المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مشروعية صلاة الفتح - دروس الشيخ عبد الحي يوسف - جـ ٢٤

[عبد الحي يوسف]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير من سورة الكافرون إلى سورة المسد

- ‌تفسير سورة الكافرون

- ‌مواضع قراءة النبي لسورتي الإخلاص في صلاته

- ‌سبب نزول سورة الكافرون

- ‌نفي عبودية النبي لغير الله

- ‌تبرئة النبي صلى الله عليه وسلم من الشرك وأهله

- ‌تهديد الكفار والمشركين

- ‌أكذوبة التقريب بين الأديان

- ‌تاريخ التقريب بين الأديان

- ‌سبب دعوى التقريب بين الأديان في أوساط المسلمين

- ‌أهداف دعوى التقريب بين الأديان

- ‌حكم الإسلام في دعوى التقريب بين الأديان

- ‌تفسير سورة النصر

- ‌البشارة بنصر الله لنبيه وفتح البلدان له

- ‌وجوب مقابلة النعم بالشكر ومعنى الإنابة

- ‌نعي سورة النصر للنبي صلى الله عليه وسلم أجله

- ‌مشروعية صلاة الفتح

- ‌الكفار لا يردعهم إلا حق تحرسه القوة

- ‌التوبة طريق الأنبياء

- ‌تفسير سورة المسد

- ‌سبب نزول سورة المسد

- ‌علة تخصيص أبي لهب بالذكر دون غيره

- ‌خسارة أبي لهب وهلاكه

- ‌تفسير قوله تعالى (ما أغنى عنه ماله وما كسب)

- ‌تفسير قوله تعالى (سيصلى ناراً ذات لهب)

- ‌تفسير قوله تعالى (وامرأته حمالة الحطب)

- ‌تفسير قوله تعالى (في جيدها حبل من مسد)

- ‌مسائل مفيدة في سورة المسد

الفصل: ‌مشروعية صلاة الفتح

‌مشروعية صلاة الفتح

المسألة الثانية: قال الإمام ابن كثير رحمه الله: دلت هذه السورة على مشروعية صلاة الفتح، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح الله له مكة صلى ثمان ركعات في وقت الضحى، فقال بعضهم: هي صلاة الضحى.

ونقول: كيف تكون صلاة الضحى، وما كان صلى الله عليه وسلم يواظب عليها؟ فكيف يصليها وهو في سفر وقد كان خلال تسعة عشر يوماً يقصر الصلاة ويفطر ومعه عشرة آلاف من أصحابه؟ فدل ذلك على أنها صلاة الفتح.

ثم اختلفوا: هل تكون ثمان ركعات بتسليمة واحدة، أو أنها تكون بتسليمة في كل ركعتين؟ قال: وقد روى أبو داود في سننه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم من كل ركعتين، وكذلك فعل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه حين فتح المدائن.

ص: 17