المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«كلكم يناجي ربه تبارك وتعالى ليس بينه وبينه ترجمان ، ينظر إلى أيمنه فيرى عمله، ثم ينظر - حديث أبي بكر بن خلاد النصيبي

[أبو بكر بن خلاد]

فهرس الكتاب

- ‌ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَسِيتَ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتَ نَسِيتَ، بِهَذَا أَمَرَنِي

- ‌«اسْكُبْ لِي مَاءً أَوْ وَضُوءًا»

- ‌«خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَنَزَلَ مَنْزِلا ، فَسَبَقْتُهُ بِإِدَاوَةِ مَاءٍ، فَلَمَّا أَقْبَلَ تَلَقَّيْتُهُ

- ‌«مَا شَأْنُكِ؟» قُلْتُ: حِضْتُ

- ‌ مَاذَا يَلْبِسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ؟ قَالَ: «لا يَلْبِسُ الْقَمِيصَ وَلا الْبَرَانِسَ وَلا الْعَمَائِمَ وَلا السَّرَاوِيلاتِ

- ‌«كُلُّكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ تبارك وتعالى لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ ، يَنْظُرُ إِلَى أَيْمَنِهِ فَيَرَى عَمَلَهُ، ثُمَّ يَنْظُرُ

- ‌«إِنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ ، إِشْبَاعُ جَوْعَتِهِ، وَتَنْفِيسُ

- ‌ أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَاكَ مُؤْمِنٌ بِالنَّجْمِ كَافِرٌ بِي

- ‌«أَعْتَقَ رَجُلٌ غُلامًا لَهُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَنَازَةً فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهَا ، فَرَأَى امْرَأَةً فَأَمَرَ بِهَا

- ‌«احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَمَضَانَ فَغُشِيَ عَلَيْهِ، وَلِذَلِكَ كَرِهْتُ

- ‌«لَدِرْهَمٌ مِنَ الرِّبَا أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ زَنْيَةً يَزْنِيهَا الرَّجُلُ»

- ‌ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ»

- ‌«مَنْ جَاءَ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»

- ‌«لَيْسَ بِالْكَاذِبِ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيُنَمِّي خَيْرًا ، أَوْ يَقُولُ»

- ‌«لَنْ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَفَلا أَدُلُّكُمْ فِيمَا تَحَابُّوا عَلَيْهِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ: «أَفْشُوا

- ‌«مِنَ الْكَبَائِرِ أَنْ يَسُبَّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ»

- ‌ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَأَبْصَرَ جَدَارَاتِ الْمَدِينَةِ أَوْضَعَ نَاقَتَهُ ، وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ

- ‌«لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا وَلَهُ خَلِيلٌ مِنْ أُمَّتِهِ ، وَإِنَّ خَلِيلِي أَبَا بَكْرَ بْنَ أَبِي قُحَافَةَ ، وَإِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ صَاحِبَكُمْ

- ‌«مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ ، أَوْ أُنْثَيَيْهِ ، أَوْ رُفْغَيْهِ ، فَلْيُعِدِ الْوُضُوءَ»

- ‌ الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ ، وَقَرَأَ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]

- ‌«الدَّجَّالُ هُوَ آدَمٌ جَعْدٌ كَثُّ الرَّأْسِ ، مَطْمُوسُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ ، نَارُهُ جَنَّةٌ ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ

- ‌ الْيَهُودُ يُحِبُّونَ مِيكَائِيلَ ، وَيَقُولُونَ: إِنَّهُ يَجِئُ بِالْغُيُوثِ ، وَيُبْغِضُونَ جِبْرِيلَ ، وَيَقُولُونَ: إِنَّهُ يَجِئُ

- ‌{وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} [مريم: 97]

- ‌{قَوْمًا لُدًّا} [مريم: 97]

- ‌«إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَصَدَّقَ تَجْعَلُهَا عَنْ أَبَوَيْكَ ، يَكُونُ لَهُمَا زُخْرًا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِكَ شَيْءٌ»

- ‌«لَمْ يُرَخَّصْ لأَحَدٍ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى دَابَّتِهِ إِلا لِمَرِيضٍ أَوْ خَائِفٍ»

- ‌«الصَّوْمُ نِصْفُ الصَّبْرِ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ ، وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصَّوْمُ»

- ‌ فَرَضَ الزَّكَاةَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَالإِبِلِ وَالْبَقَرِ ، وَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ»

- ‌«مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ»

- ‌«مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ»

- ‌ يُصَلِّي صَلاةَ الضُّحَى فِي بَيْتِهِ ، وَلا يُصَلِّيَها فِي الْمَسْجِدِ مَخَافَةَ أَنْ يَرَاهُ النَّاسُ فَيَتَّخِذُونَهَا

- ‌«كُنْتُ أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ»

- ‌ يُقَسِّمُ الْفَارِسَ ثَلاثَةَ أَسْهُمٍ ، لِلْفَرَسِ سَهْمَانِ ، وَلِصَاحِبِهِ سَهْمٌ ، وَلِلرَّاجِلِ سَهْمٌ»

- ‌ بَيَاضَ إِبِطِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، حِينَ رَفَعَ يَدَيْهِ اسْتَقْبَلَ بِهِمَا

- ‌ فَجَاءَتْهَا جَارِيَةٌ لَهَا ، أَوْ مَوْلاةٌ بِقَدِيدَةٍ ، فَقَالَتْ: كُلِي هَذِهِ يَا سَيِّدَتِي ، فَقَدْ أَعْجَبَنِي طِيبُهَا ، فَقَالَتْ:

- ‌«مَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إِلا لِلَّهِ ، كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ شَعَرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ أَحْسَنَ إِلَى

- ‌ مَا الإِسْلامُ؟ فَقَالَ: «أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ»

- ‌«سَبَقَ الْكِتَابُ الْحَذَرَ»

- ‌ بَيْعِ الْغَرَرِ»

- ‌«مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامُ عَامَّةٍ، فَهِيَ مَيْتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ يُحَاسَبُ بِمَا عَمِلَ فِي الإِسْلامِ»

- ‌«لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ لابْتَغَى إِلَيْهِ وَادِيًا ثَانِيًا ، وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا لابْتَغَى

- ‌«اجْعَلُوا مِنْ صَلاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ ، وَلا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا» أَوْ «تَجْعَلُوهَا»

- ‌ مَا مِنْ آدَمِيٍّ إِلا وَلَهُ أَرْبَعَةُ أَعْيُنٍ: عَيْنَانِ فِي رَأْسِهِ يُبْصِرُ مِنْهُمَا أَمْرَ دُنْيَاهُ ، وَعَيْنَانِ فِي قَلْبِهِ يُبْصِرُ

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌ يَسْأَلُ عَنْ مَنْزِلِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، قَالَ: فَأُتِيَ بِشَارِبٍ ، فَأَمَرَهُمْ فَضَرَبُوهُ بِمَا فِي أَيْدِيهِمْ ، فَمِنْهُمْ مَنْ

- ‌«وَيْسَكِ»

- ‌«لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ ، وَتَكُونَ عِتْرَتِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ عِتْرَتِهِ ، وَيَكُونَ أَهْلِي أَحَبَّ

- ‌«مَنْ كَانَ لَهُ لِسَانَانِ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ لِسَانَيْنِ مِنْ نَارٍ فِي النَّارِ يَوْمَ

- ‌«مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ لِسَانَيْنِ

- ‌ فَلَمَّا بَلَغَ الشِّعْبَ الأَيْسَرَ الَّذِي بَيْنَ عَرَفَةَ وَالْمُزْدَلِفَةِ أَنَاخَ بِهِ فَبَالَ ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ مِنَ الإِدَاوَةِ

- ‌ يَخْطُبُ ، فَجَلَسْتُ قَرِيبًا مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، فَقَرَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَرَاءَةٌ ، فَقُلْتُ لأُبَيٍّ: مَتَى

- ‌«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِيًا عَنْ قَبْرِي أُبْلِغْتُهُ»

- ‌«احْتَجَمَ تَحْتَ كَتِفِهِ مِنَ الشَّاةِ الَّتِي أَكَلَ يَوْمَ خَيْبَرَ»

- ‌ الرَّجُلِ يُرِيدُ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ فَيُمْذِي؟ قَالَ: «يَغْسِلُ ذَكَرَهُ ، وَيَتَوَضَّأُ»

- ‌{فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ} [البقرة: 38]

- ‌«إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ» أَوْ «قَلْبِهِ وَلِسَانِهِ»

- ‌ يُقَبِّلُ وَهُوَ عَلَى وُضُوءٍ ، ثُمَّ يُصَلِّي»

- ‌«لا يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئًا» .ثَلاثًا ، قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ النُّقْبَةَ مِنَ الْجَرَبِ تَكُونُ بِالْبَعِيرِ ، أَوْ قَالَ:

- ‌ الدَّجَّالَ ، قَالَ: «عَيْنُهُ خَضْرَاءُ كَأَنَّهَا زُجَاجَةٌ ، فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»

- ‌«أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»

- ‌ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: {يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة:

- ‌ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} [الأحزاب: 33]

- ‌«لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَظْهَرَ التِّجَارَةُ وَالْعِلْمُ ، وَيَكْثُرُ الْمَالُ حَتَّى يَفِيضَ»

- ‌إِذَا مَا الْقَوْمُ يَوْمًا قَايَسُونَا…بِمُعْضِلَةٍ مِنَ الْفُتْيَا عَنِيفَةٍرَمَيْنَاهُمْ بِمِقْيَاسٍ صَلِيبٍ…مُصِيبٍ مِنْ طِرَازِ

الفصل: ‌«كلكم يناجي ربه تبارك وتعالى ليس بينه وبينه ترجمان ، ينظر إلى أيمنه فيرى عمله، ثم ينظر

6 -

أخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ، نا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«كُلُّكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ تبارك وتعالى لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ ، يَنْظُرُ إِلَى أَيْمَنِهِ فَيَرَى عَمَلَهُ، ثُمَّ يَنْظُرُ

أَشْأَمَهُ فَيَرَى عَمَلَهُ ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى أَمَامِهِ فَيَرَى النَّارَ» .

فَقَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»

ص: 7