المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌دعاء الفاتح وحكمه - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٢٦

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌مواقف من حياته عليه الصلاة والسلام

- ‌من البراهين والمعجزات

- ‌انشقاق القمر

- ‌نزول المطر

- ‌بركة الطعام القليل يوم الخندق

- ‌ضوابط محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌المتابعة

- ‌نشر السنة

- ‌كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌دروس من حديث سهل بن سعد

- ‌غنائم حنين وموقف الأنصار منها

- ‌صدق النبي وصراحته

- ‌وفاء الأنصار

- ‌ليس العطاء على قدر الإيمان

- ‌الأسئلة

- ‌سؤال عن درس البخاري

- ‌الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌هداية المبتدع (نصيحة)

- ‌قصة أثر بول النبي صلى الله عليه وسلم ضعيفة

- ‌قراءة الفاتحة بعد الدعاء للنبي أو الأموات

- ‌الصلاة على النبي تفريج للهموم

- ‌دعاء الفاتح وحكمه

- ‌تعلم العقيدة فرض عين

- ‌الحداثة

- ‌السنة عند أهل الفقه والحديث

- ‌سؤال عن اللحية

- ‌أسباب الانتكاس

- ‌حجة واهية في عودة الشمس

- ‌شفاء القرآن

- ‌موقف الإسلام من أبوي النبي عليه الصلاة والسلام

- ‌الاستهزاء باللحية

- ‌طلب الدعاء من الحي وأسباب نسيان القرآن

- ‌كشف الحجاب للمرأة

الفصل: ‌دعاء الفاتح وحكمه

‌دعاء الفاتح وحكمه

‌السؤال

هل هذه الصفة صحيحة" اللهم صل على محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق"؟

‌الجواب

هذا اللفظ لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين، والأولى للمؤمن أن يتقيد بالألفاظ الشرعية التي وردت عنه صلى الله عليه وسلم، والحقيقة أن لفظ" الفاتح لما أغلق" موهم، وفيه ريبة ولا ندري بنية أصحابه، فإنه يحتمل وجوهاً، وقد يؤدي إلى أمور لا يفتحها إلا الله، فإن الذي يفتح لما أغلق هو الله عز وجل وليس الرسول عليه الصلاة والسلام، وبعضهم إذا وقع، قال: يا محمد، أو يا علي، أو يا فاطمة.

وبعض العوام إذا وقع في عينه شيء من التراب يقول: يا فاطمة بنت النبي، إن كان دقٌ فاتفريه، وإن كان شديد فابسقيه، أو كما يقال باللغات الدارجة عندنا، وبعضهم يأخذ ضرسه إذا سقطت ويلقيها إلى الشمس، ويقول: يا فاطمة بنت النبي، هذا ضرس حمار أعطيني سن غزال! وهو ضرسه أكان حماراً هو؟! إلى غير ذلك من الخزعبلات، وأمور يشيب لها الولدان، فمن فعل ذلك فقد أساء وصرف كثيراً من العبودية لغير الله عز وجل، وهذا اللفظ لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم وليس بصحيح، والأولى اجتنابه.

ص: 22