المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الأنبياء لا يتركون في قبورهم بعد أربعين ليلة ، ولكنهم يصلون بين يدي الله عز وجل حتى ينفخ - حياة الأنبياء في قبورهم للبيهقي

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌«الْأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ» ، هَذَا يُعَدُّ فِي أَفْرَادِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ

- ‌«الْأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ»

- ‌«الْأَنْبِيَاءُ فِي قُبُورِهِمْ أَحْيَاءٌ يُصَلُّونَ»

- ‌ الْأَنْبِيَاءَ لَا يُتْرَكُونَ فِي قُبُورِهِمْ بَعْدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، وَلَكِنَّهُمْ يُصَلُّونَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عز وجل حَتَّى يُنْفَخَ

- ‌ مَرَّ عَلَى مُوسَى عليه السلام وَهُوَ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ

- ‌«مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ»

- ‌«أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ» أَخْرَجَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ

- ‌ فَرَفَعَهُ اللَّهُ عز وجل لِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ مَا يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ ، وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ

- ‌ أَفْضَلُ أَيَّامِكِمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ: فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ

- ‌ أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ ، فَإِنَّ صَلَاةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ ، فَمَنْ كَانَ

- ‌«لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا ، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ

- ‌«إِنَّ لِلَّهِ عز وجل مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلَامَ»

- ‌ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي عَلَيْهِ صَلَاةً إِلَّا وَهَىَ تَبْلُغُهُ ، يَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ: فُلَانٌ

- ‌«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِيًا أُبْلِغْتُهُ» أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ

- ‌ فَيُسَلِّمُونَ عَلَيْكَ أَتَفْقَهُ سَلَامَهُمْ؟ قَالَ: «نَعَمْ وَأَرُدُّ عَلَيْهِمْ»

- ‌«لَا تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى فَإِنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ فَلَا

- ‌«لَا تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيُصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ

الفصل: ‌ الأنبياء لا يتركون في قبورهم بعد أربعين ليلة ، ولكنهم يصلون بين يدي الله عز وجل حتى ينفخ

4 -

وَرُوِيَ كَمَا ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَسْنَوِيُّ إِمْلَاءً ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْحِمْصِيُّ بِحِمْصَ ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ‌

‌ الْأَنْبِيَاءَ لَا يُتْرَكُونَ فِي قُبُورِهِمْ بَعْدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، وَلَكِنَّهُمْ يُصَلُّونَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عز وجل حَتَّى يُنْفَخَ

فِي الصُّورِ»

⦗ص: 76⦘

وَهَذَا إِنْ صَحَّ بِهَذَا اللَّفْظِ ، فَالْمُرَادُ بِهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -: لَا يُتْرَكُونَ لَا يُصَلُّونَ إِلَّا هَذَا الْمِقْدَارَ ، ثُمَّ يَكُونُونَ مُصَلِّينَ فِيهَا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عز وجل ، كَمَا رُوِّينَا فِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ وَقَدْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ رَفْعَ أَجْسَادِهِمْ مَعَ أَرْوَاحِهِمْ

ص: 75

5 -

فَقَدْ رَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، فِي «الْجَامِعِ» فَقَالَ: قَالَ شَيْخٌ لَنَا ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: مَا مَكَثَ نَبِيُّ فِي قَبْرِهِ أَكْثَرَ مِنْ

⦗ص: 77⦘

أَرْبَعِينَ لَيْلَةً حَتَّى يُرْفَعَ فَعَلَى هَذَا يَصِيرُونَ كَسَائِرِ الْأَحْيَاءِ ، يَكُونُونَ حَيْثُ يُنْزِلُهُمُ اللَّهُ عز وجل. كَمَا رُوِّينَا فِي حَدِيثِ الْمِعْرَاجِ وَغَيْرِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى مُوسَى عليه السلام قَائِمًا يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ ، ثُمَّ رَآهُ مَعَ سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ رَآهُمْ فِي السَّمَوَاتِ ، وَاللَّهُ تبارك وتعالى فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَلِحَيَاةِ الْأَنْبِيَاءِ بَعْدَ مَوْتِهِمْ - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ - شَوَاهِدُ مِنَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ مِنْهَا

ص: 76