المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثانيا: دليل كتابات أباء الكنيسة الأوائل: - افتراءات إنجيل متى

[بهاء النحال]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌إنجيل متى

- ‌إنجيل متى يحتوى على 1070 عبارة:

- ‌ما أنتجه خيال كاتب إنجيل متى:

- ‌مذبحة أطفال بيت لحم

- ‌تاريخ ميلاد السيد المسيح

- ‌شهادة إنجيل لوقا:

- ‌شهادة علماء الأناجيل فى القرن العشرين:

- ‌دليل إنجيل متى على حدوث المذبحة:

- ‌آراء علماء الأناجيل فى القرن العشرين:

- ‌نجم بيت لحم

- ‌الذهاب إلى مصر والخروج منها

- ‌يقول هوشع صح 11: 1:

- ‌سهو إنجيل متى:

- ‌هل يسوع من نسل الملك داود

- ‌إنجيل متى…وعذراء النبى إشعياء

- ‌خلفية تاريخية: عام 735 ق. م

- ‌إنجيل متى والثالوث المقدس

- ‌الأدلة التى تثبت زيف خاتمة إنجيل متى:

- ‌أولاً: دليل سفر أعمل الرسل:

- ‌ثانياً: دليل كتابات أباء الكنيسة الأوائل:

- ‌ثالثاً: دليل تاريخى:

- ‌بعث القديسين ودخولهم مدينة أورشليم

- ‌بطرس والكنيسة والصخرة

- ‌الاقتباس من إنجيل مرقس

- ‌عبارات تعكس الانفعالات البشرية:

- ‌ما اقتبسه إنجيل متى وقام بتعديله:

- ‌عملات برونزية وسهو متى:

- ‌الجحش والأتان وإضافة متى

- ‌اقتباس الخطأ

- ‌الاقتباس مع تجنب الخطأ:

- ‌الاقتباس مع المبالغة:

- ‌الاقتباس من نصوص العهد القديم

- ‌عدم الأمانة العلمية عند النقل والاقتباس:

الفصل: ‌ثانيا: دليل كتابات أباء الكنيسة الأوائل:

هكذا التلاميذ كانوا يعمدون ويتعمدون بإسم الرب (يسوع) ولا توجد أية إشارة إلى (الثالوث) المقدس. وهذا دليل واضح أن تلك الوصية لم تقال وأن هذه العباره قد ألحقت بالإنجيل فيما بعد.

‌ثانياً: دليل كتابات أباء الكنيسة الأوائل:

الأب يوسابيوس فى كتابه إستشهد بخاتمة إنجيل متى 28: 19 فى (18 موضع) كما يلى: تلمذوا جميع الأمم بإسمى.

( make disciples of all the nation in my name)

الأب جاستين مارتير: فى كتابه بين 130 إلى 140 م إستشهد بإنجيل متى (28: 19) فى الصورة المختصرة الخالية من الثالوث.

كتاب De Relaptismate: يعود للقرن الثالث الميلادى

جاء فيه: أن قوة إسم يسوع تحل فى الإنسان بالتعميد

Sonith's Dictionary of the Bible، vol. 1،P.352

‌ثالثاً: دليل تاريخى:

من المتفق عليه أنه عند كتابة الأناجيل فى القرن الأول الميلادى لم يكن الثالوث المقدس بمحتواه الأقنومى قد تبلور بعد ولم يرد فى كلمات السيد المسيح أية إشارة إليه. كذلك خلت كتابات الرسل ورسائلهم من هذا الثالوث.

لقد عقد آباء الكنيسة أكثر من خمسين مجمعاً (مؤتمراً) خلال مائة عام للوصول إلى صيغة ملائمة للعقيدة المسيحية وقرار نهائى عن طبيعة السيد المسيح. وتخبطت قرارات المجامع بين الهوموسية (التساوى فى الجوهر بين الأب والإبن) والهومويوسية (التشابة فى الجوهر بين الأب والإبن)

والهوموية (التشابة بين الأب والإبن دون تحديد هوية)

والأنوموية (عدم التشابة بين الأب والإبن)

دائرة المعارف الكاثوليكية تقربإن كلمة (ثالوث) اول ظهور لها فى الكتابات الكنسية فى عام180م عند الاب ثيوفيلس راعى كنيسة أنطاكية حيث تحدث عن ثالوث يتكون من (الأب والكلمة والحكمة) ثم ظهرت تلك الكلمة عند ترتليان عام200م ولكن الثالوث بصيغته الحالية (الأب والأبن والروح) وضعها الأب جريجورى ثوما تورجوس270م

ص: 20