المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نبذة عن أبي ذر رضي الله عنه - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢١٦

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌تحريم التمييز العنصري

- ‌المجاهدون الأفغان

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث إلى النساء

- ‌ما يستفاد من حديثه صلى الله عليه وسلم للنساء

- ‌الإسلام يهتم بالمرأة

- ‌واجب على المرأة أن تطلب العلم الشرعي

- ‌الحديث الأول عن تحريم التمييز العنصري وشرحه

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم يغضب من أبي ذر

- ‌الجاهلية تطلق على عدة معانٍ

- ‌نبذة عن أبي ذر رضي الله عنه

- ‌قصة إسلام أبي ذر

- ‌أبو ذر يطلب الإمارة من رسول الله

- ‌ما يستنبط من حديث أبي ذر

- ‌العبد يذنب ولو كان من أولياء الله

- ‌الجاهلية والسفه قد تطرأان على كبير السن

- ‌الجاهلية أنواع

- ‌الحديث الثاني: (القاتل والمقتول في النار)

- ‌أصل حديث "القاتل والمقتول في النار

- ‌حلم قيس بن عاصم

- ‌عقيدة أهل السنة والجماعة فيما حدث بين علي ومعاوية

- ‌الحديث الثالث: (الظلم هو الشرك)

- ‌ما يستنبط من حديث ابن مسعود

- ‌نصوص الأحاديث التي تم شرحها

- ‌حديث أبي ذر

- ‌حديث أبي بكرة

- ‌حديث ابن مسعود

- ‌الأسئلة

- ‌معنى كلمة بياك

- ‌قصيدة في مدح عبد رب الرسول سياف

- ‌انحراف كثير من الشباب بعد الالتزام

- ‌الله تواب رحيم

- ‌أقل الوتر ركعة واحدة

- ‌الوصية بتقوى الله

- ‌فرق بين الدعوة وبين الفتوى

- ‌الخلاف بين علي ومعاوية

- ‌من الخرافات المنتشرة

الفصل: ‌نبذة عن أبي ذر رضي الله عنه

‌نبذة عن أبي ذر رضي الله عنه

أبو ذر أحد السابقين إلى الإسلام، وهو حبيب لرسولنا صلى الله عليه وسلم عرف الله وعرف الطريق إلى الله، والتمس النور.

هو من قبيلة غفار، وقبيلة غفار بعيدة في الصحراء، كان بعيداً ولكن قربه الله حتى دخل إلى الحرم وإلى الرسول عليه الصلاة والسلام والله إذا أراد أن يقرب البعيد قربه، وإذا أردت أن يبعد القريب أبعده، أبو طالب عند الحجر الأسود، وأبو لهب عند زمزم، وأبو جهل عند الحطيم، لكن لم تدمغ أدمغتهم لتفهم لا إله إلا الله.

وأما أبو ذر فسمع لا إله إلا الله، كان يرعى إبله في الصحراء، من غفار يقول عليه الصلاة والسلام:{غفار غفر الله لها، أسلم سالمها الله} وسبب الدعوة أبو ذر، أسلم على يديه ثلثا قبائل غفار، وكلهم في ميزان حسناته يوم يتقبل الله عنه أحسن ما عمل ويتجاوز عن سيئاته في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.

ص: 10