الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
44 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ بَدْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: "
مَا مِنْ آدَمِيٍّ إِلا وَلَهُ أَرْبَعَةُ أَعْيُنٍ: عَيْنَانِ فِي رَأْسِهِ يُبْصِرُ مِنْهُمَا أَمْرَ دُنْيَاهُ ، وَعَيْنَانِ فِي قَلْبِهِ يُبْصِرُ
بِهِمَا مَا وُعِدَ بِالْغَيْبِ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَتَحَ عَيْنَيْهِ الَّتِي فِي قَلْبِهِ ، فَأَبْصَرَ بِهِمَا مَا وُعِدَ بِالْغَيْبِ ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خِلافَ ذَلِكَ ، فَتَحَ عَيْنَيْهِ اللَّتَيْنِ فِي رَأْسِهِ فَأَبْصَرَ بِهِمَا أَمْرَ دُنْيَاهُ فَقَطْ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عز وجل:{أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24] ، وَمَا مِنْ بَنِي آدَمَ أَحَدٌ إِلا وَالشَّيْطَانُ مُتَقَبِّلٌ فَقَّارَةَ ظَهْرِهِ "