الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41 - (ما جاء في ذكر ما حفت به الجنة والنار)
وطعام أهل النار
حديث (حُفَّتِ الْجَنَّةُ بالمكاره، وحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ).
أخرجه الإمام الترمذي في جامعه - (باب حفت الجنة بالمكاره) ج - 2 ص 92.
389 -
قال أبو عيسى الترمذي - رحمه الله تعالى: (حديث حسن صحيح).
أخرجه أبو داود في سننه - باب خلق الجنة والنار - ج - 4 ص 185 فقال بسنده إلى أبي هريرة.
300 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ قالَ لِجِبْرِيلَ: اذْهَبْ فَانْظُرْ إلَيْهَا، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إلَيْهَا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، وَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِها أحَدٌ إلَاّ دَخَلَها، ثُمَّ حَفَّها بِالْمَكارِهِ، ثُمَّ قالَ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إلَيْهَا، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إلَيْهَا، ثُمَّ جاءَ فَقَالَ: أَيْ رَبَّ، وَعِزَّتِكَ، لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَدْخُلُهَا أَحَدٌ، قَالَ: فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ النَّارَ، قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ فَانْظُرْ إلَيْهَا، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إلَيْهَا، ثُمَّ جاءَ فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا فَيَدْخُلَهَا، فَحَفَّهَا بِالشَّهَوَاتِ، ثُمَّ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ فَانْظُرْ إلَيْهَا، فذَهَبَ فَنَظَرَ إلَيْهَا، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، وَعِزَّتِكَ، لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَبْقَى أَحَدٌ إلَاّ دَخَلَهَا
…
وأخرج هذا الحديث النسائي في سننه عن أبي هريرة أيضا، بألفاظ قريبةً مما ذكره الترمذي وأبو داود، في باب (الحلف بعزة الله تعالى).
حديث: (يلقى على أهل النار الجوع)
أخرجه الترمذي - رحمه الله تعالى - في باب صفة طعام أهل النار. ج - 2 ص 96 - 97.
391 -
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يُلْقَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ الجُوعُ، - فَيَعْدِلُ ما هُمْ فِيهِ مِنَ الْعَذَابِ، فَيَسْتَغِيثُونَ فَيُغَاثُونَ بِطَعامٍ مِنْ ضَرِيع، لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوع، فَيَسْتَغَيثُونَ بِالطَّعَامِ، فَيُغَاثُونَ بِطَعَام ذِي غُصَّة، فَيَذْكُرُونَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُجِيزُونَ الْغُصَصَ في الدُّنْيَا بالشَّرَابِ. فَيَسْتَغِيثُونَ بِالشَّرَابِ فَيُرْفَعُ إلَيْهِمْ الْحَمِيمُ بِكَلَالِيب الْحَديدِ، فَإذَا دَنَتْ مِنْ وُجُوهِهِمْ شَوَتَ وُجُوهَهُمْ، فَإذَا دَخَلَتْ بُطُونَهُمْ قَطَّعَتْ مَا في بُطُونِهِمْ، فَيَقُولُونَ: ادْعُوا خَزَنَةَ جَهَنَّمَ، فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَات؟ قالُوا: بَلَى، قالُوا: فادْعُوا، وَمَا دَعَاءُ الْكافرِينَ إلَاّ في ضَلَال، قَالَ: فَيَقُولُونَ: ادْعُوا مَالكا، فَيَقُولُونَ: يَا مَالِكُ، لِيَقْضِ علَيْنَا رَبُّكَ، قَالَ: فَيُجِيبُهُمْ: إنَّكُمْ مَاكِثُونَ» . قالَ الأَعْمَشُ: نُبِّئْتُ أَنَّ بَيْنَ دُعَائِهِمْ، وَبَيْنَ إجَابَةِ مَالِكٍ أَلْفَ عَام قالَ «فَيَقُولُونَ: ادْعُوا رَبَّكُمْ، فَلَا أَحَدَ خَيْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْما ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإنْ عُدْنَا فَإنَّا ظَالِمُونَ، قَالَ: فَيُجِيبُهُمْ: اخْسَئُوا فِيهَا
وَلَا تُكَلَّمُونَ - فَعِنْدَ ذَلِكَ يَئِسُوا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ، وَعِنْدَ ذَلِكَ يَأْخُذُونَ في الزَّفِيرِ وَالْحَسْرَةِ وَالْوَيْلِ».
قال عبد الله بن عبد الرحمن: (والناس لا يرفعون هذا الحديث) وقال أبو عيسى الترمذي - رحمه الله تعالى -: إنما نعرف هذا الحديث عن الأعمش، عن شمَّرَ بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أُم الدرداءِ عن أبي الدرداءِ.
وعبد الله بن عبد الرحمن: هو أول رجال السند، - أي الذي روى عنه الترمذي اه -.