المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم صلاة الرجل في البيت مع الزوجة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٦٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌صفات المرأة المسلمة

- ‌سبب اختيار موضوع صفات المرأة المسلمة

- ‌نماذج من النساء الصالحات

- ‌سارة بنت هاران

- ‌قصة هاجر وابنها

- ‌حنة امرأة عمران

- ‌أم المؤمنين خديجة

- ‌صفات المرأة المسلمة

- ‌الإيمان بالله

- ‌لزوم البيت

- ‌غض البصر

- ‌حفظ اللسان

- ‌الابتعاد عن الحرام

- ‌القيام بحقوق الزوج

- ‌عدم الإسراف

- ‌عدم التشبه بالرجال وتغيير خلق الله

- ‌طاعة الله والتقرب إليه

- ‌الدعوة إلى الله

- ‌الأسئلة

- ‌حكم نظر الحمو إلى الزوجة

- ‌حكم الحناء للرجال

- ‌حكم الغيبة

- ‌كيفية رد المرأة على الهاتف

- ‌حكم صلاة الرجل في البيت مع الزوجة

- ‌حكم إنفاق المرأة من مال زوجها

- ‌حكم رد المرأة للسلام

- ‌حكم نقض المرأة لشعرها عند الغسل

- ‌حكم الحمرة للمرأة على الشفتين

- ‌حكم الذهب المحلق للمرأة

- ‌حكم الزكاة في الحلي

- ‌حكم حضور المرأة للدروس والمحاضرات

- ‌بعض الكتب الخاصة بالمرأة

- ‌حكم الإسراف في بعض الأنشطة

- ‌حكم إخراج الوجه والكفين في الصلاة

- ‌حكم التصفيق

- ‌حكم حضور النساء حفلات الزفاف

الفصل: ‌حكم صلاة الرجل في البيت مع الزوجة

‌حكم صلاة الرجل في البيت مع الزوجة

‌السؤال

إذا كان الرجل يصلي في البيت فهل تصلي معه زوجته؟

‌الجواب

ما شاء الله! هذا الرجل في بيته داجن؛ لأنهم يسمون ما يُرَبى من الحيوانات في البيت داجناً، فهو لا يحب المسجد، أخبرني بعض الصالحين أنه تخلف مرة عن صلاة الفجر وهو حريص دائماً، يريد أن تنزع روحه ولا يصلي في البيت، فيه توقد إيماني لكن النوم غلاب فغلبه فنام، ومحمد صلى الله عليه وسلم غلبه النوم وقال:{ليس في النوم تفريط} وقال في الحديث الصحيح: {من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها} فنام مرة في حياته أو مرتين، ولا يأخذ من هذا بعض الناس أن ينام عن صلاة الفجر دائماً ويقول: ليس في النوم تفريط، ويفتي بهذا.

فقال: الرجل: نمت عن صلاة الفجر ثم قمت وقد صلى الناس فصليت في البيت، فقام طفله الصغير وهو لا يدرس في المدرسة لكن على الفطرة يرى أباه حريصاً، قال: يا بابا! أأنت امرأة حتى تصلي في البيت؟! يقول: كأنك تحولت اليوم إلى امرأة.

فالمقصود هل تصلي زوجته معه؟

إن كان غُلب وفاتته الصلاة من نوم فإنها تصلي معه.

أما أن يتخذها دائماً هو إمام وهي مأمومة أو هي إمامة وهو مأموم فهذا ليس بصحيح، ولا تنعقد جماعته وقد أساء، وهذه علامة النفاق {من سمع النداء ولم يجب فلا صلاة له إلا من عذر} رواه ابن ماجة والحاكم وهو حديث صحيح، وأحاديث أخرى وردت في صلاة الجماعة لا أحب أن أطيل بذكرها.

ص: 24