المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرد على بعض المطاعن على خلافة عثمان - اعتقاد أهل السنة - جـ ١٢

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌شرح اعتقاد أهل السنة [12]

- ‌عقيدة أهل السنة في الخلفاء الراشدين

- ‌سبب ذكر خلافة الخلفاء الراشدين في العقائد

- ‌إثبات صحة خلافة أبي بكر رضي الله عنه

- ‌إثبات صحة خلافة عمر رضي الله عنه

- ‌خلافة عثمان رضي الله عنه

- ‌خلافة علي وولده الحسن رضي الله عنهما

- ‌الخلفاء الراشديون وفضائلهم وأدلة استخلافهم

- ‌أدلة استخلاف الرسول لأبي بكر

- ‌فضائل أبي بكر رضي الله عنه

- ‌قول أهل السنة في الصحابة ورد قول الرافضة

- ‌حكم مبغض الصحابة

- ‌الاستدلال بالقرآن على فضل الصحابة

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية التعامل مع الرافضة المظهرين لحسن الخلق

- ‌حقيقة الدعوات المنادية بالتقريب بين الرافضة والسنة

- ‌شر الرافضة الممتد عبر التاريخ

- ‌الرد على بعض المطاعن على خلافة عثمان

- ‌منهج أهل السنة فيما وقع من الخلاف بين الصحابة

- ‌حكم إجابة وليمة العرس

- ‌من يقع عليه الصيام في كفارة قتل الخطأ

- ‌نصيحة لمن تراوده شكوك في العقيدة

- ‌كتاب صفوة التفاسير

- ‌فضل صيام الأيام البيض

- ‌شروط التوبة

الفصل: ‌الرد على بعض المطاعن على خلافة عثمان

‌الرد على بعض المطاعن على خلافة عثمان

‌السؤال

ما رأيكم في من يطعن في خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه ويقول: إنها فجوة بين خلافة عمر وعلي، وإنه حملته الحمية على أن ولّى أبناء عمه على المسلمين؟

‌الجواب

لا شك أنه خليفة راشد من الخلفاء الراشدين.

فأولاً: رضيه الصحابة وولوه.

وثانياً: أنه لم يبطل شيئاً من الجهاد، بل الجهاد مستمر في عهده، والغزو والفتوح تواصلاً في عهده رضي الله عنه.

وثالثاً: أن سيرته أتم سيرة، فهو الذي نسخ المصاحف وأرسلها إلى الآفاق، وأمرهم بأن يقتصروا عليها ويقرؤوها، وكان أيضاً في سيرته عابداً أشد العبادة، كما قيل عنه: ضحوا بأشمط عنوان السجود به يقطع الليل تسبيحاً وتحميداً فهذه سيرته في نفسه.

أما كونه قرب أقاربه فهذا ليس بعيب عليه، ولا ينكر عليه إذا قرب مثلاً بعض أقاربه كـ معاوية، مع أن معاوية ولاه قبله عمر رضي الله عنه على الشام، وكان حازماً فيه قوة وشجاعة وإقدام، وحصل في زمنه فتوح كثيرة، كذلك أيضاً كونه قرب مروان بن الحكم وجعله كاتباً عنده لا يستنكر ذلك عليه، لكن الثوار من الأعراب هم الذين استنكروا هذا التقريب وقالوا: كيف تقرب ابن عمك هذا؟ فإنك ما قربته إلا لأجل الحمية ونحو ذلك! فهو يقول: النبي صلى الله عليه وسلم كان يخص أقاربه من بني هاشم بسهم ذوي القربى، وأنا رأيت أن هؤلاء هم ذوي القربى.

فلا ينكر عليه.

ص: 18