الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
40 - (ما جاء في ذبح الموت يوم القيامة)
حديث يذكر فيه ذبح الموت على الصراط.
أخرجه ابن ماجه في سننه - باب (صفة النار) ج - 2 ص 305 فقال:
385 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يُوْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ، فَيُقَالُ: يا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ، وَجِلينَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْ مَكَانِهِمْ الَّذِي هُمْ فِيهِ، ثُم يُقالُ: يا أَهْلَ النَّارِ، فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ، فَرِحينَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْ مَكَانِهِمْ الَّذي هُمْ فِيهِ، فَيُقَالُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ، قَالَ: فَيُوْمَرُ بِهِ، فَيُذْبَحُ عَلَى الصِّرَاطِ، ثُمَّ يُقَالُ لِلْفَرِيقَينِ كِلاهُما: خُلُودٌ فِيمَا تَجِدُونَ، لَا مَوْتَ فِيْهَا أَبَدا» .
وقد جاءَ ذبح الموت في حديث الترمذي - باب - (ما جاءَ في خُلُودِ أَهل الجنة وأَهل النار) - قال في آخر الحديث:
386 -
«فَإذَا أَدْخَلَ اللَّهُ أَهْلَ الجَنَّةِ الَجَنَّةَ، وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، قَالَ: أُتِي بِالْمَوْتِ، فَيُوقَفُ عَلَى السُّور الَّذي بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَهْل النَّارِ، ثُمَّ يُقَالُ: يا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِين، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ النَّارِ، فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ، يَرْجُونَ الشَّفَاعَةَ، فَيُقَالُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ،
وَأَهْلِ النَّارِ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: هَؤلَاءِ، وَهَؤلَاءِ، قَدْ عَرَفْنَاهُ - هُوَ الْمَوْتُ الَّذي وُكِّلَ بِنَا، فَيُضْجَعُ، فَيُذْبَحُ ذَبْحا عَلَى السُّورِ الَّذي بَيْنَ الْجَنَّةِ والنَّارِ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، خُلُودٌ، لَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ، خُلُودٌ لَا مَوْتَ».
قال الترمذي رحمه الله حديث حسن صحيح.
حديث: (يقول الله: من كان في قلبه مثقال حبّة من خردل، من إيمان فأخرجوه).
أخرجه البخاري - رحمه الله تعالى - من كتاب الرقاق - باب صفة الجنة والنار - ج - 8 ص 115 فقال:
387 -
حَدَّثَنَا مُوسَى - هو ابن إسماعيل - حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِيه، عن أبي سعيد الْخُدْرِيِّ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إذْ دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ - النَّارَ، يَقُولُ اللهُ: مَنْ كانَ في قَلْبِهِ مثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إيمَانٍ فَأَخْرجُوهُ، فَيُخْرَجُونَ قَدِ امْتُحِشُوا، وَعَادُوا حُمَما، فَيُلْقَوْنَ في نَهَر الْحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ - أوْ قَالَ: حَمِيةِ - وقَالَ النَّبيُّ: أَلَمْ تَرَوْا أَنَّهَا تَنْبُت صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً» .
وأخرجه البخاري - رحمه الله تعالى - في كتاب الإيمان - من باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال - فقال:
388 -
حَدَّثَنَا إسماعيلُ - (هو ابن أبي أُوَيْس بن عبد الله - الأصبحي، المدني، ابن أخت الإمام مالك، إمام دار الهجرة) قال:
حَدَّثَني مَالِكٌ، عَن عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمازِنيِّ، عَنْ أبِيه، عَنْ أَبي سَعيد الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم -
قال وهيب: حدثنا عمرو: (الحياة) وقال: (خرْدَل مِنْ إيمَان).