المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وجوب إزالة الريبة عن النفس - دروس الشيخ سعد البريك - جـ ١٧

[سعد البريك]

فهرس الكتاب

- ‌ما يطلبه المستمعون

- ‌الدنيا دار ممر إلى الآخرة

- ‌آيات من كتاب الله

- ‌من أحاديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌نصيحة إلى كل شاب غافل

- ‌لا تساوي بين الأعمى والبصير

- ‌قل: سمعنا وأطعنا

- ‌والذين اهتدوا زادهم هدى

- ‌اللذة الحقيقية في طاعة الله

- ‌احفظ الله يحفظك

- ‌موقف محرج

- ‌أبيات نبطية في الجهاد

- ‌مواقف محرجة أخرى

- ‌أبيات في وصف الجنة وحورها من النونية

- ‌دعوة إلى طالب الجنة

- ‌ما أعد الله لساكني الجنة فيها

- ‌رؤية الله عز وجل

- ‌ريح الجنة وأرضها

- ‌الغناء والطرب واللذة في الجنة

- ‌أنهار الجنة ومأكل أهلها ومشربهم

- ‌لباس أهل الجنة

- ‌وصف الحور العين

- ‌مقابلة المسلم زوجته في الجنة

- ‌تنبيه إلى كل ناعس بأن يتيقظ

- ‌الأسئلة

- ‌مراجع لحياة ابن القيم ونونيته

- ‌نصيحة للمبتدئ بطلب العلم

- ‌التوبة من عقوق الوالدين

- ‌نصيحة لمن يعارض والده ذهابه للمحاضرات

- ‌علاج العادة السرية

- ‌الوسيلة الناجحة في حفظ القرآن والسنة

- ‌ما يكون للنساء في الجنة

- ‌وجوب إزالة الريبة عن النفس

الفصل: ‌وجوب إزالة الريبة عن النفس

‌وجوب إزالة الريبة عن النفس

‌السؤال

في هذا المخيم وفي هذه الليلة سمعت البعض يضحكون ويتهامسون عندما يسمعون اسم العائلة أو اللقب لبعض الناس ويقع كثيرٌ في هذا، فهل تتفضلون في توجيه كلمة نصح لمثل إخواننا الشباب هداهم الله؟

‌الجواب

على أية حال من الجهل وعلامات الجهل أن بعض الناس ربما لا يلفظ اسم المرأة أو اسم البنت وهذا والله جهل عظيم؛ النبي صلى الله عليه وسلم لما زارته صفية بنت حيي وكان معتكفاً فلما خرجت قام ليقلبها أي: ليوصلها إلى البيت، فمر اثنان من الصحابة فقال:(على رسلكما إنها صفية بنت حيي، قالوا: سبحان الله! حتى أنت يا رسول الله -أي: أنشك فيك يا رسول الله؟ - قال: نعم، إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم) فلو كان ذكر اسم المرأة عيباً لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنها صفية.

مع أنه ليس هناك داعٍ أصلاً لأن يسأله أحد، لكن النبي صلى الله عليه وسلم خشي أن يقذف الشيطان في قلب الصحابيين أمر سوء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا فيه دليل على أن دفع الريبة مشروع، أن من حامت حوله ريبة فعليه أن يظهر من الكلام أو الرد أو القول ما يطرد به الريبة.

ص: 33