده لغفار وأسلم ومزينة ومن كان من جهينة أو قال جَهينه ومن كان من مزينة خير عند الله يوم القيامة من أسد وطئ وغطفان" هذا حديث حسن صحيح.
"فَعَطَسْت (*) فَقُلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا عَلَيه كما يحبُّ رَبُّنَا ويرْضَى، قال: فذكره (1).
89/ 24144 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، مَا مِن عبدٍ يُصلِّي الصلوات الخمسَ، ويصومُ رمضانَ، ويُخْرج الزكاةَ، ويَجتَنِب الكبائر السَّبع، إلا فُتِحت له أبوابُ الجنَّةِ الثمانيةُ يومَ القيَامَةِ، حَتَّى إِنها لتصطفق".
ن ومحمد بن نصر وابن خزيمة، حب وسمو، ك ق، ض عن أبي هريرة وأبي سعيد معا (2).
(*)[عطس يعِطُس بضم الطاء وكسرها].
(1)
الحديث في سنن (النسائي) ج 2 ص 154 كتاب (الافتتاح في الصلاة) باب: ما يقول المأموم بلفظ: أخبرنا محمَّد بن سلمة قال: أنبأنا ابن القاسم عن مالك قال: حدثني نعيم بن عبد الله عن علي بن يحيى الزرقيِّ عن أبيه عن رفاعة بن رافع قال: كنا يوما نصلى وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة الأولى قال: سمع الله لمن حمده. قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من المتكلم آنفا؟ " فقال الرجل: أنا يا رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولًا":
والحديث في (السنن الكبرى) ج 2 ص 95 كتاب (الصلوات) باب: القول عند رفع الرأس من الركوع وإذ استوى قائما.
(2)
الحديث في (سنن النسائي) ط المصرية بالأزهر ج 5 ص 8 كتاب (الزكاة) باب: وجوب الزكاة. بلفظ: أخبرنا محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب عن الليث قال: أنبأنا خالد عن ابن أبي هلال- عن نعيم المجمر أبي عبد الله قال: أخبرني صهيب أنه سمع من أبي هريرة ومن أبي سعيد يقولان: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال: "والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم أكب، فأكب كل رجل منا يبكى لا ندرى ماذا حلف، ثم رفع رأسه -في وجهه البشرى- فكانت أحب إلينا من حمر النعم ثم قال: "ما من عبد يصلى الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة فقيل له ادخل بسلام".
الحديث في (ابن خزيمة) ج 1 ص 163 كتاب (الصلاة) باب: ذكر الدليل على أن الصلوات الخمس إنما تكفر صغائر الذنوب دون كبائرها برقم 315 بلفظ: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا يونس بن عبد الأعلى الصدفى أن ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن ابن أبي هلال حدثه أن نعيم بن المجمر حدثه أن صهيبا مولى العتواريين حدثه أنه سمع أبا هريرة وأبا سعيد الخدري يخبران عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه جلس على المنبر ثم قال "والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم يسكت ثم يسكت، فأكب كل رجل منا يبكى حزينًا ليمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "ما من عبد يأتي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة يوم القيامة حتى إنها لتصطفق ثم تلا {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} . =
90/ 24145 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لَقَتْلُ مؤمنٍ، أَعْظَمُ عندَ اللهِ من زَوالِ الدُّنيا".
ن هب عن ابن عمرو (1).
91/ 24146 - "وَالَّذِي نَفْسُ محمَّد بِيَدهِ مَا بَقِي من دُنْياكُم فيما مضَى مِنْها إِلا كَمَا بَقِي من يومِكمْ هَذا فيما مضَى مِنْه، وما يُرى من الشَّمْس إِلا اليسيرُ".
سموية، ض عن أنس (2).
92/ 24147 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ إِنَّ السِّقْط لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسَرَرِه إِلَى الْجَنَّةِ، إِذا احْتَسَبَتْه".
هـ عن معاذ (3).
= والحديث في (المستدرك للحاكم) كتاب (الصلوات) باب: فضل الصلوات الخمس ج 1 ص 200 بلفظ: حدثنا أبو جعفر محمَّد بن صالح بن هانئ، ثنا محمَّد بن إسماعيل بن مهران، ثنا الربيع أن أخي رشدين وأبو طاهر قالا: أنبأ عبد الله بن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن عامر بن سعد بن أبي وقاص بلفظ:(حدثنا) أبو العباس محمَّد بن يعقوب، أنبأ محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي هلال حدثه، أن نعيما المجمر حدثه أن صهيبا مولى العتواريين حدثه أنه سمع أبا سعيد الخدري وأبا هريرة يخبران عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه جلس على المنبر ثم قال: "والذي نفسي بيده ثلاث مرات
…
الحديث".
وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والذي عندي أنهما أهملاه لذكر صهيب ولى العتوارى نعيم بن عبد الله وقال الذهبي: صحيح.
(1)
الحديث في (سنن النسائي) ج 7 ص 82 كتاب (تحريم الدم) - تعظيم الدم بلفظ: أخبرنا محمَّد بن معاوية بن مالج قال: حدثنا محمَّد بن سلمة الحراني، عن ابن إسحاق عن إبراهيم بن مهاجر عن إسماعيل مولى عبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا". قال: إبراهيم بن المهاجر ليس بالقوي.
(2)
الحديث في (مجمع الزوائد) ج 10 ص 311 كتاب (الزهد) باب: فيما بقى من الدنيا وفيما مضى منها، بلفظ: وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب أصحابه ذات يوم وقد كادت الشمس أن تعرب فلم يبق منها إلا شف يسير فقال: "والذي نفسي يده ما بقى من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقى من يومكم هذا فيما مضى منه وما نرى من الشمس إلا يسيرا" رواه البزار عن طريق خلف بن موسى عن أبيه وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث في (سنن ابن ماجه) ج 1 ص 513 كتاب (الجنائز) باب: ما جاء فيمن أصيب بسقط برقم 1609 بلفظ: حدثنا علي بن هاشم بن مرزوق، ثنا عبيدة بن حميد، ثنا يحيى بن عبد الله، عن عبيد الله بن مسلم الحضرمي عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته". في الزوائد في إسناده يحيى بن عبد الله بن موهب وقد اتفقوا على ضعفه.
93/ 24148 - "وَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدهِ مَا امْتَلأَتْ دَارٌ حَبْرَةً، إِلا امْتَلأَتْ عَبْرةً، وما كانت فرحةٌ، إلا تَبِعتْها تَرحةٌ".
ابن المبارك عن يحيى بن أبي كثير مرسلًا (1).
94/ 24149 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْل الْجَنَّةِ لَيُعطَى قُوةَ مِائَة رَجُلٍ في المطعَم والمَشْرَبِ والشَّهْوَةِ وَالْجِمَاعِ، قيل: فَإِنَّ الَّذِي يأكلُ ويشربُ يَكُونُ لَه الْحَاجَةُ، قال: حَاجَةُ أحدِهِم عَرَقٌ يَفِيضُ من جُلُودِهِم مثلُ ريح المِسْك، فإذا البَطنُ قَد ضَمُرَ".
حم، وهناد، وعبد بن حميد، الدارمي، ع حب، طب، ض عن زيد بن أرقم (2).
(1) الحديث في كتاب (الزهد) لابن المبارك باب: النهي عن طول الأمل ص 89 برقم 263 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوة، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمَّد بيده ما امتلأت دار حبرة إلا امتلأت عبرة، وما كانت فرحة إلا تبعتها ترحة".
معنى الحبرة بالفتح: السرور والنعمة.
معنى العبرة بالفتح: الدمع.
وفي النهاية: معنى ترحة ج 1 ص 186 قال: التَّرح ضِدُّ الفرح.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد- مسند زيد بن أرقم ج 4 ص 367 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن ثمامة بن عقبة عن زيد بن أرقم قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فقال: يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون؟ وقال لأصحابه: إن أقر لي بهذه خصمته. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بلى: والذي نفسي بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في المطعم .. " الحديث.
والحديث في "الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 9 ص 256 كتاب (إخباره عن مناقب الصحابة).
باب: إخباره عن البعث وأحوال الناس في ذلك اليوم برقم 7381 بلفظ: أخبرنا محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال: حدثنا هناد بن السرى قال: حدثنا أبو معاية عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة عن زيد بن أرقم قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم: رجل من اليهود فقال: يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون فيها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في المطعم المشرب والشهوة والجماع" فقال اليهودى: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حاجتهم عرق يفيض من جلودهم مثل المسك فإذا البطن قد ضمر".
والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 416 كتاب (أهل الجنة) باب: في أكل أهل الجنة وشرابهم وشهواتهم بلفظ: عن زيد بن أرقم جاء رجل من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون؟ قال: نعم "والذي نفسي بيده إن الرجل ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والشهوة والجماع" فقال اليهودى: إن الذي يأكل ويشرب تكون له
…
" الحديث لفظه. =
95/ 24150 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُفْضِي في الغدَاةِ الواحدِة إلى مائةِ عَذْرَاءَ".
هنا عن ابن عباس (1).
96/ 24151 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ ما لأحْمَر عَلَى أَسْوَدَ فَضْلٌ إِلا الْفَضْلُ في دِين".
الديلمي عن جابر (2).
97/ 24152 - "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدهِ إِنِّي لأنْظُرُ في الصَّلاةِ إِلى مَنْ وَرَائِي كَمَا أَنْظُر إلى مَنْ بَين يَدى، فَسَوُّوا صُفُوفكُم، وَأَحْسِنُوا رُكُوعَكم وسُجُودَكم".
= والحديث في سنن الدارمي ج 2 ص 241 برقم 2828 باب: في أهل الجنة ونعيمها بلفظ: أخبرنا جعفر بن عون عن الأعمش، عن ثمامة بن عقبة المحاربى قال: سمعت زيد بن أرقم يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل من أهل الجنة ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع والشهوة، فقال رجل من اليهود: إن الذي يأكل ويشرب تكون منه الحاجة فقال: "يفيض من جلده عرق فإذا بطنه قد ضمر".
الحديث في الطبراني ج 5 ص 199 فيما روى عن ثمامة بن عقية عن زيد بن أرقم برقم 5004 بلفظ: حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا علي بن مَسهر عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة عن زيد بن أرقم قال: جاء رجل من أهل الكتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون؟ فإن الذي يأكل ويشرب يكون له الحاجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حاجة أحدهم عرق يفيض من جلده فإذا بطنه قد ضمر".
وبرقم 5005 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي، ثنا يعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن ثمامة بن عقبة، عن زيد بن أرقم قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تزعمون أن أهل الجنة يأكلون ويشربون فقال أي: "والذي نفسي بيده إن الرجل منهم ليؤتى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع والشهوة، فقال: إن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة فقال: "عرق فإذا كان كذلك ضمر له بطنه".
كما جاء في رقم 5006، 5007، 5008، 5009، 5010.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (أهل الجنة) باب: في أكل أهل الجنة وشرابهم وشهواتهم ج 10 ص 416 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله أنفضى إلى نسائنا في الجنة كما نفضى إليهن في الدنيا؟ قال: "والذي نفس محمَّد بيده إن الرجل ليفض بالغداة الواحدة إلى مائة عذراء" رواه أبو يعلى، وفيه زيد بن أبي الخوارى وقد وثق على ضعف وبقية رجاله ثقات.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 15 ص 798 الكتاب الخامس من حرف الميم في المواعظ والحكم من قسم الأقوال -الفصل الأول- في المفردات الترغيب الآحادى من الإكمال برقم 43168 بلفظ: "والذي نفسي بيده ما لأحمر على أسود فضل إلا الفضل في دين الله" وعزاه للديلمي عن جابر.
عب عن أبي هريرة وهو صحيح.
98/ 24153 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، لَو أَنَّكُم لا تُذْنِبُون فَتسْتَغْفِرُون الله فَيَغْفر لكم، لَذَهبَ بكم، ثم جَاء بِقَوْمٍ يُذْنِبون فَيَسْتَغْفِرون فَيَغْفَرُ لَهم، وَلَوْ أَنَّكُم تُخْطِئُون حتى تَبلغَ خَطَايَاكُم السماءَ ثم تَتُوبُون لَتَابَ اللهُ عَلَيكُم".
ابن زنجويه عن أبي هريرة (1).
99/ 24154 - "وَالَّذِي لا إِلَه غَيرُه لا يَحِلُّ دَمُ أَحَدِ يَشْهَدُ أَن لا إِلَه إِلا اللهُ وَأَنّى رسولُ اللهِ، إِلا بإِحدى ثلاثٍ: التاركُ الإِسلامَ، المفارقُ لِلجَمَاعَةِ، والثَّيّبُ الزَّانِي، والنفسُ بالنَّفْس".
ابن النجار عن ابن مسعود (2).
100/ 24155 - "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّد بِيَدهِ لَخُلوفُ فَم الصَّائِم أَطيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن ريِح المِسْكِ".
حم عن عائشة (3).
(1) الحديث في شرح السنة للإمام البغوي ج 5 ص 78 كتاب (الدعوات) باب: الاستغفار برقم 1295 بلفظ: أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليجى، أنا أبو منصور محمَّد بن محمَّد بن سمعان، نا أبو جعفر محمَّد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني، نا أحمد بن زنجويه، نا جعفر بن عون، نا جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لو أنكم لا تذنبون فتستغفرون الله، فيغفر لكم لذهب الله بكم ثم جاء بقوم
…
الحديث".
قال المحقق: إسناده صحيح وأخرجه أحمد وأبو يعلى من حديث أنس والهيثمى في المجمع 10/ 215 ورجاله ثقات، وأخرجه ابن ماجه (4248).
(2)
الحديث في كنز العمال ج 1 ص 89 برقم 380 الكتاب الأول في الإيمان والإِسلام- الفصل الرابع في أحكام الإيمان والإِسلام الفرع الأول في الإقرار بالشهادتين بلفظ: "والذي لا إله غيره لا يحل دم أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله إلا بإحدى ثلاث: التارك للجماعة، والثيب الزانى، والنفس بالنفس (وعزاه إلى ابن النجار عن ابن مسعود).
وفي هذا الفصل أحاديث كثيرة منها ما رواه ابن مسعود بلفظ: لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزانى، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة".
(3)
الحديث في (مسند الإِمام أحمد) مسند عائشة رضي الله عنها ج 6 ص 240 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد قال: أنا جعفر بن برد عن أم سالم الراسبية قالت: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمَّد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".
101/ 24156 - "وَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدهِ مَا عَمِلَ أَحَدٌ قَطُّ سِرًّا إِلا أَلْبَسه اللهُ رِدَاءَ عَلانِيتِه، إِنْ خيرًا فَخَير، وَإن شرًّا فَشَر".
ابن جرير عن عُثْمَانَ.
102/ 24157 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لو أَتاكُم يُوسُفُ وَأَنا بَينكُم فَاتَّبَعْتُموه وتَرَكْتُمونِي لَضَلَلتُم".
عب، هب عن الزهري مرسلًا (1).
103/ 24158 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لا يُسْلمُ عَبْدٌ حَتَّى يُسْلِمَ قَلبُه، ولا يُؤْمِن حَتى يَأمَنَ جَارُه بَوَائِقَه، قيلَ: وما بَوَائقُه؟ قَال: غِشُّه وظُلمه".
الخرائطي في مساوئ الأخلاق عن ابن مسعود (2).
104/ 24159 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ مَا مِنْ أَحَدٍ يَتُوبُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ إِلا قَبِلَ اللهُ تَوْبَتَه".
ح البغوي عن رجل من الصحابة (3).
105/ 24160 - "وَالَّذى نَفْسُ محمدٍ بِيَدهِ إِنَّ العَبْدَ لَيأتِي يومَ القِيَامَةِ وله حَسَنَاتٌ أَمْثَالُ الجِبَال الرَّوَاسِي، يَظُنُّ أَنَّه سَيَدْخُل بها الجَنَّةَ، فلا يَزَالُ مَظَلَمَتُه تأتِيه حتى مَا يبْقَى له حَسَنَةٌ، وَحَتَّى يُجْعَلَ عَليه أَمثالُ الجبالِ الرَّوَاسى، ويُؤْمَرُ به إِلى النَّار".
(1) الحديث في (مصنف عبد الرزاق) ج 6 ص 114 كتاب (أهل الكتاب) مسألة أهل الكتاب برقم 10165 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا يعمر عن الزهري أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب من قصص يوسف في كتف: فجعلت تقرأ عليه والنبي صلى الله عليه وسلم يتلون وجهه فقال: "والذي نفسي بيده لو أتاكم يوسف وأنا فيكم فاتبعتموه وتركتمونى لضللتم".
(2)
الحديث في كنز العمال ج 9 ص 56 الباب الرابع في حقوق تترتب على الصحبة- في حق الجار برقم 24924 بلفظ: "والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه- قيل وما بوائقه؟ قال: غشه وظلمه".
(وعزاه للخرائطى في مساوئ الأخلاق عن ابن مسعود).
(3)
الحديث في كنز العمال ج 4 ص 222 كتاب (التوبة) الفصل الأول في فضلها والترغيب فيها، الإكمال برقم 10258 بلفظ:(والذي نفسي بيده ما من أحد يتوب قبل موته إلا قبل الله توبته)، (وعزاه للبغوى عن رجل من الصحابة).
الديلمي عن جابر.
106/ 24161 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ مَا لأحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ فَضْلٌ إِلا بالْفَضْلِ في ديِن الله عز وجل".
الديلمي عن جابر (1).
107/ 24162 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ إِنَّ إِبَرَاهِيمَ لَيَرْغَبُ في شَفَاعَتِي".
ك في تاريخه عن أبي بن كعب (2).
108/ 24163 - "وَالَّذِي نَفْسي بِيَدهِ إِنَّ فِيكُم لَرَجُلًا يُقَاتِلُ النَّاسَ من بَعْدِي على تأويلِ القرآنِ، كما قَاتَلتُ الْمُشْرِكين على تَنْزِيِلهِ، وهم يشْهَدون أن لا إلَه إِلا الله، فَيَكْبرُ قَتْلهُم عَلَى النَّاس حتى تَطعَنُوا عَلى وَلِيِّ الله -تعالى- وتَسْخَطُوا عَمَله، كَما سَخِطَ موسى أَمْرَ السَّفِيَنة والغلامِ والجدارِ، وكان ذَلك كُلُّه رِضَا اللهِ -تعالى-".
الديلمي عن أبي ذر (3).
109/ 24164 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ إِنَّ الله عز وجل ليوحِي إلى شَجر الْجَنَّة أَنْ اشْغَلَي عبادى الذين شَغَلوا أَنْفُسهم بِذِكرِي عن المعازِفِ والمزَاميرِ، فَيَسْمَعهُم بأصواتٍ ما سِمع الخلائقُ مِثْلَها بالتسبيحِ والتَّقْدِيسِ".
(1) الحديث في (كنز العمال) ج 15 ص 798 الكتاب الخامس من حرف الميم في المواعظ والحكم الباب الأول في المواعظ والترغيبات، الترغيب الآحادى من الإكمال برقم 43168 بلفظ:"والذي نفسي بيده ما لأحمر على أسود فضل إلا الفضل في دين الله" وعزه الديلمي عن جابر.
(2)
الحديث في (كنز العمال) ج 14 ص 413 في الشفاعة من الإكمال رقم 39112.
(3)
الحديث في (كنز العمال) ج 11 ص 613 كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) فضائل على رضي الله عنه الإكمال برقم 32969 بلفظ: والذي نفسي بيده إن فيكم لرجلا يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن كما قاتلت المشركين على تنزيله، وهم يشهدون أن لا إله إلا الله فيكبرُ قتلهم على الناس حتى يطعنون على ولى الله تعالى ويسخطون عمله، كما سخط موسى أمر السفينة والغلام والجدار، فكان ذلك كله- رضا الله تعالى (وعزاه للديلمي- عن أبي ذر).
الديلمي عن أبي هريرة (1).
110/ 24165 - "وَالَّذِي نَفْسي بِيَدهِ لأنْ يَأخُذَ أَحَدُكُم تُرابًا فَيَجعلَه في فِيه خَيرٌ لَه من أن يَجْعلَ في فيهِ ما حَرَّم الله عَلَيه".
ك في تاريخه عن أبي هريرة (2).
111/ 24166 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَده لَسَمَاعُ آيَة من كتابِ اللهِ أَعْظَمُ أَجْرًا [من] مِثْل صَبير يَتَصَدَّقُ به، وَلَقِرَاءَةُ آيةٍ من كتابِ الله أَفَضْلُ من كُلِّ شَيءٍ دُونَ الْعَرْشِ".
أبو الشيخ والديلمي عن صهيب (3).
112/ 24167 - "وَالَّذى نَفْسِي بِيَدهِ لَيَعُودَنَّ هَذَا الأمْر كَما بَدَأَ، وَلَيَعَوُدَنَّ كُلُّ إِيمَانٍ إِلى الْمدِينةِ كَما بَدَأ، حَتَّى يَكُونَ كُلُّ إِيمَانٍ بِالْمَدِينَة".
أبو نعيم عن جابر (4).
(1) الحديث في كنز العمال ج 14 ص 489 الفصل الرابع في ذكر أشراط الساعة الكبرى ذكرها مجتمعة -ذكر أهل الجنة ومراتبهم الإكمال- برقم 39378 بلفظ: "والذي نفسي بيده إن الله عز وجل ليوحى إلى شجرة الجنة أن اشغلى عبادى الذين شغلوا أنفسهم بذكرى عن المعازف والمزامير فتسمعهم بأصوات ما سمع الخلائق مثلها بالتسبيح والتقديس (وعزاه للديلمي عن أبي هريرة).
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 293 كتاب (الزهد) باب: أكل التراب خير من أكل الحرام بلفظ: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب إلى الجبل فيحتطب ثم يأتي به فيجعله على ظهره فيبيعه فيأكل خيرا له من أن يسأل الناس، ولأن يأخذ ترابا فيجعله في فيه خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه" قلت: هو في الصحيح غير مصه التراب رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير محمَّد بن إسحاق وقد وثق.
(3)
الحديث في كنز العمال ج 1 ص 535 كتاب (الإيمان والإِسلام) الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله، الإكمال برقم 2397 بلفظ:"والذي نفسي بيده لسماع آية من كتاب الله أعظم أجرا -من مثل- صبير- يتصدق به ولقراءة آية من كتاب الله أفضل من كل شيء دون العرش".
والصبير: جبل باليمن.
(4)
الحديث في كنز العمال ج 12 ص 253 الباب الثامن في فضائل الأمكنة والأزمنة- فضائل المدينة وما حولها على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، الإكمال برقم 34913 بلفظ: "والذي نفسي بيده ليعود هذا الأمر
…
" الحديث بلفظ.
وعزاه إلى أبي نعيم عن جابر.
113/ 24168 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَده مَا مِن شَيْءٍ وعدْتمُوه في الآخرة إلا عُرض عليَّ في مَقَامِي هَذَا، حتَّى لَقد عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فَأَقْبَلَ إِلَيَّ مِنْهَا شَرَرٌ حَتَّى حَاذَى هَذَا، فَخَشِيتُ أَنْ تَغْشَاكُم، فَقُلتُ: أَيْ رَبِّ وَأَنَا فِيهم؟ فَصَرَفَها اللهُ عَنْكُم، فَأَدْبَرتْ قِطَعًا كَأنَّها الزَّرَابِيُّ، فَنَظَرْتُ نَظرةً فَرَأَيتُ عِمْرانَ بنِ حِرْبانَ بنِ الحارِثِ أحدُ بَنى غِفَارٍ مُتَّكئًا في جَهَنَّمَ على قَوْسٍ، ورأيتُ فيها الحِمْيرية صاحبةِ القِطَّةِ التي رَبَطَتْها فَلا هِي أَطْعَمَتها، وَلا هِي بَعَثَتْها".
طب عن عقبة بن عامر (1).
114/ 24169 - "وَالَّذِي نَفْسِي بيَدهِ مَا مِن عبدٍ مسلمٍ لَبس ثوبًا جَدِيدًا، ثُمَّ يقولُ مثل ما قلتُ: الحمدُ لله الذي كسَاني مَا أُوَاري به عَوْرَتى، وَأَتَجَمَّلُ بِه في حَيَاتِي، ثُمَّ يَعْمِد إِلَى سمل مِن أَخْلاقِهِ الَّذي وَضَع فَيكْسوه إِنْسَانًا مسْكِينًا فَقِيرًا، لا يَكْسُوهُ إِلا لله، إِلا كَان في جوارِ الله، وفي ضمانِ اللهِ، ما دام عَلَيه مِنْها سِلكَ وَاحِدٌ، حَيًّا ومَيِّتًا".
ك عن عمر (2).
(1) الحديث في (مجمع الزوائد) ج 10 ص 386 كتاب (صفة جهنم) الباب الأول بلفظ: وعن عقبة بن عامر الجهني قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال بنا القيام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى خفف في قيامه وفي ذلك نسمع منه يقول: "يا رب وأنا فيهم. ثم أهوى بيده ليتناول شيئًا، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركع، ثم أسرع بعد ذلك، فلما سلم جلس وجلسنا حوله فقال: "قد علمت أن قَدْ رَابكُم طول قيامى، قلنا: أجل، سمعناك تقول: يا رب وأنا فيهم قال: "والذي نفسي بيده ما وعدتم في الآخرة من شيء إلا وقد عرض على حتى النار، فأقبل على منها حتى حاذى بمكانى فخفت أن تغاشكم فقلت: يا رب وأنا فيهم؟ فصرفها الله عنكم، فأقبلت قطعا كأنها الزرابى، وأشرقت فيها إشراقة فإذا فيها عمرو بن حرثان أخو بني غفار منكبا على قوسه في جهنم، وإذا فيها الحميرية صاحبة القط الذي ربطته فلم تطعمه ولم تسقه ولم تسرحه يبتغى ما يأكل حتى مات على ذلك"، رواه الطبراني في الأوسط، واللفظ له، وفي الكبير طرف منه، وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وقد وثق، وكذلك بكر بن سهل، وبقية رجاله وثقوا.
(2)
الحديث في (المستدرك للحاكم) ج 4 ص 193 كتاب (اللباس) بلفظ: (أخبرنا) الحسن بن حكيم المروزي، أنبأ أبو الموجة، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ يحيى بن أيوب أن عبيد الله بن زحر حدثه عن علي بن زيد عن القاسم عن أبي أمامة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعا بقميص له جديد فلبسه فلا أحسب بلغ تراقيه حتى قال: "الحمد لله الذي كسانى ما أوارى به عورتى وأتجمل به في حياتى ثم قال: أتدرون لم قلت هذا؟ رأيت =
115/ 24170 - "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لا يدخلُ الجَنَّةَ إلا رحِيمٌ، قالوا: كُلُّنا رَحِيم قال: لا، حَتَّى ترحمَ العامَّة".
الحكيم عن أبي هريرة، الحكيم عن الحسن مرسلًا (1).
116/ 24171 - "وَالَّذِي بعثَنى بالحقِّ لا تَنْقَضى هذه الدُّنيا حتى يقعَ بهم الخَسْفُ والمسخُ والقَذْفُ، قالوا: متى ذاك يا نبيَّ اللهِ؟ قَال: إذا رأيتم النساءَ قد رَكِبْن السُّروجَ، وكَثُرَت القِيَناتُ، وَشُهد شهاداتُ الزورِ، وشُرِبَ الخمرُ لا يُسْتَخْفَى به، وشَرِب المُصَلون في آنيةِ أهل الشِّرْك من الذَّهبِ والفِضَّةِ، واستغنى الرجالُ بالرجالِ، والنساءُ بالنساءِ، فاسْتَغْفِرُوا، واسْتَعِيذُوا واتقوا القَذْفَ مِن السَّماء".
ك وتُعقِّب، عد، هب وضعَّفه عن أبي هريرة (2).
= رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بثياب جدد فلبسها قال: فلا أحسبها بلغت تراقيه حتى قال مثل ما قلت، ثم قال:"والذي نفسي بيده ما من عبد مسلم لبس ثوبا جديدا ثم يقول مثل ما قلت ثم تعمد إلى سمل من أخلاقه الذي وضع فيكسوه مسكينا مسلما فقيرا لا يكسوه إلا للهِ عز وجل إلا كان في جوار الله وفي ضمان الله ما دام عليه منها سلك واحد حيا وميتا".
هذا حديث لم يحتج الشيخان رضي الله عنهما بإسناده ولم أذكر أيضًا في هذا الكتاب مثل هذا، على أنه حديث تفرد به إمام خراسان عبد الله بن المبارك عن أئمة أهل الشام رضي الله عنهم أجمعين فآثرت إخراجه ليرغب المسلمون في استعماله وسَكت عنه الذهبي.
سمل من أخلاقه: السَّمَل: الخلق من القباب وقد سَمَل الثوب وأسمل نهاية ج 2 ص 403.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 3 ص 169 الكتاب الثالث في الأخلاق من قسم الأقوال- الرحمة بالضعفاء والأطفال والشيوخ والأرامل والمساكين وغيرهم، الإكمال برقم 5989 بلفظ:"والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة إلا رحيم قالوا: كلنا رحيم، قال: لا، حتى ترحم العامة"(وعزاه للحكيم عن أبي هريرة عن الحسن مرسلًا).
والحديث في نوادر الأصول ص 394 الأصل السبعون والمائتان في أن من لا يَرحم لا يُرحم بلفظ: وذلك لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة إلا رحيم قالوا: يا رسول الله كلنا رحيم، قال: ليس برحمة أحدكم حويصته يعني أهله وولده ولكن حتى يرحم العامة" وفي ص 108 وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لا يدخل الجنة -والذي نفسي بيده- أحدكم حتى يرحم العامة كما يرحم أحدكم حويصته".
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 437 كتاب (الفتن والملاحم) بلفظ: حدثني علي بن حمشاذ العدل، ثنا محمَّد بن المغيرة الهمدانى، ثنا القاسم بن الحكم العرفى، ثنا سليمان بن أبي سليمان، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف، قالوا: ومتى ذلك يا نبي الله بأبي أنت =
117/ 24172 - "والَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدهِ إِنَّ قَدْرَ مَا بَينَ شَفِيرِ النَّارِ وقَعْرِها كَصخَرَةٍ زِنَتُهَا سبعُ خلفاتٍ بِشَحْمِهِنَّ ولُحومِهنَّ وأولادِهنَّ يَهْوى فِيمَا بَينَ شَفِير النَّارِ وَمَقَرِّها سَبعينَ خَرِيفًا".
طب عن معاذ، ك عن أبي هريرة (1).
118/ 24173 - "والَّذِي نَفْسي بِيدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يَتَصَدَّق بِصَدقَةٍ حَسَنة طيبة فَيَضعُها
= وأمي؟ قال: إذا رأيت النساء قد ركبن السروج، وكثرت القينات، وشهد شهادات الزور، وشرب المسلمون في آنية أهل الشرك الذهب والفضة واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستغفروا واستعيذوا وقال: هكذا بيده وسَد وجهه".
وقال الذهبي: (قلت): سليمان هو اليمامي ضعفوه والخبر منكر.
الحديث في (الكامل لابن عدي) ج 3 ص 1125 في الحديث عن سليمان بن داود اليمامي بعد أن قال فيه: سمعت أحمد بن علي بن المثنى يقول: سألت يحيى بن معين عن سليمان بن داود اليمامي فقال: ليس بشيء وذكر بن أبي بكر عن عباس عن يحيى قال: كان سليمان بن داود اليمامي الذي يحدث عنه سعدوية، يقال له أبو الجمل قال ابن معين: يكنى أبا الجمل منكر الحديث.
الحديث بلفظ: ثنا الحسن بن أحمد بن منصور سجادة، ثنا الوليد، ثنا سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف قالوا: ومتى ذلك
…
الحديث.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير عن معاذ بن جبل في باب: رجال غير مسمين عن معاذج 20 ص 169، 170 برقم 361 قال: حدثنا عبد الرحمن بن جابر النجدى الطائى، ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة عن أبيه، عن الزهري، حدثنا بعض أهل العلم؛ أن معاذ بن جبل كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده إن بعد ما بين شفير النار إلى قعرها كصخرة زنة سبع خلفات بشحومهن ولحومهن وأولادهن، يهوى من شفير النار إلى أن يبلغ سبعين خريفا".
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الأهوال) ج 4 ص 597 بلفظه عن أبي هريرة قال: أخبرني عبد الله بن محمَّد بن ذياد العدل، ثنا محمَّد بن إسحاق الإِمام، أنبأ محمَّد بن عزز الآيلي أن سلامة حدثهم عن عقيل، حدثني ابن شهاب أن أبا سلمة بن عبد الرحمن وسعد بن المسيب قالا: قال أبو هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "والذي نفس محمَّد بيده إن قدر ما بين شفير النار وقعرها كصخرة زنتها سبع خلفات بشحومهن ولحومهن وأولادهن فيما بين شفير النار وقعرها إلى أن تقع قعرها سبعين خريفا"، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في كنز العمال بلفظه، باب: القيامة، فصل ذكر النار وصفتها من الإكمال ج 14 ص 524 رقم 39495.
فِي حَقٍّ إِلا كَانَتْ تَقَعُ فِي يدِ الرحمن، يُربِّيها كَمَا يُربِّي أَحَدُكُم فَصِيلَه، أَو فَلُوَّه، حَتَّى إِنَّ التَّمرةَ واللُّقمةَ لَتصِيرُ مثلَ الجبلِ العظيم".
الحكيم عن أبي هريرة (1).
119/ 24174 - "والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَوْ سَكَتَّ لأَعْطَيتنِي أَذْرُعا مَا دعوتُ بِه".
ت في الشمائل والبغوى، طب عن أبي عبيد مَوْلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
120/ 24175 - "والَّذِي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لمَنادِيلُ سعد بنِ مُعَاذٍ في الجَنَّةِ أحسنُ مِنْ هَذا".
(1) الحديث أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل الخامس والمائة في أن مناولة المسكين تقى ميتة السوء وأن خصلتين لا يكلهما إلى أحد ص 143 قال: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما من عبد
…
" الحديث.
وأخرجه بمعناه الإمام البخاري عن أبي هريرة كتاب (الزكاة) باب: لا يقبل الله صدقة من غلول ج 2 ص 134، وأخرجه الإمام مسلم بمعناه عن أبي هريرةكتاب (الزكاة) باب: قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها حديث رقم 1014.
وكذا أخرجه بمعناه الترمذي في سننه: كتاب (الزكاة) باب: ما جاء في فضل الصدقة ص 86 حديث رقم 659 وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
(فصيله أو فلوه) قال أهل اللغة: الفلو: المهر سمى بذلك لأنه فلي عن أمه، أي فصل وعزل، والفصيل: ولد الناقة إذا فصل من إرضاع أمه. فعيل بمعنى مفعول. كجريح وقتيل بمعنى مجروح ومقتول.
وفي الفلو لغتان فصيحتان: أفصحهما وأشهرهما فتح الفاء وضم اللام وتشديد الواو. والثانية كسر الفاء وإسكان اللام وتخفيف الواو.
(2)
الحديث في جمع الوسائل في شرح الشمائل ج 1، باب- ما جاء في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ص 215 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبان بن يزيد عن قتادة، عن شهر بن حوشب عن أبي عبيد قال: طبخت للنبي صلى الله عليه وسلم قدرا، وكان يعجبه الذراع فناولته الذراع، ثم قال: ناولنى الذراع فناولته، ثم قال: ناولنى الذراع، فقلت: يا رسول الله وكم للشاة من ذراع؟ فقال: "والذي نفسي بيده لو سكت
…
" الحديث.
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد عن أبي عبيد ج 8 كتاب (علامات النبوة) باب: قوله صلى الله عليه وسلم ناولنى الذراع قال: وعن أبي عبيد أنه طبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدرا فيها لحم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناولنى ذراعها، فناولته فقال: ناولنى ذراعها فناولته، فقال: ناولنى ذراعها، فقال: يا نبي الله: كم للشاة من ذراع؟ فقال: "والذي نفسي بيده لو سكت لأعطيت ذراعا ما دعوت به".
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شهر بن حوشب وقد وثقه غير واحد.
ط، حم، وعبد بن حميد، حم، م عن أنس ط، حم، خ، م، ت، ن عن البراء (1).
121/ 24176 - "والَّذِي نَفْسِي بِيدِه لا يُؤمنُ عبدٌ حتى يُحبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لِنفسهِ مِنَ الخير".
(1) حديث أنس في مسند أبي داود الطيالسي عن أنس ج 8 في ترجمة علي بن زيد بن جدعان عن أنس رضي الله عنهما ص 274 حديث رقم 2057 قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن أنس بن مالك أن ملك الروم أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم مستقة سندس فلبسها فكأنى انظر إلى ردفيه يتذبذبان، فجعل أصحابه يلمسونها ويقولون: لا يزال عليك هذا من السماء فقال: ما تعجبون منها فوالذي نفسي بيده لمنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة ألين من هذا، ثم بعثه بها إلى جعفر فلبسها ثم جاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لم أعطكها لتلبسها قال: ما أصنع بها؟ قال: أرسل بها إلى أخيك النجاشي.
أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أنس بن مالك - ج 3 ص 206، 207 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا شعبة عن قتادة، ثنا أنس بن مالك أن أكيدر دومة أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبة سندس أو ديباج شك فيه سعد قبل أن ينهى عن الحرير فلبسها، فتعجب الناس منها فقال: والذي نفس محمد بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن منها.
وأخرجه مسلم عن أنس رضي الله عنه ج 4 كتاب (فضائل الصحابة) ص 1916 حديث رقم 2469 قال: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا شيبان عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك؛ أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم جُبَّة من سندس. وكان ينهى عن الحرير فعجب الناس منها. فقال:"والذي نفس محمد بيده إن مناديل سعد بن معاذ في الجنة، أحسن من هذا".
وحديث البراء بن عازب أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ج 3، أحاديث البراء بن عازب رضي الله عنه ص 97 حديث رقم 710 قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء يقول: أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة حرير فجعلوا يلمسونها ويتعجبون منها من لينها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لمنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة ألين من هذا.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده عن البراء مسند البراء بن عازب رضي الله عنه ج 4 ص 301 قال: حدثني عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق البراء قال: أتى النبي رضي الله عنه بثوب حرير فجعل أصحابه يتعجبون من لينه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لمناديل سعد بن معاذ في الجنة ألين من هذا. وانظر ص 289، 302 من نفس المصدر.
وأخرجه الإمام البخاري في صحيحه كتاب (الأيمان والنذور) ج 8 ص 163 قال: حدثنا محمد، حدثنا أبو الأحوصى عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم سرقة من حرير فجعل الناس يتداولونها بينهم ويعجبون من حسنها ولينها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعجبون منها؟ =
حم، ن عن أنس (1).
= قالوا: نعم يا رسول الله، قال: والذي نفسي بيده لمناديل سعد في الجنة خير منها وفي رواية خير من هذا.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه ج 4، كتاب (فضائل الصحابة)، باب: من فضائل سعد بن معاذ رضي الله عنه ص 1916 حديث رقم 2468 قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت البَرَاء يقول: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة حرير فجعل أصحابه يلمسونها ويعجبون من لينها. فقال: أتعجبون من لين هذه؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين.
وأخرجه الترمذي في سننه ج 5 أبواب المناقب، مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه ص 352 حديث رقم 3936 قال: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق عن البراء قال:"أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حرير فجعلوا يعجبون من لينه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتعجبون من هذا؟ لمناديل سعد ابن معاذ في الجنة أحسن من هذا".
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
أما النسائي فقد أورد الحديث عن أنس ولم أر له حديثًا عن البراء فقال: في ج 8 كتاب (الزينة) باب: لبس الديباج المنسوج بالذهب ص 176 قال: أخبرنا الحسن بن قزعة، عن خالد وهو ابن الحارث قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ. قال: دخلت على أنس بن مالك حين قدم المدينة فسلمت عليه فقال: ممن أنت؟ قلت: أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ.
قال: إن سعدا كان أعظم الناس وأطوله، ثم بكى فأكثر البكاء، تم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى أكيدر صاحب دُومَةَ بعثا فأرسل إليه بجبة ديباج منسوجة فيها الذهب، فلبسه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام على المنبر وقعد فلم يتكلم. ونزل فجعل الناس يلمسونها بأيديهم، فقال: أتعجبون من هذه؟ لمناديل سعد في الجنة أحسنُ مما ترون".
المناديل: جمع مِندِيل، وهو الذي يحمل في اليد.
قال ابن الأعرابى وابن فارس وغيرهما. هو مشتق من النَدْل وهو النقل لأنه ينقل من واحد إلى واحد، وقيل من البذل وهو الوسخ، لأنه يبذل به، قال أهل العربية: يقال من تندلت بالمنديل، قال الجوهرى: ويقال أيضًا تمندلت قال: وأنكرها الكسائى. قال: ويقال أيضًا: تمدلت.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أنس بن مالك رضي الله عنه ج 3 ص 206 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، "ثنا روح، ثنا حسين المعلم عن قتادة عن أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال قال: "والذي نفسي بيده
…
" الحديث.
وأخرجه النسائي في سننه ج 8 كتاب (الإيمان) باب: علامة الإيمان ص 101 قال: أخبرنا موسى بن عبد الرحمن قال: حدثنا أبو أسامة عن حسين وهو المعلم عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمد بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير".
الخير: كلمة جامعة تعم الطاعات والمباحات الدنيوية والأخروية، وتخرج المنهيات.
122/ 24177 - "والَّذِي نَفْسِي بِيدِه لا يُؤمنُ عبدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ".
م عن أنس (1).
123/ 24178 - "والَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لَقَدْ ابتَدرَهَا عَشرةُ آلافِ مَلَك كُلُّهُم حَرِيصٌ عَلَى أَنْ يَكْتُبَها، فَمَا دَروا كَيفَ يكْتُبونَها حَتَّى رَفَعُوهَا إِلَى ذي العِزَّة فَقَال: اكتُبوها كَمَا قَال عَبدِي، يعنِي الحَمْدُ للهِ حَمدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا أَنْ يُحْمَدَ، ويَنْبَغِي لَهُ. ولَفظ حب "كما يحبُ ربُّنا ويَرْضى".
حم، ن، حب، ض عن أنس (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ج 1 كتاب (الإيمان) باب: الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير ص 68 حديث رقم 72 قال: وحدثني زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد عن حسين المعلم، عن قتادة عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده
…
" الحديث.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أنس بن مالك رضي الله عنه ج 3 ص 158 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين، ثنا خلف عن حفص بن عمر عن أنس قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في الحلقة إذ جاء رجل فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم والقوم، فقال الرجل: السلام عليكم ورحمة الله فرد النبي- عليه الصلاة والسلام "عليه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته" فلما جلس الرجل قال: الحمد لله حمدًا كثيرا طيبا مباركا فيه كلما يحب ربنا أن يحمد وينبغى له فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "كيف قلت؟ " فرد عليه كلما قال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملاك كلهم حريص على أن يكتبها فما دروا كيف يكتبوها
…
" الحديث.
والحديث أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة باب: ما يقول إذا انتهى إلى قوم فجلس إليهم ص 119 حديث رقم 343 قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا خلف عن ابن أخي أنس عن أنس قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلقة إذ جاء رجل فسَلَّم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى القوم فقال: السلام عليكم، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم:"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته" فلما جلس الرجل قال: الحمد لله حمدا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"كيف قلت؟ " فرد على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملاك كلهم حريص على أن يكتبها، فما دروا كيف يكتبونها حتى رفعوها إلى ذي العزة، فقال: "اكتبوها كما قال عبدى".
وأخرجه ابن حبان في صحيحه ج 2 باب: ذكر وصف الحمد لله -جل وعلا- الذي يكتب للحامد ربه به مثله سواء كأنه قد فعله ص 104 حديث رقم 842 قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا خلف بن خليفة عن حفص بن أخي أنس بن مالك، عن أنس بن مالك قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: في الحلقة إذ جاء رجل فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى القوم، فقال: السلام عليكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته" فلما جلس قال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كيف قلت؟ فردَّ على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملاك كلهم حريص على أن يكتبوها فما دروا كيف يكتبونها، فرجعوا إلى ذي العزة -جل ذكره-. فقال: "اكتبوها كما قال عبدى".
124/ 24179 - "والَّذى نَفْسي بيَدِه لَوْ أَخطأتُم حَتَّى تَمْلأَ خَطَاياكُم مَا بَينَ السماءِ والأرضِ، ثُمَّ استغفرتُم لَغَفرَ لكُم، والَّذى نَفْسي بيده لَوْ لَم تُخطئُوا لَجاءَ اللهُ بقومٍ يُخطئون ثم يستغفِرون اللهَ فيغفرُ لَهُم".
حم، ع، ض عن أنس (1).
125/ 24180 - "والَّذى نَفْسي بيَده لَقَدْ سَأَلَ اللهَ باسمه العظيمِ الذي إذَا دُعِي به أَجَابَ، وإِذا سُئِلَ بِه أَعْطَى".
حم، ن، حب عن أنس قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، الحنان المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم قال: فذكره (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أنس بن مالك- ج 3 ص 238 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سريج بن النعمان، حدثنا أبو عبيدة يعني عبد المؤمن بن عبيد الله السدوسى، حدثني أخشم السدوسي قال: دخلت على أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده أو قال: والذي نفس محمد بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض
…
" الحديث.
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج 10 كتاب (التوبة) باب: في سعة رحمة الله ومغفرته للذنوب وقوله صلى الله عليه وسلم: لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ص 215 قال: عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: "والذي نفسي بيده أو الذي نفس محمد بيده لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله
…
" الحديث.
وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أنس بن مالك - ج 3 ص 158 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن محمد وعفان قالا: ثنا خلف بن خليفة، ثنا حفص بن عمر عن أنس قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: في الحلقة ورجل قائم يصلى فلما ركع وسجد جلس وتشهد ثم دعا فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام يا حي ياقيوم إني أسألك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أتدرون بما دعا؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم"، فقال:"والذي نفسي بيده لقد سأل باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى".
والحديث أخرجه النسائي في سننه ج 3 كتاب (السهو) باب: الدعاء بعد الذكر ص 52 قال: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا خلف بن خليفة عن حفص ابن أخي أنس عن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: جالسًا يعني ورجل قائم يصلى، فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديعُ السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حيُّ يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأصحابه "تدرون بم دعا؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى". =
126/ 24181 - "والَّذِي نَفْسي بيَده لأَقْتُلَنَّهُم ولأَصْلُبَنَّهم ولأهدِينَّهُم وَهُمْ كَارِهُون، إِنِّي رحمةٌ بعثنِي اللهُ ولا يَتَوفَّانِي حَتَّى يُظَهِرَ اللهُ دِينَه، لِي خَمسْةُ أسْمَاء: أَنَا مُحَمَّدٌ وأَحْمدُ، وأَنَا الماحِي الذِي يَمْحُو اللهُ بِي الكُفْرَ، وأَنَا الحاشِرُ الذي يُحْشَر الناسُ عَلَى يَدِي وَأَنَا العاقِبُ".
طب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه (1).
= والحديث أورده الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب (الأدعية) باب: الدعاء بأسماء الله تعالى ص 592 حديث رقم 2382 قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا خلف بن خليفة، حدثني حفص ابن أخي أنس بن مالك وقال: حفص هذا هو حفص بن عبد الله بن أبي طلحة أخو إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: جالسا في الحلقة، ورجل قائم يصلى، فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، يا بديع السموات والأرض يا ذ الجلال والإكرام ياحى يا قيوم، اللهم إني أسألك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "والذي نفسي بيده لقد دعا باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى".
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير باب: محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه ج 1 ص 126 حديث رقم 1532 قال: حدثنا أحمد بن محمد نافع المصري الطحان، ثنا أحمد بن صالح قال: وجدت في كتاب بالمدينة عن عبد العزيز بن محمد الداروردى وإبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن محمد بن صالح النمار عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: قال أبو جهل بن هشام -حين قدم مكة منصرفة عن حمزة-: يا معشر قريش إن محمدا قد نزل يثرب وأرسل طلائعه وإنما يريد أن يصيب منكم شيئًا فاحذروا أن تمروا طريقه وأن تقاربوه فإنه كالأسد الضارى، إنه حنق عليكم نقيتموه نقى القردان على المناسم، والله إن له لسحرا ما رأيته قط ولا أحد من أصحابه إلا رأيت معهم الشياطين، وإنكم قد عرفتم عداوة ابنى قيلة فهو عدو استعان بعدو فقال له مطعم بن عدي: يا أبا الحكم والله ما رأيت أحدا أصدق لسانا، ولا أصدق موعدا من أخيكم الذي طردتم فإذا فعلتم الذي فعلتم فكونوا أكف الناس عنه. فقال أبو سفيان بن الحارث: كونوا أشد ما كنتم عليه فإن ابنى قيلة إن ظفروا بكم لم يرقبوا فيكم إِلا ولا ذِمَّة وإن أطعتمونى ألحمتموهم خير كنانة أو يخرجوا محمدا صلى الله عليه وسلم من بين أظهرهم فيكون وحيدًا مطرودًا. وأما ابنا قيلة فوالله ما هما وأهل دهلك في المذلة إلا سواء وسأكفيكم حدهم وقال:
سأمنح جانبا منى غليظا
…
على ما كان كان قرب وبعد
رجال الخزرجية أهل ذلك
…
إذا ما كان هزل بعد جد
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال: "والذي نفسي بيده لأقتنهم ولأصلبنهم ولأهدينهم وهم كارهون
…
" الحديث.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج 6 ص 67، 68 وقال: رواه الطبراني وجادة من طريق أحمد بن صالح المصري، قال: وجدت في كتاب بالمدينة عن عبد العزيز بن محمد الداروردى ورجاله ثقات. =
127/ 24182 - "والَّذِي نَفْسي بِيَدِه لَجُعَيلُ بن سراقةَ، خيرٌ من طِلاعِ الأرضِ مِثْل عُيينةَ والأقرع وَلكِنِّي أَتَأَلَّفُهما ليُسْلما، ووكَلتُ جُعيلا إِلى إِيمانِه".
ابن إسحاق في المغازي [حل] عن محمد بن إبراهيم التيمي، وهو مرسل حسن، وله شاهد موصول، إسناده صحيح من حديث أبي ذر، رواه الرويانى في مسنده وابن عبد الحكم في فتوح مصر (1).
128/ 24183 - "والَّذِي نَفْسي بِيَدِه إِنَّهُ لمكتوبٌ عِندَ اللهِ تبارك وتعالى فِي السماءِ السَّابِعَةِ حَمزةُ بِنُ عبد المطلبِ- أَسدُ اللهِ وأَسدُ رسُولهِ".
= ابنى قيلة: قَيلٌ وافد عاد وبهاء أم الأوس والخزرج وحصن على رأس جبل (قاموس).
دهلك: كجعفر جزيرة بين بَرِّ اليمن ربَرِّ الحبشة، والدهالك آكام سود معروفة بأرض العرب (قاموس مادة دهك).
الإِلُّ بالكسر: العهد والحلف (قاموس).
(1)
ما بين القوسين ليس في نسخة قوله.
والحديث في كنز العمال للمتقي الهندي ج 11 الباب الثالث في ذكر الصحابة وفضلهم رضي الله عنه أجمعين، الفصل الثالث: في ذكر الصحابة -رضوان الله عليهم- جعيل بن سراقة رضي الله عنه ص 670 حديث رقم 33239.
وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ج 1 ص 353 في ترجمة جعيل بن سراقة قال: وذكر جعيل بن سراقة الضمرى، وسكن الصفة: حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أن قائلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم. من أصحابه: أعطيت يا رسول الله عيينة والأقرع مائة مائة وتركت جعيل بن سراقة الضمرى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما والذي نفسي بيده لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض كلهم مثل عيينة والأقرع، ولكنى تألفتهما ليسلما، ووكلت جعيلا إلى إسلامه".
وجعيل بن سراقة ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 338 قال: جُعَال وقيل: جعيل بن سُراقة الغفاري، وقال الضمرى: ويقال الثعلبي، وقيل: إنه في عديد بنى سواد من بنى سلمة، وهو أخو عوف، من أهل الصفة وفقراء المسلمين، أسلم قديما، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم أحدا، وأصيبت عينه يوم قريظة، وكان دميما قبيح الوجه أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ووكله إلى إيمانه، وذكر الحديث في ترجمته.
طلاع الأرض: أي ما يملؤها حتى يطلُعَ عنها ويسيل نهاية ج 3 ص 133.
البغوي والباوردي، طب، ك، وتعقب عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده (1).
129/ 24184 - "والَّذِي نَفْسي بِيدِهِ لا تَقَومُ السَّاعةُ، [حتَّى (*)] تَقْتُلُوا إِمَامكُم وتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ وَيَرِثَ دينارَكُم شِرَارُكم".
ط، حم، ت حسن، هـ، ض عن حذيفة (2).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في الجامع الكبير ج 3 ص 163 حديث رقم 2951 قال: حدثنا مسعدة بن سعد العطار، ثنا إبراهيم بن منذر الحزامى، ثنا حاتم بن إسماعيل عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده إنه لمكتوب عند الله في السماء السابعة حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم".
وأخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 198 قال: أخبرني إسماعيل بن الفضل، ثنا جدى، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا حاتم بن إسماعيل عن يحيى بن عبد الرحمن عن ابن أبي لبيبة عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده إنه لمكتوب عنده في السماء السابعة حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم".
وقال الذهبي في التلخيص: يحيى واه.
ويحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة: ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 403 برقم 9611 فقال يحيى بن أبي لبيبة المدني شيخ مقل: حدث عن وكيع. روى عباس عن ابن معين، قال ليس حديثه بشيء.
ذكره ابن عدي، وذكره البخاري فقال: يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليبة، فنسب إلى جِده الأدني.
ترجمة أبي لبيبة: وأبو لبيبة الأشهلى ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 6 ص 267 برقم 620 قال: هو أبو لبيبة الأشهلى، من بنى عبد الأشهل من الأوس. لم يرو عنه غير ابنه عبد الرحمن.
(*) كلمة "حتى" ساقطة من الأصل ومكانها لفظ (لا) وفي المراجع مثبتة".
(2)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ج 2 ص 59 أحاديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن المطلب هكذا قال أبو داود عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم وتجتلدوا بأسيافكم ويرث ديناركم شراركم".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 5 من حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم ص 389 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سليمان، أنا إسماعيل، حدثني عمرو عن عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلى، عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: "لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم وتجتلدوا بأسيافكم ويرث دياركم شراركم".
والحديث أخرجه الترمذي ج 6، أبواب:(الفتن)، باب: ما جاء في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر =
130/ 24185 - "والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لا تَقُومُ السَّاعةُ، حَتى يَظْهَرَ الفُحْشُ والبُخلُ ويُخَوَّنَ الأَمينُ، ويُؤْتمَنَ الخائنُ، ويَهْلِكَ الوعولُ، ويظهرَ التحوتُ قِيلَ: وما الوعولُ والتحوتُ؟ قال: الوعولُ وجوهُ النَّاسِ والتُّحوتُ الذين كَانُوا تَحتَ أقَدامِهم".
ك عن أبي هريرة (1).
131/ 24186 - "والَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيدِهِ لَيَبِيتَنَّ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي علَى أَشَرٍ، وَبَطرٍ، ولَعِبٍ، وَلَهْوٍ، فَيُصْبِحُونَ قِرَدةً وخنازيرَ بِاستحلالِهم الحرماتِ، واتخاذِهم القينات، وشربهم الخمرَ، وبأكْلِهم الرِّبَا، وَلُبْسِهِم الحريرَ".
= ص 391 حديث رقم 2261 قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري الأشهلى عن حذيفة بن اليمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: "والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم وتجتلدوا بأسيافكم ويرث ديناركم شراركم" وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
وأخرجه ابن ماجه في سننه ج 2 كتاب (الفتن) ص 1342 حديث رقم 4043 قال: حدثنا هشام بن عمر، ثنا عبد العزيز الداروردى، ثنا عمرو مولى المطلب، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم، وتجتلدوا بأسيافكم، ويرث ديناركم شرارُكم".
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 4 كتاب (الفتن والملاحم) ص 547 قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد والفضل بن محمد بن المسيب الشعرانى قالا: ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني زفر بن عبد الرحمن بن إدراك عن محمد بن سليمان بن والبة عن سعيد ابن جبير عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن، ويهلك الوعول، ويظهر التحوت، فقالوا: يا رسول الله، وما الوعول وما التحوت؟ قال: الوعول وجوه الناس وأشرافهم، والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم".
قال الحاكم: هذا حديث رواته كلهم مدنيون ممن لم ينسبوا إلى نوع من الجرح.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
عم في زوائد الزهد، عن عبادة بن الصامت وعن عبد الرحمن بن غُنْم، وعن أبي أمامةَ، وعن ابن عباس (1).
132/ 24187 - "والَّذِي نَفسِي بِيَدِه لَوْ لَمْ تَكُونِي مِسْكينةً لَجَرَرْنَاكِ عَلَى وَجْهِك، أَتُغلَبُ إحداكُنَّ أَنْ تصاحبَ صُوَيحبةً فِي الدنيَا مَعْرُوفًا، فإذَا حَال بينهُ وبينه مَنْ هُوَ أولَى بِه منه، استرجَع ثُمَّ قَال: ربِّ اسمى ما أَمضَيتُ، فأعنِّي على مَا أَبقَيتُ، فَوَالَّذِي نفسُ محمدٍ بيدِه إنَّ أَحَدكُم ليبكِي، فيستعبر لَهُ صُويحبه، فيا عبادَ اللهِ لا تعذبُوا موتاكُم".
طب عن قَيلَة بنت مَخْرَمَة (2).
(1) حديث عبادة بن الصامت: أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 5 من حديث عبادة بن الصامت قال: حدثنا عبد الله، ثنا إسحاق بن منصور الكوسج، أنا الفضل بن دكين، ثنا صدقة بن موسى، عن فرقد السبخى، ثنا أبو منيب الشامي عن أبي عطاء عن عبادة بن الصامت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثني شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وحدثني عاصم بن عمر والبجلي، عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وحدثني سعيد بن السيب أو حدثت عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفس محمد بيده ليبيتن ناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم المحارم والقينات، وشربهم الخمر، وأكلهم الربا ولبسهم الحرير".
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 كتاب (الأشربة) باب: فيمن يستحل الخمر ص 75 قال عن فرقد السبخي: حدثني أبو منيب الشامي، عن أبي عطاء عن عبادة بن الصامت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثني شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثني عاصم بن عمر البجلى عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفس محمد بيده ليبيتن أناس من أمتي على شر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم المحارم واتخاذهم القينات، وشربهم الخمر، وبأكلهم الربا، ولبسهم الحرير.
قال الهيثمي: رواه عبد الله بن أحمد وفرقد ضعيف.
وفرقد السبخى، ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 345 برقم 6699 هو: أبو يعقوب أحد زهاد البصرة. روى عن سعيد بن جبير، قيل وهو من سبخة الكوفة، روى عنه الحمادان، وجعفر بن سليمان، قال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال ابن معين: ثقة، وقال البخاري: في حديثه مناكير.
وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أيضًا: هو والدارقطني ضعيف.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 15 كتاب (الموت وأحواله)، فصل في ذم النياحة على الميت من الإكمال حديث رقم 42455.
قيلة بنت مخرمة: صحابية ترجمتها في أسد الغابة رقم 7223، فقال: الغنوية، وقيل العنزية، وقيل العنبرية وهو الصحيح؛ لأنه قد قيل فيها التميمية، والعنبر من بنى تميم، وأشار إلى أن لها حديثًا مطولا روى =
133/ 24188 - "والَّذِي نَفْسِي بيدِه مَا مِنِ امرأة تضعُ ثيابَها فِي غيرِ بيتِ زوجِها أَوْ أُمَّهاتِها، إِلا هِي هاتكةٌ ستر بينِها وبين الرحمن".
طب عن أم الدرداء (1).
134/ 24189 - "والَّذِي نَفْسِي بيدِه لَقَدْ ظَنَنْتُ أنكَ أَولُ من يسألني عَنْ ذلك مِنْ أُمَّتِي لِمَا رأيتُ مِنْ حِرصِكَ على العلمِ، والذي نَفْسِي بيدِهِ لما يهمنى مِنْ انقصافِهِمْ (2) عَلَى بَابِ الجنةِ أَهَمُّ عِنْدِي مِنْ تَمامِ شَفاعَتِي لهم، وشفَاعَتِي لمن يشهد أَنْ لا إله إلا اللهُ مُخلصًا وأَن محمدًا رسولُ الله، يُصَدِّقُ لسانُهُ قَلبَهُ، وقلبهُ لسانَه".
حب، ك عن أبي هريرة، قال: قلت: يا رسول الله ما ردَّ إليك ربك في الشفاعة قال: فذكره (3).
135/ 24190 - "والَّذِي نَفْسِي بِيدِه لا يُؤمنُ أحدُهم حَتَّى يحبَّكُم لِحُبِّي، أترجون أن تدخُلوا الجنَّة بشفاعَتِي ولا يرجُوهَا بنُو المطَّلِب".
= الترمذي طرفًا منه في أبواب الاستئذان والآداب، باب: ما جاء في الثوب الأصفر حديث رقم 2967 ج 8 ص 98، 99 من تحفة الأحوذي وأشار صاحب التحفة إلى أن الحديث أخرجه البخاري، في الأدب المفرد باب: القرفصاء رقم 1178 ج 2 ص 587 قال: حدثنا موسى حدثنا عبد الله بن حسان العنبرى قال: حدثتني جدتاى صفية بنت عليبة، ودحيبة بنت عليبة وكانتا ربيبتا قيلة أنهما أخبرتهما قيلة قالت: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فاعدا القرفصاء، فلما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق وقال شارحه: وزاد الطبراني فقال له جليسه: يا رسول الله: أرعدت المسكينة، فقال ولم ينظر إلى: يا مسكينة عليك السكينة، فذهب عنى ما أجد من الرعب.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 15 كتاب (النكاح) باب: في ترهيات وترغيبات، فصل في الترهيبات ص 399 حديث رقم 45099.
(2)
قال في هامش المستدرك: القصف الدفع الشديد لفرط الزحام.
(3)
الحديث في صحيح ابن حبان ج 8 كتاب (التاريخ) باب: الحوض والشفاعة، فصل في ذكر الأخبار عن وصف القوم الذين تلحقهم شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم في العقبى ص 131 حديث رقم 6432 قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن سالم بن أبي سالم الجيشانى، عن معاوية بن [معتب] الهذلي عن أبي هريرة أنه سمعه يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله ماذا ردَّ إليك ربك في الشفاعة؟ قال: "والذي نفس محمد بيده لقد ظننتُ أنك أولُ من يسألنى عن ذلك من أمتي لما رأيت من حرصك على العلم. " الحديث. =
طس عن عبد الله بن جعفر (1).
136/ 24191 - "والَّذِي نَفْسُ مُحمدٍ بِيدِهِ إنَّ المعروفَ والمنكرَ خَليقتان ينصبان للناس يومَ القِيَامةِ، فأَمَّا المعروف فيبشر أصحابَه ويعدهم الخَيرَ، وأما المُنْكر فَيَقُولُ: إليكم إليكم، وما تستطيعون له إلا لزاما".
حم عن أبي موسى (2).
137/ 24192 - "والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ ليختصِمَنَّ كُلُّ شَيءٍ يومَ القيامة حَتَّى الشاتين فِيمَا انتطحتَا".
حم عن أبي هريرة (3).
= وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 كتاب (الإيمان) ص 70 قال: حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء في رجب سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكر، ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سالم بن أبي سالم عن معاوية بن معتب، عن أبي هريرة أنه سمعه يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا ردَّ إليك ربك في الشفاعة فقال: "والذي نفسي بيده لقد ظننت أنك أول من يسألنى عن ذلك
…
" الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد فإن معاوية بن معتب مصرى من التابعين، وقد أخرج البخاري حديث عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله: من أسعد الناس بشفاعتك الحديث بغير هذا اللفظ والمعنى قريب منه.
قد وافقه الذهبي في التلخيص.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 12 كتاب "الفضائل" فضائل بنى هاشم من الإكمال ص 41 حديث رقم 33907.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد، عن أبي موسى الأشعري ج 4 من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ص 391 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا همام، عن قتادة عن الحسن عن أبي موسى الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "والذي نفس محمد بيده إن المعروف والمنكر خليقتان ينصبان للناس يوم القيامة
…
" الحديث.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة- مسند أبي هريرة رضي الله عنه ج 2 ص 390 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن إسحاق، قال: أنا ابن لهيعة عن دراج أبي السمع، عن أبي حجيرة عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا والذي نفسي بيده ليختصمن كل شيء يوم القيامة حتى الشاتان فيما انتطحتا".
138/ 24193 - "والَّذِي نَفْسُ مُحمدِ بِيدِهِ لعالمٌ واحدٌ أشدُّ على إبليسَ من عشرين عابدٍ، لأنَّ العابدَ لنفسه، والعالمَ لغيرِهِ".
ابن النجار عن ابن مسعود، وفيه عمرو بن الحصين (1).
139/ 24194 - "والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ لساقُ عبد الله يعني ابن مسعودٍ يومَ القيامة أشدُّ وأعظمُ مِنْ أُحُدٍ وحِرَاء".
طب عن ابن مسعود (2).
140/ 24195 - "والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ لَهمَا أثقلُ فِي الميزان يومَ القيامةِ مِن أُحد".
طب عن معاوية بن قرة عن أبيه، حل عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث في كنز العمال عن ابن مسعود ج 10 كتاب (العلم) باب: الترغيب فيه من الإكمال حديث رقم 28908.
وعمرو بن الحصين: ترجم له ابن حجر في التهذيب ج 8 ص 21 برقم 32 قال: عمرو بن الحصين العقيلي الكلابي ويقال: الباهلي أبو عثمان البصري ثم الجزرى.
روى عن عبد العزيز بن مسلم، وحماد بن زيد وإسماعيل بن حكيم البصري، ومحمد بن عبد الله بن علاثة، وحفصي بن غياث وأبي عوانة وعدة.
وعند الذهلي ومحمد بن إبراهيم البوشنجى وابن علاثة وعثمان بن خرزاد ومحمد بن أيوب بن الضريس وإبراهيم بن هاشم البغوي ومعاذ بن المثنى وجعفر بن محمد القلانسى.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، قال: تركت الرواية عنه. وقال: هو ذاهب الحديث وليس بشيء أحاديث مشتبهة حسانا، ثم أخرج بعد لابن علاثة أحاديث موضوعة، فأفسد علينا ما كتاه عنه فتركنا حديثه.
وقال الأزدي: ضعيف جدا، وقال الدارقطني: متروك.
(2)
الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن مسعود كتاب (المناقب) باب: ما جاء في عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ج 9 ص 289 قال: وعن ابن مسعود أنه كان يجتنى سواكا من أراك، وكان دقيق الساقين فجعلت الريح تكفؤه فضحك القوم منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تضحكون؟ قالوا: يا رسول الله من دقة ساقيه فقال: "والذي نفسي بيده لهما في الميزان أثقل من أحد. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني من طرق، وفي بعضها لساقا ابن مسعود يوم القيامة أشد وأعظم من أحد وفي بعضها بينا هو يمشى وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذ همزه أصحابه، وأمثل طرفها فيه عاصم بن أبي النجود، وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح.
(3)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك عن معاوية بن قرة ج 3 كتاب (معرفة الصحابة) قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد قال: قرأ على عبد الملك بن محمد الرقاشى وأنا أسمع، ثنا أبو عتاب سهل بن حماد، ثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: كان ابن مسعود على شجرة يجتنى لهم منها =
141/ 24196 - "والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ ما يسرُّنِي أن أُحُدًا تحوَّلَ لآلِ محمدٍ ذهبًا أُنْفقُهُ في سبيلِ اللهِ، أموتُ يومَ أَمُوت وأَدَعُ مِنْه دينارين، إلا دينارين أعدُّهُما لدينٍ إِنْ كَان عَليَّ".
حم، طب عن ابن عباس (1).
= فهبت الريح وكشفت عن ساقيه فضحكوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص والحديث أخرجه الطبراني في الكبير ج 19 من حديث حماد بن عبد الرحمن المالكي عن معاوية بن قرة ص 28 حديث رقم 59 قال: حدثنا العباس بن الفضل الإسقاطى، ثنا علي بن المديني، ثنا سهل بن حماد، أبو عتاب الدلال، ثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: كان ابن مسعود على شجرة يجنى لهم منها فهبت الريح فكشفت عن ساقيه فضحكوا من ساقيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد".
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: ما جاء في عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ج 9 ص 289، وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح.
وحديث ابن مسعود أورده أبو نعيم في حلية الأولياء ج 1 ترجمة عبد الله بن مسعود ص 127 قال: حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشى، ثنا حجاج بن منهال، وثنا يوسف بن يعقوب النجيرى، ثنا الحسن بن المثنى قال: أخبرنا عفان قالا: ثنا حماد عاصم عن ذر عن عبد الله قال: كنت أجتنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكا من الأراك فكانت الريح تكفوه وكان في ساقه دقة فضحك القوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد".
رواه جرير وعلي بن عاصم عن مغيرة، عن أم موسى، عن علي بن أبي طالب عليه السلام.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، مسند عبد الله بن عباس ج 1 ص 300 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان وأبو سعيد المعنى قالا: ثنا ثابت، ثنا هلال بن طياب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلى أحد فقال:"والذي نفس محمد بيده ما يسرنى أن أحدا يحوّل لآل محمد ذهبا أُنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت، أدع منه دينارين إلا دينارين أعدهما لدين إن كان" فمات، وما ترك دينارا ولا درهما ولا عبدا، ولا وليدة، وترك درعه مرهونة عند يهودى على ثلاثين صاعا من شعير.
وانظر ص 301 من نفس المصدر.
والحديث أخرجه الطبراني في الجامع الكبير ج 11 فيما يرويه عكرمة عن ابن عباس ص 327 حديث رقم 11899 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا ثابت بن يزيد، ثنا هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلى أحد فقال:"والذي نفسي بيده ما يسرنى أن أحدا هذا يحول لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت وأدع منه دينارين إلا دينارين أعدهما لدين إن كان على".
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج 3 كتاب (الزكاة) باب: في الإنفاق ص 132.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
142/ 24197 - "والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ إِنَّ الدُّنيا أهونُ عَلى اللهِ مِنْ هَذِه السَّخْلَة عَلَى أَهْلِهَا، وَلَوْ كَانتِ الدُّنيَا تَعْدلُ عِنْدَ الله مِثْقال حَبَّةِ خرْدَلٍ لَم يعطِها إلا أَولياءَه وأحباءَه مِنْ خَلْقِه".
طب عن ابن عمر (1).
143/ 24198 - "والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ إِنَّهُ لَيُرَى بياضُ الأسودِ من الجنَّةِ مِنْ مَسيرَة ألفِ عامٍ".
طب عن عمر (2).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عمر ج 12 ص 348 حديث رقم 13310 قال: حدثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتى، ثنا أيوب بن نهيك، قال: سمعت محمد بن قيس قال: سمعت ابن عمر يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده إن الدنيا أهون على الله من هذه السخلة
…
" الحديث.
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن عمر ج 10 كتاب (الزهد) باب: هوان الدنيا على الله.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الله البابلتى وهو ضعيف.
ويحيى بن عبد الله البابلتى: ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 390 برقم 9563 قال: هو يحيى بن عبد الله بن الضحاك بن بابلت (البابلتى) مولى بنى أمية، أبو سعيد البابلتى الحراني.
قال البخاري: قال أحمد: أما سماعه فلا يدفع، وضعفه أبو زرعة وغيره.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة تفرد ببعضها، وأثرُ الضعف على حديثه بيِّن.
وقال أبو حاتم: لا يعتد به.
والسَّخلُ: المولود المحبب إلى أبويه وهو في الأصل ولد الغنم (نهاية مادة سخل ج 2 ص 350).
(2)
الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج 10 كتاب (أهل الجنة) باب: كيف يصير لون الأسود في الجنة قال: عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: سل واستفهم، فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به وعملت بمثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود
…
" الحديث.
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه أيواب بن عتبة وهو ضعيف.
وأيوب بن عتبة ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 290 برقم 1090 فقال: أيوب بن عتبة [ق] أبو يحيى، قاضى اليمامة، عن عطاء، ويحيى بن أبي كثير.
وعنه أبو النضر، وسعدوية، وأحمد بن يونس، ومحمود الظفرى.
ضعفه أحمد، وقال مرة: ثقة: لا يقيم حديث يحيى. =
144/ 24199 - "والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ لقتلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ زَوالِ الدُّنيَا".
طب عن ابن عمرو (1).
145/ 24200 - "والَّذِي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ مَا أصبحَ عِنْدَ آلِ مُحَمَّد صَاعُ حَبٍّ ولا صَاعُ تَمرٍ".
هـ عن أنس (2).
146/ 24201 - "والَّذِي نَفْسُ مُحمدٍ بِيدِهِ لَوْ كَانَ أُحُدٌ عِندِي ذَهبًا لأَحببتُ أن لا يأتِي عَلَيَّ ثلاثٌ وعِنْدِي منه دِينار أجدُ مَنْ يقبله مِنِّي لَيس شيءٌ أرصَدُه فِي دَينٍ عَليَّ".
حم عن أبي هريرة (3).
147/ 24202 - "والَّذِي نَفْسُ محمدٍ بيدهِ، ما مِنْ عبدٍ يُؤمِنُ، ثُمَّ يُسَدَد إِلا سُلِكَ بِه فِي الجَنَّةِ، وَأَرْجُو أَنْ لا يَدْخُلها حَتَّى تَبَوَّءوا أَنتمْ ومَنْ صَلَحَ مِنْ ذَرَارِيكُمْ مَسَاكِنَ فِي الجنَّةِ، ولَقَدْ وعدنِي ربِّي أَنْ يُدْخِلَ الجنَّة مِنْ أمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَير حِسَابٍ".
= وقال ابن معين: ليس بالقوي. وقال البخاري: هو عندهم لين.
وقال أبو حاتم: أما كتبه فصحيحة ولكن يحدث من حفظه فيغلط.
وقال النسائي: مضطرب الحديث. وقال مظفر بن مدرك: ليس بشيء.
(1)
الحديث أخرجه النسائي في سننه ج 7 كتاب (تحريم الدم) باب: تعظيم الدم ص 82 قال: أخبرنا عمرو بن هاشم، قال: حدثنا مخلد بن يزيد عن سفيان عن منصور عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: "قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا".
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه ج 2 كتاب (الزهد) باب: معيشة آل محمد صلى الله عليه وسلم: حديث رقم 4147 قال: حدثا أحمد بن منيع، ثنا الحسن بن موسى، أنبأنا شيبان عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مرارا: "والذي نفسُ محمدٍ بيده ما أصبح عند آل محمد صاع حب ولا صاع تمر".
قال المحقق في الزوائد: هذا إسناد صحيح. رجاله ثقات ورواه ابن حبان في صحيحه من طريق أبان العطار عن قتادة به، قلت: وأصل الحديث رواه البخاري في صحيحه في كتاب (البيع).
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسند أبي هريرة ج 2 ص 316 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق بن همام، ثنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمد بيده لو أن أحدا عندي ذهبا لأحببت أن لا يأتي على ثلاث ليال وعندى منه دينار أجد من يقبله منى ليس شيئًا أرصده في دين على".
هـ، هب عن رفاعة الجهني (1).
148/ 24203 - "والَّذِي نَفْسِي بِيدِه لَتُفْتَحنَّ عَليكُم فارسُ والرومُ، وَلَتُصَبَنَّ عليكم الدنيا صَبّا، ولَيَكثُرنَّ عندكمُ الخبزُ واللَّحمُ حَتَّى لَيُذْكَرُ عَلَى كثيرٍ منه اسمُ الله - تعالى-".
طب عن عبد الله بن بُسْر (2).
(1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه عن رفاعة الجهني باب: الزهد ج 2 ص 1432 حديث رقم 4285 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني؛ قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "والذي نفس محمد بيده، ما من عبد يؤمن
…
" الحديث.
قال المحقق في الزوائد: إسناده محمد بن مصعب. قال فيه صالح بن محمد البغدادي: ضعيف في الأوزاعي، وعامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة. لكن لم ينفرد به. وقد رواه النسائي في عمل اليوم والليلة عن يحيى بن حمزة عن الأوزاعي.
ومحمد بن مصعب ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 42 برقم 8180 قال: محمد بن مصعب رقم 8180 قال: محمد بن مصعب [ت، ق] القرقسانى صاحب الأوزاعي، حدث عن أحمد، والرمادى، وعباس الدوري، وخلق.
قال صالح جزرة: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال النسائي: ضعيف، وقال الخطيب: كثير الغلط لتحديثه من حفظه ويذكر عنه الخير والصلاح.
يسدد: أي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف: النهاية ج 2 ص 352.
(2)
الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد عن عبد الله بن بسر- ج 5 ص 22 كتاب (الأطعمة) باب: ما يقول قبل الأكل وبعده من التسمية والحمد ص 22 قال: وعن عبد الله بن بسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لتفتحن عليكم فارس والروم
…
" الحديث.
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه يحيى بن سعيد العطار الحمصي، وثقهُ محمد بن مصطفى وضعفه الجمهور. ويحيى بن سعيد الحمصي العطار الأنصاري: ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 379 برقم 9519 فقال: يحيى بن سعيد الحمصي العطار الأنصاري. عن حريز بن عثمان، وفضيل بن مرزوق، ويحيى بن أيوب المصري، والمسعودى.
وكان صاحب حديث، وله رحلات إلى مصر، والعراق، والحرمين، وعنه محمد بن مصفى، ومحمد بن عمرو بن حنان، وجماعة.
قال ابن مصفى: ثقة، وقال ابن معين: ضعيف، وقال أبو داود: جائز الحديث. وقال ابن خزيمة: لا يحتج به. وقال ابن عدي: بين الضعف. =
149/ 24204 - "والَّذِي نَفْسِي بِيدِه إِنِّي لسيدُ النَّاسِ يَومَ القِيامة بِغير فَخرٍ ولا رِيَاءٍ، وَمَا مِنَ النَّاسِ إِلا وهوَ تَحت لوائِي يومَ القِيامةِ ينتظرون الفرجَ، وإِنَّ مَعِي لِوَاءَ الحمدِ فأَمشى ويمشى الناسُ مَعِي، حَتى آتِي بَابَ الجَنَّةِ فاستفتحُ فيقالُ: مَنْ هَذا؟ فأقولُ: محمد فيقالُ: مرحبًا بمحمد، فإذَا رأيتُ ربِّي خرَرتُ له سَاجِدًا شُكْرًا لَهُ فيقالُ: ارفع رأسَك، قُلْ تُطاعُ، واشفع تُشفع فَيَخرجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَدْ أَجرَمَ بِرحمةِ اللهِ وشفَاعتِي".
طب عن عبادة بن الصامت (1).
150/ 24205 - "والَّذِي نَفْسِي بِيدِه مَا عَلَى الأرضِ مسلمٌ يُصِيبُه أَذًى مِنْ مرضٍ فَما سِوَاه إِلا حَطَّ الله عَنْه خَطاياهُ كما تَحُطُّ الشجرةُ وَرَقَها".
= "عبد الله بن بسر"(بُسْر) بضم الموحدة التحتية وسكون السين المهملة ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 186 رقم 2837 فقال عبد الله بن بسر المازني، من مازن بن منصور بن عكرمة، يكنى أبا بسر، وقيل أبا صفوان، صلى إلى القبلتين: وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه ودعا له. صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه وأمه وأخوه عطية وأخته الصماء، روى عنه الشاميون منهم: خالد بن معدان وتوفي سنة ثمان وثمانين وهو ابن أربع وتسعين سنة وقيل: مات بحمص سنة ست وتسعين أيام سليمان بن عبد الملك. وهو آخر من مات بالشام من الصحابة.
وأورد ابن الأثير ترجمة لعبد الله بن بسر النصرى. قال أبو موسى: وليس بالمازني؛ لأن بنى مازن غير بنى نصر، وأورده الطبراني في مسند المازنى ووهم فيه، إلا أنهما شاميان.
وأورده أبو عبد الله الصورى وأبو بكر الخطيب وغيرهما، وفرقوا بينهما وهو الصواب.
(1)
الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد عن عبادة بن الصامت ج 10 ص 376 كتاب (البعثة) باب: في الشفاعة قال: وعن عبادة -يعني ابن الصامت- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده إني لسيد الناس يوم القيامة بغير فخر ولا رياء
…
" الحديث.
قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسحق بن يحيى لم يدرك عبادة، وبقية رجاله ثقات، وإسحق بن يحيى ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 204 برقم 803 فقال: إسحاق بن يحيى [ق] عن عمهم عبادة بن الصامت.
قال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة. وهو إسحاق بن يحيى بن أخي عبادة بن الصامت. كذا سماه ابن الجوزي.
وفي سنن ابن ماجه: إسحاق بن يحيى بن الوليد بن الوليد بن عبادة بن الصامت المدني عن عبادة، ولم يدركه.
حم، حب عن ابن مسعود (1).
151/ 24206 - "والذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَيَأتِينَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يدرِي القاتلُ في أيِّ شَيءٍ قَتَلَ، ولا يَدرِي المقتُولُ فِي أَيِّ شيءٍ قُتِل".
م عن أبي هريرة (2).
152/ 24207 - "والذِي نَفْسِي بِيدِهِ إِنَّه لَفَي نهرٍ مِنْ أَنهار الجنَّةِ يَنْغمِسُ فِيه -يَعْنِي: مَاعِزًا، فَقَال هُزالُ: أَنَا أَمَرْتهُ أَنْ يأتيك يَا رسولَ اللهِ، قَال: لَوْ سَتَرتَه بِملْحَفتِكَ كَان خيرًا".
ابن عساكر عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه- ج 1 ص 381 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحرث سويد عن عبد الله، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فمسسته فقلت: يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا قال: "أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" قلت: إن لك أجرين، قال: "نعم والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه أذى
…
" الحديث.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب (الجنائز) باب: أي الناس أشد بلاء حديث رقم 701 قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا هناد بن السرى وعثمان بن أبي شيبة قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن ابن مسعود قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فمسته فقلت: يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا، فقال:"أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" قال: إن لك أجرين، قال:"أجل" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه أذى
…
" الحديث.
(2)
الحديث أخرجه الإمام مسلم عن أبي هريرة في صحيحه ج 4 كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء ص 2231 حديث رقم 2908 قال: وحدثنا ابن أبي عمر المكي، حدثنا مروان عن يزيد (وهو ابن كيسان) عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان
…
" الحديث.
(3)
الحديث أخرجه ابن عساكر عن أبي هريرة في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ج 3 في ذكر من اسمه بكير قال: بكير بن معروف أبو معاذ ويقال: أبو الحسن الأسدي الدمغانى قاضى نيسابور سكن دمشق وحدث عن مقاتل بن حيان ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهما، وسمع منه جماعة منهم هشام بن عمار ولم يكتب عنه وروى عن الوليد بن مسلم عنه وروينا من طريقه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: إن ماعزًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: طهرنى يا رسول الله فإني قد زنيت فقال له: أفتدرى ما الزنا؟ فقال: أصبت من امرأة حراما ما يصيب الرجل من أهله قال: فطرده رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عاد فطرده، ثم عاد فطرده، ثم عاد فطرده، ثم عاد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرى ما الزنا؟ قال: نعم أصبت من امرأة حراما ما يصيب الرجل من امرأته، فقال له: أدخلت وأخرجت؟ قال: نعم، فقال له ذلك أربع مرات وهو يقول نعم، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجم فاضطرته الحجارة إلى شجرة حتى قتل فمر به رجلان فقالا: انظر إلى هذا أتى =
153/ 24208 - "والذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَيَدخُلَّن الجنَّة الفاجرُ فِي دينه، الأحمقُ فِي معيِشته، والذِي نفِسي بِيدِهِ لَيدخُلَنَّ الجنَّةَ الذِي قَد مَحَشَته النَّارُ بِذَنْبه، والذِي نفسِي بيدِهِ ليغفَرنَّ اللهُ يَومَ القيامةِ مَغفرةً مَا خطرت عَلَى قَلبِ بَشَرٍ، والذِي نفسي بيدِهِ ليَغفرنَّ اللهُ يومَ القيامةِ مغفرةً يتطاولُ بِها إبليسُ رجَاءَ أَنْ تُصِيبه".
طب، ق في البعث عن حذيفة (1).
154/ 24209 - "والذِي نَفْسي بِيدِهِ لَتَأمُرُنَ بالمعروفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ المنكرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يبعثَ عليكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْدِه، ثُم لَتَدْعُنَّهُ فَلا يستَجيبُ لَكُم".
= رسول الله صلى الله عليه وسلم فطرده، ثم أتاه فطرده، فلم يذهب حتى قتل كما يقتل الكلب ورسول الله يسمع، فسار ساعة فمر بحمار ميت قد شال برجله فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: كلا من هذا الحمار، فقالا له: وهل يؤكل من هذا؟ فقال: "والذي نفسي يده إنه لفى نهر من أنهار الجنة
…
" الحديث.
وهَزَّال بن عمرو: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 397 قال: هزال بن عمرو قال ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من بنى سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج هَزَّال بن عمر بن قربوسي بن غنيم بن سالم.
شال برجله: أي رفعها. كما تقول شال الميزان إذا ارتفعت إحدى كفتيه (قاموس).
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 3 من مسند حذيفة رضي الله عنه ص 186 رقم 3021 قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن يونس، ثنا سعد أبو غيلان الشيباني عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم عن صلة بن زفر عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الفاجر في دينه
…
" الحديث.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (التوبة) باب: في سعة رحمة الله تعالى ص 216 وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وزاد فيه والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لا تخطر على قلب بشر، وفي إسناد الكبير سعد بن طالب أبو غيلان وثقه أبو زرعة وابن حبان وفيه ضعف، وبقية رجال الكبير ثقات.
المَحْش كالمنع: شدة النكاح وشدة الأكل وقشر الجلد من اللحم، واقتلاع السيل لما مر عليه، والماحش الكثير: الأكل حتى يفطم بطنه، والمحاش كغراب المحترق وبالفتح المتاع والأثاث وبالكسر: القوم يجتمعون من قبائل شتى فيتحالفون عند النار وامتحش احترق.
حم، ت، حسن، والسراج عن حذيفة (1).
155/ 24210 - "والذِي نَفْسي بِيدِهِ إِنِّي لأُحِبُّكم، إِنَّ الأنصارَ قَدْ قَضَوْا مَا عليهم وبَقِيَ مَا عَلَيكُم، فَأَحْسِنُوا إِلى مُخسِنهم، وتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيِئهم".
ابن سعد عن أنس (2).
156/ 24211 - "والذِي نَفْسيِ بِيدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الإنسَ وحَتَّى يُكَلِّمَ الرَّجلُ عَذَبَة سَوْطِهِ، وشِرَاكَ نَعْلِه، وَتُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَا يُحْدِثُ أهلُه بَعْدَهُ".
حم، وعبد بن حميد، ت حسن صحيح غريب، حب، ك عن أبي سعيد (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن حذيفة، من حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم ص 391 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، ثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الله بن عبد الرحمن أحد بنى عبد الأشهل، عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن عليكم قوما، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم".
والحديث أخرجه الترمذي في سننه ج 3 كتاب (الفتن) باب: ما جاء في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر حديث رقم 2259 قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عبد الله الأنصاري، عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، وليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه فتدعونه فلا يستجيب لكم".
درجة الحديث:
وقال: حدثنا علي بن حجر، أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو بهذا الإسناد نحوه. هذا حديث حسن.
وفي الرسالة المستطرقة:
السَّرَّاج: بشد الراء نسبة إلى عمل السروج: الثقفى مولاهم النيسابوري محدث خراسان، ومسندها الحافظ الثقة الصالح المتوفى سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، فإنه مرتب على الأبواب ولم يوجد منه إلا الطهارة وما معها في أربعة عشر جزءًا.
(2)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد عن أنس ج 2 في ذكر ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ص 43 قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا حميد عن أنس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه فتلقته الأنصار بأولادهم وخدمهم فقال: والذي نفسي بيده إني لأحبكم
…
" الحديث.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه "ج 3 ص 83 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا القاسم بن الفضل الحداني عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: عدا الذئب على شاة فأخذها، فطلبه الراعى فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه قال: ألا تتقى الله تنزع منى رزقا ساقه الله إلي، فقال: يا عجبى ذئب مقع على ذنبه يكلمنى كلام الإنس، فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب =
157/ 24212 - "وَالشَّاةُ. إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللهُ".
طب، حم، ك وتُعُقِّب عن معاويةَ بن قُرةَ عن أبيه، طب عن معقل بن يسار (1).
= من ذلك. محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق قال: فأقبل الراعى يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي: الصلاة جامعة، ثم خرج فقال للراعى: أخبرهم، فأخبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق "والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة
…
" الحديث.
وأخرجه الترمذي في سننه ج 3 أبواب القدر باب: ما جاء في كلام السباع ص 322 حديث رقم 2272 قال:
حدثنا سفيان بن وكيع، أخبرنا أبي عن القاسم بن الفضل، أخبرنا أبو نضرة العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة
…
" الحديث.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث القاسم بن الفضل، والقاسم بن الفضل ثقة مأمون عند أهل الحديث، وثقة يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي. والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 8 باب: ذكر شهادة الذئب لرسول الله صلى الله عليه وسلم على صدق رسالته ص 144 حديث رقم 6460 من طريق أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري بعد أن ساق قصة الراعى مع الذئب وقال صلى الله عليه وسلم: "صدق الراعى، ألا من أشراط الساعة كلام السباع الإنس، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع
…
" الحديث.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) ج 4 ص 467 قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا القاسم بن الفضل الحراني عن أبي نضرة العبدي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة
…
" الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
العزبة: هي طرف الشيء. نهاية (3/ 195).
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه عبد الله بن المختار وحجاج الأسود، عن معاوية بن قرة ج 19 ص 22 رقم 44 بلفظ: حدثنا أسلم بن سهل الواسطي، ثنا أحمد بن محمد بن ماهان بن أبي حنيفة، حدثني أبي، ثنا حماد بن سلمة، عن حجاج الأسود وعبد الله بن المختار، عن معاوية بن قرة، عن أبيه أن رجلا قال: يا رسول الله إن اضطجعت شاة لأذبحها فرحمتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والشاة إن رحمتها رحمك الله".
وقال المحقق: ورواه أحمد 3/ 436، 5/ 34، والبخاري في الأدب المفرد 373، والمصنف في الصغير 1/ 109، والأوسط (161 مجمع البحرين) والحاكم (3/ 586) وأبو نعيم في الحلية 2/ 302، 6/ 343 وابن عدي في الكامل 2/ 259، وابن عساكر 6/ 257 / 1، والبزار (1221، 1222) من طرق عن معاوية بن قرة، عن أبيه.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصيد) باب: رحمة البهائم لذبحها ج 4 ص 33 بلفظ: عن =
158/ 24213 - "وَجَبَ عَلَيكُمْ الأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ، مَا لَمْ تَخَافُوا أَنْ يُؤْتَى إِلَيكم مِثْلُ الَّذِي نُهِيتُمْ عَنْهُ، فَإِذَا خِفْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ حَلَّ لَكُمْ السُّكُوتُ".
أبو نعيم والديلمي عن مِسْوَر (1).
159/ 24214 - "وَدِدْتُ أَنِّي لَقِيتُ إِخْوَانِي الَّذِينَ آمَنُوا بِي وَلَمْ يَروْنِي".
حم عن أنس (2).
= قرة بن إلياس أن رجلا قال: يا رسول الله إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها، أو قال: إني لأرحم الشاة أن أذبحها فقال: "والشاة إن رحمتها رحمك الله، والشاة إن رحمتها رحمك الله".
وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والصغير، كلهم من غير شك قالوا: قال يا رسول الله. إني لأذبح الشاة فأرحمها. وله ألفاظ كثيرة ورجاله ثقات.
والحديث في مسند أحمد -بقية حديث معاوية بن قرة -رضي الله تعالى عنه- ج 3 ص 436 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا زياد بن مخراق، عن معاوية بن قرة، عن أبيه أن رجلا قال: يا رسول الله إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها، أو قال: إني لأرحم الشاة أن أذبحها فقال: والشاة إن رحمتها رحمك الله" وكرره في ج 5 ص 34.
والحديث في المستدرك للحاكم ج 5 كتاب (معرفة الصحابة) - ذكر قرة بن إياس أبو معاوية المزني- ج 3 ص 586 بلفظ: حدثنا علي بن حمشاذ، ثنا أحمد بن بشر المرثدى، ثنا علي بن الجعد، ثنا عدي بن الفضل، عن يونس بن عبيد، عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله إني لآخذ الشاة لأذبحها فأرحمها. قال: "والشاة إن رحمتها رحمك الله" وقال الذهبي: عدى هالك.
(1)
الحديث في كنز العمال -الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر- من الإكمال- رقم 5559 بلفظ الكبير وروايته. ترجمة مسور في الإصابة في تمييز الصحابة برقم 7988، وهو: مسور بن فلان والد عبد الله ذكره أبو نعيم، وأخرج من طريق أشهب بن عبد العزيز، عن ابن لهيعة، عن ابن محيريز، عن عبد الله بن المسور، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وجب عليكم الأمر بالمعروف
…
" الحديث.
قال أبو نعيم: كذا قال، ولا نعرف لابن لهيعة، عن ابن محيريز شيئًا.
(2)
الحديث في مسند أحمد -مسند أنس بن مالك- ج 3 ص 155 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هشام بن القاسم، ثنا حسن عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وددت أنى لقيت إخواني قال: فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أو ليس نحن إخوانك؟ قال: أنتم أصحابي، ولكن إخوانى الذين آمنوا بي ولم يرونى".
والحديث في الصغير برقم 6917 بلفظ الكبير وروايته، ورمز له بالحسن.
قال المناوي: قال الهيثمي: روى الحديث أبو يعلى بلفظ. حتى ألقى إخوانى
…
إلخ، وفي رجال أبي يعلى (محتسب أبو عائذ) وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحح غير (أفضل بن الصباح) وهو ثقة، وفي إسناده أحمد. حسن، وهو ضعيف اهـ.
160/ 24215 - "وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنَ الْبُخْلِ".
حم، خ، م عن جابر، يعقوب بن سفين في تاريخه، وأبو الشيخ في الأمثال، والوليد بن أبان في كتاب الجود، طب والخرائطي في مكارم الأخلاق، والخطيب في كتاب البخلاء عن ابن كعب بن مالك عن أبيه، أبو الشيخ عن ابن عمر، أبو عروبة في الأمثال، وأبو الشيخ والوليد بن أبان، طب، عد، ك والخطيب عن أبي هريرة، هناد عن حبيب بن أبي ثابت مرسلًا (1).
(1) حديث جابر في "مسند أحمد -مسند جابر- ج 3 ص 307 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان، قال: سمع ابن المنكدر جابرا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو جاء مال البحرين لقد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا قال: فلما جاء مال البحرين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم دين أو عدة فليأتنى، قال: فجئت قال: فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو قد جاء مال البحرين لأعطيتك هكذا وهكذا ثلاثا، قال: فخذ، قال: فأخذت، قال بعض من سمعه: فوجدتها خمسمائة فأخذت ثم أتيته فلم يعطنى، ثم أتيته فلم يعطنى، ثم أتيته الثالثة فلم يعطنى، فقلت: إما أن تعطينى وإما أن تبخل عنى، قال: أقلت تبخل عنى: وأى داء أدوأ من البخل، ما سألتنى مرة إلا وقد أردت أن أعطيك.
وفي صحيح البخاري باب: فرض الخمس ج 4 ص 110، 111 بلفظ: حدثنا على، حدثنا سفيان، حدثنا محمد بن المنكدر، سمع جابرًا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو قد جاءنى مال البحرين لقد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا، فلم يجئ حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاء مال البحرين أمر أبو بكر مناديا، فنادى: من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم دين أو عدة فليأتينا فأتيته، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي كذا وكذا، فحثا لي ثلاثا، وجعل سفيان يحثو بكفيه جميعا، ثم قال لنا: هكذا قال لنا ابن المنكدر، وقال مرة: فأتيت أبا بكر فسألت فلم يعطنى، ثم أتيته فلم يعطنى، ثم أتيته الثالثة فقلت: سألتك فلم تعطني، ثم سألتك فلم تعطنى، فإما أن تعطينى وإما أن تبخل عنى، قال: قلت: تبخل على، ما منعتك من مرة إلا وأنا أريد أن أعطيك.
قال سفيان: وحدثنا عمرو، عن محمد بن علي عن جابر فحثا لي حثية وقال: عدها فوجدتها خمسمائة قال: فخذ مثلها مرتين، وقال: يعني ابن المنكدر: "وأى داء أدوأ من البخل".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الفضائل) باب: ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط فقال: لا. وكثرة عطائه ج 4 ص 1807 رقم 2314 بلفظ: حدثنا عمرو الناقد، حدثنا سفيان بن عينية، عن ابن المنكدر، أنه سمع جابر بن عبد الله ح، وحدثنا إسحاق، أخبرنا سفيان عن ابن المنكدر، عن جابر، وعن عمرو، عن محمد بن علي، عن جابر. أحدهما يزيد على الآخر ح، وحدثنا ابن أبي عمر (واللفظ له) قال: قال: سفيان سمعت محمد بن المنكدر يقول: سمعت جابر بن عبد الله، قال سفيان: وسمعت أيضًا عمرو بن دينار يحدث عن محمد بن علي. قال: سمعت جابر بن عبد الله وزاد أحدهما عن الآخر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو قد جاءنا مال البحرين لقد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا" وقال بيديه جميعا. فقبض النبي =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= صلى الله عليه وسلم قبل أن يجئ مال البحرين. فقدم على أبي بكر بعده، فأمر مناديا فنادى: من كانت له على النبي صلى الله عليه وسلم عدة أو دين فليأت. فقمت فقلت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو قد جاءنا مال البحرين أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا" فحثى أبو بكر مرة. ثم قال لي: عُدَّهَا. فعددتها فإذا هي خمسمائة. فقال: خذ مثليها.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه ابن كعب بن مالك عن أبيه الزهري، عن ابن كعب ج 19 ص 81 رقم 163 بلفظ: حدثنا جعفر بن سليمان النوفلى المدني، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سيدكم يا بني سلمة؟ " قالوا: الجد بن قيس على أنا نزنه ببخل، فقال:"وأى داء أدوأ من البخل؟ " قالوا: فمن سيدنا يا رسول الله؟ قال: "بشر بن البراء بن معرور".
وحديث كعب بن مالك عن أبيه في مكارم الأخلاق باب: ما جاء في السخاء والكرم والبذل من الفضل ص 61 بلفظ: حدثنا علي بن داود القنطرى، حدثنا ابن أبي مريم، أخبرني ابن لهيعة، حدثني بكير أن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جابر لو قد جاءنا مال من البحرين لأعطيناك هكذا وهكذا ثلاث مرات بحفنة فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأته مال من البحرين، ثم جاء المال بعد، فدعانى أبو بكر فسألنى عما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال أبو بكر: قد جاءنا مال فقربه إلى فأخذت منه بكفى جميعا فعددته فوجدته خمسمائة فأعطانى أبو بكر ألفا وخمسمائة.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة أحمد بن عبد الله أبو جعفر الحداد ج 4 ص 217 بلفظه: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد مهدي، أخبرنا محمد بن مخلد العطار، حدثنا أحمد بن عبد الله الحداد، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان بن عيينة عن عمر بن دينار، عن جابر. قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لبنى سلمة: "يا بني سلمة من سيدكم؟ " قالوا: جد بن قيس. على أنا ننحله. قال: "وأى داء أردأ من النحل؟ بل سيدكم الأبيض عمرو بن الجموح".
وقال المحقق: النحل من النحلة: وهي النسبة بالباطل.
وقال محقق مفتاح الترتيب لأحاديث تاريخ الخطيب: (البخل) بالباء والخاء المعجمتين ضد الكرم ومحرف في الأصل بالنون والحاء المهملة، وعلق عليه المصحح ما يؤيد تصحيفه والصواب ما هنا.
وحديث أبي هريرة:
والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي فيما رواه سعيد بن محمد بن الوراق كوفي يكنى أبا الحسن ج 3 ص 1238 بلفظ: ثنا عمر بن سنان، ومحمد بن عبد الواحد الناقد قالا: ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا سعيد بن محمد الوراق، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سيدكم يا بني عبيد؟ قالوا: الحر بن قيس على بخل فيه! قال: "أي داء أدوأ من البخل؟ " بل سيدكم بشر بن البراء بن معرور.
وقال المحقق: هو سعيد بن محمد الوراق الثقفى أبو الحسن الكوفي سكن بغداد، وثقه الحاكم وذكره ابن حبان في الثقات، وضعفه المروزي ومعاوية بن صالح. =
161/ 24216 - "وَأَيُّ وُضُوءٍ أَفْضَلُ مِنَ الْغُسْلِ".
ك عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الوضوء بعد الغسل، قال: فذكره (1).
162/ 24217 - "وَجَدْتُ الْحَسَنَةَ نُورًا فِي الْقَلْبِ، وَزَينًا فِي الْوَجْهِ، وَقُوَّةً فِي الْعَمَلِ، وَوَجَدْتُ الْخَطِيئَةَ سَوَادًا فِي الْقَلبِ، وَوَهْنًا فِي الْعَمَلَ وَشَينًا فِي الْوَجْهِ".
حل عن أنس (2).
163/ 24218 - "وُجِدَ فِي الْمَقَامِ حَجرٌ مَكْتُوبٌ فِيهِ: "أَنَا اللهُ، ذو بَكَّةَ، خَلَقْتُ الْخَيرَ وَالشَّرَّ، فَطُوبَى لِمَنْ خَلَقْتُ الْخَيرَ عَلَى يَدَيهِ، وَوَيلٌ لِمَنْ خَلَقْتُ الشَّرَّ عَلَى يَدَيهِ".
الديلمي عن أنس (3).
= والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (البر والصلة) ج 4 ص 163 بلفظ: أخبرنا إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان، ثنا جدى، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، ثنا سعيد بن محمد، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من سيدكم يا بنى عبيد؟ قالوا: الجد بن قيس على أن فيه بخلا قال: "وأى داء أدوى من البخل؟ بل سيدكم وابن سيدكم بشر بن البراء بن معرور".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسعبد بن محمد هو الوراق: ثقة مأمون وقد كتبناه من حديث عمرو بن دينار عن أبي سلمة.
وقال الذهبي: قال الدارقطني وغيره: سعيد الوراق متروك.
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الطهارة) ج 1 ص 154 بلفظ: حدثني عمر بن جعفر البصري، ثنا محمد بن الحسين بن مكرم، ثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، ثنا عبد الأعلى، ثنا عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الوضوء بعد الغسل، فقال:"وأى وضوء أفضل من الغسل".
وقال الحاكم: (محمد بن عبد الله بن بزيع) ثقة وقد أوقفه غيره ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الصغير برقم 9613 بلفظ الكبير وروايته عن ابن عمر، ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة الحسن البصري ج 2 ص 161 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن خلاد قال: ثنا سعيد بن نصر الطبري، قال: ثنا علي بن هاشم بن مرزوق قال: ثنا أبي عن عمرو بن أبي قيس عن أبي سفيان، عن عمر بن بنهان، عن الحسن، عن أنس. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وجدت الحسنة نورا في القلب
…
الحديث".
وقال: غريب من حديث الحسن عن أنس لم نكتبه إلا من هذا الوجه، تفرد به عمرو بن أبي قيس وأبو سفيان- اسمه عبد ربه.
(3)
الحديث في كنز العمال الترغيب والترهيب من الإكمال رقم 44085 الكبير وروايته وقال: (ذو بكة) وفي حديث مجاهد "من أسماء مكة بكة" قيل: بكة موضع البيت، ومكة سائر البلد النهاية- / 150. ب.
164/ 24219 - "وَدِدْتُ أَنَّ تَبَارَكَ الَّذِي بيَده الْمُلكُ فِي قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ".
ك وابن عساكر عن ابن عباس (1).
165/ 24220 - "وَدِدْتُ أَنَّكِ لَمْ تَخْرُجِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تكْفُلِي يَتِيمًا أَوْ تُجَهِّزِي غَازِيًا".
عن، طب عن ابن عمر (2).
166/ 24221 - "وَدِدْتُ أنِّي لَقِيتُ إِخْوَانِي، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ: أَلَسْنَا إِخْوَانَكَ؟ قَال: أَنْتُمْ أَصْحَابِي، وَإِخْوَانِي قَوْمٌ يَجِيئُون مِنْ بَعْدِي يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي، ثُمَّ قَال: يَا أبَا بَكْرٍ أَلا تُحِبُّ قَوْمًا بَلَغَهُمْ أَنَّكَ تُحِبُّنِي فَأَحَبُّوكَ بِحُبِّكَ إِيَّاى؟ فَأَحِبَّهُمْ أَحبهُمْ اللهُ".
(1) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (فضائل القرآن) ج 1 ص 565 بلفظ: أخبرنا بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو، ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخى، ثنا حفص بن عمر العدنى، حدثني الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وددت أنها في قلب كل مؤمن يعني: تبارك الذي بيده الملك".
قال الحاكم: هذا إسناد عند اليمانيين صحيح ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص: حفص واه.
والحديث في كنز العمال الباب: السابع في تلاوة القرآن وفضائله -سورة تبارك- ج 1 ص 584 رقم 2648 بلفظ الكبير من رواية الحاكم.
(2)
والحديث في الضعفاء الكبير للعقيلى في حديث أيفع، عن ابن عمر رضي الله عنه ج 1 ص 125 رقم 150 بلفظ: حدثني آدم بن موسى قال: سمعت يقول: أيفع عن ابن عمر منكر الحديث.
وحديثه حدثناه علي بن عبد العزيز. قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان قال: قرأت على الفضل بن ميسرة أبي معاذ، عن ابن حريز: أن أيفع حدثه عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة من خثعم فقال: "كيف تجدينك؟ قالت: لا أرانى إلا لمَا بِي، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وددت أنك لم تخرجى من الدنيا حتى تكفلى يتيما، أو تجهزى غازيا" قال: لا يتابع عليه، لا يعرف إلا به.
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في الأيتام والأرامل والمساكين ج 8 ص 160 بلفظ: وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة من خثعم فقال: كيف تجدينك، فقالت: لا أراني إلا لما بي ميتة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "وددت أنك لم تخرجى من الدنيا حتى تكفلى يتيما أو تجهزى غازيا".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (نفيع أبو داود الأعمى) وهو كذاب.
ابن عساكر عن البراء (1).
167/ 24222 - "وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي خُبْزَةً بَيضَاءَ مِنْ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ مُلَبَّقَةٍ بِسَمْنٍ وَلَبَنٍ نَأكُلُها".
وضعفه هـ، ق عن ابن عمر (2).
168/ 24223 - "وَرَاءَكِ أَى لَكَاعٍ".
طس عن زينب بنت أم سلمة (3).
(1) الحديث في كنز العمال الباب السابع في (فضائل هذه الأمة المرحومة) -من الإكمال- رقم 34586 بلفظ الكبير وروايته.
(2)
الحديث في سنن أبي داود كتاب (الأطعمة) باب: الجمع بين لونين من الطعام ج 4 ص 168 رقم 3818 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رِزْمَةَ، أخبرنا الفضل بن موسى، عن حسين بن واقد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وددت أن عدى خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن" فقام رجل من القوم فاتخذه فجاء به فقال: "في أي شيء كان هذا؟ " قال: في عكة ضب، قال:"ارفعه".
وقال المحقق: عكة ضب -بضم العين وتشديد الكاف- أراد به وعاء مأخوذا من جلد الضب، وأصل العكة: القربة.
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الأطعمة) باب: الخبز الملبق بالسمن ج 2 ص 1109 رقم 3341 بلفظ: حدثنا هدبة بن عبد الوهاب، ثنا الفضل بن موسى السناني، ثنا الحسين بن واقد، عن أيوب، عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "وددت لو أن عدنا خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن نأكلها" قال: فسمع بذلك رجل من الأنصار فاتخذه فجاء به إليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في أي شيء كان هذا السمن؟ " قال: في عكة ضب. قال: فأبى أن يأكله.
وقال محققه: (ملبَّقة) أي: مخلوطة خلطا شديدًا.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الضحايا) باب: ما جاء في الضب ج 9 ص 326 بلفظ: أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي، ثنا عبد الرحيم بن منيب، ثنا الفضل بن موسى، ثنا الحسين بن واقد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ودت أن عندنا خبزة بيضاء من بر سمراء ملبقة بسمن ولبن" فقام رجل من القوم فاتخذه فجاء به فسأله في أي شيء كان هذا؟ قال: كان في عكة ضب، فقال: ارفعه.
أخرجه أبو داود في السنن قال: هذا حديث منكر.
(3)
الحديث في كنز العمال خاتمة في المتفرقات من قسم الأقوال التي ما ظهر لي من أي باب هي حتى أكتبها في ذلك الباب -الإكمال- ج 16 ص 742 رقم 46607 بلفظ: "وراءك أي لكاع" ورواية الكبير. =
169/ 24224 - "وُزِنَ أَصْحَابِي اللَّيْلَةَ: فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ".
طب عن أسامة بن شريك، ابن منده وابن قانع عن جَبْر المحاربي (1).
170/ 24225 - "وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَعَكَ يُحِبُّ الْعَافِيَةَ".
طب عن أبي الدرداء أن رجلا قال: يا رسول الله لأن أعافى فأشكر أحب إلى من أن
= الحديث في المعجم الكبير للطبراني في أحاديث زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وهي ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 24 ص 281 رقم 712 بلفظ: حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا عباس بن أبي شملة، عن موسى بن يعقوب، عن قريبة بنت وهب بن عبد الله بن زمعة، عن زينب بنت أبي سلمة أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل فأخذ حفنة من ماء فضرب بها وجهى وقال:"وراءك أي لكاع".
وقال محققه: ورواه في الأوسط (45 مجمع البحرين) قال في المجمع (1/ 269): وإسناده حسن.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الطهارة) باب: التستر عند الاغتسال والنهى عن الاغتسال بالفضاء ج 1 ص 269 بلفظ: وعن زينب بنت أبي سلمة أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل فأخذ حفنة من ماء فضرب بها وجهى، وقال:"وراءك أي لكاع".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني باب: ما جاء في لزوم الجماعة والنهى عن مفارقتها وغير ذلك ج 1 ص 153 رقم 490 بلفظ: ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "وزن أصحابي الليلة
…
الحديث".
وقال محققه: قال في المجمع (9/ 60): وفي إسناد هذا أيضًا عبد الأعلى بن أبي المساور، وتقدم الكلام على ضعفه قبل هذا الحديث. وقال: هناك (9/ 59) وهو متروك، ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في روايات. بل كذبه ابن معين كما تقدم.
ترجمة جَبْر المحاربي في أسد الغابة رقم 672 وهو: جبر الأعرابى المحاربي، ذكره ابن منده، حديثه في ترجمة جبير بن عتيك، وروى بإسناده عن الأسود بن هلال قال:"كان أعرابى يؤذن بالحيرة يقال له: جبر فقال: إن عثمان لا يموت حتى يلي هذه الأمة فقيل له: من أين تعلم؟ قال: لأنى صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر، فلما سلم استقبلنا بوجهه وقال: إن ناسا من أصحابي وزنوا الليلة فوزن أبو بكر فوزن، ثم وزن عمر فوزن، ثم وزن عثمان فوزن" وقال: هذا الحديث غريب بهذا الإسناد وأخرجه أبو عمر وأبو موسى.
ابتلى فأصبر؟ قال: فذكره. فيه (إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس) قال عق: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به، وهو يحدث بالبواطيل عن الثقات، وقال الذهبي: هذا حديث منكر (1).
171/ 24226 - "وُزِنَ أَصْحَابُنَا اللَّيلَةَ، فوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ ثُمَّ وزِنَ عُثْمَان فَخَفَّ، وَهُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ".
الشيرازي: في الألقاب، وابن منده وقال: غريب، وابن عساكر عن عرفجة الأشجعي (2).
172/ 24227 - "وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَرَجَحَ عَلَيهِمْ".
(1) الحديث في الصغير برقم 9618 بلفظ الكبير وروايته، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال الذهبي: هذا حديث منكر، وقال الهيثمي: ضعيف جدا. اهـ، وذلك لأن فيه إبراهيم بن البراء، قال العقيلي: حدث عن الثقات بالبواطيل، وقال ابن عدي: حدث بالبواطيل وهو ضعيف جدا، وأحاديثه كلها مناكير موضوعة، كذا في الميزان.
والحديث في الضعفاء الكبير للعقيلى في ترجمة إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك ج 1 ص 45 رقم 31 بلفظ: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك، قال: حدثنا شعبة، عن الحاكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي الدرداء، قال: كنت جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر العافية، وماذا أعبد الله لصاحبها من عظيم الثواب إذا هو شكر، ويذكر البلاء وماذا أعبد الله لصاحبه من عظيم الثواب إذا هو صبر، فقلت: بأبي أنت وأمى يا رسول الله لأن أعافى فأشكر أحب إلى من أن ابتلى فأصبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ورسول الله يحب معك العافية".
وقال محققه: (إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك) يحدث عن الثقات بالبواطيل.
وقال: مجمع على تركه: تنزيه الشريعة (1: 20) في أسماء الوضاعين والمجروحين (1: 117) ولسان الميزان (1: 38) لأنه كان يروى البواطيل، وتدليله وروايته عن المجاهيل والضعفاء بالأشياء الموضوعات.
(2)
الحديث في كنز العمال (جامع الخلفاء) ج 13 ص 243 رقم 36728 بلفظ: عن عرفجة الأشجعي قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الفجر، ثم جلس فقال:"وزن أصحابي الليلة فوزن أبو بكر فوزن، ثم وزن عمر فوزن، ثم وزن عثمان فخف وهو صالح".
من رواية الشيرازي في الألقاب، وابن منده وقال: غريب، وابن عساكر.
وفي الكنز (فضائل الخلفاء مجتمعة من الإكمال) ج 11 ص 633 رقم 33085 بلفظ الكبير وروايته.
ترجمة عرفجة الأشجعي: في تهذيب التهذيب برقم 345، وهو: عرفجة بن شريح، ويقال: صريح، ويقال: ابن شريك، ويقال: ابن شراحيل الأشجعي له صحبة.
خط وضعَّفه عن ابن عمر (1)
173/ 24228 - "وُزِنْتُ بِالْخَلْقِ كُلِّهِمْ فَرَجَحْتُ بِهِمْ، ثُمَّ وُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَرَجَحَ بِهِمْ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَرَجَحَ بِهِمْ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَرَجَحَ بِهِمْ، ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ".
عد عن ابن عباس وقال: غير محفوظ (2).
174/ 24229 - "وُزِنْتُ بِأُمَّتِي فُوُضِعْتُ فِي كَفَّةٍ (*) وَأُمَّتِي فِي كَفَّةٍ، فَرَجَحْتُ بِأُمَّتِي، ثُمَّ وَضِعَ أَبُو بَكْرٍ مَكَانِي، فَرَجَحَ بِأُمَّتِي، ثُمَّ وُضِعَ عُمَرُ مَكَانَهُ فَرَجَحَ، ثُمَّ وُضِعَ عُثْمَانُ مَكَانَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ، ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ".
ابن عساكر عن ابن عمر وأبي أمامة عن ابن عباس وأنس وأبي سعيد (3).
(1) الحديث في (تاريخ بغداد) للخطيب (في ترجمة محمد بن الحسن الدعا الأصم) ج 2 ص 193 بعد أن قال فيه: وكان غير ثقة، يروى الموضوعات عن الثقات، قال: أخبرني الحسن بن أبي طالب. قال: نا أبو بكر محمد بن جعفر بن العباس النجار، قال: نا محمد بن الحسن العسكري، قال: نا العباس بن يزيد البحراني، قال: نا إسماعيل بن علية، قال: نا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم".
والحديث في الصغير برقم 9619 بلفظ الكبير وروايته، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال مخرجه الخطيب: (محمد بن جعفر) غير ثقة يروى الموضوعات عن الثقات، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح.
(2)
الحديث في كنز العمال (فضائل الخلفاء مجتمعة من الإكمال) ج 11 ص 633 رقم 33086 بلفظ الكبير وروايته.
والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي في (ترجمة من اسمه معروف - معروف بن أبي معروف البلخى) ج 6 ص 2327 بلفظ: ثنا أحمد بن عامر، حدثني معروف بن أبي معروف البلخى، ثنا جرير، ثنا ليث عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وزنت بالخلق كلهم
…
" الحديث. وقال: وهذا أيضًا غير محفوظ.
وقال محققه: (معروف بن أبي معروف البلخى) عن جرير بن عبد الحميد، قال ابن عدي: يسرق الحديث، وزاد: مجهول، لسان الميزان 6/ 61.
(*) كفة الميزان بكسر الكاف وفتحها.
(3)
الحديث في كنز العمال (فضائل الخلفاء مجتمعة من الإكمال) ج 11 ص 634 رقم 33087 بلفظ الكبير من رواية ابن عساكر عن ابن عمر وأبي أمامة.
175/ 24230 - "وَزِيرَاي مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ: جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَوَزِيرَاى مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ".
ابن عساكر [عن ابن عمر وأبي أمامة](1).
176/ 24231 - "وَصَبُ الْمُؤْمِنِ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَاهُ".
ك، هب عن أبي هريرة (2).
177/ 24232 - "وَصَلَتْكَ رَحِمٌ، وجُزِيتَ خَيرًا يَا عَمُّ".
ق وتمام، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم عارض جنازة أبي طالب فقال: فذكره (3).
178/ 24233 - "وَسِّطُوا الإِمَامَ، وَسُدُّوا الخَلَلَ".
د عن أبي هريرة (4).
(1) الحديث في كنز العمال (فضائل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما) من الإكمال ج 11 ص 566 رقم 32679 بلفظ الكبير من رواية ابن عساكر عن ابن عمر وأبي أمامة.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الجنائز) ج 1 ص 347 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل عن عبد الله بن المختار عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "وصب المؤمن كفارة لخطاياه".
وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
والحديث في الصغير برقم 9621 بلفظ الكبير من رواية الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.
وقال المناوي: قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.
(3)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الجنائز) باب: المسلم يغسل ذا قرابته من المشركين ويتبع جنازته ويدفنه ولا يصلى عليه، بلفظ: وروى أبو داود في المراسيل، عن عمرو بن عثمان، عن بقية وعن محمد بن عوف، عن أبي المغيرة، كلاهما عن صفوان، عن أبي اليمان الهوزنى. قال: لما توفى أبو طالب خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعارض جنازته، قال ابن عوف: فجعل يمشى مجانبا له وهو يقول: "برتك رحم، وجزيت خيرًا" ولم يقم على قبره.
(4)
الحديث في سنن أبي داود كتاب (الصلاة) باب: مقام الإمام من الصف ج 1 ص 439 رقم 681 بلفظ: حدثنا جعفر بن مسافر، حدثنا ابن أبي فديك، عن يحيى بن بشير بن خلاد عن أُمه أنها دخلت على محمد بن كعب القرظى فسمعته يقول: حدثني أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وسطوا الإمام، وسدوا الخلل". =
179/ 24234 - "وُضُوءُ النَّوْمِ أَنْ تَمَسَّ الْمَاءَ، ثُمَّ {تَمْسَحَ (*)} بِتِلْكَ الْمَسَّةِ وَجْهَكَ وَيَدَيكَ وَرِجْلَيكَ، كَمِسْحَةِ الْمُتَيَمِّمِ".
طب عن أبي أمامة (1).
180/ 24235 - "وَعَدَنِي رَبِّي فِي أَهْلِ بَيتِي، مَنْ أَقَرَّ مِنْهُمْ بِالتَّوْحِيدِ وَلِيَ بِالْبَلاغِ أَنْ لا يُعَذِّبَهُمْ".
ك وتُعُقِّبَ عن أنس (2).
= قال محققه: تفرد به أبو داود.
والحديث في الصغير ج 6 ص 362 رقم 9620 بلفظه، وعزه لأبي داود ورمز له المصنف بالحسن.
وقال المناوي: قال في المهذب: سند لين اهـ. وأصله قول عبد الحق: ليس إسناده بقوى ولا مشهور، قال ابن القطان: ولم يبين علته وهي أن فيه (يحيى بن بشير بن خلاد، وأمه) وهما مجهولان.
(*) في قوله: (تمسك) والتصويب من المعجم الكبير ومجمع الزوائد.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني (فيما رواه مكحول الشامي عن أبي أمامة) ج 8 ص 151 رقم 7584 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن عقبة، ثنا حكيم بن خذام، ثنا العلاء بن كثير عن مكحول عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وضوء المؤمن أن تمس الماء ثم تمسح بتلك المسة وجهك ويديك ورجليك كمسحة التيمم".
وقال المحقق: (مكحول) لم يسمع من أبي أمامة على قول الجمهور.
وقال المحقق أيضًا: قال في المجمع 1/ 248: فيه (العلاء بن كثير الليثى) وقد أجمعوا على ضعفه.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الطهارة) باب: في الوضوء من النوم ج 1 ص 248 بلفظ: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وضوء النوم أن تمس الماء ثم تمسح بتلك المسحة وجهك ويديك ورجليك كمِسحة التيمم".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (العلاء بن كثير الليثى) وقد أجمعوا على ضعفه.
(2)
الحديث في المستدرك على الصحيحين كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 150 بلفظ: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسن الأصبهاني، ثنا أحمد بن مهدي بن رستم، ثنا الخليل بن عمر بن إبراهيم، ثنا عمر بن سعيد الأبح، عن سعيد بن أبي عروة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعدنى ربى في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد ولى بالبلاغ أن لا يعذبهم".
قال عمر بن سعيد الأبح: ومات سعيد بن أبي عروبة يوم الخميس وكان حدَّث بهذا الحديث يوم الجمعة، مات بعده بسبعة أيام في المسجد، فقال قوم: لا جزاك الله خيرًا صاحب رفض وبلاء، وقال قوم: جزاك الله خيرًا صاحب سنة وجماعة، أديت ما سمعت. =
181/ 24236 - "وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لا حِسَابَ عَلَيهِمْ وَلا عَذَابَ، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا وَثَلاثُ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاثِ رَبِّي".
حم، ت حسن غريب، طب، حب، ض، قط في الصفات عن أبي أمامة (1).
182/ 24237 - "وَعَدنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيرِ حِسَابٍ، هُمُ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ، وَلا يَكْتَوُونَ، وَعَلَى ربِّهِم يَتَوَكَّلُونَ، قُلْتُ: أَيْ رَبِّ زِدْنِي، قَال: لَكَ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ السَّبْعِينَ أَلْفًا، قُلْتُ: أَيْ رَبِّ: إِنَّهمُ لا يُكَمِّلُونَ قَال: إِذَن نُكَمِّلهُم لَكَ مِنَ الأَعْرَابِ".
= هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: بل منكر لم يصح.
والحديث في الصغير للمناوى عن أنس برقم 9623 ورمز له المصنف بالصحة، وتعقبه المناوي فقال: رواه أبو داود وكذا الحاكم: عن أنس بن مالك.
قال الحاكم: صحيح، فتعقبه الذهبي في المهذب فقال: قلت: هذا منكر لا يصح. اهـ: المناوي.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أبي أمامة الباهلي) ج 5 ص 268 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وعدنى ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفًا بغير حساب ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربى عز وجل).
والحديث في سنن الترمذي في كتاب (صفة القيامة) باب: منه ج 4 ص 45 رقم 2554 قال: حدثنا الحسن بن عرفة، أخبر إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد الألهانى قال: سمعت أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "وعدنى ربى أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفًا وثلاث حثيات من حثيات ربى".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في أحاديث محمد بن زياد الألهانى عن أبي أمامة ج 8 ص 129، 130 رقم 7520 بلفظ: حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وثنا أحمد بن المعلى الدمشقي والحسين بن إسحاق التستري قالا: ثنا هشام بن عمار، وثنا سليمان بن الحسن العطار، ثنا أبو الربيع الزهرانى قالوا: ثنا إسماعيل بن عياش، أخبرني محمد بن زياد الألهانى، قال: سمعت أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "وعدنى ربى عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب وثلاث حثيات من حثيات ربى عز وجل".
ابن سعد عن عمرو بن عمير (1).
183/ 24238 - "وَعِزَّةِ رَبِّي: إِنَّهَا أَيدٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، يَدُ الْمُعْطِي بَعْضُهَا أَيَادِي اللهِ، وَيَدُهُ الْوُسْطى، وَيَدٌ أُخْرَى أَسْفل مِنْ ذَلِكَ، وَيَقولُ رَبِّي: بِعزَّتِي حَلَفْتُ لأُنَفِّسَنَّ عَنْكَ كَمَا رَحِمتَ عَبْدِي وَبِعزَّتِي لأُحَلِّينَّكَ بِمَا رَحِمْتَ عَبْدِي، وَبِعِزَّتِي لأُخْلِفَنَّ عَلَيكَ بِمَا أَعْطَيتَ عَبْدِي".
ابن عساكر عن سعيد بن عمارة، عن الحارث بن النعمان الليثى، عن أنس، وسعيد والحارث متروكان (2).
184/ 24239 - "وَفْدُ اللهِ ثَلاثَةٌ: الْغَازِي، وَالْحَاجُّ، وَالْمُعْتَمِرُ".
ن، قط في الأفراد، حب، ك، حل، ق عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد في ترجمة عمرو بن عمير ج 7 ص 52 قال: صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه حديثًا من حديث حمَّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي زيد المدنيّ، عن عمرو بن عمير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غبر عن أصحابه ثلاثا لا يرونه إلا في صلاة، فقالوا له: لم نرك منذ ثلاث إِلا في صلاة، فقال:"وعدنى ربي أن يدخل من أُمَّتِي الجنة سبعين ألفًا بغير حساب، فقيل: ومن هم؟ قال: هم الذين لا يسترْقُون ولا يتطيَّرون ولا يكتوون وعلى ربّهم يتوكُّلون. قلت: أي رب زدنى، قال: لك بكل واحد من السبعين سبعين ألفًا، قلت: أي رب زدنى إنهم لا يكملون قال: "إذًا نكمّلهم من الأعراب".
(2)
الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر (في ترجمة سعيد بن عمارة بن صفوان الكلاعى الحمصي) ج 6 ص 164 قال: سعيد كانت له رواية، روى عن الحارث بن النعمان الليثى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا أولادكم، وأحسنوا آدابهم" رواه الدارقطني والحافظ وعنه أيضًا مرفوعًا: "المقيم على الربا كعابد الوثن" رواه الحافظ.
وروى أيضًا عن أنس مرفوعًا: "وعزة ربى إنها أيادى بعضها فوق بعض، يد المعطى بعضها أيادى الله، ويده الوسطى، ويد أخرى أسفل من ذلك، ويقول ربى: بعزتى حلفت لأنفسن عنك بما رحمت عبدى وبعزتى لأحلينك بما رحمت عبدى، وبعزتى لأخلفن عليك بما أعطيت عبدى".
ترجمة (سعيد بن عمارة) في ميزان الاعتدال رقم 3244 قال: سعيد بن عمارة، عن الحارث بن النعمان قال الأزْدِي: متروك، قلت: روى عنه بقية وعلي بن عباس، وجماعة. جائز الحديث.
(الحارث بن النعمان الليثى) ترجمته في تقريب التهذيب رقم 70، وهو الحارث بن النعمان بن سالم الليثى الكوفي ابن أخت سعيد بن جبير، ضعيف، من الخامسة.
(3)
الحديث أخرجه النسائي في سننه كتاب (مناسك الحج) باب: فضل الحج ج 5 ص 113 بلفظ: أخبرنا عيسى بن إبراهيم بن مثرود قال: حدثنا ابن وهب، عن مخرمة عن أبيه قال: سمعت سهيل بن أبي صالح =
185/ 24240 - "وَفْدُ اللهِ ثَلاثَةٌ: الْحَاجُّ، وَالْمُعْتَمِرُ، وَالْغَازِي، دَعَاهُمُ اللهُ فأَجَابُوهُ، وَسَأَلُوهُ فأَعْطَاهُمْ".
ابن زنجويه عن ابن عمر (1).
186/ 24241 - "وَقْتُ الْعِشَاءِ إِذَا مَلأ اللَّيلُ بَطْنَ كُلِّ وَادٍ".
= قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وفد الله ثلاثة الغازى، والحاج، والمعتمر".
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب (الحج) باب: في الحجاج والعمار والغزاة، رقم 965 بلفظ: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا ابن وهب، حدثني مخرمة بن بكير عن أبيه، عن سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وفد الله ثلاثة: الحاج، والمعتمر، والغازى".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (المناسك) ج 1 ص 441 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن منقذ بن عبد الله الخولانى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه قال: سمعت سهيل بن أبي صالح يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وفد الله ثلاثة: الغازى والحاج والمعتمر".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في حلية الأولياء (في ترجمة عبد الله بن وهب) ج 8 ص 327 بلفظ: حدثنا أبي، ثنا يوسف بن أحمد بن عبد الله بن عبد المؤمن، ثنا أحمد بن زيد القزاز، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن عيسى قالوا: ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سهل بن صالح، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وفد الله ثلاثة: الحاج والمعتمر والغازى" غريب تفرد به مخرمة عن أبيه، عن سهل.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الحج) باب: فضل الحج والعمرة ج 5 ص 262 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن منقذ بن عبد الله الخولانى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، قال: سمعت سهيل بن أبي صالح يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وفد الله ثلاثة: الغازى والحاج والمعتمر".
وقال: كذا وجدته وكذا روى عن موسى بن عقبة، عن سهيل.
والحديث في الصغير برقم 9624 بلفظ الكبير من رواية النسائي وابن حبان والحاكم، عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
وقال المناوي: وقال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي.
(1)
الحديث في كنز العمال (فضائل الحج) من الإكمال ج 5 ص 15 رقم 1844 بلفظ الكبير وروايته.
طس عن عائشة [أبو نعيم عن عبد الرحمن حاطب](*)(1).
187/ 24242 - "وَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ إِذَا زَالتِ الشَّمْسُ، وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ صَلاةِ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلاةِ الْمَغْربِ مَا لَمْ يَغِبِ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلاةِ العِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيلِ الأَوْسَطِ، وَوَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَينَ قَرْنَىْ شَيطَانٍ".
ش، حم، م، د، ن عن ابن عمرو (2).
(*) ما بين القوسين من نسخة قوله وليس في بقية المراجع.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: وقت العشاء الآخرة ج 1 ص 313 بلفظ: وعن عائشة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت العشاء قال: "إذا ملأ الليل بطن كل وادٍ".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في كنز العمال باب: (أوقات الصلاة) من الإكمال ج 7 ص 393 رقم 19456 بلفظه.
والحديث في الصغير برقم 9627 بلفظ الكبير من رواية الطبراني في الأوسط، عن عائشة فقط، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، ورواه أحمد أيضًا بسند رجاله موثقون.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصلوات) في جميع مواقيت الصلاة ج 1 ص 319 بلفظ: حدثنا غندر، عن شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أبا أيوب يحدث عن عبد الله بن عمرو قال: "وقت الظهر ما لم يَحضر وقت العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس، ووقت المغرب ما لم يسقط نور الشفق، ووقت العشاء إلى نصف الليل، ووقت الصبح ما لم تطلع الشمس".
حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو قال: لم يرفعه مرتين، ثم رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم ذكر مثل حديث غندر.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عمرو) ج 2 ص 210 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا همام من طريق قتادة بلفظ الكبير، عن ابن عمرو.
والحديث في صحيح مسلم كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: 31 رقم 173 ج 1 ص 427 بلفظ: وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام من طريق قتادة بلفظ الكبير عن ابن عمرو.
والحديث في سنن أبي داود كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في المواقيت ج 1 ص 280 رقم 396 بلفظ: حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة من طريق قتادة قال: "وقت الظهر ما لم تحضر العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس، ووقت المغرب ما لم يسقط فور الشفق، ووقت العشاء إلى نصف =
188/ 24243 - "وَقِّرُوا مَنْ تَعَلَّمُونَ مِنْهُ الْعِلْمَ، وَوَقِّرُوا مَنْ تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ".
أبو إسحاق الشملى في معجمه، وأبيه إسحاق في فوائده، وابن النجار عن ابن عمر (1).
189/ 24244 - "وَقَعَ فِي نَفْسِ مُوسَى هَلْ يَنَامُ اللهُ؟ فَأَرْسَلَ إِلَيهِ مَلَكًا فَأَرَّقَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ أَعْطَاهُ قَارُورَتَينِ فِي كُلِّ يَدٍ قَارُورَةٌ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَحْتَفِظَ بِهَا، فَجَعَلَ يَنَامُ وَيكَادُ يَلْتَقِيَانِ ثُمَّ يَسْتَيقِظُ فَيَحْبِسُ إِحْدَاهُمَا عَنْ الأُخْرَى، حَتَّى نَامَ نَوْمَةً فَاصْطَفَقَتْ يَدَاهُ فَانْكَسَرَتِ الْقَارُورَتَان؛ ضَرَبَ لَهُ مَثَلًا أَنَّ اللهَ لَوْ كَانَ يَنَامُ، لَمْ تَسْتَمْسِكِ السَّمَواتُ والأَرْضُ".
ع عن عكرمة عن أبي هريرة وضُعِّف، ورواه عبد الرزاق في تفسيره عن عكرمة موقوفًا عليه (2).
190/ 24245 - "وَقَفْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَرَأَيتُ أَكْثَرَ مَنْ يَدْخُلُهَا الْفُقَرَاءَ، وَرَأَيتُ أَصْحَابَ الْجَدِّ مَحْبُوسِينَ، وَوَقْفتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا أَكْثَرُ مَنْ يَدْخُلُهَا النِّسَاءُ".
= الليل، ووقت صلاة الفجر ما لم تطلع الشمس" قال الخطابي:(فور الشفق): هو بقية حمرة الشمس في الأفق، وسمى فورًا لفورانه وسطوعه، وروى أيضًا (ثور الشفق) وهو ثوران حمرته: اهـ.
والحديث في سنن النسائي كتاب (الصلاة) باب: المواقيت ج 1 ص 260 بلفظ: أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا أبو داود، وحدثنا شعبة من طريق قتادة.
(1)
الحديث في الصغير برقم 9628 بلفظ الكبير من رواية ابن النجار عن ابن عمر، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: ورواه عنه أيضًا الديلمي وغيره.
والحديث في كنز العمال في آداب متفرقة ج 10 ص 250 رقم 29338 بلفظ الكبير من رواية ابن النجار عن ابن عمر.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الإيمان) باب: إن الله لا ينام ج 1 ص 83 بلفظ: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكى عن موسى عليه السلام على المنبر قال: "وقع في نفسه هل ينام عز وجل فأرسل الله إليه ملكًا فأرقه ثلاثا، ثم أعطاه قارورتين في كل يد قارورة وأمره أن يحتفظ بهما، قال: فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان، ثم يستيقظ فتحبس إحداهما على الأخرى حتى نام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان. قال: فضرب الله له مثله؛ إن الله عز وجل لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض".
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه (أمية بن شبل) ذكره الذهبي في الميزان، ولم يذكر أن أحدًا ضعفه، وإنما ذكر له هذا الحديث وضعفه به، والله أعلم. قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
ابن قانع عن أسامة بن زيد (1).
191/ 24246 - "وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا".
خ، م، ن عن ابن مسعود قال: بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت علينا حيةٌ فقال: اقتلوها، فابتدرناها فذهبت. قال: فذكره (2).
192/ 24247 - "وكَاءُ السَّهِ الْعَينَانِ، فَمْنَ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأ".
د عن علي (3).
193/ 24248 - "وَكَيفَ لا أُسَرُّ وَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ حَسَنًا وَحُسَينًا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا أَفْضُلُ مِنْهُمَا".
(1) الحديث في كنز العمال (فرع في لواحق الفقر) الإكمال ج 6 ص 486 رقم 16662 بلفظ الكبير وروايته.
وفي الباب حديث النسائي عن عمران بن حصين بلفظ: "نظرت في الجنة فإذا أكثر أهلها الفقراء، ونظرت إلى النار فإذا أكثر أهلها النساء".
(2)
الحديث في صحيح البخاري باب: (ما يقتل المحرم من الدواب) ج 3 ص 17 بلفظ: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، قال: حدثني إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله رضي الله عنه قال: بينما نحن مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار بمنى إذ نزل عليه (والمرسلات) وإنه ليتلوها وإني لأتلقاها من فيه، وإن فاه لرطب بها إذ وثبت علينا حية، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اقتلوها" فابتدرناها فذهبت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"وقيت شركم كما وقيتم شرها".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (السلام) باب: قتل الحيات وغيرها ج 4 ص 1755 رقم 137/ 2234 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم واللفظ ليحيى قال يحيى وإسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية من طريق الأعمش عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله قال:"وقاها الله شركم كما وقاكم شرها".
والحديث في سنن النسائي كتاب (مناسك الحج) باب: قتل الحية في الحرم ج 5 ص 208 بلفظ: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن حفص بن غياث من طريق الأعمش عن إبراهيم عن الأسود، عن عبد الله قال:"وقاها الله شركم ووقاكم شرها".
(3)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب (الطهارة) باب: في الوضوء من النوم ج 1 ص 140 رقم 203 بلفظ: حدثنا حيوة بن شريح الحمصي في آخرين قالوا: حدثنا بقية، عن الوضين بن عطاء عن محفوظ بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وكاء السَّهِ العينان، فمن نام فليتوضأ".
قال المحقق: السَّهِ: اسم من أسماء الدبر، والوكاء بكسر الواو: الرباط الذي تشد به القربة ونحوها من الأوعية.
طب عن حذيفة (1).
194/ 24249 - "وَكَيفَ لا أُحِبُّهُمَا وَهُمْ رَيحَانَتَاى مِنَ الدُّنْيَا، أَشمُّهُمَا - يَعْنِي: الْحَسَنَ والْحُسَينَ".
طب، ض عن أبي أيوب (2).
195/ 24250 - "وكِّلَ بِالْمُؤْمِنِ سِتُّونَ وَثَلَثُمِائَةِ مَلَكٍ يَذُبُّونَ عَنْهُ مَا لَمْ يُقَدَّرْ عَلَيهِ، مِنْ ذَلِكَ النَّفَرِ تِسْعَةُ أَمْلاكٍ يَذُبُّونَ عَنْهُ، كَمَا تَذُبُّونَ عَنْ قَصْعَةِ الْعَسَلِ مِنَ الذُّبَابِ فِي الْيَوْمِ الصَّائِفِ، وَمَا لَوْ بَدَا لكُمْ لَرَأَيتُمُوهُ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ وَسَهْلٍ، كُلُّهُمْ بَاسِطٌ يَدَهُ فَاغِرٌ فَاهُ وَمَا لَوْ وُكِّلَ فيه إِلَى نَفْسِهِ طَرْفَة عَينٍ خَطَفَتْهُ الشَّيَاطِينُ".
ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان، وابن قانع، طب عن أبي أمامة (3).
196/ 24251 - "وَكِّلِ بِالشَّمْسِ تِسْعَةُ أَمْلاكٍ يَرْمُونَهَا بِالْمَاءِ كُلَّ يَوْمٍ، وَلَوْلا ذَلِكَ مَا أَتَتْ عَلَى شَيْءٍ إِلا أَحْرَقَتْهُ".
(1) الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (بقية أخبار الحسن بن علي رضي الله عنهم) ج 3 ص 27 رقم 2608 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا أبو الأسود عبد الله بن عامر الهاشمي عن عاصم، عن زر، عن حذيفة رضي الله عنه قال: رأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور يوما من الأيام، فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك تباشير السرور قال: "وكيف لا أُسَرُّ
…
" الحديث.
قال المحقق: قال في المجمع 9/ 183: وفيه (عبد الله بن عامر أبو الأسود الهاشمي) ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، وفي عاصم بن بهدلة خلاف.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه معمر بن حزم عن أبي أيوب ج 4 ص 185 رقم 3890 بلفظ: حدثنا أحمد بن مابهرام الأيذجى، ثنا الجراح بن مخلد، ثنا الحسن بن عنبسة، ثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبيد الله بن علي، عن عبد الله بن عبد الرحمن الحزمى، عن أبيه عن جده، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يديه وفي حجره فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ قال: "وكيف لا أحبهما وهما ريحانتى من الدنيا أشمهما؟ ! ".
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني (فيما رواه عفير بن معدان عن سليم بن عامر) ج 8 ص 196 رقم 7704 بلفظ: حدثنا أبو زيد، ثنا أبو اليمان، ثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وكل بالمؤمن تسعون ومائة يذبون عنه ما لم يقدر عليه، من ذلك النفر تسعة أملاك يذبون عنه كما يذب عن قصعة العسل من الذباب في اليوم الصائف، وما لو بدا لكم لرأيتموه على كل جبل وسهل، كلهم باسط يديه فاغرفاه، وما لو وكل العبد فيه إلى نفسه طرفة عين خطفته الشياطين".
وقال المحقق: قال في المجمع 7/ 209: وفيه (عفير بن معدان) وهو ضعيف.
طب وأبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه عن أبي أمامة (1).
197/ 24252 - "وُكِّلَ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ سَبْعُونَ مَلَكًا، فَمَنْ قَال: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، رَبَّنا آتِنَا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، قَال: آمِين، وَمَنْ فَاوَضَ الرُّكْنَ الأَسْودَ، فَإِنَّما يُفاوضُ يَدَ الرَّحْمنِ".
هـ عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني (فيما رواه عفير بن معدان، عن سليم بن عامر) ج 8 ص 197 رقم 7705 بلفظ: حدثنا أبو زيد الحوطى، ثنا أبو اليمان، وثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي، ثنا علي بن عياش قالا: ثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"وكل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم، لولا ذلك ما أتت على شيء إلا أحرقته".
قال المحقق: ورواه ابن عدي 2/ 230، وأبو حفص الكنانى في الأمالى 1/ 9 / 2، والحافظ وأبو محمد السراج القارى في الفوائد المنتخبة 1/ 125 / 1، وأبو عمرو السمرقندى في الفوائد المنتقاه 71/ 1 والخطيب في الموضح 2/ 79، 165، 1/ 166.
قال في المجمع 8/ 131: وفيه (عفير بن معدان) وهو ضعيف جدا، قال شيخنا في سلسلة الضعيفة 1/ 307: وهذا الحديث مع ضعفه الشديد إسنادًا لا أشك أنه موضوع متنًا، ثم ذكر ما يؤيد قوله. قال في المجمع 8/ 131: وفيه (عفير بن معدان) وهو ضعيف جدًّا.
والحديث في الصغير رقم 9629 بلفظ الكبير من رواية الطبراني في الكبير، عن أبي أمامة، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال الهيثمي: فيه (عفير بن معدان) وهو ضعيف جدا: اهـ.
وتعصيبه الجناية برأس (عفير) وحده يوهم أنه ليس فيه مما يحمل عليه سواه، والأمر بخلافه، ففيه (مسلمة بن عي الخشني) قال في الميزان: شامي واه تركوه واستنكروا حديثه، ثم ساق له أخبارًا هذا منها. وقال ابن الجوزي: لا يرويه غير مسلمة، وقد قال يحيى: ليس بشيء والنسائي: متروك.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (المناسك) باب: فضل الطواف ج 2 ص 985، 986 برقم 2957 قال: حدثنا هشام بن عمار. ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا حميد بن أبي سوية، قال: سمعت ابن هشام يسأل عطاء بن أبي رباح عن الركن اليمانى، وهو يطوف بالبيت. فقال عطاء: حدثني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وكل به سبعون ملكًا. فمن قال: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، قالوا: آمين" فلما بلغ الركن الأسود قال: يا أبا محمد ما بلغك في هذا الركن الأسود؟ فقال عطاء: حدثني أبو هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فاوضه فإنما يفاوض يد الرحمن".
قال له ابن هشام: يا أبا أحمد فالطواف؟ قال عطاء: حدثني أبو هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت سبعًا ولا يتكلم إلا بسبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، محيت عنه عشر سيئات، وكتبت له عشر حسنات، ورفع له بها عشر درجات، ومن طاف فتلكم وهو في تلك الحال، خاض في الرحمة برجليه، كخائض الماء برجليه". =
198/ 24253 - "وُكِّلَ بِالنُّفُوسِ شَيطَانٌ يُقَالُ لَه انهُوّ (*)، فَهُوَ يُخيِّل إِلَيها وَيَتَرايا [إِلَى] أَنْ يَنْتَهِي إِذَا عُرج بها؛ فَإِذَا انْتَهَتْ إِلى السَّمَاء فما رأت فهُو الرُّؤيَا الَّتي تَصْدُق".
الحكيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن مرسلًا (1).
199/ 24254 - "وُضِعَتْ (*) (*) مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الجَنَّةِ".
سمويه، ض عن عمر (2).
200/ 24255 - "وضِعَ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الجَنَّةِ، وما بَينَ منْبَرِي وبَيتي رَوْضَةٌ من رياضِ الجَنَّة".
ابن النجار عن عمر (3).
= قال في الزوائد: يدل على أن الحديث من الزوائد. إلا أنَّه ما تكلَّم على إسناده وقال السندى، بعد ذكر ما تقدم: وذكر الدميرى ما يدل على أنه حديث غير محفوظ.
"فاوض" أي، قابله بوجهه.
(*) هكذا بالأصل وفي باقي المصادر (اللهو).
(1)
ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله.
والحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي في (الأصل السادس والثلاثين والمائتين في أن النوم مع الطهر كالصوم مع القيام) بلفظ المصنف ص 281.
والحديث في كتاب (إتحاف السادة المتقين) ج 7 ص 288 كتاب (عجائب القلب) باب: تفصيل مداخل الشيطان إلى القلب.
قال: روى الحكيم في النوادر عن عبد الرحمن بن أبي سلمة مرسلًا: "وكل بالنفوس شيطان يقال له اللهو فهو يخيل إليها ويتراءى لها وإذا عرج بها فإذا انتهت إلى السماء فما رأت فهو الرؤيا التي تصدق".
والحديث في كنز العمال ج 15 برقم 41429 (فرع الرؤيا) الإكمال بلفظ المصنف.
(*)(*) هكذا بالأصل والصواب (وضع).
(2)
الحديث في كنز العمال في (الروضة الشريفة) الإكمال ج 12 ص 261 رقم 34952 بلفظه الأصلي وعزاه إلى سمويه والحلية عن ابن عمر وفي رقم 34954 قال: "وضع منبري على ترعة من ترع الجنة" وعزاه إلى سمويه والحلية عن ابن عمر، والشاشى وابن منصور: عن جابر، وأحمد والطبراني، عن عبد الله بن زيد المازني.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 360 و 412 وفي (مسند جابر) ج 3 ص 389 ذكر الحديث، وفي مسند (عبد الله بن زيد الأنصاري) ج 4 ص 41 ذكر الحديث.
وفي مسند (سهل بن سعد الساعدى) ج 5 ص 335 وفسَّر الترعة بالباب وكرره في ص 339.
وفي مجمع الزوائد ذكر هذه الأحاديث ووثق أكثرها فانظره.
(3)
الحديث في كنز العمال (فضائل المدينة وما حولها) ج 12 ص 260 رقم 34951 بلفظ: "وضع منبري على ترعة من ترع الجنة، وما بين منبر وبيتي روضة من رياض الجنة". =
201/ 24256 - "وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأُ وَالنِّسْيَانُ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيهِ".
ق عن ابن عمر (1).
202/ 24257 - "وضَعَ اللهُ عز وجل عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيهِ".
عد، ق عن عقبة بن عامر (2).
203/ 24258 - "وَلَدُ الزِّنى لا يَرِثُ وَلا يُورَثُ".
ك في تاريخه عن ابن عمر (3).
204/ 24259 - "وَلَدُ الزِّنَى لا خَيرَ فِيه، نَعْلانِ أُجَهِّزُ بِهِما غَازِيًا (*) أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ وَلَدَ الزِّنَى (* *) ".
= وعزاه لابن النجار: عن عمر.
وانظر بقية أحاديث الباب ففيها الكثير مما يدعم هذا الحديث.
وانظر الحديث السابق.
(1)
الحديث في الجامع الصغير ج 6 رقم 9622 للبيهقي عن ابن عمر ورمز له بالصحة. وقال المناوي: إن هذا الحديث يعد ربع الإسلام.
وأخرجه أيضًا في مجمع الزوائد ج 6 ص 250 باب: في الناسى والمكره كتاب (الحدود والديات) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن مُصَفَّى، وثقه أبو حاتم وغيره، وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(2)
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب (الخلع والطلاق) ج 7 ص 357 قال: (وأخبرنا) أبو الحسين بن الفضل القطان قال: أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب بن سفيان، نا محمد بن المصفى، نا الوليد، نا ابن لهيعة، عن موسى بن وردان قال: سمعت عقبة بن عامر رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وضع الله عن أمتي الخطأ والنسْيان وما استكرهوا عليه".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وفيه ضعف.
(3)
الحديث في كنز العمال كتاب (الفرائض) الفصل الأول في فضله وأحكام ذوي الفرائض والعصبات وذوى الأرحام ج 11 ص 18 برقم 30447 بلفظه.
(*) في الظاهرية لا يوجد "غازيا".
(* *) في الظاهرية "ولد زنى".
طب عن ميمونة بنت سعد (1).
205/ 24260 - "وُلِدَ لِيَ الليلةَ غُلامٌ فَسَمَّيتُه بِاسْمِ أَبِي إِبراهيم".
حم، خ، م، د، حب عن أنس (2).
(1) الحديث في كنز العمال كتاب (العتاق) من قسم الأقوال، فصل أول الترغيب والأحكام، باب: التدبير ج 10 ص 332 رقم 29683 بلفظه.
والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 6 ص 463 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين وأبو نعيم قالا: ثنا إسرائيل، عن زيد بن جبير، عن أبي يزيد الضبى، عن ميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ولد الزنا قال: "لا خير فيه؛ نعلان أجاهد بهما في سبيل الله أحب إلى من أن أعتق ولد زنا".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أنس) ج 3 ص 194 بلفظ: حدثنا عبد لله، حدثني أبي، ثنا بهز وعفان قالا: ثنا سليمان، وثنا هاشم، أنا سليمان بن المغيرة، قال عفان: ثنا ثابت، ثنا أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم" قال: ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين يقال له أبو سيف بالمدينة قال: فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه وانطلقت معه، فانتهيت إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، وقد امتلأ البيت دخانًا قال: فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقلت: يا أبا سيف جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأمسك، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بالصبي فضمه إليه، قال أنس: فلقد رأيته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد بنفسه، قال: فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضى ربنا عز وجل والله إنا بك يا إبراهيم لمحزونون".
والحديث: فِي صحيح البخاري في كتاب (الجنائز) باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا بك لمحزونون" وقال ابن عم رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم "تدمع العين ويحزن القلب".
حدثنا الحسن بن عبد العزيز، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا قريش هو ابن حبان، عن ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين، وكان ظئرًا لإبراهيم عليه السلام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبَّله وشمَّه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله؟ ! فقال: "يا ابن عوف إنها رحمة" ثم أتبعها بأخرى فقال صلى الله عليه وسلم: "إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" رواه موسى عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الفضائل) باب: رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال، وتواضعه وفضل ذلك ج 4 ص 1807 برقم 2315 طبعة الحلبى.
حدثنا هدَّاب بن خالد، وشيبان بن فروخ. كلاهما عن سليمان (واللفظ لشيبان). =
206/ 24261 - "وَلَدُ نُوحٍ ثَلاثَةٌ: سَامٌ، وَحَامٌ، وَيَافِثُ".
حم، طب، ك عن سمرة (1).
207/ 24262 - "وَلَدُ نُوحٍ ثَلاثَةٌ: فَسَامٌ أَبُو الْعَرِبِ، وَحَامٌ أَبُو الْحَبَشةِ، وَيَافِثُ أَبُو الرُّومِ".
= حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت البُنَانِيُّ عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد لِي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم" ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين يقال له: أبو سيف. فانطلق يأتيه واتبعته. فانتهينا إلى أبي سيفٍ وهو ينفخ بكيره. قد امتلأ البيت دخانًا، فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا أبا سيف أمِسكْ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسك. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فضمَّه إليه. وقال ما شاء الله أن يقول:
والحديث في سنن أبي داود كتاب (الجنائز) باب: [في] البكاء على الميت ج 3 ص 493 رقم 3126 بلفظ: حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البُنانِيِّ، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم" فذكر الحديث، قال أنس: لقد رأيته يكيد (*) بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"تدمع العينُ، ويحزن القلبُ، ولا نقولُ إلا ما يُرْضِي ربنا، إنا بك يا إبراهيم لمحزونون".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (من حديث سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم) ج 5 ص 10، 11 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح من كتابه، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: حدث الحسن عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سام أبو العرب، ويافث أبو الروم، وقال: وحام أبو الحبش.
وقال روح ببغداد من حفظه: "ولد نوح ثلاثة سام وحام ويافث".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني باب: (ما روى عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه) باب: قتادة عن الحسن ج 7 ص 254 رقم 6873 بلفظه. وتوجد عدة روايات أخرى بزيادة، رقم 6871، 6872.
وقال المحقق: رواه أحمد 5/ 9، 10 - 11 والترمذي 3283، 3284، 4024 وحسنه، والحاكم 2/ 546 وصححه ووافقه الذهبي.
وأورده شيخنا في ضعيف الجامع الصغير 3214.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (التاريخ) ج 2 ص 546 قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن غياث المبدى، ثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، ثنا عياش بن الوليد الرقام، ثنا عبد الأعلى، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولد نوح ثلاثة سام، وحام، ويافث أبو الروم. هذا حديث صحيح. الإسناد لم يخرجاه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 9635 بلفظه، وعزاه لأحمد والحاكم. وقال الحاكم: صحيح. وأقره الذهبي.
===
(*) يكيد بنفسه: أراد أنه قارب الموت.
طب عن عمران بن حصين وسمرة معا (1).
208/ 24263 - "وَلَدُ نُوحٍ ثَلاثَةٌ: سَامٌ، وحَامٌ، ويَافِثُ، فولدُ سامٍ: العربُ وفارسٌ والرومُ، والخيرُ فيهم، وولدُ يافثَ: يأجوجُ ومأجوجُ والتركُ والصَّقالِيَة، ولا خَير فِيهم، وولدُ حَامٍ: بَرْبَرُ وَالْقبْطُ، والسُّودَانُ".
ابن عساكر عن أبي هريرة (2).
209/ 24264 - "وَلَدُ الرَّجُلِ منْ كَسْبِه، مِن أَطْيَبِ كَسْبِه، فَكُلوا مِن أَمْوالِهِم".
ط، د، ك، ق عن عائشة (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 18 رقم 309 (ما روى الحسن عن عمران بن حصين) قال: حدثنا موسى بن هارون وزكريا بن يحيى الساجى قالا: ثنا أزهر بن مروان الرقاشى (ح) وحدثنا إسماعيل بن نميل الخلال البغدادي، ثنا عياش بن الوليد الرقام قالا: ثنا عبد الأعلى، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ولد لنوح ثلاث فسام أبوالعرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم".
وقال محققه: رواه الحاكم (2/ 546) وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وقال في المجمع (1/ 193): ورجاله موثقون. قلت: الحسن مع جلالة قدره مدلس وقد عنعن، فالحديث ضعيف؛ وقد تقدم (6871، 6872، 6873) من حديث سمرة.
والحديث في الجامع الصغير برقم 9636 وقال المناوي: قال الزين العراقي في كتاب القرب في فضل العرب: وقع لنا من حديث أبي هريرة مخالفًا لحديث سمرة هذا في بعض وهو ما رواه أبو بكر البزار في مسنده عن أبي هريرة مرفوعًا: ولد نوح سام وحام ويافث، فولد سام: العرب وفارس والروم والخير فيهم وولد يافث: يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ولا خير فيهم، وولد حام: القبط والبربر والسودان. اهـ. قال: وهذا مخالف لحديث سمرة، وحديث سمرة أولى بما هو الصواب، ورواه الطبراني عن سمرة بن جندب وعن عمران بن الحصين، ورمز المصنف لحسنه وحقه الرمز لصحته؛ فقد قال الهيثمي: رجاله موثقون.
والحديث الذي أشار إليه العراقي هو الحديث الآتي فانظره.
(2)
انظر الحديث السابق.
والحديث في كنز العمال (من مناقب - نوح عليه السلام) الإكمال ج 11 ص 513 رقم 32397 بلفظ: "ولد نوح ثلاثة: سام وحام ويافث، فولدُ سامٍ: العربُ وفارسُ والروم والخير فيهم، وولد يافث: يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ولا خير فيهم، وولد حامٍ: بربرُ والقبط والسودان (ابن عساكر: عن أبي هريرة).
(3)
الحديث في مسند الطيالسي (مسند سارية وقريبة وأم عمارة بنت عمير عن عائشة رضي الله عنهن ج 7 ص 221 رقم 1580 ط الهند بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة عن الحكم، عن عمارة بن =
210/ 24265 - "وَلَدُ الزِّنى شَرُّ الثَّلاثَةِ".
حم، د، ك، ق عن أبي هريرة (1).
= عميس، عن أمه، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ولد الرجل من كسبه من أطيب كسبه فكلوا من أموالهم".
والحديث في سنن أبي داود برقم 3529 ج 3 ص 800 كتاب (البيوع والإجارات) باب: [في] الرجل يأكل من مال ولده - بلفظ: حدثنا عُبَدُ الله بن عمر بن ميسرة وعثمان بن أبي شيبة. المعنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة عن الحكم، عن عمارة بن عمير، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ولد الرجل من كسبه من أطيب كسبه، فكلوا من أموالهم".
قال أبو داود: حماد بن أبي سليمان زاد فيه "إذا احتجتم" وهو منكر.
والحديث في المستدرك للحاكم ج 2 ص 45 كتاب (البيوع) بلفظ: أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شعبة (وحدثنا) أبو بكر بن أحمد بن بالويه، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، وعبد الله بن عمر بن ميسرة، وعثمان بن أبي شيبة قالوا: ثنا محمد بن جعفر عن شعبة، عن الحكم، عن عمارة بن عمير، عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ولد الرجل من كسبه من أطيب كسبه فكلوا من أموالهم".
وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (النفقات) باب: نفقة الأبوين ج 7 ص 479، 480 بلفظ:(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو العباس المحبوبى، أنا أحمد بن سيار، نا محمد بن كثير (ح وأخبرنا) أبو علي الروزبارى، أنا أبو بكر بن داسة، نا أبو داود، ثنا محمد بن كثير، أنا سفيان عن منصور، عن إبراهيم، عن عمارة بن عمير، عن عمته أنها سألت عائشة رضي الله عنها: في حجرى يتيم فآكل من ماله؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وولده من كسبه"(وقد قيل عن عمارة بن عمير عن أمه عن عائشة رضي الله عنها حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر الأصبهاني، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن الحكم، عن عمارة بن عمير، عن أمه، عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولد الرجل من كسبه" من أطيب كسبه فكلوا من أموالهم (قال الإمام أحمد) رحمه الله: ورواه حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها، وزاد فيه:"إذا احتجتم إليه" وهو منكر. قاله أبو داود السجستانى.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 311 طبعة دار الفكر العربي بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا خلف بن الوليد، ثنا خالد، عن سهل عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد الزنا أشر الثلاثة".
والحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 271 كتاب (العتق) باب: في عتق ولد الزنا رقم 3963 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا جرير، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد الزنا شر الثلاثة". =
211/ 24266 - "وَلَدُ الزِّنا شَرُّ الثَّلاثَةِ إِذَا عَمِلَ بِعَمَلِ أَبَوَيه".
طب، ق عن ابن عباس، ق، حم عن عائشة (1).
= وقال أبو هريرة: لأن أمتع بسوط في سبيل الله عز وجل أحب إليَّ من أن أعتق ولد زنْيَةٍ.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الأحكام) باب: ولد الزنا شر الثلاثة ج 4 ص 100 في حديثه عن حديث عائشة "ليس على ولد الزنا من وزر أبيه شيء، ولا تزر وازرة وزر أخرى" إذ قال عنه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال: وقد صح ضده بإسنادين صحيحين:
أما الإسناد الأول: فحدثنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان الثوري، ثنا سهل عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ولد الزنا قال: "هو شر الثلاثة".
وأما الإسناد الثاني: فأخبرناه أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عمرو بن عون الواسطي، ثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد الزنا شر الثلاثة".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (العتق) باب: ما جاء في ولد الزنا ج 10 ص 57 قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي، ثنا عبد الرحيم بن منيب، ثنا جرير بن عبد الحميد، أنبأ سهل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد الزنا شر الثلاثة".
والمراد بالثلاثة: هو، وأبواه؛ إذ جاء في الرواية الثانية عند البيهقي:"لأن أبويه يتوبان".
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما يرويه علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه ج 10 برقم 10674 بلفظ: حدثنا أبو زرعة الدمشقِي، ثنا محمد بن الصلت الكوفي، ثنا مندل بن علي عن ابن أبي ليلى، عن داود بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد الزنى شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه".
قال المحقق: ورواه في الأوسط 209 مجمع البحرين، وابن عدي 127/ 1 قال في المجمع 6/ 257: وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيء الحفظ. ومندل وثق وفيه ضعف. قلت: وقد صح منه "ولد الزنا شر الثلاثة" انظر سلسلة الصحيحة (رقم 672) لشيخنا محمد ناصر الدين الألباني.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الإيمان) باب: ما جاء في ولد الزنا ج 10 ص 59 بلفظ: (أخبرنا) أبو زكريا بن أبي إسحاق، أنبأ أبو عبد الله الشيبانى، ثنا أبو أحمد العزاء، أنبأ جعفر بن عوف، أنبأ مسلم الملائى، عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:"ولد الزنا شر الثلاثة؛ لأن أبويه يتوبان".
وحديث عائشة في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الإيمان) باب: ما جاء في ولد الزنا ج 10 ص 58 بلفظه (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا إسحاق بن منصور السلولي (ثنا إسرائيل) عن إبراهيم عن محمد بن قيس، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد الزنا شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه".
والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند عائشة) ج 6 ص 109 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر قال: ثنا إسرائيل قال: ثنا إبراهيم بن إسحاق، عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو أشر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه" يعني ولد الزنا.
212/ 24267 - "وَلَدُ الْمُلاعَنَةِ عَصَبَتُه عَصَبَةُ أُمِّه".
ك، د في مراسيله، ق عن رجل من أهل الشام (1).
213/ 24268 - "وَلَدُ آدَمَ كُلُّهم تَحْتَ لِوَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُفْتَحُ له بابُ الْجَنَّةِ".
أبو الحسن القطان في الطوالات وابن عساكر عن حذيفة وسنده حسن (2)
214/ 24269 - "وَلَدُ الحَكَمِ مَلْعُونُونَ".
ابن عساكر عن ابن الزبير (3).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 341 كتاب (الفرائض) باب: عصبة ولد الملاعنة أمه بلفظ: أخبرنا أبو يحيى وحده، ثنا محمد بن نصر، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن رجل من أهل الشام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ولد الملاعنة:"عصبته أمه" وسكت عنه الحاكم والذهبي في التلخيص.
والحديث في كتاب (المراسيل) لأبي داود باب: ما جاء في الحريم بلفظ: عن عبد الله بن عبيد، عن رجل من أهل الشام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ولد الملاعنة عصبته عصبة أمه".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الفرائض) باب: ميراث ولد الملاعنة ج 6 ص 259 بلفظ: "أخبرنا" أحمد بن علي الأصبهاني، أنا إبراهيم بن عبد الله، أنا إسماعيل بن إبراهيم القطان، ثنا الحسن بن عيسى، أنا ابن المبارك، أنا سفيان عن داود يعني ابن أبي هند، حدثني عبد الله بن عبيد الأنصاري قال: كتبت إلى أخ من بنى زريق لمن قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بولد الملاعنة؟ فقال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمه قال: هي بمنزلة أبيه ومنزلة أمه. (ورواه) أبو داود في المراسيل عن موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن داود عن عبد الله عن رجل من أهل الشام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الملاعنة عصبته عصبة أمه".
والحديث في الجامع الصغير ج 6 برقم 9633 قال المناوي: رواه الحاكم عن رجل من الصحابة ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث في الجامع الصغير ج 6 برقم 9634 من رواية ابن عساكر عن حذيفة ورمز له بالحسن.
وقد سبقت رواية مسلم عن أنس رضي الله عنه في الجامع الصغير برقم 2688 بلفظ: أنا أكثر الأنبياء تبعًا وأنا أول من يقرع باب الجنة انظر مسلم كتاب (الإيمان) ورواية ابن النجار عن أنس "أنا أول من يدق باب الجنة فلم تسمع الآذان أحسن من طنيين الحلق على تلك المصاريع رقم 2698.
(3)
الحديث في الجامع الكبير للسيوطي قسم المسانيد ج 2 ص 440 بلفظ: عن عبد الله بن الزبير أنه قال وهو على المنبر: ورب هذا البيت الحرام والبلد الحرام إن الحكم بن العاص وولده ملعنون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
وبلفظ: عن ابن الزبير أنه قال وهو يطوف بالكعبة: ورب هذه البنية لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم وما ولد. وبلفظ: عن عبد الله بن الزبير قال: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن الحكم وما ولد. =
215/ 24270 - "وَلِمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَحَدُكُم؟ ، فَإِنَّه لَيسَتْ نَفْسٌ مَخْلُوقَةٌ إِلا اللهُ خَالِقُها".
م، د عن أبي سعيد قال: ذكر العَزْل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره (1).
216/ 24271 - "وَلِمَ لا يُبْطِيءُ عَنِّي وَأَنْتُم حَوْلى، لا تستنون وَلا تُقَلِّمُونَ أَظْفَارَكُم، وَلا تَقُصُّونَ شَوَارِبَكم، وَلا تُنقون رواجبكم".
حم، هب عن ابن عباس أنه قيل: يا رسول الله لقد أَبْطأَ عنْك جِبريلُ؟ قال: فذكره (2).
= وبلفظ: عن ابن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد الحكم ملعونون".
والحديث في كنز العمال كتاب (الفتن) باب: أمر بنى الحكم ج 11 برقم 31735 عن ابن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولد الحكم ملعونون".
(1)
الحديث في صحيح مسلم كتاب (النكاح) باب: حكم العزل ج 2 ص 1063 برقم 132/ 1438 حدثنا عبيد الله بن عمر القواريرى وأحمد بن عبدة. (قال ابن عبدة: أخبرنا. وقال عبيد الله: حدثنا سفيان بن عيينة) عن ابن أبي نجيح، عن مجاهدٍ، عن قَزَعة، عن أبي سعيد الخُدْرِي قال: ذُكِرَ العَزْلُ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "وَلِمَ يفعل ذلك أحدكم؟ (ولم يَقُلْ: فلا يفعل ذلك أحدكم) فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها".
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (النكاح) باب: ما جاء في العزل 2170 من طريق سفيان ج 2 ص 623 وقال الشيخ محيي الدين: وأخرجه مسلم في النكاح باب: حكم العزل، حديث 1438، والترمذي باب: في كراهية العزل حديث 1138، والنسائي في النكاح باب: العزل 6/ 107، 108 بنحوه، لفظ أبي داود
…
فلم يفعل أحدكم؟ ولم يقل: فلا يفعل أحدكم.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند ابن عباس) ج 1 ص 243 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش عن ثعلبة بن مسلم الخثعمى عن أبي كعب مولى ابن عباس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: يا رسول الله لقد أبطأ عنك جبريل عليه السلام فقال: "ولِمَ لا يبطئ عنى وأنتم حولى لا تستنون ولا تقلمون أظفاركم ولا تقصون شواربكم ولا تنقون رواجبكم".
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 167 كتاب (اللباس) باب: في تقليم الأظفار وغير ذلك، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: يا رسول الله لقد أبطأ عليك خبر جبريل قال: "ولِمَ لا يبطئ عنى وأنتم حولى لا تستنون ولا تقلمون أظافركم ولا تقصون شواربكم ولا تنقون رواجبكم" رواه أحمد والطبراني وفيه أبو كعب مولى ابن عباس، قال أبو حاتم: لا يعرف إلا في هذا الحديث. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
لا تستنون: أي لا تستاكون. والرواجب: هي ما بين عقد الأصابع من داخل.
217/ 24272 - "وَمَا يُدْريكِ أَنَّه شَهِيدٌ؟ فَلَعَلَّه كَانَ يَتَكَلَّم فيما لا يَعْنيهِ أَوْ بَخِل بِما لا يُنْقِصُه".
هب، والخطيب في كتاب البخلاء عن أبي هريرة أن رجلا قُتِل شهيدًا فبكته باكيةٌ فقالت: واشهيداه، فقال صلى الله عليه وسلم فذكره، هب، ض عن {أنس} (*)(1).
218/ 24273 - "وَمَا لِي لا أَغْضَبُ وَأَنَا آمُرُ بِالأَمْر وَلا أُتَّبَعُ".
حم، ن، هـ عن البراء (2).
(*) ما بين القوسين المعكوفين من الظاهرية.
(1)
في إحياء علوم الدين كتاب (آفات اللسان) الآفة الأولى: الكلام فيما لا يعنيك، قال: قال أنس: استشهد غلام منا يوم أحد، فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع، فمسحت أمه عن وجهه التراب وقالت: هنيئًا لك الجنة يا بني.
فقال صلى الله عليه وسلم: "وما يدريك؟ ! لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه ويمنع ما لا يضره".
وقال العراقي: أخرجه الترمذي من حديث أنس مختصرًا وقال: غريب. رواه ابن أبي الدنيا في الصمت بلفظ المصنف بسندٍ ضعيف.
وقال في الإتحاف تعقيبًا على هذا الحديث: قلت: قال ابن أبي الدينا: حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن الأعمش، عن أنس بن مالك قال: استشهد غلام منا يوم أحد، فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع، فمسحت أمه التراب عن وجهه وقالت: هنيئًا لك يابنى الجنة
…
فساقه، ولعل وجه ضعف هذا السند: أن الأعمش لم يثبت سماعه عن أنس، له رؤية فقط لا رواية، أو لأن يحيى بن يعلى الأسلمي ضعفه أبو حاتم وغيره.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند البراء بن عازب) ج 4 ص 286 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو بكر بن عياش، ثنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال: فأحرمنا بالحج، فلما قدمنا مكة قال: اجعلوا حجكم عمرة، قال: فقال الناس: يا رسول الله قد أحرمنا بالحج فكيف نجعلها عمرة؟ قال: انظروا ما آمركم به فافعلوا، فردوا عليه القول فغضب، ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك أغضبه الله؟ ! . قال: "وما لي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع".
الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 993 برقم 2982 بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح، ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأحرمنا بالحج.
فلما قدمنا مكة قال: "اجعلوا حجتكم عمرة" فقال الناس: يا رسول الله قد أحرمنا بالحج، فكيف نجعلها عمرة؟ قال:"انظروا ما آمركم به فافعلوا" فردوا عليه القول فغضب، فانطلق ثم دخل على عائشة غضبان فرأت الغضب في وجهه فقالت: من أغضبك؟ - أغضبه الله - قال: "وما لي لا أغضب وأنا آمر أمرًا فلا أتبعُ؟ ". =
219/ 24274 - "وَمَا تَحْزَنُونَ؟ إِنَّ لِلنَّاسِ هِجْرَةً وَاحِدَةً وَلَكُمْ هِجْرَتَانِ، هَاجَرْتُم حِينَ خَرَجْتُم إِلَى صَاحِبِ الْحَبَشَةِ، ثُمَّ خَرَجْتُم مِنْ عِنْدِ صَاحِبِ الْحَبَشَةِ مُهَاجِرِينَ إلَيَّ".
ابن منده، وابن عساكر عن خالد بن سعيد بن العاصِ (1).
220/ 24275 - "وَمَا لِي لا أَضْحَكُ؟ وَهَذَا جِبْرِيلُ يُخْبِرُنِي عَنِ اللهِ عز وجل بَاهَى بِي وبِعَمِّي الْعَبَّاسِ، وبِأَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سُكَّانَ الْهَوَى وحَمَلَةَ الْعَرْشِ، وَأَرْوَاحَ النَّبِيِّينَ، ومَلائِكَةَ سِتِّ سَمَوَاتٍ، وَباهَى بِأُمَّتِي أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيا".
ابن عساكر عن علي (2).
221/ 24276 - "وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ قَد اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَال: اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُم".
= في الزوائد: رجال إسناده ثقات. إلا أن فيه أبا إسحاق. واسمه عمرو بن عبد الله وقد اختلط بأخرة. ولم يتبين حال ابن عياش. هل روى قبل الاختلاط أو بعده، فيتوقف حديثه حتى يتبين حاله.
(1)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، تهذيب الشيخ عبد القادر بدران ج 5 ص 48 ط بيروت - في ترجمة خالد بن سعيد بن العاص، وفيها: روى عنه سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص مرسلًا، وكان من مهاجرة الجبشة هو وأخوه عمرو، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقاهم حين دنوا، وذلك بعد بدر بعام، فحزنوا ألا يكونوا شهدوا بدرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وما تحزنون؟ إن للنساء (*) هجرة واحدة، ولكم هجرتان، هاجرتم حين خرجتم إلى صاحب الحبشة، ثم جئتم من عند صاحب الحبشة مهاجرين إليّ".
والحديث في كنز العمال ج 16 ص 658 ط حلب كتاب (الهجرتين) برقم 46268 من الإكمال - بلفظ: "وما تحزنون؟ إن للناس هجرة واحدة .. " ثم ذكر الحديث بلفظ التهذيب السابق، وتخريج المصنف.
(2)
الحديث في (كنز العمال) ج 11 ص 454 - الكتاب الرابع - من حرف الفاء من قسم الأفعال كتاب (الفضائل) الباب الأول - الفصل الثالث في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم برقم 32133 من الإكمال بلفظ: "وما لي لا أضحك وهذا جبريل يخبرنى عن الله عز وجل أن الله باهى .. " وذكر الحديث بلفظ المصنف وعزوه.
وفي نفس المصدر ج 13 ص 524 عباس بن عبد المطلب رضي الله عنه برقم 37356 عن علي قال: لما فتح الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة صلى بالناس الفجر من صبيحة ذلك فضحك حتى بدت نواجذه، فقالوا: يا رسول الله: ما رأيناك ضحكت مثل هذه الضحكة!
…
وذكر الحديث. وعزاه لابن عساكر.
===
(*) هكذا في المرجع المذكور، ولعل صحتها [للناس] كما في الكبير وكنز العمال، والله أعلم.
حم، خ، م، د، ت عن علي، د عن أبي هريرة، حم، ك عن ابن عباس، حم، حب، طب عن جابر (1).
(1) رواية الإمام أحمد عن علي في مسنده ج 1 ص 79، 80 ط دار الفكر بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان عن عمرو قال: أخبرني حسين بن محمد بن علي، أخبرني عبيد الله بن أبي رافع، وقال مرة: إن عبيد الله بن أبي رافع أخبره أنه سمع عليا رضي الله عنه يقول: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد، فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها، فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، فقلنا: أخرجى الكتاب. قالت: ما معى من كتاب. قلنا: لتخرجن الكتاب أو لنقلبن الثياب، قال: فأخرجت الكتاب من عقاصها، فأخذنا الكتاب فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حاطب ما هذا؟ قال: لا تعجل على؛ إني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها، وكان من كان معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم بمكة، فأحببت إذ فاتنى ذلك من النسب فيهم أن أتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتى، وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن دينى ولا رضا بالكفر بعد الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه قد صدقكم، فقال عمر رضي الله عنه: دعنى أضرب عنق هذا المنافق، فقال: إنه قد شهد بدرا، وما يدريك
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف.
وأخرجه عن ابن عمر في نفس المصدر ج 2 ص 109 بلفظ مختلف هو {وما يدريك لعله قد اطلع الله إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم} .
وروايته عن ابن عباس في نفس المصدر ج 1 ص 331 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، ثنا أبو بلج، ثنا عمرو بن ميمونة، قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط
…
وذكر قصة طويلة حتى قال: "وقال نبي الله لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه. قال: أو كنت فاعلا؟ ، وما يدرك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم".
وروايته عن جابر ج 3 ص 350 من نفس المصدر بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حجين ويونس قالا: ثنا الليث بن سعد عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله: أن حاطب بن أبي بلتعة كتب إلى أهل مكة يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد غزوهم
…
وذكر القصة السابقة مع اختلاف في بعض العبارات حتى قال: فقال له عمر: ألا أضرب رأس هذا؟ قال: أتقتل رجلا من أهل بدر، ما يدريك لعل الله عز وجل قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم".
وأخرج البخاري رواية في صحيحه ج 4 ص 73 ط الشعب - الجهاد والسير -باب: الجاسوس، بلفظ: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو بن دينار سمعته منه مرتين قال: أخبرني حسن بن محمد قال: أخبرني عبيد الله بن أبي رافع، قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد بن الأسود، وذكر القصة السابقة في رواية أحمد عن علي مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ، وفيها الحديث بلفظ المصنف بزيادة {أن يكون} بعد {لعل الله} . =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وانظر ج 8 ص 32 كتاب (الأدب) باب: من كفر أخاه بغير تأويل وكتاب (الاستئذان) باب: من نظر في كتاب من يحذر على المسلمين ليستبين أمره ج 9 ع 24 كتاب (استتابة المرتدين والمعاندين) باب: ما جاء في المتأولين من نفس المصدر.
وأخرجها مسلم في صحيحه ج 4 ع 1941، 1942 كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل أهل بدر رضي الله عنهم وقصة حاطب بن أبي بلتعة بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر -واللفظ لعمرو- (قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا) سفيان بن عيينة عن عمرو عن الحسن بن محمد، أخبرني عبيد الله بن أبي رافع، وهو كاتب علي، قال: سمعت عليا رضي الله عنه هو يقول: بعثنا رسول الله أنا والزبير والمقداد
…
وذكر قصة حاطب بن أبي بلتعة السابقة، والحديث بلفظ المصنف بدون {قد} بعد لفظ الجلالة، وزاد: فأنزل الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} {60 الممتحنة / 1} وليس في حديث أبي بكر وزهير ذكر الآية، وجعلها إسحاق في روايته من تلاوة سفيان. اهـ كما أخرجه من طرق أخرى كلها عن حصين عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا مَرْثَدٍ الغَنَويّ والزبير بن العوام وكلنا فارس فقال: "انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها امرأَة من المشركين معها كتاب من حاطب إلى المشركين" فذكر بمعنى حديث عبيد الله بن أبي رافع عن علي. اهـ.
وقال محققه في معنى {روضة خاخ} هي بخاءين معجمتين، هذا هو الصواب الذي قاله العلماء كافة من جميع الطوائف وفي جميع الروايات والكتب، وهي بين مكة والمدينة بقرب المدينة. اهـ.
ورواية أبي دواد عن عليّ في سننه ج 3 ص 108 ط سورية في كتاب (الجهاد) باب: في حكم الجاسوس إذا كان مسلما - برقم 2650 بلفظ: حدثنا مسدد، حدثنا سفيان عن عمرو، حدثه حسن بن محمد بن علي أخبره عبيد الله بن أبي رافع - وكان كاتبا لعلي بن أبي طالب - قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد
…
وذكر القصة السابقة مع اختلاف في بعض العبارات، وذكر الحديث بلفظ المصنف بدون لفظ {قد} بعد لفظ الجلالة، وفي نفس المصدر برقم 2651 بلفظ: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن حصين، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بهذه القصة. وروايته عن أبي هريرة في نفس المصدر ج 5 ع 42 في كتاب (السنة) باب: الخلفاء برقم 4654 بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة ح وحدثنا أحمد بن سنان، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال موسى: "فلعل الله" وقال ابن سنان: "اطلع الله على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" اهـ.
وأخرجه الترمذي في سننه ج 5 ع 82، 83 ط بيروت في كتاب (التفسير) سورة الممتحنة - برقم 3360 بلفظ: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد هو ابن الحنفية، عن عبيد الله بن أبي رافع قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
وذكر القصة السالفة مع اختلاف في بعض العبارات، كما ذكر الحديث بلفظ: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه قد شهد بدرا فما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم". =
222/ 24277 - "وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللهَ أَكْرَمَهُ؟ أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِينُ، وَاللهِ إِنِّي لأَرْجُو لَهُ الْخَيرَ، وَاللهِ مَا أَدْرِي وَأَنَا رسُولُ اللهِ مَا يُفْعَلُ بِي".
حم، خ عن أم العلاء (1).
= وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفيه عن عمر، وجابر بن عبد الله، وروى غير واحد عن سفيان بن عيينة هذا الحديث نحو هذا، إلى قول الترمذي: وهذا حديث قد روى أيضًا عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب نحو هذا الحديث
…
إلخ.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 134 كتاب (معرفة الصحابة) بلفظ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى
…
إلى آخر سند أحمد الأسبق في روايته عن ابن عباس، وذكر قصة طويلة نحو ما عند أحمد حتى قال: وقال نبي الله - صلى الله عليه وآله سلم - لعمر رضي الله عنه حين قال: إيذن لي فأضرب عنقه، قال:"أوكنت فاعلا؟ وما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة. وقال الذهبي: صحيح.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 548، 549 ط بيروت في كتاب (المناقب) باب: في أهل بدر - برقم 2221 - بلفظ: أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا يزيد بن موهب، حدثنِي الليث، عن أبي الزبير، عن جابر: أن ابن أبي بلتعة كتب إلى أهل مكة يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد غزوهم، فدل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المرأة التي معها الكتاب، فأرسل إليها فأخذ الكتاب من رأسها، فقال: يا حاطب أفعلت؟ قال: نعم أما إني لم أفعله غشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفاقا، ولقد علمت أن الله سيظهر رسوله ويتم أمره، غير أنى كنت غريبا بين ظهرانيهم، وكانت أهلى معهم، فأردت أن أتخذها عندهم يدا، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ألا أضرب رأس هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتقتل رجلا من أهل بدر؟ ما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 6 ص 436 ط دار الفكر العربي (حديث أم العلاء الأنصارية) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو كامل، ثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب ويعقوب، ثنا أبي عن ابن شهاب، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء الأنصارية وهي امرأة من نسائهم، قال يعقوب: أخبرته أنها بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عثمان بن مظعون: في السكنى، قال يعقوب: طار لهم في السكن حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين، قالت أم العلاء: فاشتكى عثمان بن مظعون عندنا فمرضناه حتى إذا توفى أدرجناه في أثوابه، فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: رحمة الله عليك يا أبا السائب، شهادتى عليك، لقد أكرمك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وما يدريك أن الله أكرمه" قالت: فقلت: لا أدرى بأبي أنت وأمى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أما هو فقد جاءه اليقين من ربه وإني لأرجو له الخير، والله ما أدرى وأنا رسول الله ما يفعل بي" قال يعقوب: به، قالت: والله لا أزكى أحدا بعده أبدا، فأحزننى ذلك فنمت، فأريت لعثمان عينا تجرى، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ذاك عمله" اهـ، ثم روى روايتين أخريين مختصرتين عن أم العلاء بمعناه. =
223/ 24278 - "وَمَا يُدْرِيكِ؟ إِنِّي رسُولُ اللهِ وَلا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي".
ك عن ابن عباس (1).
224/ 24279 - "وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّها رُقْيةٌ؟ قَدْ أَصَبْتُم، اقْسِمُوا واضرِبُوا لِي مَعَكُم سَهْمًا".
حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أبي سعيد أن نفرًا رقوا لديغًا بفاتِحة الكتاب على قطيعٍ من الغنم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره (2).
= وأخرجه البخاري في صحيحه ج 2 ص 91 ط الشعب باب: (في الجنائز) باب: الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في كفنه - بلفظ: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت: أن أم العلاء - امرأة من الأنصار - بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنه اقْتُسِمَ المهاجرون قرعة فطار لنا عثمان بن مظعون، فأنزلناه في أبياتنا فَوَجع وجعه الذي توفى فيه، فلما توفى وغُسِّل وكُفِّن في أثوابه دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
وذكر بقية القصة والحديثين السابقين مع اختلاف في بعض الألفاظ، دون ذكر الرؤيا التي رأتها أم العلاء.
ثم قال البخاري: حدثنا سعيد بن عُفَيْر، حدثنا الليث مثله، وقال نافع بن يزيد، عن عقيل:"ما يفعل به" وتابعه شعيب وعمرو بن دينار ومَعْمَر. اهـ.
وانظر تحقيق الحديث الآتي بعده برقم 222.
(1)
الحديث رواه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 454، 455 في كتاب (التفسير) تفسير سورة الأحقاف - ذكر وفاة عثمان بن مظعون رضي الله عنه بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر الداربردى، وأبو محمد الحسن بن محمد الحليمى بمرو (قالا): أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ معمر، عن الزهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء الأنصارية رضي الله عنه
…
وذكر القصة والحديثين السابقين في تحقيق الحديث السابق برقم 221 كما ذكرها أحمد في مسنده مع اختلاف في بعض الألفاظ، ثم قال الحاكم: هذا حديث قد اختلف الشيخان في إخراجه، فرواه البخاري عن عبدان مختصرًا ولم يخرجه مسلم، وقال الذهبي: تقدم وهو في البخاري مختصرًا. اهـ.
وانظر ج 1 ص 379 (الجنائز) من نفس المصدر، وتحقيق الحديث السابق برقم 221.
(2)
الحديث في مسند أحمد ج 3 ص 2 (مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا هشيم، حدثنا أبو بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري: أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر فمروا بحى من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فعرض لإنسان منهم في عقله، أو لدغ، قال: فقالوا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل فيكم من راق؟ فقال رجل منهم: نعم فأتى صاحبهم فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ، فأعطى قطيعًا من غنم، فأبى أن يقبل حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= فذكر ذلك له فقال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب، قال: فضحك. وقال: "ما يدريك أنها رقية؟ قال: ثم قال: "خذوا واضربوا لي بسهم معكم".
وهو في نفس المصدر ص 50 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير أبو أحمد، ثنا عبد الرحمن بن النعمان أبو النعمان الأنصاري بالكوفة، عن سليمان بن قتيبة، عن أبي سعيد الخدري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا فكنت فيهم
…
وذكر القصة السابقة مع اختلاف في بعض العبارات - وفيها أن الراقى هو أبو سعيد، وفيها الحديث بلفظ:"كل وأطعمنا معك، وما يدريك أنها رقية؟ قال: قلت: ألقى في روعى" اهـ.
وأخرجه البخاري في صحيحه ج 3 ص 121 ط الشعب باب: (في الإجارة) باب: ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب، بلفظ: حدثنا أبو النعمان، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها
…
وذكر القصة السابقة مع اختلاف في عبارتها وبعض الزيادات عليها، وفيها الحديث بلفظ:"وما يدريك أنها رقية -ثم قال-: قد أصبتم، اقسموا واضربوا معكم سهما" فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال شعبة: حدثنا أبو بشر سمعت أبا المتوكل بهذا. اهـ.
كما أخرجه في ج 7 ص 173 من نفس المصدر في كتاب (الطب) باب: النفث في الرقية - بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها
…
وذكر القصة السابقة في المصدر السابق، والحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير.
وأخرجه مسلم في صحيحه ج 4 ص 1727 ط الحلبى في كتاب (الطب) باب: جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار - بلفظ: حدثنا يحيى التميمي، أخبرنا هشيم، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري: أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر
…
وساق القصة بنحو ما سبق، والحديث بلفظ:"وما أدراك أنها رقية؟ " ثم قال: "خذوا منهم واضربوا لي بسهم معكم" ثم ذكر بعض روايات أخر، وفي بعضها فقال:"ما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم معكم".
وأخرجه أبو داود في سننه ج 3 ص 702 ط سورية في كتاب (البيوع والإجارات) باب: في كسب الأطباء برقم 3418 بلفظ: حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري: أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها
…
وساق القصة بنحو ما سبق، والحديث بلفظ:"من أين علمتم أنها رقية؟ أحسنتم، واضربوا لي معكم بسهم".
وأخرجه بنحوه وبنفس السند ج 4 ص 222 من نفس المصدر، في كتاب (الطب) برقم 3900.
وأخرجه الترمذي في سننه ج 3 ص 269 ط دار الفكر - بيروت - في (أبواب الطب) باب: ما جاء في أخذ الأجرة على التعويذ برقم 2143 بلفظ: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث، أخبرنا شعبة أبو بشر قال: سمعت أبا المتوكل يحدث عن أبي سعيد أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بحي من العرب
…
وذكر القصة بنحو ما سبق، والحديث بلفظ: "وما يدريك أنها رقية؟ =
225/ 24280 - "وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تَنْزُرُوا رسُولَ اللهِ عَلَى الصَّلاةِ".
م عن ابن شهاب قال: ذكر لي (1).
= ولم يذكر نهيا منه، وقال: كلوا واضربوا لي معكم بسهم" قال الترمذي: هذا حديث صحيح، وهذا أصح من حديث الأعمش عن جعفر بن إياس، وهكذا روى غير واحد هذا الحديث عن أبي بشر جعفر بن وحشية عن أبي المتوكل عن أبي سعيد، وجعفر بن إياس هو جعفر بن أبي وحشية. اهـ: الترمذي، وحديث الأعمش عن جعفر الذي أشار إليه الترمذي كان قد ذكره قبل هذا برقم 2142 وفيه اختلاف في عبارات القصة ولفظ الحديث؛ حيث ذكره بلفظ: "وما علمت أنها رقية، اقبضوا الغنم واضربوا لي معكم بسهم".
وقال عنه الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وأبو نَضْرةَ اسمه المنذر بن مالك بن قُطَعَة.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه ج 2 ص 729 ط دار الفكر - بيروت - برقم 2156 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين راكبا في سرية
…
وذكر القصة بنحو ما سبق عند الترمذي في رواية الأعمش، والحديث بلفظ:"أو ما علمت أنها رقية؟ اقتسموها واضربوا لي معكم سهما". ثم قال ابن ماجه: حدثنا أبو كريب، ثنا هشيم، ثنا أبو بشر، عن ابن أبي المتوكل، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه (ح) وحدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.
قال أبو عبد الله: والصواب هو أبو المتوكل. اهـ: ابن ماجه.
(1)
الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ج 1 ص 441، 442 ط الحلبى -كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: وقت العشاء وتأخيرها - برقم 638 بلفظ: وحدثنا عمرو بن سَوَّاد العامريّ وحرملة بن يحيى قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، أن ابن شهاب أخبره، قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالى بصلاة العشاء، وهي التي تدعى العَتَمَة، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال عمر بن الخطاب: نام النساء والصبيان، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأهل المسجد حين خرج عليهم:"ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم" ذلك قبل أن يفشوا الإسلام في الناس، زاد حرملة في روايته: قال ابن شهاب: وذُكِرَ لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وما كان لكم أن تَنْزُرُوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة". وذاك حين صاح عمر بن الخطاب.
وفي هامشه: (أعتم) أي: أخرها حتى اشتدت عتمة الليل، وهي ظلمته.
(نام النساء والصبيان) أي: من ينتظر الصلاة منهم في المسجد، (أن تنزروا) أي: لا تلحوا عليه. اهـ.
وفي النهاية لابن الأثير، في مادة (نزر): وفي حديث عمر "أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء مرارا فلم يجبه، فقال لنفسه:
"ثكلتك أمك يا عمر، نَزَرْتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارًا لا يجيبك. أي: ألححت عليه في المسألة إلحاحًا، أَدّبك بسكوته عن جوابك" يقال: فلان لا يعطى حتى يُنْزَرَ، أي: يُلَحُّ عليه. ومنه حديث عائشة: "وما كان لكم أن تَنْزُرُوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة" أي: تلحوا عليه فيها. اهـ: النهاية.
226/ 24281 - "وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا، وَمَا أَنَا وَالرَّقْمَ".
د عن ابن عمر (1).
227/ 24282 - "وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهادَةَ إِلا مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ إِنَّ شُهَدَاءَكُم إِذَنْ لَقَلِيلٌ، الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ الله شَهَادَةٌ، وَالْبَطْنُ شَهادَةٌ والحَرَقُ شَهَادَةٌ، والغَرَقُ شهَادَةٌ، والمَغْمُومُ -يَعْنِي: الهَدْمَ- شَهَادَةٌ، والمجْنُوبُ شَهادَةٌ، والْمرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ".
ن عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن أبيه (2).
(1) الحديث أخرجه أبو داود في سننه ج 4 ص 382/ 383 طبعة سورية في كتاب (اللباس) باب: في اتخاذ الستور - برقم 4149 بلفظ: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن نمير، حدثنا فضيل بن غزوان، عن نافع، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة رضي الله عنها فوجد على بابها سترا، فلم يدخل، قال: وقلما كان يدخل إلا بدأ بها، فجاء عليّ رضي الله عنه فرآها مُهْتَمَّةَ، فقال: مَا لكِ؟ قالت: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إليَّ فلم يدخل، فأتاه عليّ رضي الله عنه، فقال: يا رسول لله: إن فاطمة اشتد عليهَا أنك جئتها فلم تدخل عليها، فقال:"وما أنا والدنيا؟ وما أنا والرّقْمَ؟ " فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: قل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما يأمرنى به؟ قال: "قل لها فلترسل به إلى بنى فلان".
وبرقم 4150 من نفس المصدر - حدثنا واصل بن عبد الأعلى {الأسدي} حدثنا ابن فضيل عن أبيه بهذا {الحديث} ، قال: وكان سترا مَوْشِيا. اهـ.
وفي هامشه قال عن معنى الرقم: قال الشيخ: أصل الرقم الكتابة، قال الشاعر:
سأرقم في الماء القراح إليكم
…
على بعد إن كان للماء راقم
وقال تعليقا على قوله (وكان سترا موشيا) تقول: وشيت الثوب، ونحوه - بتخفيف الشين وبتشديدها - إذا زخرفته ونقشته، فهو مَوْشِيّ بزنة مَرْضِيٍّ، ومُوَشَّى بزنة مُزَكَّى. اهـ.
وفي النهاية، مادة (رقم) فيه:"أتى فاطمة فوجد على بابها سِتْرًا مُوشَّى، فقال: "ما أنا والدنيا والرّقْمَ" يريد النقش والوَشْى، والأصل فيه الكتابة.
(2)
الحديث أخرجه النسائي في سننه ج 6 ص 43 ط الحلبى 1383 هـ -1964 م كتاب (الجهاد) من خان غازيا في سبيل الله - بلفظ: أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا جعفر بن عون عن أبي عُمَيس، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد جبرا، فلما دخل سمع النساء يبكين ويقلن: كنا نحسب وفاتك قتلا في سبيل الله فقال: "وما تعدون الشهادة .. " وذكر الحديث بلفظ المصنف، وزاد في آخره: قال رجل: أتبكين ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد؟ قال: دعهن، فإذا وجب فلا تَبْكِيَنَّ عليه باكية". غير أنه يلاحظ أن في طبعة النسائي هذه خطأ في كلمة {المجنوب} بالباء الموحدة التحتية، حيث ذُكِرتْ {المجنون} بالنون الموحدة الفوقية، وليس في مراجع كتب السنة عد المجنون من الشهداء، وكذا في طبعة المطبعة المصرية بالأزهر، بشرح السيوطي وحاشية السندى، ذكر في المتن {والمجنون} بالنون، غير أن السندى في حاشيته ذكرها بلفظ {المجنوب} بالباء الموحدة التحتية -كما في الكبير - وذكر معناها فقال:{والمجنوب} أي: الذي =
228/ 24283 - "وَمَا لِي لا أَهِمُ ورُفْغُ أَحَدِكُم بَينَ ظُفُرِهِ وَأَنَامِلِهِ".
طب عن ابن مسعود، هب عن قيس بن أبي حازم مرسلًا (1).
= مات بمرض معلوم بذات الجنب، ثم فسر كلمة {جُمْع} فقال: قال الخطابي: هو أن تموت وفي بطنها ولد، زاد في النهاية، وقيل: أن تموت بكرا، قال: والجمع بالضم بمعنى المجموع كالذخر بمعنى المذخور، وكسر الكسائى الجيم، والمعنى أنها ماتت مع شيء فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة، ومعنى {فإذا وجب} أي مات، من الوجوب وهو السقوط، قال تعالى:(فإذا وجبت جنوبها) إلخ.
وفي النهاية - مادة جنب - حديث {المجنوب شهيد} والمجنوب: الذي أخذته ذات الجنب وهي "الدُّبَيلةَ، والدُّمَّل الكبيرة التي تظهر في باطن الجنب وتنفجر إلى داخل، وقلما يسلم صاحبها" وقيل: أراد بالمجنوب: الذي يشتكى جنبه مطلقا.
وترجمة عبد الله بن جبر في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 3 ص 193 ط الشعب برقم 2853 وفيها: عبد الله بن جبر بن عتيك. حديثه أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد جبرا - كذا أورده النسائي في سننه، وهذا إسناد مختلف فيه أخرجه أبو موسى، ثم ذكر ابن الأثير - صاحب أسد الغابة - اختلافا في اسم من عاده رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع إليه من شاء.
(1)
الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 10 ص 228، 229 ط العراق، برقم 10401 بلفظ: حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازى، ثنا عبد الملك بن مروان الحذاء، أنا الضحاك بن زيد الأهوازى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عبد الله بن مسعود قال: قالوا: يا رسول الله إنك تهم، قال:"ما لي لا أهم ورفغ أحدكم بين ظفره وأنامله".
وقال محققه: ورواه البزار 1/ 292 وقال: لا نعلم أحدا أسنده عن عبد الله إلا الضحاك، وغير الضحاك يرويه عن إسماعيل عن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، قال في المجمع 1/ 238 بعد أن نسبه للبزار فقط: وفيه الضحاك بن زيد، قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به، وقال 5/ 168: رواه الطبراني والبزار باختصار، ورجال البزار ثقات، وكذلك رجال الطبراني إن شاء الله.
قلت: لم يروه البزار مختصرًا، وإنما رواه كاملًا، ثم إنه تناقض في كلامه، والضحاك هذا، قال ابن حبان في المجروحين 1/ 379: كان ممن يرفع المراسيل، ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به لما كثر منها، وقال العقيلي: يخالف في حديثه، ثم روى هذا الحديث وقال: ورواه ابن عيينة عن إسماعيل عن قيس مرسلًا، وهو أولى. فكيف يكون رجاله ثقات؟ .اهـ: محقق الطبراني.
وترجمة الضحاك بن زيد، في الميزان برقم 3931 وفيها: الضحاك بن زيد الأهوازى عن إسماعيل بن أبي خالد، قال ابن حبان: يرفع المراسيل، ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به، وقال العقيلي: يخالف في حديثه. اهـ.
وفي فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر ج 10 ص 345 ط الرياض كتاب (اللباس) باب: قص الشارب - في شرح حديث {الفطرة خمس -أو خمس من الفطرة- الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب} برقم 5889 - قال الشارح في شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم: "وتقليم الأظافر": وقد أخرج البيهقي في الشعب من طريق قيس بن أبي حازم قال: "صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة فأوهم فيها، =
229/ 24284 - "وَمَا عَلَيكُم لَوْ تَرَكْتُمُونِي فَأَعْرَسْتُ بَينَ أَظهُرِكُم فَصَنَعْتُ لَكُمْ طَعَامًا فَحَضَرْتُمُوهُ؟ ".
ك عن ابن عباس (1).
230/ 24285 - "وَمَا يُعْجِبُكِ مِنْها لَقَدْ رَحِمَها اللهُ بِرَحمَتِها صَبِيَّهَا".
ك عن أنس (2).
= فسئل فقال: ما لي لا أوهم ورفغ أحدكم بين ظفره وأنملته" رجاله ثقات مع إرساله، وقد وصله الطبراني من وجه آخر. والرفغ -بضم الراء وفتحها وسكون الفاء بعدها غين معجمة- يجمع على أرفاغ، وهي مغابن الجسد كالإبط وما بين الأنثيين والفخذين، وكل موضع يجتمع فيه الوسخ، فهو من تسمية الشيء باسم ما جاوره، والتقدير: وسخ رفغ أحدكم، والمعنى أنكم لا تقلمون أظافركم ثم تحكون بها أرفاغكم فيتعلق بها ما في الأرفاغ من الأوساخ المجتمعة، قال أبو عبيد: أنكر عليهم طول الأظفار وترك قصها. قلت: وفيه إشارة إلى الندب إلى تنظيف الغابن كلها، ويستحب الاستقصاء في إزالتها إلى حد لا يدخل منه ضرر على الأصبع، واستحب أحمد للمسافر أن يبقى شيئًا لحاجته إلى الاستعانة لذلك غالبا
…
إلخ- الفتح.
وانظر النهاية 2/ 244 - مادة رفغ- ففيه الحديث بلفظ: "كيف لا أوهم ورفغ أحدكم بين ظفره وأنملته" وبيان معنى الرفغ، وهو بمعنى ما تقدم عند ابن حجر.
والحديث في كنز العمال ج 6 ص 660 منشورات مكتبة التراث الإسلامي- حلب- برقم 17263 بلفظ [وما لي لا أوهم ورفغ أحدكم بين ظفره].
للطبراني عن ابن مسعود، والبيهقي عن قيس بن أبي حازم مرسلًا. وانظر رقم 17262 من نفس المصدر أيضًا.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 31 ط الرياض كتاب (معرفة الصحابة) بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق، حدثني ابن أبي نجيح، عن عطاء ومجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها وأقام بمكة ثلاثا، فأتاه حويطب بن عبد العزى في نفر من قريش في اليوم الثالث فقالوا له: إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا، قال:"وما عليكم لو تركتمونى فأعرست بين أظهركم فصنعت لكم طعاما فحضرتموه" قالوا: لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا، فخرج بميمونة بنت الحارث رضي الله عنها حتى أعرس بها بسرف. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
وانظر المعجم الكبير للطبراني ج 11 ص 173 ط العراق، رقم 11401.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 177 ط الرياض كتاب (البر والصلة) بلفظ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن بكر العدل ابن ابنة إبراهيم بن هانئ، ثنا السرى بن خزيمة، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا عبد الرحمن بن فضالة، ثنا بكر بن عبد الله المزني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاءت امرأة إلى =
231/ 24286 - "وَمَا يَمْنَعُنِي، لا تكُونُوا أَعْوَانًا للشَّيطَانِ عَلَى أَخِيكُم، إِنَّهُ لا يَنْبَغِي للإمَامِ إِذَا انْتَهَى إِلَيه حَدٌّ إِلا أَنْ يُقيمَهُ، إِنَّ اللهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ العَفْوَ، وَلْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا، أَلا تُحِبُّوُّنَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لكُمَ، واللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ".
عبد الرزاق، حم، وابن أبي الدنيا في ذم الغضب، طب والخرائطى في مكارم الأخلاق، ك، ق عن ابن مسعود (1).
= عائشة رضي الله عنها تسأل ومعها صبيان فأعطتها ثلاث تمرات، فأعطت كل صبى تمرة وأمسكت لنفسها تمرة، فأكل الصبيان التمرتين، فعمدت إلى التمرة فشقتها نصفين فأعطت كل صبى لها نصف تمرة، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرته فقال:"ما يعجبك منها لقد رحمها الله برحمتها صبيها".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
(1)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ج 7 ص 370 - 372 كتاب (النكاح) باب: ضرب الحدود، وهل ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بالسوط. برقم 13519 بلفظ: عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن عبد الله التميمي عن أبي ماجد الحنفي أن ابن مسعود أتاه رجل بابن أخيه وهو سكران
…
وذكر قصة السكران وسَجْن عبد الله له ثم حَدِّه حتى قال: ثم أنشأ عبد الله يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أول رجل قطع من المسلمين رجل من الأنصار -أوفى الأنصار- أُتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكأنما أُسِفَّ في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رماد -يعني ذُرَّ عليه رماد- فقالوا: يا رسول الله! كأن هذا شق عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما يمنعنى؟ وأنتم أعوان الشيطان على أخيكم، إن الله عفو يحب العفو، وإنه لا ينبغي لوالٍ أن يؤتى بحدٍّ إلا أقامه، ثم قرأ:{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} .
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 1 ص 438 ط دار الفكر العربي (مسند عبد الله بن مسعود) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة قال: سمعت يحيى بن المجبر قال: سمعت أبا ماجد -يعني الحنفي- قال: كنت قاعدا مع عبد الله، قال: إني لأذكر أول رجل قطعه، أتى بسارق فأمر بقطعه، وكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قالوا: يا رسول الله كأنك كرهت قطعه، قال: "وما يمنعنى
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ، ثم ذكر رواية أخرى عن أبي ماجد الحنفي فذكر معناه وقال: "كأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ذر عليه رماد. اهـ.
كما أخرجه أحمد أيضًا في نفس المصدر ص 419 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا سفيان عن يحيى بن عبد الله الجابر التميمي، عن. أبي ماجد قال: جاء رجل إلى عبد الله، فذكر القصة وأنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أول رجل قطع في الإسلام أو من المسلمين أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله إن هذا سرق، فكأن أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رمادا، فقال بعضهم: يا رسول الله، أي: يقول ما لك؟ فقال: "وما يمنعنى وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم؟ والله عز وجل عفو يحب العفو، ولا ينبغي لولى أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه، ثم قرأ {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
…
أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} قال يحيى: أملاهُ علينا سفيان إملاء. اهـ. =
232/ 24287 - "وَمَا تَعْجَبُونَ مِنْ ذَا؟ ! المِنْدِيلُ مِنْ مَنَادِيلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ خَيرٌ مِنْ هَذَا، يا غُلامُ اذْهَبْ بِهِ إلَى أَبِي جَهْمِ بْنِ حُذَيفَةَ وقُلْ لَهُ يَبْعَت إليَّ بِالْخَمِيصَةِ".
طب عن عطارد بن حاجب (1).
= ورواه الطبراني في المعجم الكبير ج 9 ص 114، 115 ط العراق، برقم 8572 من طريق سفيان عن أبي ماجد الحنفي قال: وذكر قصة طويلة عن رجل سكران جئ به إلى عبد الله فأمر به إلى السجن ثم أخرجه من الغد ثم أمر بجلده إلى آخر الفصة، ثم أنشأت يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أول رجل قطع من الأنصار
…
وذكر القصة والحديث السابقين عند أحمد مع اختلاف في بعض الألفاظ والعبارات ثم قال: واللفظ لأبي نعيم. اهـ.
وقال محققه: قال في المجمع 6/ 275، 276:"وأبو ماجد الحنفي ضعيف".
ورواه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 382 كتاب (الحدود) بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا وهب بن جرير عن شعبة، (وأخبرنا) أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل
…
إلى آخر سند أحمد الأسبق
…
وذكر القصة والحديث كما عند أحمد، وبلفظ المصنف، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وسكت عنه الذهبي.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى ج 8 ص 331 كتاب (الأشربة والحد فيها) بلفظ: أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح المحاربى بالكوفة، أنبأ أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، ثنا أحمد بن حازم، أنا عبيد الله بن موسى، أنا إسرائيل عن يحيى الجابر، عن أبي ماجد قال: جاء رجل من المسلمين بابن أخ له وهو سكران -يعني إلى عبد الله بن مسعود- فذكر الحديث في كيفية جلده، قال: تم قال لعمه: بئس لعمر الله والى اليتيم أنت؛ ما أدبت فأحسنت الأدب ولا سترت الخزية! ! فقال: يا أبا عبد الرحمن أما والله إنه لابن أخي، وما لي ولد، وإني لأجد من اللوعة ما أجد لولدى ولكن لم آل عن الخير، فقال عبد الله: إن الله عفو يحب العفو، ولكن لا ينبغي لولى أمرأن يؤتى بحد إلا أقامه، ثم أنشأ يحدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أول رجل قطع من المسلمين
…
وذكر القصة والحديث كما في المصادر السابقة مع اختلاف في بعض الألفاظ والعبارات ثم (قال: وحدثنا) أحمد، أنبأ أبو نعيم، ثنا سفيان، عن يحيى الجابر، عن أبي ماجد، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
وانظر مجمع الزوائد ج 6 ص 275، 276 ط بيروت كتاب (الحدود والديات) باب: ما جاء في السرقة وما لا قطع فيه -فقد ذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ- عن أبي ماجد الحنفي، وقال: رواه أحمد، ثم ذكر بعض روايات أخر وقال: وأبو ماجد الحنفي ضعيف.
وترجمة أبي ماجد في نقربب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 468 ط بيروت برقم 1 من حرف الميم، وفيها: أبو ماجد عن ابن مسعود، قيل اسمه عائذ بن نضلة، مجهول، لم يرو عنه غير يحيى الجابر، من الثانية.
(1)
الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 18 ص 15، 16 ط بغداد برقم 22 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن زياد، عن عبد الرحمن بن عمرو بن معاذ، عن عطارد بن حاجب أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب ديباج كساه إياه كسرى، فدخل أصحابه فقالوا: أنزلت عليك من السماء؟ قال: وما تعجبون من ذا؟ المنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا - ثم قال: ياغلام
…
وذكر بقية الحديث بلفظ المصنف. =
233/ 24288 - "وَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحِبَّ أَنْ تَعِيشَ حَمِيدًا، وَتَمُوتَ فَقِيرًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ عَلَى تَمَامِ مَحَاسِنِ الأَخْلاقِ".
طب عن معاذ (1).
234/ 24289 - "وَمَا سَبِيلُ اللهِ إِلا مَنْ قُتِلَ؟ مَنْ سَعَى عَلَى وَالِدَيهِ فَفِي سَبِيلِ اللهِ، ومَنْ سَعَى عَلَى عِيَالِهِ فَفِي سَبِيلِ اللهِ، ومَنْ سَعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُعِفَّهَا فَفِي سَبِيلِ اللهِ، ومَنْ سَعَى عَلَى التَّكَاثُرِ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيطَانِ".
= والحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 309 ط بيروت كتاب (المناقب) باب: ما جاء في فضل سعد ابن معاذ رضي الله عنه عن عطارد باللفظ السابق عند الطبراني مع اختلاف يسير، وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ وهو ثقة. اهـ.
وترجمة عطارد بن حاجب في الإصابة في تمييز الصحابة ج 7 ص 11 برقم 9559، وفيها: عُطارِد بن حاجب بن زُرارة بن عُدُس بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم التميمي أبو عكرمة، وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستعمله على صدقات بنى تميم، ثبت ذكره في الصحيح من طريق جرير بن حازم عن نافع عن ابن عمر، وذكر حديثًا له، ثم قال: وروى الطبراني من طريق محمد بن زياد الجمحي عن عبد الرحمن بن عمرو بن معاذ عن عطارد بن حاجب: أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب ديباج
…
وذكر القصة السابقة عند الطبراني، والحديث بلفظ:"وما تعجبون من ذا؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا" ثم ذكر صاحب الإصابة بعض الروايات الأخرى ثم قال: وارتد عطارد بن حاجب بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع من ارتد من بنى تميم، وتبع سجاح، ثم عاد إلى الإسلام، وهو الذي قال فيها:
أضحت نبيتنا أنثى نطيف بها
…
وأصبحت أنبياء الناس ذُكرانا
فلعنة الله رب الناس كلهم
…
على سجاح ومن بالكفر أغوانا
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 23 ط بيروت كتاب (الأدب) باب: ما جاء في حسن الخلق- بلفظ: وعن معاذ بن جبل قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أحب الجمال، وإني أحب أن أُحمد، كأنه يخاف على نفسه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وما يمنعك أن تعيش حميدا وتموت سعيدا؟ وإنما بعثت على تمام محاسن الأخلاق".
قال الهيثمي: رواه الطبراني، والبزار إلا أنه قال:"وإنما بعثت بمحاسن الأخلاق" وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعانى وهو ضعيف. اهـ.
طس، ق عن أبي هريرة (1).
235/ 24290 - "وَمَا يَمْنَعُنِي؟ وَجِبْرِيلُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِي السَّاعَةَ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ لِكُلِّ عَبْدٍ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً يُكْتَبُ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، ويمحى عَنْهُ عَشْرُ سيَئاتٍ، ويُرْفَعُ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وتُعْرَضُ عَلَيَّ كَمَا قَالهَا وَنرُدُّ عَلَيهِ بِمِثْلِ مَا دَعَا".
عبد الرزاق عن أبي طلحة، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم يوما فوجدتُه مسرورًا، فقلت له، قال: فذكره (2).
236/ 24291 - "وَمَنْ يُطِيقُ مُكَافَأَةَ أَهْلِ النِّعَمِ، وَمَنْ حَسَدَ النَّاسَ لَمْ يُشْفَ غَيظُهُ".
(1) الحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى ج 9 ص 25 ط بيروت بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا السرى بن يحيى، ثنا أحمد بن عبد الله، ثنا رياح بن عمرو، ثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع عليها (أ) شاب من الثنية، فلما رأيناه بأبصارنا قلنا: لو أن هذا الشاب جعل شبابه ونشاطه وقوته في سبيل الله، قال: فسمع مقالتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وما سبيل الله إلا من قتل؟ من سعى على والديه
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف.
(2)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ج 2 ص 214 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 3113 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، عن أنس، عن أبي طلحة قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته مسرورا فقلت: يا رسول الله: ما أدرى متى رأيتك أحسن بشرا وأطيب نفسا من اليوم؟ قال: "وما يمنعنى" وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه (ويُرَد عليه) بالياء الثناة من تحت (مبنيًّا للمجهول) بدلا من (ونرد عليه) بالنون (مبنيا للمعلوم).
والحديث في كنز العمال ج 2 ص 280 كتاب (الأذكار من قسم الأفعال) باب: في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم برقم 4007 عن أبي طلحة قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته مسرورا، قلت: يا رسول الله ما رأيتك أحسن بشرا وأطيب نفسا من اليوم قال: "وما يمنعنى" وذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وعزاه لعبد الرزاق.
===
(أ) في الجوهر النقي قال تعليقا على قوله "طلع عليها" .. كذا والظاهر "علينا" اهـ.
والحديث في كنز العمال ج 4 ص 12 ط حلب- في كتاب (البيوع) الفصل الأول في فضائل الكسب الحلال، برقم 9252 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.
ابن شاهين عن الحليس بن زيد الضبى (1).
237/ 24292 - "وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيل مِنْ رِبَاعٍ".
حم، والدارمي، خ، م، د، ن، هـ وابن خزيمة، حب، قط عن أسامة بن زيد (2).
(1) الحديث في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 2 ص 48 رقم 1240 حُلَيسُ بن زيد بن صفوان بن صباح بن طريف بن زيد بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعيد بن ضَبَّةَ الضبي.
قال أبو موسى: ذكر سيف بن عمر، فيما قاله ابن شاهين، أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفادة أخية الحارث بن زيد بن صفوان، فمسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه الحليس، ودعا له بالبركة، وقال: إني أظلم فأنتصر، فقال:"العفو أحق ما عمل به" قال: وأحسد وأكافئ، فقال:"ومن يطيق مكافأة أهل النعم؟ ومن حسد الناس لم يُشْفَ غيظه" أخرجه أبو موسى.
وانظر الإصابة في تمييز الصحابة ج 2 ص 281 - نشر مكتبة الكليات الأزهرية رقم 1086.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 5 ص 202 ط دار الفكر العربي (حديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله أين تنزل غدا؟ في حجته، قال:"وهل ترك لنا عقيل منزلًا" ثم قال: "نحن نازلون غدا إن شاء الله بخيف بنى كنانة " يعني المحصب، حيث قاسمت قريش على الكفر، وذلك أن بنى كنانة حالفت قريشا علي بنى هاشم أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يؤووهم، ثم قال عند ذلك:"لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر" قال الزهري: والخيف: الوادي اهـ.
وفي سنن الدارمي ج 2 ص 268 ط دار المحاسن كتاب (الفرائض) باب: في ميراث أهل الشرك وأهل الإسلام- برقم 3002 ذكر الحديث الأخير في القصة السابقة عن أسامه بن زيد بلفظ: حدثنا نصر بن علي، ثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، إلى آخر سند أحمد السابق عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم" وانظر رقمى 3004، 3005 من نفس المصدر.
وأخرجه البخاري في صحيحه ج 2 ص 181 ط الشعب كتاب (الحج) باب: فضل الحرم بلفظ: حدثنا أصبغ قال: أخبرني ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أنه قال: أين تنزل؟ في دارك بمكة؟ فقال: "وهل ترك لنا عَقيلٌ من رِباعٍ أو دور؟ " وكان عقيل ورث أبا طالب هو وطالب، ولم يرثه جعفر ولا علي رضي الله عنهما شيئًا؛ لأنهما كانا مسلمين، وكان عقيل وطالب كافرين، فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:"لا يرث المؤمن الكافر" كما أخرجه البخاري في مواضع أخرى كالفرائض والمغازى والجهاد.
وأخرجه مسلم في صحيحه ج 2 ص 984 ط الحلبى كتاب (الحج) باب: النزول بمكة للحاج برقم 1351 بلفظ: حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرنا يونس بن يزيد، إلى آخر سند البخاري السابق، عن أسامة بن زيد بن حارثه أنه قال: با رسول الله أتنزل في دارك بمكة؟ فقال: "وهل ترك لنا عقيل من رِباعٍ أو دُورٍ؟ " ثم رواه في نفس الصدر بسند ولفظ أحمد الأسبقين، كما رواه بسند آخر من طريق ابن شهاب عن أسامة بن زيد أيضًا بلفظ:"وهل ترك لنا عقيل من منزل". =
238/ 24293 - "وَهَلْ تَلِدُ الإِبِلَ إِلَّا النُّوقُ".
حم، د، ت صحيح غريب، ق عن أنس (1).
= ورواه أبو داود في سننه ج 2 ص 514 ط سورية كتاب (الحج) باب: التحصيب برقم 2010 بلفظ: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرزاق، إلى آخر سند أحمد الأسبق ولفظه، لكن بدون الواو في "هل" وبدون ذكر "لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر" ومع اختلاف يسير في بعض عبارات القصة.
كما رواه في نفس المصدر ج 3 ص 328 في كتاب (الفرائض) باب: هل يرث المسلم الكافر- من طريق أحمد بن حنبل وبسنده الأسبق ولفظه وبنفس القصة حتى قوله: "ولا يؤووهم".
وقال محققه: وأخرجه البخاري في (الحج) باب: رقم 45 وفي (الجهاد) باب: رقم 180 وفي (مناقب الأنصار) باب: رقم 39، وفي (المغازي) باب: رقم 48 وفي (التوحيد) باب: رقم 31، وابن ماجه في (الحج) باب: رقم 26، وأحمد في المسند 2/ 237 وفي مواضع أخرى، ونسبه النذرى للنسائي أيضًا اهـ. والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه ج 2 ص 912 ط بيروت كتاب (الفرائض) باب: ميراث أهل الإسلام من أهل الشرك برقم 2730 بلفظ: حدثنا أحمد بن عمرو بن السَّرْح، ثنا عبد الله بن وهب، أنبأ يونس عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين، أنه حدثه أن عمرو بن عثمان أخبره عن أسامة بن زيد أنه قال: يا رسول الله أتنزل في دارك بمكة؟ قال: "وهل ترك لا عقيل من رباع أو دور؟ " وكان عقيل ورث أبا طالب وهو طالب، ولم يرث جعفر ولا علي شيئًا؛ لأنهما كانا مسلمين، وكان عقيل وطالب كافرين، فكان عمر من أجل ذلك يقول:"لا يرث المؤمن الكافر" وقال أسامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم" وانظر حديث رقم 2942 من نفس المصدر.
ورواه ابن خزيمة في صحيحه ج 4 ص 322، 323 ط الكتب الإسلامي كتاب (المناسك) برقم 2985 من طريق عبد الرزاق إلى آخر شد أحمد الأسبق وبلفظه وقصته مع اختلاف يسير.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه ج 7 ص 299 ط بيروت كتاب (الإجارة) ذكر الخبر الدال على إباحة أخذ الأجرة على سكنى بيوت مكة برقم 5127 بلفظ: أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب إلى آخر سند ابن ماجه الأسبق، عن أسامة بن زيد أنه قال: يا رسول الله أنزل في دارك بمكة؟ قال: "وهل ترك لا عقيل من رباع أو دور؟ " إلى آخر القصة السابقة مع الاختصار.
ورواه الدارقطني ج 3 ص 62 ط دار المحاسن في كتاب (البيوع) برقم 239 بلفظ: ثنا أبو بكر النيسابوري، نا يونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر قالا: نا ابن وهب إلى آخر السند السابق عن أسامة بن زيد أنه قال: يا رسول الله أتنزل في دارك بمكة؟ قال: "وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور؟ " إلى آخر القصة السابقة مع اختصار واختلاف في بعض العبارات.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 267 ط دار الفكر العربي (مسند أنس بن مالك) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا خلف بن الوليد، ثنا خالد بن عبد الله، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستحمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنا حاملوك على ولد ناقة" قال: يا رسول الله ما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وهل تلد الإبلَ إلا النوقُ". =
239/ 24294 - "وَهَلِ الأَجْرُ إِلا في ذَلِكَ".
هب عن عُصْمَةَ بنِ مالك: أَنّ نفرًا قالوا: يا رسول الله: نرى الفواكه في السوق فنشتهيها وليس معنا شيء نشترى به، فهل لنا في ذلك أجر؟ قال: فذكره (1).
240/ 24295 - "وَهَلْ هُوَ إلا بَضْعَةٌ مِنْكَ".
= ورواه أبو داود في سننه ج 5 ص 270، 271 ط سورية كتاب (الأدب) باب: ما جاء في المزاح برقم 4998 بلفظ: حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن حميد، عن أنس أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله احملني، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إنا حاملوك على ولد ناقة" قال: وما أصنع بولد الناقة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وهل تلد الإبل إلا النوقُ".
والحديث أخرجه الترمذي في سننه ج 3 ص 241 ط دار الفكر ببيروت (أبواب البر والصلة) باب: ما جاء في المزاح برقم 2060 بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي، عن حميد، عن أنس: أن رجلا استحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
وذكر الحديث كما في المصادر السابقة، وقال: هذا حديث صحيح غريب اهـ.
ورواه البيهقي في سننه ج 10 ص 248 ط بيروت كتاب (الشهادات) باب. المزاح لا ترد به الشهادة
…
إلخ بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا خلف بن هشام، ثنا خالد بن عبد الله، عن حميد، عن أنس أن رجلا استحمل النبي صلى الله عليه وسلم
…
وذكر الحديث كما في المصادر السابقة.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 18 ط بيروت كتاب (الأطعمة) باب: فيمن يشتهى الشيء وهو عاجز عنه- عن عصمة قال: جاء نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله إنما نمر بهذه الأسواق فننظر إلى هذه الفواكه فنشتهيها وليس معنا ناض نشترى به، فهل لنا في ذلك من أجر؟ فقال:"وهل الأجر إلا ذلك" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه "الفضل بن المختار" وهو ضعيف اهـ.
رواه بنفس الرواية ج 10 ص 268 من نفس المصدر في كتاب (الزهد) باب: فيما يشتهيه الفقير ولا يقدر عليه- وقال: رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار، وهو ضعيف جدا، ومعنى "ليس معنا ناضٌّ نشترى به" أي: لا درهم ولا دينار- هامش المجمع.
وانظر المعجم الكبير للطبراني ج 17 ص 183 ط العراق (مرويات عصمة بن مالك الخطمى) رقم 487.
وترجمة الفضل بن المختار في الميزان برقم 6750 وفيها: الفضل بن المختار أبو سهل البصري عن أبي ذئب وغيره.
قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة، يحدث بالأباطيل.
وقال الأزدي: منكر الحديث جدا، وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة، عامتها لا يتابع عليها
…
إلخ.
طب عن طَلْق أن رجلا قال: يا رسول الله: إن أحدنا يكون في الصلاة فَيَحاتُّ فَتُصيبُ يدُه ذكرَه، قال: فذكره (1).
241/ 24296 - "وَهَبْتُ خَالتِي فَاخِتَةَ بِنْتَ عَمْرو غُلامًا وَأَمَرْتُها (أَلَّا تجعله) جَازِرًا وَلَا صَايِغًا، وَلَا حَجَّامًا".
طب عن جابر (2).
(1) الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 8 ص 399 برقم 8243 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، وثنا أبو خليفة، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبى قالا: ثنا ملازم بن عمرو اليمامي، عن عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، عن طلق بن علي قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله رجل كأنه بدوى فقال: يا رسول الله؛ ما ترى في الرجل يمس ذكره بعد ما يتوضأ؟ " وهل هو إلا مضغة منك أو بضعة؟ " اهـ.
ورواه الدارقطني في سننه ج 1 ص 149 كتاب (الطهارة) باب: ما روى في لمس القبل والدبر والذكر والحكم في ذلك برقم 17 من طريق ملازم بن عمرو، عن طلق بن علي قال: خرجنا وفدا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى قدمنا عليه فبايعناه وصلينا معه، فجاء رجل كأنه بدوى فقال: يا رسول الله ما ترى في مس الرجل ذكره في الصلاة؟ فقال: "وهل هي إلا بضعة منه أو مضغة؟ " كذا قال أبو روح اهـ.
وقال محققه تعليقا على قوله "ملازم بن عمرو".
الحديث أخرجه أصحاب السنن الأربعة - إلا ابن ماجه مختصرًا بلفظ: أنه سئل عن الرجل يمس ذكره في الصلاة، فقال:"هل هو إلا بضعة منك؟ " اهـ.
ورواه ابن حبان في صحيحه، قال الترمذي: هذا الحديث أحسن شيء يروى في هذا الباب، وفي الباب عن أبي أمامة، وقد روى هذا الحديث أيوب بن عتبة ومحمد بن جابر عن قيس بن طلق عن أبيه، وأيوب ومحمد تكلم فيهما بعض أهل الحديث، وحديث ملازم بن عمرو أصح وأحسن اهـ.
وانظر: سنن أبي داود (الطهارة) باب: 71، سنن الترمذي (أبواب الطهارة) باب: 62 ما جاء في ترك الوضوء من مس الذكر، سنن النسائي (الطهارة) باب: 118 رقم 165 باب: ترك الوضوء من مس الذكر، ابن حبان (الطهارة) باب: ما جاء في مس الفرج - رقم 207، سنن ابن ماجه رقم 483 السنن الكبرى للبيهقي 1/ 134، مجمع الزوائد 1/ 244 وما بعدها كتاب (الطهارة) باب: فيمن مس فرجه.
(2)
التصحيح من الطبراني والصغير.
والحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 24 ص 439 ط العراق برقم 1073 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا معمر بن بكار السعدي، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "وهبت لخالتي فاختة بنت عمرو غلاما وأمرتها ألا تجعله جازرا ولا صايغا ولا حجاما".
242/ 24297 - "وَيْحَ أُمِّها! ! قَرْيَةٌ يَدَعُها أَهْلُها أيْنَعَ مَا يَكُونُ، تَأكُلُها عَافِيةُ الطَّيرِ والسِّبَاعِ، وَلا يَدْخُلُها الدَّجَّالُ إِنْ شَاءَ الله، كُلَّمَا أَرَادَ دُخُولَها تَلَقَّاهُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْ نِقَابِها مَلَكٌ مُصْلَتٌ يَمْنَعُهُ عَنْها".
حم، طب، ك عن محجن بن الأدرع (1).
= والحديث في الصغير برقم 9638 للطبراني عن جابر، ورمز له بالحسن، وقال المناوي: رمز لحسنه، ورواه الدارقطني عن عمر.
قال الهيثمي: فيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصى متروك، اهـ فرمز المؤلف لحسنه لا يحسن.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 4 ص 93 كتاب (البيوع) باب: كسب الحجام وغيره - عن جابر، وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصى وهو متروك اهـ.
وترجمة عثمان بن عبد الرحمن الوقاصى في الميزان برقم 5531 وفيها: عثمان بن عبد الرحمن القرشي الزهري الوقاصى المالكى أبو عمرو.
قال البخاري: تركوه، وذكر له بعض الأحاديث.
وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: يكذب، وضعفه على جدا، وقال النسائي، والدارقطني: متروك
…
إلى آخر الترجمة.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 5 ص 32 (حديث محجن بن الأدرع - رضي الله تعالى عنه) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا كهمس ويزيد، قال: أنا كهمس قال: سمعت عبد الله بن شقيق، قال محجن بن الأدرع، بعثنى نبي الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، ثم عرض لي وأنا خارج من طريق من طرق المدينة، قال: فانطلقت معه حتى صعدنا أُحدا، فأقبل على المدينة، فقال:"ويل أمها قرية يوم يدعها أهلها" قال يزيد: "كأينع ما تكون" قال: قلت: يا نبي الله من يأكل ثمرتها؟ قال: "عافية الطير والسباع" قال: "ولا يدخلها الدجال، كلما أراد أن يدخلها تلقاه بكل نقب منها ملك مصلتا" قال: ثم أقبلنا حتى إذا كنا بباب المسجد قال: إذا رجل يصلى قال: أتقوله صادقا؟ قال: قلت يا نبي الله: هذا فلان وهذا من أحسن أهل المدينة، أو قال: أكثر أهل المدينة صلاة، قال:"لا تسمعه فتهلكه، مرتين أو ثلاثا - إنكم أمة أريد بكم اليسر" اهـ ثم ذكر بعض روايات أخر بنحوه.
وانظر 4/ 338 من نفس المصدر ففيها رواية أخرى بنحوه عن محجن أيضًا.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 427 ط الرياض كتاب (الفتن والملاحم) بلفظ: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبى، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ كهمس بن الحسن، إلى آخر سند أحمد السابق عن محجن بن الأدرع قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة
…
وذكر القصة والحديث السابقين عند أحمد مع اختلاف في بعض الألفاظ والعبارات، وبدون ذكر قصة الرجل الذي يصلى، وإن كان لفظ الحديث أقرب إلى لفظ المصنف، ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي. =
243/ 24298 - "وَيحَ ابْنِ آدَمَ! ! كَيفَ يَزْهُو؟ وإنَّما هُوَ رَعْثٌ يَسِيلُ، وَيحَ ابن آدَمَ! ! كيف يزهو؟ وإِنَّمَا جِيفَةٌ تُؤْذِي مَنْ مَرَّ بِهِ، ابْنُ آدَمَ مِنَ التُّرابِ خُلِقَ وإلَيهِ يَصِيرُ".
الديلمي عن أبي هريرة (1).
244/ 24299 - "وَيحَ عَمَّارٍ! ! تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيةُ، يَدْعُوهُم إِلى الجَنَّةِ، ويَدْعُونَه إِلى النَّارِ".
حم، خ، حب عن أبي سعيد (2).
= والحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 359 كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن محجن بن الأدرع، وذكر الحديث والقصة مع اختلاف في يعض الألفاظ والعبارات ومع زيادات، وتوسع في القصة.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير رجاء بن أبي رجاء، وقد وثقه ابن حبان اهـ.
وترجمة (رجاء بن أبي رجاء) في الميزان برقم 2761، وفيها: رجاء بن أبي رجاء الباهلي عن محجن بن الأدرع بحديث في ذكر المدينة والدجال، وما روى عنه سوى عبد الله بن شقيق، وثقه ابن حبان اهـ.
وترجمة (محجن بن الأدرع) في أسد الغابة ج 5 ص 69 ط الشعب، وفيها: محجن بن الأدرع الأسلمي من ولد أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر، كان قديم الإسلام، قال أبو أحمد العسكري: إنه سلمى، وقيل: أسلمى، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ارموا وأنا مع ابن الأدرع".
سكن البصرة واختط مسجدها وعُمِّر طويلا، روى عنه حنظلة بن علي، ورجاء بن أبي رجاء.
(1)
الحديث رواه العجلونى في كشف الخفا ج 1 ص 31 ط حلب، برقم 47 بلفظ:"ابن آدم خلق من التراب وإليه يصير" وقال: رواه الديلمي عن أبي هريرة في حديث أوله: "ويح ابن آدم".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 90، 91 ط دار الفكر (مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محبوب بن الحسن، عن خالد، عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولابنه على: انطلقا إلى أبي سعيد الخدري فاسمعا من حديثه، قال: فانطلقنا فإذا هو في حائط له، فلما رآنا أخذ رداءه فجاءنا فقعد، فأنشأ يحدثنا حتى أتى على ذكر بناء المسجد قال: كنا نحمل لبنة لبنة، وعمار بن ياسر يحمل لبنتين لبنتين، قال: فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل ينفض التراب عنه ويقول: يا عمار ألا تحمل لبنة كما يحمل أصحابك؟ قال: إني أريد الأجر من الله، قال: فجعل ينفض التراب عنه ويقول: "ويح عمار
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف. وزاد: قال: فجعل عمار يقول: أعوذ بالرحمن من الفتن.
وأخرجه البخاري ج 1 ص 121، 122 ط الشعب في كتاب (الصلاة) باب: التعاون في بناء المسجد بلفظ: حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد العزيز بن مختار، قال: حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة: قال لي ابن عباس ولابنه علي: انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه
…
وذكر القصة السابقة، والحديث بلفظ المصنف، وزاد: قال: يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن. =
245/ 24300 - "وَيْحَ ابْنِ سُمَيَّةَ تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيةُ".
ع، ن، ك عن حذيفة وابن مسعود معا، ع عن أبي هريرة، ابن عساكر عن أم سلمة، الخطيب عن عمرو بن العاص (1).
= وأخرجه ابن حبان في صحيحه ج 9 ص 105، 106 ط بيروت كتاب (إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة)
…
إلخ- ذكر عمار بن ياسر- رضوان الله عليه- برقم 7038.
بلفظ: أخبرنا شباب بن صالح بواسط، حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولعلي بن عبد الله بن عباس: انطلقا إلى أبي سعيد الخدري
…
وساق القصة بنحو ما سبق، والحديث بلفظ المصنف، وزاد: فقال عمار: أعوذ بالله من الفتن. اهـ كما رواه برقم 7037 من نفس المصدر بلفظ: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن المنهال الضرير، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا خالد الحذاء، عن عكرمة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويح ابن سمية تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار" وصدره هو الحديث الآتي برقم 244.
(1)
حديث حذيفة في المستدرك للحاكم ج 2 ص 148، 149 ط الرياض كتاب (أهل البغي) أخبرنا إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة، ثنا محمد بن علي بن عفان العامري، ثنا مالك بن إسماعيل النهدي، أنبأ إسرائيل بن يونس، عن مسلم الأعور، عن خالد العرنى قال: دخلت أنا وأبو سعيد الخدري على حذيفة، فقلنا: يا أبا عبد الله حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الفتنة، قال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "دوروا مع كتاب الله حيثما دار، فقلنا: فإذا اختلف الناس فمع من نكون؟ فقال: انظروا الفئة التي فيها ابن سمية فالزموها، فإنه يدور مع كتاب الله"، قال: قلت: ومن ابن سمية؟ قال: أو ما تعرفه؟ قلت: بينه لي، قال: عمار بن ياسر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعمار:"يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية عن الطريق".
قال الحاكم: هذا حديث له طرق بأسانيد صحيحة أخرجا بعضها، ولم يخرجاه بهذا اللفظ: وقال الذهبي: مسلم بن كيسان تركه أحمد وابن معين.
وفي ج 3 ص 391 كتاب (معرفة الصحابة) ذكر مناقب عمار بن ياسر- من طريق مسلم بن عبد الله الأعور، عن حبة العرنى قال: دخلنا مع أبي مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان أسأله عن الفتن، فقال: دوروا مع كتاب الله حيثما دار، وانظروا الفئة التي فيها ابن سمية فاتبعوها فإنه يدور مع كتاب الله حيثما دار، قال: فقلنا له: ومن ابن سمية؟ قال: عمار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:"لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية، تشرب شربة ضياح تكن آخر رزقك من الدنيا".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح عال ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح اهـ. والضياح بالفتح: اللبن الخاثر يخلط بماء.
كما أخرج الحاكم الحديث السابق برقم 244 (ويح عمار
…
الحديث) ج 2 ص 149 بنحو ما سبق عند أحمد والبخاري وابن حبان ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه بهذه السياقة، ووافقه الذهبي في التلخيص. =
246/ 24301 - "وَيْحَ أُمِّ خُرَيم! ! لَوْ أَقَلَّ الخَلُوقَ، ونَقَصَ مِنَ الشَّعَرِ، وشَمَّرَ الإِزَارَ".
ابن عساكر عن خُرَيْم بنِ فاتِك (1).
= وحديث أبي هريرة الذي رواه أبو يعلى ورد في مجمع الزوائد ج 9 ص 296 ط بيروت كتاب (المناقب) باب: في فضل عمار بن ياسر ووفاته رضي الله عنه بلفظ: وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبنى المسجد، فإذا نقل الناس حجرا نقل عمار حجرين، فإذا نفلوا لبنة نقل لبنتين، قال: فذكره، أي: ذكر الحديث السابق على هذا وهو رواية أبي سعيد الخدري بنحو القصة السابقة في حديث 243 لكن فيها هنا الحديث بلفظ: "يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية" وقال الهيثمي عن رواية أبي هريرة: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
وحديث عمرو بن العاص رواه الخطيب في تاريخ بغداد ج 11 ص 429 ط السعادة (حديث علي بن سهل المدانى) برقم 6318 بلفظ: أخبرنا محمد بن بكير القرئ، أخبرنا علي بن محمد بن المعلى الشونيرى حدثنا محمد بن جرير، حدثني علي بن سهل المدائنى، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا ورقاء بن عمر اليشكرى، عن عمرو بن دينار، عن زياد مولى عمرو بن العاص، عن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويح عمار تقتله الفئة الباقية".
وفي هامشه: وهذا وجه الغرابة أنه بلفظ (الباقية) والمشهور (الباغية) اهـ.
(1)
في تهذيب تاريخ دشق الكبير لابن عساكر -للشيخ عبد القادر بدران- ج 5 ص 131 وما بعدها ط بيروت ترجمة خريم بن فاتك بن الأخرم أبي أيمن- ويقال: أبو يحيى، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر فيها الحديث المذكور، لكن جاء فيها: وأخرج الحافظ وتمام عن شهر بن عطية أن خريما أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"يا خريم لولا خلتان فيك لكنت أنت الرجل": قال: وما هما بأبي أنت وأهى تكفينى واحدة؟ قال: "توفير شعرك " وفي لفظ: "توفر شعرك وتسبل إزارك " قال: لا جرم، فانطلق فجز شعره ورفع إزاره، ورواه ابن منده والحافظ من طرق متعددة، وفيها أيضًا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته، وإسبال إزاره" فبلغ ذلك خريما فجعل يأخذ شفرة فيقطع بها شعره إلى أنصاف أذنيه، ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه .. إلخ.
وانظر ترجمته كذلك في: أسد الغابة ج 2 ص 130 ط الشعب رقم 1440.
الإصابة ج 3 ص 90 نشر مكتبة الكليات الأزهرية، رقم 1520.
الاستيعاب بذيل الإصابة ج 3 ص 193 رقم 643.
والخَلُوق: طيب معروف مركب يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب وتغلب عليه الحمرة والصفرة، وقد ورد تارة بإباحته، وتارة بالنهى عنه والنهى أكثر وأثبت، وإنما نهى عنه لأنه من طيب النساء وكن أكثر استعمالا له منهم، والظاهر أن أحاديث النهي ناسخة. اهـ (النهاية لابن الأثير).
والجُمّة من شعر الرأس: ما سقط عن المنكبين. (نهاية).
والمسبل إزاره: هو الذي يطول ثوبه ويرسله إلى الأرض إذا مشى، وإنما يفعل ذلك كبرا واختيالا، وقد تكرر ذكر الإسبال في الحديث، وكله بهذا المعنى. (نهاية).
247/ 24302 - "وَيحَ الفِرَاخِ! ! فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ، مِنْ خَلِيفَةٍ مُسْتَخْلفٍ مُنْزَفٍ".
الحسن بن سفيان وابن عساكر عن سلمة بن الأكوع، وفيه (موسى (1) بن عبيد الزبيرى) ضعيف (2).
248/ 24303 - "وَيحَكَ! ! وَمَنْ يَعْدلُ عَلَيكَ إِذَا لَمْ أَعْدلْ، أَوْ عِنْد مَنْ يُلتَمَسُ العَدْلُ بَعْدِي؟ يُوشِكُ أَنْ يَأتِيَ قَوْمٌ مِثْلُ هَذَا يَسْأَلُونَ كِتَاب الله وهُمْ أَعْدَاؤه، ويَقْرَءُونَ كِتَابَ الله عز وجل مُحَلَّقَةً رُءُوسُهُم، فإِذَا خرجُوا فَاضْرِبُوا رِقَابَهُم".
ك عن ابن عمرو (3).
(1) لا يوجد هذا الاسم في الضعفاء، والموجود هو: موسى بن عبيدة الرَّبِذيّ، وانظر ترجمته في الميزان برقم 8895.
(2)
والحديث في الصغير برقم 9639 لابن عساكر عن سلمة بن الأكوع، ورمز له المصنف بالضعف.
وقال المناوي: ابن عساكر في تاريخه عن سلمة بن الأكوع، ورواه عنه أبو نعيم والديلمي باللفظ المذكور.
وقال في معنى (ويح): كلمة رحمة لمن وقع في هلكة لا يستحقها، كما أن (وبل) كلمة عذاب لمن يستحقه، وهما منصوبان إذا أضيفا، بإضمار فعل، وكذا إذا انكرا، ويجوز ويح لزيد وويل له بالرفع على الابتداء، قال الزمخشرى: ويح وويب وويس، ثلاثتها في معنى الترحم، وقيل: ويح: رحمة لنازل به بلية، وويس: رأفة واستملاح، وويب: كويح، وأما ويل: فشتم ودعاء بالهلكة
…
إلخ.
والحديث في كنز العمال ج 12 ص 116 ط حلب كتاب (الفضائل) الباب الخامس في فضائل أهل البيت - الفصل الثاني في فضائل أهل البيت مفصلا برقم 34270 لابن عساكر عن سلمة بن الأكوع.
وترجمة سلمة بن الأكوع في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر -للشيخ عبد القادر بدران- ج 6 ص 232 وما بعدها؛ وفيها بعض الروايات عنه وليس من بينها هذا الحديث، وفيها: قال ابن سعد: سلمة من المهاجرين، مات سنة أربع وسبعين بالمدينة، وأسلم قديما هو وابناه عامر وسلمة، وصحبوا النبي صلى الله عليه وسلم جميعا، وكان يسكن الربذة، وعاش ثمانين سنة، وكان يكنى أبا مسلم، وقيل: أبا إياس، وقيل: أبا عامر، وكان يخضب بالصفرة وشهد الحديبية وبايع تحت الشجرة.
وفيها: وكان سلمة ممن يفتى بالمدينة، ويحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من لدن توفى عثمان إلى أن توفى هو، وكف بصره في آخر عمره، وأقام بالربذة، وتزوج بها وأتاه أولاد، ثم أتى المدينة قبل وفاته بليال، وكانت وفاته سنة أربع وسبعين على الصحيح اهـ.
وانظر ترجمته كذلك في أسد الغابة ج 2 ص 423 ط الشعب رقم 2154 وفي الإصابة ج 4 ص 233 نشر مكتبة الكليات الأزهرية رقم 3382.
(3)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 145 ط الرياض كتاب (قتال أهل البغي) وهو آخر كتاب الجهاد بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأموي، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا عبد الله بن حمران، ثنا عبد الحميد بن جعفر، أخبرني أبي، عن عمر بن الحكم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص =
249/ 24304 - "وَيْحَكَ يَا سَالِم، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الدَّمَ كُلَّهُ حَرَامٌ؟ لا تَعُدْ".
أبو نعيم عن أبي هند الحجام (1).
250/ 24305 - "وَيحَكَ يَا شَابُّ هَلْ بِالقُرآنِ تُغنِّي؟ ".
أبو نعيم عن زيد بن أرقم عن سالم بن أبي سلام (2).
= رضي الله عنهما قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجل وهو يقسم تمرا يوم خبير، فقال: يا محمد اعدل، قال: "ويحك ومن يعدل عليك
…
".
وذكر الحديث مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة اهـ.
وتعقبه الذهبي فقال: قلت: محمد بن سنان كذبه أبو داود وغيره اهـ.
وترجمة محمد بن سنان القزار في الميزان برقم 7651 وفيها: محمد بن سنان القزاز صاحب خبر معروف، سمع محمد بن بكر البُرسانى، وأبا عامر العَقدى، وعنه إسماعيل الصفار وجماعة، رماه أبو داود بالكذب، وابن خراش يقول: ليس بثقة، وأما الدارقطني فمشاه، وقال: لا بأس به توفي سنة 1271 هـ.
والحديث في كنز العمال ج 11 ص 199 كتاب (الفتن) الفصل الثالث في قتل الخوارج - الخوارج من الإكمال- 3122 بلفظ المصنف وتخريجه عدا لفظ (يلتمس) بالياء المثناة التحتية- مبنيا للمجهول- فإنه في الكنز (تلتمس) بالتاء المثناة الفوقية- مبنيا للمعلوم.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 15 ص 275 ط حلب -كتاب (المعيشة والعادات) الباب الأول: في الأكل - الفصل الثاني في محظورات الأكل - الدم - من الإكمال برقم 40961 بلفظ المصنف وتخريجه.
وفي ص 436 من نفس المصدر في كتاب (العيش من قسم الأفعال) محظورات المأكول- رقم 41728 - عن أبي هند الحجام قال: حجمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وليت الحجمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم شربنه، فقلت: يا رسول الله! شربته، فقال:"ويحك يا سالم، إن الدم كله حرام، إن الدم كله حرام- مرتين- لا تعد" الديلمي.
وفي أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 2 ص 309 ط الشعب رقم 1896 في ترجمة سالم بن أبي سالم، أبو هند: سالم بن أبي سالم أبو هند الحجام، وقيل اسم أبي هند: سنان، روى عنه أنه قال: حجمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشربت الدم من المِحْجَمَةِ، وقلت: يا رسول الله شربته، فقال:"ويحك يا سالم، أما علمت أن الدم حرام؟ لا تعد".
وانظر نفس المصدر ج 5 ص 519 رقم 5630 ج 6 ص 322 رقم 6322 والإصابة ج 4 ص 103 رقم 3045، ج 12 ص 80 رقم 1183.
والاستيعاب بذيل الإصابة ج 4 ص 105 رقم 882 ج 12 ص 176 رقم 3209.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 1 ص 610 ط حلب الكتاب (الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال) الباب السابع: في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثالث في آداب التلاوة رقم 2801 من الإكمال، بلفظ:"ويحك يا شهاب هلا بالقرآن تغنى؟ " لأبي نعيم عن زيد بن أرقم عن سالم بن أبي سلام. =
251/ 24306 - "وَيْحَكَ! ! إِنَّ شَأنَ الهِجْرَةِ لَشَدِيدٌ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ تُؤَدِّي صَدَقَتَها؟ قَال: نَعَمْ، قَال: فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ البِحَارِ، فَإنَ الله لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلكَ شَيئًا".
حم، خ، م، د، ن، حب عن أبي سعيد أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الهجرة قال: فذكره (1).
= وفي هامشه: وفي المنتخب: "يا شاب هلا بالقرآن تتغنى؟ " أبو نعيم عن زيد بن أرقم عن سالم بن أبي سلام وذكر سالما صاحب الاستيعاب اهـ.
وفي الاستيعاب بذيل الإصابة ج 4 ص 99 نشر مكنبة الكليات الأزهرية ردم 877 - سالم بن أبي سالم، أبو شداد العبسى، ويقال: القيسى، والأول أصوب، شهد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ونزل حمص ومات بها اهـ.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 14 ط دار الفكر العربي- بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن الحارث، حدثني الأوزاعي، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثى، عن أبي سعيد الخدري أن أعرابيًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة، فقال:"ويحك إن الهجرة شأنها شديد، فهل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: ألست تؤدى صدقتها؟ قال: بلى، قال: ألست تمنح منها؟ قال: بلى، قال: ألست تحلبها يوما وردها؟ قال: بلى، قال: فاعمل من وراء البحار ما شئت فإن الله لن يترك من عملك شيئًا".
ورواه بنحوه من طريق الأوزاعي في نفس المصدر.
وأخرجه البخاري ج 2 ص 145 ط الشعب، كتاب (الزكاة) باب: زكاة الإبل بلفظ: حدثنا على ابن عبد الله، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي قال: حدثني ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الهجرة، فقال:"ويحك إن شأنها شديد، فهل لك من إبل تؤدى صدقتها؟ " وذكر الحديث بلفظ المصنف.
وأخرجه بنحوه وبنفس السند في نفس المصدر ج 5 ص 83) باب: هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة).
ومن طريق الوليد بن مسلم ج 8 ص 48 كتاب (الأدب) باب: ما جاء في قول الرجل: ويلك.
وأخرجه مسلم في صحيحه ج 3 ص 1488 ط الحلبى كتاب (الإمارة) باب: 20 رقم 87 "1865" بلفظ: وحدثنا أبو بكر بن خَلَّاد الباهلي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن عمر الأوزاعي، حدثني ابن شهاب الزهري، حدثني عطاء بن يزيد الليثى أنه حدثهم قال: حدثني أبو سعيد الخدري: أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة فقال: "ويحك" وذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير.
قال محققه: قال العلماء: المراد بالبحار هنا: القرى، والعرب تسمى القرى البحار، والقربة: البحيرة، قال العلماء: المراد بالهجرة التي سأل عنها هذا الأعرابى: ملازمة المدينة مع النبي صلى الله عليه وسلم وترك أهله ووطنه، فخاف عليه النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يقوى عليها، ولا يقوم بحقوقها، وأن ينكص على عقبيه، فقال له: إن شأن الهجرة التي سألت عنها لشديد، ولكن اعمل بالخير في وطنك وحيثما كنت فهو ينفعك ولا ينقصك الله منه شيئًا، يقال: وَتَرَهُ يَترُهُ تِرَةً: إذا نقصه اهـ. =
252/ 24307 - "وَيحَكَ يَا أَنَسُ، دَعِ ابْنِي وَثَمَرَةَ فُؤَادِي، فإِنَّ مَنْ آذَى هَذَا فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى الله".
طب عن أنس قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد على قفاه إذ جاءَ الحسن يَدْرُجُ حتى قَعد على صدره ثم بال عليه، فجئت أُمِيطُه عنه، قال: فذكره (1).
= والحديث في سنن أبي داود ج 3 ص 6 ط سورية كتاب (الجهاد) باب: ما جاء في الهجرة (وسكنى البدو) برقم 2477، بلفظ: حدثنا مؤمل بن الفضل، حدثنا الوليد -يعني ابن مسلم- إلى آخر السند السابق، وذكر القصة والحديث بنحو ما سبق.
ورواه النسائي في سننه ج 7 ص 143، 144 ط المصرية بالأزهر كتاب (البيعة) شأن الهجرة، بلفظ: أخبرنا الحسين بن حريث، قال: حدثنا الوليد بن مسلم إلى آخر السند السابق. وذكر الحديث بنحو ما سبق.
وقال السندى في حاشيته: (لن يترك) قال السيوطي في غير حاشية الكتاب: بكسر التاء المثناة من فوق، أي: لن ينقصك وإن أقمت من وراء البحار، وسكنت أقصى الأرض، يريد أنه من الترة كالعدة، والكاف مفعول به.
قلت: ويحتمل أنه من الترك، فالكاف من الكلمة، أي: لا يترك شيئًا من عملك مهملا، بل يجازيك على جميع أعمالك في أي محل فعلت، والله تعالى أعلم، اهـ.
والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه ج 5 ص 102 ط بيروت كتاب (الزكاة) باب: فضل الزكاة - برقم 3238، بلفظ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد، إلى آخر السند السابق
…
وذكر الحديث بنحو ما سبق.
(1)
الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 34 ط العراق رقم 2627 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن صالح الأسدي، ثنا نافع أبو هرمز، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم راقد في بعض بيوته على قفاه إذ جاء الحسن يدرج حتى قعد على صدر النبي صلى الله عليه وسلم ثم بال على صدره، فجئت أميطه عنه، فاستنبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ويحك يا أنس
…
" ثم ذكر الحديث بلفظ المصنف، وزاد: ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فصبه على البول صبا، فقال: "يصب على بول الغلام، ويغسل بول الجارية" اهـ.
والحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 1 ص 284 ط بيروت كتاب (الطهارة) باب: في بول الصبي والجارية- برواية الطبراني المذكورة، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه نافع أبو هرمز وقد أجمعوا على ضعفه اهـ. =
253/ 24308 - "وَيحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ! ! قَدْ جِئْتُكَ بِالدُّنْيَا والآخِرَةِ، فَأَسْلِمُوا تَسْلَمُوا".
طب عن عبد الرحمن أبي ليلى عن أبيه (1).
254/ 24309 - "وَيحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ أَخِيكَ، وَالله لَو سَمِعَها مَا أَفْلَحَ أَبَدًا، إِذَا أَثْنَى أَحَدُكُم عَلَى أَخِيهِ فَليَقُلْ: إِنَّ فُلانًا وَلَا أُزَكِّي عَلَى الله أَحَدًا".
طب عن أبي بكرة (2).
= وترجمة نافع أبي هرمز في الميزان برقم 9000 وفيها: نافع بن هُرْمُز أبو هرمز، وسماه العقيلي: نافع بن عبد الواحد عن الحسن، وعن أنس بن مالك وهو بصرى، ضعفه أحمد وجماعة، وكذّبه ابن معين مرّة، وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة.
(1)
الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 7 ص 87 ط العراق برقم 6419 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا حرب بن الحسن الطحان، ثنا المطلب بن زيادة، ع عبد الله بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي لبلى، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فقال: إن أبا سفيان في الأراك، فدخلنا فأخذناه، فجعل المسلمون يجيئونه يخفون سيوفهم حتى جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له:"ويحك يا أبا سفيان قد جئتكم بالدنيا والآخرة؛ فأسلموا تسلموا" إلى آخر قصة إسلام أبي سفيان وما فعله العباس معه.
والحديث والقصة في مجمع الزوائد ج 6 ص 170 كتاب (المغازي والسير) باب: غزوة الفتح، عن أبي ليلى بلفظ: الطبراني السابق.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (حرب بن الحسن الطحان) وهو ضعيف وقد وثق اهـ.
وترجمة حرب بن الحسن الطحان في الميزان برقم 1768، وفيها: ليس حديثه بذاك، قاله الأزدي.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 51 ط دار الفكر العربي (حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة رضي الله عنه) بلفظ: وقال أبو بكرة: ذكر رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه رجل خيرا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم:"ويحك قطعت عنق أخيك، والله لو سمعها ما أفلح أبدا" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أثنى أحدكم على أحد فليقل: والله إن فلانًا ولا أزكى على الله أحدا".
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 7 ص 571 كتاب (آفات اللسان) الآفة الثانية عشرة -المدح- قال شارحه بعد ذكر بعض الروايات: وعند الطبراني في الكبير بلفظ: "ويحك قطعت عنق أخيك
…
" وذكر الحديث بلفظ: المصنف.
وانظر ج 8 ص 256 من نفس المصدر كتاب (ذم الجاه والرياء وبيان وجه العلاج لحب المدح وكراهية الذم).
وترجمة أبي بكرة في أكثر من موضع في أسد الغابة، أتمها -والله أعلم- ما جاء في ج 6 ص 38 ط الشعب برقم 5731 وفيها: أبو بكرة، وأسمه: نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى عِيَرَةَ بن عوف بن ثقيف الثقفى، وقيل: هو ابن مسروح مولى الحارث بن كلدة، وأمه سُمَيّة جارية الحارث بن كلدة، وهو أخو زياد ابن أبيه لأمه. =
255/ 24310 - "وَيحَكَ أَوَ لَيسَ أَحَقَّ أَهْلِ الأَرْض أَن يَتَّقِي الله أَنَا".
حم عن أبي سعيد (1).
256/ 24311 - "وَيْحَكَ إِنْ لَمْ يَكُن العَدْلُ عِنْدِي، فَعِنْدَ مَنْ يَكُونُ؟ دَعُوهُ؛ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ شِيعَةٌ يَتَعمَّقُونَ في الدِّينِ حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ منَ الرَّمِيَّةِ، ينظرُ في النَّصْلِ فلا يُوجَدُ شَيْءٌ، ثُمَّ في الفُوقِ فلا يُوجَدُ شَيْءٌ، سَبَقَ الْفَرْثَ والدَّمَ".
حم عن ابن عمر (2).
= وفيها: وهو ممن نزل يوم الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف في بكرة فأسلم، وكُنِي أبا بكرة، وأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو معدود في مواليه وكان أبو بكرة يمْول: أنا من إخوانكم في الدين، وأنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن أبي الناس إلا أن ينسبونى، فأنا نفيع بن مسروح.
وكان من فضلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفى بالبصرة سنة إحدى، وقيل: اثنتين وخمسين، وأوصى أن يصلى عليه أبو برزة الأسلمي.
وانظر ج 5 ص 155 رقم 4862، ص 354 رقم 5282 من نفس المصدر.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 4 ط دار الفكر العربي (مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه) بلفظ: حدثني عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن فضيل، ثنا عمارة بن القعقاع، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: بعث على من اليمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذهبة في أديم مقروظ لم تحصل من أترابها فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة: بين زيد الخير، والأقرع بن حابس، وعيينة بن حصن، وعلقمة بن علاثة أو عامر بن الطفيل -شك عمارة- فوجد من ذلك بعض الصحابة والأنصار وغيرهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألا تأتمنونى وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر من السماء صباحا ومساء؟ " ثم أتاه رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية مشمر الإزار محلوق الرأس فقال: اتق الله يا رسول الله، قال: فرفع رأسه إليه فقال: "ويحك ألست أحق أهل الأرض أن يتقى الله أنا" ثم أدبر فقال خالد: يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فلعله يكون يصلى" فقال: إنه رب مصلٍ يقول بلسانه ما ليس في قلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم" ثم نظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو مقف فقال: "ها إنه سيخرج من ضئضئ هذا قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية " اهـ.
والحديث في كنز العمال ج 11 ص 200 في كتاب (الفتن إلخ) الفصل الثالث في قتل الخوارج إلخ -الخوارج من الإكمال- بلفظ المصنف وتخريجه.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 219 ط دار الفكر العربي (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن مقسم أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثى حتى أتينا عبد الله بن عمرو بن العاص وهو يطوف بالبيت معلقا نعليه بيده فقلنا له: هل حضرت =
257/ 24312 - "وَيحَكَ إِنَّهُ لا يُسْتَشْفَعُ بالله عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلقِهِ، إِنَّ شَأنَ الله أَعْظَمُ مِن ذَلِكَ، وَيحْكَ! ! أَتَدْرِي مَا الله؟ إِنَّ الله فَوْقَ عَرْشِهِ، وعَرْشُهُ عَلَى سَماوَاتِهِ وأَرْضِهِ مِثْلُ القُبَّةِ، وإِنَّهُ لَيئطُّ بِهِ أَطيطَ الرَّحلِ بالرَّاكِبِ".
د، وأبو عوانة، وابن خزيمة، والروياني، قط في الصفات، طب، ض عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده (1).
= رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يكلمه التميمي يوم حنين؟ قال: نعم؛ أقبل رجل من بنى تميم يقال له ذو الخويصرة، فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعطى الناس، قال: يا محمد قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أجل فكيف رأيت؟ " قال: لم أرك عدلت، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "ويحك إن لم يكن العدل عندي فعند من يكون؟ " فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ألا نقتله؟ قال: لا، دعوه
…
".
وذكر الحديث، وفيه زيادة (ثم في القدح فلا يوجد شيء) قبل (ثم في الفوق) ثم زاد بعد ذكر الحديث: قال أبو عبد الرحمن: أبو عبيدة هذا اسمه محمد ثقة، وأخوه سلمة بن محمد بن عمار لم يرو عنه إلا علي بن زيد، ولا نعلم خبره، ومقسم ليس به بأس.
ولهذا الحديث طرق بهذا المعنى، وطرق أخر في هذا صحاح، والله سبحانه وتعالى أعلم اهـ.
والحديث في كنز العمال ج 11 ص 200 كتاب (الفتن والأهواء والاختلاف من قسم الأقوال) الفصل الثالث: في قتل الخوارج
…
إلخ الخوارج من الإكمال برقم 31222 بلفظ: المصنف مع زيادة "ثم في القِدْح فلا يوجد شيء" كما في لفظ أحمد السابق- لأحمد عن ابن عمرو.
وفي هامشه: القدح -بالكسر- اسم السهم قل أن يراش ويركب نصله. اهـ: المصباح 2/ 674.
سبق الفرث والدمَ: أي مر سريعا في الرمية وخرج منها لم يعلق منها بشيء من فرثها ودمها لسرعته، شبه به خروجهم على الدين ولم يَعْلَقوا بشيء منه: النهاية 2/ 338 نقلا عن الكنز.
وفي النهاية أيضًا: في مادة (فوق (3/ 480 (فُوق السَّهم): موضع الوتر منه.
(1)
الحديث رواه أبو داود في سننه ج 5 ص 94 ط سورية كتاب (السنة) باب: في الجهمية برقم 4726 بلفظ: حدثنا عبد الأعلى بن حماد ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار وأحمد بن سعيد الرياطى، قالوا: حدثنا وهب بن جرير، قال أحمد: كتبناه من نسخته، وهذا لفظه، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يعقوب بن عقبة، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال: يا رسول الله، جُهِدَت الأنفس وضاعت العيال، ونهكت الأموال، وهلكت الأنعام، فاستسق الله لنا، فإنا نستشفع بك على الله، ونستشفع بالله عليك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ويحك! ! أتدرى ما تقول"؟ وسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما زال يسبح حتى عُرِف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال:"ويحك! ! إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلك، ويحك! ! أتدرى ما الله؟ إن عرشه على سمواته لهكذا، وقال بإصبعه مثل القبة عليه، وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب " قال =
258/ 24313 - "وَيحَكَ! ! أَوَ لَيسَ الدَّهْرُ كلُّهُ غَدًا".
ابن قانع عن عوف بن سُراقة عن أخيه جُعَال بن سُراقة قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوجه إلى أُحدٍ: يا رسول الله؛ قيل لي: إنك مقتل غدا، قال: فذكره (1).
= ابن بشار في حديثه: "إن الله فوق عرشه فوق سمواته، وساق الحديث، وقال عبد الأعلى وابن المثنى وابن بشار عن يعقوب بن عقبة وجبير بن محمد بن جبير عن أبيه، عن جده، والحديث بإسناد أحمد بن سعيد هو الصحيح، وافقه عليه جماعة منهم يحيى بن معين وعلي بن الدينى، ورواه جماعة عن إسحاق كما قال أحمد أيضًا، وكان سماع عبد الأعلى وابن المثنى وابن بشار من نسخة واحدة فيما بلغني اهـ.
وقال محققه: وذكر البخاري هذا الحديث في التاريخ من رواية جبير بن محمد بن جبير عن أبيه عن جده، ولم يدخله في الجامع الصحيح. اهـ:(خطابى)، وقد كتب ابن القيم على هذا الحديث في مختصر المنذري ما يقرب من عشرين صفحة في معنى الاستواء وأقوال العلماء في هذا الموضوع، فارجع إليه إن شئت. اهـ.
والحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 1 مجموعة ر قم 2 ص 132 بمكتبة لجنة السنة بمجمع البحوث الإسلامية برقم 1547 - في ترجمة جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، يكنى أبا محمد، قال: أبا عدى -باب محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه- بلفظ: حدثنا زكريا بن يحيى الساجى، ثنا عبد الأعلى بن حماد الرُّس، وثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن معين، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا علي بن المديني، قالوا: ثنا وهب بن جرير، حدثني أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يعقوب بن عتبة، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابى
…
وذكر القصة السابقة عند أبي داود والحديث مع اختلاف يسير.
وقال محققه: ورواه أبو داود 4726، وابن خزيمة في التوحيد ص 103، 104 والدارمي في الرد على الجهمية ص 24، والبيهقي في الأسماء والصفات ص 417، 418، وانظر العلو للعلى الغفار ص 37 - 39 للذهى، وفي سنده محمد بن جبير بن مطعم وهو مجهول، ولم يصح في أطيط العرش حديث. اهـ.
(1)
الحديث في الصغير برقم 9641 لابن نافع عن جعال بن سراقة بلفظ: "ويحك أو ليس الدهر كله غدا".
وقال المناوي: ابن قانع في المعجم عن (جعال) وقيل (جعيل)(ابن سراقة) الغفاري أو الضمرى من أهل الصفة، شهد أحدا، وفي شرحه [تقتل] بالتاء المثناة من فوق بدلا من [مقتل] بالميم.
والحديث في كنز العمال ج 10 ص 381 كتاب (الغزوات) غزوة أحد من الإكمال برقم 29893 بلفظ المصنف وتخريجه، وفيه [تقتل] بالتاء المثناة من فوق كما في شرح الصغير.
وترجمة جُعال بن سراقة في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 1 ص 338 ط الشعب، وفيها: جُعَال، وقيل: جُعَيل بن سُراقة الغفاري، وقيل: الضمرى. ويقال الثعلبي، وقيل: إنه في عديد بنى سوار من بنى سلمة، وهو أخو عوف، من أهل الصفة وفقراء المسلمين، أسلم قديما، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم أحدا، وأصيبت عينة يوم قريظة، وكان دميما قبيح الوجه، أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ووكله إلى إيمانه.
وفيها: وروى عنه أخوه عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أو ليس الدهر كله غدا".
259/ 24314 - "وَيحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ تَقْتُلكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ".
ط، حم، وابن سعد عن أبي سعيد ع عن أبي قتادة، قط في الأفراد عن أبي اليسر، وزياد بن الصرد معا، حم، وابن سعد عن ابن عمرو (1).
260/ 24315 - "وَيحَكَ! ! إِذَا مَاتَ عُمَرُ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ".
طب عن عصمة بن مالك الخطمى، عد عن أبي هريرة وابن عمر معا (2).
(1) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في سننه ج 2 ص 288 رقم 2168 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا وهيب، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حفر الخندق كان الناس يحملون لبنة لبنة، وعمار ناقة من وجع كان به، فجعل يحمل لبنتين لبنتين، قال أبو سعيد: فحدثني أصحابي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفض التراب عن رأسه ويقول: "ويحك ابن سمية
…
" الحديث.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي سعيد) ج 3 ص 5 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن أبي عدى، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد فجعلنا ننقل لبنة لبنة، وكان عمار ينقل لبنتين، فتترب رأسه، قال: فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه جعل ينفض رأسه ويقول: "ويحك يا ابن سمية! ! تقتلك الفئة الباغية".
وفي المجمع (فضل عمار بن ياسر ووفاته رضي الله عنه) ج 9 ص 296 قال: وعن أبي سعيد الخدري قال: كنا ننقل اللبن للمسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين، فنفض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رأسه وقال:"ويحك يا ابن سمية! ! تقتلك الفئة الباغية".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 180 كذلك عن أبي سعيد الخدري، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عمرو) ج 2 ص 161 بلفظه عن ابن عمرو.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 180 كذلك عن ابن عمرو.
ترجمة أبي اليسر في الميزان برقم 10747 وقال: أبو اليسر القاص، حدث عن الأوزاعي.
قال الحاكم: ذاهب الحديث بمرة. اهـ، زياد بن الصرد: لم نعثر له على ترجمة.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 11 ص 578 برقم 32744.
وأخرجه المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير ج 6 ص 366 برقم 9642 قال في الشرح: ويحك إذا مات عمر بن الخطاب الذي يفر منه الشيطان، فإن استطعت أن تموت فمت، قاله لرجل باعه إبلا بتأخير فلقيه على فأخبره، فقال: ارجع إليه فقل: يا رسول الله إن حدث بك حدث فمن يقضينى؟ ففعل، فقال: أبو بكر، فقال له: فقل له إن حدث بأبي بكر ففعل، فقال: عمر، ففعل، فقال: قل له إن بعمر ففعل (طب عن عصمة بن مالك) قال: قدم رجل من أهل البادية بإبل فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فنقدك؟ قال: لا لكن بعتها بتأخير، قال: ارجع إليه، وقل له: إن حدث بك حادث فمن يقضينى؟ قال: أبو بكر، قال: فإن حدث بأبي بكر؟ قال: عمر، فقال: إذا مات عمر فمن يقضى؟ فذكره. =
261/ 24316 - "وَيحَكَ بَعْدِي، إِذَا رَأيتَ البِنَاءَ قَدْ عَلا سَلَعَا فَأَلْحِقْ بِالمَغْرِبِ أَرْضِ قُضَاعَةَ، فإِنَّهُ سَيَأتِي عَلَيكَ يَوْمٌ قَابَ قَوْسَينِ أَوْ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَينِ مِنْ كَذَا، قَالهُ لأَبِي ذَرٍّ".
ابن عساكر عن أبي ذر (1).
262/ 24317 - "وَيْحَكُمْ لا تَرْجعُوا بَعْدى كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ".
خ، م عن ابن عمر (2).
263/ 24318 - "وَيْحَهُنَّ: لَنْ يَزَلْنَ يَبْكِينَ بَعْدُ مُنْذُ اللَّيلَة، مُرُوهُنَّ فَليرْجِعْنَ وَلا يَبْكِينَ عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ الْيَوْمِ".
= قال الهيثمي: فيه (الفضل بن المختار) وهو ضعيف جدًّا. اهـ؛ فرمز المؤلف لحسنه غير حسن.
والفضل بن المختار ترجم له صاحب الميزان ج 3 ص 358 برقم 6750 قال: الفضل بن المختار أبو سهل البصري، عن أبي ذئب وغيره، قال: أبو حاتم: أحاديثه منكرة، يحدث بالأباطيل، وقال الأزدي: منكر الحديث جدا، وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة عامتها لا يتابع عليها.
وعصمة بن مالك له ترجمة في أسد الغابة ج 4 ص 39 برقم 3669 قال: عصمة بن مالك الأنصاري الخطمى، قاله أبو نعيم وأبو عمر إلا أن أبا عمر لم ينسبه، ونسبه أبو نعيم فقال: عصمة بن مالك بن أمة بن ضبيعة بن يزيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف ونسبه ابن منده مثله إلا أنه قال: "الخثعمى
…
إلخ".
(1)
الحديث في كنز العمال ج 11 ص 187 برقم 31159 كتاب (الفتن) باب: الإكمال، ولفظ الحديث "ويحك بعدى، إذا رأيت البناء قد علا سلعا فالحق بالمغرب أرض قضاعة، فإنه سيأتي عليكم يوم قاب قوسين أو رمح أو رمحين من كذا وكذا، قاله لأبي ذر (ابن عساكر عن أبي ذر).
(2)
الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه ط الشعب ج 9 كتاب (الفتن) باب: لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، ص 63 قال: حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا شعبة، أخبرني واقد عن أبيه، عن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض".
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صححه كتاب (الإيمان) باب: بيان قول النبي صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ج 1 ص 82 رقم 120 قال: وحدثني أبو يكر بن أبي شيبة وأبو بكر بن خلاد الباهلي، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن واقد بن محمد بن زيد، أنه سمع أباه يحدث عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع:"ويحكم (أو قال: ويلكم) لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض".
قال المحقق: (ويحكم أو قال ويلكم) قال القاضي: هما كلمتان استعملتهما العرب بمعنى التعجب والتوجع، قال سيبويه: ويل: كلمة لمن وقع في هلكة، وويح: ترحم، وحكى عنه ويح: زجر لمن أشرف على الهلكة.
حم، ك عن ابن عمر (1).
264/ 24319 - "وَيلٌ لِلْعُرَفاءِ، وَيلٌ لِلأُمَرَاءِ، وَيلٌ لِلأُمَنَاءِ، لَيَوَدَّنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ القِيَامَةِ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا مُعَلَّقِينَ بِذَوائِبهِمْ بِالثُّرَيَّا يُذَبْذَبُ بِهِمْ بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وأَنَّهُمْ لَمْ يَلُوا مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيئًا".
ط، حم، ك، ق وابن عساكر عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 84 (مسند عبد الله بن عمر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا صفوان بن عيسى، أنا أسامة بن زيد، عن نافع، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من أحد سمع نساء الأنصار يبكين على أزواجهن، فقال: لكن حمزة لا بواكى له، فبلغ ذلك نساء الأنصار، فجئن يبكين على حمزة، قال: فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فسمعهن وهن يبكين فقال: "ويحهن لم يزلن يبكين بعد منذ الليلة
…
" الحديث.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الجنائز)(البكاء على الميت) ج 1 ص 381 قال: وأخبرنا أبو عمر عثمان بن أحمد بن السماك، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا عثمان بن عمر، ثنا أسامة بن زيد، حدثني الزهري، عن أنس بن مالك، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أحد سمع نساء الأنصار يبكين فقال: وذكر الحديث.
ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وهو أشهر حديث بالمدينة، فإن نساء المدينة لا يندبن (*) موتاهن حتى يندبن حمزة وإلى يومنا هذا، ووافقه الذهبي على ذلك.
(2)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي أحاديث (أبي حازم عن أبي هريرة) ج 7 ص 329 رقم 2523 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام عن عباد بن أبي على، عن أبي حازم، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ويل للأمراء، أو ويل للأمناء، وويل للعرفاء، ليتمنين قوم يولا القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض وأنهم لم يلوا عملا".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 2 ص 352 (مسند أبي هريرة) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أزهر بن القاسم الراسبى، ثنا هشام
…
ألخ- بالسند السابق ولفظ أبي داود الطيالسي.
وأخرجه الإمام أحمد أيضًا في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 352 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أزهر بن القاسم الراسبى، ثنا هشام عن عباد بن أبي على، عن أبي حازم، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ويل للأمراء، ويل للعرفاء، ويل للأمناء، ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض ولم يكونوا عملوا على شيء".
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الأحكام) باب: من جعل قاضيا فكأنما ذبح بغير سكين قال: حدثنا الأستاذ أبو الوليد وأبو بكر بن قريش قالا: ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي عن عباد بن أبي على، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ويل للأمراء، وويل للعرفاء
…
الحديث".
===
(*) في مجمع البحار الندب أن تذكر النائحة الميت بأحسن أوصافه وأفعاله.
265/ 24320 - "وَيلٌ لِلْمَالِكِ مِنَ الْمَمْلُوكِ، وَوَيلٌ لِلْمَمْلُوكِ مِنَ المَالِكِ".
ن عن حذيفة، الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أنس (1).
266/ 24321 - "وَيلٌ لِلْوَالِي مِنَ الرَّعِيَّةِ إِلا وَلِيًّا يَحُوطُهُمْ مِنْ وَرَائِهِم بِالنَّصِيحَةِ".
الرويانى عن عبد الله بن مغفل المزني (2).
267/ 24322 - "وَيلٌ للأعْقَابِ مِنَ النَّارِ".
حم، ش، ص، ض عن جابر، خ، م، د، ن، هـ عن ابن عمرو، عبد الرزاق، ص، حم، خ، م، ت، هـ، حب عن أبي هريرة، مالك، والشافعي، وعبد الرزاق، م، هـ، ض عن عائشة، عبد الرزاق، ص عن أبي ذر، طب عن أبي أمامة الباهلي وأخيه معا، حم، طب عن معيقب (3).
= وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب (آداب القاضي) ج 10 ص 97 بلفظه من طريق عباد بن أبي علي السابق
(1)
الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى (رسالة) تحقيق د: سعاد الخندقاوى ج 2 ص 1124 رقم 429 قال: حدثنا عباس بن محمد الدوري، ثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثني أبي، ثنا الأعمش عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للمالك من المملوك، وويل للملوك من المالك".
وقالت المحققة: درجته (صحيح) وقالت: ذكره السيوطي في الفتح الكبير 3/ 305 والبزار عن حذيفة، والهيثمى في مجمع الزوائد 10/ 348 وقال: رواه البزار، عن شيخه محمد بن الليث وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف، ولم أجده في الميزان، وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أن الأعمش لم يسمع من أنس، ورواه أبو يعلى.
(2)
الحديث في الفتح الكبير ج 3 ص 305 بلفظه وسنده.
وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير، انظر الفيض القدير ج 6 ص 369 برقم 9653 ورمز له بالضعف.
(3)
حديث جابر أخرجه: الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر) ج 3 ص 316 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتوضأون فلم يمس أعقابهم الماء فقال: "ويل للأعقاب من النار".
وأورده ابن أبي شيبة بسند ولفظ الإمام أحمد السابق: عن جابر في (من كان يأمر بإسباغ الوضوء) ج 1 ص 45 برقم 263.
وحديث ابن عمرو أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: كتاب (الطهارة) باب غسل الرجلين ولا يمسح على القدمين) ط الشعب ج 1 ص 52 قال: حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو قال: تخلف النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرْهقنا =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= العصر، فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته:"ويل للأعقاب من النار" مرتين أو ثلاثا. وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه: كتاب (الطهارة) باب: وجوب غسل الرجلين بكمالهما ج 1 ص 214 برقم 241/ 26 قال: وحدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير (ح) وحدثنا إسحاق أخبرنا جرير، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن أبي يحيى، عن عبد الله بن عمرو قال: رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماءٍ بالطريق، تعجل قوم عند العصر فتوضأوا وهم عجال، فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ويل للأعقاب من النار؛ أسبغوا الوضوء".
وأخرجه أبو داود في سننه باب: إسباغ الوضوء ج 1 ص 24 برقم 97 قال: حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن سفيان، حدثنا منصور، عن هلال بن يساف، عن أبي يحيى، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى قوما وأعقابهم تلوح فقال:"ويل للأعقاب من النار؛ أسبغوا الوضوء".
وأخرجه الإمام النسائي في سننه (باب: إسباغ الوضوء) ج 1 ص 77 قال: أخبرنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان (ح) وأنبأنا عمرو بن علي قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، واللفظ له- عن منصور، عن هلال بن يساف، عن أبي يحيى، عن عبد الله بن عمرو قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتوضأون فرأى أعقابهم تلوح فقال: "ويل للأعقاب من النار؛ أسبغوا الوضوء".
وكذا أخرجه ابن ماجه في سننه: كتاب (الطهارة) باب: غسل العراقيب بسند الإمام النسائي السابق ولفظه، لكن عن ابن عمر ج 1 ص 154 رقم 450.
وحديث أبي هريرة أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: كتاب (الطهارة) باب: غسْل الرجلين ج 1 ص 20 برقم 58 قال: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: لم لا أمسح بالقدمين كما أمسح بالرأس، وقد قالهما جميعا؟ قال لا أراه إلا مسح الرأس وغسل القدمين، إني سمعت أبا هريرة يقول:"ويل للأعقاب من النار" قال عطاء: وإن أناسا ليقولون: هو المسح، وأما أنا فأغسلها".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة رضي الله عنه) ج 2 ص 228 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هشيم، عن شعيب، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: مرَّ بقوم يتوضأون فقال: أسبغوا الوضوء، فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول:"ويل للأعقاب من النار".
وأخرجه الإمام البخاري في صحيحه -كتاب (الطهارة) باب: غسل الأعقاب وكان ابن سيرين يغسل موضع الخاتم إذا توضأ ط الشعب ج 1 ص 53 قال: حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة يمر بنا والناس يتوضأون من الطهرة قال: أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم قال: "ويل للأعقاب من النار".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه: كتاب (الطهارة) باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما ج 1 ص 214 رقم 242/ 28 قال حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحى حدثنا الربيع (يعني ابن مسلم) عن محمد (وهو ابن زياد) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا لم يغسل عقبيه فقال: "ويل للأعقاب من النار" وأخرجه الترمذي في سننه كتاب الطهارة باب: ما جاء: ويل للأعقاب من النار ج 1 ص 58 رقم 41 قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سهيل عن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ويل للأعقاب من النار". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قال: وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، وعائشة، وجابر، وعبد الله بن الحارث هو ابن جَزْءٍ الزبيدي: ومعيقب وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص ويزيد بن أبي سفيان.
قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم:"ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار".
وأخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب (الطهارة) باب: غسل العراقيب ج 1 ص 154 رقم 453 قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثنا عبد العزيز بن المختار، ثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ويل للأعقاب من النار".
وأخرجه ابن حبان في صحيحه كتاب (الطهارة)(ذكر العلة التي من أجلها أمر بالتخليل بين الأصابع) ج 2 ص 298 رقم 1074 تحقيق عبد الرحمن عثمان قال: أخبرنا ابن خزيمة قال: حدثنا بندار قال: حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة عن محمد بن زياد قال: "كان أبو هريرة يأتي على الناس وهم يتوضأون عند الظهيرة فيقول لهم أسبغوا الوضوء بارك الله فيكم، فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للأعقاب من النار".
وحديث عائشة أخرجه الإمام مالك في الموطأ كتاب (الطهارة) ص 19 رقم 5 قال: وحدثني عن مالك أنه بلغه أن عبد الرحمن بن أبي بكر قد دخل على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم يوم مات سعد بن أبي وقاص فدعا بوضوء، فقالت له عائشة: يا عبد الرحمن أسبغ الوضوء؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للأعقاب من النار".
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف كتاب (الطهارة) ج 1 ص 23 رقم 69.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه: كتاب (الطهارة) باب: وجوب غسل الرجلين بكمالهما ج 1 ص 213 رقم 240 قال: حدثنا هارون بن سعيد الأيلى، وأبو الطاهر وأحمد بن عيسى، قالوا: أخبرنا عبد الله بن وهب، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سالم مولى شداد، قال: دخلت على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم يوم توفى سعد بن أبي وقاص فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر فتوضأ عندها، فقالت: يا عبد الرحمن أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ويل للأعقاب من النار".
وأخرجه ابن ماجه في سننه: كتاب (الطهارة) باب غسل العراقيب ج 1 ص 154 رقم 451 قال: قال القطان: حدثنا أبو حاتم، ثنا عبد المؤمن بن علي، ثنا عبد السلام بن حرب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للأعقاب من النار".
وحديث أبي ذر أخرجه عبد الرزاق في مصنفه باب: غسل الرجل ج 1 ص 22 برقم 24 قال: عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن رجل، عن أبي ذر قال: أشرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتوضأ فقال: " ويل للأعقاب من النار".
وحديث أبي أمامة الباهلي أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (من روى عن أبي أمامة الباهلي من أهل مكة: عبد الرحمن بن سابط الجمحى عن أبي أمامة) ج 8 ص 347 رقم 8109 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني سويد بن سعيد، ثنا علي بن مسهر، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي أمامة وأخيه قالا: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتوضأون فقال: "ويل للأعقاب من النار". =
268/ 24323 - "وَيحَكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، لا تَقْتُلُنَّ أَوْلادَكُنَّ وَأيُّ امْرَأَةٍ تُصِيبُهَا عَذْرَةٌ، أَوْ وَجَعٌ بِرَأْسِهَا، فَلْتَأخُذْ قِسْطًا هِنْدِيًّا".
ك عن جابر (1).
269/ 24324 - "وَيلٌ لِلْعَقِبِ مِنَ النَّار".
= وقال المحقق: قال في المجمع 1/ 240: رواه الطبراني في الكبير من طرق، ففي بعضها عن أبي أمامة وأخيه، وفي بعضها عن أبي أمامة فقط وفي بعضها عن أخيه فقط، ومدار طرقه كلها عن ليث بن أبي سليم وقد اختلط.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث معيقب - رضي الله تعالى عنه) ج 5 ص 425 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا خلف بن الوليد، ثنا أيوب بن عتبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن معيقب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للأعقاب من النار".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (ما أسند معيقب) ج 20 ص 350 رقم 822 قال: حدثنا القدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا أيوب بن عتبة، (ح) وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا أيوب بن عتبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن معيقب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للأعقاب من النار".
قال المحقق: ورواه أحمد 3/ 426، 5/ 425 قال في المجمع 1/ 240: فيه أيوب بن عتبة والأكثر على تضعيفه.
والحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 366 برقم 9644 ذكره المناوي ورمز له بالصحة، وقال: هذا الحديث ورد على سبب وهو أنه رأى قوما يمسحون على أرجلهم فنادى بأعلى صوته: ويل إلخ مرتين أو ثلاثا، ولو كان الماسح مؤديا للغرض لما توعد بالنار، فبطل مذهب الشيعة الوجبين للمسح (حم، ق، د، ن عن ابن عمر)(حم، ق، ت، هـ عن أبي هريرة) ورواه أيضًا مسلم، عن عائشة وزاد قصته فقال: عن سالم مولى شداد) دخلت على عائشة يوم توفى سعد بن أبي وقاص فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر فتوضأ عندها فقالت له: أسبغ الوضوء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكرته، قال المصنف: حديث متواتر.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الطب) ج 4 ص 205 قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، ثنا محمد ويعلى ابنا عبيد (قالا): ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله عنه قال: كان عند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها صبى يقطر منخراه، دمًا فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما شأن هذا الصبي؟ قالت: به العذرة، فقال:"ويحكن يا معشر النساء لا تقتلن أولادكن، وأى امرأة يصيبها عذرة أو وجع برأسها فلتأخذ قسطا هنديا" قال: وأمر عائشة ففعلت ذلك فبرأ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد أخرج البخاري أيضًا حديث الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أم قيس بنت محصن بنحو هذا مختصرًا.
وسكت عنه الذهبي في التلخيص.
ن وابن جرير عن أبي هريرة (1).
270/ 24325 - "وَيل للأَعْقَابِ وَبُطُون الأَقْدَامِ مِنَ النَّارِ".
حم، وابن خزيمة، طب، والطحاوي، قط، ك، ق في المعرفة ض عن عبد الله بن الحارث بن جزء (2).
271/ 24326 - "وَيل لِلعَرَاقِيبِ مِنَ النَّار".
ص، ش، ط، هـ، ع، والطحاوي، حل، ص عن جابر، ش، م عن أبي هريرة، ش، طب، قط عن أبي أمامة، حم، ش، هـ عن عائشة طب عن (3).
(1) الحديث أخرجه النسائي في سننه باب: إيجاب غسل الرجلين ج 1 ص 77 قال: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا يزيد بن زريع عن شعبة (ح) وأنبأنا مؤمل بن هشام قال: حدثنا إسماعيل عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "ويل للعقب من النار".
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 4 ص 190 حديث (عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هارون، ثنا عبد الله بن وهب قال: حدثني حيوة عن عقبة بن مسلم التجيبى قال: سمعت عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار يوم القيامة" قال عبد الله: ولم يرفعه، قال عبد الله: وسمعته أنا من هارون.
(3)
نهاية السند ولا يوجد بعد (عن) شيء.
حديث جابر في مصنف ابن أبي شيبة: أبواب الطهارة (من كان يأمر بإسباغ الوضوء) ج 1 ص 45 برقم 266 قال: حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن سعيد بن أبي كرب عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للعراقيب من النار".
وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ج 8 ص 248 برقم 1797 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا سلام عن
أبي إسحاق عن أبي سعيد بن أبي كرب عن جابر قال: سمعت صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للعراقيب من النار".
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الطهارة وسننها) ج 1 ص 155 برقم 454 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا الأحوص، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن أبي كُريب، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للعراقيب من النار".
(وقال في الزوائد: قلت أصله في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو، ومن حديث أبي هريرة، وفي مسلم من حديث عائشة، وحديث جابر، رجال إسناده: ثقات، إلا أن أبا إسحاق كان يدلس واختلط بأخرة".
وفي مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 19 رقم 54 قال: "عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن جابر.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه تحقيق عبد الباقي كتاب (الطهارة) ج 4 ص 214 رقم 29 قال: حدثنا قتيبة وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالوا: حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أنه رأى قوما يتوضأون من المطهرة، فقال: أسبغوا الوضوء فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل العراقيب من النار".
وحديث أبي هريرة في مصنف ابن أبي شيبة: أبواب الطهارة (من كان يأمر بإسباع الوضوء) ج 1 ص 45 رقم 265 قال: حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة أنه رأى قوما يتوضأون من المطهرة فقال: أسبغوا الوضوء فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للعراقيب من النار".
وقال المحقق: أخرجه الترمذي 1/ 5 من طريق أبي صالح.
وحديث أبي أمامة أورده أيضًا ابن أبي شيبة في مصنفه (أبواب الطهارة) إسباغ الوضوء ج 1 ص 45 رقم 267 قال: حدثنا علي بن مسهر، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي أمامة، عن أخيه، قال: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما توضأوا فرأى عقبا خارجا لم يصبه الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ويل للعراقيب (*) من النار".
وأورده الطبراني في المعجم الكبير (من روى عن أبي أمامة من أهل مكة: عبد الرحمن بن سابط الجمحى عن أبي أمامة) ج 8 ص 348 رقم 8115 قال: حدثنا عبدان بن أحمد الأهوازى، ثنا زيد بن الجريش، ثنا ميمون بن زيد، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلا توضأ للصلاة وقد ترك موضع ظفر من الوضوء فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسبغ الوضوء ثم قال:"ويل للعراقيب من النار".
وأخرجه الدارقطني في سننه (باب ما روى في فضل الوضوء واستيعاب جميع القدم في الوضوء بالماء) ج 1 ص 108 برقم 4 بلفظ آخر قال: ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا عباس بن الوليد الترسى، نا عبد الواحد بن زياد، نا ليث، نا عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة أو عن أخي أبي أمامة قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما على أعقاب أحدهم مثل موضع الدرهم أو مثل موضع الظفر لم يصبه الماء فجعل يقول: "ويل للأعقاب من النار".
فكان أحدهم ينظر فإن رأى موضعا لم يصبه الماء أعاد الوضوء.
وحديث عائشة أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند السيدة عائشة) ج 6 ص 40 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان؛ عن ابن عجلان، عن سعيد بن سعيد، عن أبي سلمة توضأ عبد الرحمن عند عائشة فقالت: يا عبد الرحمن أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ويل للعراقيب من النار".
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (من كان يأمر بإسباغ الوضوء) ج 1 ص 44 رقم 262 عن عائشة بلفظ مخالف قال: حدثنا ابن سعد وأبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن سعيد إلخ طريق أحمد السابق قالت: أسبغ الوضوء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للأعقاب من النار".
وأخرجه ابن ماجه في سننه (باب: غسل العراقيب) ج 1 ص 154 رقم 451 قال: قال القطان: حدثنا أبو حاتم، ثنا عبد المؤمن بن علي، ثنا عبد السلام بن حرب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للأعقاب من النار".
وأخرجه الطبراني (المرجع السابق للطبراني).
===
(*) العراقيب والعرقوب: العصيب الغليظ الذي فوق العقب، قاله المحقق.
272/ 24327 - "وَيلٌ للَّذينَ يَمَسُّونَ فُرُوجَهُمْ ثُمَّ يُصَلُّونَ وَلا يَتَوَضَّأُونَ".
قط، وضعَّفه عن عائشة (1).
273/ 24328 - "وَيلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، أَفْلَحَ مَنْ كَفَّ يَدَهُ".
ش، وأبو نعيم في الفتن، د، ك، هب عن أبي هريرة (2).
274/ 24329 - "وَيلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ بِالْحَديِثِ، فَيَكْذِبُ ليُضْحِكَ بِه القَومَ، وَيلٌ لَهُ، وَيلٌ لَهُ".
حم، د، ت حسن، طب، ك عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده (3).
(1) الحديث أخرجه الدارقطني في سننه (باب: ما ورد في لمس القبل والدبر والذكر والحكم في ذلك) ج 1 ص 147، 148 قال: حدثنا عمر بن مخلد، نا حمزة بن العباس المروزي (ح) وحدثنا الحسين بن إسماعيل نا يحيى بن معلى بن منصور قالا: نا عتيق بن يعقوب، حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص العمرى، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ويل للذين يمسون فروجهم ثم يصلون ولا يتوضأون" قالت عائشة: بأبي وأمى هذا للرجال، أفرأيت النساء؟ قال: إذا مست إحداكن فرجها فلتتوضأ للصلاة" عبد الرحمن العمرى ضعيف.
قال المحقق: قوله (ضعيف) قال أحمد: كان كذابا، وقال النسائي وأبو حاتم وأبو زرعة. متروك، وزاد أبو حاتم: وكان يكذب.
(2)
الحديث في الفتح الكبير ج 3 ص 305 بلفظه عن أبي هريرة.
والحديث في فيض القدير ج 2 ص 367 برقم 9647 بلفظه وسنده، ورمز له بالصحة.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الفتن والملاحم) ج 4 ط بيروت ص 97 رقم 4549 قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا عبد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ويل للعرب من شر قد اقترب، أفلح من كف يده".
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) ج 4 ص 483 عن أبي هريرة، قال: أخبرني محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه يرويه قال:" ويل للعرب من شر قد اقترب، على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة، والصدقة غرامة، والشهادة بالمعرفة، والحكم بالهوى" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادات.
ووافقه الذهبي.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 5 ص 2 حديث (بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه) قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للذي يحدث القوم ثم يكذب .. الحديث".
275/ 24330 - "وَيلٌ للْمَالِكِ مِنَ الْمَمْلُوك، وَيلٌ لِلْمَمْلُوكِ مِنَ المَالك، وَيلٌ لِلغَنيِّ مِنَ الْفَقِيرِ، وَيلٌ لِلفَقِيرِ مِنَ الْغَنِيِّ، وَيلٌ لِلضَّعِيفِ مِنَ الشَّدِيد، وَيلٌ لِلشَّدِيدِ مِنَ الضَّعِيفِ".
سمويه عن أنس (1).
276/ 24331 - "وَيلٌ للعَرَب مِنْ شَرٍّ قَد اقْتَرَبَ، يُوشِكُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَسْعَى إِلَى قَبْرِ أَخِيهِ، أَوْ قَبْرِ رَحِمِهِ، فَيَقُولَ: لَيتَنِي مَكَانَكَ وَلَا أُعَايِنُ ما أُعَايِنُ".
الخطيب عن أبي هريرة (2).
= وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الأدب) ج 5 ص 265 رقم 4990 قال: حدثنا مسدد (بن مسرهد) حدثنا يحيى، عن بهز بن حكيم قال: حدثني أبي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له".
والحديث أخرجه الترمذي في سننه (الجامع الصحيح) كتاب (الزهد) باب: فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس) ج 1 ط البابلى ج 4 ص 557 رقم 2315 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا بهز بن حكيم، حدثني أبي عن جدى قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له".
قال: وفي الباب عن أبي هريرة، قال: هذا حديث حسن.
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، حديث (بهز بن حكيم عن أبيه، عن جده) ج 19 ص 403 رقم 951 قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابى، وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم قالا: ثنا سفيان عن بهز بن حكيم عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له".
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) ج 4 ص 483 قال: أخبرني محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق: أنبأ معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه يرويه قال:"ويل للعرب من شر قد اقترب".
(1)
الحديث أخرجه الديلمي في الفردوس، عن أبيه ضمن الحديث رقم 7141 ص 394 ج 4 قال: أنس بن مالك: "ويل للمالك من المملوك، وولل للمملوك من المالك، وويل للغنى من الفقير
…
الحديث".
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 159 قال: أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جرير السلمانى، حدثنا المهند بن المظفر، حدثنا أحمد بن خميس
…
إلخ.
(2)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغدادج 4 ترجمة من اسمه أحمد واسم أبيه عبيد الله) رقم 1978 قال في ص 251: أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان العزال، حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق -إملاء- حدثنا أحمد بن عبد الله النرس، حدثنا أبو نعيم الضبى حدثنا أبو العنبس سعيد بن كثير، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للعرب من شر قد اقترب، يوشك أحدكم أن يسعى إلى قبر أخيه
…
الحديث". وقال عن المترجم له: قال الدارقطني: ثقة.
277/ 24332 - "وَيلٌ لِلعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فِتَنٌ كقِطَعِ اللَّيلِ الْمُظلِم، يُصبحُ الرَّجُلُ فيهَا مُؤْمِنًا، وَيُمْسِي كَافِرًا، يبيعُ دينَه مِنَ الدُّنْيَا بِعَرَضٍ قَلِيلٍ، المُتَمَسِّكُ يَوْمَئِذٍ عَلَى دِينهِ كَالْقَابِضِ عَلَى خَبْطِ الشَّوكِ، أَوْ جَمْرِ العِضَاهِ".
الديلمي، وابن النجار عن أبي هريرة (1).
278/ 24333 - "وَيْلٌ للأُمَرَاءِ، وَيلٌ للعُرَفَاءِ، وَيلٌ لِلأُمَنَاءِ، لَيَأتِيَنَّ عَلَى أَحَدِهِمْ يَوْمٌ يَوَدُّ لَوْ أَنَهُ مُعَلَّق بِالنَّجْمِ مُذَبْذ به وَأَنَّهُ لَمْ يَتَأَمَرْ عَلَى اثْنَينِ".
قط في الأفراد عن عائشة.
279/ 24334 - "وَيلٌ لِلْمُكْثِرِينَ إِلا مَنْ قَال بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا".
هـ عن أبي سعيد (2).
(1) الحديث في مسند الفردوس للديلمي ج 4 ص 395 برقم 7143 قال أبو هريرة: "ويل للعرب من شر قد اقترب، فتن كقطع الليل
…
الحديث".
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 156 قال: أخبرنا عبدوس عن أبي القاسم، عن محمد بن يحيى، عن الفريابى، عن قتة، عن ابن لهيعة، عن أبي يونس، عن أبي هريرة رفعه.
تسديد القوس أسنده عن أبي هريرة.
كنز العمال (31022) الديلمي وابن النجار عن أبي هريرة.
النهاية 2/ 7: (خبط) الخبط: ضرب الشجر بالعصا ليتناثر ورقها، واسم الورق الساقط خَبَطٌ بالتحريك (فَعَلٌ) بمعنى (مفعول) وهو من علف الإبل.
العضاه: شجر أم غيدان، وكل شجر عظيم له شوك، الواحدة عضة بالتاء وأصلها عضهة، النهاية 3/ 255.
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الزهد) باب: في المكثرين ص 1383 ج 2 رقم 4129 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: ثنا بكر بن عبد الرحمن، ثنا عيسى بن المختار، عن محمد بن أبي ليلى عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "ويل للمكثرين إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وهكذا وهكذا على أربع: عن يمينه وعن شماله، ومن قدامه ومن ورائه.
في الزوائد: عطية العوفي والراوى عنه ضعيفان، ورواه الإمام أحمد في مسنده عن محمد بن عبيدة، عن الأعمش، عن عطية به.
ترجمة عطية العوفي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 79 (رقم 5667) وقال: عطية بن سعد (د، ت، ق) العَوْفى (الكوفي) تابعي شهير ضعيف، عن ابن عباس وأبي سعيد، وابن عمر، وعنه مسعر، وحجاج بن أرطاة وطائفة وابن الحسن.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ضعيف، وقال أحمد: ضعيف الحديث وقال النسائي وجماعة: ضيف .. إلخ.
280/ 24335 - "وَيْلٌ لِلعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، موتُوا إِنِ اسْتَطَعْتُمْ".
ك عن أبي هريرة (1).
281/ 24336 - "وَيلُ أُمِّهَا مِنْ قَرْيَة يَتْرُكُهَا أَهْلُهَا أَحْسَنَ مَا كَانَتْ، يَأتِيهَا الدَّجَّالُ فَلا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدْخُلَهَا، يَجِدُ عَلَى كُلِّ فَجٍّ مِنْهَا مَلَكًا مُصْلِتًا بِالسَّيفِ".
طب عن عمران بن حصين (2).
282/ 24337 - "وَيلٌ لِلعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ مِنْ رَدْمِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مِثْلُ هَذِه وَعَقَدَ عَشْرَةً، قِيلَ: أَنهْلكُ وَفِينَا الصَّالِحونَ؟ قال: نَعْم إِذا كثر الخَبَث".
طب عن أم سلمة وعائشة معا (3).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في مستدركه كتاب (الفتن والملاحم) ج 4 ص 439 قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي -بمرو- ثنا الفضل بن عبد الجبار، ثنا النضر بن شميل، أنبأ محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للعرب من شر قد اقترب، موتوا إن استطعتم" هذا حديث، صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 18 ص 230 رقم 573 حديث (عبد الله بن شقيق العقيلي عن عمران بن حصين) قال: حدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: إني لأمشى مع عمران بن حصين فانتهينا إلى مسجد البصرة، فإذا بريدة جالس وسكبة -رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من أسلم- قائم يصلى الضحى، فقال بريدة: يا عمران ما تستطيع أن تصلى كما يصلى؟ سكبة، وإنما يقول ذلك كأنه يعنيه به، قال: فسكت عمران ومضينا، فقال عمران: إني لأمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذ استقبلنا أُحُدٌ فصعدنا عليه فأشرف على المدينة فقال: "ويل أمها من قرية يتركها أهلها
…
الحديث" ثم نزلنا فأتينا المسجد فإذا رجل يصلى فقال: من هذا قلت: فلان ومِنْ أمره، فجعلت أثنى عليه، فقال: "لا تسمعه فتقطع ظهره" ثم رفع يدي وقال: "خير دينكم أيسره".
قال أبو القاسم: هكذا رواه الأعمش: عن أبي بشر عن عبد الله بن شقيق عن عمران بن حصين، وخالفه شعبة، وأبو عوانة، فروياه عن أبي عبد الله بن شقيق عن رجاء بن أبي رجاء عن محجن بن الأدرع. وقال المحقق: قال في المجمع 3/ 309: ورجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (ما أسندت زينب بنت جحش: أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب) ج 24 ص 51 رقم 135 قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن زينب بنت جحش قالت: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وحلق =
283/ 24338 - "وَيْلٌ لأَصْحَاب الْمِئيِنَ منَ الإبِلِ، إِلَّا مَنْ قَال بالْمَال هَكَذَا وَهَكَذَا، قَدْ أَفْلَحَ الْمُزْهِدُ الْمُجْتَهِدُ".
حم عن رجل (1).
284/ 24339 - "وَيلٌ لِمَنْ لا يَعْلَمُ، وَوَيلٌ لِمَنْ عَلِمَ ثُمَّ لا يَعْمَلُ".
حل عن حذيفة (2).
= إبهامه والتي تليها، قالت: فقلت: أي رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم: إذا كثر الخبث" لم يذكر عبد الرزاق في الإسناد أم حبيبة.
قال المحقق: رواه عبد الرزاق 20749 وانظر الحديث الذي بعده، وكذا ذكره ص 55 برقم 142.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 34 (حديث رجل رأى النبي صلى الله عليه وسلم) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، ثنا الجريرى، عن أبي السليل قال: وقف علينا رجل في مجلسنا بالبقيع فقال حدثني أبي أو عمى، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بالبقيع وهو يقول:"من يتصدق بصدقة أشهد له بها يوم القيامة؟ " قال: فحللت من عمامتى لوثا أو لوتين وأنا أريد أن أتصدق بهما، فأدركنى ما يدرك بني آدم فعقدت على عمامتى، فجاء رجل ولم أر بالبقيع رجلا أشد سوادًا أصغر منه ولا آدم، يعبر بناقة لم أر بالبقيع ناقة أحسن منها، فقال: يا رسول الله أصدقة؟ قال: نعم، قال: دونك هذه الناقة؟ قال: فلزمه رجل فقال: هذا يتصدق بهذه، فو الله لهي خير منه، قال: فسمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كذبت، بل هو خير منك ومنها ثلاث مرات، ثم قال:"ويل لأصحاب المئين من الإبل -ثلاثا- قالوا: إلا من يا رسول الله؟ قال إلا من قال: بالمال هكذا وهكذا، وجمع بين كفيه عن يمينه وعن شماله، ثم قال: أفلح الزهد المجهد ثلاثا، الزهد في العيش المجهد في العبادة. والحديث في مجمع الزوائد (باب في المكثرين) ج 3 ص 120 قال: وعن أبي السليل قال: وقف علينا في مجلسنا بالبقيع فقال حدثني أبي أو عمى، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع وهو يقول: من يتصدق بصدقة أشهد له بها يوم القيامة؟ قال: فحللت من عمامتى لوثا أو لوثين، وأنا أريد أن أتصدق بهما فأدركنى ما يدرك بنى آدم فعقدت على عمامتى، فجاء رجل ولم أر بالبقيع رجلا أشد سوادا منه ولا آدم بعين ناقة لم أر بالبقيع ناقة أحسن منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصدقة؟ قال نعم، قال: دونك هذه الناقة، قال فلمزه رجل فقال: هذا يتصدق بهذه؟ فو الله لهى خير منه، فسمعها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كذبت، بل هو خير منك ومنها ثلاث مرات، ثم قال: "ويل لأصحاب المئين من الإبل، قالوا: إلا يا رسول الله؟ قال: إلا من قال هكذا وهكذا، وجمع بين كفيه عن يمينه وعن شماله، ثم قال: قد أفلح المجد المزهد ثلاثا الزهد في العيش المجد في العبادة، رواه أحمد وفيه رحل لم يسم.
(2)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة (شقيق بن سلمة) ج 4 ص 111 قال: حدثنا أحمد بن جعفر النسائي وأبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن حسكا القاضي النيسابوري قالا: ثنا محمد بن عبدة القاضي البغدادي، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، ثنا قيس، عن الأعمش، عن أبي وائل عن حذيفة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل لمن لا يعلم، وويل لمن علم ثم لا يعمل".
غريب من حديث الأعمش لم نكتبه إلا من هذا الوجه: وقيس: هو ابن الربيع وأبو أحمد: هو الزبيري.
285/ 24340 - "وَيْل لِلأَغنِيَاء مِنَ الفُقَراءِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَقُولُونَ: رَبَّنَا بَخِلُوا بِحُقُوقِنَا التي فُرِضَتْ لَنَا عَلَيهِمْ في أَموَالِهِمْ، فَيَقُولُ الله -تَعَالى-: وَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُقَربنَّكُمْ ولأُبَاعِدَنَّهم".
العسكري في المواعظ، طس، وابن مردويه عن أنس (1).
286/ 24341 - "وَيلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ، وَوَيلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ، لاتَمَسُّكَ النَّارُ إِلا قَسَمَ اليَمِينِ- قَالهُ لابْن الزُّبيرِ".
حل عن كيسان مولى عبد الله بن الزبير مرسلًا (2).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الصغير ج 1 ص 246 قال: حدثنا عبيد الله بن (عبد الله) بن جحش الأسدي الحمصي، حدثنا جنادة بن مروان المرى، حدثنا الحارث بن النعمان بن بنت سعيد بن جبير قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للأغنياء من الفقراء يوم القيامة، يقولون: ربنا ظلمونا حقوقنا التي فرضت لنا عليهم، فيقول: وعزتى وجلالى لأدنينَّكم ولأباعدنهم (لأبعدنهم) ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم" لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به جنادة.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الزكاة) باب فرض الزكاة ج 3 ص 62 قال: وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للأغنياء من الفقراء يوم القيامة؟ يقولون: ربنا ظلمونا حقوقنا التي فرضت لنا عليهم، فيقول الله تعالى: وعزتى وجلالى لأقربنكم، ولأباعدنهم، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم" رواه الطبراني في الصغير والأوسط، ومنه الحارث بن النعمان وهو ضعيف.
وقال صاحب الميزان عن الحارث بن النعمان ج 1 ص 444 رقم 1650 الحارث بن النعمان (ف- ق) بن سالم عن خاله سعيد بن جبير وأنس، وعنه نوح بن قيس، وثابت بن محمد الزاهد وجماعة، قال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال البخاري: منكر الحديث.
(2)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة (عبد الله بن الزبير) ج 1 ص 330 قال: حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا محمد بن موسى الجرشي، ثنا سعد أبو عاصم مولى سليمان بن علي، قال: زعم لي كيسان مولى عبد الله بن الزبير، قال: دخل سلمان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا عبد الله بن الزبير معه طست يشرب ما فيها، فدخل عبد الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له:"فرغت؟ " قال: نعم! قال: سلمان: ما ذاك يا رسول الله؟ قال: "أعطيته غسالة محاجمى يهريق ما فيها" قال سلمان: ذاك شربه والذي بعثك بالحق، قال:"شربته؟ " قال: نعم! قال: "ولم؟ " قال: أحببت أن يكون دم رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوفى، فقال بيده على رأس ابن الزبير، وقال:"ويل لك من الناس وويل للناس منك، لا تمسك النار إلا قسم اليمين".
287/ 24342 - "وَيْلٌ للأُمَرَاءِ، وَوَيلٌ لِلعُرَفَاءِ، وَوَيلٌ للأُمَنَاءِ، لَيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامةِ أَنَّ نَواصِيَهم مُعَلَّقَةٌ بِالثُّرَيَّا يَتَجَلْجَلُونَ بَينَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، وَأَنَّهُمْ، لَنْ يَلُوا عَمَلًا".
ق عن عائشة (1).
288/ 24343 - "وَيْلٌ لِمَنْ قَتَلَ اللَّاهِينَ، قَالُوا: وَمَا اللَّاهُونَ؟ قَال: "الْوِلْدَانُ".
ك في تاريخه عن أبي هريرة (2).
289/ 24344 - "وَيْلٌ لِمَنْ قَرأَ هَذِهِ الآيَةَ ثُمَّ لَمْ يَتَفَكَّرُوا (*) فِيهَا- يَعْنِي "إِنَّ في خَلقِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ".
الديلمي عن عائشة (3).
290/ 24345 - "وَيْلٌ لِمَنْ يُكْثِرُ ذِكْرَ الله بِلِسَانهِ، وَيَعْصِي الله في عَمَلِهِ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد: كتاب (الخلافة) باب: كراهية الولاية ولمن تستحب ج 5 ص 199 بلفظ: وعن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للأمراء، ويل للعرفاء، ويل للأمناء، ليأتين على أحدهم يوم ودَّ أنه معلق بالنجم، وأنه لم يعمل عملا" رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، وفيه عمر بن سعيد البصري وهو ضعيف، وليث بن أبي سليم مدلس.
وترجم صاحب الميزان لعمر بن سعيد البصري ج 3 ص 200 رقم 6124 قال: عمر بن سعيد البصري الأبجّ (*) عن سعيد بن أبي عروبة.
قال البخاري: منكر الحديث.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 4 ص 395 رقم 11096 بلفظه وسنده عن أبي هريرة.
(3)
الحديث في مسند الفردوس للديلمي ج 1 ص 400 رقم 7158 قالت عائشة: "ويل لمن قرأ هذه الآية ثم لم يتفكر فيها" يعني "إن في خلق السموات والأرض" إلى قوله "فقنا عذاب النار".
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 157 قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد القوصانى، حدثنا أبو محمد الأمين، حدثنا أبو علي بن يسار، حدثنا أبو عبد الله بن أبي، حدثنا إبراهيم بن مسعود، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا أبو خفاف الكلبي، حدثنا عطاء بن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: ورفعت الحديث.
(*) هكذا وردت في الأصل.
===
(*) الأشج.
الديلمي عن ابن عمر (1).
291/ 24346 - "وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنْ عُلَمَاءِ السُّوءِ، يَتَّخِذُونَ هَذَا الْعِلم تِجَارَةً يَبِيعُونَهَا مِنْ أُمَراءِ زَمَانِهِمْ رِبْحًا لأنْفُسِهِمْ، لا أَرْبَحَ الله تِجَارَتَهُمْ".
ك في تاريخه عن أنس (2).
292/ 24347 - "وَيْلٌ لِلعَالِم مِنَ الْجاهِلِ، وَوَيْلٌ لِلجَاهِلِ مِنَ الْعَالِمِ".
الديلمي عن أنس (3).
(1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ج 4 ص 158 قال: أخبرنا أبو العلاء، محمد بن طاهر بن حمان إجازة، أخبرنا علي بن شعيب القاضي، حدثنا أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي، حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال ببغداد، حدثنا إبراهيم بن أبي حميد، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن أبي عمارة عن نافع، عن ابن عمر رفعه.
وانظر مسند الفردوس للديلمي ج 4/ 400 رقم 7160 ذكر الحديث وعزاه لابن عمر.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 10 ص 197 رقم 29038 ذكر الحديث بلفظ: "ويل لأمتي من علماء السوء" وعزاه للحاكم في تاريخه عن أنس.
والحديث أخرج المناوي صدره في الجامع الصغير ج 2 ص 369 برقم 9654 بلفظ: "ويل لأمتي عن علماء السوء"(ك) في تاريخه عن أنس ورمز له بالضعف، وقال في الشرح: اعلم أن قضية كلام المصنف: أن ذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه، بل بقيته عند مخرجه الحاكم "يتخذون هذا العلم تجارة يبيعونها من أمراء زمانهم ربحا لأنفسهم، لا أربح الله لهم تجارة".
(3)
الحديث في زهر الفردوس لابن حجر 4/ 159 قال: أخبرني أبي أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حريز السلماني، حدثنا المهند بن المظفر، حدثنا أحمد بن خميس بن أحمد أبو بكر، حدثنا أبو عمران موسى بن هلال حدثنا عبد الرحمن بن سلام.
والحديث في مسند الفردوس للديلمي ج 4 ص 394 برقم 7141 جاء هذا الحديث جزءًا منه قال: أنس بن مالك: "ويل للمالك من المملوك، وويل للمملوك من المالك وويل للغنى من الفقير، وويل للفقير من الغنى، وويل للشديد من الضعيف، وويل للضعيف من الشديد، وويل للعالم من الجاهل، وويل للجاهل من العالم".
والحديث في فيض القدير رقم (9649) من رواية البزار عن حذيفة ورمز له السيوطي بالضعف.
قال المناوي: قال الهيثمي: ورواه البزار عن شيخه محمد بن الليث وقد ذكره ابن حبان في الثقات، قال: يخطئ ويخالف، وبقية رجاله رجال الصحيح ورواه أيضًا أبو يعلى وغيره.
وانظر تسديد القوس (أبو يعلى) عن أنس.
وانظر كنز العمال 25029 عن حذيفة مختصرًا، و 43953 (سمويه) عن أنس. =
293/ 24348 - "وَيْلٌ لِلنِّسَاءِ مِنَ الأحْمَرَينِ: الذَّهَبِ والزَّعْفَرَانِ".
أبو نعيم عن عزة الأشجعية (1).
294/ 24349 - "وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، مِنْ فِتْنَة عَمْيَاءَ، صَمَّاءَ بَكْمَاءَ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيرٌ مِنَ الْمَاشِي، والْمَاشِي خَيرٌ مِنَ السَّاعِي، وَوَيلٌ لِلسَّاعِي فِيهَا مِنَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
نعيم بن حماد في الفتن عن أبي هريرة (2).
295/ 24350 - "وَيْلٌ لِلْمُتألِّينَ مِنْ أُمَّتِي الَّذِينَ يَقُولُونَ: فُلانٌ في الْجَنَّةِ، وَفُلانٌ في النَّارِ".
خ في التاريخ عن جعفر العبدي، وقال سهل (3).
296/ 24351 - "وَيْلٌ لأُمَّتِي مِمَّا في صُلبِ هَذَا".
ابن بخيت في جزئه، وابن عساكر عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمر الحكم بن أبي العاص فقال: فذكره (4).
= مجمع الزوائد 10/ 348 رواه البزار عن شيخه محمد بن الليث وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف، ولم أجده في الميزان، وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أن الأعمش لم يسمع من أنس، ورواه أبو يعلى.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 6 ص 677 رقم 17370 قال: "ويل للنساء من الأحمرين: الذهب والزعفران" وعزاه لأبي نعيم عن عزة الأشجعية.
وعزة الأشجعية: هي مولاة أبي حازم من فوق. وروى أشعث بن سوار، عن منصور، عن أبي حازم، عن مولاته عزة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويلكن من الأحمرين: (الذهب والزعفران) أسد الغابة برقم 7098 ص 195 ج 7.
(2)
انظر كنز العمال.
(3)
هكذا في آخر الحديث: وقال سهل.
والحديث أخرجه الإمام المناوي في فيض القدير (شرح) الجامع الصغير ج 6 ص 368 رقم 9650 بلفظه وعزاه للبخارى في تاريخه عن جعفر العبدي مرسلًا، ورمز له بالضعف.
وقال: (ويل للمتألين من أمتي) قيل: من هم؟ قال: (الذين يقولون فلان في الجنة وفلان في النار) أو ليكونن كذا وليغفرن الله لفلان أولًا يغفر له. (تخ عن جعفر العبدي) بفتح العين وكسر الدال المهملتين بينهما موحدة ساكنة نسبة إلى عبد القيس من ربيعة ينسب إليه خلق كثير (مرسلًا) ورواه القضاعى مسندًا.
(4)
الحديث في كنز العمال ج 11 ص 167 رقم 31066 بلفظه وسنده، كتاب الفتن من الإكمال.
297/ 24352 - "وَيْلٌ لِبَنِي أُمَيَّةَ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ".
ابن منده وأبو نعيم عن حُمْرَان بن جابر اليمانى بن قانع عن سالم الحضرمي (1).
298/ 24353 - "وَيل لأُمَّتِي مِنْ هَذَا وَوَلَدِ هَذَا".
ابن عساكر عن ضَمْرة بن حبيب قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بِمَروانَ بنِ الحكم وهو مولود ليُحَنِّكه فلم يفعل وقال: فذكره (2).
299/ 24354 - "وَيلَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ، مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَادِحًا أَخَاهُ لا مَحَالةَ فَليَقُلْ: أَحْسَبُ فُلانًا والله حَسيبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى الله أَحدًا، أَحْسَبُهُ كذا وَكَذَا إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلكَ منْهُ".
حم، خ، م، د، هـ عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه (3).
(1) الحديث في كنز العمال ج 11 ص 165 رقم 31059 بلفظه وسنده، كتاب الفتن من الإكمال.
وحمران بن جابر ترجمته في أسد الغابة ج 1 ص 50 رقم 1248 وقال: حمران بن جابر الحنفي اليماني أبو سالم وهو جد عبد الله بن بدر، روى حديثه عبد الله بن بدر، عن أم سالم وهي جدة عبد الله بن بدر أم أبيه، عن أبي سالم حمران بن جابر وهو أحد الوفد السبعة من بنى حنيفة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل لبنى أمية ثلاث مرات" أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 11 ص 167 رقم 31067 كتاب (الفتن) من الإكمال: قال: "ويل لأمتى من هذا وولد هذا"(ابن عساكر عن ضمرة بن حبيب) قال: أنى النبي صلى الله عليه وسلم بمروان بن الحكم وهو مولود ليحنكه فلم يفعل، وقال: فذكره.
(3)
حسبته صالحا- بالفتح والكسر مختار.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة رضي الله عنه) ج 2 ص 46 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا وهيب ويزيد -يعني- ابن زريع قالا: ثنا خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة قال: مدح رجل رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَيلَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحبكَ مِرَارًا، إذَا كَانَ أحَدُكُمْ مَادحًا صَاحبَهُ لا مَحالةَ فَليقُلْ: احْسبُ فُلانًا، والله حَسِيبُهُ، وَلَا أُزَكِّي عَلَى الله تبارك وتعالى أَحَدًا، إِنْ كَانَ يعْلَمُ ذَاكَ أَحْسِبُهُ كَذَا وَكَذَا".
وانظر الحديث الذي بعده.
والحديث في صحيح البخاري في كتاب (الشهادات): باب: إذا زكى رجل رجلا كفاهُ ج 3 ص 231 بلفظ: حدثنا ابن سلام، أخبرنا عبد الوهاب، حدثنا خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "وَيْلَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحبكَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحبكَ مِرَارًا، ثم قال: "منْ كَانَ منكُمْ مَادحًا أَخَاه لَا مَحَالةَ فَليَقُلْ أَحْسِبُ فُلانًا، والله حَسِيبُهُ ولا أُزَكِّي عَلَى الله أَحَدًا، أَحْسِبُهُ كَذَا وَكَذَا، إنْ كَان يَعْلَمُ ذَلِكَ مِنْهُ".
300/ 24355 - "وَيلَكَ! ! وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟ ! قَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدلُ".
خ، م عن أبي سعيد (1).
= والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الزهد والرقائق) باب: النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط، وخيف منه فتنة على الممدوح ، ج 4 ص 2296 رقم 65 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا يزيد بن زريع، عن خالد الحذَّاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: مدح رجل رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال: فقال: "وَيحَكَ: قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحبكَ " مِرَارًا: "إِذَا كَانَ أَحدُكُم مَادحًا صَاحبَهُ لا مَحَالةَ، فَليَقُل: أَحْسِبُ فُلانًا، والله حَسِيبُهُ، وَلا أُزَكِّي عَلَى الله أَحَدًا، أَحْسِبُهُ، إِنْ كَانَ يَعْلَم ذَاكَ، كَذَا وَكذا".
وانظر الحديث بعده برقم 66.
والحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب (الأدب) باب: في كراهية التمادح، ج 5 ص 154 برقم 4805 بلفظ: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا ابن شهاب، عن خالد الحذَّاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رجلا أثنى على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له:"قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحبكَ" ثلاث مرات ثم قال: "إِذَا مَدَحَ أَحَدُكُم صَاحِبَهُ لا مَحَالةَ فليَقل: أَحْسبْهُ، كما يريد أَنْ يَقُولَ، وَلَا أُزَكِّيهِ عَلَى الله".
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الأدَب) باب: المدح، ج 2 ص 1232 رقم 3744 بلفظ: حدثنا أبو بكر، ثنا شَبابة (ثنا (*)) شعبة، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه، قال: مدح رجل رجلا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَيحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحبكَ" مرارا. ثُمَّ قَال: "إِنْ كانَ أَحَدُكُم مَادحًا أَخَاهُ فَليَقُلْ: أَحْسبْهُ وَلَا أُزَكِّي على الله أَحَدًا".
و(ويح) كلمة مدح و (ويل) كلمة عذاب، وقد تستعمل بمعنى ويح للمدح، وقد وقع في بعض الروايات (ويح) مكان (ويل)، انظر فتح الباري ج 10 ص 391.
(1)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الأدب) باب. ما جاء في قول الرجل: وَيلَكَ ج 8 ص 47 بلفظ: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد، عن الأوزاعي عن الزهري، عن أبي سلمة والضحاك، عن أبي سعيد الخدري قال: بَينا النبي صلى الله عليه وسلم يَقْسِمُ ذَاتَ يَوْمٍ قَسْمًا، فقال ذُو الخوَيصِرَة -رَجُلٌ من بين تَمِيمٍ. - يَا رَسُولَ الله اعْدِلْ، قال:"وَيلَكَ! ! مَنْ يَعْدِلُ إِذا لمْ أَعْدِلْ؟ ! ".
والحديث في صحيح مسلم (كتاب: الزكاة) باب: ذكر الخوارج وصفاتهم ج 2 ص 744 رقم 148 بلفظ: حدثني أبو طاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، وحدثني حَرْمَلةُ بن يحيى، وأحمد بن عبد الرحمن الفهريُّ قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن والضحاك الهَمَدَانِيُّ أَن أبا =
===
(*) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من نسخة الحلبى، وأثبتناه من نسخة سنن ابن ماجه بشرح السندى ج 2 ص 407 الطبعة الأولى- بالمطبعة التازية.
301/ 24356 - "وَيلَكَ! ! أَوَلَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الأَرْضِ أَنْ يَتَّقِي الله".
خ، م عن أبي سعيد (1).
= سعيد الخدري قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يَقْسمُ قَسْمًا، أتاهُ ذو الخوَيصْرَةِ -وَهُوَ رَجُلٌ من بنى تميم- فقال: يا رسول الله اعْدِلْ- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَيلَكَ! ! وَمَنْ يَعْدِلُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ؟ قَدْ خِبْتُ وَخَسِرْت إِنْ لَمْ أعْدِلْ".
معنى (وَيلَكَ) في فتح البارى لابن حجر ج 10 ص 553.
قيل: إن أصل" ويل" وَىْ، وهي كلمة تأوه.
قال الأصمعى: ويل للتقبيح على المخاطب فعله.
وقال الراغب: ويل: قبوح، وقد تستعمل بمعنى التحسر.
ومعنى الويل في النهاية ج 5 ص 236.
الويل: الحزن والهلاك والمشقة من العذاب، وكلُّ من وقع في هلكة دعا بالويل، وقد يرد الويل بمعنى التعجب.
(1)
الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه (باب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم) ج 5 ص 207 بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد الواحد، عن عمارة بن القعقاع بن شُبْرَمَةَ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي نُعْمٍ قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: "بعث عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذُهَيَبةٍ في أدِيمٍ مَقْرُوظٍ لم تُحصَّل من تُرَابها، قال: فَقَسَمَهَا بين أربعةِ نفرٍ: بين عيينةَ بن بدر، وأقرع بن حابس، وزيد الخَيل والرابع إما عَلقَمَةُ، وإما عامرُ بن الطفيل، فقال رجلَ من أصحابه: كنا نحن أحقَّ بهذا من هؤلاء، قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ألا تَأمَنُونِي وأَنَا أَمِينُ منْ في السماء؟ يأتينِي خَبَرُ السماء صباحًا ومساءً، قال: فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشزُ الجبهة كَثُّ اللحيةَ محلوقُ الرأسِ مُشَمَّرُ الإزارِ فقال يا رسول الله: اتَّق الله، قال:" وَيلَكَ! ! أَوَلَسْتُ أَحقَّ أَهْلِ الأرضِ أَنْ يَتَّقِي الله؟ ! قال: ثُمَّ وَلَّى الرُّجُلُ، قال خالدُ بن الوليدِ: يا رسول الله أَلا أَضْرِبُ عنقه؟ قال: "لا، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلّى".
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الزكاة) باب: ذكر الخوارج وصفاتهم ج 2 ص 742 رقم 144 بلفظ: حدثنا قُتَيْبَةُ بن سعيد، حدثنا عبد الواحد، عن عُمَارَةَ بنِ القَعْقاعِ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي نُعْمٍ قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: بَعَثَ عَليُّ بن أبِي طَالبٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بِذَهبةٍ في أديمٍ * مَقْرُوظ لم يُحصَّل مِنْ تُرَابِها قال: فقسمها بين أربعة نفر بين عينية بن حصن، والأقرع بن حابس وزيدِ الخَيَلِ، والرابعُ، إِمَّا عَلقَمَةُ بن عُلاثَةَ: وإِمَّا عَامِرُ بن الطُّفَيلِ، فقال رجل من أصحابه: كنا نحنُ أحقَّ بهذا من هؤلاء: قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أَلا تَأمَنُونِي؟ وَأَنَا أَمينُ مَنْ في السَّماءِ، يَأتينى خَبَرُ السَّماء صَبَاحًا ومساءً" قال: فقام رجلٌ غائِرُ العْينينِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَينِ، ناشِزٌ الْجَبْهَة كَثُّ اللحية، مَحلَوقُ الرأسِ مُشَمَّرُ الإزَارِ، فقال: يَا رَسُولَ الله: اتَّقِ الله، فقال:"وَيلَكَ أَوَ لَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الأرضِ أَن يَتَّقِي الله؟ ! " قال: ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ.
===
(*) في أَدِيمٍ مَقرُوظٍ: أي في جلد مدبوغ بالقَرظِ، والقَرظَ: حب معروف يخرج في غُلُف -كالعَدَس- من شجر العضاه.
302/ 24357 - "وَيلَكَ وَمَنْ يَعْدلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟ ! وَعِنْدَ مَنْ يُلتَمَسُ الْعَدْلُ بَعْدِي؟ يُوشِكُ أَنْ يَأتِيَ قَوْمٌ مِثْلُ هَذَا يَسْأَلُونَ بِكِتَابِ اللهِ وَهُمْ أَعْداؤُهُ، ويَقْرَءُونَ كِتَابَ اللهِ مُحَلَّقَةً رُءُوسُهُمْ، فَإِذَا خَرَجُوا فَاضْرِبُوا رِقَابَهُمْ".
طب عن ابن عمرو (1).
303/ 24358 - "والله لا يُلْقِي اللهُ حَبِيبَهُ في النَّار".
حم، ع، وابن منيع، ك، ض عن أنس (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد كتاب (قتال أهل البغي) باب: ما جاء في الخواج، ج 6 ص 228 بلفظ: عن عقبة بن وساج قال: كان صاحب لي يحدثنى عن عبد الله بن عمرو في شأن الخوارج فحججت فلقيت عبد الله بن عمرو فقلت: إنك بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جعل الله عندك علما، إن ناسًا يطعنون على أمرائهم ويشهدون عليهم بالضلالة، قال: على أولئك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسقاية من ذهب أو فضة فجعل يقسمها بين أصحابه فقام رجل من أهل البادية فقال: يا محمد: لئن كان الله أمرك بالعدل فلم تعدل، فقال:" ويلك فمن يعدل عليكم بعدى؟ ! فلم أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن في أمتي أشباه هذا يقرءُون القرآن لا يجاوز تراقيهم، فإن خرجوا فاقتلوهم، ثم إن خَرَجوا فاقتلوهم، قال ذلك ثلاثا" رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد (مسند أنس) ج 3 ص 235 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا حميد، عن أنس قال: كان صبى على ظهر الطريق فمر النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ناس من أصحابه فلما رأت أم الصبي القوم خشيت أن يوطأ ابنها فسعت وحملته وقالت: ابنى ابنى، قال: فقال القوم يا رسول الله: ما كانت هذه لتلقى ابنها في النار؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا، ولا يلقى الله حبيبه في النار". والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (البر والصلة) باب: من عال جاريتين حتى تدركا دخلت الجنة أنا وهو كهاتين ج 4 ص 177 بلفظ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا المعتمر قال: سمعت حميدا يحدث عن أنس رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بأناس من أصحابه وصبى بين ظهرانى الطريق، فلما رأت أمه الدواب خشيت على ابنها أن يوطأ فسعت والهة فقالت: ابنى ابنى، فاحتملت ابنها، فقال القوم: يا نبي الله ما كانت هذه لتلقى ابنها في النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا والله لا يلقى الله حبيبه في النار" قال: فخصمهم نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب - (التوبة) باب: الله أرحم بعباده المؤمنين من الوالدة بولدها ج 10 ص 213 بلفظ: عن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم ونفر من أصحابه وصبيٌّ في الطريق، فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ فأقبلت تسعى وتقول: ابنى ابنى، وسعت فأخذته، فقال القوم: يا رسول الله ما كانت هذه لتلقى ابنها في النار قال: فخفضهم (*) النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "ولا الله يلقى حبيه في النار" قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار ورجالهما رجال الصحيح.
والحديث في الصغير بلفظه، من رواية الحاكم عن أنس ورمز له بالصحة ج 6 ص 259 برقم 9608.
===
(*) فخفضهم: أي سكنهم وهون عليهم الأمر، من الخفض: الدعة والسكون.
304/ 24359 - "وَيْلَكُنَّ لا تَقْتُلنَ أَوْلادَكُنَّ، أَيُّمَا امْرَأَة كَانَ بِابْنِهَا الْعُذْرَةُ، أَوْ وَجَعٌ بِرَأسِهِ، فَلْتَأخُذْ قُسْطًا هِنْديّا فَلتَحُكَّهُ بِالمَاءِ ثُمَّ تَسْعَطهُ إِيَّاهُ".
الشاشي، وأبو نعيم، وأبو مسعود بن الفرات، الرازي في جزئِه المشهور، ك، ض عن جابر (1).
305/ 24360 - "وَيْلٌ: وَادٍ في جَهَنَّمَ يَهْوى فِيهِ الْكَافِرُ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَبْلَ أَنْ يَبْلُغ قَعْرَهُ".
حم، وهناد، وعبد بن حميد، ت غريب، ع، حب، طب، ك، ق في البعث، ض عن أبي سعيد (2).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الطب) باب: علاج العُذْرة ج 4 ص 406 بلفظ: حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد، ثنا محمد بن عمرو بن النضر الحرشى، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وعندها امرأة معها صبى لها يسيل منخراه دما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما شأن هذا؟ " قالوا: به العُذْرة، قال:"ويلكن لا تقتلن أولادكن، أية امرأة يأتي ولدها العُذْرة فلتأخذ قسطا هنديا فلتحكه بالماء ثم تسعطه إياه" ثم أمر عائشة ففعلته بالصبي فبرأ، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي. معنى العُذْرة: العُذْرة -بالضم- وجع في الحلق يَهيج من الدَّم، وقيل: هي قُرْحَةٌ تخرجُ في الخَرْمِ الذي بين الأنْف والحَلْق تعرض للصِّبيان عند طُلُوع العُذْرَة، فَتَعْمد المرأةُ إلى خِرقة فتفتلها فتلا شديدا وتُدْخِلُها في أنفه فتَطعَنُ ذلك الموضع فَيَتَفَجَّرُ منه دمٌ أسود، ورُبَّما أقْرحَه، وذلك الطعن يسمى الدَّغْر، ج 3 ص 198 النهاية.
معنى القُسْط الهندي: ضرب من الطِّيب، وقيل: هو العُود، والقُسْط: عقَّار معروف في الأدْوية طيب الريح، تُبَخَّرُ به النُّفساء والأطفال ج 4 ص 60 النهاية.
معنى تسعطه: السَّعوط -بالفتح-: وهو ما يُجْعَلُ من الدواء في الأنْفِ، وفيه "أنه شرِبَ الدواء واستَعَط" يقال: سعطتهُ وأسْعَطته فاستَعَطَ ج 2 ص 368 النهاية.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدري) ج 3 ص 75 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"وَيْلٌ وادٍ في جهنم يهوى فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره" والصعود: جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفا يهوى به كذلك فيه أبدا.
والحديث في سق الترمذي (أبواب: صفة جهنم) باب: ما جاء في صفة قعر جهنم ج 4 ص 104 رقم 2702 بلفظ: حدثنا عبدُ بن حُمَيدٍ، أخبرنا حَسَنُ بن موسى، عن ابن لهَيعَة، عن درَّاج، عن =
306/ 24361 - "وَيْهًا يَا أَصِيلُ، دَعِ الْقُلُوبَ تَقَرُّ".
أبو موسى في الذيل عن بديح بن سبرة السلمي (1).
= أبي الهيثم، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الصَّعُودُ جبل من نارٍ يُتَصَعَّدُ فيه الكافرُ سبعين خريفا وَيَهْوى فيه كذلك أبدا".
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث ابن لَهِيَعَةَ وأخرجه الترمذي في التفسير بهذا اللفظ -تفسير سورة المدثر- ج 9 ص 246 رقم 3382.
والحديث أخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده (مسند أبي سعيد الخدري) ج 2 ص 523 رقم 1383 بلفظ: عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وَيْلٌ: وَاد في جهنم يهوى فيها الكافرُ أربعينَ خريفا قبل أن يبلغ قَعرَهُ وقال: الصَّعودُ: جبلٌ من نارٍ يَصْعَدُ فيه سَبْعيِنَ خريفًا، ثُمَّ يَهْوى بِه كذلك فيه أبدًا".
قال المحقق: إسناده ضعيف، وأخرجه أحمد 3/ 75، والترمذي في صفة جهنم (2579) باب: ما جاء في صفة قعر جهنم، وفي التفسير (3323) باب: ومن سورة المدثر، من طريق الحسن بن موسى بهذا الإسناد، وأخرجه الطبري في التفسير 29/ 155 من طريق ابن وهب حدثني عمرو بن الحارث، عن درَّاج، به، وصححه الحاكم 4/ 596 ووافقه الذهبي، وأخرجه الطبراني في التفسير 29/ 155 من طريق شريك عن عمارة، عن عطية، عن أبي سعيد، وهذا إسناد ضعيف، وانظر مجمع الزوائد 7/ 131 والدر المنثور 6/ 1283 هـ: المحقق.
والحديث في صحيح ابن حبان (باب. صفة النار وأهلها) فصل ت ذكر الأخبار عن وصف الويل الذي أعده الله جل وعلا لمن حاد عنه وتكبر عليه في الدنيا ج 9 ص 277 رقم 7424 بلفظ: أخبرنا ابن سلم قال: حدثنا حرملة قال: حدثنا بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن درَّاج أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ويل: وادي في جهنم يهوى به الكافر أربعين خريفًا في أن يبلغ قعرها".
والحديث في المستدرك كتاب (الأهوال) باب: ويل وادٍ في جهنم والصعود جبل في النار ج 4 ص 596 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن درَّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ويل: وادٍ في جهنم يهوى فيه الكافر أربعين خريفا قل أن يبلغ قعره، والصَّعود: جبل في النار يتصعد فيه سبعين خريفا يهوى منه كذلك أبدًا".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والخريف معناه: الزمان المعروف من فصول السنة ما بين الصيف والشتاء، ويراد به أربعين سنة، لأن الخريف لا يكون في السنة إلا مرة واحدة، فإذا انقضى أربعون خريفا فقد مضت أربعون سنة- النهاية ج 2 ص 24.
(1)
الحديث بلفظه في الكنز (الباب الثامن- في فضائل الأمكنة والأزمنة) من رواية أبي موسى في الذيل: عن بديح بن سدرة السلمي.
والملحوظ أن اضطرابا وقع في اسم الصحابي راوى الحديث، هل هو (بديح) كما في الأصل والكنز؟ أو مدلج كما في أسد الغابة. =