الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِنْ وَلَدِ قَحْطَانَ بْنِ هُودِ بْنِ سَبَأِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ فَمِنْ سَبَأٍ: كَهْلَانُ، وَحِمْيَرُ ابْنَا سَبَأٍ، وَمِنْ كَهْلَانَ الْأَزْدُ وَمِنَ الْأَزْدِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ وَهُمَا الْأَنْصَارُ وَهُمَا ابْنَا حَارِثَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَازِنِ بْنِ أَسَدِ بْنِ الْغَوْثِ
1697 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ رَبِيعَةَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: تَكَلَّمَ رَجُلَانِ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه:«الْعَرَبُ الْعَارِبُ وَلَدُ قَحْطَانَ بْنِ الْهُلَيْسَعِ الْيَمَنُ وَالسَّالِفَاتُ وَحَضْرَ مُوتَ وَالْأَمْدَادُ» قَالَ سُلَيْمَانُ: هُوَ الْهُمَيْسَعُ
1698 -
حَدَّثَنَا مَحْفُوظُ بْنُ أَبِي تَوْبَةَ، نا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ خَفَّافِ بْنِ عَرَابَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَرَحَى الْإِسْلَامِ فِي قَحْطَانَ»
1699 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنِي أَبُو سَبْرَةَ النَّخَعِيُّ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْغُطَيْفِيِّ ثُمَّ الْمُرَادِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أُقَاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ مِنْ قَوْمِي بِمَنْ أَقْبَلَ مِنْهُمْ؟ ثُمَّ بَدَا لِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا بَلْ أَهْلُ سَبَأٍ هُمْ أَعَزُّ وَأَشَدُّ قُوَّةٍ، فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَذِنَ لِي فِي قِتَالِ سَبَأٍ، فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل فِي سَبَأٍ مَا أَنْزَلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَا فَعَلَ الْغُطَيْفِيُّ؟» فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْزِلِي فَوَجَدَنِي قَدْ سِرْتُ فَرَدَّنِي، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَدْتُهُ قَاعِدًا فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ:«ادْعُ الْقَوْمَ فَمَنْ أَجَابَكَ مِنْهُمْ فَاقْبَلْ وَمَنْ أَبَى فَلَا تَعْجَلْ حَتَّى تُحَدِّثَ إِلَيَّ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا سَبَأٌ أَرْضٌ أَوِ امْرَأَةٌ؟ فَقَالَ: " لَيْسَ بِأَرْضٍ وَلَا امْرَأَةٍ، وَلَكِنَّهُ وَلَدَ عَشْرَةً مِنَ الْعَرَبِ، فَأَمَّا سِتٌّ فَتَيَامَنُوا وَأَمَّا أَرْبَعَةٌ فَتَشَامُوا، فَأَمَّا الَّذِينَ تَشَامُوا فَلَخْمٌ وَجُذَامٌ وَغَسَّانُ وَعَامِلَةُ، وَأَمَّا الَّذِينَ تَيَامَنُوا فَالْأَسَدُ وَكِنْدَةُ وَحِمْيَرُ وَالْأَشْعَرِيُّونَ وَأَنْمَارٌ وَمَذْحِجٌ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَنْمَارٌ؟ قَالَ:«الَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمٌ وَبَجِيلَةُ»
1700 -
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، نا فَرَجُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمِّهِ ثَابِتِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعِيدٍ، أَنَّ فَرْوَةَ بْنَ مُسَيْكٍ، حَدَّثَهُ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ سَبَأٍ فَقَالَ:" يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا سَبَأٌ أَرَجُلٌ أَوْ جَبَلٌ أَوْ وَادٍ؟ فَقَالَ: " لَا. بَلْ رَجُلٌ وَلَدَ عَشْرَةً فَتَشَامَ أَرْبَعَةٌ وَتَيَامَنَ سِتَّةٌ: تَشَامَ لَخْمٌ وَجُذَامٌ وَعَامِلَةُ وَغَسَّانُ، وَتَيَامَنَ حِمْيَرُ وَمَذْحِجُ وَالْأَزْدُ وَكِنْدَةُ وَالْأَشْعَرِيُّونَ وَأَنْمَارُ الَّتِي مِنْهَا بَجِيلَةُ وَخَثْعَمُ "
1701 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا أَبِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَلَاذٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ نُمَيْرِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَسْرُوحٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَ الْحَيُّ الْأَسْدُ وَالْأَشْعَرِيُّونَ لَا يَفِرُّونَ فِي الْقِتَالِ وَلَا يَغُلُّونَ، هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ»
1702 -
حَدَّثَنَا مَحْفُوظُ بْنُ أَبِي تَوْبَةَ، نا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ خِفَافِ بْنِ عَرَابَةَ الْعَبْسِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ الَّذِينَ أَقَامَ اللَّهُ عز وجل بِهِمُ الدِّينَ وَالْإِيمَانَ الَّذِينَ آوُونِي وَنَصَرُونِي وَآزَرُونِي وَحَمَوْنِي وَهُمْ أَصْحَابِي فِي الدُّنْيَا وَشِيعَتِي فِي الْآخِرَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ مِنْ أُمَّتِي»