المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم شراء الأسهم والتعامل مع البنوك - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٩

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌بريد المستمعين

- ‌ترحيب وشكر للخطوط السعودية

- ‌أسئلة واقتراحات

- ‌بيان العلماء حول الخلاف في أفغانستان

- ‌حكم شراء الأسهم والتعامل مع البنوك

- ‌كلام الغزالي في من حرم العمل في البنوك

- ‌كلام الشيخ ابن باز في البنوك الربوية

- ‌المساهمة في البنوك الربوية

- ‌مشكلة تحويل المؤسسات رواتب موظفيها عبر البنوك

- ‌إعلان الجمعية النسائية الخيرية

- ‌انتداب الموظف

- ‌دور هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌من محلات الفساد

- ‌مشاركات شعرية

- ‌دكتور يتهجم على العلماء والدعاة

- ‌بعض المسائل في الوقف

- ‌حكم الشراء من شركات الراجحي

- ‌حكم الصلاة في جامع بُني من أموال ربوية

- ‌قضية توليد الرجال للنساء

- ‌تحويل مسجد مدرسة إلى صفوف دراسية

- ‌حكم الصور المعلقة في المكاتب

- ‌مشكلة الاستهانة بالأوراق المكتوب عليها اسم الله عز وجل

- ‌إشادة جريدة عكاظ بطه حسين

- ‌مشكلة استهزاء جريدة عكاظ بالعلماء

- ‌قضية تنقيع المساويك

- ‌حكم التأجير لمن لا يصلي

- ‌حكم العادة السرية

- ‌حكم التعامل مع الشركة الخليجية للاستثمار

- ‌مشكلة الملتقى الثقافي في أبها

- ‌مشكلة اختلاف المؤذنين واختلاف القبلة

- ‌حكم الاجتماع على الاستسقاء

- ‌رباً يتساهل فيه بعض الناس

- ‌اختلاط سكن الرجال بالنساء الأجانب

- ‌طرائف

- ‌عدم الاهتمام بالقرآن

- ‌مشكلة ظلم العمال

- ‌التعاون على البر والتقوى

- ‌رسالتان من شابين

- ‌مَن تاب من إيداع ماله في البنك

- ‌الإنفاق لتغيير الشر إلى خير

الفصل: ‌حكم شراء الأسهم والتعامل مع البنوك

‌حكم شراء الأسهم والتعامل مع البنوك

وهنا قضية تدور كثيراً وقد أتت أسئلة عنها بالعشرات، وهي: قضية شراء الأسهم من صافولا، أو الاكتتاب في صافولا، وأخذ أسهم منها، والتعامل بين بنك القاهرة والدوائر الحكومية بالقروض الربوية.

و

‌الجواب

أولاً: لا بأس بالتعامل مع شركة صافولا بشرطين:-

الشرط الأول: أن نتأكد أنها لا تتعامل بالربا، أي أنها لا تبقي الأسهم في البنوك الربوية كبنك الرياض، والبنك الأهلي وبنك القاهرة، والفرنسي والبريطاني، فإذا علمنا أنها تستثمر أموالها والأسهم التي دفعت إليها في الزيوت أو في غيرها من المشاريع؛ فلا بأس بالمساهمة.

الشرط الثاني: أن يكون دفع الأسهم عن طريق غير طريق بنك الرياض أو البنك الأهلي؛ لأنها ربوية بحتة، لا يجوز التعامل معهما، لكن يجوز عن طريق شركة الراجحي، فإنها أسلم وأقرب وأحسن.

وهذان الشرطان يتقيد بهما.

أما كل من أراد أن يساهم فعليه أن يسأل ويتحرَّى ويتحقق ولا بأس في ذلك، فهو خير له.

أما القضية التي وردت في غضون السؤال وهي التعامل بين بنك القاهرة والدوائر الحكومية بالقروض الربوية فهذا محرم؛ لأن بعض الدوائر تقوم بأخذ قرض ربوي من بنك القاهرة، مثل: أن تقترض مائة ألف وتعيدها مائة وعشرين ألفاً، فإن هذا محرم لا يجوز، وهو ربا صرف.

قال عليه الصلاة والسلام، كما في صحيح مسلم:{لعن الله آكل الربا وموكله، وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء} وعند الحاكم وابن ماجة وأحمد: {درهم من ربا أشد من ست وثلاثين زَنْية} وغيرها من الأحاديث التي نهى فيها صلى الله عليه وسلم عن الربا.

وهذا من جنس ذلك ولا يجوز أخذ هذه القروض، ولا التعامل مع هذه البنوك، ويجب على المسلمين إنكار ذلك بكل ما تقتضيه كلمة الإنكار من حكمة ودعوة ونصح.

ص: 5