المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌هداية المبتدع (نصيحة) - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٢٦

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌مواقف من حياته عليه الصلاة والسلام

- ‌من البراهين والمعجزات

- ‌انشقاق القمر

- ‌نزول المطر

- ‌بركة الطعام القليل يوم الخندق

- ‌ضوابط محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌المتابعة

- ‌نشر السنة

- ‌كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌دروس من حديث سهل بن سعد

- ‌غنائم حنين وموقف الأنصار منها

- ‌صدق النبي وصراحته

- ‌وفاء الأنصار

- ‌ليس العطاء على قدر الإيمان

- ‌الأسئلة

- ‌سؤال عن درس البخاري

- ‌الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌هداية المبتدع (نصيحة)

- ‌قصة أثر بول النبي صلى الله عليه وسلم ضعيفة

- ‌قراءة الفاتحة بعد الدعاء للنبي أو الأموات

- ‌الصلاة على النبي تفريج للهموم

- ‌دعاء الفاتح وحكمه

- ‌تعلم العقيدة فرض عين

- ‌الحداثة

- ‌السنة عند أهل الفقه والحديث

- ‌سؤال عن اللحية

- ‌أسباب الانتكاس

- ‌حجة واهية في عودة الشمس

- ‌شفاء القرآن

- ‌موقف الإسلام من أبوي النبي عليه الصلاة والسلام

- ‌الاستهزاء باللحية

- ‌طلب الدعاء من الحي وأسباب نسيان القرآن

- ‌كشف الحجاب للمرأة

الفصل: ‌هداية المبتدع (نصيحة)

‌هداية المبتدع (نصيحة)

‌السؤال

أرجو تقديم نصيحة لأناس تعلموا السنة في المدارس والجامعات، ومع ذلك لا يغيرون عقائدهم البدعية، ولا عباداتهم الخاطئة، وذلك مجاراة لآبائهم وأقوامهم؟

‌الجواب

اعلموا -يا أيها الإخوة- أن من أصعب الأمور تغيير المبتدع من بدعته إلى الطريق الصواب (السنة) ولذلك يقول بعض السلف كـ سفيان بن عيينة: المبتدع لا يتوب، ومعناه في الغالب، وإلا فقد تاب الله على كثير من المبتدعة وردهم إليه رداً جميلاً، واستقاموا واستفادوا، ولكن كما قال الله:{أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً} [فاطر:8] وإنني أطلب من نفسي وإخواني ممن علم الحق ألَاّ يختار على الحق شيئاً، وأن يقدم الكتاب والسنة، ولا يقدم أهواءه، ولا أغراضه، ولا تقاليد أهله، فإن فعل ذلك فقد خسر وضل ضلالاً مبيناً، وما معي إلا أن يأتي إلى البرهان {قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا} [الأنعام:148] {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [النمل:64] وليطرح المقالات والخرافات، وليتبع الأسانيد الصحيحة الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام.

ص: 18