المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عمر يسأل الناس عن سبب تأخرهم عن الجمعة وهو على المنبر - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٩٠

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌خصائص الجمعة

- ‌حياة عبد الله بن المبارك

- ‌ابن المبارك وطريق الهداية

- ‌خوف ابن المبارك من الله وإنفاقه في سبيل الله

- ‌عمر يسأل الناس عن سبب تأخرهم عن الجمعة وهو على المنبر

- ‌التبكير للجمعة والغسل لها

- ‌كلام الخطيب مع المأمومين

- ‌معرفة حقوق أهل الفضل ورعاية حرماتهم

- ‌التطيب والادهان يوم الجمعة

- ‌سند الحديث وترجمة رجاله

- ‌التجمل والتنظف للجمعة

- ‌تخطي الرقاب

- ‌النافلة يوم الجمعة

- ‌تكفير الذنوب بالحضور يوم الجمعة وشروط ذلك

- ‌آداب الجمعة وخصائصها

- ‌خصائص تتعلق بالتهيؤ والتنظف وهي سبع

- ‌التبكير والقرب من الإمام

- ‌قراءة سورة الكهف

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌من خصائص الجمعة

- ‌المشي إلى الجمعة وعدم الركوب

- ‌عدم إفراد الجمعة بالصوم

- ‌لباس يوم الجمعة

- ‌شرح حديث الحلة التي أراد عمر أن يشتريها النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌التجمل ليوم الجمعة وللناس

- ‌رفض النبي صلى الله عليه وسلم للحلة وما يحرم من اللباس

- ‌إعطاء المشرك وأهمية المشاورة

الفصل: ‌عمر يسأل الناس عن سبب تأخرهم عن الجمعة وهو على المنبر

‌عمر يسأل الناس عن سبب تأخرهم عن الجمعة وهو على المنبر

مازلنا في كتاب الجمعة الذي أجاد البخاري كل الإجادة في ترتيب أبوابه على عادته رحمه الله، يقول:(باب).

ثم سكت ولم يأت بباب، وقد أكثر البخاري أن يبوب ثم لا يأتي بترجمة، وكأنه -والله أعلم- أراد أن يبيض الكتاب فلم يتسن له، أو أراد أن يفصل بين الأبواب، أو أراد ترجمة ثم تركها وأهملها وأبهمها لأنها تفهم من الحديث.

عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: بينما عمر رضي الله عنه يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل فقال عمر: لم تحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل: ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت.

فقال: ألم تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: {إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل} وهذا الرجل المبهم الذي دخل وعمر يخطب الناس هو عثمان رضي الله عنه، ولم يذكر في هذا الحديث ستراً عليه؛ لأنه ليس في مقام محمدة، فقد تخلف عن الجمعة، وليس من محمدة المحدثين أن يقولوا: دخل عثمان وتخلف عن صلاة الجمعة؛ إنما يقولون: دخل رجل؛ فالعبرة بالقصة وبالمعنى لا باسم الرجل، فليس فيه فائدة.

وفي هذا الحديث مسائل.

ص: 5