المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أيهم أفضل قراءة القرآن أم الدعاء أم التسبيح - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٠١

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌مفهوم الحب في الإسلام

- ‌أقسام الحب

- ‌المحبوبات في القرآن

- ‌لا تقدم ملاذ الدنيا وحبها على حب الله ورسوله

- ‌بطلان ادعاء الحب

- ‌المحبة تستلزم الطاعة

- ‌محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أعلى المطالب وأعظم المقاصد

- ‌صور من محبة الصحابة لله

- ‌علامات محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌بيع النفس لله

- ‌الإقبال على الطاعات

- ‌قراءة القرآن

- ‌كثرة ذكر الله

- ‌تعظيم الشعائر

- ‌الحب الرخيص

- ‌حديث: (من عشق فعف) حديث باطل

- ‌من أمثلة الحب الرخيص

- ‌الأسئلة

- ‌الأخوة في الله وفضلها

- ‌أيهم أفضل قراءة القرآن أم الدعاء أم التسبيح

- ‌وجه التحريم في الأغنية

- ‌حكم الفنون الشعبية، وحكم المال الذي مصدره الغناء

- ‌شروط مزاولة الرياضة

- ‌السبيل إلى ترك الحب

- ‌حكم حب الوظيفة

- ‌توضيح في حب الجهاد

- ‌حكم الجلوس مع المتهاون بالصلاة

- ‌المعاصي سبب في سوء التحصيل العلمي

- ‌رجل يذكر الله ويأتي بكلام عن الحب والعشق

- ‌حكم الترديد خلف المؤذن في دورة المياه

- ‌حكم إطالة الإمام في الصلاة

- ‌نصيحة للدعاة

الفصل: ‌أيهم أفضل قراءة القرآن أم الدعاء أم التسبيح

‌أيهم أفضل قراءة القرآن أم الدعاء أم التسبيح

‌السؤال

هل الأفضل قراءة القرآن أم التسبيح أم الدعاء؟

‌الجواب

السؤال فيه جواب عام، وجواب خاص مفصل.

أما الجواب العام: فإن أفضل الذكر كلام الله عز وجل، وكتابه وقراءة كلامه سبحانه وتعالى، وهذا على العموم.

أما على التفصيل: فيختلف باختلاف الأشخاص، وقد تعرض كثير من العلماء لهذه المسألة، فمن وجد رقة وخشوعاً وحضور قلب مع الذكر أكثر من القرآن فهو في نسبته أفضل له أن يذكر ويدعو أكثر مما يقرأ القرآن، وفي الترمذي حديث لكنه ضعيف:{من شغله قراءة القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أكثر مما أعطي السائلين} فعلى العموم القرآن أفضل من أي ذكر آخر، وعلى الخصوص من وجد رقة وخشوعاً وحضوراً في الدعاء والذكر أكثر من القرآن فعليه أن يكثر من الذكر والدعاء.

وأنبه على مسألة: هناك هيئات وأوقات لا يكون فيها إلا الذكر أو الدعاء هو الأفضل.

مثل الركوع: فالذكر فيه أفضل من قراءة القرآن، وفي حديث علي مرفوعاً وهو صحيح:{إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم} .

ص: 20