المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إثبات صحة خلافة عمر رضي الله عنه - اعتقاد أهل السنة - جـ ١٢

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌شرح اعتقاد أهل السنة [12]

- ‌عقيدة أهل السنة في الخلفاء الراشدين

- ‌سبب ذكر خلافة الخلفاء الراشدين في العقائد

- ‌إثبات صحة خلافة أبي بكر رضي الله عنه

- ‌إثبات صحة خلافة عمر رضي الله عنه

- ‌خلافة عثمان رضي الله عنه

- ‌خلافة علي وولده الحسن رضي الله عنهما

- ‌الخلفاء الراشديون وفضائلهم وأدلة استخلافهم

- ‌أدلة استخلاف الرسول لأبي بكر

- ‌فضائل أبي بكر رضي الله عنه

- ‌قول أهل السنة في الصحابة ورد قول الرافضة

- ‌حكم مبغض الصحابة

- ‌الاستدلال بالقرآن على فضل الصحابة

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية التعامل مع الرافضة المظهرين لحسن الخلق

- ‌حقيقة الدعوات المنادية بالتقريب بين الرافضة والسنة

- ‌شر الرافضة الممتد عبر التاريخ

- ‌الرد على بعض المطاعن على خلافة عثمان

- ‌منهج أهل السنة فيما وقع من الخلاف بين الصحابة

- ‌حكم إجابة وليمة العرس

- ‌من يقع عليه الصيام في كفارة قتل الخطأ

- ‌نصيحة لمن تراوده شكوك في العقيدة

- ‌كتاب صفوة التفاسير

- ‌فضل صيام الأيام البيض

- ‌شروط التوبة

الفصل: ‌إثبات صحة خلافة عمر رضي الله عنه

‌إثبات صحة خلافة عمر رضي الله عنه

تولى عمر رضي الله عنه الخلافة، وكان قد سمي قديماً: الفاروق، أي: الذي فرق الله بإسلامه بين الحق والباطل.

فنعم ما صار، ولما تولى الخلافة بحزم عند ذلك ضبط الخلافة وضبط البلاد ووالى الجيوش التي يرسلها لغزو الكفار، وفتحت في عهده جميع بلاد الشام ومصر والعراق، وأكثر بلاد إيران، وكثير من بلاد أفريقيا، والكثير من بلاد الهند والسند أو ما حولها، كل ذلك بحزمه رضي الله عنه، وقتل في زمانه خليفة الفرس الذي يقال له: يزدجرد، كل ذلك في ظرف هذه المدة القصيرة التي هي مدة ثلاث عشرة سنة.

ثم تسلط عليه أبو لؤلؤة فقتله وهو في المحراب، فجعل رضي الله عنه الخلافة شورى بين ستة من الصحابة، ولم يجعل منهم سعيد بن زيد لكونه ابن عمه.

ص: 5