الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْرُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ابْنِ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غُنْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ قَوْقَلِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ، يُكْنَى أَبَا الْوَلِيدِ، بَدْرِيٌّ عَقَبِيٌّ نَقِيبٌ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ بِالشَّامِ، وَدُفِنَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ رضي الله عنه
1860 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ دُحَيْمٌ، ثنا ضَمْرَةُ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلِمَةَ قَالَ:«قَبْرُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ»
1861 -
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ، ثنا ضَمْرَةُ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ جَنَازَةً بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالُوا لِي: هَذَا قَبْرُ أَخِيكَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ
1862 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنه الْعَقَبِيَّ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزَا مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه أَرْضَ الرُّومِ فَذَكَرَ الْقَصَّةَ، فَقَالَ عُبَادَةُ لِمُعَاوِيَةَ: " لَئِنْ أَخْرُجْ لَا أُسَاكِنْكَ بِأَرْضٍ لَكَ عَلَيَّ فِيهَا إِمْرَةٌ. فَلَمَّا قَفَلَ لَحَقَ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: مَا أَقْدَمَكَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ فَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَّةَ وَمَا قَالَ فِي مُسَاكَنَتِهِ. فَقَالَ: «ارْجِعْ أَبَا الْوَلِيدِ إِلَى أَرْضِكَ وَبَلَدِكَ فَلَا إِمْرَةَ لَهُ عَلَيْكَ» وَمِمَّا أَسْنَدَ
1863 -
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، نا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ لِقَاءَهُ اللَّهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَاءَهُ» . فَقَالَ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ عَائِشَةُ: بِأَبِي فَأَيُّنَا لَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ؟ قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ بِذَلِكَ وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِكَرَامَةِ اللَّهِ عز وجل وَرِضْوَانِهِ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ فَأَحَبَّ اللَّهُ تَعَالَى لِقَاءَهُ، وَأَنَّ الْكَافِرَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَعُقُوبَتِهِ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَاءَهُ»
1864 -
حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، ثنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، نا أَبِي، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَبِي مَنِيعٍ، عَنِ ابْنِ عَمِّهِ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رضي الله عنه «نَزَلَ بِالْمِصِّيصَةِ فَابْتَنَى بِهَا دَارًا فَلَمْ يَزَلْ بِهَا مُرَابِطًا حَتَّى مَاتَ بِهَا»
1865 -
حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَدَنِيُّ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْدَقِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَدْرٍ فَلَقِيَ الْعَدُوَّ فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فَتَبِعَهُمْ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُونَهُمْ وَأَحْدَقَتْ طَائِفَةٌ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاسْتَوْلَتْ طَائِفَةٌ بِالْعَسْكَرِ وَالنَّهَبِ، فَلَمَّا نَفَى اللَّهُ عز وجل الْعَدُوَّ وَرَجَعَ الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ طَلَبُوهُمْ قَالُوا: نَحْنُ طَلَبْنَا الْعَدُوَّ وَبِنَا نَفَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَهَزَمَهُمُ اللَّهُ عز وجل. قَالَ الَّذِينَ أَحْدَقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ مِنَّا هُوَ لَنَا؛ نَحْنُ أَحْدَقْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ لَا يَنَالَ الْعَدُوُّ مِنْهُ غِرَّةً. وَقَالَ الَّذِينَ اسْتَوْلَوْا عَلَى الْعَسْكَرِ وَالنَّهَبِ: هُوَ لَنَا وَاللَّهِ مَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ مِنَّا نَحْنُ حَوَيْنَاهُ وَاسْتَوْلَيْنَا عَلَيْهِ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 1] فَقَسَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمْ عَنْ فِرَاقٍ. قَالَ: «فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُنَفِّلُهُمْ إِذَا خَرَجُوا بَادِينَ الرُّبُعَ وَيُنَفِّلُهُمْ إِذَا قَفَلُوا الثُّلُثَ» وَقَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ وَبَرَةً مِنْ جَنْبِ بَعِيرٍ ثُمَّ رَفَعَهَا ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، لَا يَحِلُّ لِي مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عز وجل عَلَيْكُمْ قَدْرَ هَذِهِ الْوَبَرِ إِلَّا الْخُمُسُ وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ، فَأَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمِخْيَطَ وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ؛ فَإِنَّهُ عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى؛ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُذْهِبُ اللَّهُ عز وجل بِهِ الْهَمَّ وَالْغَمَّ»
1866 -
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ أَنَّهُ قَالَ: جَلَسَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَالْحَارِثُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فَذَكَرُوا حَدِيثَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عُبَادَةُ رضي الله عنه: صَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَعِيرٍ مِنَ الْمَقْسِمِ فَلَمَّا سَلَّمَ تَنَاوَلَ وَبَرَةً بَيْنَ أُنْمُلَتَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ
⦗ص: 433⦘