المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الصدقة على السؤال - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٣٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌من ميراث الرسول عليه الصلاة والسلام

- ‌مفتاح التغيير في حياة العرب

- ‌ثناء وابتهال

- ‌فضل لا إله إلا الله

- ‌من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌صاحب الخلق العظيم

- ‌تواضع الرسول

- ‌حلم يفوق الخيال

- ‌من أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الصلاة عماد الدين

- ‌المحافظة على صلاة الجماعة

- ‌صلة الرحم

- ‌الصدق مع الله

- ‌سؤال عمر ربه الشهادة

- ‌رؤيا عمر قبل استشهاده

- ‌استشهاد عمر

- ‌عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري تظله الملائكة

- ‌حقوق الجيران

- ‌شكوى أحد الصحابة أذى جاره

- ‌تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار

- ‌حق المسلم على أخيه

- ‌التوبة والاستغفار

- ‌توبة قاتل المائة

- ‌قصة أصحاب الغار الثلاثة

- ‌قصة صاحب المحرقة

- ‌الاستزادة من النوافل

- ‌النوافل وأنواعها

- ‌فضيلة قيام الليل

- ‌الصدقة

- ‌كثرة الذكر والاستغفار

- ‌منكرات شائعة

- ‌سفور المرأة

- ‌مسألة الغناء

- ‌حفظ الوقت

- ‌وسائل حفظ الوقت

- ‌مكفرات الذنوب والخطايا

- ‌الأسئلة

- ‌الصدقة على السؤال

- ‌كفارة الصلاة بلا خشوع

- ‌حكم اللعن

- ‌ولائم العزاء وحكمها

- ‌التعزية الشرعية

الفصل: ‌الصدقة على السؤال

‌الصدقة على السؤال

‌السؤال

هل يؤجر المتصدق على أي سائل؛ خصوصاً أن بعضاً من السؤَّال يحتالون على الناس؟

‌الجواب

قد أمر الله ألا ينهر السائل، بل يستمع منه، فإن كان عندك قرائن ودلائل، وعندك شواهد على أنه ليس بصادق، فانظر فإن تصدقت فأعطيت؛ فلن تضيع عند الله عز وجل، وإن أمسكت فلا عليك حرج، أما إذا ظهر لك بمظهر، وليس لديك دلائل أنه فقير، أو صادق أو كاذب، فأعطه، ففي بعض الآثار ولو أن فيها ضعفاً:{أعط السائل ولو جاء على فرس} فإنها لا تضيع عند الله عز وجل، فهذا السائل ما قام وسكب ماء وجهه أمام الناس إلا وهو يحتاج إلى معونة المسلمين، فعليهم مساعدته، فمن يتصدق فهو مأجور ومشكور، ولاينتهر السائل في المساجد، بل يترك إلا إنسان ظهر كذبه، وتكرر هذا الكذب، فتنبه عليه السلطة، ويؤخذ ويزجر، وينصح.

ص: 38