المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌قصة العزير القصة الثانية في سورة البقرة: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى - دروس الشيخ أسامة سليمان - جـ ٣٦

[أسامة سليمان]

فهرس الكتاب

- ‌مع خليل الرحمن إبراهيم [2]

- ‌دعاء إبراهيم عليه السلام أثناء رفع القواعد من البيت

- ‌الأدلة القرآنية على البعث

- ‌دليل الخلق الأول

- ‌إحياء الأرض بعد موتها

- ‌الاستيقاظ من النوم

- ‌خلق السماوات والأرض

- ‌القصص القرآني

- ‌القصص الواردة في سورة البقرة الدالة على البعث

- ‌قصة بقرة بني إسرائيل

- ‌قصة العزير

- ‌قصة الذين خرجوا من ديارهم حذر الموت

- ‌قصة الذين طلبوا من موسى رؤية الله جهرة

- ‌قصة سؤال إبراهيم ربه أن يريه إحياء الموتى

- ‌دعوات إبراهيم الخليل وإسماعيل عليهما السلام

- ‌دعوتهما بقبول أعمالهما

- ‌دعوتهما بحصول إسلامهما لله رب العالمين

- ‌دعوتهما ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم من ذريتهما

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الإيداع في البنوك بفوائد ربوية

- ‌بيان ما يصل إلى الميت من الأعمال

- ‌حكم الصلاة بحسب توقيت التقويم الدقيق

- ‌حكم تشريح جثة الإنسان للتعليم

- ‌حكم الصلاة والحج عن الميت

- ‌حكم سفر المرأة للعمرة بدون محرم

- ‌بيان ما يلزم في القتل الخطأ

- ‌حكم أرباح الودائع في البنوك

- ‌حكم تعطر المرأة في بيتها

- ‌حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الصلاة

- ‌حكم قراءة الحائض للقرآن

- ‌فضل صلاة المرأة في بيتها وانتظارها صلاة الضحى في مصلاها

- ‌حكم الحلف بالطلاق

- ‌حكم مصافحة زوجة الأخ والصلاة بعد مصافحتها

- ‌تسمية الركعتين اللتين بعد شروق الشمس

- ‌حكم بناء المستشفيات والمساجد من مال الزكاة، وبيان مصارف الزكاة

- ‌حكم زكاة المنازل

- ‌كيفية زكاة الأراضي المعدة للبيع

- ‌حكم الصلاة خلف المدخن

- ‌أنواع الربا

- ‌حكم دفع المال للموظف لتسهيل المعاملات

- ‌حكم الاشتراك في صندوق الزمالة

- ‌رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌حكم كتابة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وتعليقها على الجدران

- ‌حكم الوساطة في تيسير معاملات الحج

- ‌كفارة الغيبة

- ‌بيان ما لا يجوز للحلاق عمله أثناء الحلاقة

- ‌حكم السلام على تارك الصلاة

الفصل: ‌ ‌قصة العزير القصة الثانية في سورة البقرة: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى

‌قصة العزير

القصة الثانية في سورة البقرة: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا} [البقرة:259]، وهو العزير مر على بيت المقدس، {قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا} ، بعد أن وجدها قرية محطمة ليس فيها حركة، فوقف يقول:{قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ} ، أي: لم يتغير، {وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ} ، فالحمار الذي بجواره كان قد تحلل عظاماً نخرة، وأصبح رماداً وتراباً، {وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً} .

فقام الحمار بقدرة الحي الذي لا يموت بين يدي العزير بعد أن أحياه الله عز وجل.

{فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة:259].

ص: 11