المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فرق بين الدعوة وبين الفتوى - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢١٦

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌تحريم التمييز العنصري

- ‌المجاهدون الأفغان

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث إلى النساء

- ‌ما يستفاد من حديثه صلى الله عليه وسلم للنساء

- ‌الإسلام يهتم بالمرأة

- ‌واجب على المرأة أن تطلب العلم الشرعي

- ‌الحديث الأول عن تحريم التمييز العنصري وشرحه

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم يغضب من أبي ذر

- ‌الجاهلية تطلق على عدة معانٍ

- ‌نبذة عن أبي ذر رضي الله عنه

- ‌قصة إسلام أبي ذر

- ‌أبو ذر يطلب الإمارة من رسول الله

- ‌ما يستنبط من حديث أبي ذر

- ‌العبد يذنب ولو كان من أولياء الله

- ‌الجاهلية والسفه قد تطرأان على كبير السن

- ‌الجاهلية أنواع

- ‌الحديث الثاني: (القاتل والمقتول في النار)

- ‌أصل حديث "القاتل والمقتول في النار

- ‌حلم قيس بن عاصم

- ‌عقيدة أهل السنة والجماعة فيما حدث بين علي ومعاوية

- ‌الحديث الثالث: (الظلم هو الشرك)

- ‌ما يستنبط من حديث ابن مسعود

- ‌نصوص الأحاديث التي تم شرحها

- ‌حديث أبي ذر

- ‌حديث أبي بكرة

- ‌حديث ابن مسعود

- ‌الأسئلة

- ‌معنى كلمة بياك

- ‌قصيدة في مدح عبد رب الرسول سياف

- ‌انحراف كثير من الشباب بعد الالتزام

- ‌الله تواب رحيم

- ‌أقل الوتر ركعة واحدة

- ‌الوصية بتقوى الله

- ‌فرق بين الدعوة وبين الفتوى

- ‌الخلاف بين علي ومعاوية

- ‌من الخرافات المنتشرة

الفصل: ‌فرق بين الدعوة وبين الفتوى

‌فرق بين الدعوة وبين الفتوى

‌السؤال

هل يستطيع الأخ الذي لم يقذف في قلبه طلب العلم، ولكنه يملك موهبة الدعوة؛ لأنه إنسان اجتماعي، فهل يستطيع: أن يدعو إلى الله وهو جاهل، وهو يقول هذا، وحجته أنه يقول: إننا لو كنا جميعاً طلبة علم، لما دعونا إلى الله؟

‌الجواب

أولاً: أما الدعوة فهي على القدر المستطاع؛ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، قال صلى الله عليه وسلم:{بلغوا عني ولو آية} وأما الفتيا فشيء آخر لا بد من العلم الراسخ فيها، فأنت كداعية عليك أن تدعو بما عندك ولو لم يكن عندك إلا الفاتحة.

ذكروا عن أحد الصالحين وهو لغوي ونحوي كبير، مات فرئي في المنام كما يقول الخطيب البغدادي، قالوا: ما فعل الله بك؟ قال: غفر الله لي، قالوا: بماذا؟

قال: أما النحو فما نفعنا بشيءٍ، ولكن علّمت عجائز في قريتي سورة الفاتحة، فنفعني الله بهذا، فهل أحد منا في المسجد يحفظ الفاتحة فيعلمها عجائز نيسابور، أو عجائز مدغشقر، ليدخل بها الجنة، على هذا المستوى لا يعذر أحد عن الدعوة.

ص: 34