المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌27 - أذكار الصباح والمساء - حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌فَضْلُ الذِّكِر

- ‌1 - أَذْكَارُ الاسْتِيقَاظِ مِنَ النَّومِ

- ‌2 - دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْبِ

- ‌3 - دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْبِ الجَدِيدِ

- ‌4 - الدُّعَاءُ لِمَنْ لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً

- ‌5 - مَا يَقُولُ إِذَا وَضَعَ ثَوْبَهُ

- ‌6 - دُعَاءُ دُخُولِ الْخَلاءِ

- ‌7 - دُعَاءُ الْخُرُوجِ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌8 - الذِّكْرُ قَبْلَ الْوُضُوءِ

- ‌9 - الذِّكْرُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْوُضُوءِ

- ‌10 - الذِّكْرُ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَنْزِلِ

- ‌11 - الذِّكْرُ عِنْدَ دُخُولِ المَنْزِلِ

- ‌12 - دُعَاءُ الذَّهَابِ إِلَى الْمَسْجِدِ

- ‌13 - دُعَاءُ دُخُولِ المَسْجِدِ

- ‌14 - دُعَاءُ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌15 - أَذكَارُ الأَذَانِ

- ‌16 - دُعَاءُ الاسْتِفْتَاحِ

- ‌17 - دُعَاءُ الرُّكُوعِ

- ‌18 - دُعَاءُ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌19 - دُعَاءُ السُّجُودِ

- ‌20 - دُعَاءُ الْجلْسَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌21 - دُعَاءُ سُجُودِ التِّلَاوَةِ

- ‌22 - التَّشَهُّدُ

- ‌23 - الصَّلاةُ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌24 - الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ قَبْلَ السَّلَامِ

- ‌25 - الأَذْكَارُ بَعْدَ السَّلَامِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌26 - دُعَاءُ صَلَاةِ الاسْتِخَارَةِ

- ‌27 - أَذْكَارُ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ

- ‌28 - أَذْكَارُ النَّوْمِ

- ‌29 - الدُّعَاءُ إِذَا تَقَلَّبَ لَيْلاً

- ‌30 - دُعَاءُ الْفَزَعِ فِي النَّوْمِ وَمَنْ بُلِيَ بِالْوِحْشَةِ

- ‌31 - مَا يَفْعَلُ مَنْ رَأَى الرُّؤْيَا أَوِ الْحُلْمَ

- ‌32 - دُعَاءُ قُنُوتِ الْوِتْرِ

- ‌33 - الذِّكْرُ عَقِبَ السَّلَامِ مِنَ الْوِتْرِ

- ‌34 - دُعَاءُ الْهَمِّ وَالْحُزْنِ

- ‌35 - دُعَاءُ الْكَرْبِ

- ‌36 - دُعَاءُ لِقَاءِ الْعَدُوِّ وَذِي السُّلْطَانِ

- ‌37 - دُعَاءُ مَنْ خَافَ ظُلْمَ السُّلْطَانِ

- ‌38 - الدُّعَاءُ عَلَى الْعَدُوِّ

- ‌39 - مَا يَقُولُ مَنْ خَافَ قَوْماً

- ‌40 - دُعَاءُ مَنْ أَصَابَهُ وَسْوَسَةٌ فِي الإِيمَانِ

- ‌41 - دُعَاءُ قَضَاءِ الدَّيْنِ

- ‌42 - دُعَاءُ الوَسْوَسَةِ فِي الصَّلَاةِ وَالْقِرَاءَةِ

- ‌43 - دُعَاءُ مَنِ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ أَمْرٌ

- ‌44 - مَا يَقُولُ وَيَفْعَلُ مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً

- ‌45 - دُعَاءُ طَرْدِ الشَّيطَانِ وَوَسَاوِسِهِ

- ‌46 - الدُّعَاءُ حِينَمَا يَقَعُ مَا لَا يَرْضَاهُ أَوْ غُلِبَ عَلَى أَمْرِهِ

- ‌47 - تَهْنِئَةُ المَوْلُودِ لَهُ وَجَوَابُهُ

- ‌48 - مَا يُعوَّذُ بِهِ الأَوْلَادُ

- ‌49 - الدُّعَاءُ لِلْمَرِيضِ فِي عِيَادَتِهِ

- ‌50 - فَضْلُ عِيَادَةِ المَرِيضِ

- ‌51 - دُعَاءُ المَرِيضِ الَّذِي يَئِسَ مِنْ حَيَاتِهِ

- ‌52 - تَلْقِينُ المُحْتَضَرِ

- ‌53 - دُعَاءُ مَن أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ

- ‌54 - الدُّعَاءُ عِنْدَ إِغْمَاضِ المَيِّتِ

- ‌55 - الدُّعَاءُ لِلمَيِّتِ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ

- ‌56 - الدُّعَاءُ لِلْفَرَطِ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ

- ‌57 - دُعَاءُ التَّعْزِيَةِ

- ‌58 - الدُّعَاءُ عِنْدَ إِدْخَالِ الميِّتِ الْقَبْرَ

- ‌59 - الدُّعَاءُ بَعْدَ دَفْنِ المَيِّتِ

- ‌60 - دُعَاءُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌61 - دُعَاءُ الرِّيحِ

- ‌62 - دُعَاءُ الرَّعْدِ

- ‌63 - مِنْ أَدْعِيَةِ الاسْتِسْقَاءِ

- ‌64 - الدُّعَاءُ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ

- ‌65 - الذِّكْرُ بَعْدَ نُزُولِ الْمَطَرِ

- ‌66 - مِنْ أَدْعِيَةِ الاسْتِصْحَاءِ

- ‌67 - دُعَاءُ رُؤيَةِ الهِلَالِ

- ‌68 - الدُّعَاءُ عِنْدَ إِفْطَارِ الصَّائِمِ

- ‌69 - الدُّعَاءُ قَبْلَ الطَّعَامِ

- ‌70 - الدُّعَاءُ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌71 - دُعَاءُ الضَّيْفِ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ

- ‌72 - التَّعْرِيضُ بِالدُّعَاءُ لِطَلَبِ الطَّعَامِ أَوِ الشَّرَابِ

- ‌73 - الدُّعَاءُ إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ

- ‌74 - دُعَاءُ الصَّائِمِ إِذَا حَضَرَ الطَّعَامُ وَلَمْ يُفْطِرْ

- ‌75 - مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا سَابَّهُ أَحَدٌ

- ‌76 - الدُّعَاءُ عِنْدَ رُؤْيَةِ بَاكُورَةِ الثَّمَرِ

- ‌77 - دُعَاءُ الْعُطَاسِ

- ‌78 - مَا يُقَالُ لِلْكَافِرِ إِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ

- ‌79 - الدُّعَاءُ لِلْمُتَزَوِّجِ

- ‌80 - دُعَاءُ المُتَزَوِّجِ وَشِرَاءِ الدَّابَّةِ

- ‌81 - الدُّعَاءُ قَبْلَ إِتْيَانِ الزَّوْجَةِ

- ‌82 - دُعَاءُ الغَضَبِ

- ‌83 - دُعَاءُ مَنْ رَأَى مُبْتَلَىً

- ‌84 - مَا يُقَالُ فِي المَجْلِسِ

- ‌85 - كَفَّارَةُ المَجْلِسِ

- ‌86 - الدُّعَاءُ لِمَنْ قَالَ غَفَرَ اللهُ لَكَ

- ‌87 - الدُّعَاءُ لِمَنْ صَنَعَ إِلَيْكَ مَعْرُوفاً

- ‌88 - مَا يَعْصِمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الدَّجَّالِ

- ‌89 - الدُّعَاءُ لِمَنْ قَالَ إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ

- ‌90 - الدُّعَاءُ لِمَنْ عَرَضَ عَلَيْكَ مَالَهُ

- ‌91 - الدُّعَاءُ لِمَنْ أَقْرَضَ عِنْدَ القَضَاءِ

- ‌92 - دُعَاءُ الْخَوْفِ مِنَ الشِّرْكِ

- ‌93 - الدُّعَاءُ لِمَنْ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ

- ‌94 - دُعَاءُ كَرَاهِيَةِ الطِّيَرَةِ

- ‌95 - دُعَاءُ الرُّكُوبِ

- ‌96 - دُعَاءُ السَّفَرِ

- ‌97 - دُعاءُ دُخُولِ القريَةِ أَوِ البَلْدَةِ

- ‌98 - دُعاءُ دُخُولِ السُّوقِ

- ‌99 - الدُّعَاءُ إِذَا تَعِسَ المَرْكُوبُ

- ‌100 - دُعَاءُ المُسَافِرِ لِلْمُقيمِ

- ‌101 - دُعَاءُ المُقِيمِ لِلْمُسَافِرِ

- ‌102 - التَّكبيرُ والتَّسبِيحُ في سَيْرِ السَّفَرِ

- ‌103 - دُعاءُ المُسَافِرِ إِذَا أَسْحَرَ

- ‌104 - الدُّعَاءُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلاً فِي سَفَرٍ أَوْ غَيْرِهِ

- ‌105 - ذِكْرُ الرُّجُوعِ مِنَ السَّفَرِ

- ‌106 - مَا يَقُولُ مَنْ أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ يَكْرَهُهُ

- ‌107 - فَضْلُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌108 - إِفْشَاءُ السَّلَامِ

- ‌109 - كَيْفَ يَرُدُّ السَّلَامَ عَلَى الْكَافِرِ إِذَا سَلَّمَ

- ‌110 - الدُّعاءُ عِنْدَ سَمَاعِ صِياحِ الدِّيكِ ونَهِيقِ الْحِمَارِ

- ‌111 - الدُّعَاءُ عِنْدَ سَمَاعِ نُبَاحِ الْكِلَابِ بِاللَّيْلِ

- ‌112 - الدُّعَاءُ لِمَنْ سَبَبْتَهُ

- ‌113 - مَا يَقُولُ المُسْلِمُ إِذَا مَدَحَ المُسْلِمَ

- ‌114 - مَا يَقُولُ المُسْلِمُ إِذَا زُكِّيَ

- ‌115 - كَيْفَ يُلَبِّي المُحْرِمُ فِي الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ

- ‌116 - التَّكْبِيرُ إِذَا أَتَى الْحَجَرَ الأَسْوَدَ

- ‌117 - الدُّعَاءُ بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ الأَسْوَدِ

- ‌118 - دُعَاءُ الْوُقُوفِ عَلَى الصَّفَا وَالمَرْوَةِ

- ‌119 - الدُّعَاءُ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌120 - الذِّكْرُ عِنْدَ المَشْعَرِ الْحَرَامِ

- ‌122 - دُعَاءُ التَّعَجُّبِ وَالأَمْرِ السَّارِّ

- ‌123 - مَا يَفْعَلُ مَنْ أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ

- ‌124 - مَا يَفْعَلُ وَيَقُولُ مَنْ أَحَسَّ وَجَعاً فِي جَسَدِهِ

- ‌125 - دُعَاءُ مَنْ خَشِيَ أَنْ يُصِيبَ شَيْئاً بِعَيْنِهِ

- ‌126 - مَا يُقَالُ عِنْدَ الْفَزَعِ

- ‌127 - مَا يَقُولُ عِنْدَ الذَّبْحِ أَوِ النَّحْرِ

- ‌128 - مَا يَقُولُ لِرَدِّ كَيْدِ مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ

- ‌129 - الاستِغْفَارُ والتَّوبَةُ

- ‌130 - فَضْلُ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ

- ‌131 - كَيْفَ كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يُسَبِّحُ

- ‌132 - مِنْ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ وَالآدَابِ الْجَامِعَةِ

الفصل: ‌27 - أذكار الصباح والمساء

فَقَدْ قَالَ اللَّهُ سبحانه وتعالى: {وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} (1).

‌27 - أَذْكَارُ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ (2).

75 -

(1) أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ

(1) سورة آل عمران، الآية:159.

(2)

عن أنس يرفعه: ((لأن أقعد مع قوم يذكرون اللَّه تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحبُّ إليَّ من أن أُعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون اللَّه من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحبّ إليَّ من أن أعتق أربعة)). أبو داود، برقم 3667، وحسنه الألباني، في صحيح أبي داود، 2/ 698.

ص: 54

وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَاّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (1).

76 -

(2) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} .

(1) سورة البقرة، الآية:255. من قالها حين يصبح أُجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي أُجير منهم حتى يصبح. أخرجه الحاكم، 1/ 562، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 273، وعزاه إلى النسائي، والطبراني، وقال:((إسناد الطبراني جيد)).

ص: 55

(1) من قالها ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي كفته من كل شيء. أخرجه أبو داود، 4/ 322، برقم 5082، والترمذي، 5/ 567، برقم 3575، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 182.

ص: 56

77 -

(3)((أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ (1)، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيرَ مَا بَعْدَهُ (2)، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي

(1) وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك للَّه.

(2)

وإذا أمسى قال: رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة، وشر ما بعدها.

ص: 57

الْقَبْرِ)) (1).

78 -

(4)((اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا (2)، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ)) (3).

79 -

(5)((اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ (4) لَكَ بِنِعْمَتِكَ

(1) مسلم، 4/ 2088، برقم 2723.

(2)

وإذا أمسى قال: اللَّهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير.

(3)

الترمذي، 5/ 466، برقم 3391، وانظر: صحيح الترمذي 3/ 142.

(4)

أقر وأعترف.

ص: 58

عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلَاّ أَنْتَ)) (1).

80 -

(6)((اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ (2) أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلَائِكَتِكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ)) (أربعَ مَرَّاتٍ)(3).

(1) من قالها موقناً بها حين يمسي، فمات من ليلته دخل الجنة، وكذلك إذا أصبح. أخرجه البخاري، 7/ 150، برقم 6306.

(2)

وإذا أمسى قال: اللَّهم إني أمسيت.

(3)

من قالها حين يصبح، أو يمسي أربع مرات، أعتقه اللَّه من النار. أخرجه أبو داود، 4/ 317، برقم 5071، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 1201، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 9، وابن السني، برقم 70، وحسّن سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله إسناد النسائي، وأبي داود، في تحفة الأخيار، ص23.

ص: 59

81 -

(7)((اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي (1) مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ)) (2).

82 -

(8) ((اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ

إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالفَقْرِ،

(1) وإذا أمسى قال: اللَّهم ما أمسى بي

(2)

من قالها حين يصبح فقد أدَّى شكر يومه، ومن قالها حين يمسي فقد أدَّى شكر ليلته. أخرجه أبو داود، 4/ 318، برقم 5075، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 7، وابن السني، برقم 41، وابن حبان، ((موارد)) برقم 2361، وحسّن ابن باز رحمه الله إسناده في تحفة الأخيار، ص24.

ص: 60

وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ)(1).

83 -

(9)((حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)) (سَبْعَ مَرّاتٍ)(2).

84 -

(10) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي

(1) أبو داود، 4/ 324، برقم 5092، وأحمد، 5/ 42، برقم 20430، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 22، وابن السني، برقم 69، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 701، وحسّن العلامة ابن باز رحمه الله إسناده في تحفة الأخيار، ص26.

(2)

من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه اللَّه ما أهمّه من أمر الدنيا والآخرة. أخرجه ابن السني، برقم 71 مرفوعاً، وأبو داود موقوفاً، 4/ 321، برقم 5081، وصحّح إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط. انظر: زاد المعاد 2/ 376.

ص: 61

أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ: فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي)) (1).

85 -

(11) ((اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ

(1) أبو داود، برقم 5074، وابن ماجه، برقم 3871، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 332.

ص: 62

الشَّيْطانِ وَشَرَكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ)) (1).

86 -

(12)((بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ)(2).

87 -

(13)((رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً، وَبِالْإِسْلَامِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّاً)) (ثلاثَ مرَّاتٍ)(3).

(1) الترمذي، برقم 3392، وأبو داود، برقم 5067،. وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 142.

(2)

من قالها ثلاثاً إذا أصبح، وثلاثاً إذا أمسى لم يضره شيء. أخرجه أبو داود، 4/ 323، برقم، 5088، والترمذي، 5/ 465، برقم 3388، وابن ماجه، برقم 3869، وأحمد، برقم 446. وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 332، وحسّن إسناده العلامة ابن باز رحمه الله في تحفة الأخيار، ص39.

(3)

من قالها ثلاثاً حين يصبح وثلاثاً حين يمسي كان حقاً على اللَّه أن يرضيه يوم القيامة. أحمد، 4/ 337، برقم 18967، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 4، وابن السني، برقم 68، وأبو داود،

4/ 318، برقم 1531، والترمذي، 5/ 465، برقم، 3389، وحسّنه ابن باز رحمه الله في تحفة الأخيار ص39.

ص: 63

88 -

(14)((يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِيَ كُلَّهُ وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ)) (1).

89 -

(15)((أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ (3):فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنورَهُ،

(1) الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، 1/ 545، وانظر: صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 273.

(2)

وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك للَّه ربّ العالمين.

(3)

وإذا أمسى قال: اللَّهم إني أسألك خير هذه الليلة: فتحها، ونصرها، ونورها، وبركتها، وهداها، وأعوذ بك من شر ما فيها، وشر ما بعدها.

ص: 64

وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ)) (1).

90 -

(16)((أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ (2)، وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ، حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشرِكِينَ)) (3).

91 -

(17)((سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ)) (مائة مرَّةٍ)(4).

(1) أبو داود، 4/ 322، برقم 5084، وحسن إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيق زاد المعاد، 2/ 373.

(2)

وإذا أمسى قال: أمسينا على فطرة الإسلام.

(3)

أحمد، 3/ 406، و407، برقم 15360، ورقم 15563، وابن السني في عمل اليوم والليلة، برقم 34، وانظر: صحيح الجامع، 4/ 209.

(4)

من قالها مائة مرة حين يصبح وحين يمسي لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه. مسلم، 4/ 2071 برقم 2692.

ص: 65

92 -

(18)((لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (عشرَ مرَّات)(1)، أَوْ (مرَّةً واحدةً عندَ الكَسَلِ)(2).

93 -

(19)((لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (مائةَ مرَّةٍ إذا أصبحَ)(3).

(1) النسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 24، وانظر: صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 272، وتحفة الأخيار لابن باز رحمه الله، ص44، وانظر فضلها في: ص146، حديث، رقم 255.

(2)

أبو داود، برقم 5077، وابن ماجه، برقم 3798، وأحمد، برقم 8719، وانظر: صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 270، وصحيح أبي داود، 3/ 957، وصحيح ابن ماجه، 2/ 331، وزاد المعاد، 2/ 377.

(3)

من قالها مائة مرة في يوم كانت له عدل عشر رقاب، وكُتِبَ له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. البخاري، 4/ 95، برقم 3293، ومسلم، 4/ 2071، برقم 2691.

ص: 66

94 -

(20)((سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ: عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ إذا أصبحَ)(1).

95 -

(21)((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً)) (إذا أصبحَ)(2).

96 -

(22)((أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ)) (مِائَةَ مَرَّةٍ فِي الْيَوْمِ)(3).

(1) مسلم، 4/ 2090، برقم 2726.

(2)

أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، برقم 54، وابن ماجه، برقم 925، وحسّن إسناده عبد القادر وشعيب الأرناؤوط في تحقيق زاد المعاد، 2/ 375، وتقدم برقم 73.

(3)

البخاري مع الفتح، 11/ 101، برقم 6307، ومسلم، / 2075، برقم 2702.

ص: 67