الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(كتاب الْأَشْرِبَة)
[5541]
مِنْ فَضِيخٍ وَهُوَ شَرَابٌ مُتَّخَذٌ مِنَ الْبُسْرِ المفضوخ أَي المشدوخ
[5551]
لَا تَجْمَعُوا بَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ وَلَا بَيْنَ الزَّهْوِ وَالرُّطَبِ قَالَ الْعُلَمَاءُ سَبَبُ الْكَرَاهَةِ فِيهِ أَنَّ الْإِسْكَارَ يُسْرِعُ إِلَيْهِ بِسَبَبِ الْخَلْطِ قَبْلَ أَنْ يَتَغَيَّرَ طَعْمُهُ فَيَظُنُّ الشَّارِبُ أَنَّهُ لَيْسَ مُسْكِرًا وَيَكُونُ مُسْكِرًا وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهُ نَهْيُ تَنْزِيهٍ وَالزَّهْوُ بِفَتْحِ الزَّايِ وَضَمِّهَا الْبُسْرُ الْمُلَوَّنُ الَّذِي بَدَا فِيهِ حُمْرَةٌ أَوْ صُفْرَةٌ وَطَابَ
[5567]
الَّتِي يُلَاثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا بِالْمُثَلَّثَةِ أَيْ يُشَدُّ ويربط
[5606]
سَبَقَ مُحَمَّدٌ الْبَاذَقُ قَالَ فِي النِّهَايَةِ هُوَ بِفَتْحِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ الْخَمْرُ تَعْرِيبُ بَادِه وَهُوَ اسْمُ الْخَمْرِ بِالْفَارِسِيَّةِ أَيْ لَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ أَوْ سَبَقَ قَوْلُهُ فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ من جنسه يُنَشُّ أَيْ تُغْلَى يُقَالُ نُشَّتِ الْخَمْرُ نَشِيشًا فِي تور بِالْمُثَنَّاةِ إِنَاء كالإجانة وَالْمَزَادَةِ الْمَجْبُوبَةِ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ بِالْجِيمِ وَالْبَاءِ الْمُكَرَّرَةِ وَهِيَ الَّتِي قُطِعَ رَأْسُهَا فَصَارَتْ كَهَيْئَةِ الدَّنِّ وَقِيلَ الَّتِي لَيْسَ لَهَا عَزْلَاءُ مِنْ أَسْفَلهَا تنتفس الشَّرَابُ مِنْهَا فَيَصِيرُ شَرَابُهَا مُسْكِرًا وَلَا يُدْرَى بِهِ
[5668]
وَإِنِ انْتَشَى قَالَ فِي النِّهَايَةِ الِانْتِشَاءُ أَوَّلُ السكر ومقدماته وَقيل هُوَ السكر نَفسه يُزَنُّ أَيْ يُتَّهَمُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ فُسِّرَ فِي الْحَدِيثِ وَالْخَبَالُ فِي الْأَصْلِ الْفَسَادُ وَيَكُونُ فِي الْأَفْعَال والأبدان والعقول
5613
[5711]
دع مَا يريبك إِلَى مَالا يَرِيبُكَ قَالَ فِي النِّهَايَةِ يُرْوَى بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّهَا أَيْ دَعْ مَا يُشَكُّ فِيهِ إِلَى مَالا يشك فِيهِ وَالله سبحانه وتعالى أعلم