المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك عليه دينا كثيرا وأنا أحب أن يراك الغرماء، قال: «اذهب - حديث أبي بكر الأنباري_١

[البندار]

فهرس الكتاب

- ‌ إِذَا كَبَّرَ لِلصَّلاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ وَإِذَا رَكَعَ فَعَلَ ذَلِكَ وَلا يَفْعَلُ ذَلِكَ بَيْنَ

- ‌«عَلَى كُلِّ بَابِ كُلِّ مَسْجِدٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ مَجِيءَ الرَّجُلِ ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ

- ‌ يَنْقُلُ مَعَهُمُ الْحِجَارَةَ لِلْكَعْبَةِ وَعَلَيْهِ إِزَارُهُ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ: مُحَمَّدُ يَا ابْنَ أَخِي لَوْ حَلَلْتَ إِزَارَكَ

- ‌ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلا كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ.قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا نَتَّكِلُ

- ‌«أَرْحَمُ أُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ ، وَأَشَدُّهَا فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ ، وَأَصْدَقُهَا حَيَاءً عُثْمَانُ ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدٌ ، وَأَقْرَؤُهُمْ

- ‌«مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ» .قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: " {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ

- ‌«عُذِّبَتْ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ اتَّخَذُوا مِثْلَ هَذِهِ»

- ‌«فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ»

- ‌«ضِرْسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ ، وَفَخِذُهُ مِثْلُ الْبَيْضَاءِ، وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ بَيْنَ قَدِيدَ وَمَكَّةَ، وَكَثَافَةُ جِلْدِهِ اثْنَانِ

- ‌«بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى إِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ

- ‌«الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ»

- ‌«الْعِزُّ إِزَارِي، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، مَنْ نَازَعَنِي شَيْئًا مِنْهُمَا عَذَّبْتُهُ»

- ‌ إِذَا بَقِيَ ثُلُثُ اللَّيْلِ نَزَلَ اللَّهُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ، يَقُولُ: «مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ ذَا

- ‌ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ إِلا بِرَحْمَةِ اللَّهِ.قُلْنَا: وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: وَلا أَنَا إِلا إِنْ تَغَمَّدَنِي

- ‌ صِفِي لِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ

- ‌«مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقٍّ طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»

- ‌«سَمِعَ بُكَاءَ صَبِيٍّ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ فَخَفَّفَ صَلاتَهُ»

- ‌ لَمَّا خَلَقَ الْخَلْقَ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ بِيَدِهِ: «إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي»

- ‌ بِقَتْلِ الْوَزَغِ»

- ‌ كُنَّا مَعَ طَلْحَةَ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَأُهْدِيَ لَنَا لَحْمُ صَيْدٍ وَهُوَ رَاقِدٌ ، فَمِنَّا مَنْ أَكَلَ وَمِنَّا مَنْ تَوَرَّعَ، فَلَمْ يَأْكُلْ

- ‌ أَفَلا أُوصِيكَ بِكَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، قُلْ: رَبِّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ

- ‌ طَافَ عَلَى رَاحِلَتِهِ يُسَلِّمُ الأَرْكَانَ بِمِحْجَنِهِ، ثُمَّ خَرَجَ فَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ عَلَى

- ‌«يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ»

- ‌«لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»

- ‌ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ وَالِدِي اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا كَثِيرًا وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يَرَاكَ الْغُرَمَاءُ، قَالَ: «اذْهَبْ

- ‌«لا طِيَرَةَ وَالطِّيَرَةُ عَلَى مَنْ تَطَيَّرَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ»

- ‌«مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فِطْرٍ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا أَوْ أَقَلَّ

- ‌«إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ مِنْهَا إِلَى بَعْضِ مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا

- ‌ أَلا أُنْشِدُكَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا

- ‌ لَمَّا نَزَلَ الْحُدَيْبِيَةَ أَتَاهُ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو

- ‌ مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الْعَطَّارِ إِنْ لَمْ تُصِبْ مِنْ عِطْرِهِ ، أَوْ قَالَ: لَمْ يُعْطِكَ مِنْ عِطْرِهِ أَصَبْتَ مِنْ رِيحِهِ

- ‌«مَا مِنْ نَفْسٍ إِلا قَدْ كُتِبَ مَدْخَلُهَا وَمَخْرَجُهَا وَمَا هِيَ لاقِيَةٌ» .فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: فَفِيمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ

- ‌ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ: قُلْتُ:

- ‌«إِنَّ أَحَبَّ الأَيَّامِ إِلَيَّ يَخْرُجُ فِيهِ مُسَافِرِي وَأَنْكِحُ فِيهِ أَيِّمِى، وَأَحْسَنَ فَرْحَتِي يَوْمَ

الفصل: ‌ قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك عليه دينا كثيرا وأنا أحب أن يراك الغرماء، قال: «اذهب

26 -

حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، نا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فِرَاسٍ، قَالَ: قَالَ الشَّعْبِيُّ، حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَبَاهُ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ سِتَّ بَنَاتٍ وَتَرَكَ لَهُنَّ دَيْنًا ، فَلَمَّا حَضَرَ جُدَادُ النَّخْلِ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ‌

‌ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ وَالِدِي اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا كَثِيرًا وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يَرَاكَ الْغُرَمَاءُ، قَالَ: «اذْهَبْ

فَبَيْدِرْ كُلَّ تَمْرَةٍ عَلَى نَاحِيَةٍ» .

فَفَعَلْتُ ثُمَّ دَعَوْتُهُ، فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهِ أُغْرُوا بِي تِلْكَ السَّاعَةَ فَلَمَّا رَأَى مَا يَصْنَعُونَ أَطَافَ حَوْلَ أَعْظَمِهَا بَيْدَرًا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ:«ادْعُ أَصْحَابَكَ» .

فَمَا زَالَ يَكِيلُ لَهُمْ حَتَّى أَدَّى اللَّهُ أَمَانَةَ وَالِدِي ، وَأَنَا وَاللَّهِ رَاضٍ أَنْ يُؤَدِّيَ أَمَانَةَ وَالِدِي وَلا أَرْجِعُ إِلَى أَخَوَاتِي بِتَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ، سَلَّمَ اللَّهُ الْبَيَادِرَ كُلَّهَا حَتَّى أَنِّي أَنْظُرَ إِلَى الْبَيْدَرِ الَّذِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ تَمْرَةٌ وَاحِدَةٌ

ص: 27