الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِنْ جُشَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ
مَالِكُ بْنُ عَوْفِ بْنِ نَضْلَةَ الْجُشَمِيُّ رضي الله عنه
1261 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرَ وَحَدَرَهُ ثُمَّ قَالَ: «أَرَبُّ إِبِلٍ أَنْتَ؟ أَمْ غَنَمٍ؟» ، فَقُلْتُ: كَلَّا، قَدْ أَتَانِيَ اللَّهُ عز وجل فَأَكْثَرَ وَأَطْيَبَ، فَقَالَ:«أَلَسْتَ تُنْتِجُهَا وَافِيَةً آذَانُهَا وَعُيُونُهَا فَتَجْدَعُ هَذِهِ وَتَنْحَرُ هَذِهِ بَحِيرَةً وَسَائِبَةً؟ يَدُ اللَّهِ تَعَالَى أَشَدُّ، وَمُوسَاهُ أَحَدُّ» ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ عَبْدَانِ، أَحَدُهُمَا لَا يَكْتُمُكَ، وَلَا يُغْضِبُكَ، وَلَا يَخُونُكَ، وَالْآخَرُ يَكْتُمُكَ، وَيُغْضِبُكَ، وَيَخُونُكَ، فَأَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟» ، فَقُلْتُ: الَّذِي لَا يَكْتُمُنِي، قَالَ:«فَإِنَّكُمْ كَذَلِكَ عِنْدَ رَبِّكُمْ»
1262 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبُو أَحْمَدَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِيهِ مَالِكِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمُرُّ بِالرَّجُلِ فَلَا يَقْرِينِي وَلَا يُضَيِّفُنِي، أُجَازِيِهِ، قَالَ:«لَا بَلْ أَقْرِهِ» ، قَالَ: وَرَآنِي رَثَّ الثِّيَابِ فَقَالَ: «هَلْ لَكَ مِنْ مَالٍ؟» ، قُلْتُ: نَعَمْ، أَعْطَانِيَ اللَّهُ عز وجل مِنَ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ، قَالَ:«فَلْيُرَ أَثَرُ نِعْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْكَ»
1263 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نا مُحَمَّدٌ وَهُوَ غُنْدَرٌ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا قَشِفُ الْهَيْئَةِ فَقَالَ: «هَلْ لَكَ مِنْ مَالٍ؟» ، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ:«مِنْ أَيِّ الْمَالِ؟» ، قُلْتُ: مِنْ كُلِّ الْمَالِ: الْإِبِلِ وَالرَّقِيقِ وَالْغَنَمِ وَالْخَيْلِ، قَالَ:«فَإِذَا أَتَاكَ اللَّهُ عز وجل مَالًا فَلْيُرَ عَلَيْكَ» ، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ