المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الحناء للرجال - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٦٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌صفات المرأة المسلمة

- ‌سبب اختيار موضوع صفات المرأة المسلمة

- ‌نماذج من النساء الصالحات

- ‌سارة بنت هاران

- ‌قصة هاجر وابنها

- ‌حنة امرأة عمران

- ‌أم المؤمنين خديجة

- ‌صفات المرأة المسلمة

- ‌الإيمان بالله

- ‌لزوم البيت

- ‌غض البصر

- ‌حفظ اللسان

- ‌الابتعاد عن الحرام

- ‌القيام بحقوق الزوج

- ‌عدم الإسراف

- ‌عدم التشبه بالرجال وتغيير خلق الله

- ‌طاعة الله والتقرب إليه

- ‌الدعوة إلى الله

- ‌الأسئلة

- ‌حكم نظر الحمو إلى الزوجة

- ‌حكم الحناء للرجال

- ‌حكم الغيبة

- ‌كيفية رد المرأة على الهاتف

- ‌حكم صلاة الرجل في البيت مع الزوجة

- ‌حكم إنفاق المرأة من مال زوجها

- ‌حكم رد المرأة للسلام

- ‌حكم نقض المرأة لشعرها عند الغسل

- ‌حكم الحمرة للمرأة على الشفتين

- ‌حكم الذهب المحلق للمرأة

- ‌حكم الزكاة في الحلي

- ‌حكم حضور المرأة للدروس والمحاضرات

- ‌بعض الكتب الخاصة بالمرأة

- ‌حكم الإسراف في بعض الأنشطة

- ‌حكم إخراج الوجه والكفين في الصلاة

- ‌حكم التصفيق

- ‌حكم حضور النساء حفلات الزفاف

الفصل: ‌حكم الحناء للرجال

‌حكم الحناء للرجال

‌السؤال

ما حكم الحناء للرجال في الأرجل؟

‌الجواب

تعلمون أن الحناء للنساء سنة، وقد أورد ابن الأثير في جامع الأصول حديثاً في السنن أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما رأى يد هند، امرأة أبي سفيان قال:{ما هذه اليد التي كأنها يد سبع} يعني: ليست متخضبة بالحناء، وقال صلى الله عليه وسلم:{إني لأبغض المرأة أن أراها سلتاء مرهاء} .

والسلتاء هي: التي لا تختضب، والمرهاء هي: التي لا تكتحل، فلا بد أن تختضب المرأة وتكتحل وتتحنى لتخالف الرجال وتكون أجمل، أما أن تبقى سلتاء هكذا كأن يدها يد رجل أو يد سبع أو كأن يدها يد ذئب أو يد أسد، فلا، إن المرأة خلقت للتجمل ولعبادة الله الواحد الأحد، أما الخضاب للرجال بلا داعٍ في غير اللحية والرأس كاليدين والرجلين فمحرم.

وعند أبي داوُد أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً مختضباً فنفاه إلى غدير الخضمات جزاء له، ولكن في الحديث مجهولان كما قال النووي في المجموع، وعلى كل حال إن من يختضب بالحناء في أرجله لمرض ووصف له أنه دواء للمرض فلا بأس أما لغير ذلك فلا، وأنا أنصح الرجال ألا يستخدموا الحناء لهم علاجاً، والمستشفيات والحمد لله منتشرة وكثيرة وكذلك الأدوية والعلاجات، فلا يُلجأ إلى الحناء، فنحن لسنا في العصور الوسطى.

ص: 21