الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْرُ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه
1088 -
حَدَّثَنَي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْهُجَيْمِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، نا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ رضي الله عنه " مِنَ الْبَكَّائِينَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عز وجل: {الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} [التوبة: 92] الْآيَةَ "
1089 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، نا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ رضي الله عنه عِنْدَ بَعْضِ الدَّهَاقِينَ، فَصَنَعُوا لَهُ طَعَامًا، فَجَعَلَ يَأْكُلُ، فَسَقَطَ لُقْمَةٌ مِنْ يَدِهِ، فَأَخَذَهَا فَأَمَاطَ مَا كَانَ عَلَيْهَا مِنْ أَذًى، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَمَا كَانَ فِيمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مَا يَكْفِيهِ حَتَّى يَأْخُذَ هَذِهِ اللُّقْمَةِ مِنَ الْأَرْضِ فَيَأْكُلَهَا؟ فَقَالَ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ رضي الله عنه: مَا أَلْتَفِتُ إِلَى كَلَامِ هَذِهِ الْأَعَاجِمِ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«إِذَا سَقَطَ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ عَلَيْهَا مِنَ الْأَذَى وَلْيَأْكُلْهَا»
1090 -
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، نا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ عز وجل:{فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 232] قَالَ: نَزَلَتْ فِي مَعْقِلٍ، حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ
⦗ص: 324⦘
أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِ قَالَ: " زَوَّجْتُ أُخْتًا لِي مِنْ رَجُلٍ فَطَلَّقَهَا ثُمَّ تَرَكَهَا، حَتَّى إِذَا انْقَضَتْ عِدَّتَهَا خَطَبَهَا، فَقُلْتُ: زَوَّجْتُكَ، وَفَرَشْتُكَ، وَأَكْرَمْتُكَ فَطَلَّقْتَهَا، ثُمَّ جِئْتَ تَخْطُبُهَا فَلَا وَاللَّهِ تَعُودُ إِلَيْكَ أَبَدًا، قَالَ: وَكَانَ رَجُلًا لَا بَأْسَ بِهِ، وَكَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل هَذِهِ الْآيَةَ، فَقُلْتُ: الْآنَ أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَزَوَّجْتُهَا إِيَّاهُ "