المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الله عز وجل أعطى ملكا من الملائكة أسماع الخلق، فهو قائم على قبري إلى يوم القيامة، لا يصلي - حديث البدر بن الهيثم القاضي

[بدر بن الهيثم]

فهرس الكتاب

- ‌ كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ

- ‌ كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ، وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى

- ‌{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6] ، قَالَ: يَقُومُونَ فِي الرَّشْحِ إِلَى أَطْرَافِ

- ‌ اللَّهَ عز وجل أَعْطَى مَلَكًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَسْمَاعَ الْخَلْقِ، فَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَبْرِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا يُصَلِّي

- ‌ أَوَّلُ جُمُعَةٍ جُمِعَتْ فِي الْإِسْلَامِ جُمِعَتْ بِالْمَدِينَةِ، وَالثَّانِيَةُ بِأَرْضِ الْبَحْرَيْنِ، فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا:

- ‌ اللَّهَ لَعَنَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ

- ‌ مَثَلِي وَمَثَلُ الْأَنْبِيَاءِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ ابْتَنَى بُنْيَانًا، فَأَجْمَلَهَا، وَأَحْسَنَهَا، وَبَقِيَ فِي زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهَا

- ‌ مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ، كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا، فَجَعَلَتْ هَذِهِ الدَّوَابُّ وَالْفَرَاشُ تَقَعْنَ فِيهَا، وَجَعَلْنَ يَغْلِبْنَهُ، وَأَنَا

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ»

- ‌«إِذَا كَانَ خَمْسٌ كَانَ خَمْسٌ، إِذَا كَانَ الرِّبَا كَانَ الْخَسْفُ، وَإِذَا جَارَ الْحَاكِمُ قَحَطَ الْمَطَرُ، وَإِذَا ضُيِّعَتِ الزَّكَاةُ

- ‌ خَرَجَ رَجُلٌ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَمَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَمَّا هَذَا، فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عز وجل يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ نَفْسٍ يَقِينٍ، دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌ قَامَ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى الصَّدْعِ الَّذِي فِي الصَّفَا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: هَهُنَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: هَذَا وَالَّذِي

- ‌ أَذَّنَ، فَتتَبِعَ فَاهُ هَهُنَا وَهَهُنَا، وَالْتَفَتَ يَمِينًا وَشِمَالًا»

- ‌«مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً وَلَمْ يُبيِنْ، فَالْمُشْتَرِي بِالْخِيَارِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، إِنْ شَاءَ رَدَّهَا، وَصَاعًا مِنْ

- ‌ أَصَابَ النَّاسَ ظُلْمَةٌ وَمَطَرٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَ بِلَالًا، فَنَادَى: صَلُّوا فِي

- ‌ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا أَدْخَلْتُهُ النَّارَ

- ‌«كُنَّا نُؤْمَرُ بِالسِّوَاكِ إِذَا قُمْنَا مِنَ اللَّيْلِ»

- ‌ إِذَا خَرَجَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أَنْ أُظْلَمَ، أَوْ

- ‌ اللَّهَ عز وجل يُمْلِي لِلظَّالِمِ، وَقَالَ مَرَّةً: يُمْهِلُ لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ

- ‌«لَا سَبْقَ إِلَّا فِي خُفٍّ، أَوْ حَافِرٍ»

- ‌{فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97] ، قَالَ: يَلْبَسُ حَلَالًا، وَيَأْكُلُ حَلَالًا

- ‌{قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ} [الفجر: 5] ، قَالَ: لِذِي عَقْلٍ

- ‌«لِذِي سَتْرٍ»

- ‌ بَنَيْتُ دَارًا، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَدْخُلَهَا، وَتَدْعُوَ لِي بِالْبَرَكَةِ، قَالَ: فَقَامَ الْحَسَنُ، وَقُمْنَا مَعَهُ، فَدَخَلَ سَرِيَّةُ

- ‌«أَوَّلُ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِ الْأُضْحِيَةِ كَفَّارَةٌ لِأَرْبَعَةِ آلَافِ خَطِيئَةٍ»

- ‌«لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي، نُبِّئْتُ أَنِّي وَارِدٌ، وَلَمْ أُنَبَّأْ أَنِّي صَادِرٌ»

الفصل: ‌ الله عز وجل أعطى ملكا من الملائكة أسماع الخلق، فهو قائم على قبري إلى يوم القيامة، لا يصلي

3 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَأَبُو أُسَامَةَ جَمِيعًا، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي قَوْلِهِ عز وجل: " ‌

{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]، قَالَ: يَقُومُونَ فِي الرَّشْحِ إِلَى أَطْرَافِ

آذَانِهِمْ "

4 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ النَّضْرِ الْغَزَّالُ، ثنا عِصْمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ ضَمْضَمٍ، عَنْ عِمْرَانَ الْحِمْيَرِيِّ، قَالَ: قَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَأَنَا وَهُوَ مُقْبِلَانِ فِيمَا بَيْنَ الْحِيرَةِ وَالْكُوفَةِ: يَا عِمْرَانُ الْحِمْيَرِيُّ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَأَخْبَرَنِي، قَالَ: " إِنَّ‌

‌ اللَّهَ عز وجل أَعْطَى مَلَكًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَسْمَاعَ الْخَلْقِ، فَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَبْرِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا يُصَلِّي

عَلَيَّ أَحَدٌ إِلَّا سَمَّاهُ وَاسْمَ أَبِيهِ، وَقَالَ: يَا أَحْمَدُ، صَلَّى عَلَيْكَ فُلانُ بْنُ فُلَانٍ، وَتَكَفَّلَ لِيَ الرَّبُّ عز وجل أَنْ أَرُدَّ عَلَيْهِ بِكُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا "

ص: 227