المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌طرح المسلمات للنقاش والحوار - دروس الشيخ سعد البريك - جـ ٢١٨

[سعد البريك]

فهرس الكتاب

- ‌الشباب بين الشهوة والشبهة

- ‌مقدمة

- ‌رسالة إلى كل غافل

- ‌معاول تهدم في كيان الشباب

- ‌انحسار الهمم عند الشباب

- ‌إعصار من الشبهات يعصف بالشباب

- ‌كيف اخترقت الشبهات صفوف المسلمين

- ‌ترديد الآراء المذهبية الشاذة

- ‌شبهه تدار حول وضع المرأة الاجتماعي

- ‌طرح المسلَّمات للنقاش والحوار

- ‌شبهة عمل المرأة

- ‌الحرية الشخصية وآثارها السلبية بين المسلمين

- ‌حرب تطحن برحاها المسلمين

- ‌حرب الشهوات واجتياحها لصفوف الشباب

- ‌أحوال من اجتاحتهم الشهوة

- ‌خطر الانسياق وراء الشهوات

- ‌ما تجلبة الشهوات للإنسان من عواقب

- ‌دور الفراغ في تأجيج سعير الشهوات

- ‌دعوة للرجوع إلى الله

- ‌راقب الله تنج من معاصيك

- ‌أحسن اختيار جليسك

- ‌الأسئلة

- ‌الفتور وأسبابه وعلاجه

- ‌نصيحة لمتابعي برامج تشكك في مسلّمات الشرع

- ‌حكم قراءة التوراة والإنجيل بهدف الاطلاع

- ‌حكم الدخول على النساء الأجنبيات

- ‌الاستمرار على التوبة ولو تكررت المعصية

- ‌السفر إلى الخارج للدراسة

- ‌حكم مشاهدة ما يسمى بالمسلسلات الدينية

- ‌أثر الغيرة في التربية

- ‌الدعاء ودوره في مواجهة الأعداء

الفصل: ‌طرح المسلمات للنقاش والحوار

‌طرح المسلَّمات للنقاش والحوار

من صور ومحاور تضليل الشباب عبر الشبهات: طرح قضايا العقيدة والمسلمات للحوار والقبول والأخذ والرد.

وتلكم من أعجب العجائب، حينما يأتي أحد ويقول: تعال يا فلان ما اسمك؟ فتقول: اسمي فلان بن فلان بن فلان، أنت على يقين على أنك ولد فلان بن فلان وجدك فلان وأبوك فلان؟ نعم، يقول: نريد أن نضع هذه القضية للبحث، هل فلان ولد شرعي أو ابن زنا؟ هل أبوه لقيط أم دعي أم نسيب؟ هل أمه زانية أم فاجرة أم طاهرة؟ هل يقبل أحد أن يوقف بين الملأ ويقال: تعال يا فلان نسألك عن اسمك وأصلك ونسبك؟ هل أنت ابن زناً أو ابن شرعي؟

‌الجواب

لا.

أما مسائل العقيدة ومسائل الدين حتى ولو جاءت من الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا بد أن تطرح للحوار، ما رأيك فيما قاله الله؟ ما رأيك فيما قاله رسول الله؟ هل يجوز لأحد أن يقول رأياً بعد قول الله؟! أو أن يطرح رأياً بعد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب:36]، {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} [النور:51]، {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [النساء:65].

ص: 10