المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الإسلام في دعوى التقريب بين الأديان - دروس الشيخ عبد الحي يوسف - جـ ٢٤

[عبد الحي يوسف]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير من سورة الكافرون إلى سورة المسد

- ‌تفسير سورة الكافرون

- ‌مواضع قراءة النبي لسورتي الإخلاص في صلاته

- ‌سبب نزول سورة الكافرون

- ‌نفي عبودية النبي لغير الله

- ‌تبرئة النبي صلى الله عليه وسلم من الشرك وأهله

- ‌تهديد الكفار والمشركين

- ‌أكذوبة التقريب بين الأديان

- ‌تاريخ التقريب بين الأديان

- ‌سبب دعوى التقريب بين الأديان في أوساط المسلمين

- ‌أهداف دعوى التقريب بين الأديان

- ‌حكم الإسلام في دعوى التقريب بين الأديان

- ‌تفسير سورة النصر

- ‌البشارة بنصر الله لنبيه وفتح البلدان له

- ‌وجوب مقابلة النعم بالشكر ومعنى الإنابة

- ‌نعي سورة النصر للنبي صلى الله عليه وسلم أجله

- ‌مشروعية صلاة الفتح

- ‌الكفار لا يردعهم إلا حق تحرسه القوة

- ‌التوبة طريق الأنبياء

- ‌تفسير سورة المسد

- ‌سبب نزول سورة المسد

- ‌علة تخصيص أبي لهب بالذكر دون غيره

- ‌خسارة أبي لهب وهلاكه

- ‌تفسير قوله تعالى (ما أغنى عنه ماله وما كسب)

- ‌تفسير قوله تعالى (سيصلى ناراً ذات لهب)

- ‌تفسير قوله تعالى (وامرأته حمالة الحطب)

- ‌تفسير قوله تعالى (في جيدها حبل من مسد)

- ‌مسائل مفيدة في سورة المسد

الفصل: ‌حكم الإسلام في دعوى التقريب بين الأديان

‌حكم الإسلام في دعوى التقريب بين الأديان

الدعوى لتقريب الأديان دعوة بدعية كفرية ضالة، ولا يدعو إليها من يؤمن بالله واليوم الآخر، وهي تنقض أصل الإيمان بالله؛ لأن عقائد اليهود والنصارى عقائد إلحادية، وهذه الدعوة تنقض أصل الإيمان بالرسل؛ لأن النصارى يكفرون بمحمد صلى الله عليه وسلم، واليهود يكفرون بعيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم.

ثم هذه الدعوى تنقض أيضاً أصل أن الإسلام ناسخ لما قبله، ومهيمن على ما سواه من الشرائع كما قال الله:{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة:48]، فتصير هذه الشريعة الحقة والشرائع الباطلة كلها سواء بمقتضى هذه الدعوة الباطلة، وكذا العقيدة القائمة على التوحيد الخالص، والعقائد التي فيها الزلل والدخل والانحراف والإلحاد تصير أيضاً واحدة.

ولذلك اقرءوا هذه السورة المباركة واقرءوا تفسيرها، وعضوا عليها بالنواجذ، ونسأل الله أن يتوفانا مسلمين.

ص: 12