المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قصيدة اللحية والتعليق عليها - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٣٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌صحيح الأخبار في وصف النار

- ‌خوف السلف من النار

- ‌مسائل في وصف النار

- ‌الاستعاذة من عذاب النار

- ‌الترهيب من النار

- ‌شدة حر نار جهنم

- ‌وصف عمق جهنم

- ‌سلاسل جهنم

- ‌حيات جهنم وعقاربها

- ‌المرور على الصراط

- ‌شراب أهل النار

- ‌طعام أهل النار

- ‌غلظ أجسام أهل النار

- ‌الغمس في النار

- ‌الشفاعة في خروج عصاة الموحدين من النار

- ‌بعض مكفرات الذنوب والخطايا

- ‌أهل الكبائر تحت المشيئة

- ‌أول من تسعر بهم النار

- ‌الحروز من النار

- ‌التوبة النصوح

- ‌المحافظة على الفرائض

- ‌ذكر الله دائماً

- ‌المحافظة على صلاة الفجر

- ‌التهليل وفضله

- ‌الأسئلة

- ‌من عقائد أهل السنة: الإيمان بوجود النار الآن

- ‌الجن وأحكامهم في الآخرة

- ‌حكم سفك الدم في البلد الحرام

- ‌حكم السكنى في بلد اسمه: الزقوم ونحوه

- ‌قصيدة اللحية والتعليق عليها

- ‌حديث (ليس منا من استنجى من ريح)

- ‌حكم الاستهزاء بعذاب القبر والنار

- ‌حكم المنافق في الآخرة

- ‌حكم توبة من أصاب حداً ولم يرفعه إلى القاضي

- ‌كيفية طلب العلم

- ‌كيف يكون التخفيف في الصلاة

الفصل: ‌قصيدة اللحية والتعليق عليها

‌قصيدة اللحية والتعليق عليها

‌السؤال

أحد الإخوة طلب مني قصيدة اللحية؟

‌الجواب

أنا كررتها كثيراً لكن أوردها:

كرر العلم يا كريم المحلى وتدبره فالمكرر أحلى

وهذا شاعر حربي بطل، وهو داعية من الدعاة، وهو شاعر بالعربي وبالنبطي، وقد دخل على مجموعة فرآهم حالقين لحاهم، وهو من قبيلة الحروب، والحروب حرب على أعداء الله، فيقول في الحالقين:

ياربعنا ياللي حلقتم لحاكم ويش ترمونها في القمامة

ذي سنة ما سنها مصطفاكم علامة ياشينها من علامة

ترى اللحى زيناتكم هي حلالكم لها مع الخير وقار وشهامة

وترى اللحى يوصي بها مصطفاكم صفوة قريش اللي رفيع مقامه

شابهتم الكفار شغلة عداكم ومن شابه الكافر عليه الملامة

عفواً لعل الله يغفر خطاكم وتفوزوا يوم اللقاء في القيامة

هذه وصيتي كان ربي هداكم أقولها يالربع ومع السلامة

هذا من أحسن ما قيل في هذه القصيدة، فلا ضرر عليك بتسمية القرية حفظك الله، لكن إذا حصل أن اجتمع أهل القرية والمسئول والإمام ومشائخها وحولوا الاسم فيجوز لهم ذلك، ولا يسجدوا سجدتي السهو، لا عند المالكية ولا الحنابلة ولا الشافعية ولا حتى الأحناف، بل يغيرون اسمها والحمد لله.

ص: 30