المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌علو همة مريم البتول - دروس الشيخ سيد حسين العفاني - جـ ١

[سيد حسين العفاني]

فهرس الكتاب

- ‌المرأة وعلو الهمة

- ‌تشريف الإسلام للمرأة

- ‌عناية الإسلام بالمرأة

- ‌إهانة الجاهلية الحديثة للمرأة

- ‌صور من إكرام الإسلام للمرأة

- ‌علو الهمم عند النساء

- ‌علو همة امرأة فرعون

- ‌علو همة مريم البتول

- ‌فضل أم المؤمنين خديجة

- ‌صبر وتوكل هاجر

- ‌صبر ويقين أم موسى

- ‌فضل فاطمة بنت رسول الله

- ‌قبسات من حياة أم المؤمنين عائشة

- ‌عبادة أم المؤمنين عائشة

- ‌تواضع أم المؤمنين عائشة

- ‌علو الهمة عند أم المؤمنين زينب

- ‌علو الهمة عند أسماء بنت أبي بكر

- ‌علو همة سيمة بنت خياط

- ‌صبر أم شريك

- ‌أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط

- ‌جهاد أم عمارة نسيبة

- ‌جهاد أسماء بنت يزيد بن السكن

- ‌أم سليم امرأة أبي طلحة

- ‌صبر الخنساء

- ‌عبادة وتقوى حفصة بنت سيرين

- ‌علم عمرة بنت عبد الرحمن

- ‌ابنة ابن المسيب وأم الثوري

- ‌عبادة أم الدرداء الصغرى

- ‌علم وفقه ابنة الإمام مالك وجاريته

- ‌فطنة أم ابن المديني

- ‌حفظ زيب النساء للقرآن

- ‌زهد وتقوى زوجة صلاح الدين الأيوبي

- ‌أمثلة لعلو الهمة عند النساء من التاريخ الإسلامي

- ‌كتب تتحدث عن علو الهمة عند النساء

الفصل: ‌علو همة مريم البتول

‌علو همة مريم البتول

ومريم البتول رضي الله عنها رمز للتجرد لله تبارك وتعالى وكمال العبادة، قال الله تبارك وتعالى:{كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران:37]، فقد كانت ولية من أولياء الله تبارك وتعالى، تأتيها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف.

والكرامة ثابتة عند أهل السنة والجماعة للصالحين من عباد الله تبارك وتعالى.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم يمسه الشيطان يوم ولدته أمه، إلا مريم وابنها)؛ ولذا قال الله عز وجل: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} [آل عمران:37]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان؛ فيستهل صارخاً من نخسة الشيطان، إلا ابن مريم وأمه).

ص: 8