الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَزِيدُ بْنُ عَامِرٍ السُّوَائِيُّ رضي الله عنه
1464 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ، نا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ الطَّائِفِيُّ، نا السَّائِبُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ عَامِرٍ السُّوَائِيَّ وَقَدْ كَانَ شَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ، ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، فَنَحْنُ نَسْأَلْهُ عَنِ " الرُّعْبِ الَّذِي أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى فِي قُلُوبِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ كَيْفَ كَانَ؟ قَالَ: كَانَ يَأْخُذُ لَنَا الْحَصَاةَ فَيَرْمِي بِهَا الطَّسْتَ فَتَطِنُّ قَالَ: فَكُنَّا نَجِدُ فِي أَجْوَافِنَا مِثْلَ هَذَا. وَقَالَ عِنْدَ انْكِشَافَةٍ انْكَشَفَهَا الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَتَبِعَهُمُ الْكُفَّارُ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْضَةً مِنَ الْأَرْضِ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِهَا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوهُهُمْ فَقَالَ:«ارْجِعُوا شَاهَتِ الْوُجُوهُ» فَمَا مِنَّا أَحَدٌ يَلْقَى أَخَاهُ إِلَّا وَهُوَ يَشْكُو إِلَيْهِ الْقَذَاءَ وَيَمْسَحُ عَيْنَهُ
1465 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَقْبَلَ وَمَعَهُ نَفَرٌ حَتَّى وَقَفَ عَلَى الْقَرْنِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، فَبَيْنَا هُمْ يَطُوفُونَ بِالطَّاغِيَةِ فِي السَّحَرِ إِذْ سَمِعُوا مُنَادِيًا يَقُولُ: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ} [الحاقة: 44] فَفَزِعْنَا لِذَلِكَ وَقُلْنَا: مَا هَذَا الْكَلَامُ الَّذِي لَا نَعْرِفُهُ؟ ثُمَّ نَظَرْنَا فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ قَالَ يَزِيدُ: فَذُكِرَ لَهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ أَوْ رَحَلَ "