المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عدم الاهتمام بالقرآن - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٩

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌بريد المستمعين

- ‌ترحيب وشكر للخطوط السعودية

- ‌أسئلة واقتراحات

- ‌بيان العلماء حول الخلاف في أفغانستان

- ‌حكم شراء الأسهم والتعامل مع البنوك

- ‌كلام الغزالي في من حرم العمل في البنوك

- ‌كلام الشيخ ابن باز في البنوك الربوية

- ‌المساهمة في البنوك الربوية

- ‌مشكلة تحويل المؤسسات رواتب موظفيها عبر البنوك

- ‌إعلان الجمعية النسائية الخيرية

- ‌انتداب الموظف

- ‌دور هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌من محلات الفساد

- ‌مشاركات شعرية

- ‌دكتور يتهجم على العلماء والدعاة

- ‌بعض المسائل في الوقف

- ‌حكم الشراء من شركات الراجحي

- ‌حكم الصلاة في جامع بُني من أموال ربوية

- ‌قضية توليد الرجال للنساء

- ‌تحويل مسجد مدرسة إلى صفوف دراسية

- ‌حكم الصور المعلقة في المكاتب

- ‌مشكلة الاستهانة بالأوراق المكتوب عليها اسم الله عز وجل

- ‌إشادة جريدة عكاظ بطه حسين

- ‌مشكلة استهزاء جريدة عكاظ بالعلماء

- ‌قضية تنقيع المساويك

- ‌حكم التأجير لمن لا يصلي

- ‌حكم العادة السرية

- ‌حكم التعامل مع الشركة الخليجية للاستثمار

- ‌مشكلة الملتقى الثقافي في أبها

- ‌مشكلة اختلاف المؤذنين واختلاف القبلة

- ‌حكم الاجتماع على الاستسقاء

- ‌رباً يتساهل فيه بعض الناس

- ‌اختلاط سكن الرجال بالنساء الأجانب

- ‌طرائف

- ‌عدم الاهتمام بالقرآن

- ‌مشكلة ظلم العمال

- ‌التعاون على البر والتقوى

- ‌رسالتان من شابين

- ‌مَن تاب من إيداع ماله في البنك

- ‌الإنفاق لتغيير الشر إلى خير

الفصل: ‌عدم الاهتمام بالقرآن

‌عدم الاهتمام بالقرآن

يقول: القضية عدم الاهتمام القرآن الكريم في الثانوية الصناعية والتجارية، والكلية التقنية، وكلية التربية، والمعهد المهني، والمعهد الصحي.

‌الجواب

كأن هذه خارج الخارطة، أي: كأن قلم التكليف رفع عن هذه المدارس، وكأن أهلها لا يصلون، وهم يصلون، ولا يحتاجون قرآناً، وهم يحتاجون قرآناً.

وأصل القضية أن القرآن لا يعفى منه قسم إسلامي ولا كلية ولا مدرسة، ولا مصنع ولا شركة، لا مهني ولا تقني ولا فني، ولا تكنولوجي ولا طبي ولا هندسي، ولا أي شيء، ولابد للعاملين حتى النزلاء في السجن أن يدرسوا القرآن.

فمسألة المصحف -القرآن الكريم- لا يمكن أن يعتذر أحد من هؤلاء مثلاً، فيقول الصناعي: أنا تخصصي صناعة، كيف تطالبني بالقرآن؟

أقول: نعم، حصة ومحاضرة؛ لأن طلبة المسلمين بين يديك، يصلي الواحد منهم كل يوم خمس مرات، ماذا يقرأ؟ كيف يلقى الله؟ كيف يجود كتاب الله؟ كم يحفظ من القرآن؟

فيا أيها القائمون على الثانوية الصناعية التجارية، والكلية التقنية، وكلية التربية والمعهد المهني، والمعهد الصحي، وغيره؛ اتقوا الله، قرروا حصصاً بدلاً من حصص الفراغ، أو بعض الرياضة التي بُلِيَت بها الأمة واستهلكت أوقات الأمة في مثل هذا، اجعلوها للقرآن، اجمعوا شباب المسلمين على كتاب الله عز وجل، تعاونوا مع الجمعيات الخيرية في المدارس، وادفعوا لهم من الرواتب التي تفيض من صندوق الشاي والقهوة، فاجعلوا لهم ستمائة أو سبعمائة ريال، يدرس أبناء المسلمين حتى يخرج مهندساً قارئاً للقرآن، أو طبيباً قارئاً للقرآن، حاملاً أداة وآلة وقارئاً للقرآن، فقاسمنا المشترك القرآن.

ص: 35