المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌موقف محرج رابعاً: أنتقل بكم بعد ذلك أيها الأحبة إلى الفقرة - دروس الشيخ سعد البريك - جـ ١٧

[سعد البريك]

فهرس الكتاب

- ‌ما يطلبه المستمعون

- ‌الدنيا دار ممر إلى الآخرة

- ‌آيات من كتاب الله

- ‌من أحاديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌نصيحة إلى كل شاب غافل

- ‌لا تساوي بين الأعمى والبصير

- ‌قل: سمعنا وأطعنا

- ‌والذين اهتدوا زادهم هدى

- ‌اللذة الحقيقية في طاعة الله

- ‌احفظ الله يحفظك

- ‌موقف محرج

- ‌أبيات نبطية في الجهاد

- ‌مواقف محرجة أخرى

- ‌أبيات في وصف الجنة وحورها من النونية

- ‌دعوة إلى طالب الجنة

- ‌ما أعد الله لساكني الجنة فيها

- ‌رؤية الله عز وجل

- ‌ريح الجنة وأرضها

- ‌الغناء والطرب واللذة في الجنة

- ‌أنهار الجنة ومأكل أهلها ومشربهم

- ‌لباس أهل الجنة

- ‌وصف الحور العين

- ‌مقابلة المسلم زوجته في الجنة

- ‌تنبيه إلى كل ناعس بأن يتيقظ

- ‌الأسئلة

- ‌مراجع لحياة ابن القيم ونونيته

- ‌نصيحة للمبتدئ بطلب العلم

- ‌التوبة من عقوق الوالدين

- ‌نصيحة لمن يعارض والده ذهابه للمحاضرات

- ‌علاج العادة السرية

- ‌الوسيلة الناجحة في حفظ القرآن والسنة

- ‌ما يكون للنساء في الجنة

- ‌وجوب إزالة الريبة عن النفس

الفصل: ‌ ‌موقف محرج رابعاً: أنتقل بكم بعد ذلك أيها الأحبة إلى الفقرة

‌موقف محرج

رابعاً: أنتقل بكم بعد ذلك أيها الأحبة إلى الفقرة الرابعة من برنامج " ما يطلبه المستمعون " وهي فقرة غريبة طالما سئلت عنها، وهي: أي موقف محرجٍ مر عليك؟ المواقف الحرجة كثيرة: وأختار منها موقفاً غريباً، أنتم تعرفون شريط (حاولنا فوجدنا النتيجة)، هذا هو حلقة ثانية بعد شريط (حاول وأنت الحكم) صليت ذات يومٍ في مسجدٍ من المساجد فقام شابٌ عليه سيما الخير، وأخذ ينصح الناس ويعظهم ويأمرهم ويدعوهم إلى الله جل وعلا، ويحثهم على التوبة ويقربها بين يديهم، قال: وإني أنصحكم بسماع شريط (حاولنا فوجدنا النتيجة) فإن فيه قصة ثلاثة كانوا فجاراً فساقاً عصاة، منهم: سعد البريك وصالح الحميدي وفهد بن سعيد، وإن الله مَنَّ عليهم بالتوبة والهداية، لقد كانوا مجرمين وقطاع طرق وفجرة وكانوا وكانوا وأخذ يرمينا بأخبث الصفات وأقبح العبارات.

وأنا إن خرجت من المسجد قال الناس: نعم.

إذاً كان مجرماً من قبل ولذلك خرج، وإن جلست في المسجد أخذ الناس ينظرون إلي، وأنا في حرجٍ عظيم، وإن قمت أقاطعه أخشى أن أحرجه وأحرج نفسي معه.

فسكت حتى انتهى ثم أمسكت به فيما بعد، وقلت له: هل تعرف أن سعد البريك كان مجرماً من قبل؟ قال: هكذا فهمت من الشريط.

فقلت: والله يا أخي الكريم! على أية حال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له، لكن اعلم أن الله سبحانه وتعالى مَنَّ علينا بنعمة العقل والرشد والتمييز ونشأنا في أسرة طيبة، وبتربية أبٍ أسأل الله أن يحرمه وإياكم وآباءكم على النار، ومنذ الصغر ما عرفنا -ولله الحمد- ضلالة مما ذكرت أو جريمة كما وصفت، أو قطع طريق أو فسقاً كما ذكرت، ولكن يا أخي الكريم تثبت ولا ترم إخوانك بما لا تعلم، فهذا من المواقف المحرجة.

ص: 11