المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مشكلة اختلاف المؤذنين واختلاف القبلة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٩

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌بريد المستمعين

- ‌ترحيب وشكر للخطوط السعودية

- ‌أسئلة واقتراحات

- ‌بيان العلماء حول الخلاف في أفغانستان

- ‌حكم شراء الأسهم والتعامل مع البنوك

- ‌كلام الغزالي في من حرم العمل في البنوك

- ‌كلام الشيخ ابن باز في البنوك الربوية

- ‌المساهمة في البنوك الربوية

- ‌مشكلة تحويل المؤسسات رواتب موظفيها عبر البنوك

- ‌إعلان الجمعية النسائية الخيرية

- ‌انتداب الموظف

- ‌دور هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌من محلات الفساد

- ‌مشاركات شعرية

- ‌دكتور يتهجم على العلماء والدعاة

- ‌بعض المسائل في الوقف

- ‌حكم الشراء من شركات الراجحي

- ‌حكم الصلاة في جامع بُني من أموال ربوية

- ‌قضية توليد الرجال للنساء

- ‌تحويل مسجد مدرسة إلى صفوف دراسية

- ‌حكم الصور المعلقة في المكاتب

- ‌مشكلة الاستهانة بالأوراق المكتوب عليها اسم الله عز وجل

- ‌إشادة جريدة عكاظ بطه حسين

- ‌مشكلة استهزاء جريدة عكاظ بالعلماء

- ‌قضية تنقيع المساويك

- ‌حكم التأجير لمن لا يصلي

- ‌حكم العادة السرية

- ‌حكم التعامل مع الشركة الخليجية للاستثمار

- ‌مشكلة الملتقى الثقافي في أبها

- ‌مشكلة اختلاف المؤذنين واختلاف القبلة

- ‌حكم الاجتماع على الاستسقاء

- ‌رباً يتساهل فيه بعض الناس

- ‌اختلاط سكن الرجال بالنساء الأجانب

- ‌طرائف

- ‌عدم الاهتمام بالقرآن

- ‌مشكلة ظلم العمال

- ‌التعاون على البر والتقوى

- ‌رسالتان من شابين

- ‌مَن تاب من إيداع ماله في البنك

- ‌الإنفاق لتغيير الشر إلى خير

الفصل: ‌مشكلة اختلاف المؤذنين واختلاف القبلة

‌مشكلة اختلاف المؤذنين واختلاف القبلة

وهنا قضية اختلاف المؤذنين في الوقت في مدينة أبها، واختلاف القبلة.

‌الجواب

نعم ضربت أبها مثالاً رائعاً في اختلاف المؤذنين، فبعض المؤذنين يتأخر ربع ساعة أو ثلث ساعة، نؤذن ونصلي ونخرج، فيستيقظ الشيخ وهو كبير السن من نومه، فيتوضأ بعد أن يسخن له ماءً، ثم يتمضمض ويذهب إلى المسجد فيؤذن، فيفتح المكرفون ربع ساعة، ويستقبل القبلة فيؤذن، فهذه مأساة.

وأنا أخاطب مدير الأوقاف -وهو رجل راشد خيِّر، فيه طيبة وفضل- أن يوجد حلاً لهذه المشكلة، وهي أصلاً في الجنوب منتشرة في القرى والمدن، لكنها طيبة، فحلت في الرياض ومكة والمدينة، وجدة، أما هنا فلا زالت، فلا بد من وقت منضبط يحاسب عليه المؤذنون حتى يؤذنوا في وقت واحد، أما أن هذا يُفطر وهذا يتسحر، وهذا يصلي وهذا يخرج من المسجد، فتصبح المسألة فوضى فليس بصحيح هذا.

أيضاً اختلاف القبلة، يقول بعضهم: إنهم يستقبلون جهة وادي ابن هشبل وبعضهم جهة وادي الدواسر، وبعضهم في جهة قنا والبحر، وبعضهم جهة مكة.

والإجماع بين أهل العلم أنه لا يجوز إلا استقبال مكة، وأما قنا فليست من القبلة ولا وادي الدواسر، فهذا الإجماع الذي أجمع عليه العلماء، فأنا أدعو الإخوة إلى توحيد القبلة في جهة واحدة فقط، لا في ثلاث جهات.

ص: 30