المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سبب اختيار موضوع صفات المرأة المسلمة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٦٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌صفات المرأة المسلمة

- ‌سبب اختيار موضوع صفات المرأة المسلمة

- ‌نماذج من النساء الصالحات

- ‌سارة بنت هاران

- ‌قصة هاجر وابنها

- ‌حنة امرأة عمران

- ‌أم المؤمنين خديجة

- ‌صفات المرأة المسلمة

- ‌الإيمان بالله

- ‌لزوم البيت

- ‌غض البصر

- ‌حفظ اللسان

- ‌الابتعاد عن الحرام

- ‌القيام بحقوق الزوج

- ‌عدم الإسراف

- ‌عدم التشبه بالرجال وتغيير خلق الله

- ‌طاعة الله والتقرب إليه

- ‌الدعوة إلى الله

- ‌الأسئلة

- ‌حكم نظر الحمو إلى الزوجة

- ‌حكم الحناء للرجال

- ‌حكم الغيبة

- ‌كيفية رد المرأة على الهاتف

- ‌حكم صلاة الرجل في البيت مع الزوجة

- ‌حكم إنفاق المرأة من مال زوجها

- ‌حكم رد المرأة للسلام

- ‌حكم نقض المرأة لشعرها عند الغسل

- ‌حكم الحمرة للمرأة على الشفتين

- ‌حكم الذهب المحلق للمرأة

- ‌حكم الزكاة في الحلي

- ‌حكم حضور المرأة للدروس والمحاضرات

- ‌بعض الكتب الخاصة بالمرأة

- ‌حكم الإسراف في بعض الأنشطة

- ‌حكم إخراج الوجه والكفين في الصلاة

- ‌حكم التصفيق

- ‌حكم حضور النساء حفلات الزفاف

الفصل: ‌سبب اختيار موضوع صفات المرأة المسلمة

‌سبب اختيار موضوع صفات المرأة المسلمة

الحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين، وقدوة الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه والتابعين.

أمَّا بَعْد:

فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

عنوان هذه المحاضرة: (صفات المرأة المسلمة) كيف تكون مسلمة؟

وكيف تكون مؤمنة وعابدة؟

تلكم القضايا هي التي يجاب عنها في هذا الدرس وغيرها.

واخترت هذا الموضوع لثلاثة أسباب:

أولها: لكثرة الفتن التي طمَّت وعمَّت ومدخلها النساء، وقد حذر منهن عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح فقال:{اتقوا الدنيا واتقوا النساء} .

ثانيها: تقصيرنا كدعاة وعلماء وطلبة علم في جانب المرأة.

ثالثها: لعل الله أن ينفع بهذا الشريط لمن أدخله بيته أو سمعه أو أهداه.

إذا عُلِم ذلك فقد قال عليه الصلاة والسلام لـ فاطمة في أول أيام الدعوة {يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله شيئاً} وأنا أقول لكل امرأة مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر: أنقذي نفسك من النار فإنا لا نملك لك من الله شيئاً، وقبل أن أبدأ بعناصر هذا الدرس التي هي عشر قضايا وأصول لا بد أن تفهمها المرأة، معلمة، ومربية، وشابة، ولازمة بيتها؛ لتكون مؤمنة بالله، يرضى الله عنها في الدنيا والآخرة، وإن لم تفعل ذلك فلتعلم أنها سوف تخسر عرضها ودينها ومستقبلها ودنياها وأخراها.

قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: {عُرِضت عليَّ النار، فإذا أكثر أهلها النساء.

قالت امرأة: يا رسول الله! ما بال النساء؟ قال: يكفرن.

قيل: يكفرن بالله؟! قال: يكفرن العشير، ويكثرن اللعن} يكفرن العشير أي: الزوج، ينكرن معروفه، وينسين جميله، قال:{لو أحسنتَ إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك معروفاً قط أو خيراً قط} وقال عليه الصلاة والسلام: {اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أكثر فتنة بني إسرائيل في النساء} حديث صحيح، وقال عليه الصلاة والسلام:{أخوف ما أخاف على أمتي النساء} أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

ص: 2