المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم النوم في المسجد - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٢٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌المساجد ودورها في الإسلام

- ‌المشروع الأول للنبي صلى الله عليه وسلم في المدينة

- ‌تعاليم الإسلام تعرض على المنبر

- ‌مكانة الأدب في المسجد

- ‌قصة وفد بني تميم

- ‌حكم إنشاد الشعر في المسجد

- ‌فضل بناء المساحد وبعض أحكامها

- ‌حكم اتخاذ القبور مساجد

- ‌دور المسجد في المجتمع

- ‌المسجد منطلق الكتائب

- ‌دور المسجد في التعليم والفتيا

- ‌تمريض المصابين في المسجد

- ‌بعض منهيات المساجد

- ‌حكم البيع والشراء في المسجد

- ‌حكم إنشاد الضالة في المسجد

- ‌حكم إقامة الحدود في المسجد

- ‌أقسام الصحابة بالنسبة للمسجد

- ‌دور المسجد في تخريج الأجيال

- ‌ضرورة تنزيه المسجد عن الأدناس

- ‌دور المسجد في تقوية رابطة الأخوة

- ‌فضل صلاة الجماعة على صلاة الفرد وأهميتها

- ‌من أحكام المسجد

- ‌حكم النوم في المسجد

- ‌حكم الكلام في المسجد

- ‌حكم تحية المسجد

- ‌حكم زخرفة المساجد

- ‌واجبنا نحو المساجد

- ‌المحافظة على الصلوات فيها

- ‌حفظ القرآن والسنة فيها

- ‌عمارتها بالذكر

- ‌بذل الجهد في عمارتها بالمال

- ‌تنظيف المساجد وترتيبها

- ‌الأسئلة

- ‌حكم المصافحة بعد الصلوات

- ‌حكم البحث عن صاحب الضالة في المسجد

- ‌حكم تحية المسجد عند كثرة الدخول والخروج

- ‌حكم المصلى الذي لا تصلى فيه الصلوات الخمس

- ‌حكم التشويش على المصلين بالقرآن

- ‌حكم صبغ اللحية

الفصل: ‌حكم النوم في المسجد

‌حكم النوم في المسجد

المسجد من أحكامه: أنه لا بأس من النوم فيه.

لأن هذه لا بد أن نعرفها؛ لكن لا يتخذ المسجد مقهىً ولا فندقاً ولا سكناً للنوم.

لكن يجوز للحاجة: كأن إذا أتى غريب، ولم يجد ما يمكنه من النوم خارج المسجد.

فنقول: إن من أعوزه المبيت فله أن ينام في المسجد بشرط ألا يجد مكاناً آخر.

ولذلك يتساءل البخاري في صحيحه: هل يُنام في المسجد؟

قال: نعم.

ثم أتى بالحديث: قال ابن عمر: {>كنتُ رجلاً أعزب أنام في المسجد} .

ولذلك يقول ابن عمر في صحيح البخاري: {تمنيت أن أرى رؤيا} .

لأن الصحابة كانوا يرون رؤيا فيلقونها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسول صلى الله عليه وسلم يفتيهم في الصباح، قال:{تمنيت أن أرى رؤيا، وأنا كنت أعزب أنام في المسجد، فرأيتُ في المنام كأن رجلان أتياني فأخذا بيدي، أحدهما باليمنى، والآخر باليُسرى، فذهبا بي إلى بئر مطوية، فأشرفت عليها ولها قرنان -أي: رعلتان أو خشبتان- فوجدتُ أناساً فيها يتضاغَون -كأنها العذاب، وهي النار نعوذ بالله من النار- فقال لي الملكان: لَمْ تُرَعْ، لَمْ تُرَعْ، ثم ذهبا بي، فرأيت جزيرة خضراء فأعطياني قطعة من إستبرق، لا أشير بها إلى مكان، إلا طارت بي إلى ذاك المكان، فلما أصبحتُ في الصباح أخبرتُ أختي حفصة، فعَرَضَتْها على الرسول عليه الصلاة والسلام فقال: نِعْم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل} .

ص: 23