المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاشتراك في النوادي بقصد الدعوة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣١٤

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌الصائمون الصادقون

- ‌إخلاص العمل لوجه الله

- ‌الأدلة الدالة على وجوب الإخلاص لله تعالى

- ‌معرفة الله سبب الإخلاص

- ‌المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الصدق وحسن التوجه إلى الباري

- ‌المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا في الحياة

- ‌هديه صلى الله عليه وسلم في الصيام

- ‌الصدق وحسن التوجه إلى الباري عز وجل

- ‌أبو جعفر المنصور وأحد الأخيار

- ‌الحجاج وزر بن حبيش

- ‌قلوب صامت عن السوء

- ‌علامات الصالحين في رمضان

- ‌صيام القلب عن الاعتقادات الباطلة

- ‌صيام القلب عن الكبر

- ‌صيام القلب عن العجب

- ‌صيام القلب عن الحسد والحقد

- ‌صوم الجوارح

- ‌صوم العيون

- ‌صوم الألسن

- ‌أذن تأبى الخنا والزور

- ‌يد تمد بالإحسان

- ‌الرِّجل! ما لها وما عليها

- ‌صيام الأعضاء الجوفية

- ‌البطون الجائعة في مرضاة المولى

- ‌أكباد ظمئت لتشرب من الكوثر

- ‌الصائمون في جلسة السحر مع رب العزة والجلال

- ‌دقائق الإفطار روعة وجلال

- ‌التراويح والتوبة

- ‌صلاة التراويح حشد هائل من المؤمنين

- ‌التوبة

- ‌الأسئلة

- ‌وصايا لشباب النوادي

- ‌قصيدة أمريكا التي رأيت ونشرة الأخبار

- ‌الاشتراك في النوادي بقصد الدعوة

- ‌مسألة ترك الصلاة في غير رمضان

- ‌كيف يذكر الله في رمضان من لا يعرف القراءة

الفصل: ‌الاشتراك في النوادي بقصد الدعوة

‌الاشتراك في النوادي بقصد الدعوة

‌السؤال

كثير من الشباب جعل الكرة والاشتراك في الأندية وسيلة للدعوة إلى الله، فما رأيك في ذلك؟ وهل سلك النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذه الطريقة أو قريباً منها؟

‌الجواب

إذا رأى العبد المسلم أن المصالح أكثر من المفاسد في مشاركتة في أمر ما فله ذلك، وإذا رأى أن من الصلاح للدعوة الإسلامية أن يشارك في النوادي، وأن يدخل مثل هذه النوادي بشرط ألا يكون فيها محرمات تغضب الله فله ذلك، والرسول صلى الله عليه وسلم دعا في الحرم، وفي الحرم ثلاثمائة وستون صنماً، كان ينظر إليها ورآها ولم يكسرها، كان يقول لكفار قريش:{قولوا: لا إله إلا الله} قالوا: أما هذا فلا؛ (لأن لا إله إلا الله) تغير العالم، كان يرى الخمر يراق في الحرم، كان يسمع أن هناك زنا، لكنه كان يقول:{قولوا: لا إله إلا الله محمد رسول الله}

ودخل صلى الله عليه وسلم الأسواق كـ عكاظ ومجنة وذي المجاز وخطب فيها ودعا إلى الله، فإذا رأى الشاب المسلم ووثق بدينه ووثق بأصالته ومبادئه وأنه سيؤثر على زملائه عن طريق النوادي فله ذلك وهو مأجور، وإذا خاف على دينه أو رأى محرمات فهو بالخيار، وهناك قاعدة يقولون فيها:(درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) والله يتولى والناس أعرف بأنفسهم، وكل ميسر لما خلق له.

ص: 36