المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ولائم العزاء وحكمها - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٣٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌من ميراث الرسول عليه الصلاة والسلام

- ‌مفتاح التغيير في حياة العرب

- ‌ثناء وابتهال

- ‌فضل لا إله إلا الله

- ‌من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌صاحب الخلق العظيم

- ‌تواضع الرسول

- ‌حلم يفوق الخيال

- ‌من أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الصلاة عماد الدين

- ‌المحافظة على صلاة الجماعة

- ‌صلة الرحم

- ‌الصدق مع الله

- ‌سؤال عمر ربه الشهادة

- ‌رؤيا عمر قبل استشهاده

- ‌استشهاد عمر

- ‌عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري تظله الملائكة

- ‌حقوق الجيران

- ‌شكوى أحد الصحابة أذى جاره

- ‌تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار

- ‌حق المسلم على أخيه

- ‌التوبة والاستغفار

- ‌توبة قاتل المائة

- ‌قصة أصحاب الغار الثلاثة

- ‌قصة صاحب المحرقة

- ‌الاستزادة من النوافل

- ‌النوافل وأنواعها

- ‌فضيلة قيام الليل

- ‌الصدقة

- ‌كثرة الذكر والاستغفار

- ‌منكرات شائعة

- ‌سفور المرأة

- ‌مسألة الغناء

- ‌حفظ الوقت

- ‌وسائل حفظ الوقت

- ‌مكفرات الذنوب والخطايا

- ‌الأسئلة

- ‌الصدقة على السؤال

- ‌كفارة الصلاة بلا خشوع

- ‌حكم اللعن

- ‌ولائم العزاء وحكمها

- ‌التعزية الشرعية

الفصل: ‌ولائم العزاء وحكمها

‌ولائم العزاء وحكمها

‌السؤال

ما حكم التجمعات والولائم في عادات العزاء؟

‌الجواب

تجمعات وولائم العزاء كما علمتم من المنشورات التي نشرتها هيئة كبار العلماء كالشيخ عبد العزيز بن باز، وغيره من العلماء أنها أمر مبتدع، الذي يقع بين القبائل وفي القرى من ذهاب جماعة إلى جماعة، واستقبال أولئك لهم، ثم السلام عليهم وتعزيتهم في الميت ما فعلها الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه، وقد قال:{من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد} يقول جرير بن عبد الله: [[كنا نعد الاجتماع على المآتم من النياحة]] فلذلك نهى علماؤنا عن ذلك بهذه الأدلة، فأنا أقول بعد هذه النصوص: إن هذا أمر لا يجوز، وأن على المسلمين أن يتبعوا سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ويتركوا البدعة، فلا فلاح لهم إلا باتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، أما أن نقول: هذه عادتنا، وهذه تقاليدنا، ونشأنا عليها نحن وآباؤنا وأجدادنا فلا يصح لأنه معارضة للشريعة، وشريعة الله تنزل على الناس ليحكموا بها، لا ليتحكموا فيها، فإذا عرف ذلك فالأولى للإنسان أن يترك تلك التجمعات ونصب الخيام، أو استقبال وافد من كل قبيلة في مجلس استقبال، فهذا ليس بوارد ولا عليه دليل، وقد نبه علماؤنا عليه، لكن يكتب رسالة أو يتصل أو يذهب بنفسه وحده إذا كان قريباً أو بينه وبينه صلة، أما التجمع هذا فإنه منكر، من أين لنا دليل على هذا التجمع؟ ونحن لا نحكم إلا بالشريعة.

وهذه التجمعات من النياحة؛ لأنها من شعارات الجاهلية، وشعارات أهل الأوثان من قريش قبل الإسلام.

ص: 41