الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
س: ما الحكم الوضعي؟
ج: الحكم الوضعي هو خطاب الله المتعلق بكون الشيء سبباً أو شرطاً أو مانعاً أو صحيحاً أو فاسداً.
باب نواقض الوضوء
س: ما هو الناقض؟ وما أقسامه
ج: الناقض هو: ما يُبطِل حكم الوضوء، وأقسامه ثلاثة: - حدث وسبب وغيرهما.
فأما الحدث فهو ما ينقض الوضوء بنفسه كالخارج المعتاد من المخرج المعتاد على سبيل الصحة والاعتياد، أما الداخل كالحقنة فلا ينقض الوضوء وغير المعتاد كالحصى والدود المتخلقين في البطن لا ينقض الوضوء.
والخارج من الثقبة لا يَنْقُض إلا إذا كان تحت المعدة وانسد المخرجان معاً. فإن كانت فوق المعدة أو في نفس المعدة فلا نقض بالخارج منها مطلقاً واحترز بقوله على سبيل الصحة والاعتياد فما خرج على سبيل المرض وهو السلس فإنه لا ينقض الوضوء إلا إذا لم يلازم الزمن أو قُدر على رفعه.
س: ما هي الأحداث التي تنقض الوضوء بنفسها؟
ج: الأحداث التي تنقض الوضوء بنفسها (خمسة) ثلاثة من القبل وهي: المذي. والودي. والبول. وزادوا المني إذا خرج بغير لذة معتادة. والهادي وهو ما يخرج من قُبُل المرأة قرب الولادة. واثنان من الدبر وهما الغائط. والريح.
س: ما هو السبب؟
ج: السبب ما لا ينقض الوضوء بنفسه أو هو ما يؤدي إلى الحدث والأسباب التي تؤدي إلى الحدث ثلاثة: وهي:
زوال العقل بجنون أو إغماء أو سكر أو همّ أو فرح أو نوم ثقيل سواء أكان طويلا أو قصيرا، أما زواله باستغراقه في حبّ الله سبحانه وتعالى فليس بناقض ومسّ البالغ ذكر نفسه المتصل من غير حائل بباطن الكف أو بباطن الأصابع أو بجنبهما ولو بإصبع زائدة إن حس وتصرف، ولمس البالغ من يلتذ بمثله عادة إن قصد اللذة ووجدها أو وجدها ولم يقصدها سواء كانت الملموسة أجنبية أو مَحْرَماً.
أو قصد اللذة ولم يجدها في الأجنبية لا في المحَْرَم ما لم يكن اللامس فاسقا شأنه الالتذاذ بمحْرَمِهِ، وإلاّ نقض القصد بدون وجدان في المَحْرَم أيضا. والقبلة في الفم ناقضة مطلقا وجدَ لذة أم لا قصد أم لا والملموس إن كان بالغا والتذ انتقض وضوؤه. وإن قصد اللذة فهو لامس يجري فيه تفصيله.
س: ما هو غير الحدث والسبب؟
ج: هو الرِّدَّةُ: وهي الكفر. أي كفر المسلم والعياذ بالله تعالى ولاشك