الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإخبار عن الله باسم الهادي والمقصود
السؤال
هل (الهادي) و (المقصود) من أسماء الله الحسنى؟
الجواب
اشتهرت التسمية بها أو التعبيد لها، فيقال: عبد المقصود وعبد الهادي وأنا أقول: عند الإطلاق الله تعالى هو الهادي، الذي لا يصلح إطلاق الاسم إلا له، وإن كان يُطلق على الإنسان:{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي} [الشورى:52]، وكذلك قوله:{وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الرعد:33]، وكذلك قوله:{وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [الرعد:7] ، ولكن هناك فرق بين (الهادي) معرفاً وبين (هادٍ) منكَّراً.
فعند الإطلاق يصح أن يقال: الله هو الهادي.
وكذلك المقصود، بمعنى أنه الذي تقصده القلوب وتتوجه إليه الرغبات.