المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من وقع في شيء من المكفرات - دراسة موضوعية للحائية ولمعة الاعتقاد والواسطية - جـ ١٨

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌دراسة موضوعية [18]

- ‌ذكر ما جاء في الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌إنكار العلماء على المخالفين في جواز مسح الخف وثبوت حد الرجم وكفر تارك الصلاة

- ‌الإنكار في مسألة كشف المرأة وجهها

- ‌شرح كلام ابن أبي داود في حائيته في الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌معنى السنة في كلام علماء العقيدة

- ‌عقيدة أهل السنة في الإمامة وطاعة أولياء الأمور

- ‌هجر المبتدعين

- ‌ذكر ما جاء في الكرامات

- ‌ذكر ما جاء في السلوك

- ‌ذكر خرافة جريدة عكاض والتحذير منها

- ‌الأسئلة

- ‌تفضيل الله محمداً صلى الله عليه وسلم على غيره من الرسل

- ‌معنى الحديث: (من أتاني يمشي أتيته هرولة)

- ‌فضل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه على عمر بن عبد العزيز رحمه الله

- ‌عدم جواز تسمية الله سبحانه بالدهر

- ‌الأنبياء والشهداء لا يفتنون في قبورهم

- ‌الفرق بين الصفات الذاتية والفعلية

- ‌القرآنيون

- ‌رجوع أبي الحسن الأشعري إلى مذهب أهل السنة والجماعة

- ‌شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين وشروطها

- ‌معرفة الحكم الشرعي بالجمع بين النصوص

- ‌مسألة التكفير العام وتكفير المعين

- ‌حكم من وقع في شيء من المكفرات

- ‌حكم تفسير الرؤى

- ‌أخذ المعان أثراً من آثار ملابس العائن لا يعد استرقاءً

الفصل: ‌حكم من وقع في شيء من المكفرات

‌حكم من وقع في شيء من المكفرات

‌السؤال

هل من وقع في شيء من المكفرات لا يدخل الجنة، حتى مع قوله: لا إله إلا الله، لقوله صلى الله عليه وسلم:(من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة)؟

‌الجواب

من وقع في شيء من المكفرات له حالتان: أن يكون باقياً على إسلامه، ويكون هناك عذر من الأعذار يمنع التكفير عنه، وهذا يكون من المسلمين، وأما بالنسبة للعقوبة فهو تحت مشيئة الله عز وجل، وإما أن يكون وقوعه في المكفرات لا يقبل عذره فيها، فيكون كافراً، وحينئذ يعامل معاملة الكفار جميعاً، حتى لو كان يقول: لا إله إلا الله؛ لأنه نقض لا إله إلا الله بهذا القول أو العمل الكفري.

ص: 24