المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌المقدمة إِنَّ الحَمْدَ للَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ - حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌فَضْلُ الذِّكِر

- ‌1 - أَذْكَارُ الاسْتِيقَاظِ مِنَ النَّومِ

- ‌2 - دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْبِ

- ‌3 - دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْبِ الجَدِيدِ

- ‌4 - الدُّعَاءُ لِمَنْ لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً

- ‌5 - مَا يَقُولُ إِذَا وَضَعَ ثَوْبَهُ

- ‌6 - دُعَاءُ دُخُولِ الْخَلاءِ

- ‌7 - دُعَاءُ الْخُرُوجِ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌8 - الذِّكْرُ قَبْلَ الْوُضُوءِ

- ‌9 - الذِّكْرُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْوُضُوءِ

- ‌10 - الذِّكْرُ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَنْزِلِ

- ‌11 - الذِّكْرُ عِنْدَ دُخُولِ المَنْزِلِ

- ‌12 - دُعَاءُ الذَّهَابِ إِلَى الْمَسْجِدِ

- ‌13 - دُعَاءُ دُخُولِ المَسْجِدِ

- ‌14 - دُعَاءُ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌15 - أَذكَارُ الأَذَانِ

- ‌16 - دُعَاءُ الاسْتِفْتَاحِ

- ‌17 - دُعَاءُ الرُّكُوعِ

- ‌18 - دُعَاءُ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌19 - دُعَاءُ السُّجُودِ

- ‌20 - دُعَاءُ الْجلْسَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌21 - دُعَاءُ سُجُودِ التِّلَاوَةِ

- ‌22 - التَّشَهُّدُ

- ‌23 - الصَّلاةُ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌24 - الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ قَبْلَ السَّلَامِ

- ‌25 - الأَذْكَارُ بَعْدَ السَّلَامِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌26 - دُعَاءُ صَلَاةِ الاسْتِخَارَةِ

- ‌27 - أَذْكَارُ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ

- ‌28 - أَذْكَارُ النَّوْمِ

- ‌29 - الدُّعَاءُ إِذَا تَقَلَّبَ لَيْلاً

- ‌30 - دُعَاءُ الْفَزَعِ فِي النَّوْمِ وَمَنْ بُلِيَ بِالْوِحْشَةِ

- ‌31 - مَا يَفْعَلُ مَنْ رَأَى الرُّؤْيَا أَوِ الْحُلْمَ

- ‌32 - دُعَاءُ قُنُوتِ الْوِتْرِ

- ‌33 - الذِّكْرُ عَقِبَ السَّلَامِ مِنَ الْوِتْرِ

- ‌34 - دُعَاءُ الْهَمِّ وَالْحُزْنِ

- ‌35 - دُعَاءُ الْكَرْبِ

- ‌36 - دُعَاءُ لِقَاءِ الْعَدُوِّ وَذِي السُّلْطَانِ

- ‌37 - دُعَاءُ مَنْ خَافَ ظُلْمَ السُّلْطَانِ

- ‌38 - الدُّعَاءُ عَلَى الْعَدُوِّ

- ‌39 - مَا يَقُولُ مَنْ خَافَ قَوْماً

- ‌40 - دُعَاءُ مَنْ أَصَابَهُ وَسْوَسَةٌ فِي الإِيمَانِ

- ‌41 - دُعَاءُ قَضَاءِ الدَّيْنِ

- ‌42 - دُعَاءُ الوَسْوَسَةِ فِي الصَّلَاةِ وَالْقِرَاءَةِ

- ‌43 - دُعَاءُ مَنِ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ أَمْرٌ

- ‌44 - مَا يَقُولُ وَيَفْعَلُ مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً

- ‌45 - دُعَاءُ طَرْدِ الشَّيطَانِ وَوَسَاوِسِهِ

- ‌46 - الدُّعَاءُ حِينَمَا يَقَعُ مَا لَا يَرْضَاهُ أَوْ غُلِبَ عَلَى أَمْرِهِ

- ‌47 - تَهْنِئَةُ المَوْلُودِ لَهُ وَجَوَابُهُ

- ‌48 - مَا يُعوَّذُ بِهِ الأَوْلَادُ

- ‌49 - الدُّعَاءُ لِلْمَرِيضِ فِي عِيَادَتِهِ

- ‌50 - فَضْلُ عِيَادَةِ المَرِيضِ

- ‌51 - دُعَاءُ المَرِيضِ الَّذِي يَئِسَ مِنْ حَيَاتِهِ

- ‌52 - تَلْقِينُ المُحْتَضَرِ

- ‌53 - دُعَاءُ مَن أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ

- ‌54 - الدُّعَاءُ عِنْدَ إِغْمَاضِ المَيِّتِ

- ‌55 - الدُّعَاءُ لِلمَيِّتِ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ

- ‌56 - الدُّعَاءُ لِلْفَرَطِ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ

- ‌57 - دُعَاءُ التَّعْزِيَةِ

- ‌58 - الدُّعَاءُ عِنْدَ إِدْخَالِ الميِّتِ الْقَبْرَ

- ‌59 - الدُّعَاءُ بَعْدَ دَفْنِ المَيِّتِ

- ‌60 - دُعَاءُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌61 - دُعَاءُ الرِّيحِ

- ‌62 - دُعَاءُ الرَّعْدِ

- ‌63 - مِنْ أَدْعِيَةِ الاسْتِسْقَاءِ

- ‌64 - الدُّعَاءُ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ

- ‌65 - الذِّكْرُ بَعْدَ نُزُولِ الْمَطَرِ

- ‌66 - مِنْ أَدْعِيَةِ الاسْتِصْحَاءِ

- ‌67 - دُعَاءُ رُؤيَةِ الهِلَالِ

- ‌68 - الدُّعَاءُ عِنْدَ إِفْطَارِ الصَّائِمِ

- ‌69 - الدُّعَاءُ قَبْلَ الطَّعَامِ

- ‌70 - الدُّعَاءُ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌71 - دُعَاءُ الضَّيْفِ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ

- ‌72 - التَّعْرِيضُ بِالدُّعَاءُ لِطَلَبِ الطَّعَامِ أَوِ الشَّرَابِ

- ‌73 - الدُّعَاءُ إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ

- ‌74 - دُعَاءُ الصَّائِمِ إِذَا حَضَرَ الطَّعَامُ وَلَمْ يُفْطِرْ

- ‌75 - مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا سَابَّهُ أَحَدٌ

- ‌76 - الدُّعَاءُ عِنْدَ رُؤْيَةِ بَاكُورَةِ الثَّمَرِ

- ‌77 - دُعَاءُ الْعُطَاسِ

- ‌78 - مَا يُقَالُ لِلْكَافِرِ إِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ

- ‌79 - الدُّعَاءُ لِلْمُتَزَوِّجِ

- ‌80 - دُعَاءُ المُتَزَوِّجِ وَشِرَاءِ الدَّابَّةِ

- ‌81 - الدُّعَاءُ قَبْلَ إِتْيَانِ الزَّوْجَةِ

- ‌82 - دُعَاءُ الغَضَبِ

- ‌83 - دُعَاءُ مَنْ رَأَى مُبْتَلَىً

- ‌84 - مَا يُقَالُ فِي المَجْلِسِ

- ‌85 - كَفَّارَةُ المَجْلِسِ

- ‌86 - الدُّعَاءُ لِمَنْ قَالَ غَفَرَ اللهُ لَكَ

- ‌87 - الدُّعَاءُ لِمَنْ صَنَعَ إِلَيْكَ مَعْرُوفاً

- ‌88 - مَا يَعْصِمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الدَّجَّالِ

- ‌89 - الدُّعَاءُ لِمَنْ قَالَ إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ

- ‌90 - الدُّعَاءُ لِمَنْ عَرَضَ عَلَيْكَ مَالَهُ

- ‌91 - الدُّعَاءُ لِمَنْ أَقْرَضَ عِنْدَ القَضَاءِ

- ‌92 - دُعَاءُ الْخَوْفِ مِنَ الشِّرْكِ

- ‌93 - الدُّعَاءُ لِمَنْ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ

- ‌94 - دُعَاءُ كَرَاهِيَةِ الطِّيَرَةِ

- ‌95 - دُعَاءُ الرُّكُوبِ

- ‌96 - دُعَاءُ السَّفَرِ

- ‌97 - دُعاءُ دُخُولِ القريَةِ أَوِ البَلْدَةِ

- ‌98 - دُعاءُ دُخُولِ السُّوقِ

- ‌99 - الدُّعَاءُ إِذَا تَعِسَ المَرْكُوبُ

- ‌100 - دُعَاءُ المُسَافِرِ لِلْمُقيمِ

- ‌101 - دُعَاءُ المُقِيمِ لِلْمُسَافِرِ

- ‌102 - التَّكبيرُ والتَّسبِيحُ في سَيْرِ السَّفَرِ

- ‌103 - دُعاءُ المُسَافِرِ إِذَا أَسْحَرَ

- ‌104 - الدُّعَاءُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلاً فِي سَفَرٍ أَوْ غَيْرِهِ

- ‌105 - ذِكْرُ الرُّجُوعِ مِنَ السَّفَرِ

- ‌106 - مَا يَقُولُ مَنْ أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ يَكْرَهُهُ

- ‌107 - فَضْلُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌108 - إِفْشَاءُ السَّلَامِ

- ‌109 - كَيْفَ يَرُدُّ السَّلَامَ عَلَى الْكَافِرِ إِذَا سَلَّمَ

- ‌110 - الدُّعاءُ عِنْدَ سَمَاعِ صِياحِ الدِّيكِ ونَهِيقِ الْحِمَارِ

- ‌111 - الدُّعَاءُ عِنْدَ سَمَاعِ نُبَاحِ الْكِلَابِ بِاللَّيْلِ

- ‌112 - الدُّعَاءُ لِمَنْ سَبَبْتَهُ

- ‌113 - مَا يَقُولُ المُسْلِمُ إِذَا مَدَحَ المُسْلِمَ

- ‌114 - مَا يَقُولُ المُسْلِمُ إِذَا زُكِّيَ

- ‌115 - كَيْفَ يُلَبِّي المُحْرِمُ فِي الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ

- ‌116 - التَّكْبِيرُ إِذَا أَتَى الْحَجَرَ الأَسْوَدَ

- ‌117 - الدُّعَاءُ بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ الأَسْوَدِ

- ‌118 - دُعَاءُ الْوُقُوفِ عَلَى الصَّفَا وَالمَرْوَةِ

- ‌119 - الدُّعَاءُ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌120 - الذِّكْرُ عِنْدَ المَشْعَرِ الْحَرَامِ

- ‌122 - دُعَاءُ التَّعَجُّبِ وَالأَمْرِ السَّارِّ

- ‌123 - مَا يَفْعَلُ مَنْ أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ

- ‌124 - مَا يَفْعَلُ وَيَقُولُ مَنْ أَحَسَّ وَجَعاً فِي جَسَدِهِ

- ‌125 - دُعَاءُ مَنْ خَشِيَ أَنْ يُصِيبَ شَيْئاً بِعَيْنِهِ

- ‌126 - مَا يُقَالُ عِنْدَ الْفَزَعِ

- ‌127 - مَا يَقُولُ عِنْدَ الذَّبْحِ أَوِ النَّحْرِ

- ‌128 - مَا يَقُولُ لِرَدِّ كَيْدِ مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ

- ‌129 - الاستِغْفَارُ والتَّوبَةُ

- ‌130 - فَضْلُ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ

- ‌131 - كَيْفَ كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يُسَبِّحُ

- ‌132 - مِنْ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ وَالآدَابِ الْجَامِعَةِ

الفصل: بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌المقدمة إِنَّ الحَمْدَ للَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ

بسم الله الرحمن الرحيم

‌المقدمة

إِنَّ الحَمْدَ للَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، أَمَّا بَعْدُ:

ص: 3

فَهَذَا مُخْتَصَرٌ اخْتَصَرْتُهُ مِنْ كِتَابِي: ((الذِّكْرُ وَالدُّعَاءُ وَالعِلَاجُ بِالرُّقَى مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ)) (1) اخْتَصَرْتُ فِيهِ قِسْمَ الأَذْكَارِ؛ لِيَكُونَ خَفِيفَ الْحَمْلِ فِي الأَسْفَارِ.

وَقَدِ اقْتَصَرْتُ عَلَى مَتْنِ الذِّكْرِ، وَاكْتَفَيْتُ فِي تَخْرِيجِهِ بِذِكْرِ مَصْدَرٍ أَوْ مَصْدَرَيْنِ مِمَّا وُجِدَ فِي الأَصْلِ، وَمَنْ أَرَادَ مَعْرِفَةَ الصَّحَابِيِّ أَوْ زِيَادَةً فِي التَّخِرِيجِ فَعَلَيْهِ بِالرُّجُوعِ إِلَى الأَصْلِ.

(1) وقد طبع الأصل المذكور، وللَّه الحمد، مع تخريج أحاديثه تخريجاً موسعاً في أربعة مجلدات. حصن المسلم في المجلد الأول والثاني منها.

ص: 4

وَأَسْأَلُ اللَّهَ عز وجل بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى، وَصِفَاتِهِ الْعُلَا أَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصَاً لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَأَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ فِي حَيَاتِي، وَبَعْدَ مَمَاتِي، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ مَنْ قَرَأَهُ، أَوْ طَبَعَهُ، أَوْ كَانَ سَبَباً فِي نَشْرِهِ؛ إِنَّهُ سُبْحَانَهُ وَلِيُّ ذَلِكَ، وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ. وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.

المؤلف

حرر في شهر صفر 1409هـ

ص: 5