المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌دعوة الكفار إلى الإسلام - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢١٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌قاصمة الظهر

- ‌أنواع قواصم الظهر

- ‌أقسام النفاق

- ‌النفاق الاعتقادي

- ‌النفاق العملي

- ‌علامات المنافقين

- ‌قولهم بألسنتهم ما ليس في قلوبهم

- ‌اهتمامهم بأجسادهم دون قلوبهم

- ‌الخوف من الأحداث

- ‌تضجرهم من انتشار الخير

- ‌مراءاة الناس

- ‌لمز المطوعين

- ‌الاستهزاء بالقيم والمبادئ الإسلامية

- ‌الكسل في أداء الطاعة

- ‌المنافقون مرجفون

- ‌قلة ذكرهم لله

- ‌المنافقون ذوو ألسنة فصيحة وقلوب جاهلة

- ‌كبائر المعاصي قاصمة للظهر

- ‌الذنوب والخطايا المنتشرة اليوم

- ‌الأغنية الماجنة

- ‌الصورة الخليعة

- ‌الأسئلة

- ‌الطريق الموصلة إلى العلم

- ‌الكتب التي أخذ منها الدرس

- ‌حد الرياء وضابطه

- ‌هل هو منافق من لم يثب وثباً للصلاة

- ‌كيف يعرف الإنسان إيمانه

- ‌شروط جواز لعب كرة القدم

- ‌ماهية الرياء

- ‌المؤمن قد يصاب أحياناً بالرياء والنفاق

- ‌صور الشعور بالنقص وحكمها

- ‌من أشكال التحريف اللغوي المعاصر

- ‌حكم مشاهدة المصارعة على التلفاز

- ‌حكم المغازلة

- ‌دعوة الكفار إلى الإسلام

- ‌حتمية تنظيم المحاضرات والدروس

- ‌تعريف بالشيخ عائض وبعض قصائده

الفصل: ‌دعوة الكفار إلى الإسلام

‌دعوة الكفار إلى الإسلام

‌السؤال

يوجد معنا في العمل أجانب كفار أمريكان وإنجليز وفلبينيين وغيرهم، وندخل ونخرج ولا نقول لهم أي كلمة في الدعوة إلى الإسلام؟ فهل علينا ذنب إذا لم ندعهم إلى الإسلام؟

‌الجواب

لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، من حيث الأصل أن تدعوهم وأن تكون داعية لهم إلى الإسلام، هذا من حيث الأصل، لكن هذا الأصل يختلف باختلاف الناس وطاقاتهم وأحوالهم، إن أعطاك الله عز وجل قوة في الدعوة، وأعطاك لغة وأسلوباً فعليك أن تدعو، وكل بحسب طاقته وجهده، وأنا أدعوك أن تكون داعية لهم، ولكن بالتي هي أحسن، تبصرهم بمحاسن الإسلام، تدعوهم تدريجياً إلى دين الله عز وجل، تحبب لهم هذا الدين الخالد بهذا الأمر.

أما إذا عجزت، فلم يكن عندك لغة تخاطب، ولا تستطيع هذا، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وعليك أن تتقي الله في دينك، وأن تحفظه منهم، والله معك.

ص: 35